شجنٌ و أحلام

[العلي الاحمد]

آمـــين .. آمــــــــين
حفظه الله لك ـ وجعله قرة عينك
وأبعد عنه عيون الحاسدين الحاقدين
وجعله فرحة لقلبك في كل وقت وكل حين.
:tree::001::tree:
آمين
وأنت حفظ الله لك أحبابك
وجعلهم من أهل الصلاح وقرة عين لك
ووفقك ووفقهم لِمَ يحبه ويرضاه

[العلي الاحمد]

تلون الواحة بأحاسيس رائعة، وحروف متناغمةمثل القيثارة
كلمات تلامس القلب بشوقها، وحزنها، ووجعها، وترقبها
حرف راق يعبر عن مشاعره بلغة سلسة بليغة في نص مرهف وحس رهيف
أبدعت أيها الرقيق الحس والحضور.
:vio::pn::vio:

الأديبة الراقية الحرف والاحساس نادية محمد الجابي
كم سرني وأسعدني أن يكون لي نصيب من مرور ك العطر على حروفي المتواضعة
وأنت الذواقة التي تنتقي مرورها بعناية على ابداعات الأعضاء
باقات جوري وفل وياسمين وكل التقدير والاحترام لجمال الحضور

[العلي الاحمد]

أخشى عليكِ من العباد
أخافُ من طول البعاد
أراكِ نبعا للوداد
ما مثل مثلكِ في البلاد
إن لم تكوني اليوم لي
أسعى لك يوم التناد
لا تحرميني وصلك
ما دونكِ العمر رماد
طال انتظاركِ يا الأمل ...
والعين جافاها الرقاد
ما كنتُ قبلكِ حالما ...
وما ألفتُ على السهاد
زرعنا نخلة حبنا ...
فصليها يا ذات النجاد
فصليها ...
والوصل للنخل سماد
كلٌ يمني نفسه ...
وأنا سعدتُ بالوداد

[العلي الاحمد]

في خضم هذه الفوضى ... وانعدام الضمير ... وتعدد الأبواق .. أتلمس الطريق في عتم الليل البهيم ولا أجده ...ضجيج الموت ... وصخب الحياة ... وموالاة الغريب ... ومكر الليل والنهار ... ثعلب يحكم عالم الغاب ...وأسد يأتمر بأمره ... وثيران من جميع الألوان تقدم كل يوم واحد منها ... ونهايتها إلى فناء ... متى يبزغ الفجر من جديد ... ؟ متى تتخلص الثيران من أنانيتها وتهتدي بوحدتها إلى سبيل النجاة ... ؟ هلال يزيد البؤس بؤسا ويفرخ في جنوب الأرض بغاة ... وسيس يغتصب بسمة الشفاه ... وفي الغرب حرابة وأطماع وموالاة ... وجموع الثيران لا تسمع النداء ... يا رب لطفك بمن والاك في هذه الحياة ....

[العلي الاحمد]

يروي لي صديق عزيز عن مسرحية لكاتب فرنسي من أصل إنجليزي
عن أثنين من أبطال المسرحية يقفان إلى جانب شجرةٍ عاريةٍ ينتظران ثالث .
والأحداث تدور عن عبثية الحياة .
يأتي رسولٌ لهم ليخبرهم بأن من ينتظرونه لن يأتي اليوم وسياتي غداً .
وفي اليوم الثاني و الثالث لا يحضر ويتكرر نفس الوعد بالحضور غداً .
فيقرران شنق نفسيهما على الشجرة ولا يفعلان .
استمتعت بحماس صديقي وهو يسرد لي أحداث المسرحية عن الانتظار العبثي
لكنني بصراحة لم أدرك ما يرمي اليه .
ربما قصر تفكيري عن عبثية الانتظار ... وأدركتها فيما بعد لأن صديقي وعدني أن يعود غداً ولم يعد !
ومن عبثية الحياة والانتظار أن تسأل عن اسم المسرحية ... لأن لا أحد من حول صديقي يعرف اسمها إلا أنا ...

[العلي الاحمد]

على شواطئ الألم يخيم الضياع
تتمدد الظلال
تتسلل العتمة ويتوه الربان
وتبقى الأماني
وتتكسر الأمواج العاتية على شواطئ الأمل
وتشرق الشمس من جديد
و يعود الغائب إلى مقعده الخالي الذي لم ولن يتدنس بأقدام العابرين... ولا يليق إلا به
هناك على شواطئ الأحلام سينتظر العشاق سويعات اللقاء ولو بعد سنين

[العلي الاحمد]

أشعر بثقلٍ في أجفاني ...
هل هو نعاسٌ تغشاني ؟
أَمْ حزنٌ المَّ بأوصالي ؟
أم إرهاقُ روحٍ ؟
أم مسحةُ اكتئابٍ ؟ أم عتبٌ أو غضب ؟
أم عارضٌ لا أدري ما هو؟
أم من تأثير أوجاع روحي ؟
المهم بالأمر أنه عندما أغمض عيوني تتفتح بصيرتي على شاشةٍ أخرى ....
فيها الحنينُ موجعاً والشوق يبري أصابع الوله عندي ... حتى أكاد أن أستبين من شدة الوجدعظامي
ويتمتم الذي في الجانب الايسر من الصدر
الحمد لله سيدتي....
أنا بخيرٍما دمتم بخير
وما دمتُ أراك في عيون الوجد حبيبةً
وأظل ...أظل ... أحبك
(يا ليل خبرني عن امر المعاناة
هي من صميم الذات ولا اجنبيه)
https://www.youtube.com/watch?v=LBjf7E6vW30

[العلي الاحمد]

أضحى المحبُ مكسوراً بقافيته
وليلي تنشدُ مهلا لستُ أسلاك
إني أحن إلى بوحي برفقتكم!!!
وأنا وعينك يوما لستُ أنساك...
https://www.youtube.com/watch?v=BYcxPv-WieQ

[العلي الاحمد]

أتجولُ بين السطرِِ والسطر
وأُقلبُ ما تحت الحروف وبينها
وأحن لىسماعِ قصيدةٍ بصوتكِ
وحرفها الوليد يبثني شوقاً ووجد
ولا أجرؤ أنْ أُشير بالبنانِ لهمسةِ حب
أخشى من يومنا هذا
وأخشى على نفسي وعليك من غدٍ
أتعلمين لماذا ؟
لأني أحبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــكِ
أوَ تسألين متى؟ وكيف؟
لا أعرفُ إجابة متى ولا كيف !
وكل ما أعرفهُ بأنني صحوتُ يوما وأنا أُحبكِ
وأعيشُ رعب فراقكِ
وأنا... وأنا... وأنا... مازلتُ... وأظلُ ...أظلُ ...أُحبكِ
https://www.youtube.com/watch?v=Kns7NQZa6-o

[العلي الاحمد]

عندما يكون الصمتُ صبراً و احتساباً
يكون الألم في أرجاء الروح قد طاف وجال

[العلي الاحمد]

اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت
و عافِنا فيمَن عافيْت
و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت
و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت
و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت
سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك
انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعالَيْت
فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت
وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت
نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا ونَتوبُ اليك
وَنُؤمِنُ بِكَ ونَتَوَكَّلُ عَليك
و نُثني عَليكَ الخَيرَ كُلَّه
اللهم أجرنا من الوباء و البلاء
وعافنا واعفوا عنا يا غافر الزلات

[العلي الاحمد]

"يقول ابن القيم "
لما طلب آدم الخلود في الجنة عن طريق الشجرة، عوقب بالخروج منها، ولما طلب يوسف الخروج من السجن عن طريق صاحب الرؤيا، لبث فيه بضع سنين"
، فليكن طلبك من الله عن طريق الله."
اللهم كافنا شر البلاء والوباء

[العلي الاحمد]

أجلس في المساء أمام نافذتي
أحدق في الّاشيء إلى حين بزوغ الفجر
منتظرا بكل أملٍ أنْ تطلّ حمامتي الّتي اعتادت المرور لتلقي بتحيّة الصّباح وتمضي إلى عشّها مصحوبة بالسّلامة والأمان
في زمن الكورونا أضحت تُحلّق في سماء كلّ الأماكن وإنْ بصمت
وتتجنب المرور والهديل على أطراف نافذتي المشرعة على طول الدّهر لها
كنتُ أجد العذر لها من قبل
اليوم بحثتُ في جعبتي عن عذرٍ ... لتواجدها في الحمى... وغيابها عني ... ولم أجدْ لها من عذر
ربّما النزف الّذي تركه غيابها لم يعد يجدي معهُ التّشبث باختلاق الأعذار لها كما في كلّ مرّة ...
أقولُ ربّما لشدّة النّزف
https://www.youtube.com/watch?v=Ce-0mjtnXSg

[العلي الاحمد]

هل سمعتم يوما بالحزن الراقي ...؟
هو ذاك الحزن الذي يحرق العيون دون دموع ..!
ويسكن في المضغة التي أيسر الصدر... ويستكين ...حتى لا يكاد أحد يعلم به ..
لأن صاحبه لا يشتكي منه... ولا يبكيه !
بل يتعايش رغما عن أنفه معه وفيه !
في المضغة النابضة أيسر الصدر مالا يطاق ولا يحتمل
وكان مرورك به يهون عليّ مافيه

[العلي الاحمد]

على جبين الشوق أحتاجُ قبلةً على عجل
وعلى شفاه الوجد بلا عدٍ ولا وجل
وعلى خدود الورد حتى يزهر الأمل
وكل عامٍ ... و أنتِ أنتِ حبيبتي
وكل يومٍ في الهوى ألقاكِ
يا كلّ عمري مذ عرفتكِ مرةً
وأنا أدندن في الهوى ترتيلي
سأشدُ رحلي للنجوم وأنني
حلمتُ دوماً أن تكوني دليلي
سأظلُ أهمسُ في نجواي إنما
أرجوكِ قولي للوداد مجدداً ...
يالأحمدي أنتَ ... أنتَ ... حبيبي

[العلي الاحمد]

أمهلني بعض الوقت لأستعيد سكينتي
لكم أوجعني في عتمة الليل ذاك العزف
وعدت أجرجر في صقيع الليل أذيال خيبتي
سأمضي إلى ما يلق بك وبي
إلى حيث نجد السلام في واحةٍ تخلو من الظلال

[العلي الاحمد]

أكبر قهر يا شوق إنك تجافيني
بعد انتظاري سنين واقف على بابك
واكبر قهر يا شوق إنك تعاندني
وانا تحرى دوم همسه من شفافك
تاري العمر ينعاف لو كنت هاجرني
او هيجتك اشجان ونسيت أحبابك
و ياشين هاللحظات إن كنت تذكرني
وعيَّ الدمع يغشاك وانا على بالك
وناديتني من ابعيد ... إصحى وكلمني
وصحيت من نومتي والقلب لبالك
مدري غلاك ايزود والشوق ذابحني
ولا اعتراني خوف ... مدري وش ال صابك
يال شفتك عناب والورد رمانك
ومحلى العصير ان صار مخلوط برضابك
قال العذول شلون تلقاه بين الناس ؟
هيبه وقار وطيب مكتوب عبوابك
قال العذول اصغير بعده بحضن امه
قلت العذولي انحاش مدري وش الجابك
مالي غنى يا شوق عن شوفتك لحظات
وان غبت لو ساعات عطني لعنوانك
حلم وبعد بكير ...والليل ما جاني
وريت ال احلام تجود وانام عوسادك
ما بي ذهب وقصور إن كنت رايدني
ياللي غلاك أطنان لا تنسى احبابك

[العلي الاحمد]

عندما اشتاقُ لسماعِ صوتكِ تشدني الألحان ...
وزقزقة العصافير.... وتغريد البلابل ....وهديل الحمام ....
وعندما يستبد الشوق بي ويحتويني ... يأخذني الحنين إلى أجملِ الذكريات ...و أبهى الأمسيات
أتنفسُ أنفاسكِ
وتغمرني السعادة ... وأنا أسترجع بذاكرتي كل لحظات الفرح معك ...وتلك الضحكات ...
انتِ حبيبتي دوما ....
فهل أنا حبيبكِ حقا ... يا أجمل خلق الله ... ويا أغلى الناس ؟

[العلي الاحمد]

لكل قصة نهاية
وفي نهاية كل مسرحية تسدل الستارة
والنقطة في نهاية السطر الأخير تعني نهاية الحكاية
مازلت أتدرب على رفع يدي والتلويح بها
ربما أجيد الصرخة والناس نيام بين عشية وضحاها !
ربما أزفت الساعة !

