عبلة محمد زقزوق
16-09-2005, 12:49 PM
الابن ..جرفني التيار فا أبتعدت كثيرا , ومع علو الامواج فقدت معني وجودى في الحياة ، أريد العودة .. أين طوق النجاة ؟
الام ... ولدي ولوعة قلبي المشتاق لرؤيتك تلهو وسط الاخوان , وتمرح كسابق عهدك , فمازال مكانك محفوظ داخل تلك العيون , ونتمني أن تعود ... وبدون تلك القيود .
الابن .. نجاتي يا أمي في كثرة دعائك لي بعودتي اليك كطفل صغير لم يلهو بنصائحك .. فكم قلت لي / أختر لنفسك الصديق قبل الطريق . وكنت لهذا القول .. غير آمين .
الام ... صغيرى الذي ضممته في احشائي تسعة اشهر , وأرضعته من لبني , وأطعمته عصارة عمري .. فشاق عليه نصحي وكثرة حناني وصبري .. فغدر بكل سنين عمري .
الابن .. أعلمي يا أمي , اني تعلمت في حبسي معني كل كلمة قد سمعتها منك ولم أعييها لكثرة لهوى .. وها هو عمري يضيع في قيد كان نتيجة عصيان أمرك .
الام ... ولدي حزني الشديد أضناني , ومن كثرة البكاء لم أعد أبصر سوا أطياف أشباح تكاد تلهو بعقلي , وتقول انك عائد ... عائد لي كيوم ولدتك , وكأنك لم تبتعد عني .
الابن .. عائد يا أمي ... نعم عائد وتحت أقدامك سألهو كسابق عهدي , ولخدمتك سأكون , فدينك في عنقي وأنا المسؤل , ولطوع أمرك ونصحك سامع مطيع . ولحين عودتي أعلمي أن طوق نجاتي في كل .. كل رضاك عني .
الام ... دعائي سوف يكون .. مادام النبض في العروق . ورضائي عنك سيدوم ... دوام عمري في الوجود . وللخالق سأسعي ... وأسجد كي يحييني ربي واضمك لصدري وتراك عيني قبل أن ينتهي بي المطاف في دنيا الاحياء.
الام ... ولدي ولوعة قلبي المشتاق لرؤيتك تلهو وسط الاخوان , وتمرح كسابق عهدك , فمازال مكانك محفوظ داخل تلك العيون , ونتمني أن تعود ... وبدون تلك القيود .
الابن .. نجاتي يا أمي في كثرة دعائك لي بعودتي اليك كطفل صغير لم يلهو بنصائحك .. فكم قلت لي / أختر لنفسك الصديق قبل الطريق . وكنت لهذا القول .. غير آمين .
الام ... صغيرى الذي ضممته في احشائي تسعة اشهر , وأرضعته من لبني , وأطعمته عصارة عمري .. فشاق عليه نصحي وكثرة حناني وصبري .. فغدر بكل سنين عمري .
الابن .. أعلمي يا أمي , اني تعلمت في حبسي معني كل كلمة قد سمعتها منك ولم أعييها لكثرة لهوى .. وها هو عمري يضيع في قيد كان نتيجة عصيان أمرك .
الام ... ولدي حزني الشديد أضناني , ومن كثرة البكاء لم أعد أبصر سوا أطياف أشباح تكاد تلهو بعقلي , وتقول انك عائد ... عائد لي كيوم ولدتك , وكأنك لم تبتعد عني .
الابن .. عائد يا أمي ... نعم عائد وتحت أقدامك سألهو كسابق عهدي , ولخدمتك سأكون , فدينك في عنقي وأنا المسؤل , ولطوع أمرك ونصحك سامع مطيع . ولحين عودتي أعلمي أن طوق نجاتي في كل .. كل رضاك عني .
الام ... دعائي سوف يكون .. مادام النبض في العروق . ورضائي عنك سيدوم ... دوام عمري في الوجود . وللخالق سأسعي ... وأسجد كي يحييني ربي واضمك لصدري وتراك عيني قبل أن ينتهي بي المطاف في دنيا الاحياء.