مشاهدة النسخة كاملة : في الذكرى الحادية والسبعين
احمد المعطي
16-05-2019, 08:42 PM
خَيْطان من أثر الوَساوس ما أرى
.......................النّورُ في قلبي يُناورُهُ العَرا
في الليلِ أقرأ ما تيسِّرَ من رُؤىً
......................تُتلى عَليَّ وَتستعيرُ الأسْطُرا
خيْطٌ به العيْنانِ في غَسَق الدُّجى
...................يزدادُ وَهجُهُما فيصرفُ مُنكَرا
وبياضُ خيْط الصُّبْحِ يشرحُ ومْضُهُ
................لوْنَ الدخانِ إذا تسامى في الذُّرا
اليومَ تشتبكُ الخيوطُ وترتدي
.......................ألوانَ إفكٍ سافِرٍ لا يُشتَرى
لِتبُثَّ مِنْ رَمَد العيون كآبةً
...............وَتصيبَ منْ عَبَث السّرابِ تنَمُّرا
رغمَ انهِمار القهرِ ذَلَّ سَرابُها
...................ما نالَ من قلبِ البَصير توَتُّرا
سبْعونَ - أو تسعونَ - من غسَق الدُّجى
..........غزْت الزَّمانَ وَفَتّ في العَضُد المِرا*
"إثمُ القرونِ" بدا يُسَوِّقُ مَكْرَهُ
....................وَأراهُ يبْني في العقولِ مُعَسْكَرا
وَجنودُهُ بين الغُثاء تَحشَّدوا
........................ بعُيونِهُ تحتَ الجلودِ تنَكَّرا
بعد انهِدام السورعاثَ "حِصانُهُ"
.....................شغباً وَهرْوَلَ حشوُهُ مُتبخْتِرا
لكنَّ أسْداً في الحِصار توثّبوا
..................فإذا العُلوجُ على شَفير القَهْقرى
وإذا العُواءُ مَع النُّباحِ بلا صَدىً
....................وإذا الزَّئيرُ يَدكُّ أجْفانَ الكَرى
فإذا القُرونُ تَشابَكتْ حتى بَدتْ
.........في صفعة القرن انغماساً في الـ (....)
* المراء.
احمد المعطي
17-05-2019, 01:50 AM
حدث خطأ غير مقصود في العنوان ولم أستطع استبداله، الرجاء من أحد الاخوة المراقبين -إن أمكن- وضع العنوان التالي "في الذكرى الحادية والسبعين"
وشكرا لكم
محمد ذيب سليمان
17-05-2019, 12:55 PM
مبدع .. تأخذنا بعيدا معك في تصويرك للحالة
وتلوينها بالوانك الخاصة
كل الجمال لك
عبد السلام دغمش
17-05-2019, 03:08 PM
شاعرنا المعطاء
هذا من نزف ألم النكبة ولا ريب،ولم تزل المؤامرات ومن يجوسون في أوساخها بين ظهرانينا، ولكن العاقبة للحق.
سلم المداد شاعرنا.
تحياتي.
عبدالستارالنعيمي
17-05-2019, 03:35 PM
حدث خطأ غير مقصود في العنوان ولم أستطع استبداله، الرجاء من أحد الاخوة المراقبين -إن أمكن- وضع العنوان التالي "في الذكرى الحادية والسبعين"
وشكرا لكم
تم تعديل العنوان
مع التحية
احمد المعطي
19-05-2019, 09:39 PM
مبدع .. تأخذنا بعيدا معك في تصويرك للحالة
وتلوينها بالوانك الخاصة
كل الجمال لك
الجمال في عينيك، شكرا لك أخي الحبيب أبو الأمين، هو غيض من فيضكم، تأتي الذكرى الحادية والسبعين لـ"النكبة" وتسريبات ما تسمى (صفقة القرن) تملأ عناوين الصحف، فقضيتنا أصبح في مرمى القاصي والداني وأغلب العرب متواطئون أو متخاذلون ...أسأل الله أن يخرجنا مما يخطط لبلادنا بسلام.. مودتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
محمد حمود الحميري
20-05-2019, 12:39 AM
أخي ــ أحمد
كانت لي وقفة هنا حيث بهاء الحرف وعذوبته ..
لله درك ما أروعك .
تقديري
مازن لبابيدي
09-06-2019, 06:59 AM
وإذا العُواءُ مَع النُّباحِ بلا صَدىً
....................وإذا الزَّئيرُ يَدكُّ أجْفانَ الكَرى
يا للروعة ، أي صورة وأي بيان
لا فض فوك أخي أحمد ، أبدعت وأمتعت
لمى ناصر
09-06-2019, 10:03 AM
القضية لا تزال في خذلان وانكسار
ووحدنا نحن العرب من خذلها
أبدعت شاعرنا الرائع.
د. سمير العمري
01-07-2019, 01:11 AM
أنت شاعر مبدع رائع صاحب مواقف حرة أبية وأشعار تزينها الكثير من مواضع الإبداع فلا فض فوك!
تم تصحيح العنوان فدم بخير ورضوان أيها الأخ الحبيب!
تقديري
احمد المعطي
24-04-2020, 03:56 PM
شاعرنا المعطاء
هذا من نزف ألم النكبة ولا ريب،ولم تزل المؤامرات ومن يجوسون في أوساخها بين ظهرانينا، ولكن العاقبة للحق.
سلم المداد شاعرنا.
تحياتي.
نعم أخي العزيز أ. عبد السلام، ما زلنا تمضي بنا السنوات تلو السنوات تجتر آلام النكبة، وما زال العابرون يساندهم المرجفون والمتواطئون والخونة العملاء سادرون في غيهم، ماضون في جنوحهم حتى وصلنا الى "صفقة القرن" التي أصبحت واقعاً امام عيون البشرية، غير أن دوام الحال من المحال، فشعبنا مهما تكالبت عليه الكلاب والذئاب، سينهض من تحت الرماد كالعنقاء ليقلب الطاولة على الجميع، وهذه ليست نبوءة بل هي عين اليقين.ومن يعش ير........شكرا لك أخي العزيز.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
24-04-2020, 03:58 PM
تم تعديل العنوان
مع التحية
شكرا لك شاعرنا الكبير أ. عبد الستار، بارك الله فيك وجزاك خيرا.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
عبدالحكم مندور
24-04-2020, 04:26 PM
أحسنت شاعرنا الرائع دام الإبداع والإزدهار .. وكل عام وأنت بخير بحلول شهر البركة والغفران
عبد القادر حفصاوي
26-04-2020, 05:13 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit6/extra/03.gif
بوركت شاعرنا القدير وكلّ من يحمل همّ أمّته..
هو التّيه...
لله في خلقه سنن..
والنصر قادم لا محالة وقد يطول أو يقصر الأمد..
وهو مرهون بالعمل والإعداد..
...
التّـيـه...
تيهُ اليهود كان أربعين عامْ..
كانت لهم سيناءُ مصيدةْ
فمُحِّصُوا وطُهِّرُوا..
مِنَ الذين أعرضوا عن الجِهادْ..
قومٌ لئامْ..
جيلٌ تربّى في الفسادْ..
وجاء جيلٌ طاهرٌ..
ويوشعٌ يقودهمْ..
جندٌ كِرامْ..
فكان نصرهُ مظفّرَا..
...
سبعون عاما قد مضتْ..
ولا يزال شعبنا في التّيهِ سادرَا..
والله سنّ سنّة بين العبادْ..
ليكفلنّ نصره المؤزّرَا..
لجُندهِ..
لكنّنا لا نرتقي لِـ [أهلهِ]
لا نهتدي بـ [هديهِ]
وزاد حالنا تقهقرًا..
بين الورَى..
../
احمد المعطي
16-05-2022, 11:11 PM
أخي ــ أحمد
كانت لي وقفة هنا حيث بهاء الحرف وعذوبته ..
لله درك ما أروعك .
تقديري
يسعدني مروركم ويثلج صدري تقديركم أخي العزيز ابا بلال..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
16-05-2022, 11:13 PM
يا للروعة ، أي صورة وأي بيان
لا فض فوك أخي أحمد ، أبدعت وأمتعت
مروركم مغدق وحضوركم مشرق أخي العزيز د. مازن ..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
16-05-2022, 11:20 PM
القضية لا تزال في خذلان وانكسار
ووحدنا نحن العرب من خذلها
أبدعت شاعرنا الرائع.
أختي العزيزة أ. لمى ..منذ البدء غرقنا في الخذلان، ولم يعد جديدا علينا ..بالأمس كان همسا تحت الطاولة، ولما ظنوا انهم قادرون عليها أعلنوها على الملأ،وأخرجوها من تحت الطاولة، وكان الخذلان عريف الحفل، والخديعة هي الديكور المتمم.. شكرا لمرورك الجميل وحضورك النبيل.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
16-05-2022, 11:22 PM
أنت شاعر مبدع رائع صاحب مواقف حرة أبية وأشعار تزينها الكثير من مواضع الإبداع فلا فض فوك!
تم تصحيح العنوان فدم بخير ورضوان أيها الأخ الحبيب!
تقديري
دمت وغنمت وسلمت عميدنا الغالي د. سمير،رأيك بي وسام أعتز به، وأرجو أن أستحقه.. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
16-05-2022, 11:25 PM
أحسنت شاعرنا الرائع دام الإبداع والإزدهار .. وكل عام وأنت بخير بحلول شهر البركة والغفران
أحسن الله إليك أخي العزيز أ. عبد الحكم وبارك فيك، شكرا جزيلا لك ..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir