تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ترتيلُ الأحزان في معجم الأوطان .



جهاد بدران
12-08-2019, 10:17 PM
ترتيلُ الأحزان في معجم الأوطان
.
.
يا نبضَ قيثارتي، محبوبتي قمرٌ
معزوفةٌ ثغرها، في قلبها وترُ

في الحبّ أنغامها، في البدر مسكنها
كالنور في مهبط الأحلام تنهمرُ

من خدّها غارتِ النجماتُ قاطبةً
والبدرُ من نورها، في وجهه دُررُ

حتى عيون المها لمّا بها نظرت
باتَ السوادُ بياضاً، وهو منبهرُ

حتى الكنار جميل الصوت غرّدها
قد أيقظ الشرق فيها، صوتهُ عُمرُ

حتى النجوم التي تذوي تراقصها
في كفّها تنحني الجوزاء والقمرُ

ما أوحشتني دروبٌ في مرابعها
تمحو الشظايا ونورُ الشوق ينفطرُ

كم كنتُ في صدرها قنديل أمنيةٍ
في ظلّها البدرُ، في أنوارهِ أثرُ

كم كنتِ أيقونةً في البوح تعزفني
حلماً، يناغي الهوى إن مسّهُ الوترُ

أنت الضياء الذي من نورهِ كُسرت
عينُ الظلام وحين الليلُ يستترُ

أخشى دبيب الدّجى ينبوع مظلمةٍ
يُفضي عليك سواداً، رقصهُ البشرُ

في خُفيةٍ قد رنَت عتماتُهُ رهباً
في صمتهِ الفجر يصحو، لحنهُ السّحرُ

أسرجتُ قلبي على خدّ الزّمان جوًى
أستعطفُ الليل أحلاماً بها المطرُ

يُخفي ظلام البرايا تحت مخلبهِ
من خصرهِ الرّيحُ تعوي والدّجى قدرُ

ما عاد قلبي يُطيقُ البعدَ مرتَحلاً
في هِجرةٍ كلّ أوطاني بها سَفَرُ

قد كانت الأرضُ والأطيارُ راقصةً
حبّاً وأمناً ( علام الخوفُ والحذرُ)

قد كانت الريح نسمات تداعبنا
ما هاج سيفٌ علينا أو نما الشّررُ

حتى أتى الحزنُ موشوماً يُذكّرنا
سِفرَ الحدودِ دمٌ، مفتاحُهُ الحجَرُ

يا غافلاً، بين أفواه الكرى غرقاً
لا تترك الحزنَ في أجفانهٍ نظَرُ

أنظر إلى الطّيرِ في أنفاسها بللٌ
تدعو لربٍّ خطاها والرؤى عبَرُ

تغدو خِماصاً بلا همٍّ ولا حزَنٍ
بالحبّ ألحانها والشدوُ مختمِرُ

تستنشقُ العطرَ فجراً كي تُرَتّلهُ
أهزوجةً للجوى، يلهو بها البشرُ

لا تحزن اليوم، إنّ الفجرَ منبلجٌ
ما زال في حضنهِ نورٌ بهِ بصرُ

ما الحزن إلا تراتيلٌ لها وجعٌ
يبقى بحضن الورى إن جاسهُ خدَرُ

قم واطوِ عن أرضكَ الثكلى خُطى يبَسٍ
إنّ البكاءَ عليها نَولُهُ بَتَرُ

هل تنحني تحت أقدام الدجى رهباً
والنورُ مصباحُهُ فوق الثرى قمرُ ؟؟!!

لا عاصم اليوم من طوفان محرقةٍ
كلّ الورى في الأنا أرواحهم صُوَرُ

ما عاد في أرضنا وحيٌ ولا رسلٌ
قد نام عنها ملوكٌ عرشُهم خَوَرُ


بحر البسيط

جهاد بدران
فلسطينية

احمد المعطي
12-08-2019, 11:58 PM
قصيدَةٌ من غَضا فالجمْرُ يستعرُ
...................هَبّتْ مع النبْضِ في ترتيلِها الصُّوَرُ
مشبوبةٌ من ضميرالضاد جمْرَتُها
.........................بغضبةٍ بصهيل الروحِ تنتصرُ
تخضَلُّ عينٌَ بِآهٍ حينَ تقرؤُها
..................وتحتسي الجمرَ حين الدمْعُ ينهمرُ
العيدُ يوقِظُ أشجاناً لم تَنمْ أبَداً
............................لأنّها بغُثاء السَّيْل تنحَسِرُ
آمنتُ بـ"الوَعدِ" ما هلّتْ بشائِرُهُ
.....................هذا الظلامُ بسيف الفجْرِ ينشطِرُ
لئن تَغافلَ مملوكٌ عن قراءتِه
.........................وَنامَ عنهُ مُلوكٌ مَسَّهم خَوَرُ
فإنَّ جَحْفل إيمانٍ على قدَرٌ
.....................يسوقُه الفَجْرُ إذْ يُعنى به القدَرُ

