المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .. وهناك ..



عبد السلام دغمش
03-10-2018, 09:27 AM
وهناك ..

من بين أطلال قريتنا .. أمٌّ تقبضُ في كفّها اليسرى ذيلَ ضفيرة .. وتهــزّ بيمناها أرجوحـةً خاليــة ..

ناديه محمد الجابي
03-10-2018, 10:58 AM
هناك .. وهنا .. وفي أماكن متفرقة رأيت هذه الأم المحروق قلبها
تحاول ان تفهم ماهى الجريرة أو الذنب او السبب .. فلا تجد الجواب.
نزف كلماتك القليلة أدمى قلبي
بحروف مؤلمة حد الوجع
سلمت يداك.
:009::008::009:

الفرحان بوعزة
03-10-2018, 10:26 PM
وهناك ..

من بين أطلال قريتنا .. أمٌّ تقبضُ في كفّها اليسرى ذيلَ ضفيرة .. وتهــزّ بيمناها أرجوحـةً خاليــة ..
أعتقد أن هذه القرية خالية وفارغة من السكان ،ربما أصابتها جائحة الحرب ،فما بقي فيها سوى أطلال قد يتذكرها التاريخ ، وأعتقد أن هذه المرأة هي التي بقيت ،أبت أن ترحل بعدما فارقت ابنتها ، فهي تعيش عل الاستذكار واستحضار ابنتها كأنها ما زالت تهدهدها في الأرجوحة ، فحالة إمساك الضفيرة مرتبطة بشعر ابنتها لما كانت تمشطه وتسويه . وحالة هدهدة الأرجوحة هو نوع من التسلي التي تحظى به ابنتها في الأيام الخوالي ..
أم تعيش على التخيل والتذكر ومحاولة استحضار الماضي الذي جمعها بابنتها ربما الوحيدة ..
ومضة مؤلمة ومؤثرة في النفس ،جميلة في صياغتها، مع تشكيل الفكرة وفتحها على المكان والزمان ../
القرية /الأطلال/ التذكر / التخيل / الاستحضار / الوحدة / التوهم / الارتباط بالمكان مهما كانت الظروف ...
وضعية قاسية قد تتشارك فيها أمهات عديدة في ظل الحروب العبثية التي تأكل الحجر والبشر في بلادنا العربية .
دمت متألقا أخي عبد السلام .

عدي بلال
07-10-2018, 10:20 AM
وهناك ..

من بين أطلال قريتنا .. أمٌّ تقبضُ في كفّها اليسرى ذيلَ ضفيرة .. وتهــزّ بيمناها أرجوحـةً خاليــة ..

القدير عبد السلام دغمش ..

توقفت عند العنوان، وتحديداً عند ( الواو ) في وهناك ..

كأن القاص يريد أن يخبرنا بأن هذا المشهد ما هو إلاّ أحد تلك المشاهد المؤلمة جراء ويلات الحروب، هنا و هناك ..

اختيار العنوان لوحده ( حكاية ) ..!

من بين أطلال قريتنا / البيئة المكانية ( أطلال ) كانت كافية للإيحاء بحجم الدمار الذي أصاب القرية.

جاء المشهد الذي تقشهر له الأبدان
الام .. تقبض في كفها اليسرى ذيل ضفيرة، وتهز بيمناها أرجوحة .. خالية

يا الله ما أصعبه من مشهد أخي عبد السلام، وكلمة ( خالية ) كافية بأن تجعل قلب القارىء ينفطر.

أسجل إعجابي الكبير بقدرتك على اختزال المشهد في أقسى صورة ..
مبدع والله.

شكراً لك

سمر أحمد محمد
10-10-2018, 06:16 PM
وهناك صرخة مكتومة بين ضلوعها

وهناك شبح الذكريات يطاردها

وهناك وجع يعتصر قلبها

وهنا أتمنى لك كل ألق وتوفيق

سلمت يمنيك

أسيل أحمد
28-10-2021, 09:25 PM
ياويلنا من ويلات الحروب ومشاهدها المؤلمة
ومضة مؤثرة موجعة بأسلوب قصي متميز وبديع.
دام إبداعك.

عبد السلام دغمش
09-11-2021, 12:20 PM
هناك .. وهنا .. وفي أماكن متفرقة رأيت هذه الأم المحروق قلبها
تحاول ان تفهم ماهى الجريرة أو الذنب او السبب .. فلا تجد الجواب.
نزف كلماتك القليلة أدمى قلبي
بحروف مؤلمة حد الوجع
سلمت يداك.
:009::008::009:


الأخت الفاضلة نادية ..
ولا يزال الألم يحيق بالضحايا هنا و هناك دون ادنى جريرة وهم يعتصرون الحزن و يعيشون الذكريات .
شكرا لكلماتكم اللطيفة .
تحياتي .

عبد السلام دغمش
09-11-2021, 12:40 PM
أعتقد أن هذه القرية خالية وفارغة من السكان ،ربما أصابتها جائحة الحرب ،فما بقي فيها سوى أطلال قد يتذكرها التاريخ ، وأعتقد أن هذه المرأة هي التي بقيت ،أبت أن ترحل بعدما فارقت ابنتها ، فهي تعيش عل الاستذكار واستحضار ابنتها كأنها ما زالت تهدهدها في الأرجوحة ، فحالة إمساك الضفيرة مرتبطة بشعر ابنتها لما كانت تمشطه وتسويه . وحالة هدهدة الأرجوحة هو نوع من التسلي التي تحظى به ابنتها في الأيام الخوالي ..
أم تعيش على التخيل والتذكر ومحاولة استحضار الماضي الذي جمعها بابنتها ربما الوحيدة ..
ومضة مؤلمة ومؤثرة في النفس ،جميلة في صياغتها، مع تشكيل الفكرة وفتحها على المكان والزمان ../
القرية /الأطلال/ التذكر / التخيل / الاستحضار / الوحدة / التوهم / الارتباط بالمكان مهما كانت الظروف ...
وضعية قاسية قد تتشارك فيها أمهات عديدة في ظل الحروب العبثية التي تأكل الحجر والبشر في بلادنا العربية .
دمت متألقا أخي عبد السلام .

أخي الكاتب القدير الفرحان بو عزة .

هي كذلك ذكريات بقيت تتكئ على وجع كبير ..
دمت و قلمك النابض إبداعا.
تحياتي.

عبد السلام دغمش
11-11-2021, 12:52 PM
القدير عبد السلام دغمش ..

توقفت عند العنوان، وتحديداً عند ( الواو ) في وهناك ..

كأن القاص يريد أن يخبرنا بأن هذا المشهد ما هو إلاّ أحد تلك المشاهد المؤلمة جراء ويلات الحروب، هنا و هناك ..

اختيار العنوان لوحده ( حكاية ) ..!

من بين أطلال قريتنا / البيئة المكانية ( أطلال ) كانت كافية للإيحاء بحجم الدمار الذي أصاب القرية.

جاء المشهد الذي تقشهر له الأبدان
الام .. تقبض في كفها اليسرى ذيل ضفيرة، وتهز بيمناها أرجوحة .. خالية

يا الله ما أصعبه من مشهد أخي عبد السلام، وكلمة ( خالية ) كافية بأن تجعل قلب القارىء ينفطر.

أسجل إعجابي الكبير بقدرتك على اختزال المشهد في أقسى صورة ..
مبدع والله.

شكراً لك

شكرا للكاتب والفاص المبدع عدي .. ولا اوحشنا الله منك .
تقديري .

عبد السلام دغمش
11-11-2021, 12:52 PM
وهناك صرخة مكتومة بين ضلوعها

وهناك شبح الذكريات يطاردها

وهناك وجع يعتصر قلبها

وهنا أتمنى لك كل ألق وتوفيق

سلمت يمنيك

بورك فيكم اديبتنا سحر ..
وافر تقديري للمرور العبق .

عبد السلام دغمش
11-11-2021, 12:53 PM
ياويلنا من ويلات الحروب ومشاهدها المؤلمة
ومضة مؤثرة موجعة بأسلوب قصي متميز وبديع.
دام إبداعك.

بارك الله بكم الأخن أسيل ..
دام حضوركم الوارف .