عبدالله زمزم
19-05-2018, 08:41 PM
من نظرةٍ
يا من بها قلبي يرقُّ ويطرَبُ
وينوحُ إن هيَ عن سمائي تغربُ
صيّرتِ قسوتَهُ حناناً خالِصاً
حتى غدا من نظرةٍ يتلهّبُ !
وجعلتِ غِربانَ الشعورِ بلابلاً
تشدو إذا أنتِ ابتسمتِ، وتقرَبُ
وحملتِ أوطاناً لأرضِ شتاتِهِ
فبدا بلا جرحٍ فؤادي الطيّبُ
ونزعتِ منّي ما وددتُ نزاعَهُ
وقلبتِ أطباعي التي لا تقلبُ !
وزرعتِ في قلبي الحياةَ كأنّما
أنا في الهوى جَدبٌ وأنتِ الصيِّبُ
ما رمتُ بعدَكِ أيَّ أنثى فاعلمي
كم من فتاةٍ حاولت تتقرّبُ !
ورددتُ ما تاقت إليهِ خائباً
أنّي اصطفيتُكِ والنّسا تتعقّبُ
لا تتعبيني في الغرامِ، لأجلِنا
وثقي بأنّ القلبَ لا يتقلّبُ
إنّي جعلتُكِ في الفؤادِ أميرةً
يدنو إليها ما تحبُّ، وترغبُ !
فإذا أدرتِ العينَ عنّي لحظةً
وبدأتُ أسألُ نظرةً لا تغربُ
فترفّقي يا نبضُ بي، وتحمّلي
أرأيتِ مُشتاقاً ولا يتعذّبُ ؟
وتدلّلي في القلبِ.. إن أرضيتِهِ
وكأنّكِ المَلَكُ الذي لا يُذنبُ!
#عبدالله_زمزم
١٩/٥/٢٠١٨
يا من بها قلبي يرقُّ ويطرَبُ
وينوحُ إن هيَ عن سمائي تغربُ
صيّرتِ قسوتَهُ حناناً خالِصاً
حتى غدا من نظرةٍ يتلهّبُ !
وجعلتِ غِربانَ الشعورِ بلابلاً
تشدو إذا أنتِ ابتسمتِ، وتقرَبُ
وحملتِ أوطاناً لأرضِ شتاتِهِ
فبدا بلا جرحٍ فؤادي الطيّبُ
ونزعتِ منّي ما وددتُ نزاعَهُ
وقلبتِ أطباعي التي لا تقلبُ !
وزرعتِ في قلبي الحياةَ كأنّما
أنا في الهوى جَدبٌ وأنتِ الصيِّبُ
ما رمتُ بعدَكِ أيَّ أنثى فاعلمي
كم من فتاةٍ حاولت تتقرّبُ !
ورددتُ ما تاقت إليهِ خائباً
أنّي اصطفيتُكِ والنّسا تتعقّبُ
لا تتعبيني في الغرامِ، لأجلِنا
وثقي بأنّ القلبَ لا يتقلّبُ
إنّي جعلتُكِ في الفؤادِ أميرةً
يدنو إليها ما تحبُّ، وترغبُ !
فإذا أدرتِ العينَ عنّي لحظةً
وبدأتُ أسألُ نظرةً لا تغربُ
فترفّقي يا نبضُ بي، وتحمّلي
أرأيتِ مُشتاقاً ولا يتعذّبُ ؟
وتدلّلي في القلبِ.. إن أرضيتِهِ
وكأنّكِ المَلَكُ الذي لا يُذنبُ!
#عبدالله_زمزم
١٩/٥/٢٠١٨