مشاهدة النسخة كاملة : اليَمَنُ ـ المَوْتُ وَالبَعْث
محمد حمود الحميري
02-04-2018, 07:14 PM
اليَمَنُ ـ المَوْتُ وَالبَعْث
[FONT="][FONT="]وَدَدْتُ أكْتُبُ ، لَكِنْ ..لم أجِدْ وَرَقَةْ=لَمْ يَبْقَ شيءٌ هُنَا فَالأرضُ مُحْتَرِقَةْ
إلا الدُّمُوْعُ التي تَجْرِيْ أسَىً بِدَمَيْ=تُغْنِيْ عَنِ الحِبْرِ ، والقرطاسُ بِالْحَدَقَةْ
وَهَــذِهِ بَعْضُ أشْـــــلائيْ مُمَزَّقَةً=فِيْهَا اليَرَاعُ ، وَمِنْهَا الشَّوْكَةُ الذَّلِقَةْ
قَصِيْدَةُ اليومِ ــ للتَّـــــارِيْخِ أكْتُبُهَا=لا أبْتَغِيْ الشُّكْرَ والتَّقْدِيْرَ وَالصَّفَقَةْ
يَا هُدْهُدِيْ أخْبِر الأجْيَالَ عَنْ سَبَأٍ=إنِّيْ وَجَـدْتُكُ أذْكَى مُخْبِرٍ ، وَثِقَةْ
أمْسَتْ عَلى العَرْشِ في ظِلِّ تُدَاعِبُهَا=كَفُّ الثُّرَيَّا ، إلى الجَـوْزَاءِ مُنْطَلِقَـةْ
وَأصْبَحَتْ ــ تَحْتها لا شيء بَاحِثَــةً=عَنْ لُقْمَةِ العَيْشِ في الإمْلاقِ مُنْزَلِقَةْ
نَهْبٌ وَسَلْبٌ وَتَشْرِيْدٌ وَسَفْكُ دِمٍ=وَبِالْمَنَازِلِ عَيْنُ المَوْتِ مُلْتَصِقَةْ
وَجَاءَ مَنْ يَدَّعِيْ حِفْظَ الحُقُوْقِ على=حِصَانِ طَرْوَادَةٍ مُسْتَكْثِرًا قَلَقَـهْ
مَا أشْبَهَ اليَوم في صَنْعَا وفي عَدَنٍ=بِالأمْسِ قُبْحًا، ومَا أشْقَى مَنِ اخْتَلَقَهْ
سِبْتَمْبرِيُّوْنَ في ما قَبْلِ مَوْلِدِهِ=أكْتُوْبَرِيُّ ْنَ في العَهْدِ الذي سَبَقَه
شَعْبٌ تَخَلَّصَ مِنْ قَهْرِ الطُّغَاةِ ، أبى=وَبعد سِتِّيْنَ عامًا عَادَ فَاعْتَنَقَهْ
وَذَاقَ مِنْ كأسِهِ المَسْمُوْمِ ثَانِيَـةً=وَقَـدْ تَقَيَّأ سُـمَّ الكَأسِ، أوْ بَصَقَهْ
إنَّ الرَّبِيْعَ الذي أمسى يُدَغْدِغُهُ=أضْحَى خَرِيْفًا تَمَنَّى الجَذْرَ لَوْ نَتَقَهْ
جَهْلٌ ، وَفَقْرٌ ، وَأمْرَاضٌ ، وَسَفْكُ دَمٍ=وَفَوْقَ هَذَا حِصَــارٌ شَامِلٌ خَنَقَـهْ
والشَّعْبُ مازال حيًا ــ خَدَّرَتْهُ على=أسِرَّةِ الصَّمْتِ حَاجَاتٌ إلى النَّفَقَةْ
كَانَتْ بُنُوْكُهُ كَفَّ البَذْلِ بَاسِطَةً=وَاليَوْمَ تَبْسُطُ كَفَّ الشَّحْذِ لِلصَّدَقَةْ
فَهَلْ يُرَدِّدُ صَدْرَ البَيْتِ تَعْزِيَةً=أمْ يُشْعِلُ العَجْزَ نَارًا كُلَّمَا نَطَقَهْ ؟
أرَىَ وَمِيْضًا لِنَارٍ لا يَنَامُ على=شيءٍ سوى غَضْبَـةٍ لا تَعْرِفُ الشَّفَقَةْ
وَأصْدَقُ البَعْثِ بَعْثٌ هَبَّ مِنْ رَمَقٍ=أوْثَوْرَةٌ مِنْ أنِيْنِ الجُوْعِ مُنْبَثِقَةْ
لا يَتْبَعُ اللَّيْلَ إلا الصُّبْحُ يَطْمِسُهُ=نَشْتَمُّ رِيْحَهُ ، أوْشَكنَا نَرَى شَفَقَهْ
مَنْ يَسْتَمِدُّ مِنَ الجَبَّارِ قُوَّتَهُ=لا يَنْحَنِيْ أبَدًا ، إلا لِمَنْ خَلَقَهْ
غَدًا نُجَرِّعُ مَنْ كَادُوا لَنَا كَدَرًا=في كُلِّ حَلْقٍ سَنُرْوِيْ بِالدِّما عَلَقَةْ
سَنَسْتَعِيْدْ مِنَ الأمْجَادِ ما سرِقَتْ=وَنَقْطَعُ الكَفَّ كَفَّ السُّحْتِ وَالسَّرِقَةْ
