مُخاصَمَتي لحبيبي الشِّعْر/ ثناء حاج صالح

[ثناء صالح]

مُخاصَمَتي لحبيبي الشِّعْر


يسألني :


أَتَتْكِ سُيُوفُ الرِّيحِ تَبْغي المُنازَلَة = فيا نَخْلةً عَزْلاءَ ما أنتِ فاعِلَةْ ؟



فأجيبه :


أَدُورُ على نَفْسِيْ وأَبْتَدِرُ الهَوى = ومِنْ سَعَفِي أَسَتَلَُ سَيفاً مُقابِلَهْ
فلا غَيْرَةً أطفأتُ إن كُنْتُ غِرَّةً = ولا نَزْوَةً في الشَّوْقِ إنْ كُنْتُ جاهِلَة
أَمُرُّ ولا أدْنُو أراه ولا أرى= وَخَلِّ دَبِيبَ العِشْقِ يُدْلِي حَبائِلَهْ
فإنْ شَفَّنِي بِالهَمْسٍ فَالصَّمْتُ حِيلَتِي = ولو حاوَلَ الإِصْغاءَ لَسْتُ بقائِلَة
وما عَجَبٌ أَلْقاهُ بالصَدِّ والنَّوَى = وقدْ جاءَ في الألواحِ أن لا أُعامِلَه



ثم أعقِّب:

شَكَوْتُ وكان الشَّكْوُ منِّي خَطِيئَة ً
ومِثْلِيَ لا تَشْكُو مِنَ الدَّهْرِ غائِلَة

أُعَانِقُ صَدْرَ الصَّبْرِ إنْ بِتُّ لَيْلَتي
فَيُصْبِحُ مِنِّي الصُّبْرُ يُمْلِي رَسائِلَه

ومنْ عَجَبٍ غادَرْتُ أسْوارَ قَلْعَةٍ
مُعَلَّقَةِ الأبْراجِ في الغَيْمِ نازِلَة

يُمَيِّلُ عَنْها الطَّيْرُ لو طارَ جُنْحَهُ
وتَجْفُلُ مِنْها الخَيْلُ في الليلِ صاهِلَة

أُضَيّْفُ فيها الشِّعْرَ والشِّعْرُ زائِري
ومَنْ يُكْرِمِ الأضْيافَ يُعْمِرْ مَنازِلَه

فلو عَقَلَ الغِزْلانَ أًطْلَقْتُ مُهْرَتي
ولو أَطلَقَ الأوْزان أمْسَيْتُ عاقِلَة

وما غَلَطاً ماثَلْتُ بالوَجْدِ عالِقاً
وَكَيْفَ أُجاري الشِّعرَ إنْ لمْ أُماثِلَه؟

فَبَعْضِيَ مَمْطورٌ، وبَعْضِيَ مُاطِرٌ
وبَعْضِيَ ماءُ النَّهرِ يُجري جَداوِلَه

أعاقَبُ بين الثلج والجَمْرِ واللَّظَى
عُقوبَةُ ذَنْبِ البرْدِ بالدِّفْءِ عادِلَة!

أبيعه ما أشري وما أشتري الظما
وحَقَّ عَلَيَّ الماءُ أُسقيهِ سائِلَه

وَكانَ لَنا صَحْراءُ نَجتازها مَعاً
نُعَلِّقُ فيها الرَّمْلَ نَبني مَجاهِلَه

فزَوْبَعَةٌ في العِشْق تُغْوِيهِ بالهُدى
وَتَبْعَثُني للصَّحْوِ والوَعي غافِلَة

سَواسِيةً كَالصِّفْرِ صِرْنا بِجَمْعِنا
ويا جامع الضِّدَّيْن أفْنَيْتَ حاصِلَه

فَفِيمَ أخافُ الوَصْلَ إن مَدَّ حَبْلَهُ؟
وَفِيمَ يَخافُ الهَجْرَ إن كانَ واصِلَه؟

وهذا ملحق بالتعقيب:

وقد راعَني أَسْرَعتُ كي أحْصُدَ المُنَى
سَنابِلَ قَمْحِ الصَّيْفِ غَطَّتْ سَنابِلَه

خَسَارَةَ ما شَيَّدْتَ يا شِعْرُ في دَمي
أعالِيهِ تَحْتَ الدَّوْسِ صارَت أسافِلَه

وتَكْتُبُ سَطْرَ العِشْقِ في صَفْحَة الأسى!
وَبَيْن الأسى والعِشْقِ ما ثَّمَّ فاصِلَة!

فَدَعْني على أَشْياءِ حُزْني أسِيفَةً
على وَهْجِ نارٍ في المنازلِ شاعِلَة

على حَلَبٍ والحُزْنُ حَلَّ مَفاصِلي
(ألا لَيْتَها الأحْزانَ حَلَّتْ مَفاصِلَه)*

على قَمَرٍ يا لَيْتَ لم يَدْنُ منْ يَدِي
ولم تَزَلِ الأَقْمارُ لِلْقَطْفِ آيِلَة

على حَجَرٍ أَنْعاهُ في كلِ لَيْلَةٍ
ولن تَقِفَ الجُدْرانُ عُقْباه عازِلَة

فإنْ كُنْتَ لا تُشْجيكَ يا شِعْرُ نُوتَتي
فَلُمَّ زهورَ الرَّوْضِ واصْرِفْ عَنادِلَه

وَنادِ زمانَ الهجرِ يَحْظُرْكَ عنْ دَمِي
وَصَلِّ صَلاةَ المَيْتِ، ما بَيْنَنا صِلَة!


* دعاء على من حرق حلب

ثناء حاج صالح

كاسل
2019.07.22

[زيد الأنصاري]

يحركني الشعرُ البديعُ فأنتشي

وأقرأُ شوقًا حرفَه وفواصلَه

تمكنتِ من بحر الطويلِ وصوغه

وأتقنتِه غاياتِه ووسائلَه

وأبدعتِ في نظمٍ يغردُ وحدَه

وأطلقتِ في أعلى مقامٍ بلابلَه

ومن خط شعرًا بارعًا كالذي أرى

ألا سلم الله الكريمُ أناملَه

[براءة الجودي]

على حَلَبٍ والحُزْنُ حَلَّ مَفاصِلي
(ألا لَيْتَها الأحْزانَ حَلَّتْ مَفاصِلَه)*

على قَمَرٍ يا لَيْتَ لم يَدْنُ منْ يَدِي
ولم تَزَلِ الأَقْمارُ لِلْقَطْفِ آيِلَة

وهذه الحرقة شعرت بها بين ثنايا القصيدة
مبدعة ياثناء
رفع الله شان هذا الحرف وبورك القصيد

[احمد المعطي]

وَقفتُ طويلاً.. لا وُقوفَ مساجلةْ
....................وحرفي يَغضُّ الطرْفَ حينَ أشيرُ لَهْ
وكان حبيبي الشعرُ يُصغي وَينحَني
..........................على الماء مُنكبّاً ليروي جَداولَهْ
بترنيمةٍ حبْلى ترتِّلُ لحنَها
...............................يطولُ مَداها والبلابلُ قائلةْ*
رَشفْتُ مِن الإيقاعِ كلَّ شفيفةٍ
......................وَمنْ دمْعةِ العينين ملْحَ المُواصلة
وما زلتُ في صمتي أدورُ بمغزلي
.........................ولا غزْلَ عندي أستعيرُ بدائلَهْ
عَييتُ بصمتي واللِّسانُ يَعقُّني
.............وإنّي بعالي "الصَّمْتِ" أحصي مَحامِلَهْ
جَمالٌ تجلّى فالحَروف شَجيّةٌ
..........................وَلَوْنٌ تَهادى والقَصيدةُ ماثِلةْ


* في القيلولة

[عبد السلام دغمش]

شاعرتنا الكبيرة ..
هكذا أرى الشعر .. معاني وصور بديعة و فوق كل ذلك شعور و عاطفة تكتنف الكلمات .
احترت من أين أقتبس ..
أمرّ ولا أدنو .. أراه ولا أرى = وخلّ دبيب العشق يدلي حبائله

ومن الحزن على المدينة المعشوقة ..
على قمرٍ يا ليت لم يدن من يدي ..ولم تزل الأقمار للقطف آيلة

أبدعت حقاً .

كل التقدير .

[محمد ذيب سليمان]

سلام عليك ايتها الشاعرة الجميلة
فقد اعطيت الحبيب " الشعر " جماليات النسج والتصوير الدال
ورقة الموسيقى والمعاني
شكرا كبيرة على هذا الشعر الجميل
مودتي

[محمد الحضوري]

بصراحة ...
وبدون مجاملة فأنا لا أحبها
عندما أقف أمام شعر ثناء صالح أشعر أنني أمام شاعرة كبيرة بمعنى الكلمة
تشربت الشعر منذ نعومة أضفارها
لا ينازلها فيه منازل
أوينازعها فيه منازع
أنا أحس أن قول الشعر لديها متعة وفن وأصالة
ربما يكون أسهل عندها من النثر
تحياتي لك شاعرتنا الكبيرة ثناء صالح

[د. وسيم ناصر]

الله ...الله.. الله...

الله عليك ما أروعك...وما أشعرك حقا!

أعادتني قصيدتك إلى زمن بشار بن برد!


إذا الملك الجبار صعر خده....


لا فض لك فم يا ثناء، لا فض لك فم...


لك مني كل الاعجاب والاحترام والتقدير وأكثر

[مازن لبابيدي]

هنا الشعر ... أداء وتصوير أخاذ
تمكنت من الحرف والوزن حتى صغت منهما تحفة شعرية

أحسنت أختي ثناء وأمتعت وأطربت

[ناديه محمد الجابي]

نبضاتك ترنيمة عذبة زادها جمالا إبداعك الصادق الشفاف
جمال التصوير وقوة السبك وجزالة المعاني وسحرها
درر تنساب بعفوية وجمال جرس، ورقة لغة، وقوة عبارة
عندما يكون الحرف بهذه العظمة أقف وجلة خشية أن
أشوه بحرفي هذا الجمال.
ولك تحياتي وودي.
:014::014:

[د. سمير العمري]

أية شاعرية وأية روح محلقة!

قرأت هنا قصيدة تضع قدمها على درجات سلم التفوق والتفرد وهي لعمري قصيدة من الفرائد الخرائد مبنى ومعنى وجزالة وديباجة شعرية عظيمة، فلا فض فوك أيتها الشاعرة المبدعة!
وإني ليسعدني هذه الأداء العالي ويشرفني أن أكون أنا من يثبتها عاليا إعجابا واستحقاقا!

للتثبيت

تقديري

[عادل العاني]

أمام هذا الإبداع يعجز اللسان عن التعبير , ويقف القلم حائرا عما يكتبه عن هذه القصيدة الرائعة وشاعرتها الكبيرة ...
لكن تركت العنان لريشة هندسية لتضع المطلع في لوحة تقطيع عروضي أقدمه هدية مني ومن رابطة الواحة الثقافية للشاعرة الكبيرة ثناء...
تحياتي وتقديري



https://gulfsup.com/87d8c1x.jpg (https://gulfsup.com/)

[ثناء صالح]

يحركني الشعرُ البديعُ فأنتشي

وأقرأُ شوقًا حرفَه وفواصلَه

تمكنتِ من بحر الطويلِ وصوغه

وأتقنتِه غاياتِه ووسائلَه

وأبدعتِ في نظمٍ يغردُ وحدَه

وأطلقتِ في أعلى مقامٍ بلابلَه

ومن خط شعرًا بارعًا كالذي أرى

ألا سلم الله الكريمُ أناملَه


الله، يا سيدي !

إطلالة شعرية شاعرية وارفة الحضور أنيقة الظهور من لدن أخي وأستاذي الشاعر الكبير المتألق دوماً زيد الأنصاري
جمال نصكم يفوق ما أستطيعه من الشكر والثناء
بارك الله فيكم وفي هذا الحضور الشعري اللطيف المبدع
كل الشكر وكل التقدير لتفاعلكم الخلاَّق مع النص
وأطيب التحايا

[محمد حمود الحميري]

قصيدة من عيون الشعر، سامية الفكر، متينة السبك، بديعة التصوير، ......
ماتعة حد الدهشة، جميلة حد الروعة.
تقديري

[ثناء صالح]

وهذه الحرقة شعرت بها بين ثنايا القصيدة
مبدعة ياثناء
رفع الله شان هذا الحرف وبورك القصيد

وبورك جمال حضورك أختي الغالية براءة الجودي
رفع الله قدرك وأسعدك في الدنيا والآخرة .
محبتي وتحيتي

[جهاد بدران]

مُخاصَمَتي لحبيبي الشِّعْر


يسألني :


أَتَتْكِ سُيُوفُ الرِّيحِ تَبْغي المُنازَلَة = فيا نَخْلةً عَزْلاءَ ما أنتِ فاعِلَةْ ؟



فأجيبه :


أَدُورُ على نَفْسِيْ وأَبْتَدِرُ الهَوى = ومِنْ سَعَفِي أَسَتَلَُ سَيفاً مُقابِلَهْ
فلا غَيْرَةً أطفأتُ إن كُنْتُ غِرَّةً = ولا نَزْوَةً في الشَّوْقِ إنْ كُنْتُ جاهِلَة
أَمُرُّ ولا أدْنُو أراه ولا أرى= وَخَلِّ دَبِيبَ العِشْقِ يُدْلِي حَبائِلَهْ
فإنْ شَفَّنِي بِالهَمْسٍ فَالصَّمْتُ حِيلَتِي = ولو حاوَلَ الإِصْغاءَ لَسْتُ بقائِلَة
وما عَجَبٌ أَلْقاهُ بالصَدِّ والنَّوَى = وقدْ جاءَ في الألواحِ أن لا أُعامِلَه



ثم أعقِّب:

شَكَوْتُ وكان الشَّكْوُ منِّي خَطِيئَة ً
ومِثْلِيَ لا تَشْكُو مِنَ الدَّهْرِ غائِلَة

أُعَانِقُ صَدْرَ الصَّبْرِ إنْ بِتُّ لَيْلَتي
فَيُصْبِحُ مِنِّي الصُّبْرُ يُمْلِي رَسائِلَه

ومنْ عَجَبٍ غادَرْتُ أسْوارَ قَلْعَةٍ
مُعَلَّقَةِ الأبْراجِ في الغَيْمِ نازِلَة

يُمَيِّلُ عَنْها الطَّيْرُ لو طارَ جُنْحَهُ
وتَجْفُلُ مِنْها الخَيْلُ في الليلِ صاهِلَة

أُضَيّْفُ فيها الشِّعْرَ والشِّعْرُ زائِري
ومَنْ يُكْرِمِ الأضْيافَ يُعْمِرْ مَنازِلَه

فلو عَقَلَ الغِزْلانَ أًطْلَقْتُ مُهْرَتي
ولو أَطلَقَ الأوْزان أمْسَيْتُ عاقِلَة

وما غَلَطاً ماثَلْتُ بالوَجْدِ عالِقاً
وَكَيْفَ أُجاري الشِّعرَ إنْ لمْ أُماثِلَه؟

فَبَعْضِيَ مَمْطورٌ، وبَعْضِيَ مُاطِرٌ
وبَعْضِيَ ماءُ النَّهرِ يُجري جَداوِلَه

أعاقَبُ بين الثلج والجَمْرِ واللَّظَى
عُقوبَةُ ذَنْبِ البرْدِ بالدِّفْءِ عادِلَة!

أبيعه ما أشري وما أشتري الظما
وحَقَّ عَلَيَّ الماءُ أُسقيهِ سائِلَه

وَكانَ لَنا صَحْراءُ نَجتازها مَعاً
نُعَلِّقُ فيها الرَّمْلَ نَبني مَجاهِلَه

فزَوْبَعَةٌ في العِشْق تُغْوِيهِ بالهُدى
وَتَبْعَثُني للصَّحْوِ والوَعي غافِلَة

سَواسِيةً كَالصِّفْرِ صِرْنا بِجَمْعِنا
ويا جامع الضِّدَّيْن أفْنَيْتَ حاصِلَه

فَفِيمَ أخافُ الوَصْلَ إن مَدَّ حَبْلَهُ؟
وَفِيمَ يَخافُ الهَجْرَ إن كانَ واصِلَه؟

وهذا ملحق بالتعقيب:

وقد راعَني أَسْرَعتُ كي أحْصُدَ المُنَى
سَنابِلَ قَمْحِ الصَّيْفِ غَطَّتْ سَنابِلَه

خَسَارَةَ ما شَيَّدْتَ يا شِعْرُ في دَمي
أعالِيهِ تَحْتَ الدَّوْسِ صارَت أسافِلَه

وتَكْتُبُ سَطْرَ العِشْقِ في صَفْحَة الأسى!
وَبَيْن الأسى والعِشْقِ ما ثَّمَّ فاصِلَة!

فَدَعْني على أَشْياءِ حُزْني أسِيفَةً
على وَهْجِ نارٍ في المنازلِ شاعِلَة

على حَلَبٍ والحُزْنُ حَلَّ مَفاصِلي
(ألا لَيْتَها الأحْزانَ حَلَّتْ مَفاصِلَه)*

على قَمَرٍ يا لَيْتَ لم يَدْنُ منْ يَدِي
ولم تَزَلِ الأَقْمارُ لِلْقَطْفِ آيِلَة

على حَجَرٍ أَنْعاهُ في كلِ لَيْلَةٍ
ولن تَقِفَ الجُدْرانُ عُقْباه عازِلَة

فإنْ كُنْتَ لا تُشْجيكَ يا شِعْرُ نُوتَتي
فَلُمَّ زهورَ الرَّوْضِ واصْرِفْ عَنادِلَه

وَنادِ زمانَ الهجرِ يَحْظُرْكَ عنْ دَمِي
وَصَلِّ صَلاةَ المَيْتِ، ما بَيْنَنا صِلَة!


* دعاء على من حرق حلب

ثناء حاج صالح

كاسل
2019.07.22







ماذا أقول وأنا في حضرة هذا الجمال المتفرد، وبين أنامل واحتك الخصبة، وبين أروقة هذا الإبداع الذي حرّك شفاه الذائقة نحو السمو والعلو، وبسط أجنحة الخيال نحو آفاق الشعر النفيس..

الرائعة الراقية شاعرتنا الفذة والناقدة المتمكنة التي لا يُشق لها غبار، الماهرة في اقتناص الجمال من عيون الشعر:
أ.ثناء صالح
لله درك كيف تستولي حروفك على ذائقتنا لترتوي من مزن حرفك البديع..
أية لوحة هذه التي حلقت بنا في مدارات النجوم، وأضاءت على الأقلام نوراً من قنديل حرفك الوضاء..
قرأت هذه الخريدة مرات ومرات ولم تكتف الذائقة بعد..
عن ماذا نتحدث في هذه اللوحة الفريدة..
هل عن تعابيرك الدقيقة للأفكار..
أم عن عوامل التحريك الإبداعي لمفردات اللغة التي وازت الحس الداخلي بترابط مع الحس الخارجي، والذي حمل ترابطاً وإتقاناً مع روح النص، حتى اندمجت الرموز فيه مع ما يحمل النص من تفاعل المشاعر وما احتوته المعاني من عمق وقدرة إبداعية جعلت الشاعرة في دوحة من جمال وحرفية عالية..
النص قيمة إبداعية غنية استطاع أن يستولي على الخيال مع ماحة فكرٍ عبّرت عن قدرة الشاعرة في رسم خطوط الحرف وفق خارطة شعرية مرتبة منسقة بسبك متين أشبع ذائقة المتلقي وتركها تلهج بالجمال والشوق لما بعد ذلك..
فهل نتحدث عن فصاحة هذا اللسان، أم عن ملكة التصوير التي برعت الشاعرة عن طريقها بتغليف أفكارها على هيئة جرعات تلقفها المتلقي بترف وغنى..
أم نتحدث عن شحنها للألفاظ المتينة بالدلالات المعبرة، لتوقظ المشاعر بعذوبة لغتها التصويرية المتقنة..
أم نتحدث عن اتساع اللغة العميقة المتوهجة وما حلقت بالمتلقي عاليا نحو السمو من خلال الصور والمفردات الحية والوعي بقيمة تراكيبها البنائية للحروف..

ثناء صالح عالم جميل إبداعي يغرس كل أصناف الجمال تحت سقف اللغة الإبداعية المتفردة..حيث تسيطر على اللغة سيطرة شديدة وهي تغذيها بفكرها الخصب وفلسفتها ذات الأبعاد التي تحمل في جيوبها التأمل..

حفظك الله ورعاك أيتها الماجدة المتفردة
وفتح الله عليك من خيره ونوره ورضاه

جهاد بدران
فلسطينية

[عدنان الشبول]

يا سلام على هذا الشعر الجميل

بعض القصائد تعيد لي حب الشعر ، وتكون كجرعة مقوية محفزة للقريحة على النهوض مجددا

ألف تحية لكم أستاذتنا وشاعرتنا وناقدتنا المبدعة دوما

[ثناء صالح]

وَقفتُ طويلاً.. لا وُقوفَ مساجلةْ
....................وحرفي يَغضُّ الطرْفَ حينَ أشيرُ لَهْ
وكان حبيبي الشعرُ يُصغي وَينحَني
..........................على الماء مُنكبّاً ليروي جَداولَهْ
بترنيمةٍ حبْلى ترتِّلُ لحنَها
...............................يطولُ مَداها والبلابلُ قائلةْ*
رَشفْتُ مِن الإيقاعِ كلَّ شفيفةٍ
......................وَمنْ دمْعةِ العينين ملْحَ المُواصلة
وما زلتُ في صمتي أدورُ بمغزلي
.........................ولا غزْلَ عندي أستعيرُ بدائلَهْ
عَييتُ بصمتي واللِّسانُ يَعقُّني
.............وإنّي بعالي "الصَّمْتِ" أحصي مَحامِلَهْ
جَمالٌ تجلّى فالحَروف شَجيّةٌ
..........................وَلَوْنٌ تَهادى والقَصيدةُ ماثِلةْ


* في القيلولة



ما البلابل إلا هذه الأجراس العذبة الجميلة التي ملأتم بها المكان أنغاماً وأغاريد من قريحتكم الشعرية الحاضرة دائماً بكمال جاهزيتها للتفاعل الرائع مع أرواح الشعر أستاذي الشاعر الكبير المبدع أحمد المعطي.
سكبتم أنهار الجمال الشاعري ورونقه الذي يميزكم على ضفة القصيدة وفي واديها .

فبارك الله في عطائكم أستاذنا المعطي ( لكل مسمى من اسمه نصيب)
ولكم الشكر والتقدير وأطيب التحايا

[محمد الحضوري]

بصراحة ...
وبدون مجاملة فأنا لا أحبها
عندما أقف أمام شعر ثناء صالح أشعر أنني أمام شاعرة كبيرة بمعنى الكلمة
تشربت الشعر منذ نعومة أضفارها
لا ينازلها فيه منازل
أوينازعها فيه منازع
أنا أحس أن قول الشعر لديها متعة وفن وأصالة
ربما يكون أسهل عندها من النثر
تحياتي لك شاعرتنا الكبيرة ثناء صالح



تصحيح كلمة :-
تشربت الشعر منذ نعومة أظفارها
والمعذرة

[ثناء صالح]

شاعرتنا الكبيرة ..
هكذا أرى الشعر .. معاني وصور بديعة و فوق كل ذلك شعور و عاطفة تكتنف الكلمات .
احترت من أين أقتبس ..
أمرّ ولا أدنو .. أراه ولا أرى = وخلّ دبيب العشق يدلي حبائله

ومن الحزن على المدينة المعشوقة ..
على قمرٍ يا ليت لم يدن من يدي ..ولم تزل الأقمار للقطف آيلة

أبدعت حقاً .

كل التقدير .

بارك الله فيكم أستاذي الشاعر الكبير عبد السلام دغمش

يسرني أن أعجبكم النص وأعتز بشهادتكم الغالية
أشكر لكم حضوركم الكريم وتعقيبكم السخي
تحيتي وكل التقدير

[ثناء صالح]

سلام عليك ايتها الشاعرة الجميلة
فقد اعطيت الحبيب " الشعر " جماليات النسج والتصوير الدال
ورقة الموسيقى والمعاني
شكرا كبيرة على هذا الشعر الجميل
مودتي

الشكر كله لحضوركم الوارف وتعقيبكم الجميل أستاذنا الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان
بارك الله فيكم ولا حرمنا من إطلالتكم الكريمة
مودتي وكل الاحترام
وأطيب تحية

[ثناء صالح]

بصراحة ...
وبدون مجاملة فأنا لا أحبها
عندما أقف أمام شعر ثناء صالح أشعر أنني أمام شاعرة كبيرة بمعنى الكلمة
تشربت الشعر منذ نعومة أضفارها
لا ينازلها فيه منازل
أوينازعها فيه منازع
أنا أحس أن قول الشعر لديها متعة وفن وأصالة
ربما يكون أسهل عندها من النثر
تحياتي لك شاعرتنا الكبيرة ثناء صالح



أهلاً ومرحبا بك أستاذي الشاعر الكريم محمد الحضوري
حضور مغدق وكلمات سخية أعتز بها وأرجو ان أكون مستحقة لها، من شاعر ذي ذائقة راقية ناضجة يسرني أن تنال محاولاتي إعجابه وثناءه .
فكل الشكر لهذه الإطلالة الوارفة وهذا التعقيب المُسعِد

تقديري

[تفالي عبدالحي]

قصيدة جميلة و رائعة شاعرتنا القديرة.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

[عبده فايز الزبيدي]

شاعرة متميزة جدا
لافض فوك: أستاذة / ثناء صالح.

وفقك الله.

[ثناء صالح]

الله ...الله.. الله...

الله عليك ما أروعك...وما أشعرك حقا!

أعادتني قصيدتك إلى زمن بشار بن برد!


إذا الملك الجبار صعر خده....


لا فض لك فم يا ثناء، لا فض لك فم...


لك مني كل الاعجاب والاحترام والتقدير وأكثر

أهلاً ومرحباً بالأستاذ الكريم الشاعر د. وسيم ناصر

أسعدني حقاً أن نالت القصيدة إعجابك وأن أرضت ذائقتك الفارهة .
كل الشكر للتعقيب الجميل والكلمات الطيبة فيه .
ولا شك أن شهادتك بي عزيزة وثمينة .

تحيتي واحترامي

[ثناء صالح]

هنا الشعر ... أداء وتصوير أخاذ
تمكنت من الحرف والوزن حتى صغت منهما تحفة شعرية

أحسنت أختي ثناء وأمتعت وأطربت

بورك فيك وأحسن الله إليك أخي وأستاذي الكريم د. مازن لبابيدي
حضورٌ وارف أقدِره
كل الشكر وأطيب التحايا
ودمت بخير وعافية

[خالد صبر سالم]

على امواج البحر الطويل المبدعة وبمجداف الجمال الفني وباشرعة القافية الحانية الدافئة ابحرت بنا الى جزائر معان بديعة تجعلنا ننتشي وتصفق جوانحنا اعجابا بهذه القدرة الشعرية البارعة
سيدتي شاعرة الابداع والناقدة المتمكنة
دمت بكل خير
خالص احترامي الذي يعبق بمودتي

[ثناء صالح]

نبضاتك ترنيمة عذبة زادها جمالا إبداعك الصادق الشفاف
جمال التصوير وقوة السبك وجزالة المعاني وسحرها
درر تنساب بعفوية وجمال جرس، ورقة لغة، وقوة عبارة
عندما يكون الحرف بهذه العظمة أقف وجلة خشية أن
أشوه بحرفي هذا الجمال.
ولك تحياتي وودي.
:014::014:


هو ذوقك الراقي وذائقتك المرهفة وما لديك من لطف التعبير ، ذاك الذي يتبقى في إثر مرورك العذب أستاذتي الأديبة الكريمة نادية محمد الجابي
أشكر لك هذا الحضور الجميل وأرجو أن يكون نصي على الدوام لائقاً بذائقتك الراقية .
لك محبتي وأعطر التحايا
وكل التقدير

[ثناء صالح]

أية شاعرية وأية روح محلقة!

قرأت هنا قصيدة تضع قدمها على درجات سلم التفوق والتفرد وهي لعمري قصيدة من الفرائد الخرائد مبنى ومعنى وجزالة وديباجة شعرية عظيمة، فلا فض فوك أيتها الشاعرة المبدعة!
وإني ليسعدني هذه الأداء العالي ويشرفني أن أكون أنا من يثبتها عاليا إعجابا واستحقاقا!

للتثبيت

تقديري

كل الشكر والتقدير لحضورك الراقي وتعقيبك الكريم أستاذي الفاضل د. سمير العمري
أشكرك على تثبيتك القصيدة جزيل الشكر ، ثبتك الله على الصراط المستقيم وأيدك بنصره ورعايته في كل آنٍ ومكان.
ولا شك أنني أعتز برأيك الثمين بالقصيدة ، و يسعدني أنها نالت إعجابك .

لك مني كل التقدير والاحترام
وأطيب تحية

[ثناء صالح]

أمام هذا الإبداع يعجز اللسان عن التعبير , ويقف القلم حائرا عما يكتبه عن هذه القصيدة الرائعة وشاعرتها الكبيرة ...
لكن تركت العنان لريشة هندسية لتضع المطلع في لوحة تقطيع عروضي أقدمه هدية مني ومن رابطة الواحة الثقافية للشاعرة الكبيرة ثناء...
تحياتي وتقديري



(https://gulfsup.com/)https://gulfsup.com/87d8c1x.jpg (https://gulfsup.com/)


هديةٌ ثمينةٌ متقنةُ التصميم جميلة الهندسة أسعدتني كثيراً وأعجبتني كثيراً.
فبارك الله بك وأسعدك أستاذي المبدع عادل العاني.
شكري وتقديري وامتناني لك وللواحة الغراء على هذه الهدية الجميلة . وأشكر لك تعقيبك الرائع.
تحيتي وكل الاحترام

[ثناء صالح]

قصيدة من عيون الشعر، سامية الفكر، متينة السبك، بديعة التصوير، ......
ماتعة حد الدهشة، جميلة حد الروعة.
تقديري
مشكور حضورك الكريم أخي الشاعر محمد حمود الحميري
أسعدني توصيفك للنص . بارك الله فيك وأسعدك
تحيتي وتقديري

[ثناء صالح]

ماذا أقول وأنا في حضرة هذا الجمال المتفرد، وبين أنامل واحتك الخصبة، وبين أروقة هذا الإبداع الذي حرّك شفاه الذائقة نحو السمو والعلو، وبسط أجنحة الخيال نحو آفاق الشعر النفيس..

الرائعة الراقية شاعرتنا الفذة والناقدة المتمكنة التي لا يُشق لها غبار، الماهرة في اقتناص الجمال من عيون الشعر:
أ.ثناء صالح
لله درك كيف تستولي حروفك على ذائقتنا لترتوي من مزن حرفك البديع..
أية لوحة هذه التي حلقت بنا في مدارات النجوم، وأضاءت على الأقلام نوراً من قنديل حرفك الوضاء..
قرأت هذه الخريدة مرات ومرات ولم تكتف الذائقة بعد..
عن ماذا نتحدث في هذه اللوحة الفريدة..
هل عن تعابيرك الدقيقة للأفكار..
أم عن عوامل التحريك الإبداعي لمفردات اللغة التي وازت الحس الداخلي بترابط مع الحس الخارجي، والذي حمل ترابطاً وإتقاناً مع روح النص، حتى اندمجت الرموز فيه مع ما يحمل النص من تفاعل المشاعر وما احتوته المعاني من عمق وقدرة إبداعية جعلت الشاعرة في دوحة من جمال وحرفية عالية..
النص قيمة إبداعية غنية استطاع أن يستولي على الخيال مع ماحة فكرٍ عبّرت عن قدرة الشاعرة في رسم خطوط الحرف وفق خارطة شعرية مرتبة منسقة بسبك متين أشبع ذائقة المتلقي وتركها تلهج بالجمال والشوق لما بعد ذلك..
فهل نتحدث عن فصاحة هذا اللسان، أم عن ملكة التصوير التي برعت الشاعرة عن طريقها بتغليف أفكارها على هيئة جرعات تلقفها المتلقي بترف وغنى..
أم نتحدث عن شحنها للألفاظ المتينة بالدلالات المعبرة، لتوقظ المشاعر بعذوبة لغتها التصويرية المتقنة..
أم نتحدث عن اتساع اللغة العميقة المتوهجة وما حلقت بالمتلقي عاليا نحو السمو من خلال الصور والمفردات الحية والوعي بقيمة تراكيبها البنائية للحروف..

