عبدالله زمزم
18-06-2018, 11:20 PM
دعيني
دعيني أقبّلُ دمعَ الجفونِ
وأحضن صوتَ العيونِ.. دعيني
إذا ما قسوتُ كثيراً عليكِ
فتلكَ قساوةُ قلبٍ حَنونِ!
ويعني عتابي : أريدكِ أنتِ
فلا تُخسريني ولا تَخسريني
ويعني عتابي : أحاولُ ألّا
يُساقَ الهوى بيننا للمنونِ !
وإنّكِ أنتِ طبيبة قلبي
فلا تقتليني ولا تنقذيني
ولا تهدمي بالعنادِ وداداً
مُحالاً يمرّ بغيرِ جُنوني!
ولا تسمعي للوشاةِ كلاماً
تعالي أمامَ الوشاةِ احضنيني
تعالي نطِر والهوى في السماءِ
نغرّدُ للشوقِ فوقَ الغصونِ
ونحذف مِن مُعجمَينا "وداعًا"
ونقلع شوكَ الغرامِ السجينِ
إذا ما الحسود أتى فارجميهِ
سريعاً بقولِكِ : ذاكَ حَنوني
ولا تخجلي من غرامِكِ يوماً
وقولي لهم هو ملكُ حنيني
ولا تتركيني وحيداً يتيماً
بأيدي السرورِ، وأيدي الشجونِ !
فما ينفع الحبُّ حينَ أسيرُ
الطريقَ لوحدي أمامَ العيونِ؟
أريدكِ حبّاً يدومُ طويلاً
ويبقى بلَحدي إذا كفّنوني
فإن متّ، خلّيتُ شِعري بديلاً
"دعيهِ يقبّلُ دمعَ الجفونِ !"
#عبدالله_زمزم
١٨/٦/٢٠١٨
دعيني أقبّلُ دمعَ الجفونِ
وأحضن صوتَ العيونِ.. دعيني
إذا ما قسوتُ كثيراً عليكِ
فتلكَ قساوةُ قلبٍ حَنونِ!
ويعني عتابي : أريدكِ أنتِ
فلا تُخسريني ولا تَخسريني
ويعني عتابي : أحاولُ ألّا
يُساقَ الهوى بيننا للمنونِ !
وإنّكِ أنتِ طبيبة قلبي
فلا تقتليني ولا تنقذيني
ولا تهدمي بالعنادِ وداداً
مُحالاً يمرّ بغيرِ جُنوني!
ولا تسمعي للوشاةِ كلاماً
تعالي أمامَ الوشاةِ احضنيني
تعالي نطِر والهوى في السماءِ
نغرّدُ للشوقِ فوقَ الغصونِ
ونحذف مِن مُعجمَينا "وداعًا"
ونقلع شوكَ الغرامِ السجينِ
إذا ما الحسود أتى فارجميهِ
سريعاً بقولِكِ : ذاكَ حَنوني
ولا تخجلي من غرامِكِ يوماً
وقولي لهم هو ملكُ حنيني
ولا تتركيني وحيداً يتيماً
بأيدي السرورِ، وأيدي الشجونِ !
فما ينفع الحبُّ حينَ أسيرُ
الطريقَ لوحدي أمامَ العيونِ؟
أريدكِ حبّاً يدومُ طويلاً
ويبقى بلَحدي إذا كفّنوني
فإن متّ، خلّيتُ شِعري بديلاً
"دعيهِ يقبّلُ دمعَ الجفونِ !"
#عبدالله_زمزم
١٨/٦/٢٠١٨