رياض شلال المحمدي
17-03-2018, 09:41 AM
محاصَصتي في الشعر لا بدَّ أُحييها = فأجندةُ الأُلاف ضاعت مراسيها!
وصفَّقَ للإعلامِ طيفُ غريبةٍ = أحبَّت صدى الأشتاتِ أظمتْ مراعيها
وطالت يدُ الغرثى بديعَ أميمةٍ = وعاث بشطّ النَّفسِ إيقاعُ بانيها
طوائفُ جَرسٍ لا يُملُّ نعيبُهُا = وعاطفة الأغيار ظلّت تراعيها
تهكُّمها يوري الزناد مُغرّبًا = بمنزلةٍ للآن تلهو أغانيها
فلو قيل وافى السارياتِ مشرّقٌ = رأيتَ حروفَ الآسِ شابت مغانيها
فكيف بميتٍ يرسم النثر بدعةً = ويهجو عيونَ الضَّاد يسلو قوافيها
يُحابي بلا ذوقٍ مهاوي حضارةٍ = ويعتادُ من حُمْر القدودِ مَراثيها
يقول بأنّ الجنَّ عهدُ جُنينةِ = عهيدةِ أفكارٍ تجيش رواقيها
إذا قذفتْ أمُّ الزَّمانِ قُصاصةً = تلقَّفها بالسَّرد يمضي يناجيها
ويلفظهُ الإدراك وحيًا وقيمةً = فألفاظهُ - ويلُمّهِ - لا يدانيها
متى انتخبَ الواشون دهشةَ زيفِهِ = تباهى بلونِ الخمر يشري المِرا تيها
وتلقاه تبتاع الظنونَ سماؤهُ = فهل علم الغرّيد ماذا جرى فيها
طويناه لن نأسى على فقدِ حائرٍ= دساتيرُه سُمّ السَّمادير يرويها
وذي هذرماتُ الفكر صرحُ فخاره = سطورُ منايا ليس تُنسى أماليها
محاصصتي في الشعر تشتاق ضجَّةً = بها يُبصرُ الأضواءَ ميزان حاديها
تفيضُ على السُّمَّار حينًا حداثةً = وحينًا تواري بالدموع أمانيها
منصّتها من ألف ألف قضيةٍ = تشطّر بالأجناس تُقري أوانيها
تخمّس بالآفاق من غير ريبةٍ = عسى تمتطي ذكر الخلود دياجيها
يُعارضُ أرزاقَ العَروضِ مديحُها = فلا ومضةً خاضتْ ولا ندَّ ناديها
مقاديرُ لُطفٍ تستبيحُ بيانَها = ومن نُتَفِ الأفواه حاكت معانيها
فإن زارت الأوجاعُ نشرَ رويِّها = فمن مطلعِ التأريخ لاحت دراريها
ألا إنّما الغيث الهتون أهاب بي = وذي سُحُبُ الوجدانِ درَّت غواليها
ولا تملكُ الأشواقُ غير كُتيّبٍ = به نذرُ الإيهامِ صُفَّتْ حواشيها
وحالك في الأحداثِ معناهُ حالِكٌ = يرى رُتبَ السَّلمى تغيبُ بواقيها
وبالك دون القصد مال قصيدُهُ = وناحت بدورٌ يتَّم الدهرُ ماضيها
فدعْ عنكَ آياتِ العتابِ فربّما = تساورك الأنّات عمْرًا لياليها
فما أجهشت باسم البكاء معارفٌ = ولكن صروفُ الوقت جُنَّت مواضيها
ألا فادّكرْ شجو الصبابات صابرًا = فلا الهجو يُجدي ، لا الحياةُ وما فيها
وعلى الورد والودّ العفاء وحوله = محاصصةٌ تذكي الأنين مساويها
********
2018
وصفَّقَ للإعلامِ طيفُ غريبةٍ = أحبَّت صدى الأشتاتِ أظمتْ مراعيها
وطالت يدُ الغرثى بديعَ أميمةٍ = وعاث بشطّ النَّفسِ إيقاعُ بانيها
طوائفُ جَرسٍ لا يُملُّ نعيبُهُا = وعاطفة الأغيار ظلّت تراعيها
تهكُّمها يوري الزناد مُغرّبًا = بمنزلةٍ للآن تلهو أغانيها
فلو قيل وافى السارياتِ مشرّقٌ = رأيتَ حروفَ الآسِ شابت مغانيها
فكيف بميتٍ يرسم النثر بدعةً = ويهجو عيونَ الضَّاد يسلو قوافيها
يُحابي بلا ذوقٍ مهاوي حضارةٍ = ويعتادُ من حُمْر القدودِ مَراثيها
يقول بأنّ الجنَّ عهدُ جُنينةِ = عهيدةِ أفكارٍ تجيش رواقيها
إذا قذفتْ أمُّ الزَّمانِ قُصاصةً = تلقَّفها بالسَّرد يمضي يناجيها
ويلفظهُ الإدراك وحيًا وقيمةً = فألفاظهُ - ويلُمّهِ - لا يدانيها
متى انتخبَ الواشون دهشةَ زيفِهِ = تباهى بلونِ الخمر يشري المِرا تيها
وتلقاه تبتاع الظنونَ سماؤهُ = فهل علم الغرّيد ماذا جرى فيها
طويناه لن نأسى على فقدِ حائرٍ= دساتيرُه سُمّ السَّمادير يرويها
وذي هذرماتُ الفكر صرحُ فخاره = سطورُ منايا ليس تُنسى أماليها
محاصصتي في الشعر تشتاق ضجَّةً = بها يُبصرُ الأضواءَ ميزان حاديها
تفيضُ على السُّمَّار حينًا حداثةً = وحينًا تواري بالدموع أمانيها
منصّتها من ألف ألف قضيةٍ = تشطّر بالأجناس تُقري أوانيها
تخمّس بالآفاق من غير ريبةٍ = عسى تمتطي ذكر الخلود دياجيها
يُعارضُ أرزاقَ العَروضِ مديحُها = فلا ومضةً خاضتْ ولا ندَّ ناديها
مقاديرُ لُطفٍ تستبيحُ بيانَها = ومن نُتَفِ الأفواه حاكت معانيها
فإن زارت الأوجاعُ نشرَ رويِّها = فمن مطلعِ التأريخ لاحت دراريها
ألا إنّما الغيث الهتون أهاب بي = وذي سُحُبُ الوجدانِ درَّت غواليها
ولا تملكُ الأشواقُ غير كُتيّبٍ = به نذرُ الإيهامِ صُفَّتْ حواشيها
وحالك في الأحداثِ معناهُ حالِكٌ = يرى رُتبَ السَّلمى تغيبُ بواقيها
وبالك دون القصد مال قصيدُهُ = وناحت بدورٌ يتَّم الدهرُ ماضيها
فدعْ عنكَ آياتِ العتابِ فربّما = تساورك الأنّات عمْرًا لياليها
فما أجهشت باسم البكاء معارفٌ = ولكن صروفُ الوقت جُنَّت مواضيها
ألا فادّكرْ شجو الصبابات صابرًا = فلا الهجو يُجدي ، لا الحياةُ وما فيها
وعلى الورد والودّ العفاء وحوله = محاصصةٌ تذكي الأنين مساويها
********
2018