نأمةُ البَوحِ مِن جوفِ الرّوح

[جهاد بدران]

وجلجل صوت الشّوق يُزجي خواطري
جوىً، وأنا المكدود بين الدّياجرِ

ألوذُ وفي قلبي شظايا لذكرهِ
ونبرةُ تحنانٍ، تغشّي بصائري

فتوقظُ من حولي صدى كلُّ نأمةٍ
كأنّ غريباً فضّ سِرّ المشاعرِ

تُدثّرُني أحلامهُ تُعتقُ الجوى
يلوذ بحمّى الصّمت كتمان صابرِ

يُسائل عنّي النّجم والبدر شاهدٌ
متى يتجلّى الغيبُ بين النّواظرِ

فيأرجُ لحن النّاي مِن جوف جُبّهِ
ويأملُ كلّ الحين كشف السّتائرِ

وشمعةُ بوحي من مُدىً بين كفّهِ
وزهرةُ نيسان عروسُ الخواطرِ

أفتّشُ عنّي في قناديل ناسكٍ
ألوذُ وَداداً بين همسِ السّرائرِ

أبوحُ وشعري عالقٌ بين نبضهِ
يردّدُ أنغاماً بِوَحيِ المحاذرِ

بلا وهنٍ كحّلتُ أجفانَ حلمهِ
كطيفِ ملاكٍ وحيُهُ في السّواحِرِ

فأقضمُ أحزاني تراتيلَ عاشقٍ
وأزفر يأسي من بقايا الجوائرِ

أتيتُ بتأويل الرؤى من دُجُنّةٍ
وفي وطني صلّيتُ كلّ البشائرِ

فتضطربُ الأنفاسُ في غمرة الدّجى
فما عرفَت أيّانَ وجهُ المقابرِ

فكيف نهاري يخلعُ الأمسَ نبضهُ
وكلّ دمائي تحت موت الضّمائرِ

سأشعلُ أكفاني سراجاً لظلّهِ
لتقرأها النّجمات عند المعابرِ

متى وطني بالحبّ نفديك صوتنا
متى دمنا يعنو لأقصى المنابرِ

بحر الطويل

جهاد بدران
فلسطينية

[عبد السلام دغمش]

الأخت جهاد بدران
قصيدة عصماء وبوحٌ شجيّ

سأجعل أكفاني سراجاً لظله
...لتقرأها النجمات عند المعابر

بورك المداد وسلم الأقصى ودام ضياء سراجه.
تقديري.

[غلام الله بن صالح]

قصيدة راقية تنبض بالإباء والشموخ والأصالة من شاعرة متمكنة قديرة.
دمت بألقك وسمو حرفك وبهائه منافحة عن فلسطين الأبية
مودتي وتقديري

[جهاد بدران]

الأخت جهاد بدران
قصيدة عصماء وبوحٌ شجيّ

سأجعل أكفاني سراجاً لظله
...لتقرأها النجمات عند المعابر

بورك المداد وسلم الأقصى ودام ضياء سراجه.
تقديري.

وأي شرف تلقيته في أول مصافحة لأول نص لي هنا في هذا المكان العريق..والذي ما زال حرفي يتتلمذ على أيدي الكبار أمثالكم ..
وأي فخر يعانق السماء شكراً وحمداً لله أن حظي هذا النص رضاكم.. وحاز على أبجدية إعجابكم...
لا يسعني هنا إلا أن أنقش حروفي ابتهاجاً ومسرةً بحضوركم الذي أفخر بشروقه وبصمتكم التي تدلي برعايتكم وعنايتكم النبيلة
أقدم بالغ شكري وامتناني واحترامي وتقديري الكبير لكم أستاذي الكبير والشاعر القدير المبدع
أ.عبد السلام دغمش
لك الرضى والتوفيق والخير والنور والعلم من رب العزة إن شاء القدير العلي العظيم..
جزاكم الله كل الخير على هطولكم المضيء بين أوراق القصيدة..
بورك بكم ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وسيكون لي الشرف الأعظم حين تعودون وأنتم محمّلون بشذى بصمتكم ووشم توقيعكم تحت أغصان كل قصيدة..
بانتظاركم وقلائد حروفكم الفذة

[ناديه محمد الجابي]

الله .. الله.. سلمت بما أبدعت شاعرتنا
وسلم اللب، واليراع، والجنان
قصيدة تتلألأ بالنقاء والجمال في ثوب قشيب من الإبداع ورائع الشعر
رائعة، سامقة، باسقة، شامخة، فلا فض فوك
عواطف جياشة تفيض بحب الوطن أبهرت بتماسكها
وجمال التصوير، وقوة السبك، وجزالة المعاني
بورك فيك وفي قلمك النابض بالحياة
ولله درك أيتها الفلسطينية المجاهدة كأسمك المملوءة بالأمل والكبرياء
لن أقول قدمت بطاقة تعريف.. فقد عرفت على نفسك من أول
حرف خطه قلمك في الواحة
ولن اقول لك أهلا بك في الواحة .. بل أقول أن الواحة وأهلها يفخرون
أن تكوني هنا بيننا.
ولك من القلب تحياتي ومودتي.
:014::0014::014:

[محمد ذيب سليمان]

وما زال وسوف يبقى حرفك شمعة مضيئةفي دورب الوطن لا تنطفئ
شكرا على هذا الجمال المتوج بنص على بحر الفحول باناقة النسج
والتصوير الدال والمعاني القوية والسبك المتين التي تحمل سلما صعد
بالنص الى قمة الشعر محلقا بكل اناقة واقتدار

مودتي

[خالد صبر سالم]

الروعة الساحرة هنا
أفكار عميقة المعاني وصور شعرية متدفقة تفوح بجمال الفن وايقاع موسيقي يناسب عزفه الحالة النفسية للشاعرة وألفاظ منتقاة بذوق مرهف تعودنا عليها من شاعرة مبدعة وناقدة ممكنة
شاعرتنا القديرة
دمت بهذة الروعة الباهرة
لك خالص الاحترام ونفحات المودة

[جهاد بدران]

قصيدة راقية تنبض بالإباء والشموخ والأصالة من شاعرة متمكنة قديرة.
دمت بألقك وسمو حرفك وبهائه منافحة عن فلسطين الأبية
مودتي وتقديري
أهلاً بشاعرنا الراقي الكبير وبقلمه المدرار جمالاً
أ.غلام الله بن صالح
بورك بكم وبقلمكم المتين وحضوركم المبجل
أنرتم بحرفكم المكان وازداد الضوء من شروق قلمكم بين مسامات الحروف..
فالقلم ما هو إلا بريد الفكر والحق..ينسج الكلمات المجبولة بالمشاعر ويدفعها علناً بلا وجلٍ..على مرئ من عيون الظالمين..يدافع بها عن هويته ودينه وأرضه وهو يحمل كفنه على أكف يديه..فالموت واحد وإن تعددت الأسباب والنوايا..
فلنمتْ على الحق وبشرف..ولنجعل الضمير والكرامة سبيلاً مقدساً للحفاظ على أشرف بقعة خصها الله في المحشر والمنشر..
سعدت بقلمكم الراقي وتفقدكم الواعي لحروفي..
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه وزادكم علماً وخيراً كثيراً

[د. سمير العمري]

كان استوقفني ردودك أيتها الشاعرة المحلقة والناقدة المبدعة حيث رأيت في تلك الردود إشعاع شمس أدبية مشرقة تملأ الواحة دفئا وحياة، ولكن حين قرأت لك هذه القصيدة وجدت أنك شاعرة مبدعة بحق ونحن نسعد بك بيننا في أفياء الواحة ملتقى النخبة ودار الكبار الكرام.

وكان أول ما استوقفني في هذا النص الزاهر العنوان الذي عكس حرفة أدبية وحرفا شاعريا معبرا وصورة أدبية أخاذة، ثم استوقفني ركوبك بحر الطويل بهذا السبك المتين وهذه اللغة القوية الرصينة ولا يفعل هذا عادة إلا شاعر متمكن كبير.

فتوقظُ من حولي صدى كلُّ نأمةٍ
كأنّ غريباً فضّ سِرّ المشاعرِ

وشمعةُ بوحي من مُدىً بين كفّهِ
وزهرةُ نيسان عروسُ الخواطرِ

أفتّشُ عنّي في قناديل ناسكٍ
ألوذُ وَداداً بين همسِ السّرائرِ

أتيتُ بتأويل الرؤى من دُجُنّةٍ
وفي وطني صلّيتُ كلّ البشائرِ

سأشعلُ أكفاني سراجاً لظلّهِ
لتقرأها النّجمات عند المعابرِ

أي إبداع وتألق في هذه الأبيات الرائعة مبنى ومعنى؟ وما أجمل صورة التفتيش عنك في قناديل الناسك وسراج الظل وصدى نأمة البوح الفاضح؟
نعم هناك بعض أبيات دون مستوى هذه الأبيات ولكن القصيدة بعمومها والأبيات المقتبسة تأخذ بتلابيب الذائقة إلى حيث مدار الإبداع وتستحق القصيدة وصاحبتها كل تقدير وتقديم.

للتثبيت ترحيبا

تقديري

[جهاد بدران]

الله .. الله.. سلمت بما أبدعت شاعرتنا
وسلم اللب، واليراع، والجنان
قصيدة تتلألأ بالنقاء والجمال في ثوب قشيب من الإبداع ورائع الشعر
رائعة، سامقة، باسقة، شامخة، فلا فض فوك
عواطف جياشة تفيض بحب الوطن أبهرت بتماسكها
وجمال التصوير، وقوة السبك، وجزالة المعاني
بورك فيك وفي قلمك النابض بالحياة
ولله درك أيتها الفلسطينية المجاهدة كأسمك المملوءة بالأمل والكبرياء
لن أقول قدمت بطاقة تعريف.. فقد عرفت على نفسك من أول
حرف خطه قلمك في الواحة
ولن اقول لك أهلا بك في الواحة .. بل أقول أن الواحة وأهلها يفخرون
أن تكوني هنا بيننا.
ولك من القلب تحياتي ومودتي.
:014::0014::014:
المشرقة في كل مكان..وضوء الواحة البهي
أ.نادية محمد الجلبي
هي نفحات مسرة وتراتيل فرح غرستم أنغامها على جبين القصيدة ..
لتضيء عتمات الحزن المنبعث من جدائلها الشعرية..وتسكبين الجمال على عيونها من شهادتكم الغالية في حق حرفي المتواضع...
أعتز بحضوركم المزهر وأقدّر عالياً ألحان بصمتكم تحت جيد القصيد..
لله دركم من هطول وارف وارق تفتّحت معه شرايين التشجيع وعصب الكتابة في تحويل قبلة الكتابة نحو الأرقى والأجمل..وهذا بحد ذاته فخر وتقدير لقلمكم القارئ المتذوق لجمال النصوص...
أهلاً بك الغالية الكبيرة على رقي هذا المكوث بين أوراق القصيدة الغضة..
لا حرمنا من هذا التشريف النفيس
ودمت بعافية وخير
ووفقك الله لما يحبه ويرضاه

[محمد حمود الحميري]

بشم الله.. ما شاء الله
إبداع شعري يصقل الذوائق ، وانهمار عذب لا أروع
لا فض فوك شاعرتنا ، ولا هانت فلسطين وفيها أمثالك..
دمت عالية الكعب ، ودام شموخ حبرك وعز القلم .
:0014::0014::0014:
أرحب بك أجمل ترحيب .:noc:

[آمال يوسف]

الشاعرة الراقية جهاد بدران
حلقت بنا عالياً بهذه القصيدة الجميلة بناءً وصوراً وشعوراً
لك التحية والمودة والتقدير :0014:

[رياض شلال المحمدي]

ولا بد يومًا يصدح القلب في الحمى
فتحكي الأقاحي عن شجون الشواعِر
لله درّ بيان جمع السحر والحكمة وهمهمات الفؤاد الكبير ،
بوركت وسلمت وحييت ، مع التقدير .

[جهاد بدران]

وما زال وسوف يبقى حرفك شمعة مضيئةفي دورب الوطن لا تنطفئ
شكرا على هذا الجمال المتوج بنص على بحر الفحول باناقة النسج
والتصوير الدال والمعاني القوية والسبك المتين التي تحمل سلما صعد
بالنص الى قمة الشعر محلقا بكل اناقة واقتدار

مودتي
إن كان حرفي شمعة مضيئة هنا، فلأنكم أنتم الوقود الذي بكم تشعلونها،
وإن كانت حروفي في الوطن شمعة مضيئة، فلأن الوطن هو الفتيل الذي تشعله القلوب وجعاً على حاله واتقاداً في وجه كل معتدي..
أستاذنا الكبير والشاعر البارع الوارق حرفه
أ.محمد ذيب سليمان
شهادتكم هذه وسام شرف ونور، أعلّقه وساماً على جبين قلمي،
كي يكون محفزاً للكلمة الثائرة في وجه كل ظالم..ويكون دليلاً لنا في وقت يخفت فيه نور العدل والكلمة الحرة..
بورك بكم وبحضوركم الذي أعتز وأفخر به،
وبقلكم الذي يتناسل إبداعاً وقوة
حفظكم الله ورعاكم ودمتم للسعادة والرقي والإبداع عنوان

[ثناء صالح]

وجلجل صوت الشّوق يُزجي خواطري
جوىً، وأنا المكدود بين الدّياجرِ

ألوذُ وفي قلبي شظايا لذكرهِ
ونبرةُ تحنانٍ، تغشّي بصائري

فتوقظُ من حولي صدى كلُّ نأمةٍ
كأنّ غريباً فضّ سِرّ المشاعرِ

تُدثّرُني أحلامهُ تُعتقُ الجوى
يلوذ بحمّى الصّمت كتمان صابرِ

يُسائل عنّي النّجم والبدر شاهدٌ
متى يتجلّى الغيبُ بين النّواظرِ

فيأرجُ لحن النّاي مِن جوف جُبّهِ
ويأملُ كلّ الحين كشف السّتائرِ

وشمعةُ بوحي من مُدىً بين كفّهِ
وزهرةُ نيسان عروسُ الخواطرِ

أفتّشُ عنّي في قناديل ناسكٍ
ألوذُ وَداداً بين همسِ السّرائرِ

أبوحُ وشعري عالقٌ بين نبضهِ
يردّدُ أنغاماً بِوَحيِ المحاذرِ

بلا وهنٍ كحّلتُ أجفانَ حلمهِ
كطيفِ ملاكٍ وحيُهُ في السّواحِرِ

فأقضمُ أحزاني تراتيلَ عاشقٍ
وأزفر يأسي من بقايا الجوائرِ

أتيتُ بتأويل الرؤى من دُجُنّةٍ
وفي وطني صلّيتُ كلّ البشائرِ

فتضطربُ الأنفاسُ في غمرة الدّجى
فما عرفَت أيّانَ وجهُ المقابرِ

فكيف نهاري يخلعُ الأمسَ نبضهُ
وكلّ دمائي تحت موت الضّمائرِ

سأشعلُ أكفاني سراجاً لظلّهِ
لتقرأها النّجمات عند المعابرِ

متى وطني بالحبّ نفديك صوتنا
متى دمنا يعنو لأقصى المنابرِ

بحر الطويل

جهاد بدران
فلسطينية

يثير الإعجاب ويستحق تصفيق القلوب هذا الإبداع في التعبير الجميل والبليغ عن الانتماء إلى الوطن .
سأعود بإذن الله إلى هذه القصيدة بقراءة تستحقها ، تعبيراً عن سعادتي وترحيبي بهذا الحضور الذي غمر أرجاء الواحة الغناء بعطره وأزاهيره وفراشاته وطيوره لصاحبة القلم الذهبي المضيء الناقدة والشاعرة المبدعة الأستاذة جهاد بدران

مع محبتي واحترامي

[إبراهيم أحمد]

أن يركب الشاهر صهوة الطويل بكل هذا السبك والجمال، فقد ركب درب الفحول من الشعراء،
مرحبًا بحضورك الواثق الجميل شاعرتنا الأصيلة جهاد بدران
دمت بكل خير وشعر

[جهاد بدران]

الروعة الساحرة هنا
أفكار عميقة المعاني وصور شعرية متدفقة تفوح بجمال الفن وايقاع موسيقي يناسب عزفه الحالة النفسية للشاعرة وألفاظ منتقاة بذوق مرهف تعودنا عليها من شاعرة مبدعة وناقدة ممكنة
شاعرتنا القديرة
دمت بهذة الروعة الباهرة
لك خالص الاحترام ونفحات المودة
أستاذنا الكبير الشاعر الفذ البارع حرفه
هي الروعة تنمو بجلالها حين تغدقون على المكان بأناقة حرفكم وهالات قلمكم المضيء جمالا ونقاء..
عندما تلتقي الأقلام التي نعرفها من قبل في الواحة، يزيدنا قوة وشرفا وتشجيعا..وأنتم من الأقلام التي يشهد لهم الأدب باقتدارهم في تطويع الحرف وبناء التراكيب السحرية بلسان قلمكم الرشيق..ولهم باع طويل في منظومة شعرية فذة تدل على أناقة حرفكم ومبلغ علمكم وقدرتكم على التنويع في بناء الحرف..لذا تشرف المكان وصاحبته في هذا الحضور المشرق والرد الكبير الذي أتمنى أن أكون عند حسن ذائقتكم وعذوبة ذائقة المتلقين..
أهلا بكم شاعرنا الكبير
أ.خالد صبر سالم
حياكم الله ووفقكم لما يزيدكم علما ونورا وخيرا كثيرا

[سعد الحامد]

الشاعرة جهاد أنت أجبرتِني على متابعة قلمك الذي يعيش بين شوق وشنق!!


متى وطني بالحبّ نفديك صوتنا
...................متى دمـنـا يعنو لأقـصـى المنابـرِ


تعبّرين من خلال الكتابة عن موافقتك ورفضك لواقع تعيشينه، بل نعيشه معاً!!
وأرى الكتابة على اعتبارها خير دواء لكلّ داء، فواصلي نزفك وعزفك فأنهما
خير أنيس لنا في كلّ الأوقات. أكتبي لنا وللآخرين لتعبّرين عن عواطفنا
وأفكارنا ورغائبنا بطريقتك التي أشهد بأنها تلامس حسّنا ووجداننا.


الشاعرة جهاد شكراً لك.

[ادريس اوبلا]

أبدعت، تحياتي العالية على ذائقتك الشعرية

[عوض بديوي]

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?90747-%D9%86%D8%A3%D9%85%D8%A9%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8E%D9%88%D8%AD%D9%90-%D9%85%D9%90%D9%86-%D8%AC%D9%88%D9%81%D9%90-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%91%D9%88%D8%AD-%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A7&p=1129667#post1129667

[جهاد بدران]

كان استوقفني ردودك أيتها الشاعرة المحلقة والناقدة المبدعة حيث رأيت في تلك الردود إشعاع شمس أدبية مشرقة تملأ الواحة دفئا وحياة، ولكن حين قرأت لك هذه القصيدة وجدت أنك شاعرة مبدعة بحق ونحن نسعد بك بيننا في أفياء الواحة ملتقى النخبة ودار الكبار الكرام.

وكان أول ما استوقفني في هذا النص الزاهر العنوان الذي عكس حرفة أدبية وحرفا شاعريا معبرا وصورة أدبية أخاذة، ثم استوقفني ركوبك بحر الطويل بهذا السبك المتين وهذه اللغة القوية الرصينة ولا يفعل هذا عادة إلا شاعر متمكن كبير.

فتوقظُ من حولي صدى كلُّ نأمةٍ
كأنّ غريباً فضّ سِرّ المشاعرِ

وشمعةُ بوحي من مُدىً بين كفّهِ
وزهرةُ نيسان عروسُ الخواطرِ

أفتّشُ عنّي في قناديل ناسكٍ
ألوذُ وَداداً بين همسِ السّرائرِ

أتيتُ بتأويل الرؤى من دُجُنّةٍ
وفي وطني صلّيتُ كلّ البشائرِ

سأشعلُ أكفاني سراجاً لظلّهِ
لتقرأها النّجمات عند المعابرِ

أي إبداع وتألق في هذه الأبيات الرائعة مبنى ومعنى؟ وما أجمل صورة التفتيش عنك في قناديل الناسك وسراج الظل وصدى نأمة البوح الفاضح؟
نعم هناك بعض أبيات دون مستوى هذه الأبيات ولكن القصيدة بعمومها والأبيات المقتبسة تأخذ بتلابيب الذائقة إلى حيث مدار الإبداع وتستحق القصيدة وصاحبتها كل تقدير وتقديم.

للتثبيت ترحيبا

تقديري

وأية شهادة هذه التي نطق بها ضوء قلمكم، وأية حفاوة لمثل هذا الاستقبال المشرق، سأراود الرد وأعلقه قلائد من عقيق على جبين الثريا كي تبقى منارة القلم ويبقى الأخير مدادا للواحة لاتنتهي أبحره..امتنانا واعتزازا وتقديرا لهذا المكان الأدبي الراقي الأصيل..

مدير عام الملتقى وعميدها الشاعر الكبير
د.سمير العمري
ترحيبكم العظيم هذا وضعني أمام مارد من المسؤولية اتجاه هذه الواحة النفيسة بأقلامها الأفذاذ..أتمنى أن أكون بحجمها مطر رحمة وهطول شهد كي نغرس فيها فسائل ما طاب وما لذ من الحروف كالسابقين من قبل..
شهادتكم هذه قنديل دعم وتشجيع واعتزاز.. إذ كانت نخيل فرح يساقط تراتيل ضياء على وجه القلم..
جزاكم الله كل خير على هذا التقديم والتقدير الفاخر الذي أعتز به..
وأسأل الله أن أكون عند حسن الظن من الجميع
وفقكم الله وأسعدكم سعادة لا يخفت نورها أبدا
ورفع الله قدركم وقلمكم وزادكم بسطة من العلم والخير الكثير

[محمد ابوحفص السماحي]

كنت أقرأ نقدك الرائع لقصائد الشعراء وكنت أحسبك ناقدة فحسب.. وغالبا مايكون النقاد واللغويون أقل شعرا..ولكني اكتشفت أنك من فرسان الفن..
هنيئا لنا بك

[عادل العاني]

لا فض فوك شاعرتنا الكبيرة ,

وبارك الله فيك على هذه المشاعر الكبيرة النابعة من عمق قلب وضمير عربي حي.

أجدت وأحسنت , وأقدم لك هذه الهدية المتواضعة والتي تمثل التقطيع العروضي لمطلع القصيدة :


https://gulfsup.com/5d45bax.jpg (https://gulfsup.com/)

تحياتي وتقديري

[جهاد بدران]

بشم الله.. ما شاء الله
إبداع شعري يصقل الذوائق ، وانهمار عذب لا أروع
لا فض فوك شاعرتنا ، ولا هانت فلسطين وفيها أمثالك..
دمت عالية الكعب ، ودام شموخ حبرك وعز القلم .
:0014::0014::0014:
أرحب بك أجمل ترحيب .:noc:

حين تلامس الكلمة إيقاع قلم يعرف العزف على أوتار الشعر، فإنها تتحول لمعزوفة يهتز عرشها أمام شدو كلماتكم المضيئة..
ما أسعدني بهذا الهطول المشرق بين جنبات النص وما يحمل من رقي وثناء ..
حضور أعتز به وتكثر منازل التقدير لكم وتتسع آفاق الشكر وهي ترتل لكم الخير وتدعو لكم رضى الله..
أستاذنا الكبير الشاعر المبدع
أ.محمد حمود الحميري
حضرتم وحضرت السعادة تتجلى ببهاء وفخر حين توقيعكم الفاخر وبصمتكم الندية
أسعدكم الله وزادكم علماً ونوراً وخيراً كثيراً
وننتظركم دائماً عند أول الغرس ومع هطول المطر الأول
حفظكم الله ورعاكم

[زيد الأنصاري]

ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ناقدة بارعة وشاعرة رائعة، موهبتان قلما تجتمعان.

[جهاد بدران]

الشاعرة الراقية جهاد بدران
حلقت بنا عالياً بهذه القصيدة الجميلة بناءً وصوراً وشعوراً
لك التحية والمودة والتقدير :0014:
وأنت حلّقت بين مسافات الحروف ضياء، فازدانت عناقيدها فرحاً، واصّاعدت
الروح طرباً، بهذا المرور العبق..
الراقية الرائعة ذات الأنفاس العذبة والروح النقية
أ.آمال يوسف
ما أسعدني وما أكثر غبطتي وأنت تهللين أنغام حضورك البهي بين أروقة الكلمات..دامت تراتيل حضورك المبهج وأنت تعزفين مرورك عبقاً..
شكراً لمساحة حضورك ونور هطولك الذي زادني سعادة..
وفقك الله ورضي عنك وحفظك من كل سوء

[جهاد بدران]

ولا بد يومًا يصدح القلب في الحمى
فتحكي الأقاحي عن شجون الشواعِر
لله درّ بيان جمع السحر والحكمة وهمهمات الفؤاد الكبير ،
بوركت وسلمت وحييت ، مع التقدير .
وأي فخر يعانق السماء شكراً أن حظي هذا النص رضاكم.. وحاز على أبجدية إعجابكم...
لا يسعني هنا إلا أن أنقش حروفي ابتهاجاً ومسرةً بحضوركم الذي نفخر بشروقه وبصمته التي ما زالت بادرتها تنمو في الواحة
لا يسعني إلا أن أقدم بالغ شكري وامتناني واحترامي وتقديري الكبير لكم الكبير والشاعر القدير المبدع
أ.رياض شلال المحمدي
لك الرضى والتوفيق والخير والنور والعلم من رب العزة إن شاء القدير العلي العظيم..
أشكركم والقلم ما زال يمتد مداده عجزاً وتقصيراً لمواكبتكم حرفي وما يتناسل منه من شعر أو نثر أو فكر..
بورك بكم ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه

[فاتن دراوشة]

هو نبض العزّ والكرامة

نبض الانتماء والإباء

صور محلّقة في فضاء الإبداع

وحسّ مرهف تناثر عطره في الأرجاء

دمت متميّزة غاليتي

[جهاد بدران]

يثير الإعجاب ويستحق تصفيق القلوب هذا الإبداع في التعبير الجميل والبليغ عن الانتماء إلى الوطن .
سأعود بإذن الله إلى هذه القصيدة بقراءة تستحقها ، تعبيراً عن سعادتي وترحيبي بهذا الحضور الذي غمر أرجاء الواحة الغناء بعطره وأزاهيره وفراشاته وطيوره لصاحبة القلم الذهبي المضيء الناقدة والشاعرة المبدعة الأستاذة جهاد بدران

مع محبتي واحترامي
وقد أثارتني جداااا قراءتك لقصيدتي هذه، ورفعت مشاعري مكاناً علياً، كما رفعت قدرك في قلبي وفكري..فقد كنت في قراءتك ناقدة بارعة فذة متمكنة من إدارة التحليل بين سطور النص بحرفية عالية..
وأعتذر من روحك العظيمة الطيبة عن تأخري بالرد عليك بما أتحفتي روحي بقراءة بلغت مني سدرة المنتهى..
هكذا هو النقد الثري وهكذا هي روح قلمك المعطاء..
أستاذتنا البارعة الماهرة الشاعرة الكبيرة
أ.ثناء صالح المبجلة
مهما بلغت مني طرق الثناء وأساليبها لقلمك النفيس، فلن أكافئك بما تستحقين من عبارات المدح ولن أصل لمنزلة الشكر العظيم على جمال نقدك ومتانة قلمك وتحليلك العميق وسبرك غواص النص بحرفية عالية تدل على فخامة ما تنسجين من إبداع..
غاليتي الثناء...أنت نعمة من الله لهذا الأدب وهذا الشعر، وأنت فخر وابتهاج لمنازل الحروف وألوان الأدب..
قليلة هي الحروف في حقك وحق إبداعك النقدي..
أنت قامة أدبية يسجلها التاريخ الأدبي لما تتحفين النصوص الشعرية من سحر وجمال..
لا أظن أنني سأجيد حروفاً تفيك حقك، كالقول المأثور:
جزاك الله خيراً بل كل الخير
ووفقك الله لما يحبه ويرضاه
زادك الله علماً ونوراً وأسعدك سعادة الدنيا والآخرة
بوركت وقلمك الفائض بالإبداع

[احمد المعطي]

بنِعْمةِ ربّي بالجميل خواطري
................تَدفَّقُ حين الصّدْقُ يُصبحُ آسِري
وَيلمسُ وجدانيِ بنبضَةِ مُدنَفٍ
......................تلظّى بمنفىً واستكانَ لقاهِر
طويلٌ تسامى فالمَشاعرُ ثرّةٌ
....................بأشجانُ دوريٍّ وَصدْحِ قنابِرِ
صلاةٌ وشكوى للقديرِ قيامُها
...............وَدعوى بنبضِ القلبِ خفقةُ صابِر
وَبوَْحٌ شفيفٌ في الحُروفِ بَيانُهُ
................تَجلّى فَكان الشعرُ فيْض مَشاعر
تُبَعثرُني في الشعرِ أقدَسُ بُقعةٍ
............فتجري مياه الشّوقِ "عفو الخاطر"

[عبدالحكم مندور]

ربما كان ذلك رأي شيخ انقطع عن تعاطي الشعر لفترة,ولكني أرى خيالا وثابا وقاموسا ثريا وحساسية موسيقية حاضرة ولست ضد الصور المركبه التي هي من عوامل افتتان تلك الفترة كما افتتنوا قبل بالمحسنات البديعيية ولكني لا أري أن لا يحاط النص بتلك الغلالة أو الحاجز الذي يحول دون سرعة الوصول إلى وجدان وحس المتلقي لأن سرعة الوصول والتأثير من عوامل البقاء والحيوية ولست أرى أن ابن الرومي أقل شأنا من المتنبي ولكن أختلفا في تلك الميزة .. ومن وجهة نظري أن الشاعر لا يستحسن أن يكون النقد من عمله .. قرأت مالفت انتباهي وحرك خيالي الخامد منذ فترة ..تمنياتي بدوام الإبداع والتألق

[جهاد بدران]

أن يركب الشاهر صهوة الطويل بكل هذا السبك والجمال، فقد ركب درب الفحول من الشعراء،
مرحبًا بحضورك الواثق الجميل شاعرتنا الأصيلة جهاد بدران
دمت بكل خير وشعر
وكم أسعدني هذا الحضور المبارك من شاعر كبير له منزلة عظيمة في مدار الشعر والأدب..
شهادتكم هذه نبراس الحرف وجلاله..وتوقيعكم بصمة خالدة لا تنتسى، إذ نالت على ذائقة فخمة كذائقتكم العبقة..
الشاعر الكبير البارع المبجل
أ.إبراهيم أحمد
تشرفت بهذا المرور المبارك الذي أضاء شرفات القصيدة بوهج التوقيع ونور قلمكم المشرق..
شكراً لكم وما غرستم من نخيلٍ على أديم القلم
جزاكم الله خيراً وزادكم نوراً وعلماً