رافت ابوطالب
27-10-2018, 12:48 PM
عندما تصبح العبيد ملوكا :
الله سبحانه وتعالى له الاسماء الحسنى والصفات العلى
والاسلام هو علم الله سبحانه وتعالى بالتالي فان الاسلام له صفات العلو التي تليق به كعلم لله سبحانه وتعالى ويتعدي هذا العلم بعلوه فتصبح البشرية باقامته في علو يجعل لها ربوبية الكمال في اقوالها وافعالها فلا يصظر منها الا ما يعبر عن الكمال لذلك تعلو ولا يعلو عليها احد من البشر يخالفها
وهذا هو ما عاشه الصحب الطيب الكرام والخلافة الراشدة
فكان الدولة تتحلى بصفات العلو في ذهابها وايابها فلا يطمع بها لئيم ولا يحيا بها خائن
فصار كبيرهم وصغيرهم جسدا واحدا كخلايا الجسد للانسان
فصاروا بعلو ربوبيتهم البشرية المستمدة من صفات الاسلام املا ورجاءا لكل مظلوم في ارص البشرية
فصار الطير والشجر والحجر يسعد بهم ويرجوا قربهم
فالخير ينبت حيثما ساروا والظلام ينقشع حيثما مروا
فكانوا نعم الملوك كدولة ونعم الجوار كمعاهد
فصار الجنين يحيا المعية في بطن امه ويحيا المعية في قومه
ثم اخذت شجرة العلو تسقط اوراقها بجهالة من يرعاها فاسقاها ماء عدوها
وصار هناك من جعل الشيطان بصفات نقصه له وليا فعطل علم الله عن قومه وعن نفسه فلفظته صفات العلو
وتحول وقومه من ربوبية العلو الى دناءة العبيد
لا يرى في الكمال الا عيبا ونقصانا
وبرى في العبودية للشيطان عزا وكمالا
فقدم نساءه وقومه للشيطان قربانا
فهل من ناصح له من الاسلام علوا ينصح له
قبل ان يولد الجنين للشيطان رهبانا
الله سبحانه وتعالى له الاسماء الحسنى والصفات العلى
والاسلام هو علم الله سبحانه وتعالى بالتالي فان الاسلام له صفات العلو التي تليق به كعلم لله سبحانه وتعالى ويتعدي هذا العلم بعلوه فتصبح البشرية باقامته في علو يجعل لها ربوبية الكمال في اقوالها وافعالها فلا يصظر منها الا ما يعبر عن الكمال لذلك تعلو ولا يعلو عليها احد من البشر يخالفها
وهذا هو ما عاشه الصحب الطيب الكرام والخلافة الراشدة
فكان الدولة تتحلى بصفات العلو في ذهابها وايابها فلا يطمع بها لئيم ولا يحيا بها خائن
فصار كبيرهم وصغيرهم جسدا واحدا كخلايا الجسد للانسان
فصاروا بعلو ربوبيتهم البشرية المستمدة من صفات الاسلام املا ورجاءا لكل مظلوم في ارص البشرية
فصار الطير والشجر والحجر يسعد بهم ويرجوا قربهم
فالخير ينبت حيثما ساروا والظلام ينقشع حيثما مروا
فكانوا نعم الملوك كدولة ونعم الجوار كمعاهد
فصار الجنين يحيا المعية في بطن امه ويحيا المعية في قومه
ثم اخذت شجرة العلو تسقط اوراقها بجهالة من يرعاها فاسقاها ماء عدوها
وصار هناك من جعل الشيطان بصفات نقصه له وليا فعطل علم الله عن قومه وعن نفسه فلفظته صفات العلو
وتحول وقومه من ربوبية العلو الى دناءة العبيد
لا يرى في الكمال الا عيبا ونقصانا
وبرى في العبودية للشيطان عزا وكمالا
فقدم نساءه وقومه للشيطان قربانا
فهل من ناصح له من الاسلام علوا ينصح له
قبل ان يولد الجنين للشيطان رهبانا