المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ♧حَبيبي يا رَسولَ الله♧



صباح تفالي
16-04-2019, 11:48 PM
كَأَنَّ الْحَشا قَالَ: انْظُمِي وَتَقَدَّمِي
وَنُورُ الْهُدَى قََدْ رَدَّ: صَلِّي وَسَلِّمِي
مِنَ الْعُمْقِ صَلَّتْ مُهْجَتِي وَجَوَارِحِي
إِلَى أَنْ غَدَا عِطْرُ الصَّلَاةِ تَنَسُّمِي
تَدَفَّق فَيْضُ الشَّوْقِ عِنْدِي مُنَاجِياً
شُعُوراً شَجِيّاً عِنْدَ حَرْفِي الْمُلَثَّمِ
فَقُلْتُ بِأَنِّي فِي الْمَدِيحِ ضَنِينَةٌ
وَلِلرُّسْلِ حَقٌّ فِي الْبَيَانِ الْمُنَعَّمِ
فَلَوْ كَانَ مَدْحِي فِي حَبِيبٍ يحِبُّني
زَعَمْتُ وَلَكِنْ في حَبِيبٍ مُأَمَّمِ
وَبِتُّ وَأَشْوَاقِي نُحَاوِرُ بَعْضَنَا
وَبَاتَ بِقَلْبي هَاجِسٌ غَيْرُ مُلْجَمِ
أُسَائِلُ زُهْرَ الرُّوحِ عَنْ أَمْرِ حَيْرَتِي
وحَتَّى مَتَى تَحْتَلُّنِي وَإِلَى كَمِ؟
فَحَرْفِي إِذَا مَا اشْتَدَّ عَزْمِي فَإنَّهُ
صَؤُولٌ مَتَى يُزْبِدْ لَهُ الْبَحْرُ يَقْدِمِ
وَقَلْبِي إِذَا مَا ضَمَّخَ الْحُبُّ نَبْضَهُ
سَخِيٌّ مَتَى يَنْفَحْ لَهُ الطِّيبُ يَنْظُمِ
فَلَا الْجَزْرُ مِنْ طَبْعِي وَلَا الْعَجْزُ دَيْدَنِي
وَلَا الْحَرْفُ يَوْماً بَاتَ يَهْذِي بِمِعْصَمِي
وَإِلاَّ تَكُنْ فِي الْمَدْحِ عِطْراً مُعَتَّقاً
تَغِبْ عَنْ سَمَاءِ الشِّعْرِ غَيْرَ مُكَرَّمِ
رَحَلْتُ وَنِسْرِينُ اشْتِيَاقِي يَخُزُّنِي
وَإِنْ عَزَّ فِي الشَّوْقِ اخْتِزَالُ تَضَرُّمِي
نَفَضْتُ مَدِيحَ الْخَلْقِ عَنْ ظَهْرِ أَحْرُفِي
وَحَرَّرتُنِي قَبْلَ الرَّحِيلِ الْمُحَتَّمِ
تَخَشَّعَ لَحْظِي عِنْدَ دَمْعِي وَمَسْمَعِي
فَعَانَقَ رُوحِي لَحْنُ مِيمٍ مُرَخَّمِ
تَرَاخَتْ حُرُوفِي فِي الْمَدَى وتَألَّقَتْ
تَفَتَّحَ زَهْرُ النُّطْقِ فِيهَا بِمَبْسَمِي
فَقُلْتُ لَهَا فِي الْمَدْحِ رِقِّي وَحَلِّقِي
وَكَالنَّبْعِ شُقِّي كَيْ تَدُومِي وَتَسْلَمِي
بِرَيِّكِ جُودِي وَامْنَحِينِي غَضَارَةً
عَلَى مَتْنِ فَتْنٍ كَانَ حُلْمِي وَمَعْلَمِي
هَوَايَ بِقَلْبِي سَرْمَدِيٌّ مُؤَثَّلٌ
مَجَرَّتُهُ قَدْ أَلْجَمَتْنِي.. فَتَرْجِمِي
هَوَايَ الَّذِي مَا زالَ يَسْبَحُ فِي دَمِي
قَدِ اجْتَابَ إعْصَاراً بِمَتْنِكِ فَازْعَمِي
فَمَا اجْتَبْتُ دُنْيا الْبَوْحِ إِلاَّ لِتَسْبَحِي
عَلَى جِرْم رُوحِي وَانْثِيالِي الْمُضَيَّمِ
نَبِيٌّ سَرِيٌّ أخْصَبَ الْكَوْنَ بِالتُّقَى
فَلَا تَعْجَبِي إِنْ لَجَّنِي الْحُبُّ فِي الدَّمِ
فَمُدِّي قَصِيدِي مِنْ سَنَاهُ وَسَامَةً
وَشُدِّي سَرَاتِي بِالْوَشِيجِ الْمُقَوَّمِ
تَشَعَّبَ فِي الشَّرْيَانِ حُبُّ مُحَمَّدٍ
إِلَى أَنْ غَدَا حُبِّي نَدِيمِي وَمُلْهِمِي
تَلَأْلَأ فِي النَّجْوَى وَمِيضٌ أَضَاءَنِي
فَصَارَ وَمِيضُ الرُّوحِ لِلرُّسْلِ يَنْتَمِي
رَشَفْتُ رَحِيقَ الْعَزْمِ مِنْ عُمْقِ أَحْرُفِي
وَجُبْتُ رَيَاحِينَ الْمَدِيحِ الْمُخَضْرَمِ
إِذَا مَاسَ ضَرْبُ الشِّعْرِ مَاسَ عَرُوضُهُ
وَسَحَّتْ قَوَافيهِ بِحَرْفٍ مُبَرْعَمِ
فَمَا الْبَوْحُ وَالشِّعْرُ الْمُرَصَّعُ وَالْهَوَى
إذَا لَمْ يَكُنْ مَدْحُ الرَّسُولِ تَيَمُّمِي
وَمَا الْبَيْلَسَانُ الْمَنْدَليُّ وَمَا الشَّذَا
إِذَا لَمْ أُخَلِّدْ نَفْحَةَ الْعِطْرِ فِي الْفَمِ
تَشَعَّبَ فِي الشَّرْيَانِ حُبُّ مُحَمَّدٍ
إِلَى أَنْ غَدَا حُبِّي نَدِيمِي وَمُلْهِمِي
تَلَأْلَأ فِي النَّجْوَى وَمِيضٌ أَضَاءَنِي
فَصَارَ وَمِيضُ الرُّوحِ لِلرُّسْلِ يَنْتَمِي
رَشَفْتُ رَحِيقَ الْعَزْمِ مِنْ عُمْقِ أَحْرُفِي
وَجُبْتُ رَيَاحِينَ الْمَدِيحِ الْمُخَضْرَمِ
عَلَى جَبَلِ النُّورِ اعْتَنَقْتُ حَصَافَتِي
تَفَتَّقَ فِيهَا شَدْوُ حَرْفِي الْمُتَيَّمِ
فَمَاذَا عَسَاهُ الْحَرْفُ يُنْبِي وَيَجْتَبِي
وَأَيْكُ الحَبِيبِ الْمُجْتَبَى غَيْرُ أَعْجَمِي
تَدَثَّرَ لَا يَدْري هَلِ النُّورُ مَا رَأَى
أَمِ الْقَلْبُ يَضْوِي.. بَعْدَ هَذَا التَّيَتُّمِ
تَبَلَّجَ بِ "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ" عَقْلُهُ
إِلَى أَنْ غَدَا يَنْبُوعَ عِلْمٍ مُسَنَّمِ
سَقَى الْكَوْنَ بِالْقُرآنِ عَذْبَ رَحِيقِهِ
فَأَحْيَا بِهِ فِكْرَ الْعِبَادِ الْمُغَيَّمِ..
تَأَمَّمَ غَزْواً لا يَخَافُ مِنَ الرَّدَى
غَزَا فِي الْمَدَى أَمْيَالَ كَوْنٍ مُقَسَّمِ
بُكُوراً وَتَهْلِيلاً فَكُلَّ سَرِيَّةٍ
يُغَطِّي سَمَاهَا النَّصْرُ غَيْرَ مُصَرَّمِ
حُنَيْنٌ لَهَا فِي الدَّهرِ وَقْعٌ ورَهْبَةٌ
وَفِي أحُدٍ آثَارُ وَقْعٍ مُسَوَّمِ
وَبَدْرٌ سَنَا الْأَبْطَالِ حِينَ تَأَرَّخَتْ
تَأَرَّخَ فِيهَا صِيتُ يَوْمٍ مُحَصْرَمِ
هُطُولٌ مِنَ الْإِعْجَازِ وَالرَّبُّ وَحْدَهُ
إِذَا قَالَ "كُنْ" لِلشَّيْءِ كَانَ.. لِمُعْدَمِ
مَلَاكٌ تَجَلَّى فِي عُيُونِي وَمُهْجَتِي
رَسُولٌ عَظِيمٌ.. في الْحَيَاةِ مُعَلِّمِي
شَفَاعَتُهُ تُحْيِي نَوَى الرُّوحِ وَالْمُنَى
بِسَجْدَتِه يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَحْتَمِي
فَمَنْ لِلْيَقِينِ الْحَقِّ عَمَّمَهُ إِذَا
تَعَذَّرَ إِنْصَافُ الضَعِيفِ الْمُحَطَّمِ..؟
وَمَنْ غَيْرُهُ لِلنَّفْسِ مُنْجٍ وَشَافِعٌ
بِلُجِّ الْخَطَايَا عِنْدَ جَمْرِ جَهَنَّمِ..؟
ومَنْ سَيُنَادِي يَوْمَ نُبْعَثُ "أُمَّتِي"
بِيَوْمٍ عَسِيرٍ، يَا دُمُوعِي تََكَلَّمِي..
أَبٌ ورَسولٌ فِي الْهُدَى قَدْ أَحَبَّنَا
دَعَا رَبَّنَا.. اغْفِرْ لِعَبْدِكَ وَارْحَمِ
فَيُرْسِلُ دَمْعاً في الْخَفَاءِ يَبُثُّهُ
وَدَمْعُ الْهَوَى مُسْتَرْسَلٌ غَيْرُ أَبْكَمِ
فَيَا حَظَّ مَنْ كَانَ الرَّسُولُ شَفِيعَهُ
فَهَلْ بَعْدَ عَقْدِ الْوَعْدِ مِنْ مُتَجَهِّمِ..؟
وَإنَّا لَفِي دُنْيَا الضَّيَاعِ نَهِيمُ فِي
مَتاعٍ بِلَا وَعْيٍ بِقَلْبٍ مُدَلْهَمِ..
تَدَهْوَرَ حَالُ الدِّينِ بَعْدَكَ وَاشْتَكَى
إِِلَى أنْ بَكَى نَبْضُ الْوَتِينِ الْمُثَلَّمِ..
فَوَا أَسَفـاً كَيْـفَ اخْتَفَـى الضَيُّ وَانْزَوَى
وَكَيْفَ غَدَا حَالُ الْأَهَالِي بِمَعْتَمِ
وَإِنِّي بِمَا فِي مُهْجَتِي مِنْ تَوَجُّعٍ
أُعَانِقُ أَشْجَانِي بِصَدْرٍ مُبَرْسَمِ
فَتَرْحَلُ رُوحِي في الْغَيَاهِبِ حَيْثُمَا
بِنَفْحِ شَذَا الْأَمْدَاحِ يَنْأى تَأَلُّمِي
وَمَنْ يَكُ مُحْتَاراً بِأَمْرِي فَإِنَّنِي
نَسَجْتُ بِأَمْدَاحِي وِشَاحِي وَمَحْزَمِي..
أَتُوقُ إِلَى أَرْقَى الْمَرَاتِبِ فِي السَّمَا
وَكُلِّي رَجَاءٌ قَدْ هَمَى لِتَأَزُّمِي
وَإِنْ رُحْتُ مِنْ غَيْرِ الشَّفَاعَةِ مَا أَنَا
سِوَى بَعْضِ رُوحٍ مِنْ جَحِيمٍ مُضَرَّمِ
تَفِيضُ دُمُوعُ الْعَيْنِ حِينَ يَشُدُّنِي
إِلَيْهِ اشْتِيَاقٌ صَارَ دَائِي وَمُرْهَمِي
فَتِلْكَ شُجُونٌ تَسْتَكِينُ بِأَضْلُعِي
عَلَى نَحْرِهَا صَكُّ الغَرَامِ الْمُعَشَّمِ..
هَوَايَ لَهُ قَدْ بَاتَ فِي الْعُمْرِ آسِرِي
وَبُغْيَةَ قَلْبِي وَابْتِهَالَ تَوَسُّمِي
فَقُومُوا وَحَيُّوا فِي الْمَدِيحِ عَبِيرَهُ
بِصَوْتٍ رَخِيمٍ جَوْهَرِيٍّ مُفَخَّمِ
وَصَلُّوا عَلَى خَيْرِ الْأَنَامِ وَسَلِّمُوا
بِقَدْرِ انْسِيَابِ الشَّـوْقِ وَالْحُبِّ فِي الدَّمِ
عَلَى الْمُصْطَفَى يَا رُوحُ صَلِّي وسَلِّمِـي
وَبِالْعَفْوِ وَالْغُفْرانِ يَا رَبِّ أَكْرِمِ..
وَظَلَّتْ حُرُوفِي يَرْفَلُ الدَّوْحُ طِيبَهَا
بِكُلِّ احْتِفَالٍ صَادَفَتْهُ وَمَوْسِمِ
تَسَامَى بِأَطْيَابِ الْمَدِيحِ مَقَامُهَا
فَطَابَتْ مَقَاماً عِنْدَ قَلْبِي الْمُفَعَّمِ
فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَعِطْرٌ مُخَلَّدٌ
لِذِكْرَى غَدَتْ فِي الْمَدْحِ شَجْوِي وَزَمْزَمِي

رياض شلال المحمدي
17-04-2019, 09:01 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد أنفاس أمة محمد ،

صَباح المعاني الطيبات: ألا اسلمي = بذكر إمام الحبِّ شوقًا ترنمي
فما دون هذا الشعر تفنى حروفُه = وما غير هذا القصدِ يحلو لمسلمِ
رفعتِ الى العلياء أبهى خريدةٍ = فطابت ، بها غنَّى فؤادُ المتيّمِ
بلغتِ الذرى ، فالبوح وافٍ بديعُه = وحرفنة الأفكار في خير مَعلمِ
فيا فخرَ أدابِ الطريف بهمَّةٍ = تصوغُ من الإبداع أنوارَ أنجمِ
تبثُّ الغوالي من قوافي بصيرةٍ = بذكر حبيبٍ في الأنامِ مُعظَّمِِ
إذا صورُ الأعماقِ يرقى بيانُها= يواقيتَ حالٍ مستنيرٍ مُكرَّمِ
وتحتفل الأحداقُ من حين أبصرتْ = بهاءَ قصيدٍ بالشذا متنسِّمِ
وتغبطها الآفاقُ تروي جمالها = لمن فاته تغريد حُسْنٍ مُفخَّمِ
فطوبى صباح الشِّعر رائعة السَّنا = نقاءَ مُتونٍ من صَفاءِ مُقدَّمِ

ابراهيم محمود الخضور
17-04-2019, 10:58 AM
صح اللسان ..وزيد فيه البيان

ناديه محمد الجابي
17-04-2019, 06:55 PM
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ"

بارك الله بك شاعرتنا على ما جاد به يراعك الفذ بحق نبينا في هذه القصيدة الشماء
نبضات إيمانية معبرة من قلب مؤمنة فلا حرمت الأجر
نص بهي المعاني، شجي الحس، وندي المشاعر
قصيدة رائعة أطربتني.
بورك الوجدان والبيان.
:tree::tree::tree:

غلام الله بن صالح
17-04-2019, 09:29 PM
صلى الله عليه وسلم
قصيدة رائعة
بوركت وبورك بيانك
مودتي وتقديري

آمال يوسف
17-04-2019, 09:59 PM
نبضات إيمانية عميقة
وشعر جميل بصور بديعة وشعور شفيف صادق
تحيتي وتقديري

عوض بديوي
13-05-2019, 02:44 PM
سـلام من الله و ود ،
الله الله الله
بسم الله ما شاء الله و صلوات الله على سيدنا رسول الله...
نص نوراني روحاني مختلف فيه الفارق ؛
إنطلق من ثوابت المعرفة وسما في تحولات الإبداع في المستويات كافة ...
وفي ذلك تفصيل في دراسة خاصة بحوله تعالى...
نص مدهش و أتى على الجمال لا ريب...
أنعم بكم و أكرم...!!:sb:
مـحبتي

محمد حمود الحميري
14-05-2019, 12:51 AM
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آل نبينا محمد
ما أجملك وأنت تعطرين الساحة بعبير بستان النبوة المحمدية
بارك الله فيك وأثابك الجنة .

عوض بديوي
14-05-2019, 05:24 AM
https://www6.0zz0.com/2019/05/12/08/438127861.png (https://www.0zz0.com)

محمد ذيب سليمان
15-05-2019, 01:25 PM
لله درك ايتها الشاعرة وهذا الفيض المنثال شعرا حاملا كل ادواته
وفيوض من المعاني الدالة والصور المحكمة
ابدعت ايها الراقية
عليك افضل الصلاة واتم التسليم يا حبيب يا رسول الله
تحتاج الى عودات للإستزادة من معينها الكبير
مودتي

صباح تفالي
16-05-2019, 06:47 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد أنفاس أمة محمد ،

صَباح المعاني الطيبات: ألا اسلمي = بذكر إمام الحبِّ شوقًا ترنمي
فما دون هذا الشعر تفنى حروفُه = وما غير هذا القصدِ يحلو لمسلمِ
رفعتِ الى العلياء أبهى خريدةٍ = فطابت ، بها غنَّى فؤادُ المتيّمِ
بلغتِ الذرى ، فالبوح وافٍ بديعُه = وحرفنة الأفكار في خير مَعلمِ
فيا فخرَ أدابِ الطريف بهمَّةٍ = تصوغُ من الإبداع أنوارَ أنجمِ
تبثُّ الغوالي من قوافي بصيرةٍ = بذكر حبيبٍ في الأنامِ مُعظَّمِِ
إذا صورُ الأعماقِ يرقى بيانُها= يواقيتَ حالٍ مستنيرٍ مُكرَّمِ
وتحتفل الأحداقُ من حين أبصرتْ = بهاءَ قصيدٍ بالشذا متنسِّمِ
وتغبطها الآفاقُ تروي جمالها = لمن فاته تغريد حُسْنٍ مُفخَّمِ
فطوبى صباح الشِّعر رائعة السَّنا = نقاءَ مُتونٍ من صَفاءِ مُقدَّمِ
الله الله الله
لا أدري كيف أعبر عن امتناني وشكري وابتهاجي
أستاذنا ورائعنا وشاعرنا السامق//رياض شلال المحمدي//
عما جاء في حقي من خلال قصيدتكم ♧العطر♧ هذه..
ليس غريب أن تكون أغلبية ردودكم قصائد ذات حرف متين
وباع طويل، شذية بهية تعكس نقاء روحكم الجميلة وعالمكم
الذي أعشقه دائما وأبدا..

من القلب شكرا مع عطر المحبة والإمتنان
ودمتم ودام عطركم فواحا هنا وفي كل الدنيا..:0014:

عبدالستارالنعيمي
17-05-2019, 03:13 PM
قصيدة توحي بإيمان شاعرها القويم وبحب رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم)
وقد جاءت متينة التركيب قوية المعاني فصيحة اللغة بليغة بديعة البيان
فلا غيض مداد شعرك شاعرتنا الفضلى "صباح" وكتب الله لك الأجر والمثوبة بإذنه تعالى
على أني رأيت في عنوان القصيدة شيئا من عكرة البال وعدم ارتياحي له ؛لقرائتي لتفاسير بعض الأحاديث :
(محبة الرسول صلى الله عليه وسلم فوق محبة الأهل والولد والناس، بل فوق محبة النفس كما جاء في الحديث الصحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين" (أخرجه البخاري).
. ومع ذلك لم يكن الصحابة يخاطبون الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يذكرونه إلا بصفة النبوة والرسالة، فيقولون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك، وما كانوا يقولون سمعت الحبيب، وقال الحبيب، وإن كان هو أحب إليهم من أنفسهم. والذين استبدلوا الحبيب بالنبي والرسول عند ما يريدون ذكره صلى الله عليه وسلم قد أخطئوا وخالفوا هدي الصحابة رضي الله عنهم في خطابهم للرسول صلى الله عليه وسلم، وذكرهم له).

عبد السلام دغمش
17-05-2019, 03:32 PM
اللهم صلّ على سيدنا محمد.
قصيدة جمعت أطراف الجمال في سيد المقال وكامل الجمال.
لا حُرمتِ أجرها شاعرتنا الكريمة.
وافر التقدير.

د. سمير العمري
19-06-2019, 01:29 AM
قصيدة مشرقة بمدح نبوي كريم ومشاعر نقية فياضة تجاه سيد الخلق صلى الله عليه وسلم فلا فض فوك!
وإني أسأل الله أن لا يحرمك أجر هذا المدح الكريم!

تقديري

خالد صبر سالم
22-06-2019, 10:55 AM
لماذا لم يدرجوا اسمك ضمن أسماء أصحاب المعلقات الشعرية؟!
حقا إنها معلقة باهرة المعاني رائعة في بنيانها الفني القدير متدفقة في صورها الفنية الساحرة مباركة في مديحها الصادق رائعة في انتقاء ألفاظها الجذابة
شاعرتنا المبدعة الصبوحة
دمت مع السعادة المتدفقة والإبداع المتوهج والجمال المتألق وبوركت لك هذه النفحات
لك خالص احترامي وعبق مودتي