المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشام أغنيتي



إبراهيم أحمد
04-03-2018, 11:48 PM
الشام أغنيتي


الشامُ أغنيتي... قد جئتُها حَرِقا
القلبُ يسكُنُها إذ تسكن الحدقا
.
إني ألملمني مذ سرتُ سيدتي
حرفي تناثر في كفيكِ واعتنقا
.
خلوا السبيل فإن الشوق يحملني
للياسمين حروفٌ تنطقُ الألَقا
.
من أسكن الحُبَّ في أنفاس قافيتي
حتى يليق بشام الحب ما غدقا
.
من أخبرَ الياسمينَ الشام موطنهُ
من علَّمَ الشامَ حُبَّ الشعرِ فأتلقا

يا شام جئتك والأنفاس تسألني
ماذا لديكَ لتروي القلبَ ما عَشِقا!
.
ماذا لديَّ ؟ لدي الحُبُّ سيدتي
حبُّ الشآمِ، بهذا القلبُ قد خَفَقا
.
لا ليسَ أعرفُنِي حين اللقاء بها
قد ذوبتني حروف الوجد فانطلقا
.
يا عذبَ طلَّتِها من قاسِِيون ضُحى
كل الجمال أتى يجتاحُني غَرَقا
.
يأوي لها بردى والحزنُ يُتعبُهُ
كالأم تحضنه كي يكمل الطرقا
.
ماذا أحدّث عن جرحي وبي وَجَعٌ
جُرحُ الشآمٍ وجُرحُ القدس ما افترقا
.
من أول الشوق كان الحزنُ يسكُنُني
من علم الحزنَ أن الشام َ قد سُرِقا!



مرَّتْ هناك على أعتابها أممٌ
هيا دمشقُ تعالي نعبر الأفقا
.
حرفي تَعَتَّقَ في محراب سيدتي
والجرح يوجعني إذ صار مفتَرَقا
.
كل البغاث أتت والوهمُ يملؤها
جالوا البلادَ دمًا والنايَ والعبقا
.
الشامُ تفتك بالغازين فارتقبوا
يا ويح من عبثوا بالشام فاحترقا

البحر البسيط

إبراهيم أحمد
05-03-2018, 08:02 PM
الشام أغنيتي


الشامُ أغنيتي... قد جئتُها حَرِقا
القلبُ يسكُنُها إذ تسكن الحدقا
.
إني ألملمني مذ سرتُ سيدتي
حرفي تناثر في كفيكِ واعتنقا
.
خلوا السبيل فإن الشوق يحملني
للياسمين حروفٌ تنطقُ الألَقا
.
من أسكن الحُبَّ في أنفاس قافيتي
حتى يليق بشام الحب ما غدقا
.
من أخبرَ الياسمينَ الشام موطنهُ
من علَّمَ الشامَ حُبَّ الشعرِ فائتلقا

يا شام جئتك والأنفاس تسألني
ماذا لديكَ لتروي القلبَ ما عَشِقا!
.
ماذا لديَّ ؟ لدي الحُبُّ سيدتي
حبُّ الشآمِ، بهذا القلبُ قد خَفَقا
.
لا ليسَ أعرفُنِي حين اللقاء بها
قد ذوبتني حروف الوجد فانطلقا
.
يا عذبَ طلَّتِها من قاسِِيون ضُحى
كل الجمال أتى يجتاحُني غَرَقا
.
يأوي لها بردى والحزنُ يُتعبُهُ
كالأم تحضنه كي يكمل الطرقا
.
ماذا أحدّث عن جرحي وبي وَجَعٌ
جُرحُ الشآمٍ وجُرحُ القدس ما افترقا
.
من أول الشوق كان الحزنُ يسكُنُني
من علم الحزنَ أن الشام َ قد سُرِقا!




مرَّتْ هناك على أعتابها أممٌ
هيا دمشقُ تعالي نعبر الأفقا
.
حرفي تَعَتَّقَ في محراب سيدتي
والجرح يوجعني إذ صار مفتَرَقا
.
كل البغاث أتت والوهمُ يملؤها
جالوا البلادَ دمًا والنايَ والعبقا
.
الشامُ تفتك بالغازين فارتقبوا
يا ويح من عبثوا بالشام فاحترقا

غلام الله بن صالح
05-03-2018, 09:06 PM
أحسنت وأبدعت
دمت ودامت الشام ملهمة الشعراء
مودتي وتقديري

إبراهيم أحمد
07-03-2018, 09:55 AM
أحسنت وأبدعت
دمت ودامت الشام ملهمة الشعراء
مودتي وتقديري

شكرًا لحضورك الجميل شاعرنا
محبتي والورد

محمد ذيب سليمان
08-03-2018, 07:52 AM
كم انت شاعر وجميل ..
شكرا على هذا البهاء الممتد حنينيا
اثبتها لمحمولها ورتها
مودتي

عبد السلام دغمش
11-03-2018, 03:40 PM
ما أجملها من قصيدة .. تستحق التقديم ..
وكما تستحق منا الشام دعاءنا بأن يفرج الله الكرب .
دمت شاعرنا وألقك الزاهر .

محمد حمود الحميري
12-03-2018, 05:08 PM
نص بديع لشاعر مبدع ،
دمت بعز القلم ، ودامت الشام بخير .

هبة الفقي
13-03-2018, 01:06 PM
ماذا أحدّث عن جرحي وبي وَجَعٌ
جُرحُ الشآمٍ وجُرحُ القدس ما افترقا
.
من أول الشوق كان الحزنُ يسكُنُني
من علم الحزنَ أن الشام َ قد سُرِقا!

صدقت وأبدعت شاعرنا
حروف رائقة ومبهرة رغم الوجع
دام الإبداع..
خالص تقديري

ثناء صالح
14-03-2018, 11:56 AM
إني ألملمني مذ سرتُ سيدتي
حرفي تناثر في كفيكِ واعتنقا
.
خلوا السبيل فإن الشوق يحملني
للياسمين حروفٌ تنطقُ الألَقا



قصيدة رائقة تستحقها شام الياسمين !
وأنت لديك ما تحتاجه السيدة



ماذا لديَّ ؟ لدي الحُبُّ سيدتي
حبُّ الشآمِ، بهذا القلبُ قد خَفَقا



دام لك حبها
ودمت في خير وتألق

إبراهيم أحمد
16-03-2018, 12:25 AM
كم انت شاعر وجميل ..
شكرا على هذا البهاء الممتد حنينيا
اثبتها لمحمولها ورتها
مودتي
-----------

شكرًا من أعالي القلب شاعرنا الحبيب على لطفك وتثبيتك للقصيدة
محبتي التي لا تنقطع

د. سمير العمري
13-09-2018, 04:22 PM
بورك حسك العربي الأصيل وبورك حرفك السامق الجميل ولا فض فوك!
الشام وجع وولع والحرف بين يديها يظل ذا قيمة وأنت أوفيت هنا وكفيت ونسأل الله الفرج القريب!

تقديري

آمال يوسف
13-09-2018, 11:03 PM
قصيدة جميلة بفيض شعورها ورقة صورها
دام حسّك وحرفك شاعرنا
ودامت الشام في ألق وعز
وما ذلك على الله بعزيز