تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اقتراح ( لكي لا ننسى)



ابن فلسطين
10-04-2003, 11:17 AM
السلام عليكم

أقترح إخواني لكي لا ننسى وطننا الغالي فلسطين

ولكي لا ينساه أبناؤنا الصغار

ولكي يعرفه الفلسطيننون خارج الديار

أقترح ان يكتب كل عضو عن قريته التي هاجر منها

معلومات بقدر ما يعرفه ولنقف في وجه الحملة التجهيلية

وانا سأبدا إن شاء الله حال موافقة الاخت المشرفة

روح
10-04-2003, 12:03 PM
ابن فلسطين
+++++++

أراها فكرة ممتازه جدا وتستحق الاشادة والبدء فيها.
ولا أظن بأن المشرفة او القائمين على المنتدى سيكون لهم رأي غير هذا، فبالتأكيد قد وضع هذا القسم من أجل كل ما يمكن أن يخدم قضية فلسطين.

وبانتظار الاخت نسرين والبقية.

أحسنت باقتراحك أخي

عظيم امتناني وتقديري

ياسمين
10-04-2003, 12:14 PM
ومن قال اخى العزيز اننا ننسى فلسطين
وان كان هذا هو من الاهداف المطلوبة لاسرائيل وامريكا
الا اننا نعلم هذا جيدا ولن ننساق وراء مايحدث
ولكن مجريات الامور والاحداث هى التى فرضت نفسها ولكننا جميعا
نعلم الحقيقة
اخى العزيز ابن فلسطين
اقتراحك جميل لانه سوف يضيف لنا معلومات جديدة وتفاصيل كثيرة قد لا نعرفها الا من اهل هذه القرى
وايضا سوف نعرف الكثير عن ملامح الشخص نفسه :010::010::010:
شكرا لك ابن فلسطين على هذا الاقتراح
ولو انا كنت من فلسطين لكنت اول من كتبت عنها

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

ابن فلسطين
10-04-2003, 03:33 PM
دمرة:

قرية فلسطينية تقع على بعد خمسة أكيال شمال شرق قرية (بيت حانون) وهي شرق السكة الحديدية. ذكرها القلقشندي المتوفي سنة 821هـ بأنها من مساكن بني جابر، وكتبها (دمري). ولعلها تحريف (تمرة) الآرامية بمعنى أكوام التراب، أو تحريف (تمرة) بمعنى الثمر. تتوافر الآبار حول دمره ولا سيما في قيعان الأودية الرافدة لوادي الحسي شمال القرية. وتكثر في اراضيها الخرائب الأثرية. كان معظم السكان يعمل في الزراعة.
ترتفع دمرة حوالي (50) متراً وبلغ سكانها سنة 1945م (520) نسمة. دمرتها قوى الطغيان راس الارهاب عام 1948 وأقاموا مكانها مستعمرة ايرز .
هاجر معظم اهالي القرية الى قطاع غزة ليعيشوا جنبا إلى جنب مع إخوانهم الفلسطينيين في مخيمات للاجئينو خصوصا معسكر الثورة والانتفاضة مخيم جباليا حيث يسكن معظمهم...أشهر عائلات قرية دمرة هي عكاشة / البرعي/أبوركبة / النبريص/عطاالله/التلولي...... من الشهداء الذب قدمتهم القرية أنور البرعي من كتائب القسام الذي استشهد على ارؤض الطيبة تحت قيادة حاتم انصيو وكذلك اخاه الشهيد أنور من سرايا القدس الذي هاجم قافلة للمستوطنين عند نتساريم ......الشهيد معين البرعي اختار ان يروي بدمه أرض دمرة فكانت عمليته هناك على ارض دمرة ليوصل رسالته اننا لن ننسى ارضنا .....أما مجدي التلولي فنال الشهادة على أرض مخيم جباليا مخيم الثورة ....

هذه مواقع متعلقة بالموضوع
http://www.qudsway.com/Links/Jehad/5/Html_Jehad5/5hje57-12-30.htm
http://www.qudsway.com/Links/Jehad/7/Html_Jehad7/7hje87.htm
http://www.qudsway.com/Links/Jehad/8/Html_Jehad8/8hje98&2002&2-19.htm


http://www.qudsway.com/Links/Jehad/7/Html_Jehad7/7hje7.htm

ابن فلسطين
10-04-2003, 03:35 PM
اسف

تصحيح لما سبق


النبريص من قرية نجد جوار قرية دمرة حيث تعتبر قريتات توأم




سامحوني

نسرين
10-04-2003, 08:12 PM
ابن البلد الحبيبة فلسطين
وهل تسألني وتنتظر موافقتنا كمشرفين على هذا الاقتراح
الاكثر من رائع
لا عدمناك كنت انتظر من يتفاعل اكثر واكثر مع هذا القسم الرائع
والحمد لله ها انت قد قدمت ومعك بقية الاحباب.

على بركة الله يا ابن فلسطين

سلمت وسلم غاليك وساكون من ضمن من يضعون عن عدة قرى
ومدن فلسطينية

نسرينــــــــــــــــه:0014: :0014::v1:

د. سمير العمري
11-04-2003, 12:29 AM
أرى أن يثبت هذا الموضوع ....


سأتحدث قريباً عن قريتي في فلسطين ...


تحياتي لك أخي الحبيب ابن فلسطين

روح
11-04-2003, 10:42 AM
مدينة جنين
++++++++

تقوم مدينة جنين على البقعة التي كانت تقوم عليها مدينة (عين جنيم) العربية الكنعانية؛ وتعني " عين الجنائن". لذلك سُميت بهذا الإسم بسبب الجنائن التي تحيط بها.

وفي عهد الرومان كان في بقعتها قرية ذكرت باسم "جيناي" من قرى سَبَسْطية. فتحها العرب المسلمون في القرن السابع الميلادي وعُرفت بهذا الإسم ( جنين) حتى يومنا هذا.

ومدينة جنين هي مركز قضاء جنين، وتعتبر حلقة وصل بين طرق المواصلات القادمة من نابلس، العفولة وبيسان ونقطة مواصلات الطرق المتجهة إلى حيفا، الناصرة، نابلس، والقدس.

وتقع إلى الشمال من مدينة نابلس، وتبعد عنها 41 كم، وترتفع 250م عن سطح البحر.

بلغ عدد سكان جنين

في عام 1922 (2637) نسمة.

وعام 1945 (3990) نسمة.

وعام 1961 (14402) نسمة.

وعام 1967 (13365) نسمة بما فيهم سكان مخيم جنين.

وعام 1987 (17534) نسمة.

وعام 1996 ووفقاً للإحصاء الفلسطيني بلغوا (23802) نسمة.

وعدد سكان مخيم جنين بلغوا (9062) نسمة.

كانت جنين تضم قبل نكبة 1948 حوالي (70) قرية كبيرة وصغيرة وبعد النكبة اقتصرت على 19 قرية، ويتبع مدينة جنين 4 بلديات (يعبد، سيلة الظهر، عرابة، قباطية).

يوجد فيها 7 مدارس حكومية، أربعة للبنين وثلاث للبنات، بالإضافة إلى المدارس الأهلية ومدارس وكالة الغوث، كما تضم مستشفيين، و23 عيادة صحية.

خاضت جنين بمدنها وقراها معركة الدفاع عن الوجود ضد المنظمات الصهيونية المسلحة، التي استولت في أواخر ايار 1948 على قرى زرعين، والمزار، ونورس، وصندلة، والجملة، والمقيبلة، وفقوعة، وعرانة، وحاولت الإستيلاء على مدينة جنين حيث تم تطويقها في 3 حزيران 1948 وكان عدد الصهاينة (4000) مقاتل؛ فاستولوا على معظم أحياء المدينة وتحصن المجاهدون في عمارة الشرطة في المدخل الغربي لجنين. حتى وصلت نجدة للمحاصرين قوامها (500) جندي عراقي بقيادة (عمر علي) وحوالي (100) مجاهد فلسطيني من القرى المجاورة.

وبعد معارك دامية في خارج البلدة وفي شوارعها وأزقتها اندحر الصهاينة، وتطهرت المدينة منهم في 4 حزيران 1948 وبقيت تحت الحكم الأردني حتى احتلالها عام 1967.

من المعالم التاريخية في جنين وجوارها:

المسجد الكبير : أقامته السيدة/فاطمة خاتون، إبنة محمد بك السلطان الملك الإشرف قانصوه الغوري، والجامع الصغير، وخربة عابة : شرق جنين، تحتوي على قرية مهدمة، وصهاريج منقورة في الصخر، وقبر منقور في الصخر فيه نواويس. وخربة خروبة: شمال جنين (2كم) وتقع على مرتفع، تحتوي على بقايا برج له قاعدة مائلة وأساسات وجدران وصهاريج وكهوف ومدافن.

ومثل باقي مدن فلسطين صادرت سلطات الإحتلال مساحات شاسعة من أراضي جنين وقراها وأقامت عليها المستعمرات ويبلغ عددها حوالي عشرة مستعمرات.

ابن فلسطين
11-04-2003, 05:38 PM
http://www.allpalestine.cjb.net/



يلا يا شباب همة


والله بزعل منكم

يلا يا اخوة مشرفين

واستاذ سمير


فلسطين تتنتظر

نسرين
11-04-2003, 05:59 PM
صفـــــــــــــــــــــــ ـــــد

عروس الشمال الفلسطيني (صفد)

الأهمية الجغراقية لمدينة صفد

احتل موقع صفد، مكانة هامة عبر العصور التاريخية، ولم يزل. وكان لقلعتها دور عظيم اثناء حروب الفرنجة، بسبب اشرافها على الجزء الشمالي من اقليم الجليل، وعلى الطريق بين دمشق وعكا، وقد حرصت الغزوات الحربية على احتلال صفد، تمهيدا للسيطرة على الجليل

ولم يقل موقعها التجاري من محطات البريد اهمية عن موقعها الاستراتيجي، فقد كانت صفد محطة من محطات البريد بين الشام ومصر في عهد المماليك. يأتيها البريد عن طريق غزة واللد وجنين وحطين، ومنها الى دمشق عبر جسر بنات يعقوب على نهر الاردن. كما كان الحمام الزاجل يأتي اليها من مصر متبعا الطريق نفسها. وكانت في العهدين الروماني والاسلامي محطة على طريق القوافل التجارية بين الشام و مصر .


الزراعة في صـفـد

تصلح الاراضي الجبلية المحيطة بصفد لزراعة القطاني العنب والزيتون والتبغ. وتحيط بالمدينة بساتين الاشجار المثمرة، كالعنب والزيتون على منحدرات الجبال. اما الحبوب والخضار وبعض انواع الفواكه فانها تنتشر في المنخفضات وبطون الاودية. وتجود زراعة الليمون الحلو في وادي الليمون الواقع في المنحدرات الغربية للمدينة، ويعرف ايضا بوادي الطواحين. ويمتد في الجنوب الشرقي من صفد وادي الحمراء الذي يمتلئ بالبساتين، ويزود المدينة بنصف حاجاتها من الفواكه والخضر ولا سيما التوت والخوخ والرمان والبندورة. وكانت صفد تستمد بقية المنتجات الزراعية التي تحتاج اليها من القرى العربية المجاورة لها. واهم المحصولات الزراعية التي ينتجها قضاء صفد الزيتون والعنب والتين والبطيخ والمشمش والبرقوق والخوخ والكمثرى والبرتقال والقمح والشعير والذرة وانواع الخضر المختلفة .


وتهطل الامطار بكميات كبيرة على مدينة صفد، فمتوسط كمية الامطار السنوية نحو 728مم، وهي كمية كبيرة اذا قورنت بالكميات التي تتلقاها مدن فلسطين الاخرى، وتسقط الثلوج على صفد كل عام تقريبا،. وهي كالامطار، تساهم في تغذية خزانات المياه الجوفية بعد ذوبانها. تتوافر المياه في منطقة صفد، وبخاصة مياه الينابيع التي تستخدم لاغراض الشرب والري. وتكثر الينابيع في المنخفضات وبطون الاودية وعلى طول اقدام الجبال والصدوع (الانكسارات) .

ومن العيون المشهورة، عين العافية وعين الحاصل وعين الزرقاء وعين الجن وعين التينة. ويأتي الماء الى صفد من منبعين ينبثقان شرق صفد، ويسميان عين الرمانة وعين اللبوية. اما الابار فيتراوح عددها بين 20 و30 بئرا، ويكلف حفرها كثيرا بسبب عمق خزانات مياهها الجوفية. وتعتمر الزراعة على مياه الامطار الكافية لنمو جميع انواع المحاصيل .

صفد عبر العصور

أسسها الكنعانيون فوق قلعة تريفوت في الجنوب الغربي من جبل كنعان ، ترتفع 839 م عن سطح البحر ، ويحيط بها مرج عيون وصور شمالا ، وبحيرة طبريا وغور بيسان جنوبا ، وجبال زمود والجرمق شرقا ، وسهول عكا والبحر المتوسط غربا ، ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن 14 ق.م من بين مدن الجليل ، وعرفت بالعهد الروماني باسم (صيفا) كقلعة حصينة ومركز للقسس ، واقدم ذكر لها في صدرالاسلام يعود الى القرن الرابع الهجري .

احتلها الفرنجة و اقاموا فيها قلعة صفد التي كانت تسيطر على شمال الجليل وطريق دمشق عكا عام 1140م
وحررها صلاح الدين من الفرنجةسنة 1188 م ، ولكن الصالح اسماعيل صاحب دمشق تنازل عناه كعربون صداقة و تحالف ضد الصالح ايوب في مصر والناصر داوود في الاردن عام 1240 م ، ولكن الظاهر بيبرس استعادها ثانية سنة 1266 م .

خضعت للحكم العثماني منذ عام 1517 م بعد انتصار السلطان سليم الاول العثماني على السلطان قنصوة الغوري المملوكي في موقعة مرج دايق 1516 م .



بلغت مساحة مدينة صفد 4431 دونماً ، ويقدر عدد سكانها في عام 1945 حوالي 11,930 نسمة .

تعتبر مدينة صفد ذات موقع اثري هام ، وتحتوي على تلال وخراب وابراج وتصاريف ومعاصر زيت واحواض منقورة في الصخر وانقاض اساسات وحجارة مزخرفة وادوات صوانية ومدافن وفخاريات وجدران واعمدة ومغائر وصهاريج ونقوش واثار رسوم مدهونة وخزانات وسلالم ، كما يوجد بها حمام بنات يعقوب ، وقصر عترا .

أقام الصهاينة في صفد اعلى مستعمرة لهم في كل فلسطين وهي مستعمرة ( قريات السارة ) التي ترتفع 961 م عن سطح البحر وتقع فوق جبل كنعان ، وقد بلغ عدد المستعمرات المقامة على ارض صفد حوالي 61 مستعمرة

جميع قرى صفـد

آبل قمح الشوكا التحتا السنبرية العززيات الخصاص المنصورة
الزوق التحتاني لزازة الخالصة قيطية العابسية الزاوية
الناعمة الصالحية البويزية والميس المفتخرة جاحولا الدوارة
غرابة بيسمون خيام الوليد الملاحة الدرباشية تليل
العلمانية يردا كراد الغنامة * كراد البقارة * المطلة الدردارة
عرب الشمالنة الزنغرية منصورة الخيط طوبى عرب الهيب الظاهرية جب يوسف
فارة القديرية الشونة فراضية عين الزيتون عكبرة
الجش السموعي سبلان ميرون تل حي بيريا
فرعم الجاعونة قباعة مغار الخيط عموقة قديتا
الريحانية غباطية صفصاف حرفيش دلاتة سعسع
الرأس الأحمر طيطبا ماروس كفر برعم علما قدس
صالحة النبي يوشع هونين ديشوم المالكية خان الدوير

(كيف سقطت صفد ):
هنا الجواب
http://www.safad.s5.com/story-safad.htm

صور جديدة لصفــــــــــــد

http://www.safad.s5.com/new/9.jpg

المزيد من الصور الرائعة لصفد الحبيبة
http://www.safad.s5.com/new_new.htm

موقع عن صفد وكل ما يخص صفد هنا:
http://www.safad.s5.com/





نسرينــــــــــــــــــــ ـه

متى أرى بلدي الحبيبة فلسطين :008:

ابن فلسطين
13-04-2003, 02:05 PM
في انتظار ردود منكم تتحدثون ولو بسطر عن البلد التي هاجرتم منها
وفي انتظار الاستاذ سمير بأن يحدثنا عن قريته الجميلة

يسعدني ان انقل لكم بعض ملامح مدينة نابلس الصمود


مدينة نابلس




كانت المدينة مركزاً للواء نابلس في الضفة الفلسطينية بعد عام 1948م وتحولت في منتصف الستينات مركزاً لمحافظة نابلس، تتمتع بموقع جغرافي هام فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية وجبال نابلس، وتعد حلقة في سلسلة المدن الجبلية من الشمال إلى الجنوب وتقع على مفترق الطرق الرئيسية التي تمتد من العفولة وجنين شمالاً حتى الخليل جنوباً ومن نتانيا وطولكرم غرباً حتى جسر دامية شرقاً. تبعد عن القدس 69 كم وعن عمان 114كم ومن البحر المتوسط 42كم، تربطها بمدنها وقراها شبكة جيدة من الطرق وبطولكرم وقلقيلية غرباً وبطوباس شرقاً وشمالاً وبحوارة جنوباً .

ترتفع عن سطح البحر 550م وتمتد عمران المدينة فوق جبال عيبال شمالاً وجبال جرزيم جنوباً وبينهما وادي يمتد نحو الغرب والشرق، تنتشر الينابيع في المدينة وحولها وتستخدم في أغراض الشرب والري ويتركز كثير من الينابيع في جبل جرزيم وفيه 22 ينبوعاً وأشهر العيون رأس العين وعين الصبيان وغيرها .

نابلس مدينة كنعانية أسسها الكنعانيون وقد أسموها (شكيم) أي النجد أو الأرض بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 15900 نسمة وفي عام 1945م حوالي 23300 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 61050نسمة ارتفع إلى 106900 عام 1987م، وتقدر مساحة المدينة العمرانية 12700 دونم، تشرف بلدية المدينة على تنظيم المدينة وعلى المرافق العامة .

كانت المدينة تشكل ثقلاً اقتصادياً هاماً قبل 1967م وكانت مدن الضفتين تعتمد عليها في بعض الصناعات وبعد الاحتلال ونتيجة لسياسة سلطات الاحتلال الإلحقاية التي تقوم على تدمير الاقتصاد الوطني تعرضت الصناعات الكبيرة فيها إلى التراجع وهبوط مستوى إنتاجها وأهم هذه الصناعات مصانع الجلود، والنسيج، والكيماويات و الصناعات المعدنية، وفي المدينة غرفة تجارة أسست عام 1953م .

فيها مدارس لمختلف المراحل العمرية وفيها جامعة النجاح تضم مختلف الكليات، وصادرت سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي المحافظة وأقامت عليها 43 مستوطنة .

على صعيد الزراعة فهي تساهم بنسبة قليلة من الدخل وتتركز الزراعة على سفوح الجبال وتعتمد على مياه الأمطار وفيها العديد من المزارع لتنمية الثروة الحيوانية، أما القطاع الصحي ففيها عدد من المستشفيات الحكومية كالمستشفى الوطني ومستشفى رفيديا بالإضافة إلى المستشفيات والعيادات التابعة للاتحاد النسائي الخيري، والعديد من العيادات الخاصة، يوجد في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة مثل جمعية التضامن الخيرية والتي تشرف على مركز صحي شامل، ومدارس التضامن الإسلامية وفيها لجنة زكاة تعتبر من أكبر لجان الزكاة في الضفة الغربية حيث تقوم على إعالة آلاف الأسر والأيتام وطلاب العلم في نابلس وقراها وتشرف على عدة مشاريع استثمارية ضخمة متعددة الأغراض وفيها مكتبة عامة تعتبر من أهم وأكبر المكتبات في الضفة .



بلدة طوباس

تقع أراضي طوباس جنوب بيسان بمحاذاة نهر الأردن حتى شمال أريحا، وتبعد عن نهر الأردن 45كم، تقع على بعد 21كم من نابلس شمالاً و30كم من جنين جنوباً يمر بها طريق رئيسي هو طريق نابلس – طوباس – جنين، ترتفع عن سطح البحر حوالي 330م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1600 دونم وتبلغ مساحة أراضيها 396 ألف دونم، تتبع إدارياً لبلدية طوباس 17 قرية وخربة وأكبرها قرية طمون .

تتمتع بلدة طوباس بموقع استراتيجي فهي تعتبر معبر إلى فلسطين وتعتبرها سلطات الاحتلال عاصمة منطقة الأغوار، يرجع اسم طوباس إلى أصل كنعاني وكانت تدعى (توباسيوس) وتعني باللغة الكنعانية الكوكب، تعتمد على الزراعة وتربية المواشي وذلك لاتساع رقعة أراضيها الزراعية وتزرع الخضراوات والحبوب بأنواعها، كانت طوباس تتبع إدارياً لبلدية نابلس ألحقتها إلى لواء جنين .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 3349 نسمة وفي عام 1945م حوالي 5530 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 5300 نسمة ارتفع إلى 10600نسمة عام 1987م، ويوجد في القرية العديد من المدارس لجميع المراحل الدراسية، ويوجد فيها عيادات صحية عامة وخاصة وفيها مكتب زراعي، وفي البلدة جمعية طوباس الخيرية ولجنة زكاة تقوم على إغاثة الأسر الفقيرة والأيتام ودور القرآن الكريم .

صادرت سلطات الاحتلال جزءا من أراضيها لصالح مستوطنة (حمدات) التي أنشأت عام 1982م، ومستوطنة (معاليه شاي) ومستوطنة (ماخولا) .

نسرين
13-04-2003, 03:31 PM
ابن فلسطين الكريم بالنسبة لي ساذكر بداية جميع قرى مدينة صفد
واحدة تلو الاخرى وعندما انتهي من مدينة صفد سابدا بغيرها

قرية الرأس الأحمر


تقع إلى الشمال من مدينة صفد، وتبعد عنها 12كم، وترتفع 820م عن سطح البحر. تبلغ مساحة اراضيها حوالي 7934 دونما. تحيط بها أراضي قرى الريحانية وفارة وطيطبا والجش وكفر برعم. وقُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (405) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (620) نسمة.
تُعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على نحت في الصخور وآثار معصرة أراضيتها مرصوفة بالفسيفساء.
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (719) نسمة، وكان ذلك في 30/10/1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (4417) نسمة. وأقاموا على أراضيها مستعمرة (كيرم بن زمرا).

أسير الوطن
13-04-2003, 06:27 PM
بيت صفافا

تقع في ظاهر القدس الجنوبي بانحراف قليل الى الغرب مساحتها 71 دونماً. ولعل صفافا تحريف صفيفا ـ Safifa السريانية بمعنى العطشان، فيكون المعنى بيت العطشان.

اقرب قرية لها شرفات.

وفي كتاب المفصل في تاريخ القدس، ص 34: (ان صفا ـ Sapha هي بيت صفافا، الكائنة قبلي القدس. وفيها استقبل اليهود الاسكندر المكدوني لابسين ثياباً بيضاء وتضرعوا اليه ان لا يؤذيهم فقبل تضرعهم ولم يؤذهم ولم يؤذها).

ذكرها الفرنجة Bethafava ـ وبنوا فيها قلعة حصينة.

وفي حروب عام 1948م مع الاعداء اشاد عبدالله التل في كفاح اهل بيت صفافا وجهادهم ضد اليهود. قال: (ويرجع الفضل الاول في ثبات تلك القرية الى أهلها الذين وقفوا امام اليهود ولم ينزحوا من قريتهم المحبوبة. وكان على رأس القرية المجاهد عبدالله العمري، الذي جعل من شباب القرية كتلة واحدة ثبتت امام هجمات اليهود رغم الخسائر التي منيت بها القرية والضحايا التي قدمتها. ولما جاءت قوات الجيش المصري تعاونت مع مجاهدي القرية واقتسمت واياهم خطوط الدفاع فقوت بذلك الاستحكامات الامامية وبنت الابراج وحفرت الخنادق على الطريقة الفنية. واصبحت بيت صفافا بعد هذا كله في مأمن من هجمات اليهود.

ولما ابرمت الهدنة كان من نتائجها ان اعطت اليهود 200 ياردة جنوب سكة الحديد بالاضافة الى السكة نفسها. وقد قسم خط الهدنة قرية بيت صفافا الى قسمين، واعطى نفسها لليهود. ولم يسلم المستشفى نفسه من هذه القسمة العجيبة.

*

لقرية بيت صفافا اراض مساحتها 3314 دونما منها 24 للطرق والسكة الحديدية 391 دونماً تسربت لليهود . بها 499 دونم مغروسة بالزيتون. يحيط بهذه الاراضي اراضي قرى شرفات وبتير والمالحة وصور باهر والقلاع اليهودية المجاورة.

كان في بيت صفافا عام 1922م 722 نسمة. وفي عام 1931 ارتفع عددهم الى 1021: 499 ذ. و522 ث. جميعهم من المسلمين بينهم 13 مسيحياً و11 مسيحية. ويضم هذا العدد قاطني دير مار الياس المجاور. وللسكان جميعهم 202 من البيوت وفي عام 1945 قدروا 1410 نفراً منهم 40 مسيحياً.

ويعود هؤلاء السكان بأصلهم الى (النمتة) من أعمال الطفيلة وبتير وجباليا ومصر وغيرها.

وفي احصاءات عام 1961 بلغ عدد قاطني بيت صفافا ـ او على الاصح، بلغ على قاطني القطاع الغربي من بيت صفافا ـ 1025 نسمة: 457 ذ . و568 ث بينهم 41 مسيحياً.

تشرب القرية من مياه الامطار. جدد ووسع جامعها عام 1933م وفي عام 1935م انشئت فيها مدرسة للبنين اعلى صفوفها عام 1942 ـ 1943 الخامس الابتدائي وفي نهاية الحكم البريطاني الاسود كانت ابتدائية كاملة وعدد معلميها 7.

وفي عام 1966 ـ 1967 المدرسي كان في بيت صفافا مدرستان ابتدائيتان الاولى للحكومة وهي للبنين ضمت في صفوفها الابتدائية والاعدادية 163 طالباً يعلمهم ستة معلمين والثانية لوكالة الغوث، للبنات ضمت في صفوفها المذكورة 118 طالبة يعلمهن اربع معلمات.

وبيت صفافا موقع اثري يحتوي على (بناء معقود مكون من طبقتين (البرج) مدفن منقور في الصخر الى الشرق ركنه منقوش).

وتقع خربة (طبلية) في جوار بيت صفافا، بينها وبين مار الياس وتحتوي هذه الخربة على، بناء مهدم له مساحة وآثار غرف معقودة. صهاريج.

ابن فلسطين
17-04-2003, 06:52 PM
السلام عليكم إخواني/

أين الايدي التي ستكتب لنا عن البقاع التي طردوا منها........لكي تبقى فلسطين لابد ان نتذكرها ليل نهار ولاولادنا من بعدنا ولكل من اراد ان يتعرف على دولتنا فلسطين

أرجو ان تفيح هذه الزاوية بعبق فكركم

أخوكم/ ابن فلسطين

ابن فلسطين
17-04-2003, 09:47 PM
غزة::




مدينة غزة من أقدم مدن العالم، وتُعتبر بوابة آسيا، ومدخل أفريقيا، بحكم

الموقع الجغرافي بين مصر وبلاد الشام، وبين آسيا وافريقية وكانت غزة عبر التاريخ عقدة مواصلات ومحطة قوافل، وبالتالي مركزاً تجارياً عالمياً
وقد منحها هذا الوقع مكانة استراتيجية وعسكرية فائقة فهي الخط الأمامي للدفاع عن فلسطين والشام جنوباً والموقع المتقدم للدفاع عن العمق المصري، مما جعلها ميداناً وساحة قتال لمعظم امبراطوريات العالم القديمة والحديثة
اسسها العرب الكنعانيون قرابة الألف الثالثة قبل الميلاد، وسموها غزة. أطلق عليها العرب غزة هاشم، نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد الرسول e الذي دفن بها بالمسجد الذي يحمل اسمه. وغزة القديمة بنيت على تلة ترتفع 45م عن سطح البحر وكان يحيط بها سور عظيم له عدة أبواب من جهاته الأربع
وهي عاصمة اللواء الجنوبي لفلسطين في عهد الإنتداب البريطاني وعاصمة الشريط الضيق الذي بقي بيد العرب بعد حرب 1948-1967. ويبلغ طول قطاع غزة 40كم، وعرضه يتراوح بين 5-8 كم، ومساحته 364 كم2 ، وقد تدفق إليه مئات الآلاف اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة 1948
استقطبت المدينة معظم الوظائف الإدارية والأنشطة الثقافية والصناعية والتجارية.وغزة اليوم أكبر مدينة فلسطينية من حيث عدد السكان الفلسطينيين وتبلغ الكثافة السكانية فيها واحدة من أعلى المعدلات في العالم
يشكل اللاجئون فيها النسبة العظمى من سكانها ويقطن قطاع غزة أكثر من 716000 لاجئ، حسب احصاءات الأونروا من مجموع سكان قطاع غزة الذي يقترب في حزيران/يونيو 1996 من المليون وبهذا يشكل اللاجئون ثلاثة أرباع سكان قطاع غزة
تضم مدينة غزة جامعتان : الجامعة الإسلامية، وجامعة الأزهر، بالإضافة إلى كلية التربية الحكومية، وفرع لجامعةالقدس المفتوحة

ابن فلسطين
17-04-2003, 09:50 PM
فلسطين في القلب

د. سمير العمري
17-04-2003, 11:55 PM
حمامة محبة بأظافر صقور!


تقع بلدة حمامه في الجنوب الغربي من ساحل فلسطين بين مدينة المجدل وبلدة أسدود القريبتين، فهي على بعد كيلومترين من شاطيء البحر، وعلى مسافة ثلاث كيلومترات شمال مدينة المجدل، وعلى بعد واحد وثلاثين كيلومترا او كذلك الى الشمال الشرقي من مدينة غزة قريبا من الخط الحديدي ومن طريق (يافا-غزة) الساحلي ، وكانت حمامه تتبع قضاء المجدل (عسقلان) لواء غزة وذلك حسب تقسيم الانتداب البريطاني لفلسطين الى ألوية . كان يمر شرقي البلدة على مسافة خمس كيلومترات أنبوب نفط ايلات (ايلات-اسدود)، وكانت تربط حمامه بالطريق الرئيسية الساحلية طرق ثانوية، وكانت بواسطة هذه الطرق ترتبط أيضا بمحطة السكة الحديدية وبالمجدل وشاطيء البحر. كان يحدها من الغرب كما بينا شاطيء البحر الذي يمتد من حدود بحر المجدل جنوبا الى حدود بحر أسدود شمالا على طول ستة كيلو مترات . وكان يحدها من الجنوب أراضي مدينة المجدل أي من شاطيء البحر غربا الى حدود أراضي قرية "جولس" في الشرق على طول ستة كيلو مترات . وكان يحدها من الشرق أراضي بلدة جولس الممتدة من الجنوب الى الشمال حتى أراضي قرية "بيت دراس" على طول ستة كيلو مترات أيضا . ومن الشمال كان يحدها أراضي قرية اسدود وبيت دراس على طول ستة كيلو مترات من الغرب حتى حدود جولس الشمالية .

تقع اراضي بلدة حمامه على شكل مربع من الأرض تقريبا طول كل ضلع ستة كيلو مترات أي ست وثلاثين كيلو مترا مربعا أي ما يعادل ست وثلاثين الف دونم ، وفي دراسات أخرى فان اجمالي أراضي حمامه هو ما يزيد عن واحد وأربعين ألف دونم حتى عام 1948م (الموسوعة الفلسطينية) وربما بسبب تغير الملاك وتداخل أراضي البلدات في المنطقة . أما التضاريس فقد كانت على الشكل التالي . الأرض المحاذية لشاطيء البحر رملية بعرض كيلو مترين أي من شاطيء البحر وحتى حدود بيوت البلدة من جهة الغرب . كان يحيط أيضا ببيوت البلدة أراضي تسمى أرض الحواكير على شكل شريط بعرض نصف كيلو متر تقريبا ، والحواكير هو جمع حاكورة ، والحكورة كما كان يسميها أهالي حمامه ومن هم على شاكلتهم من أهالي البلدات الأخرى هي عبارة عن بستان صغير أرضه خصبة بسبب جودة تربتها التي كانت تدر محصولا جيدا من الخضروات أو الفواكه لتجاوبها مع مياه الامطار الموسمية التي كانت تسقط في المنطقة شتاء . هذا ، وهناك في حمامه أراضي مرتفعة نسبيا ، وهناك السهول مثل سهل "بلاس" وسهل "معصبا" وسهل "بَشا" وسهل "أُم رياح" وهذه كلها أسماء لمناطق من أراضي بلدة حمامه الخالدة . كانت توجد أيضا المنخفضات أهمها بركة حمامة الجنوبية بين المجدل وحمامه ، والبركة الشمالية بين أرض الحواكير والحريرية ، والحريرية هو أيضا اسم لمنطقة من الأراضي الزراعية في بلدة حمامه ، وأما البركة فقد كانت عبارة عن مساحة أو منطقة من الأرض لا يستهان باتساع مساحتها فقد كانت تكون بحيرة من الماء بمساحة مسطحة ، قُل بحجم أو مساحة عدة ملاعب كرة ، وكانت تزداد مياهها ويرتفع منسوبها في الشتاء وكان ينخفض في الصيف . كانت توجد الوديان التي تمر في أراضي حمامه وكان أهمها وادي حمامه الذي كانت تأتي مياهه من مرتفعات المجدل مخترقا أرض البركة الجنوبية التي أشرنا اليها وكان يفصل غرب البلدة عن شرقها خصوصا في فصل الشتاء . ووادي "الجُرَيبة" الذي كان يأتي من الجنوب من مرتفعات بلدة "عراق السودان" وجولس مخترقا السهول الوسطى متجها الى الغرب حيث كان يلتقي مع وادي حمامه القادم من الجنوب مكونا معا وادي كبير نسبيا ويصب في البحر عند مستنقعات "الأبطح" . والأبطح هو اسم اكتسب من القبيلة العربية "الكنانية" الموجودة في "الأبطح" في الحجاز ، التي سكنت تلك المنطقة في الزمن الغابر عند مصب وديان حمامه لتنعم على ما يبدو بوفرة المياه "كتاب حمامه..عسقلان" .

تفيد معلومات متواترة أن الاسم هو اسلامي الأصل حيث كان المكان يسمى "وادي الحمى" لأن الجيوش الاسلامية التي كانت تحاصر مدينة عسقلان الرومانية كانت تعسكر على ضفتي الوادي "وادي حمامه" ، وكانت من هذا المكان تكر على عسقلان لمحاربة الرومان وتفر لهذا المكان حيث الماء والدفء ، وفي هذا المكان كان يدفن شهداء المحاربين ، واما المؤرخين المستشرقين فقد قالوا ان الاسم هو روماني الأصل" إذ بنيت بيوت البلدة في موقع قرية يونانية عرفت باسم "باليا" بمعنى حمامه.

ولحمامه كانت أهمية اقتصادية أيضا لكبر مساحة الأراضي الزراعية التابعة لها حيث كانت الأكبر بين قرى المنطقة الساحلية من ناحية عدد السكان وملكية الأراضي الزراعية وكان لعنب حمامه شهره في فلسطين. وتعود أهمية حمامه الزراعية أيضا لأنها تمتد وسط منطقة يزرع فيها الحمضيات والعنب والتين والزيتون والمشمش واللوز والجميز والبطيخ ومختلف أنواع الخضار والحبوب، وبسبب ملاءمة المناخ لزراعة الحمضيات في حمامه فقد اهتم أهاليها بزراعة الحمضيات أو ببساتين البرتقال التي كانوا يطلقون على مفردها "بيارة" وجمعها بيارات . وحتى عام 1948م كان اهالي حمامه يملكون ما ينيف عن عشرين بيارة برتقال . كانت الزراعةتشتمل أيضا على الأشجار الحرجية التي زرعت لتثبيت الرمال والحد من زحفها. وتجدر الاشارة الى أن مساحات واسعة من الكثبان الرملية (البرص) كانت تمتد شمالي حمامه بين وادي أبطح ووادي صقرير أو سكرير . وكون حمامه كانت تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ولكبر عدد سكانها فقد كان قطاع لا يستهان به من أهلها يعملون بصيد السمك.