محمد ذيب سليمان
13-08-2019, 10:51 AM
أخيتي .. الشاعرة الجميلة المرتبظة روحا بالأرض
بالوطن الذي قضى الله ان يكون مكبلا وقضى ان يكون
اهله وقودا وقرابينا لابقائه مشتعلا مضيئا بتلك النفوس
الطاهرة التي تدفع الأذى وتدافع عه ,,
شكرا كبيرة على هذا الوهج الذي يضيء كلما اشتد الوجع وازداد الحنين
بارك الله بك ..

محمد حمود الحميري
13-08-2019, 07:25 PM
طيب الله أوقاتك أستاذة/ جهاد بدران
عيد مبارك عليك وعلى فلسطيننا الحبيبة،
وكل عام وأنت والوطن بخير.

جهاد ولك من اسمك نصيب
مهما طال ليل المعاناة فلا بد للفجر من مولد

ما عاد في أرضنا وحيٌ ولا رسلٌ
قد نام عنها ملوكٌ عرشُهم خَوَرُ
صدقت
تقديري

تفالي عبدالحي
14-08-2019, 02:18 PM
قصيدة في غاية الجمال و الابداع شاعرتنا القديرة.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

ثناء صالح
17-08-2019, 01:50 AM
قد كانت الأرضُ والأطيارُ راقصةً
حبّاً وأمناً ( علام الخوفُ والحذرُ)


عندما كانت الأرض، كانت الأطيار ترقص حبا وأمنا ولم يكن ثمة داعٍ للخوف والحذر .
أما اليوم وقد زالت الأرض ، فلن ترقص الأطيار حباً وأمنا ؟ وستلوذ بالاختفاء خوفاً وحذراً .
تحيتي لكِ بنت القدس الشاعرة أ. جهاد بدران
ودام إبداعك

براءة الجودي
17-08-2019, 11:19 PM
انبهرت بها وأنا قرأتها فقط بنصف عين من النعاس ، فما بالك لو قرأتها بعينين مفتوحتين قد أُذهلل !
سأعود قريبا لقرائتها أستاذة جهاد الشاعرة الكبيرة والأديبة الرائعة والناقدة الحاذقة

تلميذتكم / براءة

جهاد بدران
22-08-2019, 11:44 AM
قصيدَةٌ من غَضا فالجمْرُ يستعرُ
...................هَبّتْ مع النبْضِ في ترتيلِها الصُّوَرُ
مشبوبةٌ من ضميرالضاد جمْرَتُها
.........................بغضبةٍ بصهيل الروحِ تنتصرُ
تخضَلُّ عينٌَ بِآهٍ حينَ تقرؤُها
..................وتحتسي الجمرَ حين الدمْعُ ينهمرُ
العيدُ يوقِظُ أشجاناً لم تَنمْ أبَداً
............................لأنّها بغُثاء السَّيْل تنحَسِرُ
آمنتُ بـ"الوَعدِ" ما هلّتْ بشائِرُهُ
.....................هذا الظلامُ بسيف الفجْرِ ينشطِرُ
لئن تَغافلَ مملوكٌ عن قراءتِه
.........................وَنامَ عنهُ مُلوكٌ مَسَّهم خَوَرُ
فإنَّ جَحْفل إيمانٍ على قدَرٌ
.....................يسوقُه الفَجْرُ إذْ يُعنى به القدَرُ


ما أجمل هذا الاستقبال الراقي والحضور الباذخ وهذا الحرف المتين المحمل بالبراعة والجلال..قصيدة تستحق التتويج، وتستحق وسام الجمال، على ما حلمت الكلمات من بناء محكم متين لا يملكه إلا محترف، وأنا أشهد لهذا الحرف بالقوة والبراعة والتمكين وأن صاحبه من كبار الشعراء الذين نفتخر بهم، ونسعد بقصائدهم المضيئة وما تحمل من مواضيع متنوعة تعود على الأدب بكل الخير..

شاعرنا الكبير الراقي
أ.أحمد المعطي
كنتم بين الأماكن وبين الحروف قصائدا يفتخر بها ، غرستم زهور الأدب هنا فتفتحت عناقيد الرقي والبلاغة والفصاخة بين ثنايا القصيدة..
شكرا لهذا الضوء الذي سكبتموه في سماء القصيدة،وجزاكم الله على حضور أغدق الثراء بين ضلوع الكلمات..
ننتظر هطولكم الدائم عند أول الغيث
وفقكم الله وأسعدكم سعادة الدنيا والآخرة

ناديه محمد الجابي
22-08-2019, 11:57 AM
ما أجمل الشعر يسمو قريضا ومشاعرا ونبلا
قصيدة من ألق ودهشة، وأسلوب محلق بصورة مبهرة وأسلوب فريد
لله درك ودر هذا الحرف الواصل المميز البديع
أيتها الشاعرة الفلسطينية قلبا وقالبا
بوركت وحرفك ـ ودام تاج بهائك.
:nj::0014:

خالد صبر سالم
24-08-2019, 06:57 PM
نعم نحن في عصر ملوك الخور
شاعرتنا المبدعة الاستاذة جهاد
في قصيدة رائعة كتبت افكارا رائعة تعبر عن وجعنا وآمالنا وبلغة فنية راقية ليست غريبة عن ابداعك المتواصل
دمت بكل خير
خالص احترامي الذي يعبق بمودتي

ابن الدين علي
24-08-2019, 07:30 PM
أختي : لمن تشتكي وجعك فالذي تشتكي له يحمل نفس الوجع....أزف اليك تحيتي من الجزائر الحبيبة الى فلسطين الجريحة...

براءة الجودي
29-08-2019, 05:18 PM
ما أوحشتني دروبٌ في مرابعها
تمحو الشظايا ونورُ الشوق ينفطرُ


كم كنتُ في صدرها قنديل أمنيةٍ
في ظلّها البدرُ، في أنوارهِ أثرُ


كم كنتِ أيقونةً في البوح تعزفني
حلماً، يناغي الهوى إن مسّهُ الوترُ


مشاعر فياضة ، فيها صور جميلة ورقيقة وتأملات وصمود مع المعاناة، وربما تأخرت وضاق وقتي للوقوف على أبياتها


رائعة ياجهاد

د. سمير العمري
03-09-2019, 01:23 AM
نعم الألم كبير لكن الأمل أكبر ... وقهر العدو كبير ولكن قدرة الله أكبر.
هو القدر الذي كابناه علينا لنصبح في هجرة كل أوطانها سفر، ولئن نام الملوك والرؤساء عن نصرة الحق في أرضنا المباركة فإن وعد الله قائم ينتظر جنوده المخلصين ليعيدوا الحق والمجد واليقين.
قصيدة تنضح حزنا ووجعا على أوطان تهتك وحق يسلب وأمة تنام على ضعة ولهو وهوان ولكنها لا تفقد الأمل بفجر وضياء بعد عتمة ضياع.
لا فض فوك أيتها المبدعة!

تقديري

جهاد بدران
03-09-2019, 06:14 PM
أخيتي .. الشاعرة الجميلة المرتبظة روحا بالأرض
بالوطن الذي قضى الله ان يكون مكبلا وقضى ان يكون
اهله وقودا وقرابينا لابقائه مشتعلا مضيئا بتلك النفوس
الطاهرة التي تدفع الأذى وتدافع عه ,,
شكرا كبيرة على هذا الوهج الذي يضيء كلما اشتد الوجع وازداد الحنين
بارك الله بك ..
ويبقى الوطن محور أيامنا وملاذ أحرفنا ووحي الهتاف بأقلامنا..
نهرب من ذاتنا الدامعة لذات الوطن الذي يئن من عمق المؤامرات التي تُحاك حوله..
نحاول غرس الأمل على جبينه كي يزهر واقعاً يمسك بتلابيب قلوبنا كي يشد صبرنا ويعيد ماء الوجه لتاريخنا العريق..كي ننشل به حضارتنا المضيئة ونجبر إرادتنا بعد كسرها والتي اشترك بطمسها كبار قادتنا وزعماءنا الذين يسجدون عند رصاص الغرب والغرباء كالمحتل البغيض..

الشاعر الكبير الفذ محمد ذيب سليمان..
أهلاً بك بين متواضع الحرف وبغرس أوتاد الأمل والتشجيع بين السطور
لا حرمت هذا الهطول الراقي ولا انكسر لك حرف
دمت بخير ووفقك الله لنوره ورضاه

جهاد بدران
03-09-2019, 06:23 PM
طيب الله أوقاتك أستاذة/ جهاد بدران
عيد مبارك عليك وعلى فلسطيننا الحبيبة،
وكل عام وأنت والوطن بخير.

جهاد ولك من اسمك نصيب
مهما طال ليل المعاناة فلا بد للفجر من مولد

ما عاد في أرضنا وحيٌ ولا رسلٌ
قد نام عنها ملوكٌ عرشُهم خَوَرُ
صدقت
تقديري

أستاذنا الراقي الشاعر الكبير البارع حرفه
أ.محمد حمود الحميري
يسعدني وبكل فخر مروركم العبق بين السطور، ونثر ضوئكم في زوايا الحروف..

للأوطان معجم خاص لا يعرف محتواه وفهرسه إلا من ربط قدسية الأرض المباركة بقلبه وعمله وأدرك حجم الحفاظ عليها وعرف حجم التفريط فيها..لن يدرك مفعول وأهمية معجم الأوطان إلا بعد أن يجنّد قلبه وعمله وجوارحه ويحمل دمه سلاحاً يدافع به عن كل ذرة تراب في أرضٍ قدّسها رب العزة..وهي أرض تختلف عن أي أرض في الكون..لها مكانتها في كل قلب عربي ومسلم ونقطة الالتقاء ما بينها وبين السماء للعروج للسماوات العلا...
هي أرض المحشر والخير والبركة والتي خصها الله تعالى في كتابه العظيم..
وترتيل الأحزان إنما ليكون عملية استجماع للقوة والإرادة حتى لا ننسى عدونا وما ارتكبه من مجازر وما سلبه من مدخرات الوطن والأرض..نرتل الأحزان حتى لا ننسى الجائع ولا اليتيم ولا الثكالى ولا العجائز ولا الذين يعانون لليوم أثر الإصابات ولا دموع الأطفال والمحتاحين..للحزن بصيرة تقوي فينا روح الدفاع ونرى عبره ظلم المحتل وحقدهم على العرب والمسلمين..معجم الوطن مرجع لكل حر ومخلص وثائر على الظلم ولكل مؤمن يقينه أن الجهاد في سبيل الله ثمنه الشهادة وجنات عرضها السموات والأرض..

شاعرنا الكبير
لكم مكانة كبيرة ونفخر بأمثالكم..لأنكم أحرار تدفعون بأوقاتكم دفاعاً عن الأرض والوطن وأنتم تحيطون الرعاية للواحة في كل مكان..
بارككم المولى وحفظكم وعافاكم من كل شر
وتبقى شهادتكم في حرفي محل اعتزاز وفخر وثناؤكم تاجاً على رأس القلم..وتوقيعكم بصمة خالدة على صدر القصيدة لن تمحى أبد الدهر..
وفقكم الله لنوره ورضاه وعافاكم من كل علة وأطال الله بعمركم في حوض طاعته ..

جهاد بدران
03-09-2019, 07:28 PM
قصيدة في غاية الجمال و الابداع شاعرتنا القديرة.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

أهلا أهلا بكم وهطولكم الأول بين فسائل القلم..
الشاعر الراقي المبدع
أ.تفالي عبد الحي
دام مطر هطولكم العبق ودمتم بكل خير
أهلاً بكم على الدوام بين جدائل كل نص...
هطول حرفكم على سماء القصيدة غسلها من ضباب الوجع الذي يسكن بين أوراقها وهي تنزّ كل الألم من جذور الوطن..
كحّلتم أكفّ القلم بخضاب من نور وغرستم نخيل الفرح بين أروقته..
فانساب العبق يرسم المطر على وجه الحرف
جزاكم الله كل الخير وأسعدكم في الدنيا والآخرة..
وفقكم الله لحبه ونوره ورضاه

جهاد بدران
03-09-2019, 07:52 PM
قد كانت الأرضُ والأطيارُ راقصةً
حبّاً وأمناً ( علام الخوفُ والحذرُ)


عندما كانت الأرض، كانت الأطيار ترقص حبا وأمنا ولم يكن ثمة داعٍ للخوف والحذر .
أما اليوم وقد زالت الأرض ، فلن ترقص الأطيار حباً وأمنا ؟ وستلوذ بالاختفاء خوفاً وحذراً .
تحيتي لكِ بنت القدس الشاعرة أ. جهاد بدران
ودام إبداعك


نكتب الحرف كي نبقى على عهدٍ مع الوطن، نرتل الأحزان كي يبقى القلب مخضبا بحناء النبض ، تحركه الأوجاع كي يبقى يقظا لا يغفل ولا يفتر عن الإحساس بقيمة فقه الأرض ودستورها المضيء من شرفات الشهداء..
أيقونة الحزن تمدنا نحو قوة الإرادة والتيقظ، لأن الحزن يوقظ كل الحواس ومسامات الجسد، بينما الفرح واللهو في بهجته ينسي كل معالم القوة والصبر..

يسعدني جدا هذا الحضور الوارف الذي يزيدني غبطة..
شكراً للجمال المتدفق من قلمك أيتها الرائعة الشاعرة الكبيرة الناقدة الماهرة
أ.ثناء صالح
أسبغتم الضوء على القصيدة من ذائقتكم الفخمة فأعطيتم المكان رفعة من جمال ..
انحناءة الحروف لهذا المرور الملائكي..فالموسم حافل بهذا الحضور وذائقتكم تنبع من سدرة المنتهى..ومروركم أزهر السطور ببصمتكم العطرة..

أسراب عرفان وشكر ووابل من الامتنان لهذا النور الذي وقعتموه على جبين النص..وتحياتي وأهل فلسطين كلها لروحك النقية..
جزاكم الله خيراً وزادكم علماً ونوراً
ووفقكم الله لرضاه

جهاد بدران
03-09-2019, 08:15 PM
انبهرت بها وأنا قرأتها فقط بنصف عين من النعاس ، فما بالك لو قرأتها بعينين مفتوحتين قد أُذهلل !
سأعود قريبا لقرائتها أستاذة جهاد الشاعرة الكبيرة والأديبة الرائعة والناقدة الحاذقة

تلميذتكم / براءة
........................

ما أوحشتني دروبٌ في مرابعها
تمحو الشظايا ونورُ الشوق ينفطرُ


كم كنتُ في صدرها قنديل أمنيةٍ
في ظلّها البدرُ، في أنوارهِ أثرُ


كم كنتِ أيقونةً في البوح تعزفني
حلماً، يناغي الهوى إن مسّهُ الوترُ


مشاعر فياضة ، فيها صور جميلة ورقيقة وتأملات وصمود مع المعاناة، وربما تأخرت وضاق وقتي للوقوف على أبياتها


رائعة ياجهاد

............................

الشكر لهذا الحضور الوارف وانبعاث الضياء من فوهة قلمكم الرشيق..
أهلاً بكم الشاعرة الراقية رقيقة الحس والنبض
أ.براءة الجودي
دفعتم خطوات الحرف لأميال لا تقاس..
وشحذتم همة الكلمات لأبعد مدى
يكفينا مروركم الندي وبصمة قلمكم المائز كي تعتق الحرف من سكونه وصمته..
بوركتم وبورك شروق قلمكم الوارق
حياكم الله وأهلاً بكم على الدوام نستقي من زلال فيض حرفكم المبدع المتألق..
هنيئاً للنص توقيعكم الفاخر
رعاكم الله وحفظكم

إبراهيم أحمد
04-09-2019, 12:50 PM
جميل جميل يا أخت الجرح والحرف والوطن

جهاد بدران
07-09-2019, 10:35 PM
ما أجمل الشعر يسمو قريضا ومشاعرا ونبلا
قصيدة من ألق ودهشة، وأسلوب محلق بصورة مبهرة وأسلوب فريد
لله درك ودر هذا الحرف الواصل المميز البديع
أيتها الشاعرة الفلسطينية قلبا وقالبا
بوركت وحرفك ـ ودام تاج بهائك.
:nj::0014:

الله الله على هذا الجمال الروحاني
وما تنثرين من درر الكلام
ولا عجب من قلم لا يعرف إلا دروب السحر والجمال
قلم الكبيرة الرائعة الراقية المبدعة
أنادية محمد الجابي
أنت تمنحين النصوص ضوء يشع جمالا وسحرا
لصدق ما تشعرين وعذوبة ما تنثرين
كم أسعدني هذا الشروق من أول الفجر
أمتعني ردك وروحك الطاهرة غاليتي
بوركت وبورك حضورك المميز
بصمتك الماسية لن تنتسى ستبقى عنوان روحي
أيتها الدرة الراقية

جهاد بدران
19-09-2019, 11:48 AM
نعم نحن في عصر ملوك الخور
شاعرتنا المبدعة الاستاذة جهاد
في قصيدة رائعة كتبت افكارا رائعة تعبر عن وجعنا وآمالنا وبلغة فنية راقية ليست غريبة عن ابداعك المتواصل
دمت بكل خير
خالص احترامي الذي يعبق بمودتي
نعم نحن في عصر ملوك الخور.....
والأمة اليوم في قمة هزالها وضعفها ..تمضي في إطار محدد وتحكمها الطغاة والحكام الذين انسلخ منهم الضمير واعتلوا عرش مصالحهم وكراسيهم وتشبثوا بالغرب والصهاينة وكأنهم المنقذ لهم..وهم لا يدركون بأنهم يخلعون هويتهم وانتماءهم لأمتهم..ومن كثرة أطماعهم فقد تغشت على عيونهم رؤية النور والحق ومصير امتهم التي تتدهور نتيجة بيعهم لمبادئهم ودينهم وتجردهم من المشاعر الإنسانية..كلهم سواء الا من رحم ربي..
هؤلاء اصابهم المرض في فكرهم من معتقدات وقيم وثقافات ..لتنتقل لعدوى في امراض أخرى لا تقل تأثيرا عن سابقتها ..وهي سياسية واجتماعية واقتصادية..مما أدى إلى الارتباك الشديد في استخراج جيل يرتكز على التربية وإصلاح ما أفسده هؤلاء الأوغاد.. حتى المعالجون للآفات المختلفة فإنهم يخطئون في طرق المعالجة لتكبيلهم وتحديد صلاحياتهم..
وهذا يسبب اضطراب كبير في تأدية الرسالة نحو الأمة.. ويبقى الأفراد في محور فلك الأشخاص وصنمية الأفراد على حساب المصلحة العامة...

الشاعر الكبير الراقي
أ. خالد صبر سالم
شكرا لهذا الهطول المزهر والذي تفتّحت معه شرايين الوجع من حروفك النفيسة..
كل التقدير والاحترام والامتنان لشروقكم بين السطور وتوقيعكم الثمين على جبين القصيدة..
يسعدني مثولكم أمام الحرف وقراأتكم النص بعين الوعي والفكر..
جزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحبه ويرضاه
حضوركم فخر واعتزاز

جهاد بدران
19-09-2019, 01:17 PM
أختي : لمن تشتكي وجعك فالذي تشتكي له يحمل نفس الوجع....أزف اليك تحيتي من الجزائر الحبيبة الى فلسطين الجريحة...

الشكوى بصدقها وحجمها، حين تنخز الضمائر وتحركها من سباتها ، يكون لها الأثر في تحريك الجمود الذي يأسر الأيدي عن الحراك في فض الحياة الروتينية التي اعتدناها بلا اهتمام لما يجري..
عندما تعصف حروفنا وجه النفوس المحبطة ، فإنها تفجرؤوسهم وتوقظ ضمائرهم لتشتعل من جديد ثورة التغيير وكسر قيود الصمت..
فالأقلام الحرة الصادقة والواعية، تؤثر في عملية التغيير أكثر من كم هائل من القنابل والصواريخ.. وإلا لما شهدنا شهداء الكلمة وهم يتفننون في تقطيع أجسادهم واغتيالهم.. وهذا دليل على قوة الكلمة أمام الجهلاء الذين لا يعون ولا يقدرون مواطن الحرية ، وتبقى عيونهم عمياء عن الحق وقول الحق..
أليس هذا دليل على قوة الكلمة وتأثيرها في تغيير الواقعوبناء الحرية والأمن في نفوس الشعوب المختلفة..
الكلمة راية ترفرف في أنفاس الشعوب كي تتنفس الأمل في تحرير الأرض من أصحاب الضمائر السوداء.

الشاعر الراقي الأديب المبدع
أ.ابن الدين علي
حروفي والمكان يتشرفان بهطولكم المزهر وقراءتكم العميقة ووعيكم المدرك لحقائق الأرض بشعوبها...
تنحني السطور لجلال وجودكم وخامة حرفكم..
والشكر لكم يعجز أمام تلك المساحة من الوقوف أمام هذه القصيدة المتواضعة..
شكرا كثيرا وجزاكم الله كل الخير على بصمة قلمكم المضيئة
وفقكم الله ورعاكم

عبد السلام دغمش
19-09-2019, 10:25 PM
شاعرتنا الكبيرة ..
وما أجملها من قصيدة وأشجاها من تراتيل ..
ولا بد لقنديل الأماني أن يضيء بصيصاً من الأمل ..
تحياتي .

نور بركات
24-09-2019, 03:37 PM
هنا قطرات دمنا سالت على سطورك يا جهاد
هنا الوجع تفجّر ينابيعا من قلوبنا بين صخور حرفك
قصيدة تستحقّ التّقدير
نور

فاتن دراوشة
26-09-2019, 03:31 PM
حرف شامخ يطرب القلب رغم محموله من الوجع

تبدعين الرسم بالفحم لتصوير واقعنا الأسود غاليتي

دمت محلّقة

جهاد بدران
28-03-2020, 05:19 PM
ما أوحشتني دروبٌ في مرابعها
تمحو الشظايا ونورُ الشوق ينفطرُ


كم كنتُ في صدرها قنديل أمنيةٍ
في ظلّها البدرُ، في أنوارهِ أثرُ


كم كنتِ أيقونةً في البوح تعزفني
حلماً، يناغي الهوى إن مسّهُ الوترُ


مشاعر فياضة ، فيها صور جميلة ورقيقة وتأملات وصمود مع المعاناة، وربما تأخرت وضاق وقتي للوقوف على أبياتها


رائعة ياجهاد

الروعة الكاملة في مرورك العذب أخيتي الغالية
الشاعرة الرائعة براءة الجودي
حضور يسعدني وشرف تناله الحروف بملامستك أوراق النص..
فالمعاناة اليوم ليست ثوب بلد دون آخر، بل أصبحت تنزّ من كل أطراف الكون حتى ازدادت عمقاً مع هذه الإمة الموجوعة..
حتى زاد التخبط في المسير، والهذيان في العمل والتدبير..
اليوم نقف على مفترق طرق مع واقع جديد، مفترق للهاوية ومفترق نحو العلو والصلاح..والعالم اليوم سيشهد قريبا تغييراً جذرياً ليس للإسوأ بل للأفضل، بعد تغيير النفوس واندثار السوء بعالم جديد يبعث على محو الباطل وانبعاث الحياة من فم النور الذي سيشرق انبعاثه من الله رحمة للعباد..

الراقية البراءة
لك تقديري وامتناني واحترامي لمكوثك أمام واجهة القصيدة..
دمت بخير ونور ودام عطر حرفك في كل مكان في الواحة
جزاك الله كل الخير
محبتي الدائمة لروحك الطيبة

عبدالحكم مندور
30-03-2020, 02:50 PM
ترتيلُ الأحزان في معجم الأوطان
.
.
يا نبضَ قيثارتي، محبوبتي قمرٌ
معزوفةٌ ثغرها، في قلبها وترُ

في الحبّ أنغامها، في البدر مسكنها
كالنور في مهبط الأحلام تنهمرُ

من خدّها غارتِ النجماتُ قاطبةً
والبدرُ من نورها، في وجهه دُررُ

حتى عيون المها لمّا بها نظرت
باتَ السوادُ بياضاً، وهو منبهرُ

حتى الكنار جميل الصوت غرّدها
قد أيقظ الشرق فيها، صوتهُ عُمرُ

حتى النجوم التي تذوي تراقصها
في كفّها تنحني الجوزاء والقمرُ

ما أوحشتني دروبٌ في مرابعها
تمحو الشظايا ونورُ الشوق ينفطرُ

كم كنتُ في صدرها قنديل أمنيةٍ
في ظلّها البدرُ، في أنوارهِ أثرُ

كم كنتِ أيقونةً في البوح تعزفني
حلماً، يناغي الهوى إن مسّهُ الوترُ

أنت الضياء الذي من نورهِ كُسرت
عينُ الظلام وحين الليلُ يستترُ

أخشى دبيب الدّجى ينبوع مظلمةٍ
يُفضي عليك سواداً، رقصهُ البشرُ

في خُفيةٍ قد رنَت عتماتُهُ رهباً
في صمتهِ الفجر يصحو، لحنهُ السّحرُ

أسرجتُ قلبي على خدّ الزّمان جوًى
أستعطفُ الليل أحلاماً بها المطرُ

يُخفي ظلام البرايا تحت مخلبهِ
من خصرهِ الرّيحُ تعوي والدّجى قدرُ

ما عاد قلبي يُطيقُ البعدَ مرتَحلاً
في هِجرةٍ كلّ أوطاني بها سَفَرُ

قد كانت الأرضُ والأطيارُ راقصةً
حبّاً وأمناً ( علام الخوفُ والحذرُ)

قد كانت الريح نسمات تداعبنا
ما هاج سيفٌ علينا أو نما الشّررُ

حتى أتى الحزنُ موشوماً يُذكّرنا
سِفرَ الحدودِ دمٌ، مفتاحُهُ الحجَرُ

يا غافلاً، بين أفواه الكرى غرقاً
لا تترك الحزنَ في أجفانهٍ نظَرُ

أنظر إلى الطّيرِ في أنفاسها بللٌ
تدعو لربٍّ خطاها والرؤى عبَرُ

تغدو خِماصاً بلا همٍّ ولا حزَنٍ
بالحبّ ألحانها والشدوُ مختمِرُ

تستنشقُ العطرَ فجراً كي تُرَتّلهُ
أهزوجةً للجوى، يلهو بها البشرُ

لا تحزن اليوم، إنّ الفجرَ منبلجٌ
ما زال في حضنهِ نورٌ بهِ بصرُ

ما الحزن إلا تراتيلٌ لها وجعٌ
يبقى بحضن الورى إن جاسهُ خدَرُ

قم واطوِ عن أرضكَ الثكلى خُطى يبَسٍ
إنّ البكاءَ عليها نَولُهُ بَتَرُ

هل تنحني تحت أقدام الدجى رهباً
والنورُ مصباحُهُ فوق الثرى قمرُ ؟؟!!

لا عاصم اليوم من طوفان محرقةٍ
كلّ الورى في الأنا أرواحهم صُوَرُ

ما عاد في أرضنا وحيٌ ولا رسلٌ
قد نام عنها ملوكٌ عرشُهم خَوَرُ


بحر البسيط

جهاد بدران
فلسطينية

معزوفة جميلة متدفقة الشعور بها أبيات محلقة بديعة لكنني التبس علي فهم بعض الأبيات مثل
كم كنتُ في صدرها قنديل أمنيةٍ
في ظلّها البدرُ، في أنوارهِ أثرُ

قد أفهمها (من نورها البدر .. في أنواره أثر)

وهذا أيضا
أنت الضياء الذي من نورهِ كُسرت
عينُ الظلام وحين الليلُ يستترُ

أفهمها مثلا على معنى

أنت الضياء الذي من نورهِ كشفت
لجج الظلام إذا ما الليلُ ينتشر .. مع النظر في الوزن فيما مثلت

هذا مجرد رإي وربما كان القصور في ذائقتي

وهنا
(حتى عيون المها لمّا بها نظرت) أليس حرف الجر (في) أولى من الباء

وهنا خطأ شائع نفعله جميعًا (رهباً) ..علامة التنوين تكون على الحرف الأخير من الكلمة وليست على الألف الزائدة (رهبًا) وأنا أخطئ في ذلك أيضا وقد نبهت إلية
اللوحات الجميلة تستدعي منا الوقوف وأنا أرى شاعرة مبدعة ..وعذرا للتطفل..خالص التقدير والمودة

جهاد بدران
03-04-2020, 11:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري كيف يكون الشكر في قمته لكل من مرّ من هنا..
لا حيلةَ لي ولا طريقةَ شكرٍ أودعُها بينَ أنامل أقلامكم كي أرُدَّ لكم كلَّ الثناء..
بصراحة أكثر، كل ما أملكه لكم الدعاء من أعماقي، وقول:
جزاكم الله خيراً
وسأعود لكل ردّ كي أنثر عليه بعض عطر من حرفي المتواضع كي يكون نوعاً من الشكر والتقدير والاحترام..
سأعود بعد أن يشتدّ الفراغ عوده وتصلبّ أوقاته..
باقات نور وورد للجميع

جهاد بدران
05-03-2023, 09:03 PM
نعم الألم كبير لكن الأمل أكبر ... وقهر العدو كبير ولكن قدرة الله أكبر.
هو القدر الذي كابناه علينا لنصبح في هجرة كل أوطانها سفر، ولئن نام الملوك والرؤساء عن نصرة الحق في أرضنا المباركة فإن وعد الله قائم ينتظر جنوده المخلصين ليعيدوا الحق والمجد واليقين.
قصيدة تنضح حزنا ووجعا على أوطان تهتك وحق يسلب وأمة تنام على ضعة ولهو وهوان ولكنها لا تفقد الأمل بفجر وضياء بعد عتمة ضياع.
لا فض فوك أيتها المبدعة!

تقديري
شاعرنا الكبير المتميز البارع حرفه
أ.د.سمير العمري
شكراً لمصافحتكم نجوم الحرف، بأنامل ذائقتكم النفيسة وما حملت معها من رقي وضياء..
حضور أثمنه ومرور أعتز به من شاعر كبير يحمل البراعة في قلمه والبلاغة في حرفه..
سنابل الشكر ممتلئة بالفرح ووابل امتنان على توقيعكم المضيء وبصمة قلمكم المشرق
أبارك للحرف بشرف هطولكم وما سكبتم على القصيدة ألوانا من الرقي والبهاء
دمتم برعاية الله وحفظه

جهاد بدران
05-03-2023, 09:12 PM
جميل جميل يا أخت الجرح والحرف والوطن

شاعرنا الكبير المبدع
أ.إبراهيم أحمد
مروركم المشرق أضاء القصيدة بنور توقيعكم المبارك..أهلا بكم وببصمة قلمكم البارع..
دمتم وبهاء الحرف وفصاحته نبراس الشعر الفاخر..
أهلا بجدائل قلمكم وأنتم توقعون بصمة الحضور
حفظكم الله ورعاكم ابن بلادي الحبيبة

غلام الله بن صالح
06-03-2023, 08:11 PM
قصيدة رائعة بمضمونها العميق وسبكها الرائع
دامت روعة حرفك ورقي شعرك
تقديري