تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مذ كنت ثوراً ؟



احمد المعطي
05-07-2018, 01:21 PM
ما لي أحدِّقُ مشدوها أنا فيها
.........................والعينُ تذرفُ دَمْعاً في سَواقيها
ما لي أُحلُّقُ كالطير المَهيضِ ولا
...........................أدري أطيَّرَني بالشوق آسيها
أم هالني الصَّمْتُ إذْ تمضي قصائدها
....................في صمتها رسفتْ فالصمْتُ يُبكيها
ولستُ أدري أغيض الشعرُ وانكفأتْ
............................حروفهُ أسفاً لا ماءَ يرويها
أَمِ التَّصحُّرُ أوْدى بالتي ينَعتْ
......................فَحَلَّ جدْبٌ وبات المَحْلُ ساقيها؟
أوّاهُ من وجعي والنارُ تأكلني
..................هل تكتفي النارُ بي لو كنتُ أكفيها؟
والحالُ أني وفي الثيران لي مثَلٌ
.....................والأبيضُ الغِرُّ يوم الرَّوعِ يفديها
أوّاهُ من نزَقي!..هل ضرَّني نزَقٌي
................في عالم الحمْق والحمْقى؟ سأحكيها
حكاية الأبيض الساهي وكمْ قُتلتْ
................سرْداً وكم قُتلتْ في البؤس تشويها
أدورُ حولي وجمرُ الشكِّ يحرقُني
................هل كنتُ ثوراً وكان الغابُ تمويها؟
مذ كنْتُ ثوراً وَلوْني بعضُ معضلتي
.................في الصهدِ ثلجي تراهُ العينُ تسفيها
لونانِ في بدَني لا لونَ أحمِلُه
........................والطيفُ مُلتبِسٌ قد زادَني تيها
أعودُ أحملُ مصباحي ليرشدَني
.......................في الشمسِ يفتح آفاقاً تُحاكيها
و"العودُ أحمدُ" لكنْ لستُ أحمَدُهُ
.............................فالحمدُ لله جلَّ اللهُ تنزيها

شاهر حيدر الحربي
05-07-2018, 01:44 PM
حكاية الأبيض الساهي وكمْ قُتلتْ
................سرْداً وكم قُتلتْ في البؤس تشويها

هم فعلوا ولكنك لم تفعل

بل كأني أسمعها للمرة الأولى

لا عدمناك أيها البلبل الشادي

ماجد وشاحي
05-07-2018, 10:38 PM
إسقاط جميل لواقع نحن فيه...فهل من مدكر...!!
كنت مبدعا كعهدي بك دائما
تحياتي لك وكل التقدير وصادق الود أخي أحمد

عبد السلام دغمش
06-07-2018, 03:15 PM
قصيدة جميلة . . وإسقاط للواقع ..وليت هناك من يتعظ ..

تحياتي شاعرنا الكبير .

رياض شلال المحمدي
06-07-2018, 06:15 PM
لله درُّ معانٍ أنت ساقيها = حرفًا فحرفًا ، فلم تنفد أقاحيها
لكنَّها نفذت صوب القلوب وكم = جاد البديع بها فانساب حاديها
تشدو على رفرف العلياء همَّته = ويبتدي قصصًا من قلب واديها
هي القريحة أرزاقٌ يمنُّ بها ال = معطي ، لذا قتمرت حسنًا قوافيها
وطاب موردها من كل مكرمةٍ = وغرَّدت في ضواحينا غواليها

محمد ذيب سليمان
07-07-2018, 01:29 AM
ايها الشاعر المبدع
رائع هذا الاسقاط على واقع نعيش
وقد جاء الاسقاط جميلا
شكرا لجمال الشعر وقوة الحضور
مودتي

احمد المعطي
07-07-2018, 02:42 PM
حكاية الأبيض الساهي وكمْ قُتلتْ
................سرْداً وكم قُتلتْ في البؤس تشويها

هم فعلوا ولكنك لم تفعل

بل كأني أسمعها للمرة الأولى

لا عدمناك أيها البلبل الشادي


أهلا بأخي وصديقي شاهر الحربي الذي طالت غيبته وعاد جميلا كما عهدناه ..شكرا لك أخي العزيز على التقاطتك .. نعم هم فعلوها وما زالوا في خضمها، يذهب الأبيض ليتلوه الأسود، وتتبعهما باقي ألوان الطيف صاغرة، والغريب أن العبرة كانت غائبة تماما.محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

غلام الله بن صالح
07-07-2018, 05:07 PM
إسقاط رائع
دمت ببهاء الروح والخرف
مودتي وتقديري

احمد المعطي
11-07-2018, 12:03 AM
إسقاط جميل لواقع نحن فيه...فهل من مدكر...!!
كنت مبدعا كعهدي بك دائما
تحياتي لك وكل التقدير وصادق الود أخي أحمد

نعم اخي العزيز أستاذ ماجد هو كذلك وله أكثر من اتجاه..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

ناديه محمد الجابي
11-07-2018, 09:50 AM
رصد عميق وتفسير واع لواقع مؤلم نعيشه
ما أجملها من قصيدة ـ وما أكبرها من موهبة شخصت الداء بمهارة واقتدار
وللغة صادقة، ومعان سامقة، وروح شاعرة مبدعة
انحني احتراما
تحياتي.
:sb::sb:

احمد المعطي
12-07-2018, 12:22 AM
قصيدة جميلة . . وإسقاط للواقع ..وليت هناك من يتعظ ..

تحياتي شاعرنا الكبير .

شكرا لك أخي العزيز أ. عبد السلام ..الحقيقة المرة أن من نريد له أن يتعظ هو اول المهرولين زحفاً نحو الحضيض.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

هنــا محمد
12-07-2018, 04:41 AM
حرف أنيق شاعر
دام الألق
تحيتي وتقديري

..

د محمد عاصي
12-07-2018, 11:29 PM
إسقاط جسد واقعنا المرير برشاقة وأناقة
دمت شاعرا متألقا، متدفق العطاء.
ودي ومحبتي

محمد حمود الحميري
19-07-2018, 06:53 PM
نص هادف جميل
تقديري وباقات محبة

مازن لبابيدي
23-07-2018, 12:05 PM
أوّاهُ من وجعي والنارُ تأكلني
..................هل تكتفي النارُ بي لو كنتُ أكفيها؟




قصيد بديع سلس متدفق المعنى جميل السبك

لا فض فوك أخي الشاعر أحمد المعطي

أحمد محمد عراقى
23-07-2018, 02:01 PM
ما شاء الله
فكرة وعمق وتصوير وبيان
اكتملت عناصر الإبداع
تحياتى

احمد المعطي
28-07-2018, 11:58 PM
لله درُّ معانٍ أنت ساقيها = حرفًا فحرفًا ، فلم تنفد أقاحيها
لكنَّها نفذت صوب القلوب وكم = جاد البديع بها فانساب حاديها
تشدو على رفرف العلياء همَّته = ويبتدي قصصًا من قلب واديها
هي القريحة أرزاقٌ يمنُّ بها ال = معطي ، لذا قتمرت حسنًا قوافيها
وطاب موردها من كل مكرمةٍ = وغرَّدت في ضواحينا غواليها


يا طيبَ واردها شلال يُغنيها
.........................بكلِّ مَكرمةٍ يثري مَعانيها
والحقُّ أني وذي انغام قافيتي
.....................بنبضة القلبِ للأخيار أهديها
الودُّ فيها وفوْح الورْدِ يحمله
................مَع الزَّواجلِ حرف الضادِ شاديها
وما القريحة إلا نبض أحرفكم
................يجري على فمي فأنتمْ سرُّ حاديها

أشرف حشيش
31-07-2018, 12:42 PM
لونانِ في بدَني لا لونَ أحمِلُه
........................والطيفُ مُلتبِسٌ قد زادَني تيها

أعودُ أحملُ مصباحي ليرشدَني
.......................في الشمسِ يفتح آفاقاً تُحاكيها
و"العودُ أحمدُ" لكنْ لستُ أحمَدُهُ
.............................فالحمدُ لله جلَّ اللهُ تنزيها


هذه أبيات لا تسقط على الأرض , دمت للشعر يا أحمدُ

احمد المعطي
01-08-2018, 12:36 PM
ايها الشاعر المبدع
رائع هذا الاسقاط على واقع نعيش
وقد جاء الاسقاط جميلا
شكرا لجمال الشعر وقوة الحضور
مودتي

صباح الخير أخي وصديقي العزيز أبو الأمين، كل الشكر والامتنان لجميل مروركم .. كأننا نحن الشعراء الملتزمون بقضايانا نحرث في بحر .. قصائدنا وأحساسينا النبيلة لم تعد تجدي لأن من يعنيهم الامر لا يسمعون، ومع ذلك لا مكان لليأس عندنا وسنظل نغني.. السؤال: لمن نغني؟..نشكو الى الله قلة الحيلة ونسأله المدد .. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير