مَجْرُوْر بِنُوْن النَّشْوَة

[محمد نعمان الحكيمي]

مَجْرُوْر بِنُوْن النَّشْوَة
_______________

أَسْمَعُ التَّلَّ يَسْرُدُ الحُزْنَ لِلطَّلْ
=
طامِعَاً بِانْسِيَابَةٍ مِثْلَ جَدْوَلْ

هُدْهُدِيْ جاءَ ، كُلَّ ما في يَدَيْهِ
=
كان قَدْ جاءني بِهِ العَمُّ جُوْجَلْ

مَوْعِدِي الصُّبْحُ ، لَيْتَ لِي كَفُّ مُوسَى
= يا قُوَى ( آصِف ) القَدِيْراتِ ما الحَلْ ؟!

كَالِحٌ وَجْهُ غايتي ! أين ( نُوْحٌ )
=
مِنْ مُرِيْدٍ في أَرْبَعِيْناتِهِ مَلْ ؟!

###

سِرُّ ( يُوْحَنَّا ) عند حاءات ( عِيْسَى )
=
يَنْبَرِي لي ، و يا الذي لَمْ تَصِلْ ، صَلْ

###

قابَ قَوْسَيْنِ نَشْوَتِي مِنْ حُرُوْفٍ
=
عن نُبُوْغِ ازْرِقاقِها مَغْرِبِي دَلْ

حَاْلَ دُوْنَ اسْتِكْنائَها ثُقْبُ طِيْنٍ
=
بِالتُرَابِ احْتَفَى ، و بِالماءِ مَثَّلْ

###

لَمْ يَزَلْ خِنْجَرُ اللَّئِيْمِ بِظَهْرِي
=
ثُمَّ يأتِي ، يَقُوْلُ : أَرْسِلْهُ يَكْتَلْ !

عَارِمٌ شَوْقِي ، هَلْ لَدَيهم مَدَارٌ
=
لَيْسَ عَنِّي بِسُمْرَةِ الوجد يَبْخَل !؟

###
يَجْتَلِي ( إِبْرَاهِيْمُ ) نُوْرَ اللَّهِ طَهَ
=
و الَّذِي مَا لَهُ مِنَ النُّوْرِ يَرْحَلْ!

صَلِّ يا رَبَّنَا وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ
=
كُلَّ حِيْنٍ ، ما الحب صَلَّى وَ سَبْحَلْ

_____________________

[ماجد وشاحي]

أحييك على هذه الفيحاء المغدقة الموشاة بالتشخيص والرموز الدينية ...وأقول:...أحسنت وأبدعت...


حَاْلَ دُوْنَ اسْتِكْنائَها ثُقْبُ طِيْنٍ
............................. بِالتُرَابِ احْتَفَى ، و بِالماءِ مَثَّلْ



أتساءل عن صحة اشتقاق اسْتِكْنائَها ...هل هي من الاستكانة..( وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا)...!!.

مَثَّلْ لاحظت فيها ثقل واختلاف الموسيقى... رغم صحتها عروضيا....

يَجْتَلِي ( إِبْرَاهِيْمُ ) نُوْرَ اللَّهِ طَهَ
.............................و الَّذِي مَا لَهُ مِنَ النُّوْرِ يَرْحَلْ!



أرى مراجعة المخطوط بالأحمر عروضيا...



تحياتي وكل التقدير شاعرنا المجيد ولك أجمل الأمنيات وصادق الود

[محمد ذيب سليمان]

وتبقى لك النكهة المختلفة المتميزة
والمقدر على الصياغة والتضمين والتصوير
بطريقتك الفريدة الجميلة
مودتي

[محمد نعمان الحكيمي]

أهلا و سهلا بالشاعر ماجد وشاح

يطيب لي دوما أن أتشرف بإشراقاتك علي و على نصوصي..

و لقد سعدت كثيرا بملاحظاتك الكريمة ، فلله درك !

فعلا ملاحظاتك صحيحة بشأن ( استكنائها ) .
و الذي أردت قوله هو : استكناهها
مِن : كُنْه - اكْتِنَاه

و أما شطر البيت ( يجتلي إبراهيم نور الله طه )
فقد تم تعديله بسبب الخلل الذي فيه إلى :
يَعْمُرُ العارفون بالله قلبي
=
=و الذي مَا لَهُ مِنَ النُّوْرِ يَرْحَلْ
غير أني لم أستطع تعديله بعد مضي فترة السماح لي بالتعديل هنا

أما بخصوص ( مثل ) فأتساءل : هل أردت أن تقول أن فيها سناد ما ؟؟!


امتناني الغامر لك أيها المبدع الأثير

و اعذر شوه تواجدي و قلة حيلة قلمي

محبتي و تقديري

[محمد نعمان الحكيمي]

مرحبا بك دوما أستاذنا العزيز الشاعر محمد ذيب
سليمان

و نظل غيضا من فيوض إبداعاتك و جمالك

و نظل تلامذة لديكم على الدوام


إكباري و محبتي و تقديري و امتناني و سلامي

[غلام الله بن صالح]

قصيدة رائعة ومتميزة
دمت رائعا
تقديري

[ماجد وشاحي]

أهلا و سهلا بالشاعر ماجد وشاح

يطيب لي دوما أن أتشرف بإشراقاتك علي و على نصوصي..

و لقد سعدت كثيرا بملاحظاتك الكريمة ، فلله درك !

فعلا ملاحظاتك صحيحة بشأن ( استكنائها ) .
و الذي أردت قوله هو : استكناهها
مِن : كُنْه - اكْتِنَاه

و أما شطر البيت ( يجتلي إبراهيم نور الله طه )
فقد تم تعديله بسبب الخلل الذي فيه إلى :
يَعْمُرُ العارفون بالله قلبي
=
=و الذي مَا لَهُ مِنَ النُّوْرِ يَرْحَلْ
غير أني لم أستطع تعديله بعد مضي فترة السماح لي بالتعديل هنا

أما بخصوص ( مثل ) فأتساءل : هل أردت أن تقول أن فيها سناد ما ؟؟!


امتناني الغامر لك أيها المبدع الأثير

و اعذر شوه تواجدي و قلة حيلة قلمي

محبتي و تقديري

نعم أخي الحبيب هو سناد الحذو وهو اختلاف حركة ما قبل الردف...هنا جميعها جاءت ساكنة عدا الميم في مَثَّلْ مفتوحة....

حَاْلَ دُوْنَ اسْتِكْنائَها ثُقْبُ طِيْنٍ
................................. بِالتُرَابِ احْتَفَى ، و بِالماءِ مَثَّلْ
لَمْ يَزَلْ خِنْجَرُ اللَّئِيْمِ بِظَهْرِي
.................................ثُمَّ يأتِي ، يَقُوْلُ : أَرْسِلْهُ يَكْتَلْ !
عَارِمٌ شَوْقِي ، هَلْ لَدَيهم مَدَارٌ
..............................لَيْسَ عَنِّي بِسُمْرَةِ الوجد يَبْخَل !؟

تحياتي لك وأشكرك على ثقتك الغالية

[محمد نعمان الحكيمي]

أهلا و سهلا بك مبدعنا غلام الله بن صالح

تواجدك دوما عابق أيها الجميل

محبتي و تقديري

[محمد نعمان الحكيمي]

أخي المبدع الجميل الشاعر ماجد وشاحي
راق لي جمال حرفك و روحك
و شكرا لك على التوضيح أخي الحبيب

و قد تبسمت ضاحكا عندما أردت تعديل المفردة ( مثل ) أثناء قراءتي لتعليقك الأنيق بشأن سناد الحذو في المفردة ، فبادرت لتعديلها فورا إلى ( بهذل ) :sm: و هي مناسبة جدا من وجهة نظري على الأقل و إن كانت من مفردات اللهجات المحكية عربيا :v1:

امتناني الكبير و عرفاني لك أخي المبدع الفياض بالذوق و الشعر و علوم الشعر


محبتي و تقديري

[عدنان الشبول]

النكهة الحكيمية تبقى مختلفة لها طابعها الخاص الجميل

محبتي وسلامي

[محمد نعمان الحكيمي]

مرحبا بالحبيب الأديب عدنان الشبول

مشتاقون يا رجل

شكرا بحرفك المتضوع بجمال روحك

محبتي و تقديري

[عادل العاني]

نعم أخي الحبيب هو سناد الحذو وهو اختلاف حركة ما قبل الردف...هنا جميعها جاءت ساكنة عدا الميم في مَثَّلْ مفتوحة....

حَاْلَ دُوْنَ اسْتِكْنائَها ثُقْبُ طِيْنٍ
................................. بِالتُرَابِ احْتَفَى ، و بِالماءِ مَثَّلْ
لَمْ يَزَلْ خِنْجَرُ اللَّئِيْمِ بِظَهْرِي
.................................ثُمَّ يأتِي ، يَقُوْلُ : أَرْسِلْهُ يَكْتَلْ !
عَارِمٌ شَوْقِي ، هَلْ لَدَيهم مَدَارٌ
..............................لَيْسَ عَنِّي بِسُمْرَةِ الوجد يَبْخَل !؟

تحياتي لك وأشكرك على ثقتك الغالية

الأستاذ ماجد

لا أرى ضيرا في ( مثَّل ) ومقارنة الحركات تفترض فك الشدة ( مَثْ ثَل ) وعليه تتطابق مع غيرها بفتح أولها

تحياتي وتقديري

[عادل العاني]

شاعرنا المتألق محمد

لوحة رائعة ومعبرة ... أجدت وأحسنت فيها الوصف والنسيج الشعري واللغوي

وازدادت تألقا برحابة وسعة صدرك للحوار

تحياتي وتقديري

[د. سمير العمري]

الله الله!
هي بحق قصيدة تنضح من روح وريح الحكيمي وتأتلق بفنون شعرية وصور بيانية زاهية فلا فض فوك!
أطربتني يا محمد في معالجة هذا الوزن بهذا الأسلوب وبعدة أبيات في القصيدة أثملتني فشكرا لهذا الألق!


تقديري