مشاهدة النسخة كاملة : على أعتاب ذاكرة
د. سمير العمري
12-03-2018, 05:12 PM
دَنَــا مِــنَ الْــعَيْنِ قَــابَ اثْنَيْنِ ثُمَّ نَأَى=وَدَانَ بِــالــعَوْنِ فِــي الْـحَالَيْنِ ثُــمَّ لَأَى
وَدَّعْـــتُــهُ كَــرْبَــلَائِــيَّ الْأَنِــيــنِ إِلَـــى=غَــدٍ شَــهِــيدٍ عَــلَــى أَحْــزَانِــهِ انْــكَــفَأَ
تَــلَــعْثَمَ الــدَّرْبُ بِــالْعُنْــوَانِ وَارْتَــبَكَتْ=مَــلَامـ ـحُ الــلَّهْفَـــةِ الْـثَّــكْلَــى بِـمَا رَزَأَ
مَضَى وَفِــيَّ الْـمَدَى الْـمَنْفِيُّ شَاخَ وَلَـمْ=يُــجْــدِ الْإِبَـــاءَ لِــصُلْبِ الْــعُمْرِ مُــتَّكَــأَ
مُــسَــافِــرٌ يُـبْـحِــرُ الْــمِــينَاءُ فِــي دَمِــهِ=وَزَوْرَقُ الْــهَــمِّ فِـــي أَضْــلَاعِــهِ رَفَـــأَ
وَحَــــائِــرٌ نَــادَمَــتْــهُ الــبِــيــدُ غُــرْبَــتَــهُ=فَــلَمْ يَــجِدْ غَــيْرَ رَحْــمِ الْــغَيْبِ مُــلْتَجَأَ
لَـمَّــا وَقَــفْـتُ عَــلَـى أَعْـتَابِ ذَاكِرَتِـي=تَــوَضَّــأَ الْـــحُــزْنُ فِـــي عَــيْــنَيَّ وَادَّرَأَ
نَـفَضْتُ عَــنْهَا غُـبَـارَ الْوَقْتِ فَافْتَرَشَتْ=سَــجَّادَة الـصَّمْتِ تَــتْلُو بِــالْجَوَى الـنَّبَـأَ
لَــمْ أَدْرِ كَــيْفَ تَـعَرَّى وَجْــهُ دَمْعَتِهَـا=وَكَـيْــفَ إِقْــدَامُهَا فِــي خَــوْفِهَا اخْــتَبَـأَ
مَا رَفْرَفَ الْـهُدْهُدُ الْمَشْدُوهُ فِي خَلَدِي=إِلَّا وَحَــذَّرَ مِــنْ خَــمْطِ الْــهَوَى سَــبَأَ
هُــنَاكَ فِــي شُــرْفَةِ الْــقَلْبِ اسْــتَقَرَّ عَلَى=غُصْنِ التَّوَجُّسِ يَرْوِي الرَّأْيَ مَاءَ نُؤَى
لَــمْ يَأْتِ بِالْعَرْشِ عِفْرِيتٌ وَلَا أَثِـمَتْ=فِــي لُـجَّةِ الشَّوْقِ يَا بِلْقِيسُ مِنْكِ رُؤَى
تِـلْكَ الْـمَزَامِيرُ لَـمْ تُــحْشَرْ إِلَيْكِ ضـُحَى=إِلَّا لِــتَــسْفَعَ عَــنْ مِــحْــرَابِكِ الْــخَــطَأَ
وَمَــا امْــتِرى الــظَّنُّ فِي صَحْرَاءَ حِكْمَتِهَا=إِلَّا وَأَسْــدَى سُــلَيْمَانُ الــنَّدَى الْــكَـلَأَ
حَــطَمْتِ مِــنْ أَمَــلِي الْــمَهْزُومِ سُــنْبُلَةً=وَصِـبْتِ مِـنْ أَلَـمِي الْــمَكْتُومِ مَــا نَــكَأَ
وَغِـبْـتِ عَـنِّــي كَـأَنِّي مَـحْضُ أُحْـجِيَةٍ=تَــنْــسَلُّ عَـــدْوًا لِــمَا قَــدْ خِــلْتِهِ رَشَــأَ
وَإِذْ تَــأَذَّنَ شَــطْــرُ الْــبَـوْحِ فِــي لُــغَتِـي=أَلَّا يَـــؤُودَ وَلَـــكِــنَّ الْــــوَفَــاءَ وَأَى
مَا انْفَكَّ يَجْلِدُ سَوْطُ اللَّوْمِ صَوْتَ دَمِي=كَــأَنَّــهُ ارْتَـــدَّ كُــفْــرًا عِــنْدَمَا اجْــتَرَأَ
فَــهَــلْ تَـــأَبَّــطَ شُـــحْــرُورٌ مَــنِــيَّــتَــهُ=حِــي َ اشْــتَهَى الضَّوْءَ نَايًا أَيْقَظَ الـحَدَأَ
يَــلُــوكُ طَــعْمَ الــرَّحِيلِ الْــمُـرِّ مُــنْهَمِكًا=فِــي دَهْــشَةِ الْـنَوحِ مِـمَّنْ بِــالنُّهَى هَـزَأَ
لَــمْ يَـفْقَـأِ اللُّبُّ عَيْنَ الـْحُبِّ حِينَ أَرَى=عَــيْــنَ الْــعِــنَادِ وَلَــكِــنْ عَــيْــنَـهُ فَــقَــأَ
وَالْــمَرْءُ حِــلْمٌ وَوِجْــدَانٌ يُــضِيءُ عَــلَى=عَتْمِ الْـمَعَانِي وَلَيْسَ الْـمَرْءُ كَيْفَ رَأَى
لَا رَأْيَ يُــثْـمِرُ فِــي نَــيْــرُوزِ ذِي أَرِبْ=إِنْ دَارَ حَــوْلَ سِــيَاقِ الــزَّهْـرِ وَاجْــتَزَأَ
وَلَا رَحِــيقَ لِــنَحْلِ الْــحُبِّ فِــي جَدَلٍ=لَـمْ يَـفْـرِشِ الصَّـدْرَ نِسْرِينًـا وَإِنْ صَبَــأَ
مَا النَّفْسُ إِلَّا مِزَاجٌ مِـنْ سِرَاجِ هَــوًى=فَــالــنَّارُ وَالـنُّـورُ كُـنْــهٌ خَــالَطَ الـحَمَأَ
فِــيـهَــا الْــخَــيَالَاتُ أَحْــلَامٌ مُــؤَجَّــلَةٌ=فَــكَــي فَ يَــأْثَـمُ مِــنْــهَا خَــاطِــرٌ طَــرَأَ
مَـــا زَالَ يَــنْـمُو عَــلَــى شُــبَّاكِ أُمْــنِيَتِي=طَــيْفٌ يُــدَاعِبُ بِــالنَّجْوَى الَّذِي ذَرَأَ
يَــمْــتَدُّ فِــي نَــشْــوَتِي ظِـــلًّا وَيُــرْهِفُنِي=طَـــلَّا وَيُــؤْثِــرُنِي فِـــي رحْــبِــهِ حَــبَأَ
فَـفِـيمَ يَــحْــمِلُنِي الـمَعْنَـى إِلَــيْكِ هُــدَى=وَيَــجْــتَبِيكِ عَــلَــى مَــنْ أُزْلِــفُـوا مَــلَأَ
وَفِـيـمَ مَــاؤُكِ مَـهْمَا شَـحَّ مِـنْكِ رَوَى=وَمَـــاءُ غَــيْــرِكِ رَغْـــدًا عُــفْــتُـهُ ظَــمَأَ
وَإِنَّ فِــي لَــوْعَةِ الْــحِرْمَانِ مِــنْكِ أَسًــى=لَــوْ صـبَّ فِــي مُــلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ لَامْتَلَآ
يُـلِــحُّ بِــالــرَّيْبِ لَــهْــفًا كُــلَّــمَا أَمِــنَتْ=وَيُــشْعِلُ الْــقَلْبَ عَــطْفًا كُــلَّمَا انْــطَفَأَ
مَـهْـمَا جَـفَوْتِ فَـمَا إِلَّاكِ فِــي فَـلَكِـي=يُــثِـيــرُ دِفْءَ فَــوَادِي كُـلَّـمَـا هَـــدَأَ
بِــهِ كَــتَبْتُ الْــهَـوَى الْــعُذْرِيَّ فَــلْسَفَــةً=فَــكَيْفَ يَــقْسُو عَــلَى الأَسْفَارِ مَنْ قَـرَأَ
أَفْـدِيــكِ قَــلْبِي الَّــذِي ضَــحَّى بِــبَسْمَتِهِ=كَــيْ يَــخْتِمَ الْــعَهْدَ نُــبْلًا مِــثْلَمَا ابْــتَـدَأَ
محمد حمود الحميري
12-03-2018, 05:39 PM
لولا حسن حظي لما كنت أول ضيوف الشرف .
القصيــــدة ..
عقد فريد ، وبرغم طول النفس تمنيت لو قرأت المزيد ،
القافية صعبة لكنها ذات جرس يلامس القلوب ، ولا يجيد ركوبها وتطويعها إلا شاعر بحجمك أستاذ ـ سمير .
للتثبيت ..
تقديري
هبة الفقي
13-03-2018, 01:02 PM
وَإِنَّ فِــي لَــوْعَةِ الْــحِرْمَانِ مِــنْكِ أَسًــى
لَــوْ صـبَّ فِــي مُــلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ لَامْتَلَآ
يُـلِــحُّ بِــالــرَّيْبِ لَــهْــفًا كُــلَّــمَا أَمِــنَتْ
وَيُــشْعِلُ الْــقَلْبَ عَــطْفًا كُــلَّمَا انْــطَفَأَ
مَـهْـمَا جَـفَوْتِ فَـمَا إِلَّاكِ فِــي فَـلَكِـي
يُــثِـيــرُ دِفْءَ فَــوَادِي كُـلَّـمَـا هَـــدَأَ
بِــهِ كَــتَبْتُ الْــهَـوَى الْــعُذْرِيَّ فَــلْسَفَــةً
فَــكَيْفَ يَــقْسُو عَــلَى الأَسْفَارِ مَنْ قَـرَأَ
أَفْـدِيــكِ قَــلْبِي الَّــذِي ضَــحَّى بِــبَسْمَتِهِ
كَــيْ يَــخْتِمَ الْــعَهْدَ نُــبْلًا مِــثْلَمَا ابْــتَـدَأَ
الله
نص بهي ..لله درك أستاذنا وشاعرنا القدير
سعدت بقراءة هذا الجمال
خالص تقديري
ثناء صالح
14-03-2018, 12:13 PM
كالعادة يجبرنا شعركم على التوقف طويلا وعلى القراءة المتأملة وإعادة القراءة وإعادة القراءة .
وفي كل إعادة نكتشف جديدا مبهرا متفردا من معاني الشاعرية وتخييلاتها مرهفة التصوير .
وإنني والله لوددت أن أقف على كل ماكتبتم بدراسات نقدية طويلة أشبع فيها ذائقتي من عمق ورهافة الشعر لديكم .
كيف لا و الأستاذ المبدع د. سمير العمري يمثل كما أراه مدرسة في الشعر الجميل الممتنع .
ولا أقول السهل الممتنع لأنني أعلم أنه قد يصعب على بعض القراء المستعجلين الإحاطة بتفاصيل جماليات هذا الشعر التي لا تتبدى للعابر بها مستعجلا .
ولعلي أعود -إن شاء الله وإن توفر لي الوقت- بقراءة نقدية تليق بهذه القصيدة الخلابة .
التقدير والاحترام
لمى ناصر
15-03-2018, 10:38 AM
يا لفلسفة الحب حين تكتب
بروح السفر والقصيد...ما أروعك أستاذي
فقد أبحرنا بكل حرف ونبض..سلمت
إبراهيم أحمد
16-03-2018, 12:09 AM
نص شاهق المبنى، جزل المعنى عذب المغنى وأكثر
ما أروعك دكتورنا الحبيب
عبد السلام دغمش
17-03-2018, 09:30 AM
الدكتور سمير العمري
في كلّ قصيدة تطلع علينا بالمبهر من التعابير ، والجزيل من الحكم ..
والمرء حلمٌ ووجدانٌ يضيءُ على
.... عتم المعاني وليس المرء كيف رأى
لا بدّ لها من اكثر من قراءة لننهل من نميرها العذب ..
بوركتم وسلم اليراع.
محمد ذيب سليمان
17-03-2018, 05:28 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/images/icons/icon1.png وَإِنَّ فِــي لَــوْعَةِ الْــحِرْمَانِ مِــنْكِ أَسًــى
لَــوْ صـبَّ فِــي مُــلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ لَامْتَلَآ
يُـلِــحُّ بِــالــرَّيْبِ لَــهْــفًا كُــلَّــمَا أَمِــنَتْ
وَيُــشْعِلُ الْــقَلْبَ عَــطْفًا كُــلَّمَا انْــطَفَأَ
مَـهْـمَا جَـفَوْتِ فَـمَا إِلَّاكِ فِــي فَـلَكِـي
يُــثِـيــرُ دِفْءَ فَــوَادِي كُـلَّـمَـا هَـــدَأَ
بِــهِ كَــتَبْتُ الْــهَـوَى الْــعُذْرِيَّ فَــلْسَفَــةً
فَــكَيْفَ يَــقْسُو عَــلَى الأَسْفَارِ مَنْ قَـرَأَ
أَفْـدِيــكِ قَــلْبِي الَّــذِي ضَــحَّى بِــبَسْمَتِهِ
كَــيْ يَــخْتِمَ الْــعَهْدَ نُــبْلًا مِــثْلَمَا ابْــتَـدَأَ
متعة الاستغراق في القراءة اجدها بين حروفكم ايها البهي
اعود الى النسمرة تلو اخرة فاجد المتعة تزداد لما للحرف
عمق وحرفية
وتبقة مدرسة فيرالنسج والتصوير
القافية صعبة وكنت اتوقف لا قول ومن اين سياتي بالقافية التالية
سشكرا للجمال والمتعة
لحسن عسيلة
18-03-2018, 03:35 PM
ما النَّفْسُ إِلَّا مِزَاجٌ مِـنْ سِرَاجِ هَــوًى
https://www.rabitat-alwaha.net/clear.gifفَــالــنَّارُ وَالـنُّـورُ كُـنْــهٌ خَــالَطَ الـحَمَأَ
دعني أتنزه قليلا بين أفياء هذا البيت الأثير ، ودعني أعرج منتشيا في أبراج هذا الفلك المنير ، ودعني أستجم بين خضرة ومعين هذا الروض النضير.
