تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : النُّــــور ﷺ .. للشاعر أحمد سعيد موسى



أحمد موسي
15-04-2018, 07:38 PM
( النُّــــور ﷺ )
.
.
الأنــبــيـاءُ حُــــرُوفٌ، وَحْــــدَهُ الأَلِــــفُ
وَهُــمْ إِلَــى هَـدْيِهِ فِـيهِمْ قَـدِ انْـعَطَفُوا

هُــمْ مَــنْ أَحـاطُـوا بِـنُـورِ الـلَّـهِ مَـعْرِفَةً
وَوَجْــهُـهُ الــنُّـورُ.. مِــرْآةٌ لِـمَـنْ عَـرَفُـوا

هُـــوَ الـرَّحِـيـمُ الَّـــذِي رَبّـــاهُ خـالِـقُـهُ
لَـــوْلاهُ.. كَــوْنـانِ لا جـــاهٌ ولا شَـــرَفُ

مــــنْ نَـبْـتَـغِيهِ لِــوَجْـهِ الــلَّـهِ مَـكْـرُمَـةً
وَسِــيْــلَـةً لِــقُــلُـوبٍ شَــفَّــهـا اللهَفُ

فِـــي الـسّـاجِدِينَ نَـبِـيٌّ فِــي تَـقَـلُّبِهِ
وَهَــلْ بِـغَـيْرِ حَـبِـيبِي شُـرِّفَـتْ نُـطَفُ؟

لا يُـجْـلِـسُ الـلَّـهُ قَـوْمًـا قــابَ حَـضْـرَتِهِ
إلّا الَّــذِيــنَ عَــلِــى أعْــتْـابِـهِ وَقَــفُــوا

الــسّـائِـرُونَ بِــــهِ لِــلَّـه فِـــي طُـــرُقٍ
عَـلَـى خُـطـاهُ أَقـامُوا الـدَّهْرَ واعْـتَكَفُوا

الـــذّاهِــبُــونَ أَكِــــفّـــاءً لــوِجــهَـتِـهِ..
الـعـائِـدُونَ.. وَهُــمْ أبْـصـارُهُمْ كُـشُـفُ

تَــذَوَّقُـوا الــحُـبَّ مِـــنْ تَـقْـبِيلِ راحَـتِـهِ
وأدْرَكُــوا الـمـاءَ فِــي كَـفَّـيْهِ فـاغْـتَرَفُوا

(مَـــوْلايَ صَـــلِّ وسَـلّـمْ دائِـمًـا أبَــدًا)
عَـلَى الـحَبِيبِ ومَـنْ فِـي حُـبِّهِ ائْتَلَفُوا

عَلَى الَّذِي بِاسْمِهِ تُقْضَى حَوَائِجُنَا
وفِيكَ قَدْ أَقْسَمُوا مَنْ باسْمِهِ حَلَفُوا

هُـــوَ الـحَـرِيـصُ عَـلَـيْـنا والــرَّؤُوفُ بِـنـا
مــــا لـلـخَـلائِـقِ إلّا حِــضْـنُـهُ الْـكَـنَـفُ

مَدِينَةُ العِلْمِ .. أُمِّيٌّ ، وَلَا مَدَدٌ
سِوَاهُ يُصْلِحُ مَا يُذْرِي بِهِ التَّلَفُ

مُذْ قَالَ أَنَّ « عَلِيّاً » بَابُ رَحْمَتِهِ
وَطِبْتَ دَهْرَاً بِمَا كُرِّمْتَ يَا نَجَفُ

مُـحَـمَّدٌ .. وَهْــوَ أصْــلُ الـكَوْنِ مِـنْ أَزَلٍ
وَنَـفْـحَةٌ مِـنْـهُ فِـيـهِ الـحُـبُّ والـشَّـغَفُ

"مُــحَـمَّـدٌ".. واسْــمُـهُ بـالـلَّـهِ مُـتَّـصِـلٌ
مِـــنْ قَـبْـلِ آدَمَ، كُــلٌّ مِـنْـهُ مُـرْتَـشِفُ

مُـحَـمَّدٌ.. كــانَ قَـبْلَ الـخَلْقِ مِـنْ زَمَـنٍ
نُـــورًا.. تُـنْـشَّـرُ مِــنْ أَنْــوارِهِ الـصُّـحُفُ

مُـحَـمَّدٌ .. والـيَـتامَى قَـبْـلُ مـا شَـرُفُوا
بِـاليُتْمِ حـتّى أتـاهُمْ فاسْتَوَى الشَّرَفُ

فَـــوَحْــدَهُ أُمَّـــــةٌ، والأنْــبِــيـا شِــيَــعٌ
عَـلَـيْهِ قَــدْ أَجْـمَعُوا بـالسِّرِّ مُـذْ هَـتَفُوا

لأنَّـهُ الـرَّوْضُ.. فـالأبْياتُ مَـحْضُ شَذًى
والــــورْدٌ قــافـيـةٌ، تَــزْهُــو فـأقْـتَـطِـفُ

هَـيْـهاتَ أنّــي أُضـاهِـي نُــورَهُ بِـفَمِي
ونَــظْـرَةً مِــنْـهُ يَــرْجُـو قَـلْـبـيَ الـدَّنِـفُ

يـــا ربِّ صَــلِّ عـلَـى الـمُـخْتارِ مَـغْـفِرةً
لِمَنْ تَعَرَّوا بِهِ فِي النُّورِ والتَحَفُوا

وألْــــفُ أَلْــــفِ سَــــلامٍ دائِــمًـا أَبَـــدًا
تَـرْضاهُ مِـمَّنْ سَـرَى فـي رُوحِهِم كَلَفُ

لا يُـــدْرِكُ الــنُّـورَ حَـقًّـا.. غَـيْـرُ خـالِـقِهِ
والْـعَـبْدُ بِـالْـعَجْزِ فِـي الإدْراكِ.. يَـعْتَرِفُ

يــا ابْــنَ الـذَّبِـيِحَيْنِ.. يـا مَـوْلَى الَّـذِينَ بَكَوْا
شَوْقا إلَيْكَ، ومِنْ تَوْقِ الرُّؤى ذُرِفُوا

مَـوْصُـوفَةُ بِــكَ رُوحُ الـخَلْقِ فِـي خُـلُقٍ
وأنــــتَ بــالـلَّـهِ لا بـالـخَـلْـقِ تَــتَّـصِـفُ

مَـلَـكْتَ وَحْـدَكَ كُـلّي مُـذْ شَـدَوْتُ بِـما
أَمْـلَـيْتَ مَــنْ كـادَ عَـنْ لُـقْيْاكَ يَـنْحَرِفُ

عَــهِـدْتُ عَـيْـنِيَ فِــي رُؤْيــاكَ قـاصِـرَةً
عَــنْ الـجَـمالِ، وقَـلْـبِي مِـنْـكَ يَـرْتَجِفُ

مَـعِي الَّـذِي عَـنْ هَوًى سَطَّرْتُهُ بِدَمي
وأَنْـــتَ تَـعـلمُ، نَـزْفِـي فِـيْـكَ مُـخْـتَلِفُ

فـاقْـبَلْهُ واسْـتَـغْفِرِ الـرَّحْـمَنَ عَـنْ وَلِـهٍ
لَـــوْلاك مـــا كــانَ لِـلْأَشْـواقِ مُـزْدَلـفُ

وابْسُطْ لشَيْخْي مَقَامَا لَيْسَ يَبْلُغُهُ
إلَّاهُ فِيِكَ ، وَمَنْ مِنْ خَلْفِهِ دَلَفُوا

صَـلَّى عَـلَيْكَ الَّـذِي مِـنْ أمْـرِهِ صُـرِفَتْ
أَنْــــوارُ وَجْــهِــكَ، يــــا لِــلَّـه تَـنْـصَـرِفُ

عَـلَـيْكَ والـعِـتْرةِ الأطْـهـارِ -حَـيْثُ هُـمُو-
أَهْـلِ الـكَمالِ الأُلَـى بـالنورِ قَدْ عُرِفُوا

والـعُذْرُ مَـا فِـي فَـمِ الـعُشّاقِ مِنْ لُغَةٍ
لِـسَـيَّـدِ الـحُـبِّ إلّا الـعَـجْزُ.. والأَسَــفُ

.


15/4/2018 م
أحمد سعيد موسى

أحمد موسي
15-04-2018, 07:38 PM
( النُّــــور ﷺ )
الأنــبــيـاءُ حُــــرُوفٌ، وَحْــــدَهُ الأَلِــــفُ=وَهُــمْ إِلَــى هَـدْيِهِ فِـيهِمْ قَـدِ انْـعَطَفُوا
هُــمْ مَــنْ أَحـاطُـوا بِـنُـورِ الـلَّـهِ مَـعْرِفَةً=وَوَجْــهُـهُ الــنُّـورُ.. مِــرْآةٌ لِـمَـنْ عَـرَفُـوا
هُـــوَ الـرَّحِـيـمُ الَّـــذِي رَبّـــاهُ خـالِـقُـهُ=لَـــوْلاهُ.. كَــوْنـانِ لا جـــاهٌ ولا شَـــرَفُ
مــــنْ نَـبْـتَـغِيهِ لِــوَجْـهِ الــلَّـهِ مَـكْـرُمَـةً=وَسِــيْــل ـةً لِــقُــلُـوبٍ شَــفَّــهـا اللهَفُ
فِـــي الـسّـاجِدِينَ نَـبِـيٌّ فِــي تَـقَـلُّبِه=ِوَهَــلْ بِـغَـيْرِ حَـبِـيبِي شُـرِّفَـتْ نُـطَفُ؟
لا يُـجْـلِـسُ الـلَّـهُ قَـوْمًـا قــابَ حَـضْـرَتِهِ=إلّا الَّــذِيــنَ عَــلِــى أعْــتْـابِـهِ وَقَــفُــوا
الــسّـائِـرُونَ بِــــهِ لِــلَّـه فِـــي طُـــرُقٍ=عَـلَـى خُـطـاهُ أَقـامُوا الـدَّهْرَ واعْـتَكَفُوا
الـــذّاهِــبُــونَ أَكِــــفّـــاءً لــوِجــهَـتِـهِ..=الـعـائ ـدُونَ.. وَهُــمْ أبْـصـارُهُمْ كُـشُـفُ
تَــذَوَّقُـوا الــحُـبَّ مِـــنْ تَـقْـبِيلِ راحَـتِـهِ=وأدْرَكُــوا الـمـاءَ فِــي كَـفَّـيْهِ فـاغْـتَرَفُوا
(مَـــوْلايَ صَـــلِّ وسَـلّـمْ دائِـمًـا أبَــدًا)=عَـلَى الـحَبِيبِ ومَـنْ فِـي حُـبِّهِ ائْتَلَفُوا
عَلَى الَّذِي بِاسْمِهِ تُقْضَى حَوَائِجُنَا=وفِيكَ قَدْ أَقْسَمُوا مَنْ باسْمِهِ حَلَفُوا
هُـــوَ الـحَـرِيـصُ عَـلَـيْـنا والــرَّؤُوفُ بِـنـا=مــــا لـلـخَـلائِـقِ إلّا حِــضْـنُـهُ الْـكَـنَـفُ
مَدِينَةُ العِلْمِ .. أُمِّيٌّ ، وَلَا مَدَدٌ=سِوَاهُ يُصْلِحُ مَا يُذْرِي بِهِ التَّلَفُ
مُذْ قَالَ أَنَّ « عَلِيّاً » بَابُ رَحْمَتِهِ=وَطِبْتَ دَهْرَاً بِمَا كُرِّمْتَ يَا نَجَفُ
مُـحَـمَّدٌ .. وَهْــوَ أصْــلُ الـكَوْنِ مِـنْ أَزَلٍ=وَنَـفْـحَةٌ مِـنْـهُ فِـيـهِ الـحُـبُّ والـشَّـغَفُ
"مُــحَـمَّـدٌ".. واسْــمُـهُ بـالـلَّـهِ مُـتَّـصِـلٌ=مِـــنْ قَـبْـلِ آدَمَ، كُــلٌّ مِـنْـهُ مُـرْتَـشِفُ
مُـحَـمَّدٌ.. كــانَ قَـبْلَ الـخَلْقِ مِـنْ زَمَـنٍ=نُـــورًا.. تُـنْـشَّـرُ مِــنْ أَنْــوارِهِ الـصُّـحُفُ
مُـحَـمَّدٌ .. والـيَـتامَى قَـبْـلُ مـا شَـرُفُوا=بِـاليُتْمِ حـتّى أتـاهُمْ فاسْتَوَى الشَّرَفُ
فَـــوَحْــدَهُ أُمَّـــــةٌ، والأنْــبِــيـا شِــيَــعٌ=عَـلَـيْهِ قَــدْ أَجْـمَعُوا بـالسِّرِّ مُـذْ هَـتَفُوا
لأنَّـهُ الـرَّوْضُ.. فـالأبْياتُ مَـحْضُ شَذًى=والــــورْدٌ قــافـيـةٌ، تَــزْهُــو فـأقْـتَـطِـفُ
هَـيْـهاتَ أنّــي أُضـاهِـي نُــورَهُ بِـفَمِي=ونَــظْـرَةً مِــنْـهُ يَــرْجُـو قَـلْـبـيَ الـدَّنِـفُ
يـــا ربِّ صَــلِّ عـلَـى الـمُـخْتارِ مَـغْـفِرةً=لِمَنْ تَعَرَّوا بِهِ فِي النُّورِ والتَحَفُوا
وألْــــفُ أَلْــــفِ سَــــلامٍ دائِــمًـا أَبَـــدًا=تَـرْضاهُ مِـمَّنْ سَـرَى فـي رُوحِهِم كَلَفُ
لا يُـــدْرِكُ الــنُّـورَ حَـقًّـا.. غَـيْـرُ خـالِـقِهِ=والْـعَـبْدُ بِـالْـعَجْزِ فِـي الإدْراكِ.. يَـعْتَرِفُ
يــا ابْــنَ الـذَّبِـيِحَيْنِ.. يـا مَـوْلَى الَّـذِينَ بَكَوْا=شَوْقا إلَيْكَ، ومِنْ تَوْقِ الرُّؤى ذُرِفُوا
مَـوْصُـوفَةُ بِــكَ رُوحُ الـخَلْقِ فِـي خُـلُقٍ=وأنــــتَ بــالـلَّـهِ لا بـالـخَـلْـقِ تَــتَّـصِـفُ
مَـلَـكْتَ وَحْـدَكَ كُـلّي مُـذْ شَـدَوْتُ بِـما=أَمْـلَـيْتَ مَــنْ كـادَ عَـنْ لُـقْيْاكَ يَـنْحَرِفُ
عَــهِـدْتُ عَـيْـنِيَ فِــي رُؤْيــاكَ قـاصِـرَةً=عَــنْ الـجَـمالِ، وقَـلْـبِي مِـنْـكَ يَـرْتَجِفُ
مَـعِي الَّـذِي عَـنْ هَوًى سَطَّرْتُهُ بِدَمي=وأَنْـــتَ تَـعـلمُ، نَـزْفِـي فِـيْـكَ مُـخْـتَلِفُ
فـاقْـبَلْهُ واسْـتَـغْفِرِ الـرَّحْـمَنَ عَـنْ وَلِـهٍ=لَـــوْلاك مـــا كــانَ لِـلْأَشْـواقِ مُـزْدَلـفُ
وابْسُطْ لشَيْخْي مَقَامَا لَيْسَ يَبْلُغُهُ=إلَّاهُ فِيِكَ ، وَمَنْ مِنْ خَلْفِهِ دَلَفُوا
صَـلَّى عَـلَيْكَ الَّـذِي مِـنْ أمْـرِهِ صُـرِفَتْ=أَنْــــوارُ وَجْــهِــكَ، يــــا لِــلَّـه تَـنْـصَـرِفُ
عَـلَـيْكَ والـعِـتْرةِ الأطْـهـارِ -حَـيْثُ هُـمُو-=أَهْـلِ الـكَمالِ الأُلَـى بـالنورِ قَدْ عُرِفُوا
والـعُذْرُ مَـا فِـي فَـمِ الـعُشّاقِ مِنْ لُغَةٍ=لِـسَـيَّـدِ الـحُـبِّ إلّا الـعَـجْزُ.. والأَسَــفُ

.
15/4/2018 م
أحمد سعيد موسى

محمد حمود الحميري
15-04-2018, 08:05 PM
اللهم صل وسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيد ولد آدم أجمعين ،
وارض اللهم عن آله الأطهار وصحابته الأخيار وعن الخلفاء الراشدين .

الشاعر الكبير ــ أحمد سعيد موسى
سرني أن أزيح الستار عن هذه النفحات النبوية التي عطرت بها الساحة
قصيدة فيها الشعر الجميــــل والحس النبيل سعدت جدًا بقراءتها بارك الله فيك .
أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك .
تقبل مودتي ومحبتي

أحمد موسي
15-04-2018, 08:58 PM
اللهم صل وسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيد ولد آدم أجمعين ،
وارض اللهم عن آله الأطهار وصحابته الأخيار وعن الخلفاء الراشدين .

الشاعر الكبير ــ أحمد سعيد موسى
سرني أن أزيح الستار عن هذه النفحات النبوية التي عطرت بها الساحة
قصيدة فيها الشعر الجميــــل والحس النبيل سعدت جدًا بقراءتها بارك الله فيك .
أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك .
تقبل مودتي ومحبتي


بارك الله في قلبك أيها الحبيب
اللهم صل على أصل الأصول وعين الوصول الواصل لكل واصل وموصول وعلى آله الأصول الوصول وصحبه وكل موصول وسلم تسليما كثيرا ..

هلّا أكرمت الفقير بتنسيق القصيدة ؟ وليجازيك الله عني كل خير

صادق الود وخالص المحبة

محمد حمود الحميري
15-04-2018, 09:08 PM
بارك الله في قلبك أيها الحبيب ������

هلّا أكرمت الفقير بتنسيق القصيدة ؟ وليجازيك الله عني كل خير

صادق الود وخالص المحبة

ولمَ لا ؟ ، يشرفني ذلك أيها الحبيب ،
سأفعل لكن في مشاركة تالية للنص الأصلي لأنه لا يحق لي التعديل عليه ، وهذه سياسة الواحة .
سأعود إليك .

محمد حمود الحميري
15-04-2018, 09:33 PM
ها قد أعدت تنسيق القصيدة في مشاركة لاحقة
تقديري

أحمد موسي
16-04-2018, 01:09 AM
ها قد أعدت تنسيق القصيدة في مشاركة لاحقة
تقديري
بارك الله فيك سيدي الحبيب وجزاك الله خيراً

ناديه محمد الجابي
16-04-2018, 12:45 PM
اللهم يا ربَّ محمدٍ وآل محمدٍ صلِّ على محمدٍ وآل مُحَمَّدٍ بعدد أنفاس أمَّة محمد.
مدح نبوي كريم وبوح إيماني متألق .
بوركت ونبض إحساسك
زادك الله علما وإيمانا.
:0014::0014:

أحمد موسي
16-04-2018, 10:42 PM
اللهم يا ربَّ محمدٍ وآل محمدٍ صلِّ على محمدٍ وآل مُحَمَّدٍ بعدد أنفاس أمَّة محمد.
مدح نبوي كريم وبوح إيماني متألق .
بوركت ونبض إحساسك
زادك الله علما وإيمانا.
:0014::0014:
شكرا أستاذة نادية بوركت ..
وجزاك الله خيرا
تحيتي

د. سمير العمري
23-04-2018, 01:54 AM
قصيدة مديح نبوي راقية فيها من الشعر الألق ومن الشعور العبق ومن الأداء الرقي والحبق فلا فض فوك!
هي قصيدة تظهر نضوجا واضحا في حرفك وحرفتك وتعكس أداء شعريا جميلا وقافية مميزة ، ولكن شابها بعض هنات قليلة وأهم من ذلك ما صابها من بعض مغالاة في المدح لا يستراح لها ، ولكن أرى أنها قصيدة تستحق التقدير لمضمونها السامق والتقديم لحرفها الراقي وترحيبا بعودتك بعد طول غياب.

للتثبيت

تقديري

محمد ذيب سليمان
24-04-2018, 09:04 AM
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وسيد الخلق محمد بن عبدالله
نبي الله ورسوله ومن تبعه واهتدى بهداه الى يوم الدين
جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك ايها الشاعر الجميل
تحية تليق ولقلبك الفرح

خليل ابراهيم عليوي
25-04-2018, 05:19 PM
تأنق الابداع على يديك
و صلى الله و سلم على حبيبنا محمد و اله و صحبه و سلم

أحمد موسي
26-04-2018, 12:32 AM
قصيدة مديح نبوي راقية فيها من الشعر الألق ومن الشعور العبق ومن الأداء الرقي والحبق فلا فض فوك!
هي قصيدة تظهر نضوجا واضحا في حرفك وحرفتك وتعكس أداء شعريا جميلا وقافية مميزة ، ولكن شابها بعض هنات قليلة وأهم من ذلك ما صابها من بعض مغالاة في المدح لا يستراح لها ، ولكن أرى أنها قصيدة تستحق التقدير لمضمونها السامق والتقديم لحرفها الراقي وترحيبا بعودتك بعد طول غياب.

للتثبيت

تقديري
بارك الله فيكم دكتور / سمير العمري
وجزاكم الله خيرا عن تثبيت القصيدة ..
أكون شاكرا لكم لو وضعتم عين الفقير على ما شاب القصيدة من الهنات لأتعلم من ملاحظاتكم كما كان الحال من قبل .
أما عن ما ترونه مغالاة في المدح
يراه الفقير عين القصور عن المدح وما هي إلا محاولة على قدري المتواضع

جزاكم الله خيرا
ودمتم بكل خير وود
تحيتي

أحمد موسي
26-04-2018, 11:27 AM
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وسيد الخلق محمد بن عبدالله
نبي الله ورسوله ومن تبعه واهتدى بهداه الى يوم الدين
جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك ايها الشاعر الجميل
تحية تليق ولقلبك الفرح
جزاك الله خيرا شاعرنا المحترم
نفعنا الله جميعا بحب حبيبه صلوات ربي وتسليماته عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

تحيتي

أحمد موسي
26-04-2018, 11:28 AM
تأنق الابداع على يديك
و صلى الله و سلم على حبيبنا محمد و اله و صحبه و سلم

يا حبيبي يا حبيبي يا حبيبي
لا عدمتك أبدا يارب
الحمد لله أنك بخير يا سيدي الأحب

ابنك

عبد السلام دغمش
27-04-2018, 02:49 PM
الشاعر أحمد موسى


اللهم صلّ و سلم و بارك على نبينا محمد .

قصيدة جميلة فيها من الإبداع وجميل التعابير . فلا حرمت أجرها ..
قولك " وأنت بالله لا بالخلق تتصفُ " ، ربما كانت مبالغة في مديحه عليه الصلاة والسلام .. وربما لك مقصود آخر لم ندركه بحدود اللفظ .

تقديري .

أحمد موسي
28-04-2018, 12:09 AM
الشاعر أحمد موسى
اللهم صلّ و سلم و بارك على نبينا محمد .
قصيدة جميلة فيها من الإبداع وجميل التعابير . فلا حرمت أجرها ..
قولك " وأنت بالله لا بالخلق تتصفُ " ، ربما كانت مبالغة في مديحه عليه الصلاة والسلام .. وربما لك مقصود آخر لم ندركه بحدود اللفظ .
تقديري .
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا
بارك الله فيك سيدي الكريم / عبد السلام دغمش
البيت بشطريه يا سيدي الكريم لا بصدره أو عجزه فحسب
(في خُلُقٍ )
وليس هناك مبالغة في مدح المدح يا سيدي
مهما علت ، إذ لا يرقى لرقيّه راق
لا في وصف ولا في مدح
ولا ريب في أن خلُقه خلُق ربّه
تحيتي وودي

عبد السلام دغمش
05-05-2018, 08:04 PM
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا
بارك الله فيك سيدي الكريم / عبد السلام دغمش
البيت بشطريه يا سيدي الكريم لا بصدره أو عجزه فحسب
(في خُلُقٍ )
وليس هناك مبالغة في مدح المدح يا سيدي
مهما علت ، إذ لا يرقى لرقيّه راق
لا في وصف ولا في مدح
ولا ريب في أن خلُقه خلُق ربّه
تحيتي وودي
أخي الكريم

لم أعلق على الشطر الأول .. فليس لي أية ملاحظة عليه .

أما قولك : ولا ريب في أن خلقه خلق ربه .. فهذه قرأت فيها مغالاة أيها الكريم ..
أولا : الله تعالى له الأسماء الحسنى والصفات العليا .. ولا نصفه إلا بما وصف نفسه سبحانه أو ما وصفه به رسول الله .. فلا نقول " خُـلق ربه " ..بل أسماؤه و صفاته ..
نعم .. هو رسول الله : أكرم خلْقه ، وسيد ولد آدم .. وأخلاقه هي من كرم الله تعالى عليه .
وفي الحديث " ادبني ربي فأحسن تأديبي " ولم يرد نصّ يذكر أن خُلق الرسول خُلق الله ..وخيرٌ لنا ان لا نتجاوز النصوص في وصف الرسول الكريم .. وفي الحديث " لا تطروني كما أطرت النصارى ولد مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله و رسوله "

أما إن كنت تقصد التخلق بصفات يحبها الله تعالى مثل " إن الله جميل يحب الجمال " وكذلك الرحمة .. فهو من فضل الله على عباده .. ولا اظنك أيها الكريم تختلف معنا في ذلك .

تحيتي ..

أسيل أحمد
22-09-2023, 05:38 PM
صل الله على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم
خلجات إيمانية أصيلة جادت بها القريحة العذبة المفعمة بنور حب الله ورسوله لا حرمك الله شفاعته
أجدت التعبير وتألقت حسا ونصا ـ بورك الجنان والبيان.

عبدالحكم مندور
25-09-2023, 02:51 PM
صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين..نص صاغة شاعر متمز مبدع له إسلوبه الفني المتميز والنص رائع قوي الإداء يدعو جمال وتميز صياغته للمزيد من الوقوف والتأمل ..بارك الله فيك وحفظك شاعرنا الرائع