مسيرة الأرض

[احمد المعطي]

كتبت هذه القصيدة على البحر البسيط ومخلع البسيط
بمناسبة يوم الأرض ومسيرة المليون نحو القدس قبل 9 أعوام ... أعيدها اليوم لنفس المناسبة


تنفّسَ العشْبُ في أوصالها غضبا
.............................فاستنفَرتْ آذارَها فاحتدَّ والتَهَبا
وكانَ يوماً بلوْن الجمْرِ زهرَتُهُ
.........................في نسغِها دمُ أزهارِ الرُّبى اختضَبا
إذْ سالَ شريانُها تجري كرامَتُهُ
..........................كالخيْلِ تصهُلُ فالشريانُ ما نضَبا
عشبٌ تأجَّجَ كالبركان دفقَتُهُ
......................روحُ الترابِ وكأسُ الَّرفضِ قدْ شُرِبا


أنا هُنا صامٌدٌ صــــــَــبورُ
...................على كهوفِ الدُّجى أثورُ
للــــنارِ في مهجتي أُوارُ
.................اللَّيْثُ في أضلعي هصورُ
أريدُ أنْ تمتطي الضياءَ
..............على جناح الصدى النسورُ
في قبضتي ثورةُ الإباءِ
..............في وجهِ ذاكَ الخَنا جَسورُ


إذْ دمْدَمَ الزيتُ في الزيتونِ فاشتعَلتْ
.................شمسُ الزجاجةِ في مشكاته لهبا
واستيقّظَ التينُ من نومٍ تَملَّكَهُ
..................دهرا فقامَ قيامَ النخلِ وانتصبا
وامتدَّ بينَ جليل الروحِ مارِدُهُ
................وعانقَ القلبُ بئر السبع والنَّقَبا
من قمقم الرَّفْضِ مدَّ العشبُ قامَتَهُ
................فطاولتْ نخلةَ الإيمانِ والشُّهُبا

ولي جذورُ هناكَ أعلى
..................من نجمةٍ في الثرى تمورُ
كأنها كوثرُ الترابِ
....................من مائه تشربُ البذورُ
عكا وحيفا وعسقلان
...................تاريخُها في دمي بدورُ
أنا هنا فيصلُ الخطابِ
..................وهامتي دونَها النسورُ


وأشعلَ الزَّعترُ البريُّ شمعتهُ
................فأسهدتْ ليلَهُ فاغتَمَّ واضطربا
واهتزَّ من هبَّةِ الزيتونِ ممتَقِعاً
.........من صحوة العشبِ مرتاعاً ومحتسبا
مسيرة الثأرِ تكبيرٌ وبسملَةٌ
..............من سرَّةِ الأرضِ مليونها اقترَبا
منْ كلِّ صقعٍ لنا في الكونِ قافلة
...........للقدْسِ تسري إلى أسوارها رَغَبا


وأمَّتي حيةٌ ولودُ
.............دروبها كم بها جُسورُ
لو هزَّها عارضٌ تعودُ
.............قويةٌ مثلُها الصخورُ
أنا هنا صرخةٌ تدوّي
........وصْولةٌ صالَها الضميرُ
مسيرتي تعبرُ الطريقَ
............وبعدها تعظمُ الأمورُ


من مشرق الشمسِ والأنوارُ حاضرةٌ
.......................ومن مغارِبنا قدْ أقبلوا نُخَبا
همْ قادمونَ وعين الله ترقُبُهمْ
...........هبّوا مع الريحِ وما ضاقوا بها نصَبا
هذي طلائعهمْ تعلو بيارِقُها
...................وتلكَ زهْرَتُنا تستنهِضُ العَربا
النهرُ يشكو جَفافاً كادَ يخْنُقُه
...........والماءُ يجري عن الكفّينِ ما اغتربا


فافتحْ منابِعَهُ كاللجِّ دافقةً
..................في ضفَّتيْهِ عباباً غادَرَ اللَّعِبا
الجدُّ في مائهِ ينسابُ محتدما
........في النهرِ يهتفُ ماءُ النارِ وااا عرَبا

[مازن لبابيدي]

فرج الله عن القدس وعن أمة القدس

لا فض فوك شاعرنا المفوه الجميل أحمد المعطي

تحيتي والتقدير

[رياض شلال المحمدي]

عما قريب فؤادي يهجر النوبا = محمَّلاً بالأماني حيثما وثبا
ليستميح شذى الأقداس معذرةً = وَيمنح الأرضَ من آماله سببا
عما قريب ولكن حول حاضرتي = غشاوةٌ لم تزل تستنطقُ الهدبا
ستبصر القبة الفضلى بصائرُنا = يروي الثغور جمالٌ يسحق الريبا
يُناغم الأُمّةَ الحيرى مدادُ من = ندبتُه فارتقت أعماقُه الشهبا

[احمد المعطي]

فرج الله عن القدس وعن أمة القدس

لا فض فوك شاعرنا المفوه الجميل أحمد المعطي

تحيتي والتقدير

اللهم آمين ..شكرا لك أخي العزيز أ. مازن ..سعدت بمروركم . محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

عما قريب فؤادي يهجر النوبا = محمَّلاً بالأماني حيثما وثبا
ليستميح شذى الأقداس معذرةً = وَيمنح الأرضَ من آماله سببا
عما قريب ولكن حول حاضرتي = غشاوةٌ لم تزل تستنطقُ الهدبا
ستبصر القبة الفضلى بصائرُنا = يروي الثغور جمالٌ يسحق الريبا
يُناغم الأُمّةَ الحيرى مدادُ من = ندبتُه فارتقت أعماقُه الشهبا


لا شك عندي، فصوْت الحقِّ ما نضبا
.......................................وهذه جوْلةٌ تستوْجبُ العتبا
وَصوْلة الوعدِ ما زالتْ كتائبُها
.................................في الأفق مُقبِلَة تستقْطِبُ النُّجُبا
عَمّا قريبٍ..نَعمْ، تأتيكَ مِنْ عَجَبٍ
...................................وَسوْف تقرأُ مِنْ آياتِها عَجَبا
(ستبصرُ القبَّة الفضلى) مَواكبنا
.............................تترى وَتكنُسُ في إقبالِها "الغُرَبا"
لتحتفي بأمانٍ بعدَ مظلمَةٍ
............................طالتْ وَأدْمَتْ وَظلَّتْ تحفِرُ النُّدَبا

[محمد حمود الحميري]

شكرًا لك أخي الحبيب على هذه القصيدة السامية
تحيتي ومحبتي

[محمد ذيب سليمان]

ولك اليد الجميلة في كل ما يتعلق بالارض والوطن وهذا النص
يقول في حروفة ما يريح النفس ويبين ما يجعلها ثورة
دمت بنقائك

[خالد صبر سالم]

كعادتك لا تكتب الا الشعر المبدع الذي يلامس وجدان القارئ فيسحره
قصيدة رائعة بموضوعها الملتزم وبنائها الرائع
اخي شاعرنا القدير الاستاذ احمد
دمت بكل خير
احترامي ومحبتي

[احمد المعطي]

شكرًا لك أخي الحبيب على هذه القصيدة السامية
تحيتي ومحبتي

والشكر وجزيل الامتنان لك أخي الحبيب أ. محمد ..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[غلام الله بن صالح]

قصيدة رائعة
دمت راقي الحرف أبيا شامخا
مودتي وتقديري

[احمد المعطي]

ولك اليد الجميلة في كل ما يتعلق بالارض والوطن وهذا النص
يقول في حروفة ما يريح النفس ويبين ما يجعلها ثورة
دمت بنقائك

شكرا لك أخي العزيز ابو الامين..نعم، لقد علمتنا الحياة أن الأرض هي أغلى ما يملك الإنسان، وأنها هي تصون كرامته وعرضه، أنظر حولك وتابع ما يحدث لمن يفارق ارضه ووطنه لتجد أننا نملك كنوزا لا يعرف قيمتها الا من افتقدها، ونحن الشعب الفلسطيني خير من يشعر بهذا الشعور ويدرك معانيه..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[عبدالحكم مندور]

أنشودة ثائرة متنوعة الإيقاع أبية الشعور متوثبة ألف شكر لك شاعرنا الرائع لي عودة للقراءة بتمهل.. خالص الود والتقدير

[احمد المعطي]

كعادتك لا تكتب الا الشعر المبدع الذي يلامس وجدان القارئ فيسحره
قصيدة رائعة بموضوعها الملتزم وبنائها الرائع
اخي شاعرنا القدير الاستاذ احمد
دمت بكل خير
احترامي ومحبتي

أدامك الله وأكرمك أخي العزيز الصديق الشاعر المحلق أ. خالد.. كل ما في الامر أنني آليت على نفسي أن تكون قصيدتي رسالتي للناس لأني أؤمن أن للشعر رسالة أتمنى أن تصل، محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

قصيدة رائعة
دمت راقي الحرف أبيا شامخا
مودتي وتقديري

ودمت ودام حضورك الراقي على متصفحي أخي العزيز أ. غلام الله. محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

وتدور الأيام ..وتأتي الذكرى 45 ليوم الارض، وأستذكرها بـ"مسيرة الارض"

[عبدالستارالنعيمي]

قصيدة بديعة من شاعر مبدع
تحياتي

[آمال يوسف]

حين يصدق الشعور يأتي الشعر بديعاً مؤثراً
هكذا رأيت قصيدتك شاعرنا المخلص لقضيته
فلك التحية والتقدير

[د. سمير العمري]

مبدع في كل ما تكتب أخي الشاعر الحبيب، وهذا نص عكس الشاعرية والوطنية وحس الانتماء فلا فض فوك!
وتظل شاعرا دفاقا ملهما بكل حرف أنيق.

تقديري

[احمد المعطي]

حين يصدق الشعور يأتي الشعر بديعاً مؤثراً
هكذا رأيت قصيدتك شاعرنا المخلص لقضيته
فلك التحية والتقدير
شكرا لك أختي العزيزة أ. آمال، بارك الله فيك وأكرمك، نعم، هي قضيتي الاولى،وستظل الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا، وهي لاشك قضية كل عربي ومسلم، بل كل حر يتحرى الحق والحقيقة.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والنقدير

[احمد المعطي]

مبدع في كل ما تكتب أخي الشاعر الحبيب، وهذا نص عكس الشاعرية والوطنية وحس الانتماء فلا فض فوك!
وتظل شاعرا دفاقا ملهما بكل حرف أنيق.

تقديري

شرف لي ومن دواعي سروري أن أحظى بهذا التقريظ من قامة سامقة كأنت أخي الحبيب د. سمير .. محبتي.
تحياتي الخارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

أنشودة ثائرة متنوعة الإيقاع أبية الشعور متوثبة ألف شكر لك شاعرنا الرائع لي عودة للقراءة بتمهل.. خالص الود والتقدير
بل الشكر والتقدير لك أخي العزيز أ. عبد الحكم بارك الله فيك وجازاك كل خير، وأعتذر عن السهو لسهوي عن ردك، فالتمس لاخيك عذرا، محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير