عماد هلالى
18-10-2018, 06:43 PM
حمل اللوحة بيضاء كالعادة , قطع الطريق الرّتيب من المحل إلى البيت كئيبا كالعادة . لم تنتبه زوجته الجالسة منزوية لدخوله , ولم يُعرها اهتمامه . عاين أوراقا مبعثرة على مكتبه , أوراق الفواتير كالعادة . وتوجّه إلى مرسمه , وضع اللوحة , وبعثر ألوانه الكئيبة , الأسود الممزوج على الرّمادي الباهت . حرّك كرسيّه ابنه الصّغير الذي جاءه يحبو ويضحك . سقطت اللوحة , وضع الصّغير يديه العابثتين على أنابيب الألوان . واصل حبوه على اللوحة ضاحكا , وطبع الألوان عليها , مبعثرة , الأصفر , الأزرق والأحمر . حمل اللوحة زاهية الألوان وواصل رسمه . خرج بعدها إلى الحديقة زاهية الألوان , مع زوجته وابنه , الصّغير الضّاحك .
ناديه محمد الجابي
19-10-2018, 10:50 AM
ببراءة الطفولة بعثر الألوان الزاهية على اللوحة
لتنعكس على نفسية الرسام فتطرد الكآبة والهموم التي تملأ قلبه
وتبعدها عنه وعائلته.. ولو إلى حين.
ومضة حكيمة بفلسفة ـ رسالتها وصلت
بوركت واليراع.
:pn::001::pn:
عماد هلالى
19-10-2018, 03:23 PM
ببراءة الطفولة بعثر الألوان الزاهية على اللوحة
لتنعكس على نفسية الرسام فتطرد الكآبة والهموم التي تملأ قلبه
وتبعدها عنه وعائلته.. ولو إلى حين.
ومضة حكيمة بفلسفة ـ رسالتها وصلت
بوركت واليراع.
:pn::001::pn:
شكرا جزيلا أديبتنا الفاضلة , وفيك بارك الله , خالص تحياتي وتقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir