تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عفَّ الحذاء



احمد المعطي
14-12-2018, 12:36 PM
في مثل هذا اليوم 12/14 من عام 2008 قام الصحفي العراقي منتظر الزيدي بقذف "بوش الابن" بفردة حذائه احتجاجا على احتلال فكتبت العراق يومها هذه الأبيات مذكرا بمرور 10 اعوام على هذه الحادثة

عفَّ الحذاءٌ عن التقبيلِ والسَّأَمِ
.............................إذْ طارَ كالسَّهْمِ مقذوفاً مِن القدَمِ
على مُسَيْلمَة الكذّابِ لعْنتُهُ
.......................عفِّ الحذاءُ غداةَ الرَّجمِ في الحُرُمِ
بغدادُ هذا حذاءُ الرَّفضِ فابتسمي
.........................(في نعْلهِ) الحَدُّ بين النّورِ والظُلَمِ
قد شاءَ (لِصُّكِ)أن يأتيكِ مستتراً
..............شأنَ اللُّصوصِ فكان الضَّرْبُ بالـ"صُرَمِ"
هذا هو النصرُ يا بغدادُ.. أحذيَةٌ
..........................على الرؤوسِ لِمأزومٍ ومُنْهَزمِ
هل تذكُرينَ أيا بغدادُ نشْوَتَهُ
..................يوم امتَطى البحرَ مزْهوّاً على الأممِ؟
قالَ: انتصرْنا ..ولا نصرٌ بجعبَتِه
........................والنَّصرُ يضحكُ معقوداً لمُنْتَقمِ
هذا العراقُ، من الزَّيْدي في دَمِهِ
.........................مليونَ منتَظَرٍ لبّوا كمعتصمِ
أكرمْ بماجدةٍ للشُّمِِّ مُرْضِعَةٌ
.................مرْحى لِمنتَظَر الزَّيدي ذي الشَّمَمِ
ديكُ المَزابلِ في الأقذارِ مرتَعُهُ
.................و"بوشُ" في دمْنَةِ التاريخِ والعَدَمِ

جاسم القرطوبي
14-12-2018, 06:58 PM
أبيات جميلة

تعبر عن نشوة فعل للأسف لم يترجم كبطولة

عبد السلام دغمش
14-12-2018, 09:31 PM
قصيدة قوية شاعرنا الكريم .. وموقفٌ لا ينسى من ذلك الصحفيّ الأبيّ يقرع الواقع الأليم .
تحياتي ، ودام لكم الشعر والإبداع .

محمد ذيب سليمان
16-12-2018, 02:06 PM
ابيات جميلة تناسب المقام الذي كان
ولكن يا حسرة على العراق فمن تولى امرة
لم يكن اقل سوءا من صاحب الحذاء
وما زالت يغداد محتلة
شكرا لك

خالد صبر سالم
16-12-2018, 06:26 PM
توثيق رائع بلغة شعرية يتباهى فيها الفن المبدع
اخي شاعرنا الكبير الاستاذ احمد
دمت بكل خير
خالص الاحترام والحب

آمال يوسف
19-12-2018, 08:25 PM
الشاعر القدير أحمد المعطي
تفاعل جميل مع الحدث بشعور صادق
دمت شاعراً حراً
تحيتي وتقديري

ثناء صالح
20-12-2018, 12:59 AM
في مثل هذا اليوم 12/14 من عام 2008 قام الصحفي العراقي منتظر الزيدي بقذف "بوش الابن" بفردة حذائه احتجاجا على احتلال فكتبت العراق يومها هذه الأبيات مذكرا بمرور 10 اعوام على هذه الحادثة

عفَّ الحذاءٌ عن التقبيلِ والسَّأَمِ
.............................إذْ طارَ كالسَّهْمِ مقذوفاً مِن القدَمِ
على مُسَيْلمَة الكذّابِ لعْنتُهُ
.......................عفِّ الحذاءُ غداةَ الرَّجمِ في الحُرُمِ
بغدادُ هذا حذاءُ الرَّفضِ فابتسمي
.........................(في نعْلهِ) الحَدُّ بين النّورِ والظُلَمِ
قد شاءَ (لِصُّكِ)أن يأتيكِ مستتراً
..............شأنَ اللُّصوصِ فكان الضَّرْبُ بالـ"صُرَمِ"
هذا هو النصرُ يا بغدادُ.. أحذيَةٌ
..........................على الرؤوسِ لِمأزومٍ ومُنْهَزمِ
هل تذكُرينَ أيا بغدادُ نشْوَتَهُ
..................يوم امتَطى البحرَ مزْهوّاً على الأممِ؟
قالَ: انتصرْنا ..ولا نصرٌ بجعبَتِه
........................والنَّصرُ يضحكُ معقوداً لمُنْتَقمِ
هذا العراقُ، من الزَّيْدي في دَمِهِ
.........................مليونَ منتَظَرٍ لبّوا كمعتصمِ
أكرمْ بماجدةٍ للشُّمِِّ مُرْضِعَةٌ
.................مرْحى لِمنتَظَر الزَّيدي ذي الشَّمَمِ
ديكُ المَزابلِ في الأقذارِ مرتَعُهُ
.................و"بوشُ" في دمْنَةِ التاريخِ والعَدَمِ


قصيدة رائعة لم تخلُ من خفة ظلٍّ ورشاقة تعبير في تصوير مشهد قذف الحذاء .
أعجبتني جداً معارضتكم الرائعة للبيت الخالد لأبي تمام من بائيته الشهيرة التي قالها في فتح عموريَّة ( السيف أصدق أنباءٍ من الكتب = في حده الحدُّ بين الجدِّ واللعب)


بغدادُ هذا حذاءُ الرَّفضِ فابتسمي
.........................(في نعْلهِ) الحَدُّ بين النّورِ والظُلَمِ
غير أن النعل قد أصبح بديلاً للسيف في بيتكم . بعد أن عزَّت السيوف في هذه الأمة . ولا بأس بنعلٍ يعبر عن الرفض ويعبر عن قدرة الشعب على التمييز بين النور والظلام ،إذ يرمي الحذاء في وجه من جاءه مدمرا مغتصباً، وهو يلعب دور المخلِّص .
وأعجبتني روح التهكم في قولكم
قد شاءَ (لِصُّكِ)أن يأتيكِ مستتراً
..............شأنَ اللُّصوصِ فكان الضَّرْبُ بالـ"صُرَمِ"
غير أنني وددت لو أنكم تجدون حلاً للفعل المنصوب بأن ( يأتيَك) .
دمتم للإبداع
مع التحية والتقدير

يحيى سليمان
21-12-2018, 05:04 AM
الله
أحسنت إحياء الذكرى
أحيا الله قلبك يوم تموت القلوب

ناديه محمد الجابي
02-04-2021, 09:52 AM
خلدت ذكرى هامة بمعان عميقة وصياغة فنية باهرة
أبدعت حرفا وأطربت عزفا ـ لأنت بحر شعر زاخر بالجمال.
بورك القلم والمداد.
:v1::001:

براءة الجودي
06-04-2021, 12:40 PM
أبيات ثائرة وتشبه في قوة اندفاعها بائية أبي تمام

بورك القلم

عبدالحكم مندور
11-04-2021, 12:37 AM
أجدت وأحسنت وصدقت .,نص رائع بارك الله فيك ..أزكى التحيات

غلام الله بن صالح
11-04-2021, 06:55 AM
أحسنت وصدقت وأبدعت
مودتي وتقديري