المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لفح البلاء صحة بعده



هائل سعيد الصرمي
16-10-2018, 02:18 AM
????56????


بقليل من لفح البلاء تطير طويلا بأجنحة الرخاء في سماء الراحة والنعمة تتنسم عبق الأنس ونقاء المسرة والهناء وأنت تتقلب بين نعم لا تعد وفضائل لا تحصى .. ما أشبه ذلك - مع الفارق في التشبيه - بين الدنيا والآخرة - الدنيا ببلائها وكبدها وكدحها،، أمام الآخرة بجنتها ونعيمها وطولها وعرضها.
الدنيا كدح قصير منتهي والآخرة راحة ونعيم لا ينتهي ولأن الدنيا تعقبها الآخرة فالشدة يعقبها الرخاء والبلية تعقبها العافية بل لا تكاد تذكر أمام ساحات العافية المترامي الفسيح والنعم بلا عدد .
فمامقدار البلاء للمبتلين أمام النعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى وهي تحيطهم من كل حدب،،، ناهيك عن المعافين من البلاء وهم أكثر.
اللهم لك الحمد على العافية ودوامها وعلى كل نعمك.


هائل سعيد الصرمي

ناديه محمد الجابي
16-10-2018, 11:40 AM
روى مسلم (2572) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ) .
إذا أراد الله سبحانه بعبد خيرا سقاه دواء من الإبتلاء والإمتحان
حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه أهله لأشرف مراتب الدنيا وهى عبوديته
وأرفع ثواب الآخرة وهى رؤيته وقربه.
المصائب تذكرك بالمنعِم والنعم ، فتكون سبباً في شكر الله سبحانه على نعمته وحمده .
اللهم اجعلنا من ا الحامدين القانعين الراضين بقضائك وقدرك والمحتسبين لك لكل
ما يحل وينزل بنا من امر من عندك….

اللهم اجعلنا لك شاكرين لك ذاكرين لك حامدين عليك متوكلين لك الحمد ربنا
فأتمم نعمتك وعافيتك علينا واجعلنا من الذاكرين ولا تجعلنا من الغافلين.
بارك الله فيكم ـ كنوز قيمة ـ أسأل الله أن يجزيك بها الجنة.
:os::tree::os:

هائل سعيد الصرمي
17-10-2018, 12:31 AM
آمين آمين وأياك أيتها المباركة.