وصل عدد سكان حمامه عام 1922م الى 2731 نسمة ، وفي عام 1931م بلغ عدد السكان 3401 نسمة منهم 1684 ذكور ، 1717 اناث ، كانوا يقطنون في 865 منزلا . وفي عام 1945م وصل عدد السكان الى 5070 نسمة. وفي عام 1948م بلغ عدد سكان حمامه 5812 نسمة . وفي عام 2000م يقدر اجمالي عدد سكان حمامه بما يقارب (60000) ستين الف نسمة بافتراض أن العدد قد تضاعف على أقل تقدير عشر مرات منذ عام 1948م .

اهتم أهالي حمامه بالتعليم لبناء أولادهم بناء جيدا رغم افتقار القرية الى الدعم والمساندة الحكومية ، سواء كان ذلك في عهد الأتراك أم بعد مجيء الانجليز ، ولذلك كان الشائع في البلدة هو مدارس الكتاتيب التي بلغ عددها في حمامه على مدى السنين المنظورة أكثر من عشرة كتاتيب . وقد كانوا يقومون بتحفيظ القران وقراءة المصف الشريف وفك الخط أي القراءة البدائية وبعض مباديء الحساب وذلك مقابل أجر كان يدفعه أولياء الأمور ، كان عبارة عن بضعة قروش أو جزء من الغلة من القمح أو الشعير أو البيض ، وربما زيت الزيتون وخلافه من انتاج الفلاحين . وحينما كان يختم التلميذ المصحف الشريف ، كانت تقام له حفله كبيرة ، وكان يعد من المتعلمين "كتاب حمامه..عسقلان" . ولقد أنشئت في البداية في عام 1921م مدرسة بفصلين للذكور ، وتطورت الى أن أضحت مدرسة ابتدائية كاملة ، بلغ عدد التلاميذ فيها عام 1946-1947م حوالي (338) ثلاثمائة وثمان وثلاثين تلميذا ، كان يعلمهم تسعة معلمين ، كانت تدفع القرية أجور أربعة منهم . وأما مدرسة البنات فقد تأسست عام 1945م ، وكان بها (46) ست واربعين تلميذة .

ومن أشهر العائلات "حسب الترتيب الأبجدي للأسماء" التي يطلق عليها "حمولة أو عشيرة" من أهالي البلدة هي "الشوام والصقور والعمريون(نسبة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الفاتحين المسلمين لفلسطين) والعووض والكلالبة والمصريين والمقاديد" ، وكل حمولة أو عشيرة من هذه الأسماء هي ملتقى للعائلات المشهورة الان في بلدة حمامه التي تعداد العائلة الواحدة منها يقدر بالمئات اذا لم يقترب بعضها من الالف نسمة هذا حتى سنة 2000م .

لأهالي حمامة تاريخ مشهود في المقاومة بدأت منذ الحرب العالمية الأولى إذ شكل الأهالي لجان مقاومة لمحاربة الإنجليز ثم تشكلت بعد ذلك اللجنة القومية لدعم المقاومة من الاهالي خصوصا بعد اقرار الأمم المتحدة لمشروع تقسيم فلسطين عام 1947م ،وكانت روح الجهاد عند الأهالي واندفاعهم لبيع مصاغ نسائهم لشراء الأسلحة والذخائر عالية جداً. هذا ، وقد فرضت اللجنة القومية ضريبة على أهالي قضاء المجدل مقدارها عشرة قروش عن كل فرد شهريا ، وذلك لتغطية تكاليف بعض المتطوعيين وتأمين شراء بعض الأسلحة والذخائر . اتبعت حمامه في البداية اسلوب ارسال النجدات كلما تعرضت بلدة في المنطقة لاعتداءات العصابات الصهيونية ، وكانت تلبي الطلب كلما استنجدت أي قرية مجاورة وطلبت المساعدة ، وقد بدى هذا الأسلوب فعالا وعمليا في البداية في هذه المرحلة ، واما في الحقيقة فقد شارك ابناء حمامه في نجدات القرى المجاورة منذ عشرينات القرن العشرين. وتطورت حركة المقاومة إلى مجموعات عسكرية خاضت العديد من المعارك مع الإنجليز واليهود الذين حاولوا الإستيلاء على الأرض حتى وصلت القوات المصرية للقرية واستقبلت استقبالاً حاراً ولكن الجيش المصري عمل فورا على نزع سلاح المقاومة الفلسطينية وجردها من أداة النضال مما ساهم كثيرا في الاسراع في تحقيق نكبة فلسطين، فقد قام اليهود بمهاجمة يافا ، واختل ميزان القوى ، وتعرضت قرى عاقر والمسمية وقسطينة والمغار من قضاء الجدل الى هجوم الصهاينة ، واستقبلت المجدل واسدود والجورة جحافل النازحين من يافا والقرى المجاورة لتبدا ماساة اللاجئين الفلسطينيين . وقد قدم أهالي القرية عشرات الشهداء أنذاك.

نزح أغلب أهالي حمامة إلى قطاع غزة وقلة إلى الضفة الغربية والبعض إلى دول أخرى مجاورة ولم تتوقف حركة المقاومة بين أهالي حمامة في قطاع غزة وبالذات في انتفاضات الأبطال في السنوات الأخيرة لتقدم عشرات الشهداء من خيرة شبابها تقبلهم الله في رحمته.

يكفي هذا :005:

تحياتي وتقديري

نسرين
18-04-2003, 03:36 PM
قرية صفصاف في قضاء صفد


تقع بين قريتي الجش وميرون على ارتفاع 750م عن سطح البحر شمال غرب صفد بحوالي 9كم على الحدود الشرقية لقضاء عكا. وتبلغ مساحة اراضيها حوالي 7391 دونماً. تحيط بها اراضي قرى الجش وميرون وقديتا وبيت جن قضاء عكا. وقُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (521) نسمة، وفي عام 1945(910) نسمة. وكانت أراضي القرية مقر قيادة منطقة صفد في حرب 1948.
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (1056) نسمة، وكان ذلك في 29/10/1948، ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (6483) نسمة. ثم أقاموا على أراضيها مستعمرة (سفسوفا) عام1949

نسرين
18-04-2003, 03:37 PM
قرية (سعسع) قضاء صفد

قرية سعسع


سعسع تحريف لكلمة (ساسا) السريانية بمعنى الأرضية، تقع إلى الشمال الغربي من مدينة صفد، وتبعد عنها 15كم، وترتفع 825م عن سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضيها 14796 دونماً، تحيط بها أراضي قرى كفر برعم وغباطية والجش وحرفيش.
قُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (643) نسمة، وفي عام 1945 (1130) نسمة.
تُعد القرية ذات موقع اثري يحتوي على بقايا جدران وعقود ومدافن منقورة في الصخر ومعاصر وصهاريج وقطع معمارية.
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (1311) نسمة، وكان ذلك في 30/10/1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (8050) نسمة. وأقاموا على أنقاضها مستعمرة (ساسا) عام 1949.

ابن فلسطين
29-05-2003, 09:13 AM
نبذة تاريخية
بيت لحم مدينة كنعانية تعود بتاريخها إلى 3 آلاف سنة قبل الميلاد ، واشتهرت المدينة في سائر المعمورة كونها شهدت ولادة الملك داود ثم ولادة السيد المسيح عليه السلام في أحد مغاراتها ، مما أهلها لأن تصبح أقدس المدن في العالم لدى الطوائف المسيحية ، ومحط أنظار الملوك والأباطرة والأشراف وكان في طليعتهم الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الأول حيث شيدت فيها كنيسة المهد عام 326م ، ولشهرتها فقد كثر ما كتبه عنها الحجاج والزوار بمختلف اللغات .
تقع مدينة بيت لحم على بعد عشرة كيلو مترات الى الجنوب من مدينة القدس ، وهي ثاني أكبر مدن جنوب الضفة الغربية بعد مدينة الخليل التي تبعد عنها 28 كم إلى الجنوب ، وتبلغ مساحة محافظة بيت لحم 575كم مربعاُ ، وتضم خمسة مدن رئيسية وواحد وسبعين قرية فلسطينية وثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين ، أما مدينة بيت لحم فتبلغ مساحتها ثمانية آلاف دونماُ ، وتقسم المدينة الى العديد من الأحياء والاسواق التجارية . وتعلو 775 متراً عن سطح البحر . وهناك طريق رئيسي يصل المدينة بالقدس ويمتد الى بئر السبع وصحراء النقب .
--------------------------------------------------------------------------------

تسمية المدينة وتاريخها
ينسب البعض اسم "بيت لحم " الى "لخمو " إله الخصب عند الكنعانيين القدماء ، ويعني اسمها بالعربية " بيت لحم " وبالعبرية "بيت الخبز" وعرفت المدينة في التوراة باسم "أفراته" أو "عفراته" بمعنى الأرض الخصبة وهو اسم آرامي .
يقال ان مدينة بيت لحم تعود إلى العهد الحجري ، ولكن أول ذكر لها في المصادر التاريخية جاء في رسائل تل العمارنة المصرية العائدة للعصر البرونزي المتأخر (القرن 14 ق.م) . ولم تغدوا بيت لحم مدينة مهمة كما هو عليه الحال اليوم حتى العام 314 ميلادي وهو العام الذي اعترف فيه الامبراطور الروماني قسطنطين بالديانة المسيحية ، وفي العهد البيزنطي أصبحت مدينة مسورة ، وكان لها برجان، كما يظهر في خارطة مأدبا الفسيفساء الشهيدة التي تصور الأراضي المقدسة في القرن السادس الميلادي ، ويتضح من روايات الحجاج المسيحيين الأوروبيين أن المدينة كانت مزدهرة في الفترة البيزنطية ، وخاصة خلال القرنين الخامس والسادس الميلاديين ، حيث شيدت فيها الكثير من الكنائس والأديرة . وبعد الفتح الاسلامي لفلسطين في النصف الاول من القرن السابع الميلادي لم يلحق أي أذى بالمواقع المقدسة لدى المسيحيين ، بل أن خليفة المسلمين الثاني عمر بن الخطاب "فاتح فلسطين " ، رفض الصلاة في الكنائس عندما دعي للقيام بذلك ، خوفاً من تنازع أتباع الديانتين على ملكية المقدسات في هذه البلاد ، وهذا ما فعله بالضبط في كنيسة القيامة بمدينة القدس ، أما في كنيسة المهد فيقال أن عمر رضي الله عنه صلى في الحنية الجنوبية للكنيسة ، ولكنه أعطى لبطريرك المدينة كتاباً يؤكد فيه أن ملكية الكنيسة هي للمسيحيين فقط . وقد بنى المسلمون مسجداً مقابل كنيسة المهد من جهة الغرب تخليداً لهذه اللفتة العمرية ، وهكذا أوصى عمر بن الخطاب أساساً للاعتراف المتبادل بين الديانتين المسيحية والاسلامية في هذه البلاد ، هذا الامر لم يتحقق مع الديانة اليهودية لأن اليهود لم يكن لهم وجود في فلسطين عندما فتحها المسلمون ، ومنذ أن طردهم الرومان منها عام 70م .

دام السلام بين المسيحيين والمسلمين في الارض المقدسة حتى نهايات القرن الحادي عشر الميلادي حين دخل الصليبون الأوروبيون المتعصبون دينياً على الصورة . استولى الصليبون بقيادة تنكرية على بيت لحم عام 1599م واتخذوا منها مكاناً لتتويج ملوكهم ، وصارت مدينة ملكية بكل ما في الكلمة من معنى . أعاد صلاح الدين الايوبي فتح المدينة عام 1187م ، ولكن السلطان الكامل الأيوبي سلمها للصليبيين مرة أخرى عام 1291م . وبقيت في أيديهم حتى استعادها المماليك نهائياً في بداية القرن التالي .




--------------------------------------------------------------------------------

بيت لحم اليوم
ويبلغ عدد سكان مدينة بيت لحم اليوم 21947 نسمة ، حسب احصاء الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني 1997. ويبلغ عدد سكان محافظة بيت لحم 132090 نسمة (حسب نفس المصدر لعام 1996-1997) ونصف سكان مدينة بيت لحم تقريباً من المسيحيين، والنصف الآخر من المسلمين وتقع المدينة في منطقة جبلية جميلة وهي محاطة بأراضي زراعية خصبة يتم الزراعة فيها ، أو فيما لم تلتهمه المستوطنات الاسرائيلية منها ومن مزروعاتها العنب والزيتون وغيرها من الاشجار المثمرة .

يتصف عمران المدينة بتعدد طرزة ، وتمثل الكنائس والمساجد صورة رائعة لمجتمع تعددي ومنسجم الى حد كبير . لقد أصبحت مدينة بيت لحم مقصداً للحجاج والسياح منذ بداية العصور الوسطى ، فقد بدأ الحجاج المسيحيون بزيارتها منذ بداية القرن الثاني للميلاد . وهي اليوم كما أثرنا سابقا من أشهر وأهم المدن السياحية في المنطقة والعالم ، بالرغم من الوضع السياسي المتوتر في البلاد . هذا وتعد السياحة مصدر الرزق الاساسي لسكان المدينة التي اشتهرت بصناعة التحف الشرقية من خشب الزيتون والصدف والمطرزات البدوية التقليدية الجميلة بالإضافة الى صناعة الحجر والرخام والصناعات المعدنية .

تضم مدينة بيت لحم كنائس وأديرة ومؤسسات كثيرة ، وتتمثل فيها جميع الطوائف والكنائس المسيحية من أقباط وأرمن وروم أرثوذكس وكاثوليك وبروتستانت ، وأنجليكان وفرانسيسكان ولوثرين ..الخ . وتقام احتفالات عيد الميلاد ثلاث مرات في هذه المدينة المقدسة :احتفالات الكاثوليك والكنائس الغربية في 25 كانون الاول ، وفي 7 كانون الثاني يحتفل الروم الاورثوذكس والكنائس الشرقية الذين يتبعون التقويم الشرقي بعيد الميلاد ، وتقام الاحتفالات الارمنية في 19 كانون الثاني . لعل أفضل ما يمكن ان تقدمه بيت لحم لزوراها موجود في الشوارع الجانبية بعيداً عن ساحة المهد والاماكن السياحية المشهورة التي يقصدها الحجاج .

و بقع سوق بيت لحم المركزي الذي يقدم للزوار الكثير من خيرات البلاد وانتاجها التقليدي ، خلف الكنيسة الارثوذكسية السورية في شارع بولس السادس ، حيث توجد الكثير من الفنادق والمقاهي الشعبية والمطاعم وكذلك محلات التحف الشرقية التي تعرض للزوار تحفاً دينية جميلة مصنوعة من الخزف وخشب الزيتون ، وكذلك البسط والزجاج والحلي المصنوعة بدوياً ، ومن الملاحظ أن أوضاع مدينة بيت لحم منذ بداية العام 2000 قد تحسنت نوعا ما بسبب المشاريع التي قامت بها لجنة مشروع بيت لحم 2000م التي عملت على تطوير بنية المدينة التحتية وخاصة من ناحية تعبيد الشوارع ، وفتح مواقف للسيارات ، وتحسين شبكة توزيع وحرف المياه .

ولأهمية بيت لحم الدينية والتاريخية الاثر الكبير في زيادة وتفعيل النشاط السياحي .إذ تعتبر الصناعات السياحية فيها من المصادر الاساسية للدخل القومي، لوجود الاماكن الدينية والاثرية في المحافظة منها كنيسة المهد ، ويعمل في هذا القطاع حوالي 28% من السكان موزعين على قطاع الفندقة حيث بلغ عد الفنادق اكثر من 14 فندقا ، والمكاتب السياحية التي بلغ عددها عشرة مكاتب ، والمطاعم التي بلغ عددها من عشرة مطاعم .


--------------------------------------------------------------------------------

أبرز المعالم السياحية في المحافظة
كنيسة المهد ، وبرك سليمان "برك المرجيع ، قلعة البرك "قلعة مراد " ، دير الجنة المقفلة ، العين "عين أرطاس "، تل الفرديس "هيروديون" وادي خريطون ، آبار النبي داوود ، متحف بيتنا التلحمي القديم ، دير القديس ثيودوسيوس ، دير مارسابا، دير مار الياس "راجع المواقع السياحية والاثرية في محافظة بيت لحم . ويوجد في بيت لحم أربعة متاحف ، ودار مسرح وكذلك دارين سينما في طور الانجاز

المصادر :
- الهيئة العامة للاستعلامات : بحث المدن الفلسطينية "بيت لحم ".
- دليل فلسطين السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة .
- الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني .

ابن فلسطين
29-05-2003, 09:15 AM
أصل تسمية المدينة
يعتقد البعض أن اسم المدينة ( بئر السبع ) ، مأخوذ من بئر كان يرده حيوان مفترس هو السبع ، ويعتقد البعض الآخر أن تسميتها تعود إلى وجود سبعة آبار للماء في منطقة تخلو من المياه ، والحقيقة أنه إذا كان هناك سبعة آبار فإن اسمها لن يكون بئر السبع ، لأنه من التسمية يتضح أنه بئر واحد . ويقال أن اسم بئر السبع يعود إلى قصة النعاج ( السبع ) التي أهداها إبراهيم إلى أبي مالك ملك فلسطين ، وذلك لكي تشهد عليه بأنه هو الذي قام بحفر البئر هناك . وسمي المكان منذ ذلك الوقت بـ(بئر السبع ) .

تاريخ المدينة ومنطقتها :
يعتقد المؤرخون أن أقدم من سكن هذه البلاد هي القبائل الكنعانية وخاصة العمالقة ، وقد استقرت فيما بعد مع هذه القبائل واختلطت بها ، مجموعات أخرى من الأموريين والمدينيين . وهذا دليل على أن أصل أقدم سكان لهذه المنطقة هم من العرب الذين نزحوا من الجزيرة العربية .
أقام الكنعانيون في هذه البلاد (17) مدينة ، بالإضافة إلى بلدة ديمونا ، حيث يعتقد بأنها كانت قائمة شرقي تل الملح الواقع على بعد (24) كم جنوب شرقي بئر السبع ، وكذلك إلى الشمال من قرية عرعر. وأنشأ الأموريون مدينتين بها ، ومدينة أخرى أنشأها الفلسطينيون في القرن الثاني عشر قبل الميلاد . كانت بئر السبع منطقة الاتصال في عهد الهكسوس عندما وحدوا مصر والشام في القرن السلبع قبل الميلاد وعندما هزم الهكسوس وأخرجوا من مصر ، تعرضت بعض بلاد بئر السبع للدمار وخاصة (شارومين ) . وفي القرن الخامس عشر قبل الميلاد امتد نفوذ الآدوميين إلى بلاد بئر السبع ، بعد أن نزلوا الديار الواقعة بين وادي الحسا والبقعة . تعرضت بلاد بئر السبع لغارات اليهود في القرن الثاني عشر قبل الميلاد ، وقد قاوم سكانها من القبائل الكنعانية والآمورية والمدينيين والآدوميين اليهود ووقفوا في وجههم . كما تعرضت منطقة بئر السبع ، كغيرها من المناطق الفلسطينية إلى الغزو الاشوري والبابلي والفارسي واليوناني والروماني . وقد كان للطرق التجارية أثر كبير في ازدهار بلاد بئر السبع ، وذلك لوقوعها على طرق التجارة العربية ، التي كانت تحمل مختلف أنواع المنتوجات الهندية والإفريقية الشرقية ، وتمر من محطة بئر السبع التجارية . وتتجه فيما بعد إلى مصر أو إلى ساحل البحر المتوسط عند غزة .

وقد أدى ازدهار التجارة إلى قيام العديد من المدن التي بقيت آثارها حتى اليوم على شكل خرب قديمة . وكانت بئر السبع محط قوافل التجار المعينيين ( دولة معين اليمنية ) . ويعتقد بعض المؤرخين أن المعينيين هم الذين أسسوا مدينة غزة ومدينة بئر السبع كذلك . وبعد المعينيين جاء السبئيون وبقيت بئر السبع محطة للقوافل أيضاً . أما في فترة ظهور دولة الأنباط التي شملت كلاً من جنوب الأردن وفلسطين ، فقد بقيت بلاد بئر السبع محطة للقوافل التجارية ، بل وزادت التجارة في عهد الأنباط حيث كانت بئر السبع محطة للقوافل الذاهبة من البتراء إلى مصر أو إلى غزة .

دخل الأتراك مدينة بئر السبع عام 1519م ، ولم يكن لهم حكم مباشر في بئر السبع ، لأنهم كانوا يتجاهلون البدو . وبعد حدوث الحرب الأهلية بين قبائل الترابيين والعزازمة ، فكر الأتراك في حكم المنطقة بشكل مباشر ، وذلك لوقوعها على الحدود مع مصر . حيث كانت تتبع في أوقات مختلفة إلى غزة أو القدس . وقد أسس الأتراك قضاء بئر السبع عام 1900 م ، وعينت السلطات التركية مجلساً بلدياً وأنشأت داراً للحكومة وثكنة للجنود ، وقامت بوضع تخطيط لمدينة بئر السبع .
تطورت مدينة بئر السبع بعد ذلك، وزاد عدد سكانها فأصبح حوالي 800 نسمة في عام 1907م ، بعد أن كان أقل من 300 نسمة عام 1902م . وبنيت فيها دار للبلدية ومضخة لتوزيع الماء ، ومطحنة للحبوب ، ومسجد كبير ذو طابع هندسي متميز ، ومدرسة للبنين ذات طابقين ، غرست الأشجار على جنباتها . وتعتبر هذه المدرسة من حيث الهندسة أكبر وأجمل مدرسة أميرية تعود لحكومة فلسطين في سنة 1930 م .
بعد عام 1914 ودخول تركيا الحرب العالمية الأولى ، أصبحت بئر السبع مركزاً حربياً هاماً ، للإنطلاق إلى قناة السويس ، فتطورت المدينة بشكل أكبر وأضيفت إليها المباني والمخازن ومحطة السكك الحديدية ، وأقيمت سكة حديدية وصلت بئر السبع بباقي فلسطين والعوجا حتى الحدود المصرية . وأنشئت الطرق المعبدة التي تربطها بالخليل عوجا الحفير - الحدود المصرية . احتل البريطانيون بئر السبع عام 1917 م كما احتلوا كامل الصحراء الفلسطينية ، وبقوافيها حتى نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1948م .

معركة بئرالسبع :
عندما أعلن البريطانيون عزمهم على الانسحاب من فلسطين في منتصف أيار 1948 م، تشكلت في بئر السبع حامية للدفاع عنها مؤلفة من أفراد الشرطة المحلية والهجانة . وقد استطاع مناضلوا المدينة في حدود إمكانياتهم أن يقوموا بنشاط قتالي جيد ، فكانوا يعترضون قوافل السيارات الصهيونية المحروسة ، ويتصدون إلى جماعات الصهيونيين المسلحين ، بل أنهم بعد مهاجمة قافلة صهيونية متجهة إلى مستعمرة (بيت إيشل ) قاموا بمحاصرة المستعمرة نفسها .
لجأ الصهيونيون فور انسحاب القوات البريطانية من منطقة بئر السبع في 14/5/1948م ، إلى بسط سيطرتهم على المناطق والطرق الهامة من الناحية العسكرية وبعد معارك عنيفة احتل الإسرائيليون بتاريخ 21/10/1948 مدينة بئر السبع كلها .




--------------------------------------------------------------------------------

النمو السكاني
قدر الإحصاء الإنجليزي سكان القضاء قبل نهاية الانتداب بحوالي 100 ألف نسمة ، منهم حوالي 91 % من البدو ، وعندما احتل الصهاينة بئر السبع ، قاموا بطرد سكان المدينة و 75 ألف نسمة من البدو ، ولم يبق في المدينة بعد الاحتلال أي عربي ، إلا أن قسماً من العرب أخذ يسكن المدينة فيما بعد ، وهم يشكلون الآن نسبة ضئيلة من مجموع سكانها .
يقول عارف العارف أن عدد سكان القضاء كان يزيد عن 70 ألف نسمة في مطلع الثلاثينيات من هذا القرن ، وهذا في اعتقاده لا يساوي 80% من العدد الصحيح للسكان . والسبب في ذلك يعود لكون غالبية سكان القضاء من القبائل البدوية التي يصعب إحصاؤها في ذلك الوقت .
إلا أن التقديرات السكانية كانت متناقضة مع الإحصاءات الرسمية ، حيث قدر عدد السكان في عام 1922 م بحوالي 75.598 نسمة منهم (98) يهودياً . إلا أن إحصاء عام 1931م أعطى أرقاماً أقل بكثير من التقدير المذكور ، حيث بلغ عدد السكان 51.082 نسمة ، بينهم (17) يهودياً فقط ، حسب هذا الإحصاء . أما الإحصاء الذي قام به البريطانيون قبل نهاية انتدابهم لفلسطين ، بين أن عدد السكان بلغ أكثر من 100 ألف نسمة منهم 91 ألف نسمة من البدو .
أما سكان مدينة بئر السبع نفسها فقد تذبذب عددهم في فترات قصيرة عدة مرات ، حيث بلغ عدد السكان عام 1922 حوالي 2356 نسمة ، ثم أصبح العدد 2959 نسمة ، وتزايد إلى أن أصبح عام 1945 م حوالي 5570 نسمة . وفي عام 1948 م تناقص هذا العدد إلى 200 نسمة حيث هاجر معظم سكان المدينة بعد الاحتلال الإسرائيلي لها . وأخذ اليهود المستوطنون يأتون إلى بئر السبع ويستوطنونها حتى بلغ عددهم عام 1949م حوالي 1800 نسمة في عام واحد . في عام 1950م بلغ عدد السكان (8300 ) نسمة . وفي عام 1956 م بلغ (25500) نسمة ، ثم أصبح العدد (43516) نسمة عام 1961م ، و(74500) نسمة عام 1969م، ثم (90400) نسمة في عام 1973 م .

القبائل البدوية في بئر السبع :

الجبارات نجمات غوالي
حسنات أبو معيلق الوحيدات القلازين
التياها الحكوك العلامات
القديرات الظلام الرماضين
الشلاليين بلى بنو عقبة
القريناوية البدينات عيال عمري
العزازمة الحناجرة أبو مدين
الظواهرة الحمدات النصيرات
السعيديون الأحيوات العطاونة
القطاطوة المحمديون

النجم الحزين
06-09-2003, 12:49 AM
يافا الحبيبة .. ياصدى المواجع و أنات الجراح
على ثراك كان ميلاد جدي و في ثراك قلب فأسه و غاصت قدماه و إلتصق طينك المخضب بالماء و الدم و عرق الجسد و تساقطت قطرات العرق على ثراك و في ثراك دفن
دفن حسين جد جدي الذي لم أرى قبره بعد لأقرأ الفاتحة على روحه و أسأله عن أيام حياته الجميلة مذ ولد على ثرى يافاه التي أسعده حظه أن دفن جسده في ثراها
و ربما لن أراه فمن يقف ياترى أمام قبره و يقرأ الفاتحة على روحه الطاهرة و يحدثه أن فتى ً أغرأ كان يعشق أن يقف هذه الوقفة لكنه قضى .
يافا الحبيبة موطني
كأن بحرك من دمع عيني تكون ومن عيون العاشقين
ولدت بعيدا عنك .. عن شاطئ العجمي الذي يحن للنوارس و السنونو التي هاجرت مع أهله
كأنها أرادت أن تشارك إنسان يافا مأساة الهجر المرير تحت وقع المجازر
هاجر الكروان و رحل العنليب تاركين بعض آثار تقول هنا كانت حياة
زالت يوم جاء الإحتلال و قتل الإنسان

إخواني الأحبة يافا العجمي موطني الأصلي الذي هاجرت منه عائلتي أحن إليه و أتوق للعودة إليه تالله إن باعه السماسرة سأعيدها لي بدمي و روحي و لن يهنأ المستوطن الغاصب على ثراها

************************************

مدينة يافا

الموقع و التسمية
المدينة عبر التاريخ
السكان و النشاط الاقتصادي
النشاط الثقافي
معالم المدينة
اعلام المدينة
المراجع
مواقع مفيدة

**************************

الموقع والتسمية
تحتل مدينة يافا موقعا طبيعياً متميزا على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط عند التقاء دائرة عرض 32.3ْ شمالا وخط طول 34.17 شرقا، وذلك الى الجنوب من مصب نهر العوجا بحوالي 7 كيلو مترات وعلى بعد 60 كيلو متر شمال غرب القدس، وقد اسهمت العوامل الطبيعية في جعل هذا الموقع منيعا يشرف على طرق المواصلات والتجارة، وهي بذلك تعتبر احدى البوابات الغربية الفلسطينية، حيث يتم عبرها اتصال فلسطين بدول حوض البحر المتوسط وأوروبا وافريقيا، وكان لافتتاح مينائها عام 1936 دور كبير في ازدهارها فيما بعد .
واحتفظت مدينة يافا بهذه التسمية " يافا أو "يافة" منذ نشأتها مع بعض التحريف البسيط دون المساس بمدلول التسمية. والاسم الحالي "يافا" مشتق من الاسم الكنعاني للمدينة " يافا التي تعني الجميل أو المنظر الجميل، وتشير الأدلة التاريخية إلى أن جميع تسميات المدينة التي وردت في المصادر القديمة تعبر عن معنى "الجمال".
وأقدم تسجيل لاسم يافا وصلنا حتى الآن، جاء باللغة الهيروغليفية، من عهد "تحتمس الثالث" حيث ورد اسمها "يوبا " أو " يبو" حوالي منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، ضمن البلاد الآسيوية التي كانت تحت سيطرة الإمبراطورية المصرية، وتكرر الاسم بعد ذلك في بردية مصرية أيضاً ذات صفة جغرافية تعرف ببردية " أنستازي الأول" تؤرخ بالقرن الثالث عشر قبل الميلاد، وقد أشارت تلك البردية إلى جمال مدينة يافا الفتان بوصف شاعري جميل يلفت الأنظار.
ثم جاء اسم يافا ضمن المدن التي استولى عليها "سنحاريب" ملك آشور في حملته عام 701 قبل الميلاد على النحو التالي : "يا – اب – بو" وورد اسمها في نقش ( لاشمونازار) أمير صيدا، يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، على النحو التالي: "جوهو"، حيث أشار فيه إلى أن ملك الفرس قد منحه " يافا " ومدينة "دور" مكافأة له على أعماله الجليلة .
أما في العهد الهيلنستي، فقد ورد الاسم " يوبا وذكر بعض الأساطير اليونانية القديمة أن هذه التسمية " يوبا" مشتقة من "يوبي" بنت إله الريح عند الرومان .
كما جاء اسم يافا في بردية " زينون"، التي تنسب إلى موظف الخزانة العصرية الذي ذكر أنه زارها في الفترة ما بين (259-258 ق .م) أثناء حكم بطليموس الثاني. وورد اسمها أكثر من مرة في التوراة تحت اسم "يافو".
وعندما استولى عليها جودفري أثناء الحملة الصليبية الأولى، قام بتحصينها وعمل على صبغها بالصبغة الإفرنجية، وأطلق عليها اسم "جاهي" ، وسلم أمرها إلى "طنكرد-تنكرد" أحد رجاله .
ووردت يافا في بعض كتب التاريخ والجغرافية العربية في العصور العربية الإسلامية تحت اسم "يافا" أو "يافة" أي الاسم الحالي.
وتعرف المدينة الحديثة باسم " يافا" ويطلق أهل يافا على المدينة القديمة اسم "البلدة القديمة" أو"القلعة".
وبقيت المدينة حتى عام النكبة 1948 م، تحتفظ باسمها ومدلولها" يافا عروس فلسطين الجميلة " حيث تكثر بها وحولها الحدائق،وتحيط بها أشجار البرتقال " اليافاوي" و "الشموطي" ذي الشهرة العالمية والذي كان يصدر إلى الخارج منذ القرن التاسع للميلاد .

يافا عبر التاريخ :

1. يافا في العصور البرونزية :
لم تمدنا الاكتشافات الأثرية التي أجريت في مدينة يافا حتى الآن ، بالأدلة المباشرة الكافية للتعرف على جميع المجالات الحضارية للمدينة في العهد الكنعاني ، إلا أنه من الممكن التعرف على بعض الجوانب الحضارية للمدينة من خلال الآثار والمخطوطات التي عثر عليها سواء في المدينة ، أم في المدن الفلسطينية الأخرى ، أم في الأقطار العربية المجاورة ذات العلاقات المباشرة وغير المباشرة مع مدينة " يافا " وبخاصة في مصر ، وسورية ، ولبنان، والأردن .

وتبين من الأدلة الأثرية المختلفة التي عثر عليها في مواقع متعددة من المدينة وضواحيها، وجود مخلفات تعود إلى عصور البرونز ، وتمتد إلى الفتح العربي الإسلامي ، على الرغم من تعرض المدينة للعديد من النكبات في مسيرتها الحضارية التي ابتدأتها منذ خمسة آلاف سنة تقريباً . وتشير تلك المصادر إلى أن يافا من أقدم المدن التي أقامها الكنعانيون في فلسطين ، وكان لها أهمية بارزة كميناء هام على البحر المتوسط ، وملتقى الطرق القديمة عبر السهل الساحلي .

2. يافا في عصر الحديد (1000-332 ق.م) :
تتميز هذه الفترة في فلسطين باتساع العلاقات الدولية والتداخلات السياسية التي حتمت على سكان فلسطين " الكنعانيين " أن يكافحوا بكل قوة للحفاظ على كيانهم السياسي والاجتماعي، ضد القوى الكبرى المجاورة المتمثلة بالمصريين ،والآشوريين،ثم الغزوات الخارجية المتمثلة بالغزو الفلسطيني" الإيجي " ، القادم من جزر بحر إيجة ، الذي حاول أن يمد سيطرته على المزيد من المناطق الفلسطينية بعد استيلائه على القسم الجنوبي من الساحل، ما بين يافا إلى غزة ، ثم الغزو اليهودي القادم عبر نهر الأردن ، ومحاولاته المستمرة في تثبيت أقدامه على أرض فلسطين ، وقد ترتب على ذلك كله اتساع مجالات الصراع على الساحة الفلسطينية بين الكنعانيين من جهة ، وبين كل من الفلسطينيين واليهود من جهة أخرى ، ثم الصراع بين الغزاة الفلسطينيين " الإيجيين " واليهود وسط تعاظم النفوذ الخارجي للدول الكبرى المجاورة .

وفي خضم هذا الصراع كان الساحل الفلسطيني من شمال يافا إلى عكا تابعاً للنفوذ الفينيقي أما منطقة الساحل من يافا إلى حدود مصر ، فقد كان لها وضع خاص التفت حوله مصلح جميع الأطراف المتصارعة ، فالأدلة تشير إلى أن هذه المنطقة كانت تتمتع بنوع من الاستقلال الذاتي من خلال التعايش بين الكنعانيين والعناصر الفلسطينية " الإيجية " التي استقرت في المنطقة ، مع الاعتراف بالنفوذ المصري الذي كان يركز على الاحتفاظ بحرية الملاحة التجارية والبحرية في موانئ يافا ، وعسقلان ، وغزة ، فاحتفظ المصريون بمركز إداري رئيس لهم في غزة ، وبمركز آخر أقل أهمية في يافا، كما كانت لهم حاميات في يافا وفي أماكن أخرى في فلسطين .

3. يافا في الحضارة الهيلنستية ( 332 ق.م - 324 م ) :
انتهى الحكم الفارسي لفلسطين عام 332 ق.م ، بعد أن هزم اليونانيون الإغريق بقيادة الإسكندر المقدوني (356 -323 ق.م) فدخلت فلسطين في العصر الهيلنستي ، الذي امتد حتى عام 324 م ، عندما انتقلت مقاليد الأمور بفلسطين إلى البيزنطيين . ( يقصد بالعصر الهيلنستي المفهوم الحضاري للعصر الذي يتمثل في العهد اليوناني ابتداء من (332ق.م - 63 ق.م ) ، أما الحضارة الهيلنستية فتشمل عهدي اليونان والرومان حتى العهد البيزنطي أي من 332ق.م حتى 324 م ) . وتشير الأدلة إلى أن مدينة يافا قد حظيت باهتمام خاص في العصر الهيلنستي حيث اهتم بها اليونانيون كمدينة ومرفأ هام على الساحل الشرقي للبحر المتوسط ، تمثل قاعدة هامة بين بلادهم وفلسطين ، في فترات تميزت بالاتصال الدولي والنشاط التجاري بين بلاد الشام والأقطار العربية المجاورة ، وبلاد اليونان ، وجزر البحر المتوسط .

4. يافا في العصر الروماني :
في نهاية العصر الهيلنستي ظهرت روما كدولة قوية في غرب البحر المتوسط ، وأخذت تتطلع لحل مكان الممالك الهيلينية في شرق البحر المتوسط ، فانتهز قادة روما فرصة وجود الاضطراب والتنافس بين الحكام ، وأرسلوا حملة بقيادة " بومبي "" بومبيوس " الذي استطاع احتلال فلسطين ، فسقطت مدينة يافا تحت الحكم الروماني عام 63 ق.م ، الذي استمر إلى نحو 324م ، وقد لقيت يافا خلال حكم الرومان الكثير من المشاكل ، فتعرضت للحرق والتدمير ،أكثر من مرة ، بسبب كثرة الحروب والمنازعات بين القادة أحياناً ، وبين السلطات الحاكمة والعصابات اليهودية التي كانت تثور ضد بعض الحكام أو تتعاون مع أحد الحكام ضد الآخرين ، أحياناً أخرى . وكانت هذه المحاولات تقاوم في أغلب الأحيان بكل عنف فعندما اختلف " بومبيوس" مع يوليوس قيصر، استغل اليهود الفرصة ، وتعاونوا مع يوليوس في غزوه لمصر فسمح لهم بالإقامة في يافا مع التمتع بنوع من السيادة . وعندما تمردوا على الحكم عام 39 ق.م " في عهد انطونيوس " أرسل القائد الروماني " سوسيوس " (SoSius ) جيشاً بقيادة " هيروز " لتأديبهم واستطاع إعادة السيطرة الكاملة على المدن المضطربة وبخاصة يافا ، والخليل ، ومسادا (مسعدة ) ثم القدس عام 37 ق.م .

وقد عاد للمدينة استقرارها وأهميتها عندما استطاعت " كليوباترا" ملكة مصر في ذلك الوقت احتلال الساحل الفلسطيني وإبعاد هيرودوس ، حيث بقي الساحل الفلسطيني ،ومن ضمنه مدينة يافا تابعاً " لكليوباترا " حتى نهاية حكمها عام 30 ق.م .
وفي نهاية عهد أغسطس قيصر ( 27 ق.م -14م ) ضم الرومان مدينة يافا إلى سلطة " هيرودوس الكبير " إلا أن سكان المدينة قاوموه بشدة ، فانشأ ميناء جديداً في قيسارية (63 كم شمال يافا ) مما أثر تأثيراً كبيراً على مكانة يافا وتجارتها ، ولم يمض وقت طويل حتى عادت المدينة ثانية لسيطرة هيرودوس ، ثم لسلطة ابنه " أركيلوس " في حكم المدينة من بعده حتى عام 6 ق.م عندما ألحقت فلسطين بروما وأصبحت " ولاية " " رومانية " .

5. يافا في العهد البيزنطي (324 م - 636 م ):
دخلت يافا في حوزة البيزنطيين في الربع الأول من القرن الرابع الميلادي ، في عهد الإمبراطور قسطنطين الأول (324 - 337 م ) الذي اعتنق المسيحية وجعلها دين الدولة الرسمي . وقد شهدت فلسطين عامة أهمية خاصة في هذا العصر لكونها مهد المسيحية . وقد احتلت يافا مركزاً مرموقاً في العهد البيزنطي ، إذ كانت الميناء الرئيس لاستقبال الحجاج المسيحيين القادمين لزيارة الأرض المقدسة .

6. يافا في العصر العربي الإسلامي (15 هـ -1367 هـ-636م -1948 م ):
يتميز العصر العربي الإسلامي في مدينة يافا خاصة ، وفي فلسطين عامة ، بمميزات هامة تجعله مختلفاً تماماً عن العصور السابقة ، سواء منها البيزنطية ، أم الهيلنستية ، أم الفارسية ، أم غيرها . فالفتح العربي الإسلامي لفلسطين لم يكن من أجل التوسع أو نشر النفوذ ، أو إقامة الإمبراطوريات ، إنما بدوافع دينية لنشر دين الله وتخليص الشعوب المغلوبة على أمرها ، ويبدو ذلك بكل وضوح في عدم تعرض مدن فلسطين إلى أي تدمير عند فتحها . لقد استطاعت الموجة العربية الإسلامية القادمة من الجزيرة العربية ، في القرن السابع الميلادي تحرير بني قومها من سيطرة البيزنطيين ، ومن ثم تعزيز الوجود العربي فيها ، ورفده بدماء عربية جديدة ، حيث سبقتها الموجات العربية القديمة ، من أنباط حوالي 500 ق.م ، وآراميين حوالي 1500 ق. م ، وآموريين ، وكنعانيين ، حوالي 3000 ق.م .

وكانت القبائل العربية المختلفة وفي مقدمتها طائفة من لخم يخالطها من كنانة قد نزلت يافا . وظلت الروابط العرقية والاجتماعية والثقافية والتجارية تتجدد بين فلسطين والجزيرة العربية الأم ، فعندما بدأ الفتح العربي الإسلامي تضامن عرب فلسطين والشام مع إخوانهم العرب المسلمين للتخلص من حكم الرومان الأجنبي واضطهاده لهم .

لقد أصبحت فلسطين بعد الفتح العربي الإسلامي إقليماً من أقاليم الدولة الإسلامية ، ونعمت في ظلها بعصر من الاستقرار لم تعرفه من قبل ، فاستراحت من الحروب التي كانت تجعل أرضها ساحة للمعارك .

7. الدولة العثمانية :
بعد انهيار الحكم المملوكي ، دخلت كل من مصر وبلاد الشام ، بما فيها فلسطين في عهد الدولة العثمانية . وفي مطلع ذي القعدة عام 922 هـ ، كانون الأول ، ( ديسمبر ) 1517 م استسلمت المدن الرئيسية في فلسطين ، ومنها يافا، والقدس ، وصفد ، ونابلس للدولة العثمانية دون مقاومة . كما امتد السلطان العثماني إلى جميع أقطار الوطن العربي. ومن الجدير بالذكر أن العرب كانوا يعتبرون الدولة العثمانية امتداداً للدولة الإسلامية التي ورثت الخلافة الإسلامية ، وقضت على الدولة البيزنطية . ومن مميزات العهد العثماني أنه أبقى على وحدة الأقطار العربية ، وعلى العلاقات الطبيعية بينها ، إذ تشير الأدلة إلى وجود علاقات تجارية وثقافية وثيقة بين مصر وبلاد الشام عامة ، ومصر وفلسطين خاصة ، حيث وجد في مصر حرفيون فلسطينيون ينتمون إلى جميع المناطق الفلسطينية ، منهم اليافي ، والغزي ، والنابلسي ، والخليلي ، وغيرهم .

8. الانتداب البريطاني :
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ، وهزيمة الدولة العثمانية ، دخلت فلسطين في عهد جديد، هو عهد الاستعمار البريطاني ، الذي عرف " بالانتداب البريطاني " على فلسطين ، حيث ابتدأ بوضع فلسطين تحت الإدارة العسكرية البريطانية من سنة 1917-1920م ، وفي تموز 1920 م ، وقبل أن يقر مجلس عصبة الأمم صك الانتداب ، الذي كانت ستحكم فيه فلسطين ، بحوالي عامين ، حولت الحكومة البريطانية الإدارة العسكرية في فلسطين إلى إدارة مدنية ، وسبقت الحوادث ، ووضعت صك الانتداب موضع التنفيذ قبل إقرارة رسمياً وعينت السير " هربرت صموئيل " اليهودي البريطاني " أول مندوب سامي في فلسطين . وقد اختلف هذا العهد عن جميع العهود السابقة التي مرت بها المسيرة التاريخية للمدينة ، فقد طغت الأحداث السياسية في هذا العهد 1917- 1948 م على جوانب الحياة الأخرى للمدينة، كما تميز هذا العهد بتنفيذ المخطط الصهيوني الاستعماري في فلسطين .

الكفاح المسلح :
ومع تطور الأحداث والصدامات المسلحة ، أصبح الكفاح المسلح هو الوسيلة الوحيدة للدفاع عن الحقوق . ففي 20 تشرين الثاني ( نوفمبر ) 1935 م ، أعلن الشيخ عز الدين القسام ، الثورة المسلحة ضد اليهود والاستعمار البريطاني في فلسطين . وقد ألهب هذا الإعلان مشاعر المواطنين الفلسطينيين في كل مكان ، وانتشرت روح الجهاد ضد الاستعمار ، واقتنع الجميع بأن الكفاح المسلح هو الأسلوب الوحيد لحماية الوطن . ومن ناحية أخرى فرض المندوب السامي البريطاني في فلسطين قوانين الطوارئ كما فرض نظام منع التجول على مدينتي يافا وتل أبيب ، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها يافا ومناطق أخرى من فلسطين بين العرب واليهود في نيسان (إبريل ) 1936 م، غير أن هذه الإجراءات لم تحل دون تأجج نار الثورة ، حيث حدثت عدة مصادمات بين العرب والجنود البريطانيين في يافا احتجاجاً على وضع مساجد المدينة تحت الاشراف المباشر للسلطات البريطانية .

ونتيجة لتلك الأحداث التي انتشرت في يافا وفي معظم المدن الفلسطينية ، اجتمع زعماء يافا في مكتب لجنة مؤتمر الشباب ، وشكلوا لجنة قومية ، وقرروا الإضراب العام تعبيراً عن سخط الشعب الفلسطيني ، ومعارضته للهجرة اليهودية ، وشجبه للسياسة البريطانية الغاشمة في فلسطين . كما انتخبوا لجنة قومية للإشراف على الإضراب ، وقد استجابت لهذا الإضراب وأيدته ، وشاركت فيه هيئات عديدة من أنحاء فلسطين . وقبيل الحرب العالمية الثانية ، والظروف التي واكبتها ، توقفت الثورة الفلسطينية المسلحة مرة أخرى في أيلول (سبتمبر) عام 1939م ، لكنها ظلت كامنة في نفوس المواطنين . وعندما حل عام 1947 م ، وعلى أثر إعلان قرار تقسيم فلسطين ، عادت الثورة المسلحة للظهور ، وحدثت عدة مصادمات وعمليات عسكرية في معظم أنحاء فلسطين .

ويمكن حصر أبرزها في مدينة يافا على النحو التالي :
بعد قرار التقسيم بأسبوع واحد ، نشبت معركة بين العرب واليهود في حي " تل الريش " شرق المدينة ، حيث استطاع المناضلون العرب اقتحام مستعمرة " حولون " المجاورة ، وفي مطلع شهر كانون الأول ( ديسمبر ) من العام نفسه 1947م قام اليهود بهجوم كبير على حي " أبو كبير " وقتلوا عدداً من المواطنين .

وفي 4 كانون الثاني ( يناير ) عام 1948 م ، قام اليهود بعمل إجرامي كبير ، حيث نسفوا " سرايا الحكومة " في وسط المدينة التي كانت مقراً لدائرة الشؤون الاجتماعية بواسطة سيارة ملغومة ، وسقط عدد كبير من القتلى والجرحى . وفي 15 /5/1948 انسحبت القوات البريطانية ودخلت القوات اليهودية وعلى رأسها عصابات الهاغانة المدينة وأعملت السلب والنهب والاستيلاء على ما تجده .

السكان والنشاط الاقتصادي:
لقد تطور عدد السكان في مدينة يافا خلال فترة الانتداب البريطاني إذ أظهرت نتائج التعداد العام للسكان عام 1922، إن قضاء يافا احتل المركز الرابع ضمن المجموعة التي تضم عدد السكان أكثر من 50 الف نسمة. أما التعداد العام للسكان عام 1931 قد أظهر احتلال قضاء يافا المركز الثاني ضمن المجموعة التي تضم عدد سكان أكثر من 170 الف نسمة وفي عام 1944 أصبح قضاء يافا يحتل المركز الاول بعد أن وصل عدد سكانه الى 374 الف نسمة ويرجع سبب هذه الزيادة الى هجرة الكثير من أبناء القرى والمدن الداخلية الى المناطق الساحلية بسبب خصوبة التربة والأراضي الزراعية من جهة وازدهار ميناء يافا من جهة أخرى .
وتنوعت الأنشطة الاقتصادية في مدينة يافا ومن أبرز مظاهر النشاط الاقتصادي .

1. الزراعة:
حيث انتشرت بساتين الحمضيات والفواكه والخضار حول المدينة واشتهرت مدينة يافا ببرتقالها اليافاوي الذي نال شهرة عالمية.

2. التجارة :
كانت مدينة يافا ميناء فلسطين الاول قبل أن ينهض ميناء حيفا ،حيث كان ميناء للتصدير والاستيراد، وقد صدرت من هذا الميناء (الحمضيات والصابون والحبوب وتم استيراد المواد التي احتاجت إليها فلسطين وشرق الاردن مثل الاقمشة والاخشاب والمواد الغذائية .
أما على صعيد التجارة الداخلية فقد كانت مدينة يافا تعج بالاسواق والمحلات التي يزورها الكثير من سكان القرى والمدن المجاورة ومن اشهر أسواقها: سوق بسترس - اسكندر عوض - سوق الدير - سوق الحبوب - سوق المنشية - سوق البلابسة - سوق الاسعاف .

3. الصناعة :
وجدت في مدينة يافا العديد من الصناعات كصناعة التبغ والبلاط والقرميد وسكب الحديد والنسيج والبسط والورق والزجاج والصابون ومدابغ الجلود والمطابع .

النشاط الثقافي في مدينة يافا :
يعتبر المجال التعليمي والمجال الصحفي من أبرز مجالات النشاط الثقافي في مدينة يافا في هذه الفترة ، حيث ازدادت أعداد المدارس بجميع المراحل ، كما ظهرت مطابع حديثة ، وصدرت العديد من الكتب الأدبية والعلمية وانتشرت الصحف اليافية في كل أرجاء فلسطين .
فمن الناحية التعليمية ، أنشئت العديد من المدارس الجديدة ، سواء الحكومية منها أم الأهلية ، ففي حين كان عدد المدارس في عام 1930/1931 م ، ثلاث مدارس حكومية منها : مدرسة للبنين ، حتى الصف الثاني الثانوي ، ومدرستان للبنات ، حتى الصف الخامس الإبتدائي ، بلغ عددها عام 1936/1937 م ثمان مدارس ، منها أربع مدارس للبنين حتى الصف الأول التجاري ، بعد الصف الثاني الثانوي . وكان عدد طلابها 1092 طالباً . أما المعلمون فقد بلغ عددهم أربعة وثلاثين معلماً .ثم أربع مدارس للبنات ، حتى الصف السابع الابتدائي ، وقد ضمت 1021 طالبة ، وستاً وعشرين معلمة .
وفي عام 1942/1943 م بلغ عدد المدارس 49 مدرسة ضمت 10621 طالباً وطالبة ، و323 معلماً ومعلمة .
أما الآن فتتوزع المدارس الى قسمين:
1-المدارس الحكومية ومنها :
- مدرسة الاخوة
- مدرسة حسن عرفة
- المدرسة الثانوية الشاملة
2-مدارس الكنائس :
- مدرسة ترسنطة
- المدرسة الفرنسية وهي مختلطة عرب + يهود
- مدرسة ضابيطا
- المدرسة النموذجية التجريبية

النشاط الصحفي :
الصحافة لسان الشعب في كل مجتمع، تعبر عن آرائه، وتناقش مشكلاته وتحدد اتجاهاته. وقد لعبت الصحافة في يافا في هذا العهد دوراً كبيراً في مجريات أمورها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ويدل تنوع ما صدر فيها من صحف ومجلات بين يومية وأسبوعية ونصف شهرية وشهرية – على مدى الوعي الثقافي والاجتماعي والسياسي لهذه المدينة

الجمعيات الإسلامية :
- المدرسة الفيصلية ، وكانت تتبع جمعية الشبان المسلمين في المنشية ، وبلغ عدد طلابها 112 طالباً ، وتقتصر على المرحلة الإبتدائية .
- مدرسة الإصلاح ، مدرسة ابتدائية ، تتبع جمعية الإصلاح الإسلامية ، أقيمت في حي أبو كبير .
- وذلك إلى جانب ثلاث وعشرين مدرسة أخرى تتبع جمعيات إسلامية .

الجمعيات المسيحية :
وكان يتبعها ست عشرة مدرسة ، للمسيحيين الأجانب .
ومن مظاهر النشاط الثقافي في يافا انتشار المكتبات العامة والخاصة في معظم أحياء المدينة ، ومنها :
- مكتبة فلسطين العلمية ، في شارع بسترس
- مكتبة فلسطين ، في حي العجمي
- المكتبة العصرية ، في شارع بسترس
- مكتبة عبد الرحيم ، وتقع في وسط المدينة
- مكتبة الطاهر، تقع في شارع جمال باشا
- مكتبة العموري ، ومكتبة طلبة ، كما وجدت مكتبات في الأندية الرياضية والأندية الاجتماعية في المدينة .

المناسبات الاجتماعية البارزة في المدينة

موسم النبي روبين: وقد بدأت الاحتفالات بهذا الموسم زمن صلاح الدين الايوبي واستمرت حتى اغتصاب مدينة يافا من قبل المستوطنين اليهود، حيث يقام الاحتفال بجوار نهر روبين ويمكث السكان حوالي شهر في الخيام على شاطىء البحر وبين الكثبان الرملية والاشجار .
موسم النبي ايوب: يقام مستويا في حي العجمي قرب شاطىء البحر الجميل .

النجم الحزين
06-09-2003, 01:01 AM
معالم المدينة

يوجد في مدينة يافا العديد من المعالم التاريخية التي تشير إلى تراثها العربي الأصيل – رغم تعرضها في مسيرتها الضارية الطويلة إلى التخريب والتدمير مرات عديدة .
ضمت مدينة يافا سبعة أحياء وهي:
1. البلدة القديمة، ومن أقسامها الطابية والقلعة والنقيب .
2. المنشية : ويقع في الجهة الشمالية من يافا.
3. ارشيد : أمين البلدة القديمة وهي المنشية.
4. العجمي : ويقع في الجنوب من يافا.
5. الجبلية : جنوب حي العجمي.
6. هرميش "اهرميتي" ويقع في الجهة الشمالية من حي العجمي.
7. النزهة ويقع شرق يافا ويعرف باسم الرياض وهو أحدث أحياء يافا .
وهناك أحياء صغيرة تعرف باسم السكنات ومنها سكنة درويش وسكنة العرابنة وسكنه أبو كبير وسكنة السيل وسكنة تركي . ومن أبرز شوارع مدينة يافا شارع اسكندر عرض التجاري وشارع جمال باشا. وشارع النزهة .

ومن أبرز معالم المدينة المعالم التالية:
المسجد الكبير :
في وسط المدينة ، ويتكون من دورين ، ويمتاز بضخامته ويوجد بجواره سبيل ماء يعرف بسبيل المحمودية ، ويشرف المسجد على ساحل البحر المتوسط .

كنسية القلعة :
من أقدم الآثار المعمارية في المدينة القديمة ويوجد بجوارها دير. والكنيسة والدير لطائفة الكاثوليك .

تل جريشة :
شمال المدينة : منطقة تشرف على نهر الجريشة ، ويؤمها السكان في الأعياد والإجازات ، وتمتاز بموقعها الجميل الذي تحيط به الأشجار .

تل الريش :
تل يقع شرق المدينة ، يبلغ ارتفاعه نحو 40 قدماً ، وتحيط به بيارات البرتقال ، والمباني الحديثة .

البصة :
أرض منخفضة ، في موقع متوسط شرق المدينة ، بها خزانات للمياه العذبة ، وبها الملعب الرياضي الرئيس للمدينة ، حيث تقام المهرجانات الرياضية للمدينة .

ساحة الساعة :
" ساحة الشهداء " في وسط المدينة ، وبجوارها " سراي " الحكومة والجامع الكبير ، والبنوك ، وتتصل بالطرق الرئيسية للمدينة ، ويقوم وسطها برج كبير يحمل ساحة كبيرة . وقد شهدت هذه الساحة المظاهرات الوطنية والتجمعات الشعبية ضد الاستعمار والصهيونية، وعلى أرضها سقط العديد من الشهداء .

ساحة العيد :
وهي جزء من المقبرة القديمة ، حيث تقام الأعياد والاحتفالات في المواسم والمناسبات .

الحمامات القديمة :
وهي التي تعرف بالحمام التركي وهي قديمة العهد في المدينة وكان أشهرها يقع في المدينة القديمة .

المقابر "المدافن " :
ومنها مقبرة العجمي القديمة والمقبرة العامة ، مقبرة الشيخ مراد، المقبرة القديمة، مقبرة سلطانة، مقبرة، تل الريش، مقبرة عبد النبي .

دور العبادة:
بالإضافة إلى المسجد الكبير هناك جامع الطابية، جامع البحر، جامع حسن باشا، جامع الشيخ رسلان، جامع الدباغ، جامع السكسك، جامع البركة، جامع حسن بك، جامع ارشيد جامع العجمي، جامع الجبلية .

الكنائس والاديرة
كان في يافا 10 كنائس تمارس فيها الطوائف المسيحية طقوسها الدينية ولكل طائفة كنيستها الخاصة.

والطوائف هي :
طائفة الروم الكاثوليك، طائفة الموارنة، طائفة الارمن، طائفة الاسكتلندية ، طائفة اللوثرية، طائفة الانغليكانية، بالاضافة الى كنيسة باسم القديس جورج وكنيسة باسم القديس انطوني وكنيسة باسم القديس بطرس للفرنسيسكان، أما الأديرة الثلاثة فهي ملحقات بكنائس القديس انطوني والقديس بطرس، القديس جورج التي سبق ذكرها . ومن الكنائس المشهورة في يافا، كنيسة المسكوبية وتعرف يطا مينا في حي أبو كبير. ومن مزارات يافا مزار طامينا ومزار الوليين الشيخ ابراهيم العجمي والشيخ مراد، ويعود تاريخهما لايام المماليك .

اعلام المدينة:

ومن أبرز شعراء يافا وأدبائها: محمود الحوت، محمد محمود نجم، محمود الأفغاني، وحسن أبو الوفاء الدجاني، وسعيد العيسى، ومصطفى درويش الدباغ، وأحمد يوسف، وعارف العزوني ، ومحمد سليم رشوان. ومن رجالها الشيخ حسين بن سليم الدجاني. ومن المحامين والقضاة راغب الإمام، ومن المؤلفين عبدالوهاب الكيالي ومحمد إبراهيم الشاعر، ومن المجاهدات دلال المغربي .

المدينة اليوم : تعرضت يافا كغيرها من المدن والقرى الفلسطينية للعدوان الصهيوني عام 1946 ادى الى تهجير معظم سكانها الذين لم يبق منهم حتى 18/11/1948 سوى 3651 فلسطينيا تشردوا جميعا في العجمي ولم يسمح لهم بمغادرة هذا الحي الا باذن خاص من السلطة الاسرائيلية، وارتفع عددهم الى 4000 عام 1949 ثم الى 1965، ويقدر عددهم الان حوالي 120 الف نسمة .
وقد تدفق اليهود المهاجرون ويقدر عددهم الآن بأكثر من 120 الف نسمة وقد ألحقت بمدينة تل أبيب، الامر الذي أدى الى تغيير بنيتها الداخلية ورمالها التاريخية وملامحها الحضارية، وحل الطراز الاوروبي في العمار والتخطيط ولا يوجد الآن سوى الحي الغربي وحي العجمي اللذان احتفظا بطابعهما القديم

*******************************
نقلا عن موقع : . www.pnic.gov
مركز المعلومات الوطني الفلسطيني

اسكندرية
19-12-2003, 09:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ابن فلسطين...

جميل أخى جدا هذا الموضوع...

رويت جزء من ظمأى ...
أين الباقى؟؟


فى انتظاركم أهل فلسطين
و راجية من الله أن تكتبوا منها ....بعد ذلك ...عنها

تحياتى:0014: