تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الفقد (ق.ق.ج)



محمد النعمة بيروك
30-08-2018, 02:02 PM
الفقد
(ق.ق.ج)
محمد النعمة بيروك

كان في حالة فزع شديد وهو يغطس مرّة تلو الأخرى بحثا عنها دون جدوى، قبل أن يخرج منهكا وهو على وشك البكاء..
- عوضك على الله
يواسيه أحدهم.. وبألم لا تخطئه الأذن يقول:
- كنتُ أرى النور من خلالها ياصديقي.. تلك النّظارة الثمينة.

ناديه محمد الجابي
30-08-2018, 05:21 PM
أجاره الله في مصيبته ـ ففقدها مؤلم
ذكرني بأبي عندما كان يبحث عنها قائلا :
( ماحدش شاف الشوافة؟؟ )
أهديتنا بسمة بمهارة أدبية تعبيرية، وروعة في التصوير.
فما أروعك أديبا.
D::001:D:

محمد النعمة بيروك
01-09-2018, 12:24 AM
أجاره الله في مصيبته ـ ففقدها مؤلم
ذكرني بأبي عندما كان يبحث عنها قائلا :
( ماحدش شاف الشوافة؟؟ )
أهديتنا بسمة بمهارة أدبية تعبيرية، وروعة في التصوير.
فما أروعك أديبا.
D::001:D:


جميل قوله ومعبّر.. وجميل هذا المرور المشرّف.. جزيل الشكر الأديبة نادية.

محمد حمود الحميري
02-09-2018, 06:41 PM
قصة معبرة وهادفة سررت بقراءتها
أشكرك

محمد النعمة بيروك
07-10-2018, 03:10 AM
قصة معبرة وهادفة سررت بقراءتها
أشكرك

من ذوقك أيها المبدع.. شكرا لك

عماد هلالى
07-10-2018, 08:22 AM
وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر . لا نحس بقيمة الأشياء الّا عند فقدها , والنعم أيضا , لا نشعر بها الّا في فقدها . حفظ الله أبصارنا ومتّعنا بنعمه ما حيينا . قصة رائعة , أبدعت وأحسنت أستاذ , مودتي وخالص تحياتي وتقديري .

عدي بلال
07-10-2018, 09:39 AM
الفقد
(ق.ق.ج)
محمد النعمة بيروك

كان في حالة فزع شديد وهو يغطس مرّة تلو الأخرى بحثا عنها دون جدوى، قبل أن يخرج منهكا وهو على وشك البكاء..
- عوضك على الله
يواسيه أحدهم.. وبألم لا تخطئه الأذن يقول:
- كنتُ أرى النور من خلالها ياصديقي.. تلك النّظارة الثمينة.

القدير محمد بيروك

أجمل ما في نصوصك أخي الكريم، هو كسر أي توقع للنهاية، وهي إحدى مميزاتك الكثيرة ..
أحببت قدرتك على جذبي للنص، ولهاثي لأعرف هوية المفقودة.

وأهدتني الخاتمة ابتسامة هذا الصباح ..
رغم صخب العمل وصعوبة الحياة

شكراً لك أيها القاص الرائع.

أسيل أحمد
03-11-2021, 09:00 PM
نص اجتمعت فيه الطرافة مع التشويق مع متعة السرد الرائع
حتى نصل إلى الخاتمة التي جعلتنا نبتسم رغما.
بوركت ـ ودام إبداعك.