الشعرُ موعدُنا معَ الذوبان../أشرف حشيش

[أشرف حشيش]

الــشــعـرُ مــوعــدُنـا مــــعَ الــذَوَبــانِ
قـــومــوا لــنـقـرأ ســــورةَ الـخـفـقـانِ


يـــا داخـــلا قـلـبـي وقـلـبـي هــائـمٌ
أخــشــى عـلـيـك مـــرارة الـفـنـجانِ


مـــن يــقـرأ الـفـنـجانَ مـــن عـنـوانه
لـــن يـكـتـفيْ أبـــدا بـطـعم الـثـاني


(والــحـبّ فــي عـيـنيك) لا تـتـأملي
فـــي الـعـنـدليبِ ولا فــريـدِ زمــانـي


مــا عــادَ هــذا الـحـب يـعـرف أهـله
وإذا أتــــى فـلِـكَـي يـــرى غَـلَـيـاني


ألـقيتُ كـأس الـشنفرى فـي وجهه
وقــلـبـتُ كــــأسَ الـنـابـغ الـذبـيـاني


أقــمِ الـطقوسَ عـلى جـراحِ قـصيدةٍ
أدّيــــــتُ مَـطـلـعَـهـا بـــحــرفٍ قـــــانِ


واقـــــرأ مـعـلّـقـة الــعــذاب نــديـرُهـا
من (شارع الشهدا) إلى (عَبَسانِ)


لــم أنـشـد الـقـصر الـمـنيف بـلـهفةٍ
أو كـنـت أطـلـب مـجلس (الـنُعمان)


أنــا صـوت مـن قـالوا الـتحزّب بـدعةٌ
والـعـنـصـريـة بـــنــت بــنــت جــبــانِ


نـتـخـيّـر الــمـسـك الــلـذيـذ لـبـوحـنا
كــتــخــيّـر الـــشــهــداء لــلــمــيـدان


والــكــل يـنـتـظـر الـرحـيـل مُـسـلّـما
بـحـلـولـه , فــمـتـى يـحـيـن أوانـــي


ونــبـوح بـالـفـصحى ونـغـسـلُ أمّـــةً
تـسـخـت بـعـهـر الـخـوف والـخـذلانِ


مــــا نــحــنُ قــدّرنــا الرباط لأرضنا
بــــل إنــهــا لـمـشـيـئةُ (الـرحـمـانِ)


فـاقرأ لأشـرف دهـشةً فـي دهشةٍ
وادخــــل بـجـنـة حــرفـه الـمـتـفاني

[شاهر حيدر الحربي]

دخلت جنتك وقلت ماشاء الله يا أشرف وهذه الحشيشية تلهب الروح وتحلب العيون وأرجو من الله ألا يكون أوانك قريبا فلك أحبة لم يشبعوا منك بعد

[أشرف حشيش]

دخلت جنتك وقلت ماشاء الله يا أشرف وهذه الحشيشية تلهب الروح وتحلب العيون وأرجو من الله ألا يكون أوانك قريبا فلك أحبة لم يشبعوا منك بعد
أطال الله جميعا أعمارنا في طااعته
بوركت طلتك

[خالد صبر سالم]

وقرأت لك ودهشت حقا
من أجمل ما قرأت لك شاعرنا المدهش الاستاذ اشرف
دمت مع الشعر مبدعا
تحيتي ومحبتي

[أشرف حشيش]

وقرأت لك ودهشت حقا
من أجمل ما قرأت لك شاعرنا المدهش الاستاذ اشرف
دمت مع الشعر مبدعا
تحيتي ومحبتي

ما أسعدني بمرورك !

كل الشكر والتقدير

[ثناء صالح]

الــشــعـرُ مــوعــدُنـا مــــعَ الــذَوَبــانِ
قـــومــوا لــنـقـرأ ســــورةَ الـخـفـقـانِ


يـــا داخـــلا قـلـبـي وقـلـبـي هــائـمٌ
أخــشــى عـلـيـك مـــرارة الـفـنـجانِ


مـــن يــقـرأ الـفـنـجانَ مـــن عـنـوانه
لـــن يـكـتـفيْ أبـــدا بـطـعم الـثـاني


(والــحـبّ فــي عـيـنيك) لا تـتـأملي
فـــي الـعـنـدليبِ ولا فــريـدِ زمــانـي


مــا عــادَ هــذا الـحـب يـعـرف أهـله
وإذا أتــــى فـلِـكَـي يـــرى غَـلَـيـاني


ألـقيتُ كـأس الـشنفرى فـي وجهه
وقــلـبـتُ كــــأسَ الـنـابـغ الـذبـيـاني


أقــمِ الـطقوسَ عـلى جـراحِ قـصيدةٍ
أدّيــــــتُ مَـطـلـعَـهـا بـــحــرفٍ قـــــانِ


واقـــــرأ مـعـلّـقـة الــعــذاب نــديـرُهـا
من (شارع الشهدا) إلى (عَبَسانِ)


لــم أنـشـد الـقـصر الـمـنيف بـلـهفةٍ
أو كـنـت أطـلـب مـجلس (الـنُعمان)


أنــا صـوت مـن قـالوا الـتحزّب بـدعةٌ
والـعـنـصـريـة بـــنــت بــنــت جــبــانِ


نـتـخـيّـر الــمـسـك الــلـذيـذ لـبـوحـنا
كــتــخــيّـر الـــشــهــداء لــلــمــيـدان


والــكــل يـنـتـظـر الـرحـيـل مُـسـلّـما
بـحـلـولـه , فــمـتـى يـحـيـن أوانـــي


ونــبـوح بـالـفـصحى ونـغـسـلُ أمّـــةً
تـسـخـت بـعـهـر الـخـوف والـخـذلانِ


مــــا نــحــنُ قــدّرنــا الرباط لأرضنا
بــــل إنــهــا لـمـشـيـئةُ (الـرحـمـانِ)


فـاقرأ لأشـرف دهـشةً فـي دهشةٍ
وادخــــل بـجـنـة حــرفـه الـمـتـفاني



هل احتجزتم في الشعر موعداً ثابتاً ودائماً مع الروعة ؟ !
رائعة!
في كل بيت فيها موعد مع الذوبان في الشعر ! منذ قراءة سورة الخفقان


الــشــعـرُ مــوعــدُنـا مــــعَ الــذَوَبــانِ
قـــومــوا لــنـقـرأ ســــورةَ الـخـفـقـانِ


وحتى قراءة الدهشة في الدهشة ( دهشة خالصة ) عند أشرف، عند دخول جنة حروفه المتفانية في الشاعرية .


فـاقرأ لأشـرف دهـشةً فـي دهشةٍ
وادخــــل بـجـنـة حــرفـه الـمـتـفاني


مرحى لشاعر يعرف قدر نفسه . ويعرف وقع شعره وتأثيره في قارئه!
ومرحى للشعر والشاعرية!
تحياتي وتقديري

[د. سمير العمري]

شاعر مبدع يستحق أن يفتخر بحرفه وبمواقفه الحرة الأصيلة فلا فض فوك!
دام جنى جنتك دانيا!

تقديري

[محمد حمود الحميري]

قصيدة متألقة لشاعر متألقة تستحق القراءة والتأمل ..
محبتي وشكري .

[عبدالحكم مندور]

الــشــعـرُ مــوعــدُنـا مــــعَ الــذَوَبــانِ
قـــومــوا لــنـقـرأ ســــورةَ الـخـفـقـانِ


يـــا داخـــلا قـلـبـي وقـلـبـي هــائـمٌ
أخــشــى عـلـيـك مـــرارة الـفـنـجانِ


مـــن يــقـرأ الـفـنـجانَ مـــن عـنـوانه
لـــن يـكـتـفيْ أبـــدا بـطـعم الـثـاني


(والــحـبّ فــي عـيـنيك) لا تـتـأملي
فـــي الـعـنـدليبِ ولا فــريـدِ زمــانـي


مــا عــادَ هــذا الـحـب يـعـرف أهـله
وإذا أتــــى فـلِـكَـي يـــرى غَـلَـيـاني


ألـقيتُ كـأس الـشنفرى فـي وجهه
وقــلـبـتُ كــــأسَ الـنـابـغ الـذبـيـاني


أقــمِ الـطقوسَ عـلى جـراحِ قـصيدةٍ
أدّيــــــتُ مَـطـلـعَـهـا بـــحــرفٍ قـــــانِ


واقـــــرأ مـعـلّـقـة الــعــذاب نــديـرُهـا
من (شارع الشهدا) إلى (عَبَسانِ)


لــم أنـشـد الـقـصر الـمـنيف بـلـهفةٍ
أو كـنـت أطـلـب مـجلس (الـنُعمان)


أنــا صـوت مـن قـالوا الـتحزّب بـدعةٌ
والـعـنـصـريـة بـــنــت بــنــت جــبــانِ


نـتـخـيّـر الــمـسـك الــلـذيـذ لـبـوحـنا
كــتــخــيّـر الـــشــهــداء لــلــمــيـدان


والــكــل يـنـتـظـر الـرحـيـل مُـسـلّـما
بـحـلـولـه , فــمـتـى يـحـيـن أوانـــي


ونــبـوح بـالـفـصحى ونـغـسـلُ أمّـــةً
تـسـخـت بـعـهـر الـخـوف والـخـذلانِ


مــــا نــحــنُ قــدّرنــا الرباط لأرضنا
بــــل إنــهــا لـمـشـيـئةُ (الـرحـمـانِ)


فـاقرأ لأشـرف دهـشةً فـي دهشةٍ
وادخــــل بـجـنـة حــرفـه الـمـتـفاني


نص يحلق وحده في أفق إبداعي لايلحق مدهش خلاب ماقرأت نص يحمل صاحبه في مقدمة المبدعين.. خالص التقدير والود