مشاهدة النسخة كاملة : .. ورقة مطوية في كف طفـل ...............
موسى الجهني
25-05-2018, 07:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عامٍ وأنتم بخير
إليكم ما أرجو أن يحوز رضاكم واستحسانكم
قصيدة بعنوان: (ورقة مطوية في كف طفل)
أدري بأنك صفحةٌ بيضاءُ
كالماءِ حين ترشُّهُ الأضواءُ
ما خُطَّ في قَسَمَاتِ وجهك موقفٌ
والخلقُ عندك والزمانُ سواءُ
تبغي الوفاءَ ولن تُلامسَهُ كما
لن تستظلَّ بظلِّها الأشياءُ
وبدت لك الغاياتُ في اللفظِ الذي
يبدو وغاياتُ القلوبِ وراءُ
فبأيِّ ذنبٍ جئتَ للدنيا من الـ
مجهولِ والدنيا عليك شقاءُ
لم تدرِ بعدُ بأنَّ كلَّ حكايةٍ
تُصغي لها قبل المنام هُراءُ
نم في الحكايةِ مطمئنًا هانئًا
كصدى سكونٍ حفَّهُ الإصغاءُ
وحكايةُ الأيامِ توقظُ من غَفَا
كالقلبِ توقظُ جمرَهُ حسناءُ
أنا لستُ أبكي الميِّتين وإنما
أبكي الذين بلا اختيارٍ جاؤوا
لو أدركت حواءُ أبعادَ الدُّنا
في العالمين لأجهَضَتْ حوَّاءُ
ولربما قالت بكلِّ مرارةٍ:
أحسنتُ تربيةَ الورى فأساؤوا
فكم اسْتَوَتْ فوق الدماءُ بواخرٌ
وعلى الجراحِ حضارةٌ شمّاءُ
والكُلُّ ساق أدلةً لمزاعمٍ
هيهات أن تتمايزَ الأصداءُ
دع أيها الطفلُ الحياةَ لأهلها
فهي الفناءُ وأهلُها أسماءُ
نَمْ في حكايتك البريئةِ لا يُقا
سـمُكَ الملوكُ بها أو الأُمراءُ
ليت الحياةَ كما تظنُّ ومثلُما
يتصوّرُ الأطفالُ والبُرآءُ
ليت الحياةَ مشاعرٌ في صدرِ مَنْ
تأتي له الأشعارُ كيف يشاءُ
أنا ذلكم وبحورُ شعريَ كلُّها
دُررٌ يغَصُّ بثقلِهنَّ الماءُ
وأنا الذي أسبلتُ ثوبَ قصائدي
خُيَلاءَ .. حتى يخرسَ الشعراءُ
تحيتي
موسى احمد العلوني
ماجد وشاحي
25-05-2018, 09:07 PM
أدري بأنك صفحةٌ بيضاءُ
..............................................كا لماءِ حين ترشُّهُ الأضواءُ
ما خُطَّ في قَسَمَاتِ وجهك موقفٌ
........................................... والخلقُ عندك والزمانُ سواءُ
تبغي الوفاءَ ولن تُلامسَهُ كما
................................................ لن تستظلَّ بظلِّها الأشياءُ
وبدت لك الغاياتُ في اللفظِ الذي
............................................. يبدو وغاياتُ القلوبِ وراءُ
كنت موفقا في تصوير براءة الطفل وأنه صفحة بيضاء لم يعكرها الزمن وأهله...وتشبيه وجهه المشرق بالماء الصافي الذي تنعكس عنه الأضواء ...هكذا هو وجهه البريء ...وهذه هي سريرته الصافية التي لم تعرف الغش والخداع بعد...
فبأيِّ ذنبٍ جئتَ للدنيا من الـ
........................................مجهول ِ والدنيا عليك شقاءُ
ذكرني هذا البيت برباعيات الخيام التي غنتها أم كلثوم:
لبست ثوب العيش لم استشر
.................................................. وحرت فيه بين شتى الفكر
وسوف انضو الثوب عنى ولم
.................................................. .ادرك لماذا جئت اين المفر
نَمْ في حكايتك البريئةِ لا يُقا
.................................................. ...سـمُكَ الملوكُ بها أو الأُمراءُ
ليت الحياةَ كما تظنُّ ومثلُما
.................................................. ........يتصوّرُ الأطفالُ والبُرآء
يتمنى الشاعر أن تكون الحياة بهذه البراءة والصفاء ....ولكن هيهات ..هيهات...
لم تدرِ بعدُ بأنَّ كلَّ حكايةٍ
.................................................. ........تُصغي لها قبل المنام هُراءُ
فكم اسْتَوَتْ فوق الدماءُ بواخرٌ
.................................................. ......وعلى الجراحِ حضارةٌ شمّاءُ
والكُلُّ ساق أدلةً لمزاعمٍ
.................................................. ........هيهات أن تتمايزَ الأصداءُ
دع أيها الطفلُ الحياةَ لأهلها
.................................................. ........فهي الفناءُ وأهلُها أسماءُ
هنا بيان للحياة على أرض الواقع بعيدا عن أحلام الطفولة البريئة...
لو أدركت حواءُ أبعادَ الدُّنا
.................................................. ...في العالمين لأجهَضَتْ حوَّاءُ
ولربما قالت بكلِّ مرارةٍ:
.................................................. أحسنتُ تربيةَ الورى فأساؤوا
ذكرني هذا بقول عمر بن الخطاب...ليت أم عمر لم تنجب عمر...
ليت الحياةَ مشاعرٌ في صدرِ مَنْ
.................................................. .تأتي له الأشعارُ كيف يشاءُ
أنا ذلكم وبحورُ شعريَ كلُّها
.................................................. ....دُررٌ يغَصُّ بثقلِهنَّ الماءُ
وأنا الذي أسبلتُ ثوبَ قصائدي
............................................. خُيَلاءَ .. حتى يخرسَ الشعراءُ
هنا أبيات جميلة من الاعتداد بالنفس ....ولكن كلمة ( يخرس) ...لم ترق لي شخصيا فلو استبدلها ب ( يصمت)...مع أنهما بنفس المعنى ...ولكن مدلولها بالعامية لا يروق ...تماما مثل ...اذهب ..و...انصرف...
كنت مبدعا كعهدي بك أخي الحبيب وأتمنى لك التوفيق وكل عام وأنت بخير...
عادل العاني
25-05-2018, 10:20 PM
الله ... الله
لا فُضّ فوك ... وأنت ترسم لوحة جميلة بطنتها بتفاخر يليق بكم.
أجدت وأحسنت
تحياتي وتقديري
محمد حمود الحميري
26-05-2018, 11:21 PM
لوحة فنية جميــلة رسمتها بإتقان
أنا ذلكم وبحورُ شعريَ كلُّها
دُررٌ يغَصُّ بثقلِهنَّ الماءُ
وأنا الذي أسبلتُ ثوبَ قصائدي
خُيَلاءَ .. حتى يخرسَ الشعراءُ
أشهد أنك كذلك .
تقديري
محمد ذيب سليمان
27-05-2018, 09:38 PM
نص جميل بنسجة ورسمه ومعانيه التي تجاوزت فخرا في نهايتة
ما هو متوقع حين قلت
وأنا الذي أسبلتُ ثوبَ قصائدي
خُيَلاءَ .. حتى يخرسَ الشعراءُ
ولا ادري ان كانت تليق مهما بلغت من المكانة في الشعر
فالتواضع اجمل وخاصة وانك تطلب من الشعراء ان يبدوا رأيهم ان كان بعجبهم
نعم هو نص جميل ولكن ..
لقلبك الفرح
موسى الجهني
29-05-2018, 10:01 PM
أدري بأنك صفحةٌ بيضاءُ
..............................................كا لماءِ حين ترشُّهُ الأضواءُ
ما خُطَّ في قَسَمَاتِ وجهك موقفٌ
........................................... والخلقُ عندك والزمانُ سواءُ
تبغي الوفاءَ ولن تُلامسَهُ كما
................................................ لن تستظلَّ بظلِّها الأشياءُ
وبدت لك الغاياتُ في اللفظِ الذي
............................................. يبدو وغاياتُ القلوبِ وراءُ
كنت موفقا في تصوير براءة الطفل وأنه صفحة بيضاء لم يعكرها الزمن وأهله...وتشبيه وجهه المشرق بالماء الصافي الذي تنعكس عنه الأضواء ...هكذا هو وجهه البريء ...وهذه هي سريرته الصافية التي لم تعرف الغش والخداع بعد...
فبأيِّ ذنبٍ جئتَ للدنيا من الـ
........................................مجهول ِ والدنيا عليك شقاءُ
ذكرني هذا البيت برباعيات الخيام التي غنتها أم كلثوم:
لبست ثوب العيش لم استشر
.................................................. وحرت فيه بين شتى الفكر
وسوف انضو الثوب عنى ولم
.................................................. .ادرك لماذا جئت اين المفر
نَمْ في حكايتك البريئةِ لا يُقا
.................................................. ...سـمُكَ الملوكُ بها أو الأُمراءُ
ليت الحياةَ كما تظنُّ ومثلُما
.................................................. ........يتصوّرُ الأطفالُ والبُرآء
يتمنى الشاعر أن تكون الحياة بهذه البراءة والصفاء ....ولكن هيهات ..هيهات...
لم تدرِ بعدُ بأنَّ كلَّ حكايةٍ
.................................................. ........تُصغي لها قبل المنام هُراءُ
فكم اسْتَوَتْ فوق الدماءُ بواخرٌ
.................................................. ......وعلى الجراحِ حضارةٌ شمّاءُ
والكُلُّ ساق أدلةً لمزاعمٍ
.................................................. ........هيهات أن تتمايزَ الأصداءُ
دع أيها الطفلُ الحياةَ لأهلها
.................................................. ........فهي الفناءُ وأهلُها أسماءُ
هنا بيان للحياة على أرض الواقع بعيدا عن أحلام الطفولة البريئة...
لو أدركت حواءُ أبعادَ الدُّنا
.................................................. ...في العالمين لأجهَضَتْ حوَّاءُ
ولربما قالت بكلِّ مرارةٍ:
.................................................. أحسنتُ تربيةَ الورى فأساؤوا
ذكرني هذا بقول عمر بن الخطاب...ليت أم عمر لم تنجب عمر...
ليت الحياةَ مشاعرٌ في صدرِ مَنْ
.................................................. .تأتي له الأشعارُ كيف يشاءُ
أنا ذلكم وبحورُ شعريَ كلُّها
.................................................. ....دُررٌ يغَصُّ بثقلِهنَّ الماءُ
وأنا الذي أسبلتُ ثوبَ قصائدي
............................................. خُيَلاءَ .. حتى يخرسَ الشعراءُ
هنا أبيات جميلة من الاعتداد بالنفس ....ولكن كلمة ( يخرس) ...لم ترق لي شخصيا فلو استبدلها ب ( يصمت)...مع أنهما بنفس المعنى ...ولكن مدلولها بالعامية لا يروق ...تماما مثل ...اذهب ..و...انصرف...
كنت مبدعا كعهدي بك أخي الحبيب وأتمنى لك التوفيق وكل عام وأنت بخير...
اشكرك ايها الرائع الاديب الحبيب ماجد
كل الشكر لك ولقراءتك الجميلة التي بلاشك اضافت للنص
وبما يتعلق بكلمة يخرس فأجدها أقوى من يصمت وهي كلمة لاأجيز لنفسي قولها في غير الشعر
ويحق للشاعر ما لايحق لغيره ولااظن ان ذلك يضايق الشعراء لان الشعر لا يُشخصن ولاننا مانزال في إطار الشعر
والاعتداد بالنفس والثقة في الشاعر صفةٌ لا تنفك عن الشاعرية (كما أرى)
اشكرك مرة اُخرى ايهاالغالي
تحيتي ومحبتي
وكل عام وانت بكل خير وصحة وعافية
رياض شلال المحمدي
30-05-2018, 01:15 PM
وهل ترى أن هناك من الشعراء من يستطيع البوح بعد كل
الذي جرى ويجري ؟ ، ولكن .. فمن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعاف
الإيمان ، تحيتي وما يليق من الثناء المستحب على تلك الرائعة البهية ، وكل
عام وأنت والوطن بخير وهناء وحبور .
خالد صبر سالم
03-06-2018, 01:19 PM
تواضعت كثيرا بمقدمتك التي طلبت منا ان تحوز هذه القصيدة رضانا
حقا انها حازت مني كل الاعجاب بل هي من اجمل القصائد التي مررت بها اليوم
شاعرنا الجميل الاستاذ موسى
دمت مع الشعر مبدعا
احترامي ومحبتي
موسى الجهني
07-06-2018, 07:23 AM
الله ... الله
لا فُضّ فوك ... وأنت ترسم لوحة جميلة بطنتها بتفاخر يليق بكم.
أجدت وأحسنت
تحياتي وتقديري
الف شكر لك ايها النبيل على حضورك المشرف وكلماتك العظره
شكرا لك من القلب
موسى الجهني
17-06-2018, 12:41 PM
لوحة فنية جميــلة رسمتها بإتقان
أنا ذلكم وبحورُ شعريَ كلُّها
دُررٌ يغَصُّ بثقلِهنَّ الماءُ
وأنا الذي أسبلتُ ثوبَ قصائدي
خُيَلاءَ .. حتى يخرسَ الشعراءُ
أشهد أنك كذلك .
تقديري
كل الشكر لك ايها الغالي على هذا الثناء الذي اسعدني كثيرا
وشهادتك وأيم الله وسام على الصدر وتاج على الراس
تحيتي ومحبتي لكـ
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir