احمد المعطي
04-03-2019, 06:14 PM
اغْمِسْ يَراعَكََ في المِدادِ ووَصِّهِ
........................ألاَّ يَموتَ «بِكَبْوَةٍ» من فِكْرِهِ
واجْعَلْ لِسَقْفِكَ في السَّماءِ مَعارِجاً
........................تعلو بِها نحْوَ العُلا في نورِهِ
وارحَلْ عَلى الوَرَقِ الرَّقيقِ مُحلِّقاً
.....................بينَ النُّجومِ.. وَزارِعاً في قَفْرِهِ
اغرسْ بِكَفِّكَ «فكْرَةً» يزْهو بها
....................روْضُ الحَياةِ وَرَوِّها منْ طُهْرِهِ
الورْدُ في أفْنانِهِ مُتَكاتِفٌ
...................والغُصْنُ يشدو ناعِساً في طَيْرِهِ
وجَداوِلٌ رقْراقَةَ الأمْواهِ تحــ
......................ـبو للغَديرِ لِتخْتَبي في صَدْرِهِ
أو جعْفَرٌ ينْسابُ والغزْلانُ ترْ
.........................تَعُ حوْلَهُ.. ريّانَةً منْ ثَغْرِهِ
والخَلْقُ تحْرُسُهمْ فَراشاتٌ وترْ(م)
.................قُصُ حَوْلَهمْ أَبْياتُ دوْحَةِ شِعْرِهِ
لَوِّنْ شُعاعَ الشَّمْسِ بالمَطَرِ الرَّذ(م)
....................اذِ وَوَشِّهِ بالشِّعْرِ لحْظَةَ بَذْرِهِ
أُرسمْ فَرسْمُكَ باليَراعِ قَصيدَةٌ
...................تُلْقى وبيْتُ قَصيدِها في حِبْرهِ
حَمِّلْ عَصافيرَ المُروجِ رَسائلِاً
..................وانثُرْ عَبيرَ حروفِها منْ زَهْرِهِ
واقطفْ وُروداً ضُمَّها في باقَةٍ
....................والياسَمينَ عَلى مَباسِمِ نَهْرِهِ
يحنو عليْكَ بظُلَّةٍ من سنْدُسٍ
.....................لِتَنامَ تحْتَ ردائِهِ في قَصْرِهِ
كيْ تَضْحَكَ الدُّنيا.. فإنَّكَ شاعِرٌ
......................والشِّعْرُ برٌّ للخَيالِ وبَحْرهِ ِ
اغرسْ بَيانَكَ في العُقولِ سَنابلِاً
................تنمو على ورَقِ الخُلودِ ودَهْرِهِ
لِتَمُدَّ جَذْراً للنَّماءِ مُبارَكاً
....................نحْوَ الضِّياءِ وتَسْتَحِمَّ بِتِبْرِهِ
تحني الرُّؤوسَ تَواضُعاً وتَفَكُّراً
..............حينَ النَّسيمُ يَزورُها في عَصْرِهِ
هِيَ والخُزامى والقُرنْفُلُ يرْتَدي
......................أزْياءَها مَرْجٌ يَموجُ بِبَرِّهِ
حَمِّلْ عَصافيرَ المُروجِ رَسائلِا
................ببَنفْسَجِ الأحْلامِ واحْظَ بِعِطْرِهِ
وانثُرْ عَبيرَ الحُبِّ بينَ تُلومِهِا
...............شَطْرٌ يَمُرُّ مُضَمَّخاً منْ شَطْرِهِ
فالحبُّ ممْلَكَةٌ أراكَ مَليكَها
............والشِّعْرُ تاجُكَ ما صَدعْتَ لأمْرِهِِِ
من ديوان طائر النور 2010
........................ألاَّ يَموتَ «بِكَبْوَةٍ» من فِكْرِهِ
واجْعَلْ لِسَقْفِكَ في السَّماءِ مَعارِجاً
........................تعلو بِها نحْوَ العُلا في نورِهِ
وارحَلْ عَلى الوَرَقِ الرَّقيقِ مُحلِّقاً
.....................بينَ النُّجومِ.. وَزارِعاً في قَفْرِهِ
اغرسْ بِكَفِّكَ «فكْرَةً» يزْهو بها
....................روْضُ الحَياةِ وَرَوِّها منْ طُهْرِهِ
الورْدُ في أفْنانِهِ مُتَكاتِفٌ
...................والغُصْنُ يشدو ناعِساً في طَيْرِهِ
وجَداوِلٌ رقْراقَةَ الأمْواهِ تحــ
......................ـبو للغَديرِ لِتخْتَبي في صَدْرِهِ
أو جعْفَرٌ ينْسابُ والغزْلانُ ترْ
.........................تَعُ حوْلَهُ.. ريّانَةً منْ ثَغْرِهِ
والخَلْقُ تحْرُسُهمْ فَراشاتٌ وترْ(م)
.................قُصُ حَوْلَهمْ أَبْياتُ دوْحَةِ شِعْرِهِ
لَوِّنْ شُعاعَ الشَّمْسِ بالمَطَرِ الرَّذ(م)
....................اذِ وَوَشِّهِ بالشِّعْرِ لحْظَةَ بَذْرِهِ
أُرسمْ فَرسْمُكَ باليَراعِ قَصيدَةٌ
...................تُلْقى وبيْتُ قَصيدِها في حِبْرهِ
حَمِّلْ عَصافيرَ المُروجِ رَسائلِاً
..................وانثُرْ عَبيرَ حروفِها منْ زَهْرِهِ
واقطفْ وُروداً ضُمَّها في باقَةٍ
....................والياسَمينَ عَلى مَباسِمِ نَهْرِهِ
يحنو عليْكَ بظُلَّةٍ من سنْدُسٍ
.....................لِتَنامَ تحْتَ ردائِهِ في قَصْرِهِ
كيْ تَضْحَكَ الدُّنيا.. فإنَّكَ شاعِرٌ
......................والشِّعْرُ برٌّ للخَيالِ وبَحْرهِ ِ
اغرسْ بَيانَكَ في العُقولِ سَنابلِاً
................تنمو على ورَقِ الخُلودِ ودَهْرِهِ
لِتَمُدَّ جَذْراً للنَّماءِ مُبارَكاً
....................نحْوَ الضِّياءِ وتَسْتَحِمَّ بِتِبْرِهِ
تحني الرُّؤوسَ تَواضُعاً وتَفَكُّراً
..............حينَ النَّسيمُ يَزورُها في عَصْرِهِ
هِيَ والخُزامى والقُرنْفُلُ يرْتَدي
......................أزْياءَها مَرْجٌ يَموجُ بِبَرِّهِ
حَمِّلْ عَصافيرَ المُروجِ رَسائلِا
................ببَنفْسَجِ الأحْلامِ واحْظَ بِعِطْرِهِ
وانثُرْ عَبيرَ الحُبِّ بينَ تُلومِهِا
...............شَطْرٌ يَمُرُّ مُضَمَّخاً منْ شَطْرِهِ
فالحبُّ ممْلَكَةٌ أراكَ مَليكَها
............والشِّعْرُ تاجُكَ ما صَدعْتَ لأمْرِهِِِ
من ديوان طائر النور 2010