هنا فلسفة شاعر وهنا شاعرية فيلسوف ، صبها بديعة القد ، بالغة الحد ، فاقدة الند ، بليغة الفحوى ، عظيمة الجدوى ، هنا تكثيف المعنى في غير إبهام ، وجمالية المبنى بمذاق التحدي والإفحام ،هنا الحكمة مسطورة أملاها الإلهام ، هنا منطق فلسفة بلا تلبيس ، وصرح شاعرية كامل البناء والتأسيس .
أجْمل بأسلوب الحصر يزين بناء البيبت ، فيجعل من النفس ـ كل نفس ـ خليطا من نار الهوى ونور الحق ، وقد عبر الشاعر في براعة وافتنان عن نار الهوى الحارقة ، بالسراج والسراج صفة الشمس الحارقة ، وهذه النار بعض مكونات هذه النفس التي تلتهب وتمتد وتنقبض وترتد وتضيء وتؤلم وتحرق وتحترق ، كما وعبر عن بعض مكونات هذه النفس العجيبة ، بالنور المتسلل ، والبهاء المتغلغل ، كنور البدر الذي ينير ويستنير ، يضيء ولا يحرق .
هكذا النفس في منطق الشاعر ، لظى حارقة ، وأنوار مشرقة ، مزجت بخليط الحمأ والطين في بوتقة الخلق والإبداع .
هكذا هي النفس في فلسفة شاعر مجيد ومجيد ملهم وملهم ، وهكذا هو هذا البيت العجيب فقد صُب بديعا في قالب بديع ممزوجا بجمال التركيب وحسن العبارة ، وجمال الأسلوب وكثافة المعنى ، ووجازة التعبير وسلاسة البناء .
تحية لشاعرنا الجميل أبي حسام على هذا الجمال .
د. سمير العمري
19-03-2018, 02:17 AM
لولا حسن حظي لما كنت أول ضيوف الشرف .
القصيــــدة ..
عقد فريد ، وبرغم طول النفس تمنيت لو قرأت المزيد ،
القافية صعبة لكنها ذات جرس يلامس القلوب ، ولا يجيد ركوبها وتطويعها إلا شاعر بحجمك أستاذ ـ سمير .
للتثبيت ..
تقديري
وما أسعد القصيدة أن تتشرف بك كأول قارئ وأو متفاعل ... وردك الراقي هو انعكاس لرقي ذائقتك ونقي إحساسك فشكرا لك ألفا ودام دفعك!
وإنني أذ أشكر لك إطلالاتك البهية وإشاراتك الذكية على النص لأشكرك أيضا على تكريمك النص بالتثبيت.
تقديري
محمد حمود الحميري
20-03-2018, 02:25 PM
كالعادة يجبرنا شعركم على التوقف طويلا وعلى القراءة المتأملة وإعادة القراءة وإعادة القراءة .
وفي كل إعادة نكتشف جديدا مبهرا متفردا من معاني الشاعرية وتخييلاتها مرهفة التصوير .
وإنني والله لوددت أن أقف على كل ماكتبتم بدراسات نقدية طويلة أشبع فيها ذائقتي من عمق ورهافة الشعر لديكم .
كيف لا و الأستاذ المبدع د. سمير العمري يمثل كما أراه مدرسة في الشعر الجميل الممتنع .
ولا أقول السهل الممتنع لأنني أعلم أنه قد يصعب على بعض القراء المستعجلين الإحاطة بتفاصيل جماليات هذا الشعر التي لا تتبدى للعابر بها مستعجلا .
ولعلي أعود -إن شاء الله وإن توفر لي الوقت- بقراءة نقدية تليق بهذه القصيدة الخلابة .
التقدير والاحترام
أستاذة ــ ثناء
ألا تلاحظين أن تواجدي هنا صار مكثفًا من يوم قرأت تعليقك ؟
أحيانًا أنام واللابتوب على وضعية الاسبات إن لم تكن السكون تشوقًا إلى قراءتك النقدية لهذه القصيدة ،
آمل أن لا تتأخري كثيرًا .