إنَّا نَمُوْتُ لِكَيْ نَحْيَـا ، نَمُدُّ يَدًا=نَحْوَ البِنَاءِ ، وَأُخْرَى تَزْرَعُ الحَبَقَةْ
عَهْدًا بِأنَّا سَنَبْنِيْ بِالدِّمَا يَمَنًا=وَنَسْكُبُ الوَرْدَ عِطْرًا فَوْقَهَا ــ طَبَقَةْ
:os:
********
محمد الحميري
2 / 4 / 2018 م
محمد حمود الحميري
02-04-2018, 07:14 PM
اليَمَنُ ـ المَوْتُ وَالبَعْث
[FONT="][FONT="]وَدَدْتُ أكْتُبُ ، لَكِنْ ..لم أجِدْ وَرَقَةْ=لَمْ يَبْقَ شيءٌ هُنَا فَالأرضُ مُحْتَرِقَةْ
إلا الدُّمُوْعُ التي تَجْرِيْ أسَىً بِدَمَيْ=تُغْنِيْ عَنِ الحِبْرِ ، والقرطاسُ بِالْحَدَقَةْ
وَهَــذِهِ بَعْضُ أشْـــــلائيْ مُمَزَّقَةً=فِيْهَا اليَرَاعُ ، وَمِنْهَا الشَّوْكَةُ الذَّلِقَةْ
قَصِيْدَةُ اليومِ ــ للتَّـــــارِيْخِ أكْتُبُهَا=لا أبْتَغِيْ الشُّكْرَ والتَّقْدِيْرَ وَالصَّفَقَةْ
يَا هُدْهُدِيْ أخْبِر الأجْيَالَ عَنْ سَبَأٍ=إنِّيْ وَجَـدْتُكُ أذْكَى مُخْبِرٍ ، وَثِقَةْ
أمْسَتْ عَلى العَرْشِ في ظِلِّ تُدَاعِبُهَا=كَفُّ الثُّرَيَّا ، إلى الجَـوْزَاءِ مُنْطَلِقَـةْ
وَأصْبَحَتْ ــ تَحْتها لا شيء بَاحِثَــةً=عَنْ لُقْمَةِ العَيْشِ في الإمْلاقِ مُنْزَلِقَةْ
نَهْبٌ وَسَلْبٌ وَتَشْرِيْدٌ وَسَفْكُ دِمٍ=وَبِالْمَنَازِلِ عَيْنُ المَوْتِ مُلْتَصِقَةْ
وَجَاءَ مَنْ يَدَّعِيْ حِفْظَ الحُقُوْقِ على=حِصَانِ طَرْوَادَةٍ مُسْتَكْثِرًا قَلَقَـهْ
مَا أشْبَهَ اليَوم في صَنْعَا وفي عَدَنٍ=بِالأمْسِ قُبْحًا، ومَا أشْقَى مَنِ اخْتَلَقَهْ
سِبْتَمْبرِيُّوْنَ ـ في ما قَبْلِ مَوْلِدِهِ=أكْتُوْبَرِيُّ ْنَ ـ في العَهْدِ الذي سَبَقَه
شَعْبٌ تَخَلَّصَ مِنْ قَهْرِ الطُّغَاةِ ، أبى=وَبعد سِتِّيْنَ عامًا عَادَ فَاعْتَنَقَهْ
وَذَاقَ مِنْ كأسِهِ المَسْمُوْمِ ثَانِيَـةً=وَقَـدْ تَقَيَّأ سُـمَّ الكَأسِ، أوْ بَصَقَهْ
إنَّ الرَّبِيْعَ الذي أمسى يُدَغْدِغُهُ=أضْحَى خَرِيْفًا تَمَنَّى الجَذْرَ لَوْ نَتَقَهْ
جَهْلٌ ، وَفَقْرٌ ، وَإرْهَابٌ ، وَأوْبِئةٌ=وَفَوْقَ هَذَا حِصَــارٌ شَامِلٌ خَنَقَـهْ
والشَّعْبُ مازال حيًا ــ خَدَّرَتْهُ على=أسِرَّةِ الصَّمْتِ حَاجَاتٌ إلى النَّفَقَةْ
كَانَتْ بُنُوْكُهُ كَفَّ البَذْلِ بَاسِطَةً=وَاليَوْمَ تَبْسُطُ كَفَّ الشَّحْذِ لِلصَّدَقَةْ
فَهَلْ يُرَدِّدُ صَدْرَ البَيْتِ تَعْزِيَةً=أمْ يُشْعِلُ العَجْزَ نَارًا كُلَّمَا نَطَقَهْ ؟
أرَىَ وَمِيْضًا لِنَارٍ لا يَنَامُ على=شيءٍ سوى غَضْبَـةٍ لا تَعْرِفُ الشَّفَقَةْ
وَأصْدَقُ البَعْثِ بَعْثٌ هَبَّ مِنْ رَمَقٍ=أوْثَوْرَةٌ عَنْ أنِيْنِ الجُوْعِ مُنْبَثِقَةْ
لا يَتْبَعُ اللَّيْلَ إلا الصُّبْحُ يَطْمِسُهُ=نَشْتَمُّ رِيْحَهُ ، أوْشَكنَا نَرَى شَفَقَهْ
مَنْ يَسْتَمِدُّ مِنَ الجَبَّارِ قُوَّتَهُ=لا يَنْحَنِيْ أبَدًا ، إلا لِمَنْ خَلَقَهْ
غَدًا نُجَرِّعُ مَنْ كَادُوا لَنَا كَدَرًا=في كُلِّ حَلْقٍ سَنُرْوِيْ بِالدِّما عَلَقَةْ
سَنَسْتَعِيْدُ مِنَ الأمْجَادِ ما سرِقَتْ=وَنَقْطَعُ الكَفَّ كَفَّ السُّحْتِ وَالسَّرِقَةْ
إنَّا نَمُوْتُ لِكَيْ نَحْيَـا ، نَمُدُّ يَدًا=نَحْوَ البِنَاءِ ، وَأُخْرَى تَزْرَعُ الحَبَقَةْ
عَهْدًا بِأنَّا سَنَبْنِيْ بِالدِّمَا يَمَنًا=وَنَسْكُبُ الوَرْدَ عِطْرًا فَوْقَهَا ــ طَبَقَةْ
:os:
********
محمد الحميري
2 / 4 / 2018 م
عبد السلام دغمش
02-04-2018, 09:54 PM
الشاعر الحميريّ الأصيل
وماذا نقول أمام هذا القصيد ذي الشجن..
وماذا نملك لليمن السعيد سوى الدعاء بأن يرد الرحمن إليه بهاءه..
بوركت وسلمت ، وسنة الدهر أن "اشتدي أزمة تنفرجي"..
أجدت .
تقديري .
د. وسيم ناصر
02-04-2018, 10:28 PM
نَهْبٌ وَسَلْبٌ وَتَشْرِيْدٌ وَسَفْكُ دِمٍ
وَبِالْمَنَازِلِ عَيْنُ المَوْتِ مُلْتَصِقَةْ
سِبْتَمْبرِيُّوْنَ في ما قَبْلِ مَوْلِدِهِ
أكْتُوْبَرِيُّوْنَ في العَهْدِ الذي سَبَقَه
شَعْبٌ تَخَلَّصَ مِنْ قَهْرِ الطُّغَاةِ ، أبى
وَبعد سِتِّيْنَ عامًا عَادَ فَاعْتَنَقَهْ
جَهْلٌ ، وَفَقْرٌ ، وَأمْرَاضٌ ، وَسَفْكُ دَمٍ
وَفَوْقَ هَذَا حِصَــارٌ شَامِلٌ خَنَقَـهْ
...................................
مَنْ يَسْتَمِدُّ مِنَ الجَبَّارِ قُوَّتَهُ
لا يَنْحَنِيْ أبَدًا ، إلا لِمَنْ خَلَقَهْ
الله الله
رائعة بكل ماحملت
ولن يندثر يمن به هذا
دام يراعك نضاحا
محمد حمود الحميري
04-04-2018, 05:59 PM
الشاعر الحميريّ الأصيل
وماذا نقول أمام هذا القصيد ذي الشجن..
وماذا نملك لليمن السعيد سوى الدعاء بأن يرد الرحمن إليه بهاءه..
بوركت وسلمت ، وسنة الدهر أن "اشتدي أزمة تنفرجي"..
أجدت .
تقديري .
الله الله
حق للنص أن يحتفي ابتهاجًا بكونك أول من أزاح الستار عنه أستاذ ــ عبدالسلام
الدعاء هو المطلوب أخي الحبيب ، فالدعوة بظهر الغيب مستجابة .. بارك الله فيك وحفظك ورعاك .
تقبل فيوض المحبة والشكر والتقدير .
د. سمير العمري
05-04-2018, 12:53 AM
الله الله!
قصيدة محلقة مبنى ومعنى وأداء شعريا جزلا وجزيلا فلا فض فوك أيها المبدع!
الجرس والنبض والقافية خصوصا بدت مألوفة لي وكأنني أعرفها وأراها ولهذا وقع النص في نفسي موقعا حسنا وأكثر.
أسأل الله أن يعجل الفرج عن يمننا الغالي وأن يزيدك ألقا وإبداعا أيها الحبيب!
للتثبيت
تقديري
صباح تفالي
05-04-2018, 02:54 AM
تباركت أرض اليمن وأهل اليمن
بهذه الوطنية النقية والغيرة الأبية،
وقلبك الذي دندنه الشجن
بكل ما يحمله القلم من ألق وألم
عبر تقسيمة شجية،
قصيدة سوف يخلدها لك التاريخ
عبر كل الأزمان وإلى الأبد..
شكرا لروحك وطهرك
وطراوة اليراع والكلم..
//سوف تشرق بإذن الله//
تحيتي وتقديري والورد
رياض شلال المحمدي
05-04-2018, 04:37 AM
ويا لها من معاناة ، ويا له من إبداع ، ولو بقيت الدهرَ تكتب عن
اليمن السعيد المبتلى لما نفدت حروفك أو معانيك ، دمتم جميعا في حفظ
الله ولطفه ورعايته ، مع التقدير .
احمد المعطي
05-04-2018, 08:56 AM
قهْرٌ وربُّ الخَلْقِ..من خَلقَهْ؟
وَمَن الَّذي بغبــــائهِ اعتنقهْ؟
النَّـاسُ في صنْعا وفي عدَنٍ
كالقدْس تحتَ النّـيرِ مُخْتِنَقةْ
حَرْبانِ في حَرْبٍ لَها هُرِعوا
وعلى العُروبةِ ضيَّقوا الحَلقةْ
يَتَحَـــسّسُ العُقّـــــالُ جمْرتَها
وَذَووا البَصيرَةِ وَسَّعوا الحَدَقةْ
أنظرْ.. ترى العُربانَ في نَفَقٍ
والكُــلُّ يُخفي حانِــــقاً شَبَقهْ
"هُمْ" أغرَقوا الأوْطانَ واحتفلوا
بغوايَةِ الغرْبــــان والسُّــوَقةْ
وَتهافتوا والإفكُ ســــــيِّدهمْ
لم يفطَنوا لجِنايةِ السَّـــرِقةْ
أو يأبَهوا لدَمٍ يَســـــيلُ على
كَفِّ الضَّلالةِ دونَما شــفَقةْ
أبْليْتَ .. فالحَرْفُ ذو ألَـــقٍ
والرُّوحُ في أسْر العَنا قَلِقةْ
ناديه محمد الجابي
08-04-2018, 01:25 PM
حرفك ينزف وجعا ـ وتتشظى القصيدة حرقة وألما
أبكيتني وملأت قلبي بمزيج من المرارة والإعجاب بجمال السبك وقوة المعاني
وقد أحسنت نسجا زينه الإبداع بحس شفيف وصدق المشاعر
فرج الله كرب اليمن وسائر بلاد المسلمين
وبوركت ـ وبورك بهاء حرفك الأبي.
:hat::0014::hat:
يحيى سليمان
10-04-2018, 08:34 AM
والله عندما قرأت شعرت بالفخر والبهجة كون شاعرا قديرا كحضرتك من متابعي مبدعي الواحة
خالد صبر سالم
12-04-2018, 10:30 AM
ويل وخزي للعرب وهم يقتلون اليمن الحبيب وشعبه ويدمرون كل نبض للحياة فيه
وما أقبح هذا العالم الذي يرى الاطفال والنساء والشيوخ يعانون من الامراض والقصف والتشرد وهو صامت !!
صديقي الشاعر الرائع الاستاذ محمد
رغم حزن القصيدة وتصويرها البارع لحالة اليمن المأساوية انهيتها بقوة الامل وإقدام الشجاعة والتفاؤل وأنا معك فاليمن بتاريخه الطويل وبشعبه الشجاع سيرغم الشمس على السطوع مهما كان الظلام مدلهما
دمت بكل خير
خالص الاحترام والحب
ثناء صالح
14-04-2018, 05:45 PM
اليَمَنُ ـ المَوْتُ وَالبَعْث
[FONT="][FONT="]وَدَدْتُ أكْتُبُ ، لَكِنْ ..لم أجِدْ وَرَقَةْ=لَمْ يَبْقَ شيءٌ هُنَا فَالأرضُ مُحْتَرِقَةْ
إلا الدُّمُوْعُ التي تَجْرِيْ أسَىً بِدَمَيْ=تُغْنِيْ عَنِ الحِبْرِ ، والقرطاسُ بِالْحَدَقَةْ
وَهَــذِهِ بَعْضُ أشْـــــلائيْ مُمَزَّقَةً=فِيْهَا اليَرَاعُ ، وَمِنْهَا الشَّوْكَةُ الذَّلِقَةْ
قَصِيْدَةُ اليومِ ــ للتَّـــــارِيْخِ أكْتُبُهَا=لا أبْتَغِيْ الشُّكْرَ والتَّقْدِيْرَ وَالصَّفَقَةْ
يَا هُدْهُدِيْ أخْبِر الأجْيَالَ عَنْ سَبَأٍ=إنِّيْ وَجَـدْتُكُ أذْكَى مُخْبِرٍ ، وَثِقَةْ
أمْسَتْ عَلى العَرْشِ في ظِلِّ تُدَاعِبُهَا=كَفُّ الثُّرَيَّا ، إلى الجَـوْزَاءِ مُنْطَلِقَـةْ
وَأصْبَحَتْ ــ تَحْتها لا شيء بَاحِثَــةً=عَنْ لُقْمَةِ العَيْشِ في الإمْلاقِ مُنْزَلِقَةْ
نَهْبٌ وَسَلْبٌ وَتَشْرِيْدٌ وَسَفْكُ دِمٍ=وَبِالْمَنَازِلِ عَيْنُ المَوْتِ مُلْتَصِقَةْ
وَجَاءَ مَنْ يَدَّعِيْ حِفْظَ الحُقُوْقِ على=حِصَانِ طَرْوَادَةٍ مُسْتَكْثِرًا قَلَقَـهْ
مَا أشْبَهَ اليَوم في صَنْعَا وفي عَدَنٍ=بِالأمْسِ قُبْحًا، ومَا أشْقَى مَنِ اخْتَلَقَهْ
سِبْتَمْبرِيُّوْنَ في ما قَبْلِ مَوْلِدِهِ=أكْتُوْبَرِيُّ ْنَ في العَهْدِ الذي سَبَقَه
شَعْبٌ تَخَلَّصَ مِنْ قَهْرِ الطُّغَاةِ ، أبى=وَبعد سِتِّيْنَ عامًا عَادَ فَاعْتَنَقَهْ
وَذَاقَ مِنْ كأسِهِ المَسْمُوْمِ ثَانِيَـةً=وَقَـدْ تَقَيَّأ سُـمَّ الكَأسِ، أوْ بَصَقَهْ
إنَّ الرَّبِيْعَ الذي أمسى يُدَغْدِغُهُ=أضْحَى خَرِيْفًا تَمَنَّى الجَذْرَ لَوْ نَتَقَهْ
جَهْلٌ ، وَفَقْرٌ ، وَأمْرَاضٌ ، وَسَفْكُ دَمٍ=وَفَوْقَ هَذَا حِصَــارٌ شَامِلٌ خَنَقَـهْ
والشَّعْبُ مازال حيًا ــ خَدَّرَتْهُ على=أسِرَّةِ الصَّمْتِ حَاجَاتٌ إلى النَّفَقَةْ
كَانَتْ بُنُوْكُهُ كَفَّ البَذْلِ بَاسِطَةً=وَاليَوْمَ تَبْسُطُ كَفَّ الشَّحْذِ لِلصَّدَقَةْ
فَهَلْ يُرَدِّدُ صَدْرَ البَيْتِ تَعْزِيَةً=أمْ يُشْعِلُ العَجْزَ نَارًا كُلَّمَا نَطَقَهْ ؟
أرَىَ وَمِيْضًا لِنَارٍ لا يَنَامُ على=شيءٍ سوى غَضْبَـةٍ لا تَعْرِفُ الشَّفَقَةْ
وَأصْدَقُ البَعْثِ بَعْثٌ هَبَّ مِنْ رَمَقٍ=أوْثَوْرَةٌ مِنْ أنِيْنِ الجُوْعِ مُنْبَثِقَةْ
لا يَتْبَعُ اللَّيْلَ إلا الصُّبْحُ يَطْمِسُهُ=نَشْتَمُّ رِيْحَهُ ، أوْشَكنَا نَرَى شَفَقَهْ
مَنْ يَسْتَمِدُّ مِنَ الجَبَّارِ قُوَّتَهُ=لا يَنْحَنِيْ أبَدًا ، إلا لِمَنْ خَلَقَهْ
غَدًا نُجَرِّعُ مَنْ كَادُوا لَنَا كَدَرًا=في كُلِّ حَلْقٍ سَنُرْوِيْ بِالدِّما عَلَقَةْ
سَنَسْتَعِيْدْ مِنَ الأمْجَادِ ما سرِقَتْ=وَنَقْطَعُ الكَفَّ كَفَّ السُّحْتِ وَالسَّرِقَةْ
إنَّا نَمُوْتُ لِكَيْ نَحْيَـا ، نَمُدُّ يَدًا=نَحْوَ البِنَاءِ ، وَأُخْرَى تَزْرَعُ الحَبَقَةْ
عَهْدًا بِأنَّا سَنَبْنِيْ بِالدِّمَا يَمَنًا=وَنَسْكُبُ الوَرْدَ عِطْرًا فَوْقَهَا ــ طَبَقَةْ
:os:
********
محمد الحميري
2 / 4 / 2018 م
الله الله الله
ولن أزيد على هذه الكلمة الآن .
لأن هذه القصيدة المبدعة الرائعة الخلابة تستحق قراءة تحليلية تدخل في مفاصل روعاتها ، وتسير مع أوصال جمالياتها .
بورك إبداعكم
وبوركتم
وسأعود بعد حين إلى حيث التألق والروعة هنا،
إن شاء الله
محمد حمود الحميري
14-04-2018, 07:43 PM
الله الله الله
ولن أزيد على هذه الكلمة الآن .
لأن هذه القصيدة المبدعة الرائعة الخلابة تستحق قراءة تحليلية تدخل في مفاصل روعاتها ، وتسير مع أوصال جمالياتها .
بورك إبداعكم
وبوركتم
وسأعود بعد حين إلى حيث التألق والروعة هنا،
إن شاء الله
عن إذنكم أحبتي ، أرد أولًا على الأستاذة ــ ثناء صالح
مجرد إعجاب شاعرة وناقدة كبيرة بحجمك بالنص شرف كبير للنص وصاحبة ،
أما وأن يحظى نص بقراءتك التحليلية والنقدية فإنها أعلى مراتب الفخر والتتويج .
فقط أتمنى لو تتناول القراءة النسخة رقم ( 2 ) ، لأنني كنت قد أجريت بعض التعديلات على النص الأصلي الذي اقتبستيه ..
تقبلي شكري وتقديري ومحبتي .
عادل العاني
14-04-2018, 07:53 PM
الله ... الله ... الله
لا فُض فوك ...
وتبفى اليمن مهد الحضارات العربية مهما ألم بها من مرض , ولابد يوما أن تنهض من كبوتها,
وبارك الله في أبنائها الذين سيعيدون بناء حضارة يمتد جذرها إلى أعماق التاريخ , وتنشر أشعتها على العرب والعالم أجمع على مدى قرون وقرون قتدمة.
حفظ الله اليمن وطنا وشعبا أصيلا
تحياتي وتقديري
محمد حمود الحميري
15-04-2018, 07:24 PM
الله الله!
قصيدة محلقة مبنى ومعنى وأداء شعريا جزلا وجزيلا فلا فض فوك أيها المبدع!
الجرس والنبض والقافية خصوصا بدت مألوفة لي وكأنني أعرفها وأراها ولهذا وقع النص في نفسي موقعا حسنا وأكثر.
أسأل الله أن يعجل الفرج عن يمننا الغالي وأن يزيدك ألقا وإبداعا أيها الحبيب!
للتثبيت
تقديري
أميرنا الحبيب الغالي الدكتور ــ سمير العمري
إنها إحدى ثمرات واحتنا الطيبة المباركة التي لولاها لما تعلمت منطق الشعراء ..
شرفت تلميذكم بمرورك الذي دائمًا ترتقبه نصوصي بشغف لما فيه من التشريف والتكريم
تقبل الله منك ، وثبتك بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، وأدام علينا الأخوة والمحبة فيه .
تقبل محبتي وتقديري وشكري
محمد حمود الحميري
18-04-2018, 07:45 PM
الشاعر الحميريّ الأصيل
وماذا نقول أمام هذا القصيد ذي الشجن..
وماذا نملك لليمن السعيد سوى الدعاء بأن يرد الرحمن إليه بهاءه..
بوركت وسلمت ، وسنة الدهر أن "اشتدي أزمة تنفرجي"..
أجدت .
تقديري .
حللت أهلًا أستاذي ، عبدالسلام دغمش
تقبل الله منك ، وأسعد قلبك ، ولا حرمني متابعتك
ستفرج بإذن الله يا صديقي .
تقبل شكري وتقديري ومحبتي
محمد حمود الحميري
19-04-2018, 08:50 PM
نَهْبٌ وَسَلْبٌ وَتَشْرِيْدٌ وَسَفْكُ دِمٍ
وَبِالْمَنَازِلِ عَيْنُ المَوْتِ مُلْتَصِقَةْ
سِبْتَمْبرِيُّوْنَ في ما قَبْلِ مَوْلِدِهِ
أكْتُوْبَرِيُّوْنَ في العَهْدِ الذي سَبَقَه
شَعْبٌ تَخَلَّصَ مِنْ قَهْرِ الطُّغَاةِ ، أبى
وَبعد سِتِّيْنَ عامًا عَادَ فَاعْتَنَقَهْ
جَهْلٌ ، وَفَقْرٌ ، وَأمْرَاضٌ ، وَسَفْكُ دَمٍ
وَفَوْقَ هَذَا حِصَــارٌ شَامِلٌ خَنَقَـهْ
...................................
مَنْ يَسْتَمِدُّ مِنَ الجَبَّارِ قُوَّتَهُ
لا يَنْحَنِيْ أبَدًا ، إلا لِمَنْ خَلَقَهْ
الله الله
رائعة بكل ماحملت
ولن يندثر يمن به هذا
دام يراعك نضاحا
شكرًا د. وسيم ناصر
سعدت بمرورك النتألق ، وبحرفك العطر ..
تقبل شكري وتقديري الكبيرين .
محمد ذيب سليمان
19-04-2018, 11:03 PM
والله انها قصائد للتاريخ وفد كتبت بماء العين والقهر الذي يعيشه الناس
لا ادري ما اكتب وقد وددت ان اصرخ بدلا من الكتابة
لكني هنا مع هذه الابيات تنفست قليلا حيث ارجعن املا
بعودة اليمن السعيد الذي اتعسته اياد لم تعرف الوضوء يوما
.
لا يَتْبَعُ اللَّيْلَ إلا الصُّبْحُ يَطْمِسُهُ
نَشْتَمُّ رِيْحَهُ ، أوْشَكنَا نَرَى شَفَقَهْ
مَنْ يَسْـــتَمِدُّ مِنَ الجَبَّــارِ قُوَّتَــهُ
لا يَنْحَنِيْ أبـَدًا ، إلا لِمَنْ خَلَقَـــهْ
غَدًا نُجَــرِّعُ مَنْ كَادُوا لَنَــا كَدَرًا في كُلِّ حَلْقٍ سَنُرْوِيْ بِالدِّما عَلَقَةْ
كل الامنيات ان يكون
نزهان الكنعاني
20-04-2018, 10:00 AM
أُحيي فيك هذا النفس الوطني
العروبي
ويارب تعود اليمن السعيدة
الى ايام عزها وشموخها
بوجود الخيّرين من امثالكم
والله ولي الصابرين
لك مني كل الود
والتحايا شاعرنا الرائع
محمد حمود
محمد حمود الحميري
20-04-2018, 05:58 PM
تباركت أرض اليمن وأهل اليمن
بهذه الوطنية النقية والغيرة الأبية،
وقلبك الذي دندنه الشجن
بكل ما يحمله القلم من ألق وألم
عبر تقسيمة شجية،
قصيدة سوف يخلدها لك التاريخ
عبر كل الأزمان وإلى الأبد..
شكرا لروحك وطهرك
وطراوة اليراع والكلم..
//سوف تشرق بإذن الله//
تحيتي وتقديري والورد
الشاعرة الغالية ــ صباح تفالي
ستشرق كإشراقة حرفك المتألق ،
وحسب النص أن يحظى بإعجابك ، وأن يلامس عطر أنفاسك ..
تقبلي محبتي ، والياسمين .
محمد حمود الحميري
21-04-2018, 09:11 PM
ويا لها من معاناة ، ويا له من إبداع ، ولو بقيت الدهرَ تكتب عن
اليمن السعيد المبتلى لما نفدت حروفك أو معانيك ، دمتم جميعا في حفظ
الله ولطفه ورعايته ، مع التقدير .
الرائع الأستاذ ــ رياض شلال المحمدي
أشكر لك رأيك وحضورك المتألق شاعرنا الكريم
دمت والعراق بحفظ الله ورعايته .
محمد حمود الحميري
22-04-2018, 08:42 PM
قهْرٌ وربُّ الخَلْقِ..من خَلقَهْ؟
وَمَن الَّذي بغبــــائهِ اعتنقهْ؟
النَّـاسُ في صنْعا وفي عدَنٍ
كالقدْس تحتَ النّـيرِ مُخْتِنَقةْ
حَرْبانِ في حَرْبٍ لَها هُرِعوا
وعلى العُروبةِ ضيَّقوا الحَلقةْ
يَتَحَـــسّسُ العُقّـــــالُ جمْرتَها
وَذَووا البَصيرَةِ وَسَّعوا الحَدَقةْ
أنظرْ.. ترى العُربانَ في نَفَقٍ
والكُــلُّ يُخفي حانِــــقاً شَبَقهْ
"هُمْ" أغرَقوا الأوْطانَ واحتفلوا
بغوايَةِ الغرْبــــان والسُّــوَقةْ
وَتهافتوا والإفكُ ســــــيِّدهمْ
لم يفطَنوا لجِنايةِ السَّـــرِقةْ
أو يأبَهوا لدَمٍ يَســـــيلُ على
كَفِّ الضَّلالةِ دونَما شــفَقةْ
أبْليْتَ .. فالحَرْفُ ذو ألَـــقٍ
والرُّوحُ في أسْر العَنا قَلِقةْ
صدقت شاعرنا الحبيب ــ أحمد المعطي
أثمن حضورك الراقي دائمًا ، فلا عدمت متابعتك ومشاركاتك المشرفة .
تقبل شكري وتقديري ومحبتي والورد .
محمد حمود الحميري
23-04-2018, 05:16 PM
حرفك ينزف وجعا ـ وتتشظى القصيدة حرقة وألما
أبكيتني وملأت قلبي بمزيج من المرارة والإعجاب بجمال السبك وقوة المعاني
وقد أحسنت نسجا زينه الإبداع بحس شفيف وصدق المشاعر
فرج الله كرب اليمن وسائر بلاد المسلمين
وبوركت ـ وبورك بهاء حرفك الأبي.
:hat::0014::hat:
لا دمعت عيناك إلا عن فرح ، ولا ملأت قلبك غير السعادة أستاذة ــ نادية
آمين .. تقبل الله منك إنه سميع قريب مجيب .
تقبلي محبتي وتقديري
حاتم علي حاتم
25-04-2018, 10:28 AM
لا فض فوك إبن اليمن بالفعل
محمد حمود الحميري
25-04-2018, 06:02 PM
والله عندما قرأت شعرت بالفخر والبهجة كون شاعرا قديرا كحضرتك من متابعي مبدعي الواحة
الفخر كل الفخر في كونك أحد كبارشعراء الواحة ومتابعي مبدعيها أستاذ ــ يحيى
شرفتني بألق تواجدك في متصفحي المتواضع .
أشكرك ، وإن كانت كلمات الشكر لا تفيك .
محمد حمود الحميري
27-04-2018, 06:25 PM
ويل وخزي للعرب وهم يقتلون اليمن الحبيب وشعبه ويدمرون كل نبض للحياة فيه
وما أقبح هذا العالم الذي يرى الاطفال والنساء والشيوخ يعانون من الامراض والقصف والتشرد وهو صامت !!
صديقي الشاعر الرائع الاستاذ محمد
رغم حزن القصيدة وتصويرها البارع لحالة اليمن المأساوية انهيتها بقوة الامل وإقدام الشجاعة والتفاؤل وأنا معك فاليمن بتاريخه الطويل وبشعبه الشجاع سيرغم الشمس على السطوع مهما كان الظلام مدلهما
دمت بكل خير
خالص الاحترام والحب
الأستاذ والشاعر الكبير ، خالد صبر سالم
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
شرفتني وأثلجت صدري برقي مرورك وجميل تعبيرك ، ونبل مشاعرك .
تقبل فيوض محبتي .
سهى رشدان
27-04-2018, 11:34 PM
دامت اليمن ....وأزاح الله عنها هذه الغمة
وأدام الله قلمك ....نص شعري جميل ...عذب رغم حرقة الكلمات......ددمت بخير
محمد ابوحفص السماحي
29-04-2018, 12:11 PM
الاخ الشاعر محمد حمود الحميري
تحياتي
قصيدة جمعت بين نُبل الحِمْيَرِيِّين، و أصالة اليمن
فكيف لا تأتي شامخة العرنين، عالية الجبين ؟؟
يمن الحكمة أضحى جرحا نازفا في خاصرة العرب..
و لله الأمر من قبل و من بعد
مع التقدير و الاعجاب بالقصيدة
محمد حمود الحميري
02-05-2018, 10:34 PM
الله ... الله ... الله
لا فُض فوك ...
وتبفى اليمن مهد الحضارات العربية مهما ألم بها من مرض , ولابد يوما أن تنهض من كبوتها,
وبارك الله في أبنائها الذين سيعيدون بناء حضارة يمتد جذرها إلى أعماق التاريخ , وتنشر أشعتها على العرب والعالم أجمع على مدى قرون وقرون قتدمة.
حفظ الله اليمن وطنا وشعبا أصيلا
تحياتي وتقديري
مرحبًا بك في متصفحي المتواضع أستاذي الحبيب ــ عادل العاني
شرفني ، وأسعدني كثيرًا مرورك المتــــــــألق المحبب إلى نفسي ،
بارك الله فيك ، وأدام علينا دفعك .
تقديري ومحبتي ومن الورد ما يليق .
ميسر العقاد
03-05-2018, 04:38 PM
ما شاء الله لليراع الجميل والشعر السلسبيل
أجدت وأبدعت
نسأل الله لليمن الحبيب الخلاص والفجر القريب
تحياتي وتقديري
أحمد بن محمد عطية
03-05-2018, 06:24 PM
أحسنت أيها الحميري
فرج الله همك وغسل بؤس بوابل من الغيث
قريبا سوف تزول الغمة وسيعود اليمن سعيدا كما كان
لله درك...
تقبل وافر التحية والتقدير
محمد حمود الحميري
07-05-2018, 06:06 PM
والله انها قصائد للتاريخ وفد كتبت بماء العين والقهر الذي يعيشه الناس
لا ادري ما اكتب وقد وددت ان اصرخ بدلا من الكتابة
لكني هنا مع هذه الابيات تنفست قليلا حيث ارجعن املا
بعودة اليمن السعيد الذي اتعسته اياد لم تعرف الوضوء يوما
.
لا يَتْبَعُ اللَّيْلَ إلا الصُّبْحُ يَطْمِسُهُ
نَشْتَمُّ رِيْحَهُ ، أوْشَكنَا نَرَى شَفَقَهْ
مَنْ يَسْـــتَمِدُّ مِنَ الجَبَّــارِ قُوَّتَــهُ
لا يَنْحَنِيْ أبـَدًا ، إلا لِمَنْ خَلَقَـــهْ
غَدًا نُجَــرِّعُ مَنْ كَادُوا لَنَــا كَدَرًا
في كُلِّ حَلْقٍ سَنُرْوِيْ بِالدِّما عَلَقَةْ
كل الامنيات ان يكون
أستاذي الكريم ــ محمد ذيب سليمان
والله إن لحرفك لحلاوة ، وإن لحضورك لبهاء ..
أشكرك وإن كانت كلمات الشكر لا تفيك .
حسين الأقرع
20-07-2018, 11:28 AM
أمام هذا الوجع وخيانة القريب لليمن السعيد سنبقى نردد ما قلته ..
((قَصِيْدَةُ اليومِ ــ للتَّـــــارِيْخِ أكْتُبُهَا
لا أبْتَغِيْ الشُّكْرَ والتَّقْدِيْرَ وَالصَّفَقَةْ))
لا فض فوك
محمد ذيب سليمان
21-07-2018, 10:23 AM
ومررت اليوم ثانية على هذا النص فعدت اليه
وقرأته مرة اخرى ووجدتني بين دمعة وأمل
فتاريخ اليمنطويل جدا وما عهدناه الا يمن العز والفخار بأهله ورجاله
كم انت ايها الشاعر شاعرا شاعرا
وكم كنت هنا ملاصقا لك حرف
اللهم ما تقضيه فانا مذعنون وما النصرعلى الظلام الا من عندك
فامدد يدا يا رب لهؤلاء الذين انهكهم ما نرى ونسمع فهم رجال حق
وامحق بايديهم ظلام الباطل
مرة اخرى .. كل الفرح لقلبك وكل القلوب التي عذبها هذا الذي يجرى ظلما وعدوانا
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir