كابوس رجل شرقي..!!

[يمنى سالم]

سنيني متعبة ... يا وجع أسلافي أنتِ...
والأيامُ تمارسُ"سحقَ روحي" بلا تأني..
أفسحي لي الطريق...
لا تقفي كذنوبي"عظيمة" في عيني "صغيرة" في أعينهم...
أنا "رجلٌ" تخذلني ذكورتي...
فانحني أمام جبروتِ وقتي....ولا انكسر...!!!
اتركيني....أبحثُ عني...
بين أسطر أميرة عربية....تهوى شنق الكلمات...
أو في مقاهٍ "بيروتية" .."فاغرة" تكتظ بالسيئات....
أبحثُ عني ....
في وجوه لا تشبهني ....وفي جسد يهوى التحرر من اللذات...
في قعر كؤوس "ممسوسة" ببعض الهلع...وحب الشهوات...
إني اشربُ خمرَ جنوني.... ومازلت اعتقل عقلي...
أطارد ذاتي بين طرقات روحي .... وبعض الحارات...
اتركيني ...أبحث عن ذكورتي...
عن شقاوتي في عصر الكآبات....
اتركيني أتحررُ منكِ...
فأنا الآن لا أراكِ...بل أرى قيودكِ....والقضبان...
اتركيني أتعلم اشتياقكِ...
اتركيني اتعلم التمرد ...وأتقن فن "العصيان"...

حرريني من قيود عواطفكِ ....
من عينيكِ.... من كلكِ.... وبعض العادات...
نسيت كيف أتنفس.... فاتركيني أتعلم كيف "احرق الزفرات"...
كل شئ أنتِ.... كل الأكسجين....أنتِ...
وكل الروابط و الذرات...أنتِ...

أجدك في كل حدودي ....وفي كل الاتجاهات...
ذات مساء.... قررت أن ابتكر اتجاهات أخرى...وبدأت اسردها...
ثمان اتجاهات...مئات الاتجاهات...ألوف الاتجاهات...
وهرعت أصرخ....أعلن خيبتي....وفشلي...
فقد كنتِ أنتِ كل الاتجاهات...!!!

ماذا تريدين؟؟؟!!!
لم تعد لي رغبة في حبك فاتركيني....
ما عادت واجباتي الليلية تعنيني...
وما عادت ابتسامتك تغريني...
لا.... ولا حتى ذلك "الركن" في سماواتك يناديني....
قد "كفرت" بكل أنوثتك....فأعتقيني....
أريد أن أتحرر من حماقات أيامي...
وأخفف من أرتال سنيني...

تاهت روحي بين جبال رغباتكِ... و أودية طموحاتي...
أضعت عقلي بين جنوني بكِ....وجنوني بحرياتي...

"حباً بالله اتركيني....!!!"

ألتقط رغبتي فيكِ.... أجدد عهدي بحبكِ....
أشتاق لعينيكِ...
اتركيني ....لأتعلم كيف أشتهيكِ...

يا خطيئة مراهقتي....يا رفيقة عقلي وجنوني....
أفسحي الطريق لأراني...ما عدت أرى إلا نفسكِ فيني...
مشرد عن أوطاني....مشتت عن أقراني...

"آهٍ منكِ...وآهٍ ...مما أراني...!!!"

قولي لي انه كابوس من اختراعي...!!!
قولي لي أنه ليل سينقضي...!!!!
وأني أحلم بكل خُرافاتي...!!!

هل أنتِ قيدي....أم أنتِ طوق نجاتي...!!!!

[محمد الدسوقي]

عروس الكون

مرحبا بك في واحة الخير والجمال

في دوحة النغم الأصيل ؛ وفي ربوع الحرف الظليل

حللت أهلا ؛ ونزلت سهلا ؛ وياهلا

بوحك صادق الحرف مترف الوجدان والعواطف

معتنق التمسك بالأخر حدّ الأنصهار .

حررك الله من قيود التبعية القاتلة

كن بخير

قولي لي انه كابوس من اختراعي...!!!
قولي لي أنه ليل سينقضي...!!!!
وأني أحلم بكل خُرافاتي...!!!

هل أنتِ قيدي....أم أنتِ طوق نجاتي :010:

[جوري]

عروس الكون : خاطرة من النوع الذي ينتمي إلى عالم الذكور أكثر منه إلى عالم النساء . فأنتِ أو أنتَ ؟؟
لا أعتقد أنها تكون طوق نجاة , فهي قيد ,وقيد , وقيد ؛ لكنه أجمل قيد على الإطلاق ..
بالفعل قلم جميل .

[يمنى سالم]

محمد دسوقي...

اهلا بك في بحر كلماتي المتواضعة....

قد اضفت عليها الكثير...فاثريتها ...

تقبل تحياتي بحجم جمال كلماتك...

دمت بنقاء

[يمنى سالم]

الغالية جوري...

دوما ما ينظر الرجل الينا كقيد يطوق حريته ...

وها أنا اخترق قلبه واكتب على لسانه...

قد أكون وفقت...وربما اخفقت...

ولكنني حاولت ...

مرورك الغالي اسعدني...

كوني دوما هنا..

دمت بمحبة

[جوري]

عروس الكون ؛ بل عروس الواحة أيضاً ؛ سأكون .. فأمتعيني بجميل حرفك .

[يمنى سالم]

غاليتي جوري...

شكرا لك من القلب...

تحياتي لك..

كوني بخير

[حمزة محمد الهندي]

عروس الكون.....( يمنى سالم...


أجدتِ ... وأتقنتِ.......... فاليوم نرى الأنثى تكتب على لسان الرجل
بعد ما أرهِقَ الرجل بنسجها....

تحيتي

حمزة

[خليل حلاوجي]

وهرعت أصرخ....أعلن خيبتي....وفشلي...
فقد كنتِ أنتِ كل الاتجاهات...!!!

\

بوح شفيف

وحرف باهر

[عماد عنانى على]

لاتزال المرأة تشد الرحال إلى قلب الرجل ، تحاول أن تفك رموزه
وكشف أسراره
وفى كل مرة تعود بلحظات سعادة قد منحها أياها


الرجل عالم آخر فمهما كتبت عنه المرأة ... لا يزال يحتفظ فى قلبه بما لم يبوح به

يمهد لها الطريق لتبدء رحلة جديدة

نص رائع يوصف حالة منفردة من الضعف والهزيمة نادرا ما يستسلم لها الرجل

دمت بود

[وفاء شوكت خضر]

يمنى ....

أبهرني حرفك ....

لي عودة لأتمتع بكل حرف سكن السطور ..

مرور سريع فاعذريني ..

لك كل الحب ..

[الصباح الخالدي]

اقف حيث يقف الجمهور
متمنيا التألق للمزيد من الكوابيس

[نور سمحان]

ماذا عساي أن أقول ؟
وهل تركت لي مجالا للقول؟!
كلمة واحدة قفزت إلى ذهني في هذه اللحظة:محترفة

[يمنى سالم]

الفاضل حمزة الهندي

أهلا بك في كابوس الرجل الشرقي المتمرد بطبعه..

هي محاولة سبقتها محاولات وتلتها محاولات أيضاً..

في الكشف عما يدور في خلد الرجل الشرقي..
تجربة أحببت خوضها بجنون أأنجح أم أفشل..!!

هنا كانت بنكهة مختلفة ومغايرة..
ومروك اكبر دليل على أني نجحت في الحديث على لسانه..

شكــــــــرا لك من القلب..

طاقة ورد لحضورك

كن بخير

[يمنى سالم]

الفاضل خليل حلاوجي

شكـــــــــرا لحضورك الطيب..

كن بخير

[يمنى سالم]

تبقى عوالم الروح والمكنون غير مباحة لكليهما..

فقلب الرجل بحر، وقلب المراة دهاليز..
وكلاهما يحاول أن يكون على دراية ولو فضولا بعالم الاخر..

وأثق يا سيدي أنهما لا ينجحان في ادراك كل تلك المشاعر..
فقط يرحلان من عالميهما وقد أخذا ما يزيد سعادتهما فقط..كما قلت..

سيدي عماد العناني

حضورك ينثر طاقات الفرح الموشاة بالفخر..

تحياتي لك..

كن بخير

[يمنى سالم]

الغالية وفاء خضر..

حضورك الباهر يسعدني..

حتى تعودين سأعلق مصابيح من نور..
وأطلق فراشات ملونة تستقبلك بشغف...

كوني بخير

[يمنى سالم]

الصباح الخالدي

لا جمهور لدي...
فقط هنا بعض الأصدقاء الذين يشجعون هذا القلم..

وحضورك فرح آخر يرسم ملامح الجمال..
تحياتي لك...

كن بخير

[يمنى سالم]

غاليتي نور سمحان..

تواجدك أسعدني..وليتني أستحق لقب"محترفة"...

أجده كبيرا على مقامي..

شكرا لك من القلب...ولطيب حرفك

كوني بخير

[محمد إبراهيم الحريري]

سنيني متعبة ... يا وجع أسلافي أنتِ...
والأيامُ تمارسُ"سحقَ روحي" بلا تأني..
أفسحي لي الطريق...
لا تقفي كذنوبي"عظيمة" في عيني "صغيرة" في أعينهم...
أنا "رجلٌ" تخذلني ذكورتي...
فانحني أمام جبروتِ وقتي....ولا انكسر...!!!
اتركيني....أبحثُ عني...
بين أسطر أميرة عربية....تهوى شنق الكلمات...
أو في مقاهٍ "بيروتية" .."فاغرة" تكتظ بالسيئات....
أبحثُ عني ....
في وجوه لا تشبهني ....وفي جسد يهوى التحرر من اللذات...
في قعر كؤوس "ممسوسة" ببعض الهلع...وحب الشهوات...
إني اشربُ خمرَ جنوني.... ومازلت اعتقل عقلي...
أطارد ذاتي بين طرقات روحي .... وبعض الحارات...
اتركيني ...أبحث عن ذكورتي...
عن شقاوتي في عصر الكآبات....
اتركيني أتحررُ منكِ...
فأنا الآن لا أراكِ...بل أرى قيودكِ....والقضبان...
اتركيني أتعلم اشتياقكِ...
اتركيني اتعلم التمرد ...وأتقن فن "العصيان"...
حرريني من قيود عواطفكِ ....
من عينيكِ.... من كلكِ.... وبعض العادات...
نسيت كيف أتنفس.... فاتركيني أتعلم كيف "احرق الزفرات"...
كل شئ أنتِ.... كل الأكسجين....أنتِ...
وكل الروابط و الذرات...أنتِ...
أجدك في كل حدودي ....وفي كل الاتجاهات...
ذات مساء.... قررت أن ابتكر اتجاهات أخرى...وبدأت اسردها...
ثمان اتجاهات...مئات الاتجاهات...ألوف الاتجاهات...
وهرعت أصرخ....أعلن خيبتي....وفشلي...
فقد كنتِ أنتِ كل الاتجاهات...!!!
ماذا تريدين؟؟؟!!!
لم تعد لي رغبة في حبك فاتركيني....
ما عادت واجباتي الليلية تعنيني...
وما عادت ابتسامتك تغريني...
لا.... ولا حتى ذلك "الركن" في سماواتك يناديني....
قد "كفرت" بكل أنوثتك....فأعتقيني....
أريد أن أتحرر من حماقات أيامي...
وأخفف من أرتال سنيني...
تاهت روحي بين جبال رغباتكِ... و أودية طموحاتي...
أضعت عقلي بين جنوني بكِ....وجنوني بحرياتي...
"حباً بالله اتركيني....!!!"
ألتقط رغبتي فيكِ.... أجدد عهدي بحبكِ....
أشتاق لعينيكِ...
اتركيني ....لأتعلم كيف أشتهيكِ...
يا خطيئة مراهقتي....يا رفيقة عقلي وجنوني....
أفسحي الطريق لأراني...ما عدت أرى إلا نفسكِ فيني...
مشرد عن أوطاني....مشتت عن أقراني...
"آهٍ منكِ...وآهٍ ...مما أراني...!!!"
قولي لي انه كابوس من اختراعي...!!!
قولي لي أنه ليل سينقضي...!!!!
وأني أحلم بكل خُرافاتي...!!!
هل أنتِ قيدي....أم أنتِ طوق نجاتي...!!!!
الأخت يمنى ـ تحية عبقة بالطيب
كلما مر خيالي
ببطون الأمس أدركت محالي
لم ازل في ميعة الأنس بحالي
استرقُّ السمع من صوت
اشتغالي
بعمامات التمني
أو براءت احتمالي
ــــــــــ
الرد أختي لم ينته لظرف خاص
تحياتي

[يمنى سالم]

الرد أختي لم ينته لظرف خاص
تحياتي
وحتى ينتهي الرد يا سيدي...

ستكون هنا مواسم انتظار ملونة بكل ألوان الطيف..
تنتظر انتهاء الرد...

أو تواجد رد أكثر عذوبة وجمالا..

تحياتي لك

كن بخير

[الصباح الخالدي]

الصباح الخالدي
لا جمهور لدي...
فقط هنا بعض الأصدقاء الذين يشجعون هذا القلم..
وحضورك فرح آخر يرسم ملامح الجمال..
تحياتي لك...
كن بخير
انا لوحدي جمهور
اختي يمنى
ألا يكفيك ؟
(:
شكرا لروحك الجميلة

[يمنى سالم]

انا لوحدي جمهور
اختي يمنى
ألا يكفيك ؟
(:
شكرا لروحك الجميلة
ويحي.......!!

إذا كنت انت جمهور...

يلزمني وقت كبير لألملم فرحتي...

أشكرك على ثقتك الغالية

تحياتي

[الصباح الخالدي]

ويحي.......!!
إذا كنت انت جمهور...
يلزمني وقت كبير لألملم فرحتي...
أشكرك على ثقتك الغالية
تحياتي
تحتاجين لبضع ثوان
دربوني ان اكون الجمهور لمن لاجمهور له
واختلط احيانا بالجماهير اضاعف اعدادها
كوني بفرح اكبر وبخير
(:

[يمنى سالم]

الصباح الخالدي

صباحك عبق..

شكرا لك..

[الصباح الخالدي]

الصباح الخالدي
صباحك عبق..
شكرا لك..
ولك كل الرحيق والشهد
اكون مسرورا لسروركم

[مينا عبد الله]

يمنى سالم / عروس الكون
بهذا النص .. كنت ملكة متوجة
تلمست كل حروف النص بعمقها وشفافيتها
استنشقت عبيره ...
وفي نهاية الحرف أعدت الدورة من جديد ..
بصعوبة استطعت أختراق الدوامة .. لاخرج منها ...
الحقيقة .. شدني العنوان " كابوس رجل شرقي " وتسألت هل للرجل الشرقي كوابيس ؟؟ فلنرى ...
وكانت اجمل رؤية عرفتها .. نص أنثوي جريء بلسان رجل
عميق ٌ .. عميقٌ
شكرا لك ِ عزيزتي لهذه المتعة التي منحتيني آياها
مودتي لكِ
ميــــــــــنا

[مأمون المغازي]

سنيني متعبة ... يا وجع أسلافي أنتِ...
والأيامُ تمارسُ"سحقَ روحي" بلا تأني..
أفسحي لي الطريق...
لا تقفي كذنوبي"عظيمة" في عيني "صغيرة" في أعينهم...
أنا "رجلٌ" تخذلني ذكورتي...
فانحني أمام جبروتِ وقتي....ولا انكسر...!!!
اتركيني....أبحثُ عني...
بين أسطر أميرة عربية....تهوى شنق الكلمات...
أو في مقاهٍ "بيروتية" .."فاغرة" تكتظ بالسيئات....
أبحثُ عني ....
في وجوه لا تشبهني ....وفي جسد يهوى التحرر من اللذات...
في قعر كؤوس "ممسوسة" ببعض الهلع...وحب الشهوات...
إني اشربُ خمرَ جنوني.... ومازلت اعتقل عقلي...
أطارد ذاتي بين طرقات روحي .... وبعض الحارات...
اتركيني ...أبحث عن ذكورتي...
عن شقاوتي في عصر الكآبات....
اتركيني أتحررُ منكِ...
فأنا الآن لا أراكِ...بل أرى قيودكِ....والقضبان...
اتركيني أتعلم اشتياقكِ...
اتركيني اتعلم التمرد ...وأتقن فن "العصيان"...
حرريني من قيود عواطفكِ ....
من عينيكِ.... من كلكِ.... وبعض العادات...
نسيت كيف أتنفس.... فاتركيني أتعلم كيف "احرق الزفرات"...
كل شئ أنتِ.... كل الأكسجين....أنتِ...
وكل الروابط و الذرات...أنتِ...
أجدك في كل حدودي ....وفي كل الاتجاهات...
ذات مساء.... قررت أن ابتكر اتجاهات أخرى...وبدأت اسردها...
ثمان اتجاهات...مئات الاتجاهات...ألوف الاتجاهات...
وهرعت أصرخ....أعلن خيبتي....وفشلي...
فقد كنتِ أنتِ كل الاتجاهات...!!!
ماذا تريدين؟؟؟!!!
لم تعد لي رغبة في حبك فاتركيني....
ما عادت واجباتي الليلية تعنيني...
وما عادت ابتسامتك تغريني...
لا.... ولا حتى ذلك "الركن" في سماواتك يناديني....
قد "كفرت" بكل أنوثتك....فأعتقيني....
أريد أن أتحرر من حماقات أيامي...
وأخفف من أرتال سنيني...
تاهت روحي بين جبال رغباتكِ... و أودية طموحاتي...
أضعت عقلي بين جنوني بكِ....وجنوني بحرياتي...
"حباً بالله اتركيني....!!!"
ألتقط رغبتي فيكِ.... أجدد عهدي بحبكِ....
أشتاق لعينيكِ...
اتركيني ....لأتعلم كيف أشتهيكِ...
يا خطيئة مراهقتي....يا رفيقة عقلي وجنوني....
أفسحي الطريق لأراني...ما عدت أرى إلا نفسكِ فيني...
مشرد عن أوطاني....مشتت عن أقراني...
"آهٍ منكِ...وآهٍ ...مما أراني...!!!"
قولي لي انه كابوس من اختراعي...!!!
قولي لي أنه ليل سينقضي...!!!!
وأني أحلم بكل خُرافاتي...!!!
هل أنتِ قيدي....أم أنتِ طوق نجاتي...!!!!

أديبتنا الرائعة : يمنى سالم

دعيني سيدتي أرحب بعودتك بيننا من خلال هذا المتصفح ، من خلال هذا النص الرائع الذي حوى من الجمال ما يبهر ، حين تقلدتِ لسان رجل تنطقين عنه ، تحاورين الأنثى من عقل الرجل ، هذا الاختراق الرائع لخصوصيات الرجل المشهورة التي تتناولينها بإبداع يجعل لنصك سماته الفريدة التي تجعلنا نقف أمام النص من أكثر من زاوية .

لكن سيدتي ، دعيني اليوم أرحب بكِ فقد اشتاقت إليكِ واحة الخير ، تغرسين فيها عرائسكِ الغضة لتثمر الجمال من حرفكِ النضير ، وأنتِ أنتِ يمنى سالم ، عروس الكون التي تملك قلمًا واعيًا وحسًا لافتًا ، وصورًا إبداعية لها من الجدة ما يجعلنا نحتفل بها كلما سافرت عبر مساحات الكون لتعود إلينا محملة بخلاصة إبداعها و عزفها الجميل على أوتار الحرف .

سيدتي ، أما النص فلنا معه وقفة سيأتي أوانها نحاوره ويحاورنا ونبث إليه ويبث إلينا ، فنحن نسعد بما تنثرينه في كل مكان تحط فيه أطياركِ الحانية .

كلي احترام وتقدير

مأمون

[يمنى سالم]

مينا ..

ممتنة لهذا الحضور الرائع..

وحرفك يعانق نصي بكثير من الشغف..

محبتي وتقديري