إدارة الذات

[هائل سعيد الصرمي]

❤️إدارة الذات -١٩- ❤️


أدِرْ ذاتك بما تستطيع،،،ولاتتكلف;;فإن,,, موسى عليه السلام وهو نبي مرسل
. لم يستطع الصمت ،،أمام فعل الخضر وقد أمره به وهو قادرعليه،،،فالأمور ليست،،،،
كلها بالعزيمة والقدرة..إنماهي مقادير،،،،
فاعزم وإن حنثت عزائمك. لأنك مؤموربه،،
فإن تعثر نتاجه مع حرصك عليه فسلم أمرك لباريك،،،،
قال : ابن عطاء مناجيا ربه،،"كيف لا أعزم وانت الأمر؟ بل كيف أفي وأنت القاهر ؟ رباه إن لم تدم الطاعة فعلاًجزماً فقد دامت محبة وعزماً ."
ومعناه سيهبك الله ما تروم له،،ولو بعزمة قلبك" فإن علم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا.


اللّهَ فاقصدْ و يمم نحو غايته،،
واعزم على الخير واسترشد بقدرته


هي المقادير فاحمد من يقدرها
واسع الى الحق واستوثق بعروته


تجد مرادك حقا ،،،،،دون معركةٍ
ولاعناء ،،،،،ولكن....فضل رحمته


بقلم /هائل سعيد الصرمي

[ناديه محمد الجابي]

قال تعالى:(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات:56]،
والطاعة هي شكلٌ من أشكال العبادة، وتعني الانقياد والخضوع التام والعبادة الكاملة لله سبحانه وتعالى،
وتكون هذه الطاعة نابعة من حب الإنسان لله، وخشيته، والرغبة في جنته، والنجاة من عذابه
أهمّ صفة يجب وجودها في الطاعة التي يؤدّيها العبد، أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، ليس فيها رياء
ولا تمثيل ولا ادعاء، ولا طلب للمدح والثناء من الناس، فإخلاص النيّة هو أساس قبول الطاعات
عند الله تعالى، ومعيار تفاضل الأعمال في الميزان.
اللهم اجعلنا نديم لك الطاعة محبة وعزما.
نصائحك حروف تنبع من الوجدان ن وتنطق بصدق البيان
واحة غناء اخضوضرت بفرح ، وازدهرت بسقيا الأفكار فأثمل الذائقة
لاحرمنا الله سطوع شمس بوحك المشرقة.
:gr::gr::011::gr:

يبدو إنني قد ابتعدت عن المعنى الذي قصدته في نصيحتك

[هائل سعيد الصرمي]

بل في الصميم
فلا عمل يثمر بغير الأخلاص
والله نسأله ما سألني
العزيمة ودوام الطاعة ليجمع لنا الحسنين من فضله
بين النية والعمل انه جواد كريم
شكر الله لك بيانك وجمال حرفك البهي
وجزاك خيرا