د. سمير العمري
22-03-2018, 02:48 AM
وَإِنَّ فِــي لَــوْعَةِ الْــحِرْمَانِ مِــنْكِ أَسًــى
لَــوْ صـبَّ فِــي مُــلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ لَامْتَلَآ
يُـلِــحُّ بِــالــرَّيْبِ لَــهْــفًا كُــلَّــمَا أَمِــنَتْ
وَيُــشْعِلُ الْــقَلْبَ عَــطْفًا كُــلَّمَا انْــطَفَأَ
مَـهْـمَا جَـفَوْتِ فَـمَا إِلَّاكِ فِــي فَـلَكِـي
يُــثِـيــرُ دِفْءَ فَــوَادِي كُـلَّـمَـا هَـــدَأَ
بِــهِ كَــتَبْتُ الْــهَـوَى الْــعُذْرِيَّ فَــلْسَفَــةً
فَــكَيْفَ يَــقْسُو عَــلَى الأَسْفَارِ مَنْ قَـرَأَ
أَفْـدِيــكِ قَــلْبِي الَّــذِي ضَــحَّى بِــبَسْمَتِهِ
كَــيْ يَــخْتِمَ الْــعَهْدَ نُــبْلًا مِــثْلَمَا ابْــتَـدَأَ
الله
نص بهي ..لله درك أستاذنا وشاعرنا القدير
سعدت بقراءة هذا الجمال
خالص تقديري
بوركت ودمت أيتها الشاعرة المتألقة وأشكر لك هذا التفاعل الكريم.
دام دفعك!
تقديري
رياض شلال المحمدي
22-03-2018, 11:22 AM
لَا رَأْيَ يُــثْـمِرُ فِــي نَــيْــرُوزِ ذِي أَرِبْ = إِنْ دَارَ حَــوْلَ سِــيَاقِ الــزَّهْـرِ وَاجْــتَزَأَ
وَلَا رَحِــيقَ لِــنَحْلِ الْــحُبِّ فِــي جَدَلٍ = لَـمْ يَـفْـرِشِ الصَّـدْرَ نِسْرِينًـا وَإِنْ صَبَــأَ
~~~~
هُنا تجِدُ مَعَارفَ الشِّعرِ وَعَوارفَ الفِكرِ ، ممَّنْ تفوَّقَ بهما حِسًّا وشاعريَّةً ، هُنا
الرقّةُ والإنسجامُ وصدورَهُما عن قلبٍ وامقٍ ووداد صَادقٍ ، أطلق العِنانَ وَهزّ البيانَ ،
فوَخزَ الأكبادَ وحرّكَ الأشجانَ ، فهنيئًا للأدبِ بواحتهِ ، وطوبى للواحةِ بسميرها ، بوركتْ
اليراعةُ أستاذَنا العزيز وشاعرَنا المِعطاء الكبير، تحيتي ومحبتي وتقديري .
د. سمير العمري
25-03-2018, 01:28 AM
كالعادة يجبرنا شعركم على التوقف طويلا وعلى القراءة المتأملة وإعادة القراءة وإعادة القراءة .
وفي كل إعادة نكتشف جديدا مبهرا متفردا من معاني الشاعرية وتخييلاتها مرهفة التصوير .
وإنني والله لوددت أن أقف على كل ماكتبتم بدراسات نقدية طويلة أشبع فيها ذائقتي من عمق ورهافة الشعر لديكم .
كيف لا و الأستاذ المبدع د. سمير العمري يمثل كما أراه مدرسة في الشعر الجميل الممتنع .
ولا أقول السهل الممتنع لأنني أعلم أنه قد يصعب على بعض القراء المستعجلين الإحاطة بتفاصيل جماليات هذا الشعر التي لا تتبدى للعابر بها مستعجلا .
ولعلي أعود -إن شاء الله وإن توفر لي الوقت- بقراءة نقدية تليق بهذه القصيدة الخلابة .
التقدير والاحترام
ومرة أخرى أجد كلمات الثناء لا تفيك فأنت في كل حال رائعة راقية، وما تفضلت به هنا من رد ورأي هو مما أعتز به وأراه يعكس روحا شفافة ونقدا أدبيا واعيا.
وأنا في انتظار دائم لإطلالاتك التي تثري النص وتسعد النفس وتخدم الشعر والأدب.
تقديري
ثناء صالح
25-03-2018, 03:53 PM
أستاذة ــ ثناء
ألا تلاحظين أن تواجدي هنا صار مكثفًا من يوم قرأت تعليقك ؟
أحيانًا أنام واللابتوب على وضعية الاسبات إن لم تكن السكون تشوقًا إلى قراءتك النقدية لهذه القصيدة ،
آمل أن لا تتأخري كثيرًا .
الأستاذ الشاعر الكريم محمد حمود الحميري
شرف لقلمي أن تتابعه ذائقة راقية ناضجة كمثل ذائقتكم . وها أنا أحاول الإيفاء بوعدي ,
فتفضلوا إلى قراءة نقدية لقصيدة (على أعتاب ذاكرة ) للشاعر د. سمير العمري (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?89155-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%86%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9-(%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B9%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9-)-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D8%AF-%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A)
على الرحب والسعة
كل الشكر والتقدير لاهتمامكم
وأطيب تحية
عصام إبراهيم فقيري
27-03-2018, 03:24 PM
الله أكبر
ماهذا البذخ الشعري أيها الأديب الكبير الكبير
والله قصيدتك جعلتني أرتجف إجلالا وأبتسم فرحا وأضحك نشوة وأحك رأسي تعجبا ودهشة
قاففية صعبة ونفس طويل وشعر محلق لا يقدر على تطويعه إلا أمير الشعر والبيان
لو لم أقرأ من الشعر إلا هذه لكفتني وأشبعت حاجتي ورغبتي في قراءة الشعر الحقيقي الجميل
كبير تقدير وإعجابي أيها الأديب العملاق .
د. سمير العمري
29-03-2018, 02:08 AM
يا لفلسفة الحب حين تكتب
بروح السفر والقصيد...ما أروعك أستاذي
فقد أبحرنا بكل حرف ونبض..سلمت
بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
05-04-2018, 01:19 AM
نص شاهق المبنى، جزل المعنى عذب المغنى وأكثر
ما أروعك دكتورنا الحبيب
بارك الله بك أيها الأديب الكريم وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
12-04-2018, 02:35 AM
الدكتور سمير العمري
في كلّ قصيدة تطلع علينا بالمبهر من التعابير ، والجزيل من الحكم ..
والمرء حلمٌ ووجدانٌ يضيءُ على
.... عتم المعاني وليس المرء كيف رأى
لا بدّ لها من اكثر من قراءة لننهل من نميرها العذب ..
بوركتم وسلم اليراع.
لمثل ذائقتك أيها الحبيب تنظم القوافي ويبدع الشعر ، وردك هذا يؤكد أن وجود أمثالك يكفي للتغاضي عن الكثير من صدأ النفوس وعتم القلوب.
أشكرك من القلب وأثني على ردك الغالي دام دفعك!
تقديري
خالد صبر سالم
12-04-2018, 09:31 AM
انفاس شعرية تفوح بالابداع وبسمو التعبير وروعة المعاني ونبلها
تألّق كل ذلك بهذه القافية الهمزية الراقية الايقاع
أخي الغالي الدكتور سمير
مع انسياب اشعارك العذبة تجد صحارى حياتنا الادبية الارتواء والخصب
دمت بكل خير
خالص الاحترام والحب
د. سمير العمري
16-04-2018, 03:02 AM
https://www.rabitat-alwaha.net/images/icons/icon1.png
وَإِنَّ فِــي لَــوْعَةِ الْــحِرْمَانِ مِــنْكِ أَسًــى
لَــوْ صـبَّ فِــي مُــلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ لَامْتَلَآ
يُـلِــحُّ بِــالــرَّيْبِ لَــهْــفًا كُــلَّــمَا أَمِــنَتْ
وَيُــشْعِلُ الْــقَلْبَ عَــطْفًا كُــلَّمَا انْــطَفَأَ
مَـهْـمَا جَـفَوْتِ فَـمَا إِلَّاكِ فِــي فَـلَكِـي
يُــثِـيــرُ دِفْءَ فَــوَادِي كُـلَّـمَـا هَـــدَأَ
بِــهِ كَــتَبْتُ الْــهَـوَى الْــعُذْرِيَّ فَــلْسَفَــةً
فَــكَيْفَ يَــقْسُو عَــلَى الأَسْفَارِ مَنْ قَـرَأَ
أَفْـدِيــكِ قَــلْبِي الَّــذِي ضَــحَّى بِــبَسْمَتِهِ
كَــيْ يَــخْتِمَ الْــعَهْدَ نُــبْلًا مِــثْلَمَا ابْــتَـدَأَ
متعة الاستغراق في القراءة اجدها بين حروفكم ايها البهي
اعود الى النسمرة تلو اخرة فاجد المتعة تزداد لما للحرف
عمق وحرفية
وتبقة مدرسة فيرالنسج والتصوير
القافية صعبة وكنت اتوقف لا قول ومن اين سياتي بالقافية التالية
سشكرا للجمال والمتعة
شكرا لك أخي الحبيب أبا الأمين وأرجو أن يكون غيابك في خير!
أما رأيك بالنص فهو محل اعتزازي وتقديري وأرجو أن أكون دوما عند حسن الظن!
تقديري ومحبتي
د. سمير العمري
23-04-2018, 02:05 AM
ما النَّفْسُ إِلَّا مِزَاجٌ مِـنْ سِرَاجِ هَــوًى
https://www.rabitat-alwaha.net/clear.gifفَــالــنَّارُ وَالـنُّـورُ كُـنْــهٌ خَــالَطَ الـحَمَأَ
دعني أتنزه قليلا بين أفياء هذا البيت الأثير ، ودعني أعرج منتشيا في أبراج هذا الفلك المنير ، ودعني أستجم بين خضرة ومعين هذا الروض النضير.
هنا فلسفة شاعر وهنا شاعرية فيلسوف ، صبها بديعة القد ، بالغة الحد ، فاقدة الند ، بليغة الفحوى ، عظيمة الجدوى ، هنا تكثيف المعنى في غير إبهام ، وجمالية المبنى بمذاق التحدي والإفحام ،هنا الحكمة مسطورة أملاها الإلهام ، هنا منطق فلسفة بلا تلبيس ، وصرح شاعرية كامل البناء والتأسيس .
أجْمل بأسلوب الحصر يزين بناء البيبت ، فيجعل من النفس ـ كل نفس ـ خليطا من نار الهوى ونور الحق ، وقد عبر الشاعر في براعة وافتنان عن نار الهوى الحارقة ، بالسراج والسراج صفة الشمس الحارقة ، وهذه النار بعض مكونات هذه النفس التي تلتهب وتمتد وتنقبض وترتد وتضيء وتؤلم وتحرق وتحترق ، كما وعبر عن بعض مكونات هذه النفس العجيبة ، بالنور المتسلل ، والبهاء المتغلغل ، كنور البدر الذي ينير ويستنير ، يضيء ولا يحرق .
هكذا النفس في منطق الشاعر ، لظى حارقة ، وأنوار مشرقة ، مزجت بخليط الحمأ والطين في بوتقة الخلق والإبداع .
هكذا هي النفس في فلسفة شاعر مجيد ومجيد ملهم وملهم ، وهكذا هو هذا البيت العجيب فقد صُب بديعا في قالب بديع ممزوجا بجمال التركيب وحسن العبارة ، وجمال الأسلوب وكثافة المعنى ، ووجازة التعبير وسلاسة البناء .
تحية لشاعرنا الجميل أبي حسام على هذا الجمال .
هكذا هو ديدن الأديب البارع والناقد الواعي يمسك بتلابيت النص حتى ليشي به ظاهرا وباطنا ويستقرئ ما قالت الحروف وما بين السطور.
لله درك من ناقد حبيب مبدع يطربني في كل ما يتناوله لي من نقد حتى ليكاد كأنه كان جليس خاطري حين كتب البيت.
أشكرك من القلب وأنتظر دوما مثل هذه التجليات النقدية النبراس فدمت ودام دفعك!
تقديري ومحبتي أبا معاذ
ماجد وشاحي
23-04-2018, 08:09 AM
لا يسعني سوى الانبهار والتصفيق لهذه الخريدة الراقية التي لا حدود لجماليتها ...
قوية الألفاظ جميلة البناء ..متينة النسج وبليغة السبك... مع جمال التوصيف والقدرة الفذة في تطويع الحرف .....
بارك الله بك وأشكرك لما أمتعتنا به من جميل الحرف وسحر البيان...
د. سمير العمري
30-04-2018, 01:26 AM
أستاذة ــ ثناء
ألا تلاحظين أن تواجدي هنا صار مكثفًا من يوم قرأت تعليقك ؟
أحيانًا أنام واللابتوب على وضعية الاسبات إن لم تكن السكون تشوقًا إلى قراءتك النقدية لهذه القصيدة ،
آمل أن لا تتأخري كثيرًا .
بارك الله بك أيها الحبيب وحضورك مشرق دوما والأستاذة ثناء لها وقفات عميقة مع النصوص ونقدرها كذلك.
دمت كريما ودامت كريمة!
تقديري
د. سمير العمري
21-06-2018, 02:14 AM
لَا رَأْيَ يُــثْـمِرُ فِــي نَــيْــرُوزِ ذِي أَرِبْ = إِنْ دَارَ حَــوْلَ سِــيَاقِ الــزَّهْـرِ وَاجْــتَزَأَ
وَلَا رَحِــيقَ لِــنَحْلِ الْــحُبِّ فِــي جَدَلٍ = لَـمْ يَـفْـرِشِ الصَّـدْرَ نِسْرِينًـا وَإِنْ صَبَــأَ
~~~~
هُنا تجِدُ مَعَارفَ الشِّعرِ وَعَوارفَ الفِكرِ ، ممَّنْ تفوَّقَ بهما حِسًّا وشاعريَّةً ، هُنا
الرقّةُ والإنسجامُ وصدورَهُما عن قلبٍ وامقٍ ووداد صَادقٍ ، أطلق العِنانَ وَهزّ البيانَ ،
فوَخزَ الأكبادَ وحرّكَ الأشجانَ ، فهنيئًا للأدبِ بواحتهِ ، وطوبى للواحةِ بسميرها ، بوركتْ
اليراعةُ أستاذَنا العزيز وشاعرَنا المِعطاء الكبير، تحيتي ومحبتي وتقديري .
بارك الله بك أيها الشاعر الكريم والأخ الغالي الحبيب وأشكر لك قراءتك السامقة وردك الراقي ورأيك الكريم !
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
عبد الحليم منصور الفقيه
22-06-2018, 10:15 PM
تناسق ربما لايوجد حتى في نصوص الجاهلية وصدر الإسلام والعباسي والأموي.
طربت كثيرا وأنا أتناولها
أستاذنا الفاضل أنت عصر بذاتك.
د. سمير العمري
21-01-2019, 02:14 AM
الأستاذ الشاعر الكريم محمد حمود الحميري
شرف لقلمي أن تتابعه ذائقة راقية ناضجة كمثل ذائقتكم . وها أنا أحاول الإيفاء بوعدي ,
فتفضلوا إلى قراءة نقدية لقصيدة (على أعتاب ذاكرة ) للشاعر د. سمير العمري (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?89155-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%86%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9-(%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B9%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9-)-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D8%AF-%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A)
على الرحب والسعة
كل الشكر والتقدير لاهتمامكم
وأطيب تحية
بارك الله بك أيتها الشاعرة المبدعة والناقدة الكريمة وأشكرك على جهدك الكريم في نقد القصيدة وأقدر لك ذلك كثيرا!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
24-06-2019, 01:35 AM
الله أكبر
ماهذا البذخ الشعري أيها الأديب الكبير الكبير
والله قصيدتك جعلتني أرتجف إجلالا وأبتسم فرحا وأضحك نشوة وأحك رأسي تعجبا ودهشة
قاففية صعبة ونفس طويل وشعر محلق لا يقدر على تطويعه إلا أمير الشعر والبيان
لو لم أقرأ من الشعر إلا هذه لكفتني وأشبعت حاجتي ورغبتي في قراءة الشعر الحقيقي الجميل
كبير تقدير وإعجابي أيها الأديب العملاق .
بارك الله بك أيها الشاعر الكريم والأخ الغالي الحبيب وأشكر لك قراءتك السامقة وردك الراقي ورأيك الكريم !
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
أحمد بن محمد عطية
27-12-2019, 11:53 AM
الله..الله..الله..
وقفت هنا..وصفقت كثيرا
وقلت لله درك
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه
فليس حرياً أن يُقال له شعر
د. سمير العمري
15-02-2021, 02:02 AM
انفاس شعرية تفوح بالابداع وبسمو التعبير وروعة المعاني ونبلها
تألّق كل ذلك بهذه القافية الهمزية الراقية الايقاع
أخي الغالي الدكتور سمير
مع انسياب اشعارك العذبة تجد صحارى حياتنا الادبية الارتواء والخصب
دمت بكل خير
خالص الاحترام والحب
بارك الله بك أيها الشاعر الكريم والأخ الغالي الحبيب وأشكر لك قراءتك السامقة وردك الراقي ورأيك الكريم !
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
عبدالحكم مندور
15-02-2021, 07:39 PM
إنه العمق واتساع القاموس وانطلاق الخيال وطول النفس تمثلت في نص كالنهر الزاخر كلما تعمقت فيه وأجدت السباحة تخرج بمزيد من النفائس ولا تزال الحاجة ملحة لمعاودة الوقوف والاستقصاء لنيل مزيد من الجمال ..نص سامق فاره .. دمت محفوظا مستمر العطاء
د. سمير العمري
30-08-2021, 01:50 AM
لا يسعني سوى الانبهار والتصفيق لهذه الخريدة الراقية التي لا حدود لجماليتها ...
قوية الألفاظ جميلة البناء ..متينة النسج وبليغة السبك... مع جمال التوصيف والقدرة الفذة في تطويع الحرف .....
بارك الله بك وأشكرك لما أمتعتنا به من جميل الحرف وسحر البيان...
رحمك الله أيها الشاعر الغالي الكريم وجعلك في عليين، وإني لأمتن لردك الراقي ورأيك الكريم!دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir