هائل سعيد الصرمي
01-11-2018, 12:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ليان أحسن إسم رائعٍ نطقتْ
به الشفاهُ وبشرى اليائس الوجلِ
تفتر ضاحكةً خجلى وإن دُعِيَتْ
فلا تجيبُ سريعاً بلْ على مهلِ
حتى إذا استأنستْ هبتْ كسوسنةٍ
جذلى وبسمتها كالعاشق الجذل
لكنها تمنع التقبيل لحظتها
كي تستبين الذي يحتاج للقبلِ
صغيرةٌ مثل غصن الروض طلعتها
وزهرة إن بدت ترنو على عجل
رأيتها فانجلت عني الهموم وقد
يئست أن تنجلي عني الى أجلِ
لما رأيتُ سناها صرتُ مبتهجاً
وانزاحتْ الكُربُ الدهقاء بالملل
كالطل حين همت كالبدر حين بدت
كالغيث كالوابل المُستَمطَرِ الهطلِ
روعاءُ غِنجتها حمراءُ بردتها
فراشةٌ سحرتْ ألوانها جُملي
فواحةٌ كشذى ليمونةٌ كندى
رقطاءُ مشيتها كالمدنفِ الثملِ
فالأم يسرى فلا تعجب لروعتها
والأب تاريخ أجيال من العمل
فلست أعجب من ليان منبتها
أصل من اليسر أخلاق من البطل
أطفالنا تمسح الغيمات رؤيتهم
وترسم البسمة الملأى من الأمل
الله يحفظهم من كل شانئةٍ
وعين عانٍ يلظي القدرَ بالجمل
شعر هائل سعيد الصرمي
ليان أحسن إسم رائعٍ نطقتْ
به الشفاهُ وبشرى اليائس الوجلِ
تفتر ضاحكةً خجلى وإن دُعِيَتْ
فلا تجيبُ سريعاً بلْ على مهلِ
حتى إذا استأنستْ هبتْ كسوسنةٍ
جذلى وبسمتها كالعاشق الجذل
لكنها تمنع التقبيل لحظتها
كي تستبين الذي يحتاج للقبلِ
صغيرةٌ مثل غصن الروض طلعتها
وزهرة إن بدت ترنو على عجل
رأيتها فانجلت عني الهموم وقد
يئست أن تنجلي عني الى أجلِ
لما رأيتُ سناها صرتُ مبتهجاً
وانزاحتْ الكُربُ الدهقاء بالملل
كالطل حين همت كالبدر حين بدت
كالغيث كالوابل المُستَمطَرِ الهطلِ
روعاءُ غِنجتها حمراءُ بردتها
فراشةٌ سحرتْ ألوانها جُملي
فواحةٌ كشذى ليمونةٌ كندى
رقطاءُ مشيتها كالمدنفِ الثملِ
فالأم يسرى فلا تعجب لروعتها
والأب تاريخ أجيال من العمل
فلست أعجب من ليان منبتها
أصل من اليسر أخلاق من البطل
أطفالنا تمسح الغيمات رؤيتهم
وترسم البسمة الملأى من الأمل
الله يحفظهم من كل شانئةٍ
وعين عانٍ يلظي القدرَ بالجمل
شعر هائل سعيد الصرمي