سموّ الفقاقيع!

[عبدالرحمن الخلف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معشر الأدباء والشعراء الأفاضل روادَ هذه الواحة الغنّاء..

لعلها المحمدة الوحيدة للبريد غير المرغوب به أن يأتي من الواحة بنبأ يقين!

فنعم الجمع ونعمة الفِكَر..

واحتكم أيها الأحباب أصيلة.. تنضح رقياً و ألقا..

فاسمحوا لدخيل مثلي أن يتسور/يتسول عندكم منبرا..
........................


سموّ الفقاقيع!



يا وارداً شُعَـبَ القريض ..
دعني أهدهد ناظريك

دعني أقدّم آخراً..
دعني أدبّجُ سقفَ نـَصّـي..
علّه يهمي عليك!

هب أنني أرعيت للمتقوقع الرجعيِّ..
يحملني لأُطفأَ مقلتيك!

هب أنني أدلجتُ للنّسَق العتيقِ..
أجرّ أرداني أصير بها ربيك

هب أنني طأطأتُ جمجمتي..
لأسمع وعظ صاحبنا انبرى نحوي يؤبن ذلك الشعر السفيك:

(الشعر في يدكم تضاءل مرغما

ذاك الذي كنا نهاب القرب من أسوارهِ

أضحى بقدرة قادرٍ أرجوحةً..
أضحى ركيك

ذاك الذي كنا نحوم على شفا أسراره

سُلب الجزالة و الخلودَ فلم يعدْ..
حِصناً سميك

ما الشعر إلا دوحةٌ غـنّـاءُ..
لا يأوي الغرابُ بساحها..

ما الشعر إلا صرخةٌ مني إليك)

ويظلّ يخطب لا أبالي..
لا أبالي طالما أني بعكّازٍ هجينٍ ألتقيك!

أتظنني أهتزّ من هذا الأنين؟!
لا.. لن.. و لم.. أبداً.. و كلّا.. ثم حاشى أن ألين!

يا من أتيت إليّ خذ هذي بضاعتيَ العزيزة..
أنت في وزر المعاني لي شريك

إياك أن تُبدي شروداً أو ضجر!

إن المدان هنا رؤاكَ الضيقات قرأنني..
فأتيت ترميني بما استعصى عليك!

يا معشر الشعراء..
كان أميركم (شوقي)
وها أنذا المليك!

فانفُـضْ غبار الإرث عنك وخذ يديْ اليسرى..
وضَـعْها في يديك!





أبونزار-شعبان 1426هـ

[عبداللطيف محمد الشبامي]

قل لي بربك ما الذي يخفى عليكْ ؟
ها قد أتيتَ مغرداً في الشعر حباً قائلاً :
( يا معشر الشعراء..
كان أميركم (شوقي)
وها أنذا المليك! )

أملكتَ ناصية القصيد تحدياً سلطتَ أنظاراً إليكْ
فلمستَ بالشوقِ اتساقَ الشعر مكسياً بأزهار الندى في ناظريك
إني اندهشتُ لأن ما أبديته حقاً لذيذا في المعاني والرؤى
سلمتْ بها حقاً يديكْ



أيها القادم الشاعر العزيز

عبدالرحمن الخلف

أهلاً وسهلاً بك في واحتك الخضراء

تمنياتي أن تجد ما يسرك ويسعدك بين إخوانك ..


دمت رائعاً

خالص التحايا والتقدير

[محمد الدسوقي]

يا من أتيت إليّ خذ هذي بضاعتيَ العزيزة..
أنت في وزر المعاني لي شريك

إياك أن تُبدي شروداً أو ضجر!

إن المدان هنا رؤاكَ الضيقات قرأنني..
فأتيت ترميني بما استعصى عليك!

أخي / عبد الرحمن

حرفا ناضجا متفرع من فلسفة أرادية

يختذل الكثير من المعاني

مرحبا بك شاعرا يجود بيراعه

تقبل التحايا

[عبدالرحمن الخلف]

أخي عبداللطيف:

ما رجع الصدى هذا الذي صدحت به؟!

إنك تلبّد أسمالي الباليه بفيض نداك أيها المفضال..

تأكد أنك أجمل :)

ممتن لك كرم الاحتفاء..

تقديري,,

.........................


أخي محمد

إن كانت الساحة بحاجة لقارئ واع فطن.. فكذلك ما ننظمه هنا بحاجة أكثر إلى تفكيك وتحليل.. وتقريع أحياناً!

انتشت حروفي لوقع حضورك البهي..

لك التحية والتقدير,,




أبونزار

[عبدالرحمن الخلف]

أرجو من أولي الأمر هنا تعديل النص وذلك بحذف جملة:

(تروم غوايةً)

حيث أنها أخلت بالوزن..

ولكم الشكر..

[عبدالرحمن الخلف]

يبدو أن أولي الأمر قد غطو في سبات !

فلا إيميل ينفع ولا ندم يفيد:008:

هلّا عدلتم النص بدلاً من تركه في العراء مرقعا!

[سلطان السبهان]

لاستاذ الشاعر عبدالرحمن الخالف

تم التعديل
ومرحبا بك في واحتك التي تزهو بك عبر هذا النص ذي القيمة

بانتظار جديدك

[عبدالرحمن الخلف]

أخي سلطان

ما أبطأ من جاء.. :011:

أشكر لك التعديل..

أما القيمة الحقيقية فهي هذه الهالة المضيئة و الحراك الأدبي الناضج في واحتكم..

امتناني,,


أبونزار

[معاذ الديري]

جميلة جدا ..
احب الانقلابات المباغتة

اهلا بك

[عادل العاني]

الأخ الشاعر عبدالرحمن الخلف
مرحبا بكم ... فوالله ما وجدتك متسورا ولا متسلقا
بل أنت بين أصحاب الدار وتجلس في ( صدر الديوان )
تقبل تحياتي وإعجابي بما يبدع به قلمكم
ولا تحرمنا من هذا العزف الشجي
وتقبل تحياتي

[د.جمال مرسي]

لو علمت أن قصيدتك هكذا رائعة لدخلتها من زمان و كفيتك طلب التعديل
و لكن خيرا فعل أخي سلطان فهو مشرف هذه الدوحة
و أعتذر لك عن تأخري في الرد
و أبدي اعجابي بما كتبت و لعلك تجد ضالتك هنا في واحتنا
دمت بخير و أهلا ( متأخرة ) بك أخي عبد الرحمن الخلف
تقبل الود
د. جمال

[عبدالرحمن الخلف]

يا عاقدالحاجبين

متى سنستلم السلطة إذن؟! :)

أعدك بحقيبة وزارية .. ما رأيك بوزارة الأمن الأدبي؟! :)

تحيتي,,

_______________________

الأخ عادل

ممتن لك هذا الترحيب أيها الكريم..

نعم الدار ونعم الديوان.. ولكن إياك أن تغامر بإجلاسي بصدره.. أخشى على السامر أن ينفض حينها..

لك تقديري واحترامي,,

_______________________

الدكتور الشاعر جمال

ما هذا الهطول الندي؟!

سيكون لي وقفات مع شعركم الرشيق الأصيل علي أجد وقتاً لها..

شرفت الحروف بتوقيعك أيها النبيل..

احترامي,,



أبونزار

[معاذ الديري]

اضحكتني يا عبد الرحمن ..
عليك ذان ان ترى الانقلاب الذي حدث قبل ايام هنا في الواحة .. ولو جئت مبكرا لحصلت على حقيبة .. وربما ليست ملغومة كالتي حصلت عليها .. كانت الحقائب بالمجان .. وكل ماعليك ان تفعله هز رأسك ..
طبعا لم يكن عبد الرحمن سوار الذهب افضل مني فقد تركت السلطة طوعا .. قبل ان تقلب على رأسي واذهب للسجن .. ولا زلت حرا بفضل الله .

تحيات مقلوب.

[زاهية]

أهلاً بك أخي الفاضل عبد الرحمن الخلف

أضاء المكان بوجودك

والقصيدة الجميلة

أختك
:0014:
بنت البحر

[عبدالرحمن الخلف]

لا أخفيك يا عاقد الحاجبين.. أني لا أحب الحقائب!

ربما لأنها تعني الرحيل! أكثر من كونها رمز للانقلاب!

أما بالنسبة للهز.. فهو أنواع.. وبصفتي عربي أصيل فقد تعلمت الكثير منها..

حتى أنه يكثر _أعني الهز_ في كباريهات الأدب وبالذات الخاص بالثوابت!

أما عن كونك حراً خارج السجن ففيها قولان:002:

قل آمين..

وفقك الله وأسعد قلبك ياشيخ..

____________


زاهيه

المكان مضيء بنجومه الزاهرات..

امتناني,,

أبونزار

[معاذ الديري]

امين جميعا يا ابا نزار.

يا رجل احمد ربك فثمة وزراء بدون حقائب..و ترفض الحقيبة؟

[د. سمير العمري]

أرحب بك أخي الشاعر عبد الرحمن الخلف في واحتك واحة الفكر والأدب ملتقى النخبة ودار ندوتهم ، هنا حيث الغراس الخصب والمورد العذب.

قصيدة جميلة تؤكد على شعر موشى بالشذرات، وشاعرية مصقولة بالأدوات.


أهلاً ومرحباً بك وإن تأخرتْ قسراً.



تحياتي
:os::tree::os:

[عبدالرحمن الخلف]

د.سمير

أشكر لك حضورك الجميل كالواحة

أما الشعر والأدوات فلا غنى لهما عن مطارقكم الناقدة..

لك التحية.. وكل عام وأنتم بخير

أبونزار