[العلي الاحمد]

عندما يغرس أحدهم سكينا في صدرك
هل يوقف الكلام المنمنم والمنمق والمزوق في نزف الشريان ؟
عندما ترحل وتلتفت ألف مرة لعل أحدهم يتبعك ويضمد جرح قلبك الذي جالت فيه السكين بكل الاتجاهات
ويخيب ظنك وأملك بمن كان صنو الروح لك وأعزمن ذلك مرات ومرات
لتكتشف أن ماكان محض وهم أو مصيدة مغفلين نيام
ضاعت الفرصة عل تصويب الأخطاء
سأرحلُ عن ديار أنت فيها ولن التفت مجددا
تعبت ُمن كثرة ما اعتذرتُ على غير ذي ذنب مني
وأنا ممسك بشعرة معاوية
التي قصت على حين غفلة بلا وازع من احترام
لحب طاول في لحظة صدق عنان السماء

1/1/1999
في بلدة نائية عن الزمان والمكان ماعاد يجدي فيها الكلام

[العلي الاحمد]

اليوم
لن يكون يوماً عادياً..
سيكون جمعة بلا جماعة..
وأذان بلا إقامة
ومنابر بلا خطباء
ومساجد بلا مُصلين
إن لم تبكي فتباكى..
يجب أن يكون يوماً للندم والتوبة والرجوع إلى الله

ما الذنب الذي اقترفناه جعلنا هكذا مطرودين.... خائفين

ما الذنب الذي فرغ الحرم من الطائفين العاكفين الركع السجود..
ما الكبيرة التي منعتنا بيتك يا الله يا الله..
كم يجب أن نذرف من دموع وكم يجب أن نستغفر ونضج
بلا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من
الظالمين.
أن نعترف جميعا أمام الله بأخطائنا.. وتقصيرنا
أن نتذلل له سبحانه وتعالى
ما الذي أغضب الملك... من أغضب الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء

ما الذي أغضب الذي كتب على نفسه الرحمة وسبقت رحمته غضبه....
عصينا يا الله بجهلنا وأنت الرحمن
قصرنا يا الله وأنت الحليم
لم نأمر بمعروف ولم ننه عن منكر كما أمرتنا
رأيناك تُعصى ولم ننهى
تب علينا يا الله ارحمنا يا الله اغفر لنا يا الله

يجب أن يكون يومنا هذا يوم العودة يوم التوبة ألحوا بالدعاء وارفعوا أصواتكم بالتكبير والاستغفار تضرعوا لله في أحب الايام إليه تحروا ساعة الإجابة يوم الجمعة..
تقربوا لله بالصلاة والسلام على حبيبه #محمد_صلى_الله_عليه_وسلم

#لعله يشفع لنا عند ربه
ليس لنا رب سواك ندعوه وليس لنا إله سواك نرجوه
وليس لنا ملجأ منك إلا إليك
اللهم لا تردنا خائبين ولا من رحمتك محرومين.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
يا الله يا الله يا الله
استغفرك وأتوب إليك..

(ضراعة منقولة راقت لي جزى الله كاتبها كل خير )

[العلي الاحمد]

اضغط على المرفق ثلاث مرات لتكبير الصورة

[العلي الاحمد]

يا هدهدَ الاحلامِ كيف حبيبتي
ما ودعتني قبل يومِ وفاتي !؟

[العلي الاحمد]

اليوم حاولتُ أن أتصالح مع الحنين وأمنحه أجازة
غافلتني تنهيدة وجع ...واحتضنتني
وبللتْ بالدمع جرحاً غائراً في صدري
وأسلمتُ روحي أسيرةً للحنين
ولم أعد أسمع وأعي منها إلا الأنين
https://www.youtube.com/watch?v=3TgpbCf838w

[العلي الاحمد]

راقت لي

‏ ‏لو كنتَ تعلمُ ماالحَنينُ .. عذرتَني
أو كُنت تفقَهُ ما الغرامُ .. عذرتُكا
‏
‏ هذا وربّك للفؤاد .. بليّـــةٌ
‏شوقي .. وجهْلُكَ أنّني أحبَبْتُكا )

‏⁧‫#عفاف_عطاالله‬⁩ )

[ناديه محمد الجابي]

اليوم
لن يكون يوماً عادياً..
سيكون جمعة بلا جماعة..
وأذان بلا إقامة
ومنابر بلا خطباء
ومساجد بلا مُصلين
إن لم تبكي فتباكى..
يجب أن يكون يوماً للندم والتوبة والرجوع إلى الله

ما الذنب الذي اقترفناه جعلنا هكذا مطرودين.... خائفين

ما الذنب الذي فرغ الحرم من الطائفين العاكفين الركع السجود..
ما الكبيرة التي منعتنا بيتك يا الله يا الله..
كم يجب أن نذرف من دموع وكم يجب أن نستغفر ونضج
بلا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من
الظالمين.
أن نعترف جميعا أمام الله بأخطائنا.. وتقصيرنا
أن نتذلل له سبحانه وتعالى
ما الذي أغضب الملك... من أغضب الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء

ما الذي أغضب الذي كتب على نفسه الرحمة وسبقت رحمته غضبه....
عصينا يا الله بجهلنا وأنت الرحمن
قصرنا يا الله وأنت الحليم
لم نأمر بمعروف ولم ننه عن منكر كما أمرتنا
رأيناك تُعصى ولم ننهى
تب علينا يا الله ارحمنا يا الله اغفر لنا يا الله

يجب أن يكون يومنا هذا يوم العودة يوم التوبة ألحوا بالدعاء وارفعوا أصواتكم بالتكبير والاستغفار تضرعوا لله في أحب الايام إليه تحروا ساعة الإجابة يوم الجمعة..
تقربوا لله بالصلاة والسلام على حبيبه #محمد_صلى_الله_عليه_وسلم

#لعله يشفع لنا عند ربه
ليس لنا رب سواك ندعوه وليس لنا إله سواك نرجوه
وليس لنا ملجأ منك إلا إليك
اللهم لا تردنا خائبين ولا من رحمتك محرومين.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
يا الله يا الله يا الله
استغفرك وأتوب إليك..



(ضراعة منقولة راقت لي جزى الله كاتبها كل خير )


آمين .. آمين..
بارك الله في من كتب وفي من نقل.. تقبل الله
ولنتضرع إليه جميعا ونستغفره ..
اللهم إنا تحصنا بذي الجبروت، واعتصمنا برب الملكوت
وتوكلنا على الحي الذي لا يموت
اللهم إنا نعوذ بعزتك وقدرتك من شر ما نحاذر
ياحفيظ.. ياواقي.. ياكافي.. ياشافي
ياغوث.. ياغوث.. ياغوث أغثنا .. أدركنا ياالله
اللهم أنزل رحمة من رحمتك ـ وشفاء من شفائك على ما نزل بنا من أسقام
نعوذ بجمالك من جلالك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبرضاك من سخطك.. وبك منك
اللهم عافنا، واعف عنا، وارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء
يامجيب دعوة المضطرين، وكاشف السوء ، وأرحم الراحمين.
وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد الرحمة المهداة للعالمين
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
:tree::001::tree:

[العلي الاحمد]

حبيبتي قالت :
قسماً عظيماً لم يمسَ يدي غير يداك يوم خدي توردا
قسماً عظيماً لم يقبلَ معصمي والثغرَ يوماً غير ثغرُك والندى
كنت أكتب للرحيل من خيالي
واليوم يرحل الراحلون حقيقة....
شر البلية ما يضحك ويبكي معا
لا وسيلة لإقناع من لا يقتنع

[العلي الاحمد]

أنا لم أرحل عنك طائعاً
فمثلك لا يرحل عنها لبيب
أنت أجبرتني على الرحيل
نفذ الصبر تباعاً مني...
وأنت هل ما زلت تبحثين عن مقيل ؟

[العلي الاحمد]

من هنا وهناك
وفي كل الأمكنة والأماسي التي جمعت بيننا
كان الحبُّ وعداً بالوفاء ..
ابحثي ما بين حرفك والإحساس
ستجدينني ماثلاً هناك
أطل عليك من كُلِّ ركنٍ وزاوية
من بين كُلِّ همزةٍ ونقطةٍ وفاصله
أهمسُ لكِ
أنتِ أنتِ حبيبتي
فأين أنتِ من كُلِّ هذا يا راحلة ؟

[العلي الاحمد]

إلى روحٍ تعلقتُ بها ...

ليتني كــنتُ هُــناكَ نســمةً
أنتشي العطرَ وأُهـديكِ العبيرْ
ليتني طيـفٌ اذا حلَ المســاء
يـهتـدي نـجمي اليكِ ... ويطـيرْ
حَـلِّـقـي ما بين رمشـيَّ ... لـكِ
كــــلُ روحــــــــي ....
نصفُ قلبي ...فهو ما زالَ غَريرْ
نـصـفـهُ الاخــر مـخـبـؤٌ لـكِ
يا شقيقَ الروحِ يا أغلى سميرْ
حلقي كي يُـداعبنا الـهـوى
مـثل طـيـفٍ وقلـوبٍ من أثـيـرْ

[العلي الاحمد]

هزارُ الشوقِ يشدوكِ
و إحساسٌ بكِ يهذي
فأشتاقُ إلى وطنٍ ....مخبأَ بين عينيكِ
أجدفُ نحو مرساكِ
وأرسو في شواطئكِ
فلا عيشٌ بلا أملٍ
ولا الأحلامُ تلقاكِ
فيا منْ أسعدتْ قلبي
سأدعو اللهَ يحرُسُكِ
ويحفظُكِ
ويرعاكِ

[العلي الاحمد]

ليتك تقرأ سورة الإخلاص ... قبل أن تقرر القطيعة والجفاء
ليتني ما بتُ ساعةً على دروبِ الانتظار
ليت لو لم يعتريني الخوف من جفاك
ليتني احتضنتك قبل أن تلوذ بالهروب و الفرار

[العلي الاحمد]

سأخطُ رسمكِ على أحداق العيون
وأغمضُ جفني
حتى لا يراكِ في عيوني حاسدٌ أو عذول

[العلي الاحمد]

يا موجها العاتي لقد أغرقتني
والليلُ أشعلَ في الشغافِ لهيبا
لا الماءُ ينفعُ مع لواعجِ حبها
والسيفُ يقطعُ أحمقاً ولبيبا

[العلي الاحمد]

يا خسارة الفوز
منذ مدّةٍ أصاب الناس الهوس بالمسابقات ...
البارحة شاهدتُ أغرب هذه المسابقات الّتى أُعدّ لها منذ أكثر من سنةٍ
فقد كنتُ ماراً بالقرب من حديقة الأوغاد .
وشاهدتُ عجب العجاب... لقد كانت المسابقة بين البلبل الصدّاح والحمار النّهاق ...
لقد وقف الحمار أخيراً على خشبة المسرح وملأ الدنيا ضجيجاً كعادته ... وامتنع البلبل عن الغناء ...وأُعلن فوز الحمار ... وخسارة البلبل المركون بالأقفاص
وما إن أُعلن فوز الحمار حتّى علا النّهيق من الجمهور وأُقيمت الأفراح والليالي الملاح ... وأَلقى الحمار بهذه المناسبة قصيدةً عصماء ...
أعتمتْ لسوادها ضياء الشّمس في سماء عُشّاق صوت البلبل الغناء ... ولشدّة حماس الحمير القوا بالبلبل وقفصه خارج الأسوار...
وكنتُ مارّاً وتلقفتُ القفص ...
وعاتبتُ البلبل لِمَ لم تغرد كعادتك صباح مساء ....
فأجابني والدموع بعينيه : أكبر إهانةٍ لي أن أقف جنباً إلى جنبٍ مع الحمار... للسعيِّ بالفوز بلا شيء ...
بمسابقةٍ سخيفةٍ... فليذهب الفوز بهذه الحالة إلى أتون الجحيم ...
ودندن بصمتٍ حزينٍ : خسر الفوزُ بفوزِ الحمار ... وفاز البلبل بالخسران ...
ولم أدرك ما يقصده بهذه العبارة ...
وقلت له : لم أفهم ما تعني ...
واعتذر مني وقال : مع أنّ الكثيرين في هذه الأيام يدّعون الفهم ...
غداً يا سيدي تجد الجواب ...
ونمتُ ووضعتُ القفص إلى جانبي ...
وصحوتُ متأخراً ... وإذ بخيوط الشّمس قد تسللّت للقفص وأنارت ما حوله ... وهالةٌ كبيرةٌ تحيط بالبلبل ...
واقتربتُ منه فوجدته قد مات ...!
حزنتُ عليه وبكيتُ بمرارةٍ
ووجدتُ إلى جانبه وريقةً قد كَتبَ عليها
الموت أهون من تحمُّل خسارتي بالفوز أمام الحمار وتشفّي البوم والغراب ....
لكنّ عزائي أنّ الفوز أيضا أمام الوضيع خسارةٌ أصعب من الخسران...
وأمام كلّ هذه الحيرة قررتُ مغادرة الحياة ... !
وقفتُ واجماً والحيرة تلفني وأنا أتساءل هنا : يا ترى من فاز ومن خسر ؟؟؟
أهو المذيع الّذي أذاع مجريات الحفل الحزين ؟!
أَم عبدو... المنافق المحتال الّذي كتب قصيدة الفوز للحمار...؟
أَم أحلام حارسة مسرح الاحتفال ...؟
أَم الفوز نفسه الّذي ارتضى بالخسران ...؟
أم أخر قديمٍ قدم الحذاء على الوجد في الأرض اليباب ؟
أَم جديداً من شبيحة فرقة الأوغاد ؟...
أَم هو البلبل الّذي بموته قد فاز .!!!؟
سأدفنهُ بصمتٍ ...
ولن أتقبل التّعازي به... ولن أُقيم له سرادق عزاء ...
فقد كان البلبل بلبلي !!! قبل أن تغريه وتسلبهُ مني بنتٌ في أخر الحيِّ يمرُّ من أمام بيتها خيطٌ رفيعٌ من الماء .

[العلي الاحمد]

جلستُ وصديقي لنكملَ ما بدأنا بهِ عن قصةِ حبهِ ,,,
وكنتُ أنظرُ إلى قسماتِ وجههِ وهي تتبدلُ أمامي من حالٍ إلى حال .
حتى حسبتُ أنهُ أصبحَ مستودعاً لحزنِ الكونِ من حولِنا .
...وبدأ يتحدثُ بانكسارٍ بادٍ على ملامحِه ,
وأنا واجمٌ , و أكادُ أجنُ مما أرى وأشاهدُ,
صديقى يتحدثُ وأنا لا أسمعُ حرفاً واحداً مما يقول .
ياويلتي... هل من الممكنِ أن أفقدَ السمعَ فجأةً ؟
وركضتُ إلى الخارجِ وصديقي يتبعُني لا يدري ما أصابني !
وأخذتُ أطرقُ البابَ بشدةٍ... ومنه إلى السيارةِ وفتحتُ المذياعَ, وأطلقتُ العنانَ للأبواقِ .
يا إلهي أسمعُ كلَّ شيءٍ إلا صوتَ البشرِ!
وركضتُ بجنونٍ إلى خارجِ السورِ
,وإذ بصبيةٍ يضحكون ويلعبون بجلبةٍ باديةٍ من ضجيجِهم ...
الحمدُ للهِ أني أسمعُ ما يقولون ...
وصديقي يمسكُ بي ويتحدثُ وملامحُ وجههِ تدلُ على أنه يصرخُ بي ويرتجفُ خوفاً عليَّ ,
وأنا لا أسمعُ منهُ حرفاً واحداً مما يقول ,
وبعد هنيهةٍ مر شابٌ ,وأشارَ صديقي لهُ بيدهِ , وجاء والقى التحيةَ وسمعتُهُ واستفسرَ عن واقعِ الحالِ , وأخبرتُهُ ...
وابتسمَ بخبثٍ وقال : لِمَ العجبُ ؟
صديقُكَ أصمٌ أبكم ولا ...
وصديقي ما زالَ مسترسلاً بالكلامِ وأنا لا أفهمُ لغةَ الشفاهِ ,
ولكني مازلتُ أفهمُ لغةَ الحبِ والخوفِ البادي من عيونهِ ...
واحتضنتُهُ وأخذتُ أبكي بعد أن أدركتُ أنَّ صديقي فقدَ صوتهُ ,
وحاولتُ إخبارَهُ عن ذلك بكُلِ الوسائلِ وعجزتُ !
وعندها أخرجَ ورقةً وقلماً من جيبهِ وكتبَ عليها :
اُكتبْ ما بكَ يا رفيقَ العمرِ روحي فداك .
وناولني إياها...ما عسى أنْ أكتبَ لهُ ؟! وكيف سأخبرُهُ ؟
...وتحتَ إلحاحهِ كتبتُ لهُ :بأنهُ فقد صوتهُ
وسادَ صمتٌ طويلٌ... وعندما استجمع زمامَ أمرهِ ...ابتسمَ ابتسامةَ حزنٍ , وأخذ القلمَ وكتبَ على الورقةِ بضعةَ أسطرٍ بخطٍ مرتجفٍ:
ق....ق... جدا
لقد رحلتْ ...وأخذتْ حتى الصوتَ مني ...وتبعها السمعُ والذوقُ ومجملُ الإحساسِ ...
أموتُ لتحيا .
لا تحزن يا صديقي
إنه الوفاءءءءءء
وافهم ...لا تخدعنَّك بعد اليومِ أنثى.
****
ودسَّ الورقةَ في جيبي ... وعانقني عناقاً طويلاً وحاراً ,حتى بلَّلتْ دموعُهُ الجانبَ الأيسر من كتفي , وأحسستُ أن دموعَهُ اختلطت بدمِ الشريانِ مني ,وصبَّت في القلبِ جمراً ونارا .
وغادرني مسرعاً يمشي على غيرِ هُدىً خبطَ عشواء !!!
ولم أرهُ بعدها مطلقاً ...
وقد مضى الآنَ على هذهِ الحكايةِ أكثرَ من الفِ عامٍ ...
وما زالَ يجرحني ويدمي قلبي ما ألمَّ بصديقي صباحَ مساء ...
تذكروا أنها حكايةٌ خياليةٌ
ليس لها بالواقعِ صلةٌ ,واني غيَّرتُ من سردِها باللحظةِ الاخيرةِ ,لأن المفترضَ أن يكونَ الجزءُ الثاني من حكايتي أسىً ,عتاباً,غضباً على كُلِّ من هانَ حبيبُهُ بعينِهِ وخانهُ وباعهُ ب أبخسِ الاثمان .
وعدَّلتُ من حكايتي حتى لا يشارُ زوراً وظلماً إلى بعضِ من أعرفهُم بأصابعِ الاتهام.
خياليةٌ ...خياليةٌ ... والمعنى في بطنِ الشاعرِ ...
و حقيقةُ الأمرِ وصدقُ الهمسِ مخبوءٌ في جنباتِ الروحِ كجزءٍ من الوفاءِ لحبٍ كنتُ أحملُهُ باقتدار .....

[العلي الاحمد]

المرايا بداخلي تكسرت واحدةٌ تلو الأخرى ولم أعد أتبين ملامحي بين قطع الزجاج المنتثر.

[العلي الاحمد]

يا ريمُ هذا القـلبُ أضـناهُ النـوى
اتـاكِ يـأمــلُ طـامـعاً بـِـرِضَــاك
مـنذُ التـقـيتُـكِ صُدفـةً غَـنَّـتْ لنا
طـيـورُ حُـبي فــرحــةً بـلـِقــاكِ
كـل الورودِ المـترفاتِ بالشـذى
وجِلتْ وغارتْ من أريجِ شذاكِ

https://www.youtube.com/watch?v=hcXAhRKpMxg

[العلي الاحمد]

كلما نظرتُ إلى الأفق البعيد
تمنيتُ أنْ ألتقي القاطنين خلفه
لقد نأت المسافات ما بيننا !
وتاه بالأرواح كِبرُ ألغائبين ...!

[العلي الاحمد]

يسائلني هوانا عن غيابكِ
ويعسرني الجواب ولا أجيبُ
يفر اليكِ شوقاً نبضُ قلبي
ولم ألمح بخافقكم دبيبُ

[العلي الاحمد]

كم من لحظةٍ فارقةٍ في عمرِ الزمن انتظرناهُ هنا
كم من ساعةٍ مرتْ دون أن يمر شقيق الروح بنا
هل نسانا فرح العيد أم تناسانا هو
فقد اليوم جزء من رصيد الوجد المضطرم هنا.... وما زال ثقل غيابه لا يحتمل ولا يلين

[العلي الاحمد]

تشظى جزء مني كلّما طغى طوفان الوجد لك وهدّني الحنين
ألم تسمع الأنين ؟
مات جمال الرّوح كلما تلى فصل الشّتاء خريف
بحثتُ عنك ولم أجدك بين جموع المعزين !
هل عاد الرّبيع حقا من جديد ؟
أين أنت مني ؟
أين كنت عني ؟ !
أحن لأريج عطرك و ....
لم أشْتَم بغيابك إلا رائحة الشّواط من احتراق النّابض بين الضّلوع
هل أتشبث بتلابيب الرّوح كي لا تغادرني في سويعات احتضارها قبل المغيب
وأمنّيها بأنَّ شقيقتها عائدة من بين طيّات الغيوم
هل ..هل ... هل... وهل ؟
أم أن الرّحيل هو الرّحيل ؟!

[العلي الاحمد]

من قال إن الحب يطويه النوى
فعلام في قلبي هواها ما انطوى

[العلي الاحمد]

إلى ملاكٍ على هيئة بشر

هاتي بنانَكِ فوق خدي دمعةً
لا تتركيها تستثير شجوني
هاتي بنانَ الخز بين أناملي
لا تتركيني عرضةً لظنوني

[ناديه محمد الجابي]

تدندن الحرف على قيثارة الروح ترانيم عذبة العزف أيها المتالق سحرا
سكبت في الحرف أحاسيس لهفة واشتياق وحنين ، زادها نفسك
الشعري الجميل بهاء وروعة، ونسجت مقاطع نثرك
بعميق الشعور وصادق التعبيرفانثالت رقة وجمالا.
دام لك البهاء ، وطاب بك الحرف.
:vio::vio:

[العلي الاحمد]

يا غايباً عني عسى مابكم لوم
وعسى حبيب الروح يرأف بحالي
https://www.youtube.com/watch?v=-FOnaZ8jVdk

[العلي الاحمد]

(كيف السبيل إلى وصالك دلني ) ؟

[العلي الاحمد]

هلوسات حلم
في يومٍ ربيعيٍ ...وبزحمةٍ من المدعوين في أرجاء حديقتي ...لمحت شيخاً طاعناً في السن وأنثى محتشمة المظهر ...تلوح عليها مسحةٌ أخاذةٌ من الجمال تشي بما كانت عليها بسني شبابها الأولى.
يقف خلفها شيخٌ مسنٌ تشي ملامحه بقسوةٍ رغم ما أخذت منه السنين من قوةٍ ...
يتوكأ على عصاً مقوسةٍ... والظهر قد انحنى ...
أشيب الشعر ... وتهز كل أطرافه رجفةٌ...اقتربتُ منهما لعلى أعرفهما ...
وتجمد الدم بعروقي وأنا أسمعُ تحاورهما وتبدل حالهما مع كل زفرة نفسٍ ...
وقف خلفها وقال : افسحي لي في الطريق سيدتي أريد المرور إلى الجهة الأخرى ...
وانتفضت السيدة كأنما عرفت من نبرة صوته ملامح قسوةٍ تبدو على محياه ... دون أن تلتفت له لوهلةٍ...
فقالت : الطريق أمامك سالكةٌ ...لن أبرح مكاني هذا ...
فقال : بلهجةٍ فيها خشونة ولكنكِ تسديها أمامي ...
تخطى أيها الرجل القوي مر من فوقي ودُسْ عليّ كما فعلت آخر مرةٍ ...
واغرز عصاك في المكان الذي غرزت به خنجرك ...
فلن تسمع مني لا أنين ولا شكوى ...
لا تخف لن أزعجك فلم أعد كما كنت ...
أنا الآن امرأةٌ أخرى
لمس كتفها فاستدارت نحوه
أجهشا بالبكاء ساعةً
ومسح دموعها ... وهدأ من روعها
وابتسمت له
وضمها لصدره
وقبل جبينها
أول مرةٍ أسمع الشهيق والزفير من كليهما يعزف لحن حبٍ غابرٍ ... ما مات بقلبيهما ... وظل كامناً يستمد بقائه من عاطر الذكرى
سرت دماء الشباب بعروقهما فرمى بعصاه ...
واختفت رجفة أطرافه وودع انحناءة ظهره ...
وعاد البريق إلى عيونٍ غاب عنها ذات رحيلٍ دون وداعٍ تكتنفه حسرة...
وتورد خداها وسرى الورد بأطرافها ...
وهطلت السماء بغزارة وهرب المدعوون ...
وأنا أرى تجذرهما بأرض حديقتي ... فقد تحول هو إلى سنديانةٍ وهي إلى نخلةٍ ...
تشابكت الأغصان وعانق كل منهما الأخر
ومن حينها وأنا أزورهما كل مساء أروي جذورهما بدموع عينيَّ
لأقطف في الصباح ثمرةً يسمونها الناس حسرة...

بعض من هلوسات أحلامي في غيابك عني

[العلي الاحمد]

الموتُ يختطفُ الأحبةَ دائماً
ويضيعُ من بين الأيادِ حبيبُ
لكن حبكَ في فؤادي باقياً
حتى أُوارى في الثرى و أغيبُ

[ناديه محمد الجابي]

هلوسات حلم
في يومٍ ربيعيٍ ...وبزحمةٍ من المدعوين في أرجاء حديقتي ...لمحت شيخاً طاعناً في السن وأنثى محتشمة المظهر ...تلوح عليها مسحةٌ أخاذةٌ من الجمال تشي بما كانت عليها بسني شبابها الأولى.
يقف خلفها شيخٌ مسنٌ تشي ملامحه بقسوةٍ رغم ما أخذت منه السنين من قوةٍ ...
يتوكأ على عصاً مقوسةٍ... والظهر قد انحنى ...
أشيب الشعر ... وتهز كل أطرافه رجفةٌ...اقتربتُ منهما لعلى أعرفهما ...
وتجمد الدم بعروقي وأنا أسمعُ تحاورهما وتبدل حالهما مع كل زفرة نفسٍ ...
وقف خلفها وقال : افسحي لي في الطريق سيدتي أريد المرور إلى الجهة الأخرى ...
وانتفضت السيدة كأنما عرفت من نبرة صوته ملامح قسوةٍ تبدو على محياه ... دون أن تلتفت له لوهلةٍ...
فقالت : الطريق أمامك سالكةٌ ...لن أبرح مكاني هذا ...
فقال : بلهجةٍ فيها خشونة ولكنكِ تسديها أمامي ...
تخطى أيها الرجل القوي مر من فوقي ودُسْ عليّ كما فعلت آخر مرةٍ ...
واغرز عصاك في المكان الذي غرزت به خنجرك ...
فلن تسمع مني لا أنين ولا شكوى ...
لا تخف لن أزعجك فلم أعد كما كنت ...
أنا الآن امرأةٌ أخرى
لمس كتفها فاستدارت نحوه
أجهشا بالبكاء ساعةً
ومسح دموعها ... وهدأ من روعها
وابتسمت له
وضمها لصدره
وقبل جبينها
أول مرةٍ أسمع الشهيق والزفير من كليهما يعزف لحن حبٍ غابرٍ ... ما مات بقلبيهما ... وظل كامناً يستمد بقائه من عاطر الذكرى
سرت دماء الشباب بعروقهما فرمى بعصاه ...
واختفت رجفة أطرافه وودع انحناءة ظهره ...
وعاد البريق إلى عيونٍ غاب عنها ذات رحيلٍ دون وداعٍ تكتنفه حسرة...
وتورد خداها وسرى الورد بأطرافها ...
وهطلت السماء بغزارة وهرب المدعوون ...
وأنا أرى تجذرهما بأرض حديقتي ... فقد تحول هو إلى سنديانةٍ وهي إلى نخلةٍ ...
تشابكت الأغصان وعانق كل منهما الأخر
ومن حينها وأنا أزورهما كل مساء أروي جذورهما بدموع عينيَّ
لأقطف في الصباح ثمرةً يسمونها الناس حسرة...

بعض من هلوسات أحلامي في غيابك عني


هلوسات أحلامك ترسم قصة أسطورية من عالم الخيال
وتكتب قصيدة بألف بيت ـ كلماتها سيل من عشق..
وألحانها رقيقة عذبة.
دام ألق حرفك.
:pn::vio:

[العلي الاحمد]

بعد أن أوصدت في وجهي كل الأبواب وأنا أنتظر نسمة تحمل عطرك أو هبوب
وكنت قد فتحت لك البديل الذي أغلقته أنت من قريب
تجاهل وتناسى ما شئت وشاء لك الهوى أن تتوارى عن ناظري ولا تستبين
لكن لا تمثل على مسارح النسيان ما أوجعني من طول انتظاري لك وأنا أسامر النجوم
شيء ما تافه كسر شيء ما كان عظيم
قلب تعب يبحث عن استراحة بين طيات الماضي ومستقبل أصابه العطب من طول انتظارك في عتيمات الدروب
من حيرة ألمت بي أصبحت أبحث عن استراحة بين اللا شيء ومن أجل لا شيء
استودعك اللطيف الخبير جابر القلوب

[العلي الاحمد]

بعد أن احتجبت عني وأسدلت ستائرك الغليظة شديدة السواد
فقدتْ بوصلتي الاتجاهات
وأظلمت في عينيّ الدروب ...
لم يعد بإمكاني تلمس الطريق للوصول إلى مبتغاي في معانقة دفء طيفك عند اشتداد الحنين
إذا سارت الأمور على هذا النحو فلا يسعني إلا المضي نحو الضياع في مجاهل الظنون
إن كنت لا تقصد ... فاحذر منزلقات الطريق

https://www.youtube.com/watch?v=WGf4KxT7VSU

[العلي الاحمد]

تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ
صدق الله العظيم

[العلي الاحمد]

مما راق لي ..

وأراك ملء العين دون تخوّف
من أن يرانا الحاسد الجاسوس

هل لي بوجه دونما كمّامة
كالبدر يطلع والأنام جلوس

يا أيها العشّاق في زمن الوبا
ماذا سيصنع عاشق محبوس

قولوا بربكمُ اذا غلب الهوى
هل ينفع الكتمان والتدليس

....خنساء الأردن .بسمة الفراية

[العلي الاحمد]

البارحة هاج بي الحنين إليها
وتدثّرتُ بالصّمتِ
وناحتْ ورقاء كانت تعرفُ حكايتي معها
وسكبتْ على نافذتي دمعةً...
لم يواسني هديلها ...
فالحزن كان أكبر من أنْ يذيبه هديلها الّتي بللته بألف دمعةٍ
ملّني صبري ...
وتمرّد جواي على كبريائي ... وذرفتُ دمعةً لم تفارق عيوني ...مشتاقةً هي الأخرى
لعلّها ترى طيفها إنْ لم تفارق مقلتي
ما حيلتي إنْ كنتُ أُحبّها
البارحة زارني هدهد سليمان الّذي استوطن حديقتي
وسألني عن مسحة الحزن الّتي ارتسمتْ على محياي ... وما غامت بهِ عيوني
حبيبتي غابتْ عن عيوني منذ مدّةٍ ...
فقال : أأحمل إليها رسالتك و أتيك بالجوابِ منها ؟
سطّرْ لها أشواق روحك كي تستفيق من غفوتها وتأتيك في الحال
قلتُ لهُ : لن تقرأ الرّسالة...
بعثتُ لها زفرات أنفاس عشقي وارتدت إليَّ مرّةً تلو أُخرى
قال : هل تكتفي بطيفها ؟
فصديقي الجنّي سيأتيكَ به قبل أن يرتد إليك طرفك
بلقيسُ ... يا عديلة الرّوح براني الشّوق وهدني الانتظار ....
ولم أعد أطيقُ لغيابكِ صبرا
بين أخذٍ وردٍّ ... وعتابٍ ... ورقةٍ وقسوةٍ... قضيتُ الليل أسامر طيفها
تعمدتْ أنْ تستثيرني كما في كلّ مرّةٍ
لكنّ شوقي أبى أنْ يستجيب إلا لعباراتِ الحبِّ منّي ومنها
بلقيسُ يا حبيبة الرّوح ... لِمَ لم تقلعي عن الهبوطِ والإقلاع في كلِّ بلاد الدّنيا
أحتاجكِ إلى جانبي هنا ....عدِّلي من مساركِ هذه المرّة
لم يعجبني تجوالكِ في فضاء الكون وأنا هنا وحدي ...
وكتمتُ غيضي بمهجتي
وآثرتُ الصّمت الّذي أخذ يتفجر براكيناً في داخلي
أموتُ يا خلّتي بين يديّ طيفها من قسوة بعدها ... وشدّة الحسرة والحاجة لتنفّس أنفاسها
نسيتُ أنْ أقول لها : إنها أقرب من حبل الوريد منّي ... وأُحبّها
وغضبتي المضرية عليها أنْ أزالتْ قشرتها لن ترى تحتها إلّا الحنين والشّوق والوله والعشّق والوداد والمحبّة
يا أنتِ أُحبّكِ ... فعلام لم ترعي الوداد بيننا ...
البارحة عشتُ مع طيفكِ فرحةً ....وأحسستُ بعدها بألفِ غصّةٍ
ليتكِ وجدتِ الطّريق إلى هنا ... والّتي طرقتِها من قبل أكثر من مرّةٍ
تركتُ طفل حبّنا بين يديكِ فلا تغفلي عنهُ ... فيأكلهُ الذّئبُ ...
ويجيئني الأغراب بدمٍ كذبٍ على قميصه ...
ويُلقون بهِ في غيابة الجبّ ... لينتشله السّيارة ويبيعونهُ في سوق النّخاسة بثمنٍ بخسٍ ...
وأنا أبكيه وتبيض عيوني عليه من شدّة الحزن
وأنا أشرقُ بمرارةِ ولوعة الحسرة
أنرتُ لكِ قمري في سماء العشق ...
فلا تغفي عنه ... فيبتلعه الحوت ...
أحبّكِ بلقيسُ ... وأحتاجُ أنْ أحسّ بحبّكِ كما في سابق العهد بيننا
إنْ كنتِ ما زلتِ أنتِ ...أنتِ
فاحرصي من الوباء واحجريني معكِ في أي قبو

[ناديه محمد الجابي]

مما راق لي ..

وأراك ملء العين دون تخوّف
من أن يرانا الحاسد الجاسوس

هل لي بوجه دونما كمّامة
كالبدر يطلع والأنام جلوس

يا أيها العشّاق في زمن الوبا
ماذا سيصنع عاشق محبوس

قولوا بربكمُ اذا غلب الهوى
هل ينفع الكتمان والتدليس

....خنساء الأردن .بسمة الفراية


هل تسمح لي هنا ان أبتسم .. فأخيرا وبعد طول إنتظار وجدتك تذكر وباء الكورونا
حتى وإن كانت ليست كلماتك ـ ولكن يكفي إنك ذكرتها، وكنت أحسب إنك قد غلفت
روحك بعالم من الشعر والخيال ، بعيد عن الواقع وسوء الأحوال.
ولك تحياتي وودي.
:hat::001::hat:

[العلي الاحمد]

هذا المتصفح عبارة عن محطات ارتجالية تحمل بين طياتها الصدق والمشاعر النبيلة، ثمة حروف لا ينطقها إلا قلب محب شفافيته كالمرآة تعكس الروح بياضاً، وتعزفها على قيثارة مختلفة الأوتار متفردة، ألحانها النقاء لا تعزف الا سحراً وجمالاً، ولا تتقن أي كلام كان، بل تنسج حرير المشاعر بأنفاس شاعر أديب بارع الرسم على صفحة الأدب باحتراف..

في كل خطوة حرف هنا لوحة مميزة، لها أجنحة خيال ملونة بالبراعة والإبداع، وما يميزها أنها سيمفونية ومعزوفة تصدر من الأعماق بصدق يلامسه المتلقي عند العبور على إديم المعاني وبين أسفار الكلمات الراقية..

الأديب الكبير البارع الشاعر
أ.العلي الأحمد
من أمام واجهة حرفكم وعناقيد قلمكم المزهر، قرأت ملامح حرفكم ومعالمه الذي توجهه لمن تحب إن كانت الأرض والوطن أو محبوبتكم الذي أردتم، فهي حروف تعبّر عن قوة ألفاظكم وما تنسجونه من رقي وجمال..
دام رقيكم وصدقكم ونقائكم وشفافية حرفكم ودمتم بألف خير
ووفقكم الله ومن تحبون لما فيه رضاه
ورزقكم السعادة في الدنيا والآخرة
.

.


جهاد بدران
فلسطينية

شاعرة فلسطين الأبية ... ورمز النضال والقضية
وايقونة الوعي التي تبعث فينا العزم والحمية
الناقدة والأديبة المبدعة بعنفوان حرفها الذي نذرته للجهاد حتى أصبح القبس الذي ينير للأجيال الدرب في تحرير الأرض والإنسان
جهاد بدران التي لها من اسمها نصيبٌ وتعدل في الميزان أُمةً
جهاد التي وقفت حرفها على عشق تراب القدس والوطن السليب لن تموت قضيةٌ أنت ابنتها
جهاد الحرف المتزن الذي لا ينطق الا بما يرضي الله تمر على متواضع حرفي لتغدق عليه بالنور الذي يجلي عنه كل عتمةٍ و يزهو بها وبمرورها العطر
مجرد مرورك أُخيتي تشريفٌ للحرف وصاحبه
ما عساني أكتب وأرد على كل هذا الجمال المنبعث من أحاسيس روحك الزكية
تتوارى الحروف تواضعاً وخجلاً أمام قامةٍ أدبيةٍ متفردةٍ فكراً وروحاً وحرفاً يطاول عنان السماء في الساحة الادبية الحديثة بكل أطيافها
بمرورك الغيداق اسبغتي عليّ بالكثير والبستني ثوباً فضفاضاً وألزمتني بالتدقيق في أحرفي لعلها ترقى إلى مستوى ذائقتكم الأدبية
اشكر لك مرورك وأتمنى لك في هذا الشهر الفضيل والأيام المباركة الصحة والعافية لك ولأفراد أسرتك
ودمت بكل الود والتقدير
وكل عام وأنتم بألف خير

[العلي الاحمد]

كل القصائدِ لا كانتْ ولاوُجِدتْ
إن لم تكوني ما بينَ قوافيها

حروف ُصمتٍ ما بانتْ ولا نَطَقتْ
إلا وكُنتِ في أحلى معانيها

[العلي الاحمد]

يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ
https://www.youtube.com/watch?v=TqD9vXrv2pc

[العلي الاحمد]

وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
صدق الله العظيم

[العلي الاحمد]

هنيئا لها أنت .. وما تكون..
بوح شفيف يخترق الوجدان ـ مملكة عشق تحلق في صفاء الغيوم
لحرفك مذاق ونكهة صدق الإحساس ـ تغرسه بتربة الجمال
لتنبت أحلى زهور المعاني الصادقة، وتلفه كل ترانيم الجمال
طبت وطاب حرفك وبيانك
ودمت ومحبوبتك بكل خير وهناء.
:005::cup::005:
الأديبة المقدرة نادية محمد الجابي
شكرا لمرورك وهنيئا للجميع تواجدك في هذا المنتدى تنثرين فيه من عطر روحك ما يجبر خاطر كل من خط حرفا هاهنا
متفردة بالرقة والإبداع وبصفاء ونقاء سريرتك وبما يشيع الأمل ويستنهض الهمم ويبرز الجمال حتى في النفوس الشح
كل عام وأنت بخير
ودمت صديقة للجميع

[العلي الاحمد]

معزوفات عذبة تحتوي المتلقي برقة نزفها وشفيف حرفها
بوح مرهف مطرز بنسمات حزن رقراق ـ لكنه حزن جميل
نصوصك يسكنها الإبداع ـ وتسكنها روحك الشاعرة.
تحياتي.

الأخت الأديبة أسيل أحمد
سرني أن حرفي حظي بالإعجاب والقبول من لدن أديبة وإنسانة تعبق روحها بالجمال والرقي
كل عام وأنت بخير
ودمت بالود والتقدير

[العلي الاحمد]

آمين .. آمين..
بارك الله في من كتب وفي من نقل.. تقبل الله
ولنتضرع إليه جميعا ونستغفره ..
اللهم إنا تحصنا بذي الجبروت، واعتصمنا برب الملكوت
وتوكلنا على الحي الذي لا يموت
اللهم إنا نعوذ بعزتك وقدرتك من شر ما نحاذر
ياحفيظ.. ياواقي.. ياكافي.. ياشافي
ياغوث.. ياغوث.. ياغوث أغثنا .. أدركنا ياالله
اللهم أنزل رحمة من رحمتك ـ وشفاء من شفائك على ما نزل بنا من أسقام
نعوذ بجمالك من جلالك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبرضاك من سخطك.. وبك منك
اللهم عافنا، واعف عنا، وارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء
يامجيب دعوة المضطرين، وكاشف السوء ، وأرحم الراحمين.
وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد الرحمة المهداة للعالمين
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
:tree::001::tree:

اللهم آمين
الأديبة الرائعة نادية محمد الجابي
بارك الله بك على الكلم الطيب والدعاء الشامل الجامع
جعله الله في ميزان حسناتك
يا مجيب المضطر إذا دعاك اللهم استجب
وصل وسلم على نبيك وحبيبك محمد عليه افضل الصلاة والتسليم

[العلي الاحمد]

تدندن الحرف على قيثارة الروح ترانيم عذبة العزف أيها المتالق سحرا
سكبت في الحرف أحاسيس لهفة واشتياق وحنين ، زادها نفسك
الشعري الجميل بهاء وروعة، ونسجت مقاطع نثرك
بعميق الشعور وصادق التعبيرفانثالت رقة وجمالا.
دام لك البهاء ، وطاب بك الحرف.
:vio::vio:

الأخت الأديبة نادية محمد الجابي
كم سرني وأسعدني أن دندنتي نالت استحسان أديبة مرهفة الحس صادقة التعبير رقيقة المشاعر طيبة الروح واضحة البيان
دمت بكل الود والتقدير

[العلي الاحمد]

هلوسات أحلامك ترسم قصة أسطورية من عالم الخيال
وتكتب قصيدة بألف بيت ـ كلماتها سيل من عشق..
وألحانها رقيقة عذبة.
دام ألق حرفك.
:pn::vio:
الأستاذة نادية محمد الجابي
لكل منا قصته الاسطورية وأحلامه المنسوجة من عالم الخيال المستوحى من مسحةِ واقعٍ مخبوءٍ في طيات الروح
حقق الله كل أحلامك بالخير والبركات يا سيدة الحرف والبيان
دمت سامقة مع باقات فل و ياسمين وريحان

[العلي الاحمد]

لماذا اللهفة التي تتوارى خلف الكلمات تفضحها نظرة العشق المطلة من عيون المحبين ؟
لماذا الدمعة أوجع من حد السكين ؟
لماذا تبخل برسمك الذي يؤنسني في وحدتي والناس في الكون نيام أجمعين ؟
اقترب العيد ... وأنت عيدي وفرحته ... فمتى ألقاك وأحظى بألف عيد ؟
رمضان كريم

[العلي الاحمد]

أنتِ الحبيبةُ قد كُنتِ لقافيتي
وحُروفِ شعري مثلَ الروحِ للجسدِ
لقد عَرفْتُ أنَّ الشعرَ أعذبُهُ
أبياتُ شعرٍ لم تُنْظم إلي أحَدِ
نامَ الجميعُ فأجريتِ نفائسكِ
على لساني فَلمْ أُنقِصْ ولم أزِدِ
كلُ القصائدِ ما كانتْ لتَحْضُرَني
لو لم تكوني من أهلي وَمنْ تَلَدي

[العلي الاحمد]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)

[العلي الاحمد]

من أنا لأحظى بحب هذا الحبيب ! ؟
تسللتُ إلى مخدعهِ بخفةٍ علني أحظى بمشاهدةِ أنوارِ وجههِ الكريم
الفرصةُ سانحةٌ الآن ....فالحبيبُ نائمٌ وأنا بشوقٍ لمشاهدةِ أنوارِ وجههِ الكريم مطولاً وعن قرب
وأنا على أملٍ أن أبلغَ من القربِ ما استطعتُ إلى ذلك من سبيل
أنهُ في مكانهِ العالي ... لن أطالهُ رغم طولي سأتشبثُ بأطرافِ أناملي وأتطاولُ وقوفاً على أطرافِ أصابعي كي المحهُ
لم أجرؤ أن أذهبَ اليه وهو مستيقظٌ خوفا من العقابِ أو العتابِ على التقصير
وعندما لمحتُ وجههُ وجدتهُ مستيقظاً ...لوحَ بيدهِ وأغمضتُ عينيَّ استعداداً لصفعتهِ ....لكني فوجئتُ أنهُ مسحَ على وجنتي بكفهِ الكريم ...
نزلتُ قليلاً عن مستوى جلستهِ وأجهشتُ بالبكاءِ عرفاناً مني لكرمِ الحبيب .... واستجمعتُ شجاعتي وارتفعتُ ثانيةً وقلتُ اضربني لعلَ اللهَ يرحمني بلمسةِ كفكَ يا الحبيب
وعاد ومسحَ على وجهي كرماً منهُ لأنهُ ما كان يوماً إلا على خلقٍ عظيم ....
وبكيتُ بعدها بحرقةٍ ....
مال هذا الحبيب الحليم لا يغضب ولا يقسو... أليس من طبعهِ اللين ؟
بلا وربُ العالمين .....
مضطجعٌ في مكانهِ العالي وأنا أسفل من مقامهِ بقليل
وكانت المفاجئةُ الكبرى وأنا أقفُ منتحباً .....لا عذر لي وقد أكرمني بما لا أستحق ... والآن جاء دور المكافأةِ الكبرى ... ما أحسستُ إلا وهو يقبلني في وسطِ أعلى الرأسِ مني ... ولشدةِ انبهاري ودهشتي رفعتُ نظري اليه وعاجلني بقبلةٍ أخرى على جبيني فوق الحاجبِ الايسرِ مني
واستيقظتُ من أجملِ حلمٍ يمكن أن يتمناهُ أحد من
االعالمين عند لقاء الحبيب
ولم أتمالك نفسي وأجهشتُ بالبكاءِ مجدداً ... ولكن هذه المرة فرحاً وأنا أرددُ من أنا ؟ ومن أكون حتى أحظى بهذا الشرف العظيم ؟
لقد قبلني الحبيبُ ومسح على وجهي مرتين .....مهما فعلتُ فأنا لا أستحق مثل هذا التكريم ..... لكنَّ مضيفي
كان كعادتهِ على خلقٍ عظيم ....
واستيقظ من في البيتِ على صوتِ نشيجي ... وعندما هدأ روعُ روحي وسكنت نفسي ....قمتُ فتوضأت وصليتُ ركعتين شكراً لربِ العالمين
وما زلتُ إلى الآن رغم مضي عقدين من الزمن أشعرُ بالفخارِ.... وأسألُ نفسي أنا من أكون حتى أحظى بهذا الشرف العظيم
خذلني من أحببت في حياتي من هو أقرب الناس لي ....
وعزائي بأن حبي لهذا الحبيب الذي لم يخذلني يوماً يكفيني عن حبِ غيره وعن حبِ الناسِ أجمعين
أحبوهُ يحبكم
اللهم صل وسلم على حبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين اللهم الحقنا بالصالحين ... واسقنا من حوضهِ شربةً لا نظمأ بعدها ابدا ...وارزقنا شفاعته بعفوك ومغفرتك يوم الدين ... ويسر حسابنا ومرورنا على صراطك المستقيم واحشرنا مع الأنبياء والشهداء و الصديقين نحن ووالدينا وأهلنا والأحباء وسائر الصالحين .

[ناديه محمد الجابي]

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد صلاة تكون لنا طريقا لقربه
وتأكيدا لحبه، وبابا لجمعنا عليه، وهدية مقبولة بين يديه
وعلى آله وصحبه وبارك وسلم عدد ما علمت، وزنة ما علمت، وملء ما علمت.

ما شاء الله ولا قوة إلا بالله ـ هنيئا لك أخي هذه الرؤية
نسأل الله أن يرينا ما أراك، ويرزقنا برؤيته في المنام.
اللهم لا تحرمنا شفاعته، ولا تحرمنا صحبته ورفقته
اللهم ببركة الصلاة والسلام عليه اجعلنا من الفائزين، وعلى حوضه من الواردين
وبسنته وطاعته من العالمين
اللهم وكما آمنا به ولم نره ، فلا تحرمنا في الجنان رؤيته، وارزقنا صحبته
وتوفنا على ملته، واحشرنا في زمرته، وتحت لوائه ياكريم.
وأسألك اللهم أن تغفر لنا ذنوبنا، وأن تستر عيوبنا، وأن تجيرنا من النار.
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
:tree::001::tree:

[العلي الاحمد]

ليت الأقدار تحقق أحلامنا
كل عام وأنت حبيبتي

[العلي الاحمد]

في صباح يومٍ ممطرٍ
رحلتْ ونسيتْ مظلتها..... ووردةٌ نمت بكفها
على مقعدٍ خالٍ تحت أسرابٍ من الطيورِ المهاجرةِ
من حسن حظي شدني بقايا عطرٍ منها يعبق بالطيوب
جلستُ على الأرض ألملم من بقايا العطر ما أثار بي الشجى وما تساقط منها من دموع
كلما التقطت دمعةً منها ....ثجَّ من عينيّ سيلٌ من الدموع
وما زلت ألملم الدمع حتى اصبحتُ أسبحُ بالمحيط
لم تعد تظهر يمامتي بعد أن رحلت هربا بالتزامن مع الكورونا وأظنها هاجرت مع أسراب الطيور
و ذبالة القنديل تخفت بداخلي
وتتراقص في ظلمة الليل الطويل ...وتذوي وتتلاشى رعشةً برعشةٍ وتذوب
احتضنتُ وردتها في خافقي
وتمترستُ خلف مظلتها خوفا من الهبوب
من يعيدها لي أو يذكرني عندها إن تناستني وأعطيه نصف عمري
وأظل أنتظرها على الوعد والعهد للرمق الأخير
وأظل أردد لها في كل عيد .... كل عامٍ وأنتِ حبيبتي ...والأمل المعقود على ناصية القدر في أن نلتقي يوماً وحبنا الوليد العذري من جديد
في ليلة العيد كل عامٍ والجميع بخيرٍ ومحبةٍ وسعادةٍ وهناءٍ وسلامٍ وسلامةٍ من الوباء والبلاء

[العلي الاحمد]

منذ الأمس أفرغت الغيوم حمولتها وسحت السحب هناك
و أجدبت الأرض هنا
الطقس أعني
وعن الطقس في أيام العيد أتحدث
ليت الغيوم ما كانت ولا وجدت فلم يعد لهطولها بعد العيد من معنى

[العلي الاحمد]

لِمَ قلبي لا يطاوعني على مواصلةِ المسيرِ بدونك
لِمَ قلبي عصي على التجزئةِ والتقسيم
فكله يحبكِ ... وكله يشتاقكِ
بحثتُ عن ركنٍ مكينٍ لي فيهِ بدونكِ
فلم أجد من سبيلٍ أهتدي بهِ
فكل الدروب تؤدي لعنوانك
حرفك الذي يستمد جماله من سناء هالة المحبين وعشقهم ... .يتسلل إلى كوامن النفس ويعلن التمرد والعصيان ...
لنرضخ في نهاية الأمر له
الطريق اليكِ صعب وطويل
وأنا تعبٌ ومنهك ٌ من معاناةِ السنينِ
فكلما فتحتُ باباً
سد بوجهي الف باب
مَن لي بتلالٍ من الصبرِ أستعينُ بها على نزقي ...وتعجلي بالأمورِ العظام
لِمَ عليَّ أن أحسب الف حساب قبل أن أقول أحبك ؟
ألم تُخلقي لي ...وأُخلق لكِ ؟
أم هو حلمٌ ...والأحلامُ اضغاث ! ؟

لا أكتب لأحد
ولا أعني بما اكتبه أحد
غير أن العيد أوجعني أيما وجع
ورحت أسطر الحروف لعلها تخفف من وجع العيد على من أفتقدهم من البشر

[جهاد بدران]

ما أنقى هذا البوح وما أصدقه
إذ يحتفظ بمشاعر النقاء والرقة
حروف تمتلئ بكل أجناس المشاعر واختلافها
وهي تخيط أثواباً جمالية من الإبداع، تحت أنامل الحرف
وتفيض حباً ووفاء وإخلاصاً لمن تحبون ..
حروف كلما كتبها القلب وسطرتها المشاعر، كانت
بمثابة بوابة عبور لقلب المتلقي فيلقاها بصدق وشفافية وتؤثر فيه بقوة..
هكذا هو الأدب الراقي والمؤثر حين يُجبل الحرف بالمشاعر الصادقة..

الشاعر الراقي الأديب البارع
أ.العلي الأحمد
تكتبون الحروف بماء المشاعر فتنساب كالماء العذب في نفس المتلقي
فالإحساس بالكلمة قبل نطقها على الورق هو قمة نجاحها وتأثيرها في نفس المتلقي..
دمتم ودام إبداعكم الراقي وصدق حرفكم الأنيق
أتابع حرفكم وما تنسجون من جمال..
وفقكم الله ورعاكم
وكل عيد وأنتم بخير
وتقبل الله طاعاتكم
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

[العلي الاحمد]

رب وربما
ربما هالات من الضياء والنور انبعثت من القشة التي سقطت على ظهر البعير فقصمته
ورب كلمة تقول لصاحبها دعني وهو سارد في غيه ولا يستجيب
وربما الكورونا استشرت في النفوس

[العلي الاحمد]

لا يزال الزّجاج المتناثر من حولي
يمنعني من تخطّي الطّريق نحو الأماني القابعات في المضغة الّتي تقتات عشقها من صافي دمي
لا تزال الشّظايا تدمي الحروف النّاطقات في فمي
لا تزال الكلمات الرّاعفات حبيسة الأغلال لم أنطق بها
مخافة أن تستبد الجراح بأخر نقطة من الحنين المتواري
في قاني دمي
ألم أقل لك لا تنكأ الجرح المكلوم ثانية
فأنا ما نسيت في غيابك من أهدر الأماني واستباح المسك في الحروف النازفات في فمي

[العلي الاحمد]

فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ

[العلي الاحمد]

عصفورٌ بداخلي اعتاد التّغريد
بح صوته و تحشرجت روحه على جدار القلب وبين جنبات الرّوح
سألتُهُ : ما خطبك أيّها الغرّيد ؟
قال : أختنق من ضجيج احتفاليات القوم الّتي صمّت أذنيّ بنقيق الضّفادع وفحيح الحيات وتنعاب الغربان ونعيق البوم
قلتُ : وما شأنك أنت بهم ؟
قال : لي هريرة بين الجموع
قلت: غرّد لها بمعزلٍ عنهم
قال : هيهات هيهات ... وهمهم بكلماتٍ لم تجل غبار الفهم ... ولم تنطق بالمفيد...
وتنهد مطولاً ... واستدرك بمقولة (الصّمت إن ضاق الكلام أوسع )...
وأردف لعلك لم تدرك ما أعنيه وأُعانيه حتى لا أجرح الأمل ... وتغدو سابقةً تتعلّل بها البلابل عند أوّل هبوبٍ لرياح السّموم
قلت : فدتّك الرّوح
فقد أوجعت منّي حتى النبض ... واستشرى غمّك بداخلي بأسرع وأشرس من تفشّي الكورونا في الزّمن الرّديء... فاحرص على أن تحجر نفسك خشية أن يتسرّب الوباء لأنفاس وليدك الصّغير
وترغرغ الدّمع بعينيه واحتبسه حتى لا يُشمّت به الشامتون
فقلت له : أطلق سراح الدّمع حتى تجلي همّ أحزانك ...
ولا يستبدّ بك فقد يعقوب (وتبْيَضُّ عينيك وأنت كظيم )
قال : جئتك طالباً النّصح ...فالصّغير لم يبلغ العامان بعد ... وأنا تمور النّار بداخلي وتأجّج اللظى واستعر الهجيج
وأحسّ بفرقعة ومعمعة الأحلام وهي تغيظ
قلت : زدني وفصّل واستفض بالشّرح ... لعلّي أغربل ما بين يديّ وأخرج لك بالرأي الرّشيد
مرّت سنوات العمر تترا لم تنجب الأيام غرّيداً لي كهذا ... وليتني ما عرفته يوماً ... فقد أورث في الرّوح غصّةً تسرّبت للنبض وتكوّرت في سويداء القلب وتمددت للشّرايين
فقلتُ له وأنا أتلوى من وجع الرّوح وتناوش الخيبات واستفحالها على هوان الرّوح دون وجل :
ودّعْ هواك وارتحلْ
قال : كيف ومتى ؟
قلت : عند ذكرى بزوغ فجر ميلاد الأمل الّذي كان ذات صدفةً عابرةً عَلِقت بتلابيب الرّوح ولم تعهد مثلها من قبل ... وعِدني بأنْ لا تقترف صدفةً أخرى من هذا القبيل ...
لقد كنت الرقم الصّعب بين أرقامك ... فدعْ عنكَ الحروف والتلاعب بالألفاظ وتأويلاتها ...وما هذا الضّجيج من حولك إلا نفاقٌ وكذب
لوّحْ بيدك بصمتٍ وارتحل ...أكرم لك ... وأنت الكريم
ودعْ الجميع بضجيجهم وطبولهم وصخبهم ومطولاتهم يحتفلون
وأنشدْتُهُ مقتطفاتٍ لأعشى قيس

وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ
وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ
صَدَّت هُرَيرَةُ عَنّا ما تُكَلِّمُنا
جَهلاً بِأُمِّ خُلَيدٍ حَبلَ مَن تَصِلُ
أَأَن رَأَت رَجُلاً أَعشى أَضَرَّ بِهِ
رَيبُ المَنونِ وَدَهرٌ مُفنِدٌ خَبِلُ
إِذا تَقومُ يَضوعُ المِسكُ أَصوِرَةً
وَالزَنبَقُ الوَردُ مِن أَردانِها شَمِلُ
يَوماً بِأَطيَبَ مِنها نَشرَ رائِحَةٍ
وَلا بِأَحسَنَ مِنها إِذ دَنا الأُصُلُ
عُلَّقتُها عَرَضاً وَعُلَّقَت رَجُلاً
غَيري وَعُلَّقَ أُخرى غَيرَها الرَجُلُ
وَعَلَّقَتهُ فَتاةٌ ما يُحاوِلُها
مِن أَهلِها مَيِّتٌ يَهذي بِها وَهِلُ
وَعُلِّقَتني أُخَيرى ما تُلائِمُني
فَاِجتَمَعَ الحُبَّ حُبّاً كُلُّهُ تَبِلُ
فَكُلُّنا مُغرَمٌ يَهذي بِصاحِبِهِ
ناءٍ وَدانٍ وَمَحبولٌ وَمُحتَبِلُ
قالَت هُرَيرَةُ لَمّا جِئتُ زائِرَها
وَيلي عَلَيكَ وَوَيلي مِنكَ يا رَجُلُ
فَقُلتُ لِلشَربِ في دُرنى وَقَد ثَمِلوا
شيموا وَكَيفَ يَشيمُ الشارِبُ الثَمِلُ
وَقَد غَدَوتُ إِلى الحانوتِ يَتبَعُني
شاوٍ مِشَلٌّ شَلولٌ شُلشُلٌ شَوِلُ
كَناطِحٍ صَخرَةً يَوماً لِيَفلِقَها
فَلَم يَضِرها وَأَوهى قَرنَهُ الوَعِلُ
قالوا الرُكوبَ فَقُلنا تِلكَ عادَتُنا
أَو تَنزِلونَ فَإِنّا مَعشَرٌ نُزُلُ

[العلي الاحمد]

زرعت على ضفاف القلب شتلة فل
أزهرت قبل أن تورق
رعيتها بهالات من النور وظللتها بسحابات من الروح
ولمّا تفتحت زهرتها نشرت أريج عطرها في فضاء الكون الفسيح
مما أطمع الطامعون بها
فكإنما أمتدت يد الغريب لزهرتي
وربما شتلتي هي من أهدت الزهرة للغريب
وربما من أحسبه قطف الزهرة هو الأصل وأنا الغريب
ورحت أترنم بثورة الشك للشاعر المحروم
أكاد أشك في نفسي لأني أكاد أشك فيك وأنت مني
يقول الناس إنك خنت عهدي ولم تحفظ هواي ولم تصني
يكذب فيك كل الناس قلبي وتسمع فيك كل الناس أذني
وكم طافت علي ظلال شك أقضت مضجعي واستعبدتني
وبي مما يساورني كثير من الشجن المورق لا تدعني
تعذب في لهيب الشك روحي وتشقي بالظنون وبالتمني
أجبني إذ سألتك هل صحيح حديث الناس خنت؟ ألم تخني

ورحت أقلب الكف بالكف وأنا أردد لشاعر أخر
لا والذي فطر القلوب على الهوى أنا ما نسيت ولا سلوت هواك
ما كان يرضى أن يراك عذوله بين الصبايا تعرضين صباك
وتقربين عذوله بعد النوى وترددين تحية حياك
وحاولت اختلاق الأعذار
لكن في النفس وشائج أهرقت من بعد ما غويهم أغواك
وقضت مضاجعي حيرة وأنا بين مصدق ومكذب
ولم أهتد من عتم الطريق إلى سبيل الصواب
لكن نبض القلب أرقني وعلا صوته بما يتمناه ( إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
أجبني إذ سألتك هل صحيح ....؟


https://www.youtube.com/watch?v=530G2ZAF2fI

[العلي الاحمد]

لا تخشى من أنت أقرب له من نفسه
لا تخشى هزار تغنى بك يوما وجعل منك اللحن الوحيد لعزف أوتار قلبه ...وزرعك في سويداء القلب وأحاطك بسواد العيون ...

[العلي الاحمد]

يعصف بي الحنين في لجة بحرك
ويدفعني الشراع الى موانئ وصلك
فأتذكر فعلك بالوجد...! وأتنحى مرغما عن دربك

[العلي الاحمد]

في ليلةٍ هاج الحنينُ لهم
وتعاظم الشوق وداهمتني الأماني
ورفعتُ كفيَّ للسماءِ ...ودعوتُ ربي أن يكشف لي ما استتر خلف الحجب
ومن يومها جفتْ ثمار كثيرة بحديقتي .... وتساقطت أوراق.... وتعرى شجر

[العلي الاحمد]

بين العيد والعيد عيد بألف عيد
سأبقى ما حييت أنا وفلذة الروح نحتفل به
عندما تطلين بين سحابات الوجد من جديد
رغم ما بي من عتبٍ شديدٍ بحجم الشوق المخبأ لك في طيات القلب والروح
أدعو الله أنْ لا يحرم محب من حبيبه
فما زال محبك كما هو على العهد أمين
ولكنه لا يستطيع التنفس وسط الزحام بما اختلط من أنفاس الغرباء من ريحٍ عقيم
فأنت التي تعنين له في الحياة كل شيء ... أنت وأنفاسك له وحده
فكوني بكلك له
أو لا تكوني
لا تجعليني أقف طويلا على مفترق طريق
فأنا كلما هاج بي الشوق والحنين أهرب من نفسي لرسمك أتخذه ردءاً لي عن عذابات السنين
فلا تبدد الآمال التي سعت إليك وسعدت بك
فإما أفتح لك ذراعي وأظمك بشغفٍ إلى المضغة التي في يسار الصدر مني
أو ألوح لك بيدي مودعا دون أن أنظر خلفي من بعيد
طفلك يتوسلني لرضعة حبٍ وحنانٍ منك
وأنا أراك مع أقرانك منشغلةً باحتفاليات العيد
ولن أسمح للغرباء أن يدوسونه بنعالهم
وأنت فرحةٌ بما لديك وتنسين أنه ما زال رضيع
فأنا أولى به ولن أسمح لأحد أن يلقي به في أتون الجحيم
إن كنت راغبةً بالتحرر من قيود الحب
فلوذي هنيهة بالصمت
فما هو إلا يومٌ أو بعض يوم وأختفي ولن أظهر بعدها لا في سماءك ولا أرضك ولن يثنيني الشوق عن الرحيل
رغم تشبثي بحبك كما لا تجهلين
سأتبخر كأن لم أكن يوماً في هذا الكون الفسيح
هوادي القدر ثلاثة رميت اثنتين ولن أتردد بالتخلي عن الثالثة إن كان هذا ما يرضيك
لم يبق من الزمن إلا ما بين غَمضةِ عَينٍ وانتباهتها
لا يجتمع الحب والكبر معا على مر السنين
ولا ينفع بعدها ندم النادمين
فهل ترعوي يا منية النفس قبل فوات الأوان... وتعودي كما عرفتك ذات يومٍ بهجةً للقلب ونديمةً للروح
***كل عام والجميع بخير وهناء وصحة وعافية من الوباء والبلاء الذي حل بالناس والزمهم الحجر في البيوت مرغمين

https://www.youtube.com/watch?v=5ohYkFeoOWw

[العلي الاحمد]

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد صلاة تكون لنا طريقا لقربه
وتأكيدا لحبه، وبابا لجمعنا عليه، وهدية مقبولة بين يديه
وعلى آله وصحبه وبارك وسلم عدد ما علمت، وزنة ما علمت، وملء ما علمت.

ما شاء الله ولا قوة إلا بالله ـ هنيئا لك أخي هذه الرؤية
نسأل الله أن يرينا ما أراك، ويرزقنا برؤيته في المنام.
اللهم لا تحرمنا شفاعته، ولا تحرمنا صحبته ورفقته
اللهم ببركة الصلاة والسلام عليه اجعلنا من الفائزين، وعلى حوضه من الواردين
وبسنته وطاعته من العالمين
اللهم وكما آمنا به ولم نره ، فلا تحرمنا في الجنان رؤيته، وارزقنا صحبته
وتوفنا على ملته، واحشرنا في زمرته، وتحت لوائه ياكريم.
وأسألك اللهم أن تغفر لنا ذنوبنا، وأن تستر عيوبنا، وأن تجيرنا من النار.
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
:tree::001::tree:

اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
رزقك الله ورزقنا شفاعة رسوله يوم الدين
شكرا لهذا الكلم الطيب الذي ينم عن نقاء سريرتك ورفعة روحك
كا عام وأنتم بخير
دمت نقية بود

[العلي الاحمد]

ما أنقى هذا البوح وما أصدقه
إذ يحتفظ بمشاعر النقاء والرقة
حروف تمتلئ بكل أجناس المشاعر واختلافها
وهي تخيط أثواباً جمالية من الإبداع، تحت أنامل الحرف
وتفيض حباً ووفاء وإخلاصاً لمن تحبون ..
حروف كلما كتبها القلب وسطرتها المشاعر، كانت
بمثابة بوابة عبور لقلب المتلقي فيلقاها بصدق وشفافية وتؤثر فيه بقوة..
هكذا هو الأدب الراقي والمؤثر حين يُجبل الحرف بالمشاعر الصادقة..

الشاعر الراقي الأديب البارع
أ.العلي الأحمد
تكتبون الحروف بماء المشاعر فتنساب كالماء العذب في نفس المتلقي
فالإحساس بالكلمة قبل نطقها على الورق هو قمة نجاحها وتأثيرها في نفس المتلقي..
دمتم ودام إبداعكم الراقي وصدق حرفكم الأنيق
أتابع حرفكم وما تنسجون من جمال..
وفقكم الله ورعاكم
وكل عيد وأنتم بخير
وتقبل الله طاعاتكم
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

الأديبة والشاعرة والناقدة المتميزة بحكمتها وحنكتها ووفائها للأدب المتزن الراقية جهاد بدران
كلمات الشكر لا تفيك حقك بالمرور على متواضع حرفي
خاصةً وأنت مثقلةٌ بضيق الوقت والجهد بما لك من باعٍ طويلٍ في خدمة الأدب بالمرور على نتاج كبار الأدباء وفحول الشعراء بالنقد والتحليل الهادف المتزن بلا غرض يذكر
والقاء الضوء على المتميز من الأداء
وغربلة الغث من السمين
وأين نحن من هؤلاء إلا هواةٌ وعشاقٌ للأدب ليس إلا ... مما يجعل من قليل مرورك على منهم مثلنا كثيرٌ وثمينٌ
شكراً للتشجيع من قامةٍ أدبيةٍ تقصر أمام مكانتها الأدبية قامات جهابذة الأدب في هذا الزمن الغني بالأدباء من أمثالكم في غير ذي مكان
وكلُ عامٍ وأنتِ وأسرتكِ الكريمة بخيرٍ ومباركٌ عليكم العيد وجعل الله كل أيامكم أعياداً
وأعتذر عن تأخري بالرد على مروركم الكريم ...
وفقكم الله إلى ما يحبه ويرضاه
وأتمنى لكم موفور الصحة والعافية لتبقوا منارةً للأدب وشعلةً تنير الطريق أمام الأدباء

[العلي الاحمد]

يعتقد البعض أن رائعة الطبيب ابراهيم ناجي الذي سطرها بمداد الروح قبل وفاته في عام 1952 هي فقط التي غنتها كوكب الشرق السيدة أم كلثوم ... والتي غنت قليل من الأبيات المختارة منها في عام 1965 ولا يعرف على التحديد في أي عام ولدت هذه الملحمة الرائعة
وقعت عيناي أول مرة على القصيدة كاملة في مكتبة الجامعة الاردنية ... أيام كنت أحد طلبتها ... ومن حينها وأنا كلما شعرت بضيق من متاعب الحياة أعود لها لتهدأ نفسي بها
وعشقت الأدب لأجلها ... تأثرت بها ... وحفظتها عن ظهر قلب ... وأرى نفسي في كل بيت منها
أحببتها وأحببت ناجي وحبيبته من خلالها
وأحببت أن أضعها هنا في متناول من سيمر يوما على شجن وأحلام
لعل وعسى تعجبه كما اعجبتني و يدعو لي بظهر الغيب دعوة أحتاجها
فلا يعرف أحد متى يرحل الراحلون على عجل دون حتى كلمة وداع

ملحمة الأطلال
يا فؤادي، رحم اللهُ الهوى كان صرحًا من خيال فهوى
اسقني واشربْ على أطلالِهِ وارو عني، طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً وحديثاً من أحاديث الجوى
وبساطاً من ندامى حلم هم تواروا أبداً، وهو انطوى
***
يا رياحاً، ليس يهدا عصفها نضب الزيتُ ومصباحي انطفا
وأنا أقتات من وهم عفا وأفي العمر لناسٍ ما وفى
كم تقلبت على خنجره لا الهوى مال، ولا الجفنُ غفا
وإذا القلبُ - على غفرانِهِ كلّما غار به النصلُ عفا
***
يا غراماً كان مني في دمي قدراً كالموت، أو في طعمِهِ
ما قضينا ساعة في عرسِهِ وقضينا العمر في مأتمِه
ما انتزاعي دمعةً من عينِهِ واغتصابي بسمةً من فمِهِ
ليت شعري أين منه مهربي أين يمضي هاربٌ من دمِه ؟
***
لستُ أنساكِ وقد ناديتني بفمٍ عذبِ المناداة رقيقْ
ويد تمتد نحوي، كيدٍ من خلال الموجِ مُدّتْ لغريقْ
آه يا قِبلة أقدامي، إذا شكتِ الأقدامُ أشواكَ الطريقْ
وبريقاً يظمأ الساري لَهُ أين في عينيك ذيَّاك البريقْ ؟
***
لستُ أنساكِ، وقد أغريتني بالذرى الشم،فأدمنتُ الطموح
أنت روح في سمائي، وأنا لك أعلو، فكأني محضُ روح
يا لها من قمم كنّا بها نتلاقى، وبسرّينا نبوحْ
نستشف الغيبَ من أبراجها ونرى الناسَ ظلالًا في السفوح
***
أنتِ حسن في ضحاه لم يَزَلْ وأنا عنديَ أحزان الطَفَل
وبقايا الظل من ركب رحلْ وخيوطُ النور من نجمٍ أفلْ
ألمح الدنيا بعيني سئم وأرى حولي أشباحَ المللْ
راقصات فوق أشلاء الهوى معولاتٍ فوق أجداثِ الأملْ
***
ذهب العمرُ هباء، فاذهبي لم يكن وعدُك إلا شبحا
صفحةٌ قد ذهب الدهرُ بها أثبت الحب عليها ومحا
انظري ضِحكي ورقصي فرحا وأنا أحمل قلباً ذُبِحَا
ويراني النَّاسُ روحًا طائراً والجوى يطحنني طحن الرحى
***
كنت تمثال خيالي، فهوى المقادير أرادت لا يدي
ويحها، لم تدر ماذا حطمت حطمت تاجي، وهدت معبدي
يا حياة اليائس المنفرد يا يباباً ما به من أحد
يا قفاراً لافحات ما بها من نجي، يا سكون الأبد
***
أين من عيني حبيبٌ ساحرٌ فيه نبلٌ وجلالٌ وحياءْ
واثقُ الخطوةِ يمشي ملكاً ظالمُ الحسن، شهيُّ الكبرياء
عبق السحر كأنفاس الربى ساهم الطرف كأحلام المساء
مشرق الطلعة، في منطقه لغة النور، وتعبير السماء
***
أين مني مجلس أنت به فتنة تمت سناء وسنى
وأنا حب وقلب ودم وفراش حائر منك دنا
ومن الشوق رسول بيننا ونديم قدم الكأس لنا
وسقانا، فانتفضنا لحظة لغبار آدمي مسنا !
***
قد عرفنا صولة الجسم التي تحكم الحيّ، وتطغي في دماه
وسمعنا صرخة في رعدها سوط جلاد، وتعذيب إله
أمرتنا، فعصينا أمرها وأبينا الذلّ أن يغشى الجباه
حكم الطاغي، فكنا في العصاة وطردنا خلفَ أسوارِ الحياهْ
***
يا لمنفيين ضلا في الوعور دميا بالشوك فيها والصخور
كلما تقسو الليالي، عرفا روعة الآلام في المنفى الطهور
طردا من ذلك الحلم الكبير للحظوظِ السود، والليل الضرير
يقبسان النور من روحيهما كلما قد ضنت الدنيا بنور
***
أنت قد صيرت أمري عجبا كثرت حولي أطيار الربى
فإذا قلت لقلبي ساعة قم نغرد لسوى ليلى أبى
حجبتْ تأبى لعيني مأربا غير عينيك، ولا مطلبا
أنت من أسدلها، لا تدعي أنني أسدلت هذي الحُجُبا
***
ولكم صاح بي اليأس انتزعها فيرد القدر الساخر : دعها
يا لها من خطة عمياء، لو أنني أبصر شيئاً لم أطعها
وليَ الويل إذا لبيتُها ولي الويلُ إذا لم أتبعها
قد حنت رأسي، ولو كل القوى تشتري عزة نفسي، لم أبعها
***
يا حبيباً زرت يوماً أيكَهُ طائر الشوق، أغنيْ ألمي
لك إبطاءُ الدلالِ المنعمِ وتجني القادر المحتكمِ
وحنيني لك يكوي أعظمي والثواني جمرات في دمي
وأنا مرتقب في موضعي مرهفُ السمعِ لوقع القدم
***
قدم تخطو، وقلبي مشبه موجة تخطو إلى شاطئها
أيها الظالم : بالله إلى كم أسفح الدمع على موطئها
رحمةٌ أنت، فهل من رحمة لغريب الروح أو ظامئها
يا شفاء الروح، روحي تشتكي ظلمَ آسيها، إلى بارئها
***
أعطني حريتي اطلق يديّ إنني أعطيتُ ما استبقيتُ شيّ
آه من قيدك أدمى معصمي لم أبقيه، وما أبقى عليّ ؟
ما احتفاظي بعهود لم تصنها وإلام الأسر، والدنيا لديْ !
ها أنا جفت دموعي فاعفُ عنها إنها قبلك لم تبذل لحي
***
وهب الطائر من عشك طارا جفت الغدران، والثلجُ أغارا
هذه الدنيا قلوب جَمدت خبتِ الشعلةُ، والجمر توارى
وإذا ما قبس القلب غدا من رماد، لا تسلْهُ كيف صارا
لا تسل واذكر عذاب المصطلي وهو يذكيه فلا يقبس نارا
***
لا رعى الله مساء قاسياً قد أراني كلّ أحلامي سدى
وأراني قلبَ من أعبده ساخراً من مدمعي سخر العدا
ليت شعري، أي أحداث جـــر ت أنزلت روحك سجناً موصدا!
صدئت روحك في غيهبها وكذا الأرواح يعلوها الصدا
***
قد رأيت الكون قبراً ضيقاً خيّم اليأسُ عليه والسكوت
ورأت عيني أكاذيب الهوى واهياتٍ كخيوطِ العنكبوت
كنت ترثي لي، وتدري ألمي لو رثى للدمع تمثال صموت
عند أقدامك دنيا تنتهي وعلى بابك آمالٌ تموت
***
كنت تدعوني طفلا، كلما ثار حبي، وتندت مقلي
ولك الحق، لقد عاش الهوى فيّ طفلا، ونما لم يعقلِ
ورأى الطعنة إذ صوبتها فمشت مجنونة للمقتل
رمت الطفلَ، فأدمت قلبهُ وأصابت كبرياء الرجل
***
قلت للنفس وقد جزنا الوصيدا عجلي لا ينفع الحزم وئيدا
ودعي الهيكل شبت نارُه تأكل الركّعَ فيه والسجودا
يتمنى لي وفائي عودةً والهوى المجروح يأبى أن نعودا
لي نحو اللهب الذاكي به لفتة العود إذا صار وقودا
***
لست أنسى أبداً ساعة في العمرِ
تحت ريحٍ صفقتْ لارتقاصِ المطرِ
نوّحتْ للذكر وشكت للقمرِ
وإذاما طربت عربدت في الشجر
هاك ما قد صبت الريـــــ ـــح بأذن الشاعر
وهي تغري القلب إغـرا ء الفصيـح الفاجر :
" أيها الشاعر تغفو تذكر العهد وتصحو
وإذا ما التام جرحٌ جد بالتذكار جرحُ
فتعلم كيف تنسى وتعلم كيف تمحو
أو كـل الحب في رأ يـك غفـرانٌ وصفح ؟
***
هاك فانظر عدد الرمـــــــ ـــــل قلوباً ونساء
فتخير ما تشاء ذهب العمر هباء
ضل في الأرض الذي ينشد أبناء السماء
أي روحانية تعــــــ ــــصر من طين وماء؟ "
***
أيها الريح أجل، لكنما هي حبي وتعلاتي ويأسي
هي في الغيب لقلبي خلقت أشرقت لي قبل أن تشرق شمسي
وعلى موعدها أطبقت عيني وعلى تذكارها وسدت رأسي
***
جنت الريح ونادتــــ..........ــــــه شياطين الظلام
أختاماً ! كيف يحلو ..........لك في البدء الختام ؟
يا جريحاً أسلم الــــــــــجر..........ح حبيباً نكأهْ
هو لا يبكي إذا النـــــ..........ــــــاعي بهذا نبأه
أيها الجبار هل تصــــ..........ــــرع من أجل امرأه ؟
***
يا لها من صيحة ما بعثت عنده غير أليم الذكر
أرقت في جنبه، فاستيقظت كبقايا خنجر منكسر
لمع النهر وناداه له فمضى منحدرا للنهر
ناضب الزاد، وما من سفر دون زاد غير هذا السفر
***
يا حبيبي كل شيء بقضاء ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم بعدما عزّ اللقاء
فإذا أنكر خلٌّ خلَّه وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كلٌّ إلى غايته لا تقل شئنا،وقل لي الحظ شاء !
***
يا مغني الخلد، ضيعت العمر في أناشيد تغنى للبشر
ليس في الأحياء من يسمعنا ما لنا لسنا نغني للحجر !
للجمادات التي ليست تعي والرميمات البوالي في الحفر
غنها، سوف تراها انتفضت ترحم الشادي وتبكي للوتر
***
يا نداء كلما أرسلته رد مقهوراً وبالحظ ارتطم
وهتافاً من أغاريد المنى عاد لي وهو نواح وندم
رب تمثال جمال وسنا لاح لي والعيش شجو وظلم
ارتمى اللحن عليه جاثياً ليس يدري أنه حسن أصم
***
هدأ الليل ولا قلب له أيها الساهر يدري حيرتك
أيها الشاعر خذ قيثارتك غنّ أشجانك واسكب دمعتك
رب لحن رقص النجم له وغزا السحب وبالنجم فتك
غنّهِ، حتى ترى سترَ الدجى طلع الفجرُ عليه فانهتك
***
وإذا ما زهرات ذعرت ورأيت الرعب يغشى قلبها
فترفق واتئد واعزف لها من رقيق اللحن، وامسح رعبها
ربما نامت على مهد الأسى وبكت مستصرخات ربها
أيها الشاعر، كم من زهرة عوقبت، لم تدر يوماً ذنبها !
***
عيد مضى واليوم عيد وغدا عيد وعيد قادم وكل عام والجميع بخير
في أمان الله

[ناديه محمد الجابي]

أعجبتني كما أعجبتك ـ ورغم إني لست بشاعرة إلا إني
أحاول أن اتعلم منكم شعراء الواحة تذوق الشعر ، فرحت ارتشف كلماتها ارتشافا
واشتقت لأن أعرف قصتها ، فعرفت إنها قصة حب عاثر ـ التقيا وتحابا ثم انتهت القصة
بأن صارت هى أطلال جسد، وصار هو اطلال روح.
إبراهيم ناجي..بلغ قمة الإبداع والعبقرية أراد أن يحيا مستمتعا بحياة لم يجن منها سوى الأسى.
عذبه الحب وأضناه المرض، ورافقه الألم في جميع مراحل حياته، إلا أن هذا الألم كان مصدرا من

مصادر عبقريته الشعرية، ومن خلاله عرف أن الحياة ليست سوى سراب وضرب من الغمام.
لذلك بقي ناجي طائرا جريحا يغرد خارج سربه، ويحكي الناس قصة حبه.
ولاشك أنه كان من سادة العاشقين بشعره العذري المليء بالوجدان والثورة النفسية
التي أعطتنا صورة واضحة عن عصره ومجتمعه وأحاسيسه المنتمية إلى عالمه.
شكرا لك .. وبارك الله فيك على وقت ممتع قضيتها مع تلك الملحمة الرائعة
ولك تحياتي.
:001::nj::0014:

[عبدالحكم مندور]

الوجع أنْ ترى ما يفترض أنّه لك يسعد به غيرك
الوجع أنْ تنشغل بمن لا يُفَكّرُ بك
و أنْ تحبّ من لا يراك كلّ حياته
و أنْ تنتظر من لا عودة له
و أنْ يقال لك أحبّك ...و لكن

[عبدالحكم مندور]

محلق أنت في فلك الإبداع ومضات ونصوص مدركة للمعنى بالغة الغاية تستدرج من يقرؤها وتشد انتباهه / دمت موفقا

[العلي الاحمد]

كنتُ قد كتبتُ السّطور أدناه بعد أن قررتُ منح نفسي إجازةً مفتوحةً من الكتابة
وقبل نشرها بثوانٍ وصلتني رسالةٌ من أخٍ عزيزٍ وقامةٍ أدبيةٍ مرموقةٍ كان له الفضل بتعرفي ودخولي إلى هذا الصّرح الأدبي الشّامخ وخجلت من ردِّ جميله ولطفه وأدبه وخلقه الجم
والغيتُ بعدها إجازتي قبل ان تبدأ إكراماً له
لكن هذا لا يمنع أن أنشر ما خطّه القلم عن قناعةٍ قبل اتصال الصّديق بي وعدلت عن ذلك بما له من مآثر وأثر في نفسي ومكانةٍ لا تبور ولا تتبدل

ذكرياتٌ داعبَتْ فِكري وظنِّي
لستُ أدري أيُّها أقربُ مِنِّي
هِي في سَمْعِي على طُولِ المَدى
نَغَمٌ ينسابُ في لَحَنٍ أغنِّ
بعض الذّكريات الّتي عشتها معك ولك أملٌ وحياة ... ولها رائحةٌ كرائحة المسك لا تُنسى
وبعضها ألمٌ ونزف قلبٍ واحتضار روح
في كلِّ عيدٍ مضى ... وقد اقترب عيدٌ أخر... أنْ كنت لا تذكر... أورثتني غصّةٌ
ومع كلّ غصّةٍ خدشٌ بالشّغاف ولوعةٌ بالرّوح
وكلّ خدشٍ يترك ندبةً في مستودع الحبّ الّذي وقفته لك ... ولك وحدك في سويداء القلب المولّه بالحنين
فعلام هنتُ ... وهان الحبّ عليك ؟
أستميحك العذر
سأمنح نفسي إجازةً
قد تطول وقد تقصر
لعلّي أبراء من نزف جرحٍ كلّما اندمل أعدتَ فتحه من جديدٍ
بحسب ما يكتنفني من جلدٍ أمام ما يمليه عليّ حبّك ووجع النّبض وما يستجد من الظّروف
ربّما لا أعود أبداً
لا تقل أنّني لم أحذرك ... لا تستهن بولهي الشّديد لك
لا تقل أنّني لم أتفهمك
لأنّك بقصدٍ أو دون قصدٍ تكْلم الجرح مجدّداً كما اعتدتَ دوماً غير آبهٍ بعظمة وطهر وعفاف ما تعلقته بك من حبٍّ واعتيادٍ ليس له في هذا الكون من نظيرٍ
نثرت غيثك في كلّ صوبٍ وبخلت بطلّك على جدب روحي وأنت تدعي الحبّ الّذي لم أعد ألمح منه إلا طيفاً قد أفل أو خيطاً رفيعاً بلا أمل
ملاحظة أخيرة لمن سيمر على هذه السّطور يوماً
أنا لا أكتب إلى أحدٍ ما ... ولا أعني بكلّ ما كتبته في مدونتي مخلوقاً بعينه على وجه البسيطة
بل كنت أكتب لنفسي من خيالٍ محضٍ استوحيته لحبيبٍ لم يكلّف نفسه أنْ يفهمني كما أنا
وتعايشتُ مع الوهم وصدقته ...
وأصبحتُ بخيالي أتلوى من ظلمه وتجاهله ... أعتبُ عليه وأسامحه ... يغالبني الشّوق له وتعز عليّ كرامتي وأرحل عنه... ويسترضيني بنظرةٍ وأعود له
محض خيالٍ لاح لي من بعيدٍ وتعايش القلم معه بأحرفٍ نثرتها هنا وهناك على السّطور
غير أن الأكيد حاجتي لإجازةٍ من القلم والحرف المتواضع ... لكثرة ما تسببا لي من جراحٍ في القلب وندوبٍ في الرّوح
سألوح بيدي وسأترك العودة بعلم الغيب وللظروف
ولا بد من كلمة شكرٍ لكلّ من مر على حرفي ... وترك بصمة عطره ما بين السّطور ... وقصّرتُ في الرد عليه
عسى أن تأتي ساعةٌ قريبةٌ أوفيهم فيها حقهم من الشكر والعرفان على تشيعهم لي وما أشاعوه في نفسي من الفرح وطوقوا بجميلهم عنقي بما لا يُنسى من لطفٍ ودماثة خلقٍ وأدبٍ جم
أفتخر بمرورهم وتسطيرهم الألق الّذي جلى عتيمات الدجى عن الحروف

[العلي الاحمد]

كنتُ أهربُ من التلوث في سماء هذا الكون
ورحتُ أنشد النقاء والصفاء والنسيم العليل في دياركم
غير أنني اختنقت برائحة العابرين في ضباب مدينتكم الذي لم أعهد له مثيل من قبل
ربما لقصر علمي وقلة تجاربي
ورحتُ أختلق الأعذار لكم وأقنع نفسي ... لعلهم مجرد عابرين سيلتهمهم الضباب ويمضوا دون رد
واليوم وجدتكم تتنفسون خيوط دخانهم دون أي التفاتة منكم لِمَ قد يعنيه هذا للقابضين على جمر الغضى أمام بابكم

فتقطعت عرى الوصل
وضاق صدري من التلوث بدخانهم الذي اختلط بأنفاسكم
ولم أعد أحتمل الصبر
وكأنني استجدي التنفس في استنشاق الهواء أي كان مصدره في دياركم

[العلي الاحمد]

وأنا مازلت كما أنا من الف عام
على عهد الهوى لك
كلما أسلمتُ الروح في النزاع الأخير
يلوح لي طيفك وتمنحيني من روحك أمل جديد
وحياة متجددة
وتزداد قناعتي بأنك روح الروح
فانتشي بعد موت
وتقر بلابلي

[العلي الاحمد]

أي هذا الذي أشعل الشمع من ضرام دموعي ؟
أحسبه باسق النخل في واحتي ... وضوع عطر الروح في دروبي
أي هذا الذي اغتصب البسمة من سواد عيوني ؟
أظنه منية القلب ... ونور عيني ... وهمسة الروح للوجيب
أي هذا الذي أوقد النار في حنايا ضلوعي ؟
أهو الأمل الذي يقتات من ماضي سنيني ؟
أي هذا الذي يرسل على أجنحة الشوق ملاكاً ... دون أن يدري أنه نابضٌ في وتيني ؟
أي هذا الذي يجبر كسري ويمحو ما تبقى من فتات شجوني ؟
أي نجم غطى على الثريا ...وهو كامنٌ ما بين نبضي وجفوني ؟
أي هذا الذي كان ومازال وسيبقى حبيبي ....؟
أنه دفء روحي ... نبض قلبي ... ووجيبي
https://www.youtube.com/watch?v=vadZAFnWXZU

[العلي الاحمد]

تضطرم الأشواق في صدري
وتتأجج نيران الحب في خافقي
مع أول خيوط النور في هذا الفجر العابق بالحنين المخبوء لكم

[العلي الاحمد]

أنا لم أعد أنا كما عهدت نفسي قبل أن ألمح طيفك في الأيام الغابرات
وأنت لست أنت كما عرفتك أول مرة
لقد اخترعنا حياةً وجنةً أخرى لنا
ومازلنا نجتهد بملء الفراغات
لم تعد تُحتَمَل الحياة بغيابك
و أظنني بلبلك الشادي ولحنك الأعلى من كل شدو البلابل فوق الباسقات

[العلي الاحمد]

بودي لو أوشم اسمك بين عيوني
وأكتب تحت الاسم
هذا حبيبي

[العلي الاحمد]

معك
ينهض الشّوق المكفن بالأنين
يرتوي القلب من ظمأ الأشواق والحنين
ترتدي الحروف حلّة العاشقين
يتوارى العتم بإطلالة البدر الّذي استوحى من بهاء وجهك النّور
تتشابك الضّلوع لترقص للقلب لحن حبّه الأثير
تُردّ الرّوح من نزاعها الأخير
يحتفى القلب بهمس مناجاتك على ضوء الشّموع

يا حبّي الأزلي الوحيدhttps://www.youtube.com/watch?v=2Tada952pj8

[العلي الاحمد]

مررت بكل الأماكن التي اعتدت ذات ربيع التقيك بها
فوجدت أبوابها موصدة بوجهي
وصعدت لربوةٍ قبالتها هناك لعلي المح طيفك
أو أتنفس أريج عطرك
أو أمتع ناظريّ بلوحة رسمك
ولم أجد إلا الظلال
اشتقت لتحية الصباح
اشتقت لمساء الأنوار
اشتقت لطلتك بين نجيمات السماء
واشتاقت الأماكن لهمسك في سويعات المساء
أين أنا منك ...بل أين أنت ؟
"وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا"

https://www.youtube.com/watch?v=9AB5LU6iU_E

[العلي الاحمد]

بعض العائلات موصومةٌ بالعمالة والخيانة لصالح أعداء الأمة على اختلاف ألوانهم ومشاربهم وأهدافهم منذ الأزل
على مر الأيام وتعاقب السنين
هم أشدُ على أبناء جلدتهم بأساليبهم الشيطانية من العدو الماكر المخادع اللعين
تسري في دمائهم وتستوطن جيناتهم العمالة في سعيهم الحثيث خلف الباطل والظلالة المظلة في كل سبيلٍ يسلكون .
يبطنون غير ما يظهرون وهم أخس من إبليس وأخطر من مردة الشياطين
أصواتهم عاليةٌ حفدة مسيلمة وفي دواخلهم نتنٌ وقذارةٌ لا تبين إلّا لقلةٍ ممن خبروا مكرهم وكشف الله لهم الحجب عن سعيهم الخبيث .
هم باسم الحب يسعون إلى نهش اللحم الحرام من ضحاياهم ولا يعرفون إلّاً ولا ذمةً في أعراض المسلمين .
أسمعُ قرع طبولهم في احتفالياتهم وصخبهم ورقصهم حول النار من أجل سلخ جلد آخر ضحاياهم والتضحية بفريستهم
التي سعت بأقدامها للموت على مذابح معابدهم بنحرها من الوريد إلى الوريد .
لا ينفع النصح لشاةٍ سعت خلفهم وأسلمت نفسها لحد السكين فاعتبروا أيها القوم إن كنتم ممن يعتبرون .
أخشى على من يستمتع بالرقص معهم ويساهم في احتفالياتهم بقرع الطبول .
صُمّتْ آذان القوم وأنا أصرخُ محذراً دون جدوى .
اليوم يوم التضحية بأخت آخر ضحاياهم من سلالة الهنود الحمر
وُزّعتْ الأدوار بينهم : بعضهم للطبل والتزمير ... وآخرون لإلقاء كلمات التأبين ... وثلةٌ يقرضون الشعر المقيت ... وجوقاتٌ أخرى من كل حدبٍ وصوبٍ ... وصراخٍ وصخبٍ وتصفيرٍ وتصفيق .
فاعتبروا يا أولي الألباب من مصير فلويد ومذابح الهنود الحمر بالأمس القريب .
نجت امرأة فرعون من النار وخسرت امرأة لوطٍ وخاب مسعى امرأة نوح .
ونداءُ نوحٍ لقومه لم يُجْدِ أهل الظلالة في النجاة بأنفسهم من الغرق وقد فار التنور
وحذار : من خطوات الشيطان ... ووسوسة أهل الغي والظلالة أن تجد لها في النفوس النقية من مقيل .

[العلي الاحمد]

ما بال بلبل اعتاد في كل صباح أن يمر بي ويخصني بأجمل وأعذب ألحان الحالمين
لم يحط اليوم على أطراف نافذتي ويغرد لي بما اعتدته منه في كل صباح من سنين !!!
أتراه نسيا أم تناسا !؟
أم أنا معاقب على ذنب ما جنيته !؟
أم هو تجبر الظلمة القساة على قلوب المساكين !؟
برد فنجان قهوتي اليوم ولم أرتشف منه رشفة واحدة وأنا أنتظر طلته ما بين الفلة والياسمين

[العلي الاحمد]

في سماء الكون أُطفئتْ قناديل السّماء
وعلى الضّفة الأخرى من ظلام الكون دجى ليلٌ
وتمخض عن إنجاب ذئابٍ وثعالبٍ ممن توشحتْ جباههم بالسّواد
وتداعى الأكلةُ على نهش شاةٍ
سعت سعيها لهم
واستحقتْ ماجري لها من استباحة الدّماء
ليتك لم تعرج على غيهب الليل وأختها في ديار الظّلَمة وأراذل الطّغاة
وأنا أجلسُ منتظراً بفارغ الصّبر بزوغ البدر ليتبدد العتم ونلتقي
ونعود أنا وأنت كما كنا
نقطف ورد الحبّ صباحاً... ونزرع في المساء روضة الأحلام

[العلي الاحمد]

صديق لي مررت به لألقي عليه تحية المساء
وجدته منشغلا بالجموع من حوله
ووجدته قد تلهى بأحبابه عني
ألم تعلم ياصديقي ان للوقت ثمن
وإن إرجاء رد تحيتي لا يجعل منها بعد فوات الآولن إلا مجرد جرح لايندمل
لم أعد انتظر رد التحية منك يا صديقي
وإذا الدنيا كما نعرفها وإذا الأحباب كل في طريق
من هانت نفسه عليه فلا يعتب على غيره من البشر
فأنا ماهنت النفس عليّ بعد ولن تهون
من حلم ليلة صيف طمست نجومها وغاب عنها البدر

[العلي الاحمد]

لاأعرف ماحل بالبلابل في حديقتي هذا الصباح !
وكأنها صمتت عن التغريد
لا أسمع إلا سجع حمامة من بعيد
فهل لهديل الحمام علاقة بعزوف البلابل عن التغريد ؟

[العلي الاحمد]

اللهم إنا نسألك الهدى والتقى
https://www.youtube.com/watch?v=zggT4YZZBSg

[العلي الاحمد]

يتساءل القوم همساً فيما بينهم :
هل لدياجير الظلام الخارجة من الأنفاس المنتنة على النفوس التي استمرأت الذل ... صوتٌ ونكهةٌ ؟
قال محنطي الأموات : نعم ... كنكهة أسمال من في القبور
وقال الحواة : أما عن الصوت فله فحيحٌ كفحيح قُبلة الغرير للغرير
وقال العارفون بأحوال الطقس وبواطن الأمور : أول الغيث قطرة
فبما سيجود الهطل بعد ذاك على الغافلين ؟

[العلي الاحمد]

عابر سبيلٍ مر على عجلٍ
وألقى بأعواد ثقابه على الوجد
أشعل النيران
وشوه القلب
وأحرق أثمن وأجمل ما فيه ومضى

[العلي الاحمد]

أفتقد شيء ما
يؤلمني وخز فقده في المضغة التي خلف الحنايