سعيد أبو حجر
11-09-2005, 04:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أحب أن أقول لكم بارك الله فيكم على جهودكم التي إن دلت على شيء إنما تدل على أن الشعر ما زال بخير وبالتالي لغتنا ما زالت بخير ، أنا شخص تولد عنده الشعر فجأة أي أني لم أكتب شعراً فيما أعتقد في حياتي سوى من حوالي شهر، وهذا بعض ما كتبت وأرجو أن ترشدوني بملاحظاتكم القيمة وآرائكم البنّاءة.
وشكراً مع تحياتي
يجلس ولدي قدامي
يدخل في صدري كفيهِ
يعبث في دفتر ذاكرتي
يقلّب أوراقهْ
يصنع مدناً
يهدم أخرى
يرسم أشجاراً مقلوبهْ
يلوي الأغصان
يمزّق حطّين
يوسّع نهاوند
يكشف ستر القرضابيهْ
يعود إلى الخلفِ
كي يحدثَ شرخاً في أحدَ
أسأله : لماذا؟
يجاوبني
أبحث عن جذرٍ يسقيني
يعطيني دفئاً
يزرعني في أرضي صرحاً
لكنْ .. أوراقُك باليةٌ
ليست للنشر ولا الذكرى
دعني أرتبها
يعود يجوس الأعماقَ
يخرج من أسفل أسفالي تفاحهْ
ويقول:
هذي بدايتكَ
هذي غوايتكَ
هذي خطيئتكَ
يقطّعها
تعود فتلتئمُ
فيقول:
ما عادت لعبتك تسلّي
تاريخك أسود مشؤومٌ
وجذورك ينخرها السوسُ
أنت أكاذيب كبرى
ما كنت البطل المزعومَ
أنت غريب عن هذي الذكرى
فابحث عن طهر يغسلك
وابحث عن شمس تغرسك
يحصد من صدري
سنابل سوداءَ
ويقول انظر
ما عدت -كما كنت- حبيبي
فنخيلك لن يبسرْ
زيتونك لن يثمرْ
قلبك لن يزهرْ
بالحب الأكبرْ
كومة ترجيح أنتَ
وبقايا إنسانٍ فانٍ
يصعد
يحضر إحدى النجمات المنسيهْ
يشكلها عقداً
ثم يعود يشكلها قيداً
يحشرني في ركن مظلمْ
يشربني ماء أعسرْ
يتقيّؤني بغضاً
ويقول ابحث عن عرش آخرْ
ما عادت أيامك تعنيني
فأنا راحلْ
أبحث عن أمسي
فلعل الأمس يلاقيني
في البداية أحب أن أقول لكم بارك الله فيكم على جهودكم التي إن دلت على شيء إنما تدل على أن الشعر ما زال بخير وبالتالي لغتنا ما زالت بخير ، أنا شخص تولد عنده الشعر فجأة أي أني لم أكتب شعراً فيما أعتقد في حياتي سوى من حوالي شهر، وهذا بعض ما كتبت وأرجو أن ترشدوني بملاحظاتكم القيمة وآرائكم البنّاءة.
وشكراً مع تحياتي
يجلس ولدي قدامي
يدخل في صدري كفيهِ
يعبث في دفتر ذاكرتي
يقلّب أوراقهْ
يصنع مدناً
يهدم أخرى
يرسم أشجاراً مقلوبهْ
يلوي الأغصان
يمزّق حطّين
يوسّع نهاوند
يكشف ستر القرضابيهْ
يعود إلى الخلفِ
كي يحدثَ شرخاً في أحدَ
أسأله : لماذا؟
يجاوبني
أبحث عن جذرٍ يسقيني
يعطيني دفئاً
يزرعني في أرضي صرحاً
لكنْ .. أوراقُك باليةٌ
ليست للنشر ولا الذكرى
دعني أرتبها
يعود يجوس الأعماقَ
يخرج من أسفل أسفالي تفاحهْ
ويقول:
هذي بدايتكَ
هذي غوايتكَ
هذي خطيئتكَ
يقطّعها
تعود فتلتئمُ
فيقول:
ما عادت لعبتك تسلّي
تاريخك أسود مشؤومٌ
وجذورك ينخرها السوسُ
أنت أكاذيب كبرى
ما كنت البطل المزعومَ
أنت غريب عن هذي الذكرى
فابحث عن طهر يغسلك
وابحث عن شمس تغرسك
يحصد من صدري
سنابل سوداءَ
ويقول انظر
ما عدت -كما كنت- حبيبي
فنخيلك لن يبسرْ
زيتونك لن يثمرْ
قلبك لن يزهرْ
بالحب الأكبرْ
كومة ترجيح أنتَ
وبقايا إنسانٍ فانٍ
يصعد
يحضر إحدى النجمات المنسيهْ
يشكلها عقداً
ثم يعود يشكلها قيداً
يحشرني في ركن مظلمْ
يشربني ماء أعسرْ
يتقيّؤني بغضاً
ويقول ابحث عن عرش آخرْ
ما عادت أيامك تعنيني
فأنا راحلْ
أبحث عن أمسي
فلعل الأمس يلاقيني