عطية العمري
26-06-2018, 06:23 PM
إلى زوجتي في ذكرى زواجنا
29 / 6 / 2018م
زوجتي .. قرة عيني .. مهجة قلبي .. رفيقة دربي .. أسعد الله أيامك وجعلها عامرة بطاعته سبحانه وتعالى .
اليوم هو الذكرى الرابعة والأربعون لزواجنا, وقد عبرنا فيها بحاراً من المعاناة, و قطعنا براري من الشقاء والحزن والألم, كما دخلنا رياض سعادة وجنائن فرح, وقطفنا ورود أمل, تحوّلت إلى حقائق نعيشها على أرض الواقع محبة وهدوءاً وسلامًا وصفاءً وإخلاصاً .
أتوجّه بكل المحبة والعرفان بالجميل لشريكة حياتي, هذه الإنسانة الرائعة والمضحية, التي وقفت دون كلل ولا ملل، وبقوة ومحبة وإصرار إلى جانبي وأكملت معي مشوار المحبة هذا, وتحملت رتابة ايقاع الحياة وقهر الزمن وإجهاض الأحلام.
لكِ مني حبيبتي وزوجتي العزيزة بهذه المناسبة الرائعة في حياتي والمفرحة لروحي والسعيدة على قلبي , كل إخلاصي ومحبتي ووفائي, فأنتِ الشعلة التي أنارت وستنير طريق مملكتي الصغيرة لما تبقّى لنا من الأيام, وأنتِ الأمل الجميل الذي يسعدنا أنا وثمرة حياتنا، أبناءنا وبناتنا الغالين على قلوبنا.
زوجتي الحبيبة .. أحمد الله على أن أنعم عليَّ بكِ .. فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك على هذه النعمة العظيمة والعطاء الجزيل .
حبيبة قلبي ..إن الرجل الذى قال إن القمر إنما يستمد ضوءه من نور الشمس إنما هو رجل حرمه الله شرف كونكِ زوجته .. إن القمر إنما يستمد نوره من ضياء وجهك الوضاء .. وإنما جمال القمر ناتج من انعكاس صورتك على صفحته المنيرة.
زوجتي الحنونة .. إذا امتلك الواحد من البشر شيئا من الماس أو الجواهر، تفنن في صنع الخزائن لها، ودفن الخزائن في الجدران، ووضع عليها الصور ليخفيها عن الأعين، أو قد يذهب إلى أحد البنوك فيضعها في خزائن عليها كل أنواع الأقفال، ومغلقةً بالشِّفرات، ولا تفتح إلا بالبصمات. كل هذا وهو يملك ما لا يزن ذرة من قيمتكِ يا غاليتي، فماذا أفعل أنا بكِ؟ وأين أضعكِ وكل خزائن الأرض لا تكفيني، ولا تُشعِرُني بالأمان عليكِ لحظةً ولا أقل من لحظة.
بحثتُ بين كل وسائل الأمن والحماية والخزائن، فلم أجد ما يُرضي خوفي عليكِ، وعندما تعبتُ بحثًا تذكرتُ أننا قد نبحث أحيانًا عن شيءٍ حولنا وهو موجود بداخلنا، فقررتُ أن أعيد البحث، ولكن هذه المرة بداخلي، فإذا بي أعثر على خزانةٍ لا مثيل لها في دنيا البشر، هذه الخزانة تتكون من جدران وقضبان: أما القضبان فهي ضلوعي، وأما الجدران فهي أركان قلبي الصغير، فقررتُ يا غاليتي أن أشق صدري، وأفتح لكِ أبواب قلبي تتربعين بداخله، ثم أُحْكِمُ إغلاق ضلوعي عليه، وأتكتَّمُ الأمرَ عن كل المخلوقات؛ حتى لا أدعَ فرصةً لمخلوقٍ أن يساوره عقله بأن يختطفكِ مني.
زوجتي الغالية .. إن الكلمات والأقلام تعجز عن وصف أي شيءٍ مما أُكِنُّهُ لكِ، ومن مكانتكِ وقدرك عندي، ولكن هذه همساتٌ بسيطةٌ نَبَضَ بها قلبي، وأوكَلَ إليَّ أمانةَ تبليغها إليكِ، فأسرعتُ أبحثُ بين دواوين الشعراء وإبداعات المؤلفين والأدباء، لربما أجد شيئًا مما خَطَّت أقلامُهم كي أتمثَّلَ به، علَّني أصفُ بعضًا مما همس به قلبي إليَّ، ولكني لم أجد بين كل تلك الدواوين ولا الإبداعات ما يعبِّرُ عن همسةٍ واحدة من تلك الهمسات، فأوكَلْتُ الأمرَ إلى أناملي؛ كي تَخُطَّ ببساطةٍ وكل صدقٍ لكِ هذه الكلمات المتواضعة، وأنا موقنٌ بأن بساطتها وصدقها سوف يوصِّلان ولو شيئًا يسيرًا مما أرغبُ في إيصاله إليكِ، فإن قبلتِها مني يا غاليتي، فلكرمكِ عليَّ، وإن لم تلاقِ عندكِ قبولاً فلعجزي في التعبير عما أُكِنُّهُ لكِ، فسامحي تقصيري، على وعدٍ مني بأن أبذل ما هو أفضل من ذلك في المرة القادمة.
كل عام ونحن بخير وسعادة وهناء
زوجك ورفيق دربك
29 / 6 / 2018م
زوجتي .. قرة عيني .. مهجة قلبي .. رفيقة دربي .. أسعد الله أيامك وجعلها عامرة بطاعته سبحانه وتعالى .
اليوم هو الذكرى الرابعة والأربعون لزواجنا, وقد عبرنا فيها بحاراً من المعاناة, و قطعنا براري من الشقاء والحزن والألم, كما دخلنا رياض سعادة وجنائن فرح, وقطفنا ورود أمل, تحوّلت إلى حقائق نعيشها على أرض الواقع محبة وهدوءاً وسلامًا وصفاءً وإخلاصاً .
أتوجّه بكل المحبة والعرفان بالجميل لشريكة حياتي, هذه الإنسانة الرائعة والمضحية, التي وقفت دون كلل ولا ملل، وبقوة ومحبة وإصرار إلى جانبي وأكملت معي مشوار المحبة هذا, وتحملت رتابة ايقاع الحياة وقهر الزمن وإجهاض الأحلام.
لكِ مني حبيبتي وزوجتي العزيزة بهذه المناسبة الرائعة في حياتي والمفرحة لروحي والسعيدة على قلبي , كل إخلاصي ومحبتي ووفائي, فأنتِ الشعلة التي أنارت وستنير طريق مملكتي الصغيرة لما تبقّى لنا من الأيام, وأنتِ الأمل الجميل الذي يسعدنا أنا وثمرة حياتنا، أبناءنا وبناتنا الغالين على قلوبنا.
زوجتي الحبيبة .. أحمد الله على أن أنعم عليَّ بكِ .. فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك على هذه النعمة العظيمة والعطاء الجزيل .
حبيبة قلبي ..إن الرجل الذى قال إن القمر إنما يستمد ضوءه من نور الشمس إنما هو رجل حرمه الله شرف كونكِ زوجته .. إن القمر إنما يستمد نوره من ضياء وجهك الوضاء .. وإنما جمال القمر ناتج من انعكاس صورتك على صفحته المنيرة.
زوجتي الحنونة .. إذا امتلك الواحد من البشر شيئا من الماس أو الجواهر، تفنن في صنع الخزائن لها، ودفن الخزائن في الجدران، ووضع عليها الصور ليخفيها عن الأعين، أو قد يذهب إلى أحد البنوك فيضعها في خزائن عليها كل أنواع الأقفال، ومغلقةً بالشِّفرات، ولا تفتح إلا بالبصمات. كل هذا وهو يملك ما لا يزن ذرة من قيمتكِ يا غاليتي، فماذا أفعل أنا بكِ؟ وأين أضعكِ وكل خزائن الأرض لا تكفيني، ولا تُشعِرُني بالأمان عليكِ لحظةً ولا أقل من لحظة.
بحثتُ بين كل وسائل الأمن والحماية والخزائن، فلم أجد ما يُرضي خوفي عليكِ، وعندما تعبتُ بحثًا تذكرتُ أننا قد نبحث أحيانًا عن شيءٍ حولنا وهو موجود بداخلنا، فقررتُ أن أعيد البحث، ولكن هذه المرة بداخلي، فإذا بي أعثر على خزانةٍ لا مثيل لها في دنيا البشر، هذه الخزانة تتكون من جدران وقضبان: أما القضبان فهي ضلوعي، وأما الجدران فهي أركان قلبي الصغير، فقررتُ يا غاليتي أن أشق صدري، وأفتح لكِ أبواب قلبي تتربعين بداخله، ثم أُحْكِمُ إغلاق ضلوعي عليه، وأتكتَّمُ الأمرَ عن كل المخلوقات؛ حتى لا أدعَ فرصةً لمخلوقٍ أن يساوره عقله بأن يختطفكِ مني.
زوجتي الغالية .. إن الكلمات والأقلام تعجز عن وصف أي شيءٍ مما أُكِنُّهُ لكِ، ومن مكانتكِ وقدرك عندي، ولكن هذه همساتٌ بسيطةٌ نَبَضَ بها قلبي، وأوكَلَ إليَّ أمانةَ تبليغها إليكِ، فأسرعتُ أبحثُ بين دواوين الشعراء وإبداعات المؤلفين والأدباء، لربما أجد شيئًا مما خَطَّت أقلامُهم كي أتمثَّلَ به، علَّني أصفُ بعضًا مما همس به قلبي إليَّ، ولكني لم أجد بين كل تلك الدواوين ولا الإبداعات ما يعبِّرُ عن همسةٍ واحدة من تلك الهمسات، فأوكَلْتُ الأمرَ إلى أناملي؛ كي تَخُطَّ ببساطةٍ وكل صدقٍ لكِ هذه الكلمات المتواضعة، وأنا موقنٌ بأن بساطتها وصدقها سوف يوصِّلان ولو شيئًا يسيرًا مما أرغبُ في إيصاله إليكِ، فإن قبلتِها مني يا غاليتي، فلكرمكِ عليَّ، وإن لم تلاقِ عندكِ قبولاً فلعجزي في التعبير عما أُكِنُّهُ لكِ، فسامحي تقصيري، على وعدٍ مني بأن أبذل ما هو أفضل من ذلك في المرة القادمة.
كل عام ونحن بخير وسعادة وهناء
زوجك ورفيق دربك