ثناء صالح عالم جميل إبداعي يغرس كل أصناف الجمال تحت سقف اللغة الإبداعية المتفردة..حيث تسيطر على اللغة سيطرة شديدة وهي تغذيها بفكرها الخصب وفلسفتها ذات الأبعاد التي تحمل في جيوبها التأمل..

حفظك الله ورعاك أيتها الماجدة المتفردة
وفتح الله عليك من خيره ونوره ورضاه

جهاد بدران
فلسطينية

أهلا ومرحبا بالأستاذة الشاعرة الأديبة والناقدة الأريبة والأخت الغالية جهاد بدران
لا أملك لك من الثناء والشكر ما تستحقين على هذه الإطراءات الثمينة التي أقدرها عاليا من قامة أدبية أعتز بها وأكن لها الكثير من الاحترام والمحبة . وإنني لأرجو أن أكون مستحقة لكلمات الثناء والتقريظ السخية التي أغدقت بها علي من فيض وكرم ذائقتك وذائقتك الرفيعين ، وهي لا شك مصدر لفخري واعتزازي .
فلك مني التقدير والشكر الكبيرين كما تستحقين وكما يليق بك
ودمت في سعادة وحبور وخير غير منقطع
تحيتي ومحبتي

[ثناء صالح]

يا سلام على هذا الشعر الجميل

بعض القصائد تعيد لي حب الشعر ، وتكون كجرعة مقوية محفزة للقريحة على النهوض مجددا

ألف تحية لكم أستاذتنا وشاعرتنا وناقدتنا المبدعة دوما
وبكم ألف أهلاً ومرحباً أستاذنا وشاعرنا المبدع عدنان الشبول
كل الشكر والتقدير لحضوركم وتعقيبكم السخي المحفز
وننتظر جديدكم من الإبداع الشعري دائماً
تحيتي وتقديري

[خشان محمد خشان]

https://scontent.famm2-2.fna.fbcdn.net/v/t1.15752-9/79493714_2682170961850715_2506651086991917056_n.pn g?_nc_cat=105&_nc_eui2=AeFa00uDZKB9yIIMTu1BB3mK9ILaUAOga89GuENlm RT2JgB3cY7VhqYehu5qZimC87T3031QxmWQHHE4jqY2F8bohEL Av-6Q3q2I-0xRmApyvQ&_nc_ohc=Sk_qQrnfQQAAQlq7w3tNgCjGJgwhhliJhSWbrqv_Ka p3O87leldrMqBoA&_nc_ht=scontent.famm2-2.fna&oh=a1ce13342f5c812aaae516f1f54c5db2&oe=5E88AC7A
في النفس شيء أستاذتي من نصب (أقابلَه)

[حاتم على حاتم]

ما اجمل الكلمات عندما تجمعينها في ورقه كالبذورومااجملها عندما اينعت بين يديك

[ثناء صالح]

قصيدة جميلة و رائعة شاعرتنا القديرة.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.
أشكرك أستاذ تفالي عبد الحي على حضورك الكريم وقراءتك للقصيدة
بارك الله فيك
تحياتي وخالص التقدير
ودمت بخير وسعادة

[أحمد صفوت الديب]

سيدتي الشاعرة المبدعة / ثناء صالح

جميل و أيّ جمال هنا :



شَكَوْتُ وكان الشَّكْوُ منِّي خَطِيئَة ً
ومِثْلِيَ لا تَشْكُو مِنَ الدَّهْرِ غائِلَة

استهلال جميل جداً لا يزال يرنّ في أذني

و الكلُّ جميل

أحسنتِ و أجدتِ سيدتي

مع خالص الود و التقدير

[عبدالحكم مندور]

نص منساب كالشلال ممتد بلا عائق واثق الاسترسال يحسن استخدام المفردات ورسم الصور لا يقرأ للوهلة الأولى ولكنه يستدعي القارئ مرات ومرات فالنص غني ثري مؤهل لتسجيل التاريخ والملاحم واستدعاء المنقبين عن المعاني وسبك الصور قرأته سريعا ولى عودة استزادة للتملي والتأمل لاللتغني والمناجاه .. نص رائع مبدع .. خالص التقدير وخالص الشكر

[أحمد الجمل]

مرحبا يا أميرة الشواعر وسيدة النوادر
أرجو الله أن تكوني بخير وعافية
كنت هنا أستمتع حد الثمالة والإنتشاء من هذا السحر الذي تتفردين به وتأسرين به قلوب الجميع فلا يختلف عليك اثنان
سلمت وأسعد الله قلبك

[غلام الله بن صالح]

قصيدة رائعة من شاعرة كبيرة
لكنني لم أستسغ لم يماثله فهل من إفادة؟
تقديري