هائل سعيد الصرمي
30-09-2018, 12:01 AM
المودة
تواضعتَ حتى صرتَ للناس قدوةً
وما كنت ترجو أن أراك بأفقها
عشقتكَ من أعماق قلبي ومهجتي
عشقت الندى والعزمَ والبر والبها
تخلقتَ حتى لم أجدْكَ مشمرخاً
بأفقك يوما أو رأيتك دونها
فكنتَ أخاً روحاً جمالاً وهيبةً
بكل معاني الفخر بدءاً ومنتها
تواضعت َرغم الهام يرفل في العُلى
لذلك عين الله ترعى أولي النهى
فما لي وما للجاحدين إذا رأوا
بغيرهمُوْ نبيلاً أرادوا به الأها
أتيناك كي نسموا فكنت أنا الذي
يُنَورُّ عيناهُ بعينين كالمها
رسمتَ من الأخلاق دوحة معلم
وكنت كريماً أبيض الوجه كالسُّهى
وتبا لمن يلقاك بالصَّدِّ عاتباً
يرى نفسه شيئا كبيرا وأُبَّها
وأنتَ أمام للمروءة والندى
وبحر سجايا ينحني كلما ازدهى
ستبقى كشمس ٍفي البرية مشرقاً
وإن أظلمت دنيا الدياجي. أضأتها
شعر / هائل سعيد الصرمي
تواضعتَ حتى صرتَ للناس قدوةً
وما كنت ترجو أن أراك بأفقها
عشقتكَ من أعماق قلبي ومهجتي
عشقت الندى والعزمَ والبر والبها
تخلقتَ حتى لم أجدْكَ مشمرخاً
بأفقك يوما أو رأيتك دونها
فكنتَ أخاً روحاً جمالاً وهيبةً
بكل معاني الفخر بدءاً ومنتها
تواضعت َرغم الهام يرفل في العُلى
لذلك عين الله ترعى أولي النهى
فما لي وما للجاحدين إذا رأوا
بغيرهمُوْ نبيلاً أرادوا به الأها
أتيناك كي نسموا فكنت أنا الذي
يُنَورُّ عيناهُ بعينين كالمها
رسمتَ من الأخلاق دوحة معلم
وكنت كريماً أبيض الوجه كالسُّهى
وتبا لمن يلقاك بالصَّدِّ عاتباً
يرى نفسه شيئا كبيرا وأُبَّها
وأنتَ أمام للمروءة والندى
وبحر سجايا ينحني كلما ازدهى
ستبقى كشمس ٍفي البرية مشرقاً
وإن أظلمت دنيا الدياجي. أضأتها
شعر / هائل سعيد الصرمي