سالم الشاعر
11-09-2005, 01:42 PM
المسجد / هو منبع الطهر في الأرض ، ومصدر الانطلاقات الكبرى للإمة، ومصنع الرجال في الأمة الإسلامية ، فيه يجتمعون ،و فيه يحيون المعاني الإسلامية السامية للمساواة بينهم ، يقفون في صفوف واحدة ، خلف إمام واحد ، يؤدون حركات الصلاة بصورة ملائكية ، وهو مع ذلك موطن التصحيح للأخطاء ، ومنشأ حلول معضلات الحياة ، بل هو الآخرة في أروقة الدنيـا .......................
المسجد
قبة للسماء في الأرض تبـــــدو= جنة المسلمين في ذا الوجـــود
شاده للأنام رب كريـــــــــم= ورحيم بأصل طين كنــــــود
في خفاياه خفة للدنايـــــــــا= في حناياه صرخة كالوليـــــد
لا يرى في السراب غير الأمانــــي= غير دنيا العبيد فوق العبيــــــد
عبد الشهوة الغريبة فــــي الأرض= وخلىّ نــــــــداء رب ودوود!
***
منبع النور ، إن رهج الخطايـــــا= أظلمت في شواهق و بنـــــــــود!
وتحدت سواعد الخير فيهـــــــا=واغارت على عظيم مـــــــــديــد!
سفحت في النفوس حتى الحنايــــا= وتهادت على طريق قعيـــــــــــد!
مفلس الروح ، سادر في المتاهـــات= شقي السنا ، غريب الــــــــــــردود!
ليس في دربه سواه ولكـــــــن= هل يرى في خياله من مزيـــــــــــد؟؟
***
منبع النور ،والسرور على الأرض= إلى كل قائم وحصيــــــــــــــــد
وإلى كل شقوة في البرايـــــا= وإلى كل طارف و تليـــــــــــــــد
وإلى كل هجعة في النوايـــــا= وإلى كل قادم وبعيـــــــــــــــــد
وإلى الطين في الغوايات يهذي= وإلى كل غارب وجديـــــــــــــــد
يتفانى الظلام في دربك الأسمى= وتسمو في الكون فوق الحـــــــــــــدود
***
موطن الطهر ، والطهارات فيه= تتهادى على بساط حميـــــــــــــــد!
تملأ النفس بالنفيس وتـروي= ظمأ الدهر في تخوم النجـــــــــــــــود
تزدهي حلية الزمان ، وتغــدو= في جبين الزمان ، رمز الوجـــــــــــــود
جذوة للخلود ، شوق تســامى= نفحة من عظيم هدىٍّ رشيــــــــــــــد!
قد يعم الفساد في الأرض لكن= في يديك الخلاص ،رغم الحشـــــــــــــود!
***
ما تزال المآذن الشم جـــذلى= تنتشي في الزمان صوب الخــــــــــــلود!
مشرقات الجباه ، حرّى الأمانـي= شامخات الذرى العظيم المــــــــــــديــد!!
طافحات على الزمان المولــــي= نافحات حياة عصر فريــــــــــــــــد
ترقب الفجر في الوجود وتحدو= غرة الفجر في ظلام شــــــــــــــــديد!
كلما هدهد العباد طريــــق= ومضت ومضة الصباح السعيــــــــــــــد!
***
أي دنيا تريدها في البرايــا= أي معنى تزيده في الوجــــــــــــــود!
وحّدت فكرة السجود نفوســـا=هجعت للسجود دنيا الجمــــــــــــود
وأضاءة دروبها في خضــوع=في خشوع في رقة في صمــــــــــود!
تعزف النور في دياجي الدياجـي= وتزف الوجود روح الــــــــــــــورود!
أي قلب حملته في زوايــــاك= يفل الظلام فل الحــــــــــــــــديـد؟
***
قد يغني الأذان في الجـو لكــن= ما يزال القتام بين الجلــــــــــــــود!!
قد تضيق الدروب بالنور لكـــن=ما يزال الدخان خلف الســــــــــــــدود
قد تراك القلوب روح البرايــــا=قد تراها غوائبا في شهــــــــــــــودٍٍٍٍٍٍٍ ٍٍٍٍٍٍ
مات في عاشقيك معنى التــسامى= مات في شاعريك حس القصيــــــــــــد
لم يعد في خزانة الدهر شــــيء= من دموع وحرقة في هجـــــــــــــــود!
***
أيها الشامخ ، الممجد في الدهـــر= تهادى على طريق الخلـــــــــــــــود
وأدر دفة الزمان ، وغيّـــــــر= رهبة الخوف ، في وقلوب الأســــــــــود
وتحد الوجود إن بات يدعـــــو= للدنايا ،للشر بين العبيــــــــــــــد!
وأنر فطرة العباد، وحــّــــرك= من دمى المسلمين ، قلب الحقــــــــــود!
قل لتلك الدروب في الأرض حيرى= ها هو العز في ثنايا السجـــــــــــــود!
المسجد
قبة للسماء في الأرض تبـــــدو= جنة المسلمين في ذا الوجـــود
شاده للأنام رب كريـــــــــم= ورحيم بأصل طين كنــــــود
في خفاياه خفة للدنايـــــــــا= في حناياه صرخة كالوليـــــد
لا يرى في السراب غير الأمانــــي= غير دنيا العبيد فوق العبيــــــد
عبد الشهوة الغريبة فــــي الأرض= وخلىّ نــــــــداء رب ودوود!
***
منبع النور ، إن رهج الخطايـــــا= أظلمت في شواهق و بنـــــــــود!
وتحدت سواعد الخير فيهـــــــا=واغارت على عظيم مـــــــــديــد!
سفحت في النفوس حتى الحنايــــا= وتهادت على طريق قعيـــــــــــد!
مفلس الروح ، سادر في المتاهـــات= شقي السنا ، غريب الــــــــــــردود!
ليس في دربه سواه ولكـــــــن= هل يرى في خياله من مزيـــــــــــد؟؟
***
منبع النور ،والسرور على الأرض= إلى كل قائم وحصيــــــــــــــــد
وإلى كل شقوة في البرايـــــا= وإلى كل طارف و تليـــــــــــــــد
وإلى كل هجعة في النوايـــــا= وإلى كل قادم وبعيـــــــــــــــــد
وإلى الطين في الغوايات يهذي= وإلى كل غارب وجديـــــــــــــــد
يتفانى الظلام في دربك الأسمى= وتسمو في الكون فوق الحـــــــــــــدود
***
موطن الطهر ، والطهارات فيه= تتهادى على بساط حميـــــــــــــــد!
تملأ النفس بالنفيس وتـروي= ظمأ الدهر في تخوم النجـــــــــــــــود
تزدهي حلية الزمان ، وتغــدو= في جبين الزمان ، رمز الوجـــــــــــــود
جذوة للخلود ، شوق تســامى= نفحة من عظيم هدىٍّ رشيــــــــــــــد!
قد يعم الفساد في الأرض لكن= في يديك الخلاص ،رغم الحشـــــــــــــود!
***
ما تزال المآذن الشم جـــذلى= تنتشي في الزمان صوب الخــــــــــــلود!
مشرقات الجباه ، حرّى الأمانـي= شامخات الذرى العظيم المــــــــــــديــد!!
طافحات على الزمان المولــــي= نافحات حياة عصر فريــــــــــــــــد
ترقب الفجر في الوجود وتحدو= غرة الفجر في ظلام شــــــــــــــــديد!
كلما هدهد العباد طريــــق= ومضت ومضة الصباح السعيــــــــــــــد!
***
أي دنيا تريدها في البرايــا= أي معنى تزيده في الوجــــــــــــــود!
وحّدت فكرة السجود نفوســـا=هجعت للسجود دنيا الجمــــــــــــود
وأضاءة دروبها في خضــوع=في خشوع في رقة في صمــــــــــود!
تعزف النور في دياجي الدياجـي= وتزف الوجود روح الــــــــــــــورود!
أي قلب حملته في زوايــــاك= يفل الظلام فل الحــــــــــــــــديـد؟
***
قد يغني الأذان في الجـو لكــن= ما يزال القتام بين الجلــــــــــــــود!!
قد تضيق الدروب بالنور لكـــن=ما يزال الدخان خلف الســــــــــــــدود
قد تراك القلوب روح البرايــــا=قد تراها غوائبا في شهــــــــــــــودٍٍٍٍٍٍٍ ٍٍٍٍٍٍ
مات في عاشقيك معنى التــسامى= مات في شاعريك حس القصيــــــــــــد
لم يعد في خزانة الدهر شــــيء= من دموع وحرقة في هجـــــــــــــــود!
***
أيها الشامخ ، الممجد في الدهـــر= تهادى على طريق الخلـــــــــــــــود
وأدر دفة الزمان ، وغيّـــــــر= رهبة الخوف ، في وقلوب الأســــــــــود
وتحد الوجود إن بات يدعـــــو= للدنايا ،للشر بين العبيــــــــــــــد!
وأنر فطرة العباد، وحــّــــرك= من دمى المسلمين ، قلب الحقــــــــــود!
قل لتلك الدروب في الأرض حيرى= ها هو العز في ثنايا السجـــــــــــــود!