عيسى سلامي
26-03-2019, 12:59 PM
أبارك لرئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم ببيش
المقرئ الشيخ محمد عبادي حصوله على درجة الماجستير
في التفسير راجياً له دوام التوفيق :
هنيئاً هنيئاً إنَّه الشــَّـــرفُ الأسمى= فهذي هي الأمجادُ والغايـــــةُ العظـمى
هنيئاً لمن قد ظلَّ يأســــــرُ صوتُه = قلـــــوباً إذا بالآي للنـــَّــاس قـــد أمَّـــا
أتيتـــُــكَ عبـــــادي أزفُّ تهانـــياً= وأنظمُ فـــــــيك الشِّعرَ من فرحةٍ نظمَا
فها أنـــت قد حصَّلتَ خيرَ شهادةٍ= بتفســـــــيرِ آياتٍ فنـــلتَ بها غُنــــــما
وخادنتَ في نيلِ المعالي عزيمةً= لتكسبَ من سعـــيٍّ ومن همــــــةٍ علمَا
لقد حَقَّ منك الفخر إذ نلت رتبة= وهل لسواك الفخــــر ينسب أو يُنـــمى
إذا طلب الأقوامُ فخراً بغيــــرهِ= فقد صدَّقوا الأوهام واستسمنوا ورمــــا
عرفتــــك ذا جدٍ ومــــــجدٍ وكـلَّما= رنوتَ إلى العليا عقـــدتَ لها العـــزما
محمــد عبــــادي تبــــــوأتَ منزلاً= من الفضلِ حتى صرتَ من رفعةٍ نجمَا
ترعرعتَ في روضِ القرانِ مرتلاً= فأتقــــنتَه حفـــظاً وكــــررتَه ختـــــــمَا
إذا ما تلوتَ الآيَ جـــاءتْ مـــلائكٌ = تحـــــفُّ وقد كانت مطـــــهَّرةً عُصْـــما
كأنــــَّــك لما أن تلوتَ مشـــــــاهداً= تجسـِّـــدُها معـــــــنىً وترسمُها رســـما
فلله صوتٌ منك تصــغي مسامعٌ = إليـــــــه ولو كانــــت مُغلــــقةً صـــــمَّا
أعارك داودٌ مزامــيرَ صـــــوتهِ= شجــــياً صداه الطير والصـخرة البكما
شدوتَ بترتيلٍ فأشجيت أنفـــساً= تلظـــــتْ بآثــــامٍ فآنســـــتِ الرُّحــمى
وفسرتَ آياتِ الكتــــابِ مفصلاً= فـزدتَ به علـــــماً وزدتَ لــــه فهــــمَا
ترأست في القرآن جمــعية فهل = سواك بـها أولى فأنــــعم بك القٍســــمَا
علواً علواً أيُّـــها الشــــــيخُ إنَّما = لك المجد إذ ترقى لـــك القمَّــــةُ الشَّما
إذا كان بالأمجاد يُســمى متوَّجٌ= بعزًّ وعليــــاءٍ فأنـــــت بـها تُســـــمى
المقرئ الشيخ محمد عبادي حصوله على درجة الماجستير
في التفسير راجياً له دوام التوفيق :
هنيئاً هنيئاً إنَّه الشــَّـــرفُ الأسمى= فهذي هي الأمجادُ والغايـــــةُ العظـمى
هنيئاً لمن قد ظلَّ يأســــــرُ صوتُه = قلـــــوباً إذا بالآي للنـــَّــاس قـــد أمَّـــا
أتيتـــُــكَ عبـــــادي أزفُّ تهانـــياً= وأنظمُ فـــــــيك الشِّعرَ من فرحةٍ نظمَا
فها أنـــت قد حصَّلتَ خيرَ شهادةٍ= بتفســـــــيرِ آياتٍ فنـــلتَ بها غُنــــــما
وخادنتَ في نيلِ المعالي عزيمةً= لتكسبَ من سعـــيٍّ ومن همــــــةٍ علمَا
لقد حَقَّ منك الفخر إذ نلت رتبة= وهل لسواك الفخــــر ينسب أو يُنـــمى
إذا طلب الأقوامُ فخراً بغيــــرهِ= فقد صدَّقوا الأوهام واستسمنوا ورمــــا
عرفتــــك ذا جدٍ ومــــــجدٍ وكـلَّما= رنوتَ إلى العليا عقـــدتَ لها العـــزما
محمــد عبــــادي تبــــــوأتَ منزلاً= من الفضلِ حتى صرتَ من رفعةٍ نجمَا
ترعرعتَ في روضِ القرانِ مرتلاً= فأتقــــنتَه حفـــظاً وكــــررتَه ختـــــــمَا
إذا ما تلوتَ الآيَ جـــاءتْ مـــلائكٌ = تحـــــفُّ وقد كانت مطـــــهَّرةً عُصْـــما
كأنــــَّــك لما أن تلوتَ مشـــــــاهداً= تجسـِّـــدُها معـــــــنىً وترسمُها رســـما
فلله صوتٌ منك تصــغي مسامعٌ = إليـــــــه ولو كانــــت مُغلــــقةً صـــــمَّا
أعارك داودٌ مزامــيرَ صـــــوتهِ= شجــــياً صداه الطير والصـخرة البكما
شدوتَ بترتيلٍ فأشجيت أنفـــساً= تلظـــــتْ بآثــــامٍ فآنســـــتِ الرُّحــمى
وفسرتَ آياتِ الكتــــابِ مفصلاً= فـزدتَ به علـــــماً وزدتَ لــــه فهــــمَا
ترأست في القرآن جمــعية فهل = سواك بـها أولى فأنــــعم بك القٍســــمَا
علواً علواً أيُّـــها الشــــــيخُ إنَّما = لك المجد إذ ترقى لـــك القمَّــــةُ الشَّما
إذا كان بالأمجاد يُســمى متوَّجٌ= بعزًّ وعليــــاءٍ فأنـــــت بـها تُســـــمى