تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طِفْلُ يُكَابرُ الوَجََعْ...



هارون عمري
14-07-2018, 05:28 AM
هُنَا وَجَعٌ يًحَاصِرُنِي ..
أًحَاصِرُهُ ..
وَيَنْسَى حِينَ يَذْكُرُنِي..
بِأَنِي لَسْتُ أُبْصِرُهُ..
أَنَا يَا عَارِيَ الأَهْدَابِ..
طِفْلٌ ..
مُثْقَلُ الأَوْزَانِ ..
قَدْ شَاخَتْ دَفَاتِرُهُ...

مَوَاوِيلٌ.. مَوَاوِيلٌ...

تُؤَلِّفُهَا...
عَلَى أَعْصَابِيَ السَّكْرَى
وَتَعْزِفُهَا..
كَأَنِّي يَا كَثِيرَ الشَّيْبِ....
لَسْتُ اليَوْمَ أَعْرِفُهَا...
كَأَنِّي حِينَ قَالَ أَبِي
" بَنَاتُ القَلْبِ تَنْزِفُهَا "
مَتَاهَاتٌ مِنَ الأَقْوَالِ
تَنْعِي اليَوْمَ زُخْرُفَهَا..

سَلَامَاتٌ سَلَامَاتٌ...

عَلَى أَكْتَافِكَ الصُّغْرَى ..
عَلَى خَيْطٍ مِنَ التَّحْدِيقِ
تَسْحَبُهُ..
تُمَرِّرُهُ..
لِتَرْقُدَ سَاعَةً أُخْرَى ..
عَلَى جَنْبِي إِذَا مَا الدَّهْرُ
يَقْذِفُنِي ..
إِلَى صَفْصَافَةِ البُشْرَى...
عَلَى يَوْمِي إِذَا ضَاقَ القَصِيدُ بِهِ..
وَغَيَّرَ دَمْعِيَ المَجْرَى...
صَغِيرٌ أَنْتَ يَا وَلَدِي ...
وَأَكْتَافِي هِيَ الكُبْرَى ....

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
هارون عمري ..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

كانت هذه أول ما كتبت في شعر التفعيلة ... ما رأي سادتي الأفاضل :pr::0014::pn:

ماجد وشاحي
14-07-2018, 10:48 AM
أحسنت أخي الحبيب....طاب لي المرور والمقام...

تحياتي وأطيب الطيب

عبد السلام دغمش
14-07-2018, 01:21 PM
ما أروعك ...
اخذني في شعرك هذا التحليق بين المعاني والصور ..

تقديري .

محمد ذيب سليمان
14-07-2018, 02:41 PM
رائع النسج والتصوير
قصيدة جميلة بكل ما حملت
مودتي

محمد حمود الحميري
18-07-2018, 07:38 PM
قصيدة محلقة عاليًا ، لا فض فوك
تقديري

نزهان الكنعاني
19-07-2018, 12:27 PM
جميلةٌ رائعةٌ راقية
سلمتَ اليراعَ والمداد
تقبل ودي

احمد المعطي
19-07-2018, 02:06 PM
مواويلٌ
وفيها الحرفُ ذو سعةٍ
ولو طالت معازفه
سيربو في مغاني الشعر
صداحاً في حدائقه
يفيءُ إلى شجونٍ في
غصون من
شذى الصفصافة الأخرى