تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سُدَى



سمر أحمد محمد
17-09-2018, 09:42 PM
أطوف بحناجي أحلامي أركان خيالي فلا أجد غير قبحِِ يقتات على مليح أيامي

ناديه محمد الجابي
18-09-2018, 07:11 PM
وكأني بك تقولين:
حاولت ان أجوس بخيالي في أيام عمري ـ فذهبت جهودي سدى
ولم أجد غير قبح يأكل كل جميل في أيامي ( إذا كان مليح : من الملاحة)
أو : وجدت القبح يعيش على ذكريات أيامي المؤلمة ( إذا كان مليح أيامي .. من الملح)
ومضة مكثفة قدمت الألم على طبق من جمال.
سلمت الأنامل.
:009::002::020:

عبد السلام دغمش
03-10-2018, 09:34 AM
جميلة هذه الومضة الشاعرية .. بالرغم من لون الحزن الذي غلب عليها ..
مليح : أظنها " ملح " ..

دمت بخير أديبتنا الكريمة .

الفرحان بوعزة
03-10-2018, 09:11 PM
أطوف بحناجي أحلامي أركان خيالي فلا أجد غير قبحِِ يقتات على مليح أيامي

أعتقد أن هذه الأحلام كبيرة وكثيرة تفوق الطاقة والقدرة ،وما دامت استعارت لها أجنحة فقد ذهبت بها بعيدا،وبعدما فشلت في تحقيقها وإخضاعها للأجرأة والتخطيط دخلت تلك الأحلام العصية إلى خانة الخيال ..
إنها صدمة... كان الاعتقاد أن يساهم ذاك الخيال في الإنجاز .. وكم من أحلام يعتقد الإنسان أنها جميلة ولكنها تحمل في طياتها قبحا خفيا ينخرها من الداخل . بل يجهز ذاك القبح على ملاحتها ووسامتها وجهدها وصحتها بدون الوصول إلى نتيجة . فأصبحت في الحياة دون جدوى ودون فائدة .. بقيت كما كانت عليه في البداية دون تغيير في حياتها ودون تحقيق ما يجعلها قيمة اجتماعية .
ومضة عميقة ذات أبعاد دلالية ،جماليتها تتجلى في الصراع الموجود بن الأحلام والخيال .صراع يتطلب مجهودا ،وكل المحاولات باءت بالفشل فذهب المجهود سدى دون فائدة .ومضة شاعرية تلتف على لغتها رمزية عالية .هكذا قرأتها .. مودتي وتقديري المبدعة سمر أحمد محمد.

عدي بلال
07-10-2018, 10:30 AM
القديرة سمر أحمد محمد

أحلام الشخصية لها أجنحة، وهي بكل تأكيد لتساعدها على التحليق بعيداً ..
أطوف .. هذا الفعل اختياري ، ورحلة إلى أركان خيال الشخصية.

شعرت بصراع بين الأحلام والخيال ..
ووقفت طويلاً عند ذاك القبح الذي يقتات على مليح الأيام ..
والتأويلات كثيرة هنا ..

بالنسبة لي .. ومضة صعبة

شكراً لكِ

سمر أحمد محمد
10-10-2018, 06:29 PM
وكأني بك تقولين:
حاولت ان أجوس بخيالي في أيام عمري ـ فذهبت جهودي سدى
ولم أجد غير قبح يأكل كل جميل في أيامي ( إذا كان مليح : من الملاحة)
أو : وجدت القبح يعيش على ذكريات أيامي المؤلمة ( إذا كان مليح أيامي .. من الملح)
ومضة مكثفة قدمت الألم على طبق من جمال.
سلمت الأنامل.
:009::002::020:


كم هو رائع قرأتك للومضة

مشكورة لمرورك الراقي

دمت بسعادة

سمر أحمد محمد
10-10-2018, 06:30 PM
جميلة هذه الومضة الشاعرية .. بالرغم من لون الحزن الذي غلب عليها ..
مليح : أظنها " ملح " ..

دمت بخير أديبتنا الكريمة .

أستاذ عبد السلام

مشكور لمرورك الراقي

والكلمة هي مليح ياسيدي وليست ملح

لك مني جزيل الشكر

عمر الصالح
21-10-2018, 03:00 AM
أطوف بحناجي أحلامي أركان خيالي فلا أجد غير قبحِِ يقتات على مليح أيامي

أتفق مع الرائع أستاذنا عبد السلام وكأنها (ملح)،

وإن كانت (مليح) تفى غرض كانبها
ومضة وإن إختلف مع قتامتها وبؤسها لكن فيها تكثيف وصل بالمعنى للمتلقى

سمر أحمد محمد
02-04-2019, 09:49 PM
أعتقد أن هذه الأحلام كبيرة وكثيرة تفوق الطاقة والقدرة ،وما دامت استعارت لها أجنحة فقد ذهبت بها بعيدا،وبعدما فشلت في تحقيقها وإخضاعها للأجرأة والتخطيط دخلت تلك الأحلام العصية إلى خانة الخيال ..
إنها صدمة... كان الاعتقاد أن يساهم ذاك الخيال في الإنجاز .. وكم من أحلام يعتقد الإنسان أنها جميلة ولكنها تحمل في طياتها قبحا خفيا ينخرها من الداخل . بل يجهز ذاك القبح على ملاحتها ووسامتها وجهدها وصحتها بدون الوصول إلى نتيجة . فأصبحت في الحياة دون جدوى ودون فائدة .. بقيت كما كانت عليه في البداية دون تغيير في حياتها ودون تحقيق ما يجعلها قيمة اجتماعية .
ومضة عميقة ذات أبعاد دلالية ،جماليتها تتجلى في الصراع الموجود بن الأحلام والخيال .صراع يتطلب مجهودا ،وكل المحاولات باءت بالفشل فذهب المجهود سدى دون فائدة .ومضة شاعرية تلتف على لغتها رمزية عالية .هكذا قرأتها .. مودتي وتقديري المبدعة سمر أحمد محمد.

كم أنت رائع
هل تعلم سيدي أن نبضات قلبي توقفت حين قرأت حروفك

دمت مبدع ومتميز

محمد ذيب سليمان
29-05-2019, 10:33 AM
في لحظة ما من مساكنة النفس الطموحة وغير القادر على تحقيق الامنيات
يكون الخيال بديلا
وما ازجع ان تقف السدود اما الحيال معيقة جموحها
مودتي

أسيل أحمد
01-10-2021, 09:41 PM
مؤلم أن نجد أن كل ماكنا نظنه جميلا في الخيال وقد غلف بالقبح
فتضيع كل الجهود سدى.
ومضة شاعرية مؤلمة ومكثفة وشاعرية.
تحياتي.