مشاهدة النسخة كاملة : عتاب الشام ..
مازن لبابيدي
29-07-2019, 04:57 PM
ما بالُ وَردِكِ بَعدَ العَودِ يُنكرُني = والياسمينُ حزينٌ عَاتِبٌ تَعِبُ
ما لِلدروبِ بها مِن خُطوتي ألَـمٌ = أستَثقلَتنيَ أم في خَطويَ العَطَبُ
إذا مَررتُ على الحاراتِ تَعذُلُني = وللزُّقاقِ أنينٌ حِينَ أقتربُ
بابَ المُصَلَّى ويا مَيدانُ ما بِكُما؟ = أليسَ لي فيكُما خِلٌّ ولا نَسَبُ
أليس تَسكُنُ شِرياني مآذِنُها = والقَلبُ تَقطُنُهُ الأقواسُ والقُبَبُ
سَلوا القبُورَ لَإنْ قالت لَتذكُرُني = فليس تَغفُلُ عن عُشَّاقِها التُرَبُ
يا دارَ جَدِّي أما للوَصلِ مَوعِدةٌ = جافَى فِناؤكِ مَن لُقياهُ يَرتَغبُ
نارنجةُ الدار ما عادت تُضاحِكُني = ولا العريشةُ تَدنو لي ولا العِنبُ
وبَحرةٍ نَطَفَتْ لَهفَى أُسائلها = عَنِّي وعَن فِتيةٍ مِن حَوضِها شَربوا
فاضت عليهم كُؤوسًا من سُلاسِلِها = وفاضَ مِنهم بها التَّطوافُ واللعِبُ
أين الأحِبةُ صَحنُ الدارِ يَجمعُهم = أين الحنينُ وأين الضِّحكُ والصَّخَبُ
والأمسياتُ التي لازِلتُ أذكرها = أين النَّشيدُ وأين الشِّعرُ والأدبُ
يا بحرةَ الدارِ قُولي ما ألمَّ بهم = تاهوا عَنِ الدار أم عن دارهم رَغِبوا
فجاوبتني وصوتُ الماءِ حَشرجةٌ = مَلُّوا الصِّبارَ وعَقُّوا الشام واغتربوا
*****
تلوتُ شِعري عَلى الأبواب أُنشِدُها = للشام دُورٌ إذا أنشدتَها عَربُ
تكاد جُدرانها تَروي مآثرَهم = يا للبيوتِ التي جُدرانها كُتبُ
لها قُلوبٌ بنبضِ الأهلِ خافقةٌ = وأعينٌ إنْ نَأوا تَبكي وتَنتحبُ
أعْتَبتُ شامي ومن للشام يُعْتِبُها = فيها الوِدادُ وما في وُدِّها عَتَبُ
أنا أنا ابنُكِ ذا صَوتي وذي صِفَتي = وذي الضُلوعُ لِوَجْدِ القلبِ تَضطربُ
أتعجبينَ لحالٍ غَضَّنَت جسدي = مِنَ الغُضون التي في مُهجتي العَجَبُ
أم مِن خصائلَ مَرُّ العُمْرِ شَيَّبها = والعمرُ سِفْرٌ بشَيبِ الرأس يُكْتَتَبُ
سَبعٌ عِجافٌ مَضتْ والشوقُ أظمئَني = والشوقُ يا شامُ سبعًا للظما سَببُ
صَدري وقَلبيَ والأشواقُ تُوقِدُه = نارٌ بنارٍ على النِيرانِ تَلتهبُ
ما غِبتِ عَنِّيَ في نَفْسي ولا نَفَسي = ولا ثنانيَ عنكِ المالُ والذهبُ
كم راودَتني جِنانٌ ما هَمَمْتُ بها = عَفَفْتُ عنها ومالي في الدُنى أرَبُ
يا شامُ إنِّيَ - والأقدارُ مُبرَمَةٌ - = ما لي سِواكِ قُبيلَ الموتِ مُنقَلَبُ
*****
مازن لبابيدي – دمشق 2018
محمد حمود الحميري
29-07-2019, 05:40 PM
الله الله الله
رغم ما ما حملت هذه القصيدة من الوجع
المؤثر تأثبرًا مباشرًا على المتلقي حد البكاء،
إلا أن جمالها طاغٍ حد المتعة.
حفظك الله والشام الحبيبة وأعاد إليها أمنها وعزها ومجدها.
تحيتي ومحبتي
محمد حمود الحميري
29-07-2019, 05:43 PM
عتب المحب على الحبيب..
سلام الله عليك وعلى شامنا ويمننا وعراقنا وكل عروبتنا.
نغم عبد الرحمن
30-07-2019, 02:18 AM
وماأجمله من عتاب! يأسر بسحره الألباب!
ماشاء الله شاعر بحق:hat:
وللأمانة رائعتكم هذه،ذكرتني برائعة نزار قباني (هذي دمشق)
لك مني كل الشكر والتقدير :nj::pr::0014:
حاتم على حاتم
30-07-2019, 09:43 AM
ماشاء الله ما اجمل الابداع
عبد السلام دغمش
30-07-2019, 11:20 AM
ما شاء الله ..
أبدعت شاعرنا وحبكت من الشوق والعتاب أجمل ثوب يرتديه عشاق الوطن وذكرياته .
شاعرنا: " ملّوا الصّبار وعقوا الشام واغتربوا" .. الصّبار أهو زوادة الطعام أم سوى ذلك ؟
وافر تقديري ،
مازن لبابيدي
30-07-2019, 12:43 PM
ما شاء الله ..
أبدعت شاعرنا وحبكت من الشوق والعتاب أجمل ثوب يرتديه عشاق الوطن وذكرياته .
شاعرنا: " ملّوا الصّبار وعقوا الشام واغتربوا" .. الصّبار أهو زوادة الطعام أم سوى ذلك ؟
وافر تقديري ،
بارك الله فيك أخي الحبيب ، وأستأذن أخوتي المشاركين في رد سريع هنا
صابر ... مصابرة وصبارا
زيد الأنصاري
30-07-2019, 04:51 PM
ما شاء الله.
تَمَكُّنٌ شَامِلٌ ونَفَسٌ طَوِيلٌ وتَمَاسُكٌ عَذْبٌ.
وفقك الله.
محمد ذيب سليمان
30-07-2019, 11:38 PM
قصة الحب الكبير لا يوازيه الا عتب كبير
لله درك ايها العاشق .. لم تترك شيرا في الحارة او الزقاق
حتى المآذن التي كنت تسلم عليها كلما ذهبت ملبيا
او داخل البيت الا ناجيته والحزن يغمر الروح ..
قصيدة لها وقع صعب اذل عاشها المتلقي وذهب معك حيث ذهبت به
اسأل الله العلي العظيم ان يجبر كل القلوب المنكسرة والممتلئة باوجاع
عاشتها الامكنة
باركك الله
مازن لبابيدي
31-07-2019, 12:46 PM
الله الله الله
رغم ما ما حملت هذه القصيدة من الوجع
المؤثر تأثبرًا مباشرًا على المتلقي حد البكاء،
إلا أن جمالها طاغٍ حد المتعة.
حفظك الله والشام الحبيبة وأعاد إليها أمنها وعزها ومجدها.
تحيتي ومحبتي
يحفظك الله من كل سوء أخي محمد وتقبل الله منك الدعاء الطيب
إطراؤك زادني رضا عنها
دمت بخير وعافية
مازن لبابيدي
31-07-2019, 01:52 PM
وماأجمله من عتاب! يأسر بسحره الألباب!
ماشاء الله شاعر بحق:hat:
وللأمانة رائعتكم هذه،ذكرتني برائعة نزار قباني (هذي دمشق)
لك مني كل الشكر والتقدير :nj::pr::0014:
ولك مثلاه من الشكر والتقدير لروعة مرورك
وتحية طيبة
مازن لبابيدي
31-07-2019, 01:53 PM
ماشاء الله ما اجمل الابداع
شكرا لمرورك أخي حاتم
الجمال في ذوقك
ثناء صالح
01-08-2019, 12:05 PM
أتعجبينَ لحالٍ غَضَّنَت جسدي
https://www.rabitat-alwaha.net/clear.gifمِنَ الغُضون التي في مُهجتي العَجَبُ
وقفات على أعتاب الشام وفي حنايا أزقتها ودورها وعلى جدرانها ، تقفها الروح الهائمة بعيداً عن الشام، فتتلمس في خيالاتها ما يغني الأشواق واللهفات .
وما يغني عن الشام مكان .
على أن الشاعر يعد نفسه بوصالها ولو في آخر المطاف
كم راودَتني جِنانٌ ما هَمَمْتُ بهاhttps://www.rabitat-alwaha.net/clear.gif
عَفَفْتُ عنها ومالي في الدُنى أرَبُ
يا شامُ إنِّيَ - والأقدارُ مُبرَمَةٌ -
ما لي سِواكِ قُبيلَ الموتِ مُنقَلَبُ
حيَاكم الله وزادكم وما تبدعون عراقةً شاعرنا المبدع المتألق دوماً الأستاذ د. مازن لبابيدي
تحيتي
مازن لبابيدي
03-08-2019, 03:45 PM
ما شاء الله ..
أبدعت شاعرنا وحبكت من الشوق والعتاب أجمل ثوب يرتديه عشاق الوطن وذكرياته .
شاعرنا: " ملّوا الصّبار وعقوا الشام واغتربوا" .. الصّبار أهو زوادة الطعام أم سوى ذلك ؟
وافر تقديري ،
مرحبا بمرورك العطر أخي الحبيب عبد السلام ورأيك محل التقدير والاعتزاز .
وكما ذكرت لك في المشاركة السابقة ، الصبار مصدر صابر ، وقال تعالى {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ..}
مودتي أخي الحبيب وتحيتي
مازن لبابيدي
03-08-2019, 03:47 PM
ما شاء الله.
تَمَكُّنٌ شَامِلٌ ونَفَسٌ طَوِيلٌ وتَمَاسُكٌ عَذْبٌ.
وفقك الله.
بارك الله فيك أخي زيد ووفقك لكل خير
أعتز بإطرائك السخي
مازن لبابيدي
03-08-2019, 03:51 PM
قصة الحب الكبير لا يوازيه الا عتب كبير
لله درك ايها العاشق .. لم تترك شيرا في الحارة او الزقاق
حتى المآذن التي كنت تسلم عليها كلما ذهبت ملبيا
او داخل البيت الا ناجيته والحزن يغمر الروح ..
قصيدة لها وقع صعب اذل عاشها المتلقي وذهب معك حيث ذهبت به
اسأل الله العلي العظيم ان يجبر كل القلوب المنكسرة والممتلئة باوجاع
عاشتها الامكنة
باركك الله
بارك الله في عمرك أخي الغالي
قراءتك المتميزة أشرقت في صفحة القصيدة
وكلماتك ودعاؤك الطيب أدخلت السرور إلى قلبي
دمت بخير وعافية
مازن لبابيدي
06-08-2019, 09:00 AM
أتعجبينَ لحالٍ غَضَّنَت جسدي
https://www.rabitat-alwaha.net/clear.gifمِنَ الغُضون التي في مُهجتي العَجَبُ
وقفات على أعتاب الشام وفي حنايا أزقتها ودورها وعلى جدرانها ، تقفها الروح الهائمة بعيداً عن الشام، فتتلمس في خيالاتها ما يغني الأشواق واللهفات .
وما يغني عن الشام مكان .
على أن الشاعر يعد نفسه بوصالها ولو في آخر المطاف
كم راودَتني جِنانٌ ما هَمَمْتُ بهاhttps://www.rabitat-alwaha.net/clear.gif
عَفَفْتُ عنها ومالي في الدُنى أرَبُ
يا شامُ إنِّيَ - والأقدارُ مُبرَمَةٌ -
ما لي سِواكِ قُبيلَ الموتِ مُنقَلَبُ
حيَاكم الله وزادكم وما تبدعون عراقةً شاعرنا المبدع المتألق دوماً الأستاذ د. مازن لبابيدي
تحيتي
مبدعة في القراءة كما أنت في الكتابة ..
أعتز بهذه القراءة والإطراء السخي شاعرتنا المتميزة ثناء صالح
د. سمير العمري
17-02-2020, 01:16 AM
أطال الله في عمرك أيها الحبيب وعجل الفرج على الشام وأهلها بنصر وعز وتمكين!
قصيدة وجدانية مؤثرة ومشاعر حب وانتماء صادق وحرف معبر وجميل.
تقديري
جهاد بدران
25-02-2020, 05:18 PM
ما بالُ وَردِكِ بَعدَ العَودِ يُنكرُني = والياسمينُ حزينٌ عَاتِبٌ تَعِبُ
ما لِلدروبِ بها مِن خُطوتي ألَـمٌ = أستَثقلَتنيَ أم في خَطويَ العَطَبُ
إذا مَررتُ على الحاراتِ تَعذُلُني = وللزُّقاقِ أنينٌ حِينَ أقتربُ
بابَ المُصَلَّى ويا مَيدانُ ما بِكُما؟ = أليسَ لي فيكُما خِلٌّ ولا نَسَبُ
أليس تَسكُنُ شِرياني مآذِنُها = والقَلبُ تَقطُنُهُ الأقواسُ والقُبَبُ
سَلوا القبُورَ لَإنْ قالت لَتذكُرُني = فليس تَغفُلُ عن عُشَّاقِها التُرَبُ
يا دارَ جَدِّي أما للوَصلِ مَوعِدةٌ = جافَى فِناؤكِ مَن لُقياهُ يَرتَغبُ
نارنجةُ الدار ما عادت تُضاحِكُني = ولا العريشةُ تَدنو لي ولا العِنبُ
وبَحرةٍ نَطَفَتْ لَهفَى أُسائلها = عَنِّي وعَن فِتيةٍ مِن حَوضِها شَربوا
فاضت عليهم كُؤوسًا من سُلاسِلِها = وفاضَ مِنهم بها التَّطوافُ واللعِبُ
أين الأحِبةُ صَحنُ الدارِ يَجمعُهم = أين الحنينُ وأين الضِّحكُ والصَّخَبُ
والأمسياتُ التي لازِلتُ أذكرها = أين النَّشيدُ وأين الشِّعرُ والأدبُ
يا بحرةَ الدارِ قُولي ما ألمَّ بهم = تاهوا عَنِ الدار أم عن دارهم رَغِبوا
فجاوبتني وصوتُ الماءِ حَشرجةٌ = مَلُّوا الصِّبارَ وعَقُّوا الشام واغتربوا
*****
تلوتُ شِعري عَلى الأبواب أُنشِدُها = للشام دُورٌ إذا أنشدتَها عَربُ
تكاد جُدرانها تَروي مآثرَهم = يا للبيوتِ التي جُدرانها كُتبُ
لها قُلوبٌ بنبضِ الأهلِ خافقةٌ = وأعينٌ إنْ نَأوا تَبكي وتَنتحبُ
أعْتَبتُ شامي ومن للشام يُعْتِبُها = فيها الوِدادُ وما في وُدِّها عَتَبُ
أنا أنا ابنُكِ ذا صَوتي وذي صِفَتي = وذي الضُلوعُ لِوَجْدِ القلبِ تَضطربُ
أتعجبينَ لحالٍ غَضَّنَت جسدي = مِنَ الغُضون التي في مُهجتي العَجَبُ
أم مِن خصائلَ مَرُّ العُمْرِ شَيَّبها = والعمرُ سِفْرٌ بشَيبِ الرأس يُكْتَتَبُ
سَبعٌ عِجافٌ مَضتْ والشوقُ أظمئَني = والشوقُ يا شامُ سبعًا للظما سَببُ
صَدري وقَلبيَ والأشواقُ تُوقِدُه = نارٌ بنارٍ على النِيرانِ تَلتهبُ
ما غِبتِ عَنِّيَ في نَفْسي ولا نَفَسي = ولا ثنانيَ عنكِ المالُ والذهبُ
كم راودَتني جِنانٌ ما هَمَمْتُ بها = عَفَفْتُ عنها ومالي في الدُنى أرَبُ
يا شامُ إنِّيَ - والأقدارُ مُبرَمَةٌ - = ما لي سِواكِ قُبيلَ الموتِ مُنقَلَبُ
*****
مازن لبابيدي – دمشق 2018
الله الله الله
على هذا السحر والجمال فيما بين الحروف التي كتبت بأنامل الوجع من مغترب نازف الألم على شامنا الحبيبة.
الحروف هنا التحمت بالأنين وهي تمتزج بالدموع الحارقة، لقد أوجعتنا بحق على الشام وغيرها وما جرى فيها من ألم، والقلوب تنحت الدمع على غربة عنها طالت شوقاً ولهفة وأسى..
لله دركم شاعرنا الكبير المتألق البارع في تجسيد كل زاوية من زوايا الشام، وما حملت من الصور الشعرية المذهلة، كنتم المصور بالعدسة الدقيقة تجسدون وجع الغربة وحارات وما في الشام من ذكريات موجعة، في تصوير فني راقي ومصور حسي بارع في نقل المشاعر على سفر الذكريات، وأنتم ترتلون الموسيقى السمعية التي تعتمد على الحس بما يتوافق مع الوزن والتراكيب والألفاظ التي تدغدغ المشاعر، ومع الموسيقى الفكرية التي تتم بتسلسل الفكرة وأجزائها، وقد طغى على القصيدة بالجو العام الذي يحس به المتلقي للقصيدة..
فالتعابير فيها دقيقة مع الأفكار المتسلسلة، والتي شدّت القارئ بحرقة ألم وانحدار دموع أطربت الحس الجمالي فتذوقنا معها أجمل الصور وأعذب البلاغة التي غايتها التأثير في النفوس مما يفتح نوافذ النفوس ويهز جوانبها من أوتارها التي عزفتها على قيثارة المشاعر بما توافق مفردات اللغة وفق الحس الداخلي وهو يهز بقوته الحس الخارجي لتتكامل مع روح النص بالترابط هذا والإتقان البارع لتتم توسيع بؤرة المعنى الإشاري.
اندماج تراكيب اللغة الإبداعية هذه مع المؤثرات الذاتية والبيئية التي احتوتها الأوصاف عن روح الشام وعظمتها جعلتنا نعيش على أجنحة الخيال وتمنحها أبعاداً تتلاءم مع الغربة عن هذه البقعة الساكنة في الأعماق، ومع المشاعر المدفونة التي تصادمت مع الواقع وكانت سبباً في عملية تحريك منابت البوح بما يتلاءم مع نصل الغربة التي قضّت مضجع الشاعر وأثارت لغته الإبداعية بما يوافق مساحة اللغة المتينة، وبما عبرت عن رؤيته الفكرية عن معاني الغربة وتأترها في قلب كل مغترب، وهذا كله كان بتجسيد محكم كشف المخزون المتراكم داخل الشاعر بطاقة التخيل التي لامست وجدانه، فكانت فيها رموز تحمل الغربة والألم إشارة لتفقده بلاده الحبيبة، وما كان من دلالات مختلفة تقبع بين جدران الشام والتي لامست الواقع بمرارة..
الشاعر الكبير البارع حرفه
أ.مازن لبابيدي
لله دركم كم جعلتم الحرف يمتزج بوجعنا على الغربة التي تحرمنا من ممارسة حقنا في العيش بين أكناف وطننا بالأمن والأمان كباقي الشعوب في العالم..
كل التقدير والاحترام على هذه اللوحة البارعة، والتي أسقتنا لوعة الغربة بكل أبعادها..
دمتم ودام عطر حرفكم وجمال ورقي قلمكم الراقي..
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وإعادكم لثرى الشام وجميع بقاع أرضكم الحبيبة..
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
عناية الجابي
26-02-2020, 08:11 AM
لله درك أيها الأديب الأريب ما أجمل حرفك ..وما أمتع كلماتك...
عشنا معك ألم الشام فتفاعلت الجوارح مع جراحك ..
للشام نبض القلب ..ووجدت في الحلق غصة..
للشام بكت العيون..للشام حلقت الروح لو انها
اسطاعت ان تذب عنها سهام القتل ورياح التشريد..
ندعو الله تعالى ان يعود للشام وهجها وبريقها
وأن تنعم بالتئام شمل أهلها وان يعم بها الأمن والأمان
وسائر بلاد المسلمين..إنه ولي ذلك والقادر عليه.
عبدالحكم مندور
28-02-2020, 01:23 PM
مؤثرة نازفة بديعة السبك تترجم مأساة مازالت ممتدة الأثر محفورة في الوجدان نسأل الله أن يرفع الغمة وأن يعيد الي الشام وللأمة العربية والإسلامية أمانها واستقرارها.. أبدعت شاعرنا الرائع
ناديه محمد الجابي
25-05-2023, 07:43 PM
معزوفة ترسم صورة من الشوق والحنين والوجع والألم
أيها الشاعر المتوقد حسا وحبا وشعرا في حب الشام فلله بوحك ما أجمله
جزالة لفظ وسمو معنى وقوة سبك
نسأل الله للشام النصر والتمكين ، وأن يبزغ فجر جديد تشرق فيه
شمس الحرية والنصر.
:0014::0014:
عبدالسلام حسين المحمدي
27-05-2023, 09:46 AM
اعان الله الشام واهلها
قصيدة عتاب مؤلمة
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir