مشاهدة النسخة كاملة : حق الله لا يفارقك
عبد الرحيم بيوم
18-01-2019, 08:03 PM
كلما تذكرت الكلمة الجليلة لابن مسعود رضي الله عنه-:
"وأيم الله، ما هو إلا الغنى والفقر، ما أبالي بأيهما ابتدئت. إن كان الفقر إن فيه للصبر، وإن كان الغنى إن فيه للعطف. لأن حق الله في كل واحد منهما واجب" [سير أعلام النبلاء (1/ 496)]-.
= انبلجت عن يومي سحائب اليأس والقنوط، وانفرجت لي بصيرتي في الدنيا وأحداثها أكثر من أمس.
فمع كل يوم جديد تتجدد بجوانحي معاني أعمق أثرا وأشمل رؤية للحياة.
فالغنى والفقر في تلك البصيرة ليس إلا تجليا من مجريات دار البلاء والاختبار للأفعال والأقوال والقلوب.
فحق الله لا يفارقك سواء في حال صحتك أو مرضك، فرحك أو ترحك ... فقرك أو غناك...
فإنما الحياة بحيثياتها أمانة لا تنفك عن كاهلك.
الكل سواء في حملها.
ناديه محمد الجابي
22-01-2019, 01:18 PM
الغنى والفقر ليس إلا تجليا من مجريات دار البلاء
أي أنه سبحانه يختبرنا بالغنى والفقر .. فينظر إلى ردود أفعالنا
وما تنطق به ألسنتنا من رضى أو سخط، وما نكنه في قلوبنا تجاه ذلك البلاء
ولكني لم استطع ان أفهم ( فحق الله لا يفارقك) مالذي قصدته بالظبط؟؟
وهل هو : حق الله على عباده بما وعدهم به من الثواب وألزمهم إياه بخطابه.
أو هو : حق الله على العباد .. أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
أحتاج منك لتفسير لما قصدت بالظبط.
ولك شكري وتقديري.
:os::os:
أحمد الجمل
26-01-2019, 01:04 AM
أحسنت أخي الحبيب
بارك الله فيك
ونفع الله بك
عبد الرحيم بيوم
26-04-2019, 11:43 AM
الغنى والفقر ليس إلا تجليا من مجريات دار البلاء
أي أنه سبحانه يختبرنا بالغنى والفقر .. فينظر إلى ردود أفعالنا
وما تنطق به ألسنتنا من رضى أو سخط، وما نكنه في قلوبنا تجاه ذلك البلاء
ولكني لم استطع ان أفهم ( فحق الله لا يفارقك) مالذي قصدته بالظبط؟؟
وهل هو : حق الله على عباده بما وعدهم به من الثواب وألزمهم إياه بخطابه.
أو هو : حق الله على العباد .. أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
أحتاج منك لتفسير لما قصدت بالظبط.
ولك شكري وتقديري.
:os::os:
أي أن لكل ابتلاء حق عليك اتجاهه سواء كان ابتلاء بالضراء أو بالسراء فالفقر من الأول والغنى من الثاني وحق الله والعبودية المطلوبة منك في الاول الصبر وفي الثاني الشكر بالبذل والعطاء.
بوركت ووفقت
تحياتي لك
عبد الرحيم بيوم
26-04-2019, 11:49 AM
أحسنت أخي الحبيب
بارك الله فيك
ونفع الله بك
وبوركت ووفقت
أزكى التحايا لك والود
مازن لبابيدي
08-08-2019, 04:13 AM
ويبقى الفقر ابتلاء مكروها والغنى ابتلاء محبب ، والعبد يسأل ربه أن يغنيه لا أن يفقره ، فإن ابتلي بالفقر صبر وإن ابتلي بالغنى شكر .
عبد الرحيم بيوم
08-08-2019, 11:10 AM
ويبقى الفقر ابتلاء مكروها والغنى ابتلاء محبب ، والعبد يسأل ربه أن يغنيه لا أن يفقره ، فإن ابتلي بالفقر صبر وإن ابتلي بالغنى شكر .
صدقت وإن الذي يغفل عنه الناس من أداء حقه الغنى لظنهم أن الفقر فقط هو المبتلى به لا الغنى أيضا. وهي الحال جميعها في ثنائية المسرات والمضرات.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir