هائل سعيد الصرمي
14-07-2018, 08:08 PM
معارضة لأبيات الزبيري
شف من وعكةٍ وأهدى يقينا مؤمناً بالقضا قوياً متينا
والزبيريْ يقولُها ما احتكرنا"دعوةَ الحقِّ وحدنا وانزوينا"
فرددنا عليه قولاً و قلنا بل نفضتم زمامَنا فانتأينا
كرمة الحق قد وضعتم شذاهاحين ضقتم بنا وضاقت علينا
في يدينا وضعتموها وخلتمنزعَها بعد برهةٍ من يدينا
فوهبتم لنا القوى من عداكمودفعتم بكل نصرٍ إلينا
ونسيتم نضالنا وانفردتموازدريتم وجودنا فمضينا
وتركتم مخالباً واحمراراًدون ذنبٍ وما بلغتم بوينا
كشر الناب نحونا فانتأيناكي يبان العوارُ فيما جنينا
ما وجدنا ونحن نبحث سوءاًغير أنا عن الدَّنايا اعتلينا
وعن الختلِ والتآمرِ ثرناوعن الظلمِ والأذى قد أبينا
وعن الحقِّ لا نحيدُ ونحمي كلَّ حقٍّ ، وإنَّ هديتم هدينا
هذه كلها مَواطنُ عدلٍهل يلامُ الفتى على الخيرِ حينا
شقلبتْ مَبدأَ الجمالِ رؤاكمفانتهجتم سياسةَ الخاتلينا
راجعوا الدفترَ القديمَ فكنتم للورى عزةً ونصراً مبينا
أنتم المجدُ والهدى والمعاليقيمُ الحقِّ للبريةِ دينا
كيف يحلو لمن يرومُ انتصاراً جدْع أنفٍ من وجههِ و يمينا
أيها الناكرون حرفَ نضاليلوقعدتم عن الهدى لمشينا
أو نكصتم لعهدِنا وانزويتملوفينا بعهدِنا وبقينا
وحملنا بهمةِ الحق مجداًمثخنَ الجرحِ نازفاً وافتدينا
مَر ََّ من تحتِ نَعلِنا كلُّ جورٍما تبقى سينتهي في يدينا
وحدُنا للعلا نمرُّ كجيلٍنحمل الهمَّ دونكم مسرعينا
أيها الراحلون مهلا فإناسوف نعدو وتتبعونا الهوينا
وسنبقى يداً على الحقِّ نمضيفي إتلافٍ وخُضرةٍ ياسمينا
انفردنا أو الْتَحمنا سنغدوقادةَ الحقِّ للورى سائسينا
في عطاءٍ وحكمةٍ واحترامٍشاء من شاء أو أبا أو أبينا
دون أن يغمطَ القويُّ ضعيفاأويمر الضعيفُ قربَ عُرينا
هل نعيدُ اتِّئادَ فيما درجنامن نظام عليه يوم ارتأينا
نحن من يصنع الصغارَ كباراًنزدري خطوَهم فيعدو علينا
باقةُ النصح من حروفي بلطفٍعاقروها إذا أردتم جهينا
أو دعوها فذاك أولى وأجدى واتركونا لشأننا إن بقينا
هائل سعيد الصرمي
شف من وعكةٍ وأهدى يقينا مؤمناً بالقضا قوياً متينا
والزبيريْ يقولُها ما احتكرنا"دعوةَ الحقِّ وحدنا وانزوينا"
فرددنا عليه قولاً و قلنا بل نفضتم زمامَنا فانتأينا
كرمة الحق قد وضعتم شذاهاحين ضقتم بنا وضاقت علينا
في يدينا وضعتموها وخلتمنزعَها بعد برهةٍ من يدينا
فوهبتم لنا القوى من عداكمودفعتم بكل نصرٍ إلينا
ونسيتم نضالنا وانفردتموازدريتم وجودنا فمضينا
وتركتم مخالباً واحمراراًدون ذنبٍ وما بلغتم بوينا
كشر الناب نحونا فانتأيناكي يبان العوارُ فيما جنينا
ما وجدنا ونحن نبحث سوءاًغير أنا عن الدَّنايا اعتلينا
وعن الختلِ والتآمرِ ثرناوعن الظلمِ والأذى قد أبينا
وعن الحقِّ لا نحيدُ ونحمي كلَّ حقٍّ ، وإنَّ هديتم هدينا
هذه كلها مَواطنُ عدلٍهل يلامُ الفتى على الخيرِ حينا
شقلبتْ مَبدأَ الجمالِ رؤاكمفانتهجتم سياسةَ الخاتلينا
راجعوا الدفترَ القديمَ فكنتم للورى عزةً ونصراً مبينا
أنتم المجدُ والهدى والمعاليقيمُ الحقِّ للبريةِ دينا
كيف يحلو لمن يرومُ انتصاراً جدْع أنفٍ من وجههِ و يمينا
أيها الناكرون حرفَ نضاليلوقعدتم عن الهدى لمشينا
أو نكصتم لعهدِنا وانزويتملوفينا بعهدِنا وبقينا
وحملنا بهمةِ الحق مجداًمثخنَ الجرحِ نازفاً وافتدينا
مَر ََّ من تحتِ نَعلِنا كلُّ جورٍما تبقى سينتهي في يدينا
وحدُنا للعلا نمرُّ كجيلٍنحمل الهمَّ دونكم مسرعينا
أيها الراحلون مهلا فإناسوف نعدو وتتبعونا الهوينا
وسنبقى يداً على الحقِّ نمضيفي إتلافٍ وخُضرةٍ ياسمينا
انفردنا أو الْتَحمنا سنغدوقادةَ الحقِّ للورى سائسينا
في عطاءٍ وحكمةٍ واحترامٍشاء من شاء أو أبا أو أبينا
دون أن يغمطَ القويُّ ضعيفاأويمر الضعيفُ قربَ عُرينا
هل نعيدُ اتِّئادَ فيما درجنامن نظام عليه يوم ارتأينا
نحن من يصنع الصغارَ كباراًنزدري خطوَهم فيعدو علينا
باقةُ النصح من حروفي بلطفٍعاقروها إذا أردتم جهينا
أو دعوها فذاك أولى وأجدى واتركونا لشأننا إن بقينا
هائل سعيد الصرمي