المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سجالٌ مع اليراع



فراس القافي
19-09-2005, 08:09 AM
يا يراعاً مع المواجعِ يرعى=و يضيءُ القريضَ في الليلِ شمعا
كلّما رُحْتَ بابتهالِكَ تشدو=صار نضْحُ الدُّموعِ للشدوِ رجْعا
يا أماناً يُميطُ وحْشةَ روحي=إنْ تحسّسْتُ في النوائبِ رَوْعا
أنتَ بحرٌ تلاطمتْ لجّتاهُ =و الأماني على ضفافِكَ صرْعى
تطربُ الأُذْنُ للقصيدةِ حيناً =فإذا ما تنهلُّ أُطْرِقُ سمْعا
و إذا بُحْتَ بالشجى يا يراعي =خلتُ في القلبِ لانتحابِكَ وقْعا
كُلّما ناحتِ الحمائمُ ، قلبي =صاحَ بي : هُنَّ أمْ يراعُكَ ينعى ؟
شرفُ الفخرِ أنْ تكونَ فخوراً =و أمانيكَ تنتهي لكَ طَوْعا
دُمْ كما كنتَ مفعماً كبرياءً=و الثريّا برفْعةِ اسمِكَ تُدْعى
فإذا طرْتَ لمْ يَسَعْكَ فضاءٌ=و السماوات لمْ تَعُدْ لكَ سبْعا
و أنا مثل ما تُصوِّرُ عنّي=غيرَ بابِ الأمجادِ ما اعتدتُ قرْعا
إنَّني منكَ ، أنتَ منّي ، بلى مَنْ =طابَ أصلاً يطيبُ (لا شكَّ) فرْعا
فأنا الرّوضُ حينَ يُقْطَفُ زهْري =غيرَ نفْحِ العبيرِ ما اخترْتُ دمْعا
قدْ رمتْني نشابُ دهْريَ حتّى =صارَ نصْلُ النِّشابِ للقلبِ دِرْعا
غيرَ أنـّي حلبتُ أشْطُرَ دهْري =يومَ لمْ أُبْقِ بالنوائبِ ضرْعا
كيفَ أُرْخي للذلِّ هامةَ عِزّي=و أنا الطودُ عُنْفواناً و طبعا
كسّرتْ أنْيُبَ الليوثِ لُحومي =فشنارٌ عليَّ إنْ أخْشَ ضبْعا
سدَّ لسْعُ القضا مساماتِ جلْدي =كيفَ أخشى من البعوضةِ لسْعا ؟
و إذا نابني الزَّمانُ فإنّي=صِرْتُ نِدّاً لهُ و ما ضِقْتُ ذِرْعا
و تخطّيتُ حيْفَهُ غيرَ أنّي =لسْتُ أنوي لما قضى اللهُ دفْعا
و تقرّيْتُ في الرجالِ ضريبي =من لنيلِ الشُّهْبِ السحيقةِ يسْعى
أنا نجْمٌ منَ النُّجومِ العوالي =لسْتُ بينَ الرّجالِ أفردَ نوعا
غيرَ أنّي الندى إذا حلَّ جَدْبٌ =و أنا الخبْزُ و المروءاتُ جَوْعى
و إذا سائلاً وهبْتُ فإنّي =أحجبُ الطّرْفَ عنْ مُحيّاهُ مَنْعا
*************
صاحِ إنْ فاضَ مدْمعي لا تلُمْني =يفتر الجمرُ فيَّ إنْ أبْكِ ربْعا
إحتويتُ الخطوبَ ، لا ، ما احْتوتني=وَهْيَ يا صاحِ تصدعُ الطَّوْدَ صدْعا
لا يُرى النَّقْعُ في الظلامِ و حينَ الـ=ـشمْسُ تسْطو تُري المُضلّينَ نَقْعا
منْ يقي الضرَّ غيْرَهُ ذا نبيلٌ =حينَ لا يستطيعُ للغيرِ نفْعا
لنْ أكونَ المسيحَ في شرِّ عَصْرٍ =فيهِ بِيْعَتْ ضمائرُ الخَلْقِ بَيْعا
و إذا ما صُفِعْتُ أعْطيتُ خدّي =لخصيمي كي يشْتفي فيَّ صَفْعا
ليسَ يُجْدي معَ المسيءِ سماحٌ =أ يكونُ السماحُ للنّذْلِ رَدْعا ؟
وَ هُوَ المائلُ الأساسِ ، و يبْقى ..=فَمِنَ السُّخْفِ أنْ أُقوِّمَ ضِلْعا
ليسَ غِلاً و الله ، إنَّ فؤادي =نُزِعَ الغِلُّ منْ حناياهُ نَزْعا
إنَّهُ الحزْمُ لا يُشاطِطُ حِلْمي =نِعْمَ صِنْوينِ عنفواناً و ريْعا
شاءَ ربّي أنْ أدرأَ الظّلمَ عنّي =و أُجازي تطاولَ الكفِّ قَطْعا
و أنوفٍ تطاولتْ و اشْمَخرّتْ =كانَ منّي جزاؤها الحقُّ جَدْعا
إنْ يَكُ الجُبْنُ هاجِساً فيهِ تُلْهى =يُصْبِحِ الهرُّ في رِحابِكَ سَبْعا
**************
ليَ روحٌ توّاقةٌ للمعالي=تشتكي الجوعَ للعُلى و هْيَ شَبْعى
إنْ رمتْ أفْرَدَتْ و ليْسَتْ تُثنّي=و اقْتَفَتْ قنْصَها الموفّرَ جَمْعا
ليْ حصاةٌ فرّاسةُ الرّأيِ تدْري =كيفَ تُرْضي مُيولَ قلبيَ شَرْعا
أبَوايَ السَّمْحانِ قدْ زرعا بي =بذْرةَ الخيرِ مُنْذُ وَضْعيَ زَرْعا
و أنارا فمي فطابَ لساني=و جَناني و طِبْتُ مَنْشاً و وَضْعا
كيفَ أنسى جزاهما و هُما قدْ=أرضعاني دماثةَ الخلْقِ رَضْعا
يا سميعَ الدعاءِ فارفعْ مقاماً =مكثا فيهِ تحتَ ظلِّكَ رفْعا

فراس القافي

د.جمال مرسي
19-09-2005, 10:44 AM
أبَوايَ السَّمْحانِ قدْ زرعا بي

بذْرةَ الخيرِ مُنْذُ وَضْعيَ زَرْعا

و أنارا فمي فطابَ لساني

و جَناني و طِبْتُ مَنْشاً و وَضْعا

كيفَ أنسى جزاهما و هُما قدْ

أرضعاني دماثةَ الخلْقِ رَضْعا

يا سميعَ الدعاءِ فارفعْ مقاماً

مكثا فيهِ تحتَ ظلِّكَ رفْعا


و ما أجمله من زرع
و ما أطيبها من تربية
لقد أثمرت بالفعل عن شاعر أبي عزيز النفس
قصيدة سامقة باذخة المعاني
فيها من الفخر و الاعتداد بالنفس و الشموخ الكثير
شكرا لامتاعي بها هذا الصباح
و لك الحب أخي فراس
د. جمال

زاهية
19-09-2005, 11:40 AM
أبَوايَ السَّمْحانِ قدْ زرعا بي

--------بذْرةَ الخيرِ مُنْذُ وَضْعيَ زَرْعا

و أنارا فمي فطابَ لساني

--------و جَناني و طِبْتُ مَنْشاً و وَضْعا

كيفَ أنسى جزاهما و هُما قدْ

--------أرضعاني دماثةَ الخلْقِ رَضْعا

يا سميعَ الدعاءِ فارفعْ مقاماً

---------مكثا فيهِ تحتَ ظلِّكَ رفْعا


آمين

لوالديك ووالديَّ وجميع المسلمين

جميلة

كن بخير أخي الفاضل

فراس القافي

أختك
:0014:
بنت البحر

عادل العاني
19-09-2005, 02:33 PM
الأخ الشاعر الكبير فراس
أقف تحية تقدير وإعجاب لكم ...
ولما خطه قلمكم وأبدع في رسم لوحة رائعة
رائعة المعاني ورائعة الحكم
واسمح لي وأنا في خيمتكم الرائعة
أن أفتح نافذة للنقاش والحوار ...
فقد استوقفتني : وهو المائلُ الأساسِ .....
فلماذا وردت الأساس مجرورة ؟
هل بحكم الإضافة ؟
ولماذا لم ترفع على إنها صفة؟
ولماذا لم تنصب على عمل ما قبلها ؟ اسم الفاعل أو الصفة المشبهة ؟
وإن كانت بحكم الإضافة فلماذا عرف المضاف ب( أل ) وهو معرف بالإضافة ؟
وأتمنى أن يشارك الأخوة في الرد أو التفسير ...

وتقبل أخي كل تقديري وإعجابي وأنا أقرأ لكم هذه الرائعة

معاذ الديري
20-09-2005, 01:34 AM
هكذا يكون الفخار والا فلا..
لم يبق لغيرك ما يفخر به..
سيمفونية نادرة .. بل ملحمة مجد هادرة ..
تحية للعاني وتساؤلاته ..
الـ(مائل الأساس)
اجدها كما اشرت معرفة بأل رغم اضافتها .. واستسغتها على هذا النحو .. فليس على المطرب أن يعرب. ربما للوزن فحسب.
الله الله الله ..

ليال
20-09-2005, 01:35 AM
أحيي فيك هذا النفس الشعري الطويل ..وهذه اللغة القويةالمتفردة..وافخر بأن أتواجد في مكان يضم أمثالك ايها الكريم.. تقبل فائق احترامي وتقديري

د. سلطان الحريري
20-09-2005, 07:11 AM
أخي العزيز فراس القافي:
بداية أرحب بك في أول مرور لي على إبداع من إبداعاتك..
هي بحق قصيدة في القمة..أما بخصوص استفسار الحبيب العاني؛ فلا أرى لاستخدامها على ما الجر وجها نحويا ..
سأمر دائما في عالمك ..
دمت مبدعا

حوراء آل بورنو
20-09-2005, 12:59 PM
قصيدة ذكرتني بأهل الرقاع الأوائل حينما راق لهم وصف محابرهم و أقلامهم ، و لكن ما فيها من فخر سبق أن تذوقت طعمه في أحد قصائدك لهو جميل جميل .

سؤال لأستاذنا الدكتور سلطان الحريري :
يجوز دخول " أل " على المضاف في الإضافة اللفظية كما هي هنا ، أقصد " المائل " فما وجه عدم جواز قبول الجر هنا إن كانت الإضافة من باب إضافة العامل إلى معموله ؟

تحية و شكر .

د. سمير العمري
27-09-2005, 11:43 PM
لا أحسب هذه القصيدة إلا من عصر آخر.

ولا أرى شاعرنا المبدع فراس القافي إلا شاعراً من الطبقة الأولى.

القصيدة أدبياً ذات قيم كبيرة وفيها ما فيها من مؤشرات التفرد.


بخصوص تساؤل أخي عادل العاني فإني أرى أن الصواب هنا ما كتب شاعرنا فجرها بالإضافة ، وربما يمكن توضيح هذا في المثالين التاليين:
فصيحُ اللسانِ أقنعُ.
الفصيحُ اللسانِ من أقنعني.

هذا ما أرى والأمر قابل للحوار.

أرى تثبيت هذه القصيدة فهي درة فريدة



ولعلني أعاتب الشاعر فراس من عدم تكلفه عناء الرد على مشاركاته ولا مشاركات أخوانه ، وأذكره بأن الموقع هنا منتدى حواري وليس مجلة نشر. ننتظر منه أن يشاركنا الجهد في بناء لغة سوية لجيلنا وأجيالنا القادمة.



تحياتي
:os::tree::os:

د. سلطان الحريري
28-09-2005, 12:32 AM
بل أنت على حق أيها الحبيب الدكتور سمير ؛ فقد أشكل عليّ التأويل في ردي السابق، ولكن يمكن أن يأتي المضاف والمضاف إليه معرفتان..
وأكرر ما قلته : أين شاعرنا صاحب القصيدة؟؟

مجذوب العيد المشراوي
29-09-2005, 10:06 PM
يا يراعاً مع المواجعِ يرعى=و يضيءُ القريضَ في الليلِ شمعا
كلّما رُحْتَ بابتهالِكَ تشدو=صار نضْحُ الدُّموعِ للشدوِ رجْعا
يا أماناً يُميطُ وحْشةَ روحي=إنْ تحسّسْتُ في النوائبِ رَوْعا
أنتَ بحرٌ تلاطمتْ لجّتاهُ =و الأماني على ضفافِكَ صرْعى
تطربُ الأُذْنُ للقصيدةِ حيناً =فإذا ما تنهلُّ أُطْرِقُ سمْعا
و إذا بُحْتَ بالشجى يا يراعي =خلتُ في القلبِ لانتحابِكَ وقْعا
كُلّما ناحتِ الحمائمُ ، قلبي =صاحَ بي : هُنَّ أمْ يراعُكَ ينعى ؟
شرفُ الفخرِ أنْ تكونَ فخوراً =و أمانيكَ تنتهي لكَ طَوْعا
دُمْ كما كنتَ مفعماً كبرياءً=و الثريّا برفْعةِ اسمِكَ تُدْعى
فإذا طرْتَ لمْ يَسَعْكَ فضاءٌ=و السماوات لمْ تَعُدْ لكَ سبْعا
و أنا مثل ما تُصوِّرُ عنّي=غيرَ بابِ الأمجادِ ما اعتدتُ قرْعا
إنَّني منكَ ، أنتَ منّي ، بلى مَنْ =طابَ أصلاً يطيبُ (لا شكَّ) فرْعا
فأنا الرّوضُ حينَ يُقْطَفُ زهْري =غيرَ نفْحِ العبيرِ ما اخترْتُ دمْعا
قدْ رمتْني نشابُ دهْريَ حتّى =صارَ نصْلُ النِّشابِ للقلبِ دِرْعا
غيرَ أنـّي حلبتُ أشْطُرَ دهْري =يومَ لمْ أُبْقِ بالنوائبِ ضرْعا
كيفَ أُرْخي للذلِّ هامةَ عِزّي=و أنا الطودُ عُنْفواناً و طبعا
كسّرتْ أنْيُبَ الليوثِ لُحومي =فشنارٌ عليَّ إنْ أخْشَ ضبْعا
سدَّ لسْعُ القضا مساماتِ جلْدي =كيفَ أخشى من البعوضةِ لسْعا ؟
و إذا نابني الزَّمانُ فإنّي=صِرْتُ نِدّاً لهُ و ما ضِقْتُ ذِرْعا
و تخطّيتُ حيْفَهُ غيرَ أنّي =لسْتُ أنوي لما قضى اللهُ دفْعا
و تقرّيْتُ في الرجالِ ضريبي =من لنيلِ الشُّهْبِ السحيقةِ يسْعى
أنا نجْمٌ منَ النُّجومِ العوالي =لسْتُ بينَ الرّجالِ أفردَ نوعا
غيرَ أنّي الندى إذا حلَّ جَدْبٌ =و أنا الخبْزُ و المروءاتُ جَوْعى
و إذا سائلاً وهبْتُ فإنّي =أحجبُ الطّرْفَ عنْ مُحيّاهُ مَنْعا
*************
صاحِ إنْ فاضَ مدْمعي لا تلُمْني =يفتر الجمرُ فيَّ إنْ أبْكِ ربْعا
إحتويتُ الخطوبَ ، لا ، ما احْتوتني=وَهْيَ يا صاحِ تصدعُ الطَّوْدَ صدْعا
لا يُرى النَّقْعُ في الظلامِ و حينَ الـ=ـشمْسُ تسْطو تُري المُضلّينَ نَقْعا
منْ يقي الضرَّ غيْرَهُ ذا نبيلٌ =حينَ لا يستطيعُ للغيرِ نفْعا
لنْ أكونَ المسيحَ في شرِّ عَصْرٍ =فيهِ بِيْعَتْ ضمائرُ الخَلْقِ بَيْعا
و إذا ما صُفِعْتُ أعْطيتُ خدّي =لخصيمي كي يشْتفي فيَّ صَفْعا
ليسَ يُجْدي معَ المسيءِ سماحٌ =أ يكونُ السماحُ للنّذْلِ رَدْعا ؟
وَ هُوَ المائلُ الأساسِ ، و يبْقى ..=فَمِنَ السُّخْفِ أنْ أُقوِّمَ ضِلْعا
ليسَ غِلاً و الله ، إنَّ فؤادي =نُزِعَ الغِلُّ منْ حناياهُ نَزْعا
إنَّهُ الحزْمُ لا يُشاطِطُ حِلْمي =نِعْمَ صِنْوينِ عنفواناً و ريْعا
شاءَ ربّي أنْ أدرأَ الظّلمَ عنّي =و أُجازي تطاولَ الكفِّ قَطْعا
و أنوفٍ تطاولتْ و اشْمَخرّتْ =كانَ منّي جزاؤها الحقُّ جَدْعا
إنْ يَكُ الجُبْنُ هاجِساً فيهِ تُلْهى =يُصْبِحِ الهرُّ في رِحابِكَ سَبْعا
**************
ليَ روحٌ توّاقةٌ للمعالي=تشتكي الجوعَ للعُلى و هْيَ شَبْعى
إنْ رمتْ أفْرَدَتْ و ليْسَتْ تُثنّي=و اقْتَفَتْ قنْصَها الموفّرَ جَمْعا
ليْ حصاةٌ فرّاسةُ الرّأيِ تدْري =كيفَ تُرْضي مُيولَ قلبيَ شَرْعا
أبَوايَ السَّمْحانِ قدْ زرعا بي =بذْرةَ الخيرِ مُنْذُ وَضْعيَ زَرْعا
و أنارا فمي فطابَ لساني=و جَناني و طِبْتُ مَنْشاً و وَضْعا
كيفَ أنسى جزاهما و هُما قدْ=أرضعاني دماثةَ الخلْقِ رَضْعا
يا سميعَ الدعاءِ فارفعْ مقاماً =مكثا فيهِ تحتَ ظلِّكَ رفْعا

فراس القافي

هو الشعر أحيانا يتوسط المشاعر والعقل فيأتي هكذا متوازنا ،
سجل إعجابي

سيد سليم
30-09-2005, 12:46 AM
أخي الحبيب : فراس القافي
ما شاء الله عليك بارك الله فيك وجزاك خيرا وأكرم بمفاخرك وهذه القصيدة منها
_ بالفعل فيما أعلم وكما ذكر الأحباب فإن العلاقة المعنوية بين اللفظين (المائل الأساس ) علاقة إضافة فهي في المعنى ( مائل الأساس ) والمعاني تحكم المباني حيث لايتصور أن تكون ( الأساس ) هنا صفة كما لا يتصور أن يكون قد عمل فيه اسم الفاعل قبلة ـ رغم مطابقته لعمل اسم الفاعل تقعيدا لابتعاد ذلك عن المعنى المقصود إذ لا نتخيل أن يميل هو الأساس والأساس مائل من الأساس والمعاني حاكمة على المباني والله أعلم