المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيار بنكهة السفارة



احمد المعطي
14-05-2018, 08:28 AM
بأي حالٍ أتى أيارُ يا وطني



.........................وَكلُّ عامٍ مع الآلام يأتينا


في الأمسِ حَلَّ وكأسُ المُرِّ في يده
......................ولم يزلْ كأسه بالمُر يسقينا
سبعون عاماً بلا شمْسٍ ولا قمَر
.................بذي مَحاقٍ وَصلنا اليوم سبْعينا
وها هَي القدسُ في شريانها ارتفعت
.................سفارةُ "اليانكِ" فلْتسلَمْ أيادينا
لم نأْلُ جَهْداً ففي الهَيْجا بَيارقنا
................تسدُّ عينَ المَدى تغزو المَيادينا
وَتمْلأ الرَّحبَ فرْساناً وَألويَةً
..........تحمي الحِياضَ وَبـ"الأزْهارِ" ترْمينا
ونحنُ نعرفُ سِرَّ الدّاءِ معرفةً
................وَنلتَجي لجدار الصِّمتِ يحمينا
لوْلا صُقورٌ تَجوبُ الجَوَّ حائمة
.................هناكَ في غزَّةَ الأكْنافِ تكفينا
أفلاذُ أكبادِ عشب الأرْض قد نفَروا
................زحفاً إلى الشمسِ آلافاً فمليونا
لم يبلُغوا الحلْمَ لكنْ في أضالِعِهم
...................قلوبُ أُسْدٍ وقد هبّوا مَيامينا
تقاطَروا زُمَراً والحقّ رائدُهم
...............نحوَ الخلودِ ولمْ يسْلوا فلسطينا
أنظرْ إليهمْ ألا والله ما نَقَضوا
.........عَهْداً وما عاهَدَ "الخَطّابُ" صُهيونا
هُنا المَسيرَةُ والقبْضاتُ عارِيَةٌ
..........إلاّ مِنَ العَزْمِ.. أهلُ العزْمِ هُمْ فينا
الآن.. يا سيّدي المقلاع - معذرةً
.............مِنَ السيوفِ - فتاكَ اليوم يُغنينا
يَداهُ من حَجر الصُّوّان مُذْ خُلقتْ
...............بالصبرِ قبْضتُهُ أعْيَتْ أعادينا
ما زالَ يسْفَعُ في الأُفّاك ناصيَةً
.............وَيلقِمُ "الفيلَ" إصْراراً وَتَمكينا

عادل العاني
14-05-2018, 01:39 PM
لا فُضّ فوك شاعرنا الكبير أحمد
وصف دقيق لحال أمة نائمة تترتدي ثياب الذل والخنوع...

أجدت وأحسنت وبارك الله فيك

تحياتي وتقديري

محمد حمود الحميري
14-05-2018, 04:14 PM
مسكرة حــد النشوة
مؤلمة حــــد الوجع
دام عطاؤك أخي ــ أحمد المعطي .
تقبل تقديري وشكري .

ابراهيم محمود الخضور
14-05-2018, 07:35 PM
راااااائعة فعلا...سلم اللسان والقلب

ثناء صالح
14-05-2018, 11:02 PM
أي حالٍ أتى أيارُ يا وطني












.........................وَكلُّ عامٍ مع الآلام يأتينا







في الأمسِ حَلَّ وكأسُ المُرِّ في يده
......................ولم يزلْ كأسه بالمُر يسقينا
سبعون عاماً بلا شمْسٍ ولا قمَر
.................بذي مَحاقٍ وَصلنا اليوم سبْعينا
وها هَي القدسُ في شريانها ارتفعت
.................سفارةُ "اليانكِ" فلْتسلَمْ أيادينا

قصيدة رائعة حقا !
صوَّر فيها الشاعر المبدع الأستاذ أحمد المعطي حالة التخاذل العربي الذي خسرنا به فلسطين الحبيبة. بمقابل الأبطال الذين استمروا في جهادهم ومقاومتهم بالحجارة والمقلاع في غزة ,
لوْلا صُقورٌ تَجوبُ الجَوَّ حائمة
.................هناكَ في غزَّةَ الأكْنافِ تكفينا
أفلاذُ أكبادِ عشب الأرْض قد نفَروا
................زحفاً إلى الشمسِ آلافاً فمليونا
لم يبلُغوا الحلْمَ لكنْ في أضالِعِهم
...................قلوبُ أُسْدٍ وقد هبّوا مَيامينا
وكانت خاتمة القصيدة قوية ومدهشة فنيا عندما اعتذر الشاعر من السيوف لأن المقلاع أصبح بيد الفتى يغنينا عن السيوف . في إشارة ساخرة جارحة مؤلمة ,

الآن.. يا سيّدي المقلاع - معذرةً

.............مِنَ السيوفِ - فتاكَ اليوم يُغنينا
يَداهُ من حَجر الصُّوّان مُذْ خُلقتْ
...............بالصبرِ قبْضتُهُ أعْيَتْ أعادينا
ما زالَ يسْفَعُ في الأُفّاك ناصيَةً
.............وَيلقِمُ "الفيلَ" إصْراراً وَتَمكينا
قصيدة متألقة مبنى ومعنى وفي إيقاعها العذب تدفقت مشاعر الحزن والعتب .
أطيب تحية
وكل التقدير

د. سمير العمري
15-05-2018, 01:20 AM
قصيدة رائعة تحمل الهم الوطني وتنتصر للحق حيث كان وتصدق الوصف والمدح لمن يستحق من أبطال أوقفوا حياتهم نصرة للدين وللوطن.
هي قصيدة رائعة شعرا وشعورا وشكلا ومضمونا فلا فض فوك ، وتستحق التقدير والتقديم.

للتثبيت

تقديري

محمد ذيب سليمان
16-05-2018, 12:23 PM
لله درك ايها الشاعر المبدع الكبير نسجا وتصويرا
وتمثيلا للحالة بكل ما تحمل بين حروفها من وجع الامة
ومصابها من زمر المتخاذلين

سلمت ايها البهي

ميسر العقاد
16-05-2018, 09:44 PM
أحسنتم ولا فض فوك أخي العزيزأحمد من أصيل غيور

لم يبلُغوا
الحلْمَ
لكنْ في أضالِعِهم

...................قلوبُ أُسْدٍ وقد هبّوا مَيامينا

وإذَا بَلَغ الأَطْفَالُ مِنْكُمُ ا
لحُلُمَ

أضالع لا تعرف جمعا لضلوع ولك أن تقول لكن في ضلوعهم والوزن مستقيم

أنظرْ إليهمْ
لو أصلحت الخطأ المطبعي في همزة الوصل
وعذرا لتطفلي
تحياتي والتقدير

خالد صبر سالم
17-05-2018, 10:58 AM
والله كلما اقرأ شعرا عن فلسطين يعتريني شعور بالحزن والغضب
الغضب ليس على الصهاينة وامريكا فبكل بساطة (ماذا تنظر من عدوك غير ان يتمادى؟)
الغضب من الحكام العرب الذين انقسموا الى فريقين:
الاول: هو الذي يموّل العدو ويشجعه بكل صلافة وبلا خجل
والثاني: خانع ساكت ويكتفي بمجرد كلمات الاستنكار الجوفاء
اخي شاعرنا القدير الاستاذ احمد
قصيدتك مفعمة بالمعاني البارعة والفن الشعري المتمكن
دمت بكل خير
خالص الاحترام والمحبة

عبد السلام دغمش
18-05-2018, 01:07 PM
الاستاذ أحمد المعطي
كل عام وأنتم بخير
قصيدة جميلة تدمغ سخرية الواقع .. ولا قوة الا بالله .
تحياتي.

احمد المعطي
19-05-2018, 11:30 AM
لا فُضّ فوك شاعرنا الكبير أحمد
وصف دقيق لحال أمة نائمة تترتدي ثياب الذل والخنوع...

أجدت وأحسنت وبارك الله فيك

تحياتي وتقديري

شكرا لك أخي العزيز أ. عادل العاني ..سرني حضورك وأسعدني استحسانك ..بارك الله فيك وجزاك كل خير,
أما ما نحن فيه اليوم فهو هوان وخنوع رغم ما تمتلك الامة من إمكانات وضعها البعض في سلة الخصوم لأسباب أنانية غلبت مصالح خاصة على مصلحة الامة ..نسأل الله أن يعدنا الى جادة الصواب وييسر لأمتنا من يزيل عثرتها ويأخذ بيدها لما فيه العز والمنعة.. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
19-05-2018, 11:33 AM
مسكرة حــد النشوة
مؤلمة حــــد الوجع
دام عطاؤك أخي ــ أحمد المعطي .
تقبل تقديري وشكري .

شكرا لك أخي العزيز أ. محمد بارك الله فيك وجزاك كل خير..هو الوجع المعتق ظاخي العزيز ..نسأل الله العون والمدد وفرجا من عنده يغير الحال.. محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

تفالي عبدالحي
20-05-2018, 02:00 PM
قصيدة جميلة و رائعة تعبر عن ما يقع .
تحياتي لك شاعرنا الكبير و رمضان مبارك سعيد و كل عام و أنت بألف خير.

احمد المعطي
21-05-2018, 12:34 PM
راااااائعة فعلا...سلم اللسان والقلب

سلمك الله أخي العزيز أ. ابراهيم وجزاك خيرا ..كل عام وانتم بخير
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
21-05-2018, 12:38 PM
أي حالٍ أتى أيارُ يا وطني




.........................وَكلُّ عامٍ مع الآلام يأتينا



في الأمسِ حَلَّ وكأسُ المُرِّ في يده
......................ولم يزلْ كأسه بالمُر يسقينا
سبعون عاماً بلا شمْسٍ ولا قمَر
.................بذي مَحاقٍ وَصلنا اليوم سبْعينا
وها هَي القدسُ في شريانها ارتفعت
.................سفارةُ "اليانكِ" فلْتسلَمْ أيادينا

قصيدة رائعة حقا !
صوَّر فيها الشاعر المبدع الأستاذ أحمد المعطي حالة التخاذل العربي الذي خسرنا به فلسطين الحبيبة. بمقابل الأبطال الذين استمروا في جهادهم ومقاومتهم بالحجارة والمقلاع في غزة ,
لوْلا صُقورٌ تَجوبُ الجَوَّ حائمة
.................هناكَ في غزَّةَ الأكْنافِ تكفينا
أفلاذُ أكبادِ عشب الأرْض قد نفَروا
................زحفاً إلى الشمسِ آلافاً فمليونا
لم يبلُغوا الحلْمَ لكنْ في أضالِعِهم
...................قلوبُ أُسْدٍ وقد هبّوا مَيامينا
وكانت خاتمة القصيدة قوية ومدهشة فنيا عندما اعتذر الشاعر من السيوف لأن المقلاع أصبح بيد الفتى يغنينا عن السيوف . في إشارة ساخرة جارحة مؤلمة ,

الآن.. يا سيّدي المقلاع - معذرةً


.............مِنَ السيوفِ - فتاكَ اليوم يُغنينا
يَداهُ من حَجر الصُّوّان مُذْ خُلقتْ
...............بالصبرِ قبْضتُهُ أعْيَتْ أعادينا
ما زالَ يسْفَعُ في الأُفّاك ناصيَةً
.............وَيلقِمُ "الفيلَ" إصْراراً وَتَمكينا
قصيدة متألقة مبنى ومعنى وفي إيقاعها العذب تدفقت مشاعر الحزن والعتب .
أطيب تحية
وكل التقدير



شكرا لك أختي الشاعرة والناقدة أ. ثناء صالح على كرم مرورك وهذه القراءة الناقدة التي سلطت فيها الضوء على مفاصل القصيدة..بارك الله فيك وجزاك خيرا ..كل عام وانتم بخير..مودتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير