مصطفى الغلبان
31-05-2018, 12:27 PM
تَمشِي إلى الطُّورِ أَم يَمشِي إليكَ دُجَى=هُناكَ مُوساكَ، لاقَى الضَّوءَ فابتهَجا
كانَت طَريقُكَ عَذراءَ الخُطى فَطِنَت= لبُحَّةِ النَّايِ لَمَّا قَطَّرَت مُهَجا
تَمشي، ولا مُؤنِسٌ إلّا ارتعادُ دمٍ= وَنَبضُ قَلبٍ تَبدَّى ضيِّقًا حرَجا
(لا عَاصِمَ اليومَ) مِنْ هَذي الطَّريقِ فَكُلُّ=المُشتهِينَ تَنادَوْا .... مَن هُناكَ نَجَا؟!!
إِطراقةُ القلبِعينٌ أغمَضت وفمٌ=يُتمتِمُ اسمَكِ حتّى يلمَحَ الفَرَجا
سيَعصِرُ الصَّمتُ خمرَ الغيبِ معتذِرًا=لِمَشهدٍ مِنْ ثنايا رُوحِهِ انبلَجا
ويَنشُدُ الرَّاحةَ البيضاءَ يُدخِلُها =في جيبِهِ فلِمَ الحظُّ الكئيبُ سَجَى؟
لجثَّةٍ في هبوبِ الرِّيحِ تعصِفُ في= رُوحٍ تميَّزُ غيظًا كلَّما اختلجا ..
مِن بِذرةِ المَهدِ في أعصابِهِ اتَّكأت=عليهِ دُنياهُ حتّى أَطبَقَت لُجَجَا
مِن نبتةِ الخوفِ في أعماقِهِ وُلِدت= زهورُ مَنفاهُ (لم يَجعَلْ لهُ عِوجا)
يا حُبُّ، ألفَى صداكَ المُرَّ مُزدحِمًا=لكنَّهُ منكَ صِفرًا طالما خرَجا
بقيّةُ العِطرِ أَسْرَت ظِلَّها، وبكَت=لِتُبصِرَ الآنَ في عينيهِ مُنعرَجا
فتًى وسيرتُهُ الذَّاتيةُ ارتطَمَت=قهرًا بحائطِ آهاتٍ إليهِ لَجَا
ضَعْ كَفَّكَ المِسْ حَكَايَا عِطرِهِ لِتَرَى=أنامِلَ الكفِّ منكَ اسّاقَطَت أرَجا
(خُذها ولا تخَفِ) البُشرى؛ ستَشهدُ أنَّ= فارِسَ الحُبِّ باقٍ في السُّطورِ حِجَا
وأنَّ فِردوسَهُ المَفقُودَ حَلَّ بهِ=حُبًّا يمُدُّ (بِساطَ الرِّيحِ) أَو دَرَجا
هيّا اصعَدِ الآنَ لا خوفٌ عليكَ سُرورُ= الضَّوءِ يُذهِبُ مِن عينيكَ حُزنَ دُجَى
كانَت طَريقُكَ عَذراءَ الخُطى فَطِنَت= لبُحَّةِ النَّايِ لَمَّا قَطَّرَت مُهَجا
تَمشي، ولا مُؤنِسٌ إلّا ارتعادُ دمٍ= وَنَبضُ قَلبٍ تَبدَّى ضيِّقًا حرَجا
(لا عَاصِمَ اليومَ) مِنْ هَذي الطَّريقِ فَكُلُّ=المُشتهِينَ تَنادَوْا .... مَن هُناكَ نَجَا؟!!
إِطراقةُ القلبِعينٌ أغمَضت وفمٌ=يُتمتِمُ اسمَكِ حتّى يلمَحَ الفَرَجا
سيَعصِرُ الصَّمتُ خمرَ الغيبِ معتذِرًا=لِمَشهدٍ مِنْ ثنايا رُوحِهِ انبلَجا
ويَنشُدُ الرَّاحةَ البيضاءَ يُدخِلُها =في جيبِهِ فلِمَ الحظُّ الكئيبُ سَجَى؟
لجثَّةٍ في هبوبِ الرِّيحِ تعصِفُ في= رُوحٍ تميَّزُ غيظًا كلَّما اختلجا ..
مِن بِذرةِ المَهدِ في أعصابِهِ اتَّكأت=عليهِ دُنياهُ حتّى أَطبَقَت لُجَجَا
مِن نبتةِ الخوفِ في أعماقِهِ وُلِدت= زهورُ مَنفاهُ (لم يَجعَلْ لهُ عِوجا)
يا حُبُّ، ألفَى صداكَ المُرَّ مُزدحِمًا=لكنَّهُ منكَ صِفرًا طالما خرَجا
بقيّةُ العِطرِ أَسْرَت ظِلَّها، وبكَت=لِتُبصِرَ الآنَ في عينيهِ مُنعرَجا
فتًى وسيرتُهُ الذَّاتيةُ ارتطَمَت=قهرًا بحائطِ آهاتٍ إليهِ لَجَا
ضَعْ كَفَّكَ المِسْ حَكَايَا عِطرِهِ لِتَرَى=أنامِلَ الكفِّ منكَ اسّاقَطَت أرَجا
(خُذها ولا تخَفِ) البُشرى؛ ستَشهدُ أنَّ= فارِسَ الحُبِّ باقٍ في السُّطورِ حِجَا
وأنَّ فِردوسَهُ المَفقُودَ حَلَّ بهِ=حُبًّا يمُدُّ (بِساطَ الرِّيحِ) أَو دَرَجا
هيّا اصعَدِ الآنَ لا خوفٌ عليكَ سُرورُ= الضَّوءِ يُذهِبُ مِن عينيكَ حُزنَ دُجَى