تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صرخة أسد..



أشرف حشيش
26-05-2018, 12:24 AM
http://www3.0zz0.com/2018/05/26/01/760029981.jpg (https://www.0zz0.com)

مئةٌ من الزعماء . ألف وزارةٍ = لم يعدلوا يوما بسالة واحدِ

لو أنهم حسبوا لردّة فعلكم = ما كان منهم ذا الجنون بواردِ

لا وزنَ للساسات إلا للذي = يلقى الطغاة بسيف حقٍ ماجدِ

عن أي تسويةٍ وأي تفاوضٍ = يتحدثون أمام دمع مساجدي

سمعوا صراخَكَ مرغمين وإنّهم = لم ينصتوا يوما لصرخة قائدِ

ظنّوك إمّعةً وتلقى غدرهم = بتحفّظٍ (عربيْ) وقلبٍ باردِ

فقلبتَ طاولةَ الهدوء على الذي = يغتالنا بغروره المتصاعدِ

وجعلتَ من ذلّ السفير بأرضكم = عِبَرا تظلّ لكل لصٍّ ماردِ

ما دمت أنت منارةً وكرامةً = سنظل نرنو للزمانِ العائدِ

سترى أذى الأعراب , ردّة حقدهم = ما المكر إلا من قصير الساعدِ

همْ كالضباب أمام شمس حقيقةٍ = وهل الضباب على الضياء بشاهدِ

آباؤك الأفذاذ لم يتأخروا = عن نصرةِ لمشرّدٍ ومطاردِ

وأبوّة الأمجاد أنت عرينُها= أنعمْ بنسلِ سليلها والوالدِ

ماجد وشاحي
26-05-2018, 06:48 AM
وأنعم به من أسد والخزي والعار لأشباه الرجال الذين تاجروا وما زالوا يتاجرون بالدم الفلسطيني وأولى القبلتين وثالث الحرمين...


لا وزنَ للساسات إلا للذي= يلقى الطغاة بسيف حقٍ ماجد


أحسنت أخي الحبيب ولا فض فوك

عادل العاني
26-05-2018, 11:12 PM
كما عودتنا أن تنسج لوحات شعرية معبرة فيها من النقد اللاذع شيء كثير.
ولكن هل يسمع من نقصدهم ويتصرفوا كالرجال الحق... كلا وألف كلا ...

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

محمد حمود الحميري
26-05-2018, 11:14 PM
مئةٌ من الزعماء . ألف وزارةٍ = لم يعدلوا يوما بسالة واحدِ
صدقت وأحسنت وأجدت أستاذ ــ أشرف
رائع أنت كعادتك ، فلا فض فوك .
تحياتي

عبد الحليم منصور الفقيه
27-05-2018, 01:34 AM
آآخ آخ !
بقدر ما تشعرني الأبيات هذه بالفخر تشعرني بالأسى حيال العروبة التي صارت كجثة في طريق الأمم.
سلمت يمناك شاعرنا وأزاد الله من أمثال بطل الإسلام هذا.

أحمد الجمل
13-01-2019, 06:25 PM
صدقت والله أخي الحبيب
ولو أن عندنا زعيم عربي واحد كهذا الأسد ، ما تجرأ الضباع على تدنيس الأمة العربية بأوساخهم
ولكن الأمة العربية كلها قد استعمرت بغير جيوش من الصهاينة على أيدي عملائهم الذين يتقلدون مقاليد الحكم في كل بلداننا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت أخي الحبيب وسلم قلبك ولسانك
تحيتي ومحبتي

محمد ذيب سليمان
14-01-2019, 06:48 PM
في كل قرن بولك من يقف شامخا ام غثاء الاخرين
ففله در من يقف ويعرف تماما اين موطئ قدمه
تاركا ثغاء من لا يحسن ان يكون رجلا وما اكثرهم
شكرا على هذا المحمول الجميل
مودتي