صبري الصبري
11-11-2018, 11:30 AM
أُمُّ (عبد الله)
***
شعر
صبري الصبري
***
كُفوا الأذى عن زوجة المختارِ
بنت الْمُقَرَّبِ من حبيب الباري
من نال صحبته (أبو بكر) الذي
بالوحي .. واقرأ (إذ هما في الغارِ)
فلأم (عبد الله) (عائشة) الهدى
علم منير ساطع الأنوارِ
هي أمنا أكرم بها أنعم بها
تسمو سموا باهر المقدارِ
لفقهية الإسلام فقه مشرق
بنفائس للناس في الأمصارِ
لازال فيه لكل قلب عامر
بالخير رشدُ بصيرة الأبصارِ
ولكل وجدان محب منهج
لصلاحه في روضة الأخيارِ
ولكل إنسان صدوق منصف
أزكى اعتبار ثاقب الإبصارِ
أما الذين بغيهم وضلالهم
قد أوغلوا بعداوة الأشرارِ
شنوا عليها ترهات فسادهم
وتجبروا ببشاعة استكبارِ
واللهُ طهرها ودافع وحيه
عنها بـ(نور) ليلها كنهارِ
وتوعد الله العظيم من افترى
بعذاب سعر لافح في النارِ
روت الأحاديث الشريفة للورى
من قول طه سيدي المختارِ
منها المآثر عن (خديجة) أمنا
أم البتول بهية الأقمارِ
في طيب غيرتها جواهر منطق
للمصطفى برقائق الإخبارِ
عن آل بيت المجتبى لهم العلا
أحبب بهم هم صفوة الأبرارِ
ولكل أصحاب الرسول مكانة
هم كالنجوم بمستطاب مدارِ
أحببتهم جمعا وشعري خادم
لهمُ بمدح ناضر الأزهارِ
أهديته أمي بمحض محبتي
فلها قصيدة مدحها المتباري
برقائق الأشواق تسطر جانبا
من فضلها بتدبر الأفكارِ
يا أم (عبد الله) لطفا إنني
قَصَّرْتُ في مدحي .. لكم أعذاري !
فلكم مزيد الفضل يهمي طاهرا
كالوابل المتدفق المدرارِ
وجزاك خيرا ربنا بمواهب
شتى بروضات النعيم الجاري
من تحتها الأنهار جنات لكم
يا أمنا في الخلد باستقرارِ
صلى الإله على النبي وآله
ما طاب غرس يانع الأشجارِ !!
***
شعر
صبري الصبري
***
كُفوا الأذى عن زوجة المختارِ
بنت الْمُقَرَّبِ من حبيب الباري
من نال صحبته (أبو بكر) الذي
بالوحي .. واقرأ (إذ هما في الغارِ)
فلأم (عبد الله) (عائشة) الهدى
علم منير ساطع الأنوارِ
هي أمنا أكرم بها أنعم بها
تسمو سموا باهر المقدارِ
لفقهية الإسلام فقه مشرق
بنفائس للناس في الأمصارِ
لازال فيه لكل قلب عامر
بالخير رشدُ بصيرة الأبصارِ
ولكل وجدان محب منهج
لصلاحه في روضة الأخيارِ
ولكل إنسان صدوق منصف
أزكى اعتبار ثاقب الإبصارِ
أما الذين بغيهم وضلالهم
قد أوغلوا بعداوة الأشرارِ
شنوا عليها ترهات فسادهم
وتجبروا ببشاعة استكبارِ
واللهُ طهرها ودافع وحيه
عنها بـ(نور) ليلها كنهارِ
وتوعد الله العظيم من افترى
بعذاب سعر لافح في النارِ
روت الأحاديث الشريفة للورى
من قول طه سيدي المختارِ
منها المآثر عن (خديجة) أمنا
أم البتول بهية الأقمارِ
في طيب غيرتها جواهر منطق
للمصطفى برقائق الإخبارِ
عن آل بيت المجتبى لهم العلا
أحبب بهم هم صفوة الأبرارِ
ولكل أصحاب الرسول مكانة
هم كالنجوم بمستطاب مدارِ
أحببتهم جمعا وشعري خادم
لهمُ بمدح ناضر الأزهارِ
أهديته أمي بمحض محبتي
فلها قصيدة مدحها المتباري
برقائق الأشواق تسطر جانبا
من فضلها بتدبر الأفكارِ
يا أم (عبد الله) لطفا إنني
قَصَّرْتُ في مدحي .. لكم أعذاري !
فلكم مزيد الفضل يهمي طاهرا
كالوابل المتدفق المدرارِ
وجزاك خيرا ربنا بمواهب
شتى بروضات النعيم الجاري
من تحتها الأنهار جنات لكم
يا أمنا في الخلد باستقرارِ
صلى الإله على النبي وآله
ما طاب غرس يانع الأشجارِ !!