تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سِـدْرَةُ الـنُّـور



محمد ياسين العشاب
11-07-2019, 11:46 AM
دَنَـــا إِلَـــيَّ.. فَــرَقَّــتْ مُــهْجَتِي.. وَسَــجَا
خَلَعْتُ رُوحِي.. فَأَسْرَى بِي إِلَيْهِ دُجَى

بَــرْقًــا أَلُـــوحُ لَـــهُ مَـــا بَــيْــنَ أَسْــئِــلَةٍ
حَــيْرَى.. وَنَفْسٍ تُدَارِي مَا بِهَا حَرَجَا!

وَنَــسْــمَةً عَــبَــرَتْ جُــرْحِي أَذَبْــتُ لَهَا
مَــا كَانَ فِي خَاطِرِي مِنْ قَبْلُ مُعْتَلِجَا

تَــجَــرَّدَتْ فَــأَجَــابَتْ صَــبْوَتِي وَرَنَــتْ
إِلَـــيَّ عَـــذْرَاءَ طُــهْرًا تَــنْفُثُ الْأَرَجَــا

أَكَــانَ طَــيْفًا؟! وَكُنْتُ الْعِشْقَ فِي يَدِهِ
أَمْ كَــانَ وَحْــيَ خَــيَالٍ هَــلَّ فَانْتَسَجَا

وَكُــنْتُ فِي عَتْمَةِ الْأَزْمَانِ بَعْدُ صَدًى
يُــبَدِّدُ الــصَّمْتَ يَــسْتَجْدِي لَــهُ فُــرَجَا!

يَــرْجُو الــضِّيَاءَ وَكَــانَتْ دُونَــهُ سُدَفٌ
وَكُــنْتُ أَنْــظُرُ مَاذَا يَحْجُبُ السُّرُجَا؟!

وَالْــوَجْدُ بَــحْرٌ طَــوَانِي.. فَــاحْتَجَبْتُ بِهِ
عَــنِ الْــوُجُودِ.. وَبَــحْرُ الــلَّيْلِ.. فَانْمَرَجَا

بَــحْــرَانِ مِــنْ لَــوْعَتِي.. كُــلٌّ يُــرَاوِدُنِي
عَــنْ نَــفْسِهِ.. وَضَــمِيرٌ إِنْ نَــجَوْتُ نَــجَا

يَــمَّــمْتُ قَــلْــبِي نَــجَاتِي فَــانْجَلَتْ قَــبَسًا
يَــصُــدُّ نَــحْــوَ فُـــؤَادِي حَــوْلَهُ الــلُّجَجَا

يَــطْــوِي الــزَّمَــانَ بِــفَــجْرٍ فِــي مَــعِيَّتِهِ
أَهْــدَى الــنَّبِيُّونَ مِــنْ آلاَمِــهِمْ فَــرَجَا!

لَــمْلَمْتُ أَشْــلاَءَ رُوحِــي حَــوْلَهُمْ عِــبَرًا
وَوَحْـــدَهُ كَــانَ يَــمْحُو حَــوْلِيَ الــدُّلَجَا

يَــلُوحُ بِــاللُّطْفِ نَــحْوِي وَالــنَّدَى وَيَدٍ
تَــحْنُو.. وَطَــلْعَةِ حُــسْنٍ تَــخْلُبُ الْمُهَجَا

سَـــامٍ مَــهِــيبٌ لِـــوَاءُ الْــحَقِّ فِــي يَــدِهِ
وَكَـــانَ فِــي ظِــلِّهِ الــتَّارِيخُ قَــدْ وَهَــجَا!

يَــتْــلُوهُ أَلْـــفُ نَــبِــيٍّ.. وَالْـــوَرَى أُمَــمًا
لَـــمْ تَــتَّــخِذْ دُونَـــهُ قَــصْــدًا وَمُــنْتَهَجَا

وَالــرُّسْلُ مِــنْ كُــلِّ أُفْــقٍ وَهْوَ مُنْفَرِدٌ
يَــمْــشِي بِــلِينٍ.. يَــشُقُّ الــصُّبْحَ مُــنْبَلِجَا

يَــا لَــيْتَ شِــعْرِي أَهَذَا سِرُّهُ ابْتَهَجَتْ
لَــهُ الْــعَوَالِمُ؟! أَمْ سِــرِّي الَّــذِي ابْــتَهَجَا

وَلَــيْــسَ تَــفْــصِلُنِي عَــنْــهُ الْــقُرُونُ إِذَا
مَا عِشْتُ عُمْرِي بِأَلْطَافِ الْهَوَى لَهِجَا!

وَقَــفْتُ وَسْــطَ غِــمَارِ الــشَّوْقِ أَنْــشُدُهُ
أَهُـــدُّ عَــنِّــي جِــدَارَ الــدَّهْرِ وَالْــحِجَجَا!

أَشُــــدُّ أَزْرِي بِــــرِفْــقٍ مِــنْــهُ عَــلَّــمَنِي
كَــيْــفَ الْــمَــحَبَّةُ أَسْــتَغْنِي بِــهَا نَــهَجَا

وَقَــفْتُ فَــرْدًا.. وَهَــذَا الــرَّوْعُ يَسْكُنُنِي
وَأُمَّـــةٌ يَـــا حَــبِــيبَ الــلَّهِ بَــحْرُ شَــجَا!

حَــتَّــى مَــتَــى فُــرْقَةُ الْأَرْوَاحِ تَــذْبَحُهَا!
وَأَنْـــتَ وَحَّــدْتَــهَا كَــالْــجِسْمِ مُــنْدَمِجَا

عِــقْدَانِ مِــنْ عُــمُرِ الدُّنْيَا.. وَلَوْ رَغِبَتْ
عَــنْكَ الْــقُلُوبُ لَــصَدَّ الْكَوْنُ وَانْزَعَجَا!

وَلَــوْ جَــفَوْتَ وَأَشْــبَاحُ الــدُّنَى وَثَبَتْ
عَلَيْكَ.. مَا سُدْتَ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ سُرُجَا

عَــلَّمْتَهُمْ.. فَــأَزَاحُوا الْأَمْــسَ وَاسْتَبَقُوا
لِــيُسْكِنُوا مِــنْ جِرَاحِ الْخَلْقِ مَا اخْتَلَجَا

لِــيُنْطِقُوا الْــحَقَّ أَنَّ الــرُّسْلَ مَــا بُــعِثُوا
لِــقَــتْلِ نَــفْــسٍ وَلاَ كُــنَّا بِــهِمْ هَــمَجَا!!

أَكَـــادُ أَذْكُـــرُ فَــجْــرًا هَــا هُــنَا وَسَــنًا
وَرَحْــمَــةً حَــمَــلُوا مِــنْ قُــدْسِهَا الْــوَهَجَا!

وَعَــبْــرَةً مِــنْــكَ وَحْـــيُ الــلَّــهِ رَتَّــلَــهَا
لَــحْنَ الْــخُلُودِ.. وَلَــمْ يَــجْعَلْ لَــهُ عِوَجَا

قَــلْبٌ تَــضَرَّعَ.. دَمْــعٌ جَادَ.. وَانْفَتَحَتْ
بَــابٌ إِلَيْهِ.. وَفِي جَوْفِ الدُّجَى عَرَجَا

فَــإِنْ يَــرَوْا فِــي غُــيُوبِ الــلَّهِ مِنْ حُجَجٍ
فَــــأَنْــتَ أَبْــلَــغُ فِـــي آيَــاتِــهَا حُــجَــجَا

وَمَــا الــدُّنُوُّ؟ وَمَــا الْأَرْوَاحُ فِــي يَــدِهِ؟
وَسِــــرُّهَــا بِــمَــعَــانِي قُــــرْبِــهِ امْــتَــزَجَا

فَــعُدْتَ تَــحْمِلُ فَــيْضًا جَلَّ مَا وَسِعَتْ
هُــدَاهُ أَرْضٌ.. وَأَعْــيَى فِــيهِ كُــلَّ حِجَا

وَزَانَــكَ الْــقُرْبُ يَــسْرِي فِــي حَقِيقَتِهِ
إِلَــيْكَ مِــنْ سِــدْرَةِ الــنُّورِ الَّذِي انْبَلَجَا

يَــا لَوْعَةَ الْأَمْسِ ذِكْرَى أَلْهَبَتْ خَلَدِي
فَــتَّشْتُ عَــنْكِ وَكُــلِّي عِــنْدَكِ انْــدَمَجَا

مِــنْ أَوَّلِ الْــحِبْرِ هَــذَا بَــعْضُ مُرْتَجَلٍ
أَفْــنَاهُ سَــيْلُ الْــمَعَانِي.. فَانْزَوَى حَرِجَا!

مَـــا الْأَبْــجَــدِيَّةُ إِلاَّ أَحْـــرُفٌ وَدَمِـــي
كَــذَلِــكَ الْــحِــبْرِ لَــمَّــا يَــرْتَفِعْ دَرَجَــا

مَـــا بَــيْنَ مَــكَّةَ وَالْــغَرَّاءِ كُــلُّ غَــدِي
مَـــا بَــيْــنَ أَيَّــامِهَا لَــمْ أُلْــفِ مُــنْزَعَجَا!

فَــتَّــشْتُ عَــنِّــي وَإِذْ بِــي بَــيْنَ أَرْبُــعِهَا
أَسْــتَــلْهِمُ الــنُّــورَ.. أَسْــتَوْحِي لَــهُ بَــلَجَا

مَا بَيْنَ تِلْكَ الشِّعَابِ الْجُرْدِ قَدْ سَبَحَتْ
كُــلُّ الــرُّؤَى.. وَخَــيَالِي حَــوْلَهَا دُبِــجَا

وَلُـــذْتُ بِــالْــغَارِ إِذْ حَــفَّتْ مَــلاَئِكَةٌ
بِــبَــابِهِ.. وَبَـــدَا لِـــي جَــوْفُــهُ مُــرُجَا!

جَــعَلْتُ أَدْنُــو.. وَلَــوْلاَ أَنَّ بِــي شَــغَفًا
مَــا كَــانَ لِي عِنْدَ هَذَا الْبَابِ أَنْ أَلِجَا

"حِـــرَاءُ" وَحْـــيٌ إِلَـــى "ثَــوْرٍ" تَــعَهَّدَهُ
بِــالصَّاحِبَيْنِ.. وَإِذْ لاَحَ الــسَّنَا خَــرَجَا!

كَــأَنَّــنِــي بِــهِــمَــا وَالــنَّــصْــرُ ظِــلُّــهُمَا
وَسِــدْرَةُ الْــمَجْدِ.. كَــمْ مِنْ عِزَّةٍ نَسَجَا

مُــحَــمَّــدٌ يَـــا نَــبِــيَّ الــلَّــهِ أَيُّ هَـــوًى
فِــيكَ اتَّــخَذْتُ بِــهِ مِــنْ حُرْقَتِي نَهَجَا!

أَرَاكَ تَــمْــشِي تُــنَادِي: أُمَّــتِي! حَــرَمِي!
وَبَــحْــرُ عَــيْــنَيْكَ حُـــزْنٌ غَــائِرٌ وَرَجَــا

تَــــكَــادُ حَــوْلَــهُــمَا الــدُّنْــيَــا يُــزَلْــزِلُــهَا
ذُلٌّ عَــلَى سُــدَّةِ الْأَكْــوَانِ قَــدْ بَــرَجَا!

هُــمَــا نَــبِــيَّانِ جَـــادَا بِــالْهُدَى مَــدَدًا
عَــلَــى الْــوُجُودِ.. وَمُــزْنًا فَــوْقَهُ خُــلُجَا

تَــدَفَّــقَــا بِــغِــيَــاثٍ مِــــنْــكَ مُــنْــهَــمِرٍ
وَرَوْنَـــقٍ بِــنِــهَايَاتِ الــنَّــدَى مُــزِجَــا

مَــنْ نَالَ مِنْ نَاظِرَيْكَ النُّورَ كَيْفَ لَهُ
يَــخَــالُ مِـــنْ بَــعْــدِهِ غَــيْــمًا وَمُــدَّلَجَا

مُــحَــمَّــدٌ وَضَــمِــيرُ الْــكَــوْنِ مُــرْتَــجِفٌ
مُــعَذَّبٌ.. وَسَــحَابُ الــضَّيْمِ مَــا فُــرِجَا!

عَــــلَــى جَــبِــيــنِكَ آيَــــاتٌ مُــبَــيَّــنَةٌ
تُــضِيءُ مِــنْ قُدْسِهَا مَا كَانَ قَبْلُ دَجَا

وَقِــصَّــةٌ عَــنْــكَ تَــحْكِي كُــلَّمَا عَــبَرَتْ
جُــرْحَ الــزَّمَانِ بِــأَنَّ الْجُرْحَ قَدْ نَضِجَا!

تَــقُــولُ هَـــاذِي سَــبِيلُ الــلَّهِ لاَحِــبَةٌ
وَرَحْــمَةٌ لاَ تَــرَى مِــنْ بَــعْدِهَا حَــرَجَا

صَــلَّى عَــلَيْكَ الَّــذِي سَــوَّاكَ مِنْ رَشَدٍ
مَــــنْ يَــتَّــبِعْهُ وَرَبِّ الْــعَــالَمِينَ نَــجَــا!

جهاد بدران
11-07-2019, 02:10 PM
يا لروعة هذه اللوحة الإبداعية التي تضيء المكان بجمالياتها البنائية للحرف وتراكيبها التي انطلقت من المؤثرات الذاتية لتستجمع من وحي النور ما ينبض بصدق العاطفة حباً وإيماناً وعقيدةً لحبّ خاتم الأنبياء والرسل عليه أفضل الصلاة والسلام..وكأننا أمام مرآة عكست أخلاق ووجع الشاعر على ذاته أولاً ثم على الأمة أجمع..كعملية وفاء ودعوة ورسالة وإحياء لوجه الأرض من الغفلة والصمت والخنوع..
من خلال عنوان القصيدة:
سدرة النور
استطاع الشاعر أن يلخص منهاج قصيدته في كلمتين بارعتين في ترتيبهما..
استقطبت العقول قبل المشاعر للتفكر في منهجية هذا البناء وأبعاده..
وهذا من أحد العوامل في تحريك عملية البحث بين أوراق القصيدة واستخراج دررها النفيسة..
من خلال سدرة النور التي تتجلى في رسالة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..انطلقت سدرة الروح بنقائها وجلالها كي تعبّر عن المشاعر المدفونة لدى الشاعر وتصادمها مع الواقع والذي كان دافعاً حرّك منابت البوح مع الأزمة الخانقة اليوم والتي قضت مضجع الشاعر لتثير لغته الإبداعية بتجسيد محكم يصور عبره رؤيته الفكرية ومشاعره المتوهجة حباً لرسول الله وحباً بالوطن وفق مساحة اللغة المتينة ذات السبك المتين ووفق الصور الذهنية البارعة كمحاولة لكشف المخزون المتراكم وتعرية الواقع من خلال ما تتعرض له أمتنا اليوم من تباعدها وتمزقها وانتهاك حرمة مقدساتها...
العنوان لوحده مفتاح النور للقصيدة..
والتي نسجت من كل خلية من جسد الشاعر ودمه الذي حرك المواجع حتى خجلت الأحداق من محمد عليه الصلاة والسلام وانهمر الدمع شاكياً ظلمة العباد على أرض رب العباد..
فكان من حقل الزمان في القصيدة يجمع بين زمن الرسالة الأولى وهذا الزمن اليوم الذي بدأ بانفصاله وابتعاده عن الزمن الأول إلا من رحم ربي..
ثم حقل المكان الذي هو حال الأمة على أرضنا العربية والإسلامية اليوم..لتتكون بينهما علاقة جدلية تعكس مرارة الواقع وقسوة المعاناة في الوطن الجريح..
عدا عن التأملات التي تستدعي فكر الشاعر والمتلقي معاً بما يمثل طقوس التفكير التي يجسدها الشاعر في تجربته الذاتية والوجدانية وما ينطلق من عقيدته النقية وإيمانه العميق برسالة السماء كرسالة أدبية إبداعية تناغمت معها روح المتلقي وتوحدت مع مضمونها وأبعادها الدينية وأثرها العميق في النفوس لتكون رسالة دعوية للعودة لشريعة الله ومنهاجه القويم..

الشاعر الكبير الراقي البارع
أ.محمد ياسين العشاب
هذه الخريدة الفنية الراقية واللوحة الإبداعية المتميزة..حتماً ستكون في ميزان حسناتكم بعد النية لله..وستكون ذخراً ثميناً في تاريخ الأدب والشعر..
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وزادكم علماً ونوراً وخيراً كثيراً

جهاد بدران
فلسطينية

محمد ياسين العشاب
11-07-2019, 02:24 PM
الأستاذة المبدعة والناقدة جهاد بدران
تحية إجلال وتقدير ومودة، وشكر لا يسعه امتداد الكون ونزيف المداد وإن كان البحر يمده من بعده سبعة أبحر..
تحليل وتشريح لجسم القصيدة أنطَقَها وكشف تفاصيلها لا ينبع إلا من قراءة متعمقة رصينة كافية شافية
اللهم آمين والله من وراء القصد
ولك التحايا من طنجة مدينة طارق بن زياد إلى فلسطين أرض الجهاد والرباط فتح الله أبوابها فتحا مبينا

محمد ذيب سليمان
11-07-2019, 10:26 PM
رائعة ثرية هذه الخريدة بكل ما جملت من شعر وادوات
بوركت ايها الشاعر الجميل وما جملت من معان رائعة
جعلها الله في ميزانك
مودتي

محمد ذيب سليمان
11-07-2019, 10:31 PM
شكرا على هذا الأداء الرائع

للتثبيت استحقاقا

محمد ابوحفص السماحي
12-07-2019, 10:28 AM
الاخ الشاعر محمد ياسين العشاب
تحياتي
تحفة فنية حشدتَ لها صورا بديعة التركيب والاوان.. طويلة ولكن لم يزدها الطول إلا رونقا .. فيها من النفس الصوفي الراقي الذي لا يدريه غير أربابه..
لغة شعرية من طراز السهل الممتنع..
امتعتني امتعك الله بصحة بدنك ونور قلبك وصفاء روحك..

محمد الحضوري
12-07-2019, 12:59 PM
عَــلَّمْتَهُمْ.. فَــأَزَاحُوا الْأَمْــسَ وَاسْتَبَقُوا
لِــيُسْكِنُوا مِــنْ جِرَاحِ الْخَلْقِ مَا اخْتَلَجَا

لِــيُنْطِقُوا الْــحَقَّ أَنَّ الــرُّسْلَ مَــا بُــعِثُوا
لِــقَــتْلِ نَــفْــسٍ وَلاَ كُــنَّا بِــهِمْ هَــمَجَا!!

أجدت وأحسنت القول
وأبدعت
تحياتي لك

جهاد بدران
17-07-2019, 10:44 PM
الأستاذة المبدعة والناقدة جهاد بدران
تحية إجلال وتقدير ومودة، وشكر لا يسعه امتداد الكون ونزيف المداد وإن كان البحر يمده من بعده سبعة أبحر..
تحليل وتشريح لجسم القصيدة أنطَقَها وكشف تفاصيلها لا ينبع إلا من قراءة متعمقة رصينة كافية شافية
اللهم آمين والله من وراء القصد
ولك التحايا من طنجة مدينة طارق بن زياد إلى فلسطين أرض الجهاد والرباط فتح الله أبوابها فتحا مبينا

حياكم الله ورفع شأنكم وقدركم في منتهى رضاه..
شهادتكم هذه وسام شرف أعلقها على جبين القلم..
ولكم ولأهل طنجة والمغرب كلها عبق القدس ورائحة الأقصى العطرة وكل ذرة من تراب فلسطين تهديكم السلام..وتنتظركم فتح أبوابها بمفتاح الجهاد كي تنعم بالحرية والأمن والأمان..وليس على الله ببعيد..اللهم آمين

أسأل الله تعالى أن يمنّ عليّ برؤية هذه المدينة وآثارها التي تذكرنا بالأبطال المجاهدين الفاتحين..ورؤية الحضارة الإسلامية في المغرب..يا رب

شكرا لكم أ.محمد ياسين العشاب على تحيتكم العطرة وجزاكم الله كل الخير

جهاد بدران
فلسطينية

محمد حمود الحميري
20-07-2019, 05:06 PM
يا لروعة ما جادت به قريحتك..

اللهم صل وسلم على من يحلو الكلام بذكره
جعلنا الله وإياك من الناجين المتبعين لسنته صلى الله عليه وسلم
تقديري ومحبتي

د. سمير العمري
28-02-2025, 10:08 PM
يا الله يا الله!
أي إبداع عبقري هذا!
قصيدة من عيون الشعر في مدح الرسول طابت بكل ما فيها حسا وجرسا ومعنى ومبنى فلا فض فوك وجعلها أيها الحبيب في ميزان حسناتك!




تقديري

ناديه محمد الجابي
03-03-2025, 08:48 PM
قصيدة سامقة في خير الورى سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
كريم حرفك محملا بكل هذه الروعة
صدقت الوصف وأجدت التعبير وتألقت قولا
في سيد الخلق ومصطفى الخالق
فشكرا لهذا الحرف الناطق حقا والمتألق شعرا
وبارك الله إيمانك وروحك وجميل بوحك.
:v1::nj::001: