تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ضربة شمس



عماد هلالى
23-06-2018, 03:13 PM
ذاهب إلى عمله , أم عائد إلى البيت ؟ , هو في أول الشّهر , أم آخره ؟ . يمر من نفس الطّريق , وحين يقبض أجرته يوزّعها في يومه . صدمه رجل يمشي في المقابل , أو هو من صدمه . ربّما كان حائرا ومهموما مثله , أو مثله متأثّرا بضربة شمس .

ناديه محمد الجابي
23-06-2018, 06:52 PM
إنها توهة المحتاج المهموم المخنوق بمتطلبات الحياة
والمقيد بضيق ذات اليد
فكأنه مضروب على رأسه بضربة شمس.
ومضة بليغة ـ ثرية الفكرة ـ أبدعت رسمها
تحياتي وتقديري.
:001::pn::001:

عماد هلالى
23-06-2018, 09:59 PM
إنها توهة المحتاج المهموم المخنوق بمتطلبات الحياة
والمقيد بضيق ذات اليد
فكأنه مضروب على رأسه بضربة شمس.
ومضة بليغة ـ ثرية الفكرة ـ أبدعت رسمها
تحياتي وتقديري.
:001::pn::001:

شكرا جزيلا أستاذة نادية محمد الجابي , بارك الله فيك , ولك خالص تحياتي وتقديري

محمد ذيب سليمان
15-07-2018, 10:33 AM
وما أكثر هؤلاء اليوم في بلداننا المنكوبة بحاكميها
فئة قليلة من المجتمع تملكك كل المقومات وما بقي
يعيشون على الهامش فلا غرابة ان يكون اول الشهر كآخره
فما يحتاجونه يتجاوز امكانياتهم ويبقى العوز والحاجة
سيدة حياتهم
بوركت

عماد هلالى
17-07-2018, 01:14 AM
وما أكثر هؤلاء اليوم في بلداننا المنكوبة بحاكميها
فئة قليلة من المجتمع تملكك كل المقومات وما بقي
يعيشون على الهامش فلا غرابة ان يكون اول الشهر كآخره
فما يحتاجونه يتجاوز امكانياتهم ويبقى العوز والحاجة
سيدة حياتهم
بوركت
تسلم أستاذنا الشاعر محمد ذيب سليمان , حضورك يشرّفني ويسعدني , شكرا جزيلا

عبد السلام دغمش
08-08-2018, 08:56 PM
هي صورة لا تخلو من طرافة لمن نال منه شظف العيش وقسوة التدابير ..
دمت أديبنا الفاضل .
تحياتي .

عماد هلالى
08-08-2018, 10:57 PM
هي صورة لا تخلو من طرافة لمن نال منه شظف العيش وقسوة التدابير ..
دمت أديبنا الفاضل .
تحياتي .
الله يحفظك أستاذ , تسلم وشكرا لهذا التعليق الجميل , شرفني حضورك وخالص مودتي وتقديري

سارة قمار
09-08-2018, 12:39 AM
ذاهب إلى عمله , أم عائد إلى البيت ؟ , هو في أول الشّهر , أم آخره ؟ . يمر من نفس الطّريق , وحين يقبض أجرته يوزّعها في يومه . صدمه رجل يمشي في المقابل , أو هو من صدمه . ربّما كان حائرا ومهموما مثله , أو مثله متأثّرا بضربة شمس .

قصة التيه.... خالدة خلود الشمس ذاتها..
أبدعت أخي الفاضل
مودتي

عماد هلالى
10-08-2018, 12:12 PM
قصة التيه.... خالدة خلود الشمس ذاتها..
أبدعت أخي الفاضل
مودتي
شكرا جزيلا على تعليقك الجميل بارك الله فيك , شرفني حضورك

الفرحان بوعزة
12-08-2018, 05:50 PM
ذاهب إلى عمله , أم عائد إلى البيت ؟ , هو في أول الشّهر , أم آخره ؟ . يمر من نفس الطّريق , وحين يقبض أجرته يوزّعها في يومه . صدمه رجل يمشي في المقابل , أو هو من صدمه . ربّما كان حائرا ومهموما مثله , أو مثله متأثّرا بضربة شمس .
من فرط ضغط الحياة عليه ،نسي نفسه وذاته كأنه انفصل عن العالم الذي يعيش فيه. فلم يعد واعيا ومدركا لتصرفاته حتى اختلط عليه حس الزمان والمكان. فالجملة السردية / وحين يقبض أجرته يوزّعها في يومه ./هي عمود تلك الحالة التي يمر بها هذا الموظف البسيط الذي لا تكفيه أجرته الشهرية ،فكأنه يعيش على الديون المتراكمة ، كلما سدد دينا تراكم عليه آخر ..
بفنية أدبية تغير مسار السرد ، فلم تعد القضية محصورة في هذا البطل ،بل انتقلت إلى آخر في الشارع يعيش نفس المأساة في صمت ..والقاسم المشترك بينهما هو الاستغراق في التفكير والحيرة المستمرة .من خلال تلك الحركات العشوائية التي تدل على عدم الاستقامة في النفس والفكر والشعور .. دوامة مشتركة بين الرجلين ،والواقع أن هذه الذائقة المالية قد تكون مشتركة بين شريحة اجتماعية كبيرة .. كل واحد يعيشها بمفرده دون أن يطلع عليها الأخر ..
ومضة جميلة منتزعة من الواقع المعيش ، صيغت بفنية أدبية متميزة..بنيت على التلميح والإيحاء والإشارة الرامزة إلى المعاناة والمحنة التي يتعرض لها أصحاب الدخل المحدود مع متطلبات ومغريات العصر الحالي الوفيرة في الأسواق وغيرها.
همسة بسيطة :ألا يمكن الاستغناء عن / ربّما كان حائرا ومهموما مثله ,/ ونكتفي: ربما كان متأثرا مثله بضربة شمس/ وجهة نظر !
جميل ما كتبت أخي المبدع المتألق عماد هلالي . محبتي وتقديري

عماد هلالى
13-08-2018, 12:56 AM
همسة بسيطة :ألا يمكن الاستغناء عن / ربّما كان حائرا ومهموما مثله ,/ ونكتفي: ربما كان متأثرا مثله بضربة شمس
جميلة جدا عبارتك , ومنكم نستفيد أستاذ , وقراءتك رائعة وثريّة , بارك الله فيكم الأستاذ الأديب الفرحان بوعزة , أسعدني وشرّفني حضوركم الكريم , خالص مودتي وتقديري