مشاهدة النسخة كاملة : أحياء !!
سحر أحمد سمير
28-02-2019, 10:28 AM
بينما تنتظره و تأمل أن تراه ؛هزّت كتفها ذهولا ..ملابس ملقاة على الأرض في كل مكان ، و تنظر خلفها علّها تجد له أثرا ..
فإذا ببريق الألماس يتوارى خلف الدخان ..لون الفحم يصبغ ملامحه و يتعثر في نار لم يشعلها ..
كلهم تشابهوا إلا الذكريات انهمرت مع صوت النحيب..
ناديه محمد الجابي
01-03-2019, 12:54 PM
بحثت كثيرا عن معنى هذه الومضة.. فتراءى لي منظر سيدة وقد جاءت لأحد السجون
وبكل االلهفة أخذت تنتظر على أمل أن تراه ـ فإذا ببريق الألماس ( كناية عن العينين)
يتوارى خلف السواد .. السواد الذي يصبغ كل ملامحه.
( ويتعثر في نار لم يشعلها) فهو هنا مظلوم لم يرتكب جرما
يأتي هو ومن معه وقد تشابهت ملامحهم ولكن لكل منهم ذكرياته التي انهمرت
مع صوت نحيب ذويهم عليهم.
فيكون العنوان ( أحياء عند ربهم يرزقون)
محاولة للفهم فهل اقتربت مما في عقلك أو ابتعدت
لا أعلم ولكني اتمنى أن أكون قد فهمت.
ودامت إبدعاتك وحرفك المميز
تحياتي وودي.
:nj::0014:
سحر أحمد سمير
02-03-2019, 07:35 AM
بحثت كثيرا عن معنى هذه الومضة.. فتراءى لي منظر سيدة وقد جاءت لأحد السجون
وبكل االلهفة أخذت تنتظر على أمل أن تراه ـ فإذا ببريق الألماس ( كناية عن العينين)
يتوارى خلف السواد .. السواد الذي يصبغ كل ملامحه.
( ويتعثر في نار لم يشعلها) فهو هنا مظلوم لم يرتكب جرما
يأتي هو ومن معه وقد تشابهت ملامحهم ولكن لكل منهم ذكرياته التي انهمرت
مع صوت نحيب ذويهم عليهم.
فيكون العنوان ( أحياء عند ربهم يرزقون)
محاولة للفهم فهل اقتربت مما في عقلك أو ابتعدت
لا أعلم ولكني اتمنى أن أكون قد فهمت.
ودامت إبدعاتك وحرفك المميز
تحياتي وودي.
:nj::0014:
مروركِ يضفي جمالا على حروفي ..و تتلألأ أفكاركِ الرصينة في سبر أغوار قلمي المتواضع ..
دام قلمكِ الوضاء محلقا في سماء واحتنا الغرّاء ..
محبتي و ودي و قبلاتي
أحمد العكيدي
04-03-2019, 09:29 AM
ومضة جميلة، في عمقها تفسيرات عديدة...
لعل الذكريات هي بريق
الألماس الدائب في لون الفحم...
مع أجمل التحايا
سحر أحمد سمير
10-03-2019, 12:20 PM
ومضة جميلة، في عمقها تفسيرات عديدة...
لعل الذكريات هي بريق
الألماس الدائب في لون الفحم...
مع أجمل التحايا
شكرا جزيلا على مرورك العطر و كلمتك الطيبة أستاذ أحمد العكيدي ..
دمت بخير و عافية..
محمد مزكتلي
12-05-2019, 04:09 AM
سيدتي سحر:
قد يسخر العنوان من هذا الخائن.
والواضح أن من قبله خانها أيضاً.
ربما العيب فيها؟...لا أعتقد.
هناك شيء ما أخفاه النص، لم أعثر عليه.
سأنتظر مداخلات الزملاء، أو السيدة سحر.
صباح الخير.
سحر أحمد سمير
13-06-2020, 01:26 PM
سيدتي سحر:
قد يسخر العنوان من هذا الخائن.
والواضح أن من قبله خانها أيضاً.
ربما العيب فيها؟...لا أعتقد.
هناك شيء ما أخفاه النص، لم أعثر عليه.
سأنتظر مداخلات الزملاء، أو السيدة سحر.
صباح الخير.
مساء الخير ..لها أوجه تأويلات متعددة ..دمت بخير وعافية
عمر الصالح
25-01-2024, 07:25 PM
فكرة وخيال ومفردات كلها جائت منظومة كى تكسب اعجاب المتلقى
رائع ما قرأت ..
تحياتى
آمال المصري
13-05-2025, 08:56 PM
هنا لوحة من الكلمات تُسطر أوجاع القلب ووجع الانتظار، حيث يتسرب الزمن ببطء، ويبقى في وسطه شبح الأمل يلوح من بعيد. النص يحاكي أعمق مشاعر الذاكرة، ويغوص في دهاليز الروح التي تعيش على حافة الأمل، تحترق بين ما مضى وما سيأتي.
"بينما تنتظره وتَأمُل أن تراه"، هنا يبدأ الصراع الداخلي، صراع الذاكرة مع الزمن، والأمل مع الانتظار الذي لا يُحتمل. تصف لحظة الدهشة التي تتسارع فيها الأنفاس، حينما ترى الأشياء حولها تمتلئ بالفوضى، كالملابس الملقاة على الأرض التي تحمل في طياتها إشارات غياب، ربما غياب لا يمكن تفسيره.
أما "بريق الألماس يتوارى خلف الدخان"، فتلك صورة تتحد فيها المتناقضات، حيث يكمن الجمال في فوضى الحياة، وحيث يظل الأمل مختبئًا وراء ستار من الأسئلة العميقة. "لون الفحم يصبغ ملامحه ويتعثر في نار لم يشعلها"؛ هنا تكتمل الصورة الرمزية، فالنار التي لم تُشعل هي النار التي تحرق الروح دون أن تكون هناك شرارة فعل. هي نار الحزن التي تأكلنا بصمت.
ثم تكتمل المشهدية بـ "كلهم تشابهوا إلا الذكريات"، فالماضي يظل هو الفارق الأوحد بين كل الوجوه، كل الأشياء المتشابهة في الحياة، تلك الذكريات التي تنهار مع كل لحظة نحيب. إنها تلك اللحظات التي تجعلنا نرى ما خلف الأشياء، أن ندرك أن كل شيء مكرّر إلا الألم.
أنتِ يا سحر هنا، بحق، قد سُقتِ الكلمات في نهر متعرج من المشاعر الحقيقية، حيث تتداخل الصور الرمزية في قوالب من الألم والحزن، ليظل الصوت، صوت النحيب، هو الصوت الذي يُسجل الزمن في ذاكرة لا تمحى.
كل سطر من نصكِ عالمًا مليئًا بالتشويق والتأمل. شكرًا لكِ على هذه الإبداع الذي يحمل في طياته الكثير من الدلالات.
كل التقدير والمحبة
ناطق العبيدي
16-05-2025, 07:14 PM
سلمتِ وسلمت يدآك
ربي يعطيك ألــــــف عـآفيه
الله يسعد قلبك يآرب
ولا يحرمنا منكِ ومن آطرحآتكِ الرآئعه
لك كل احترامي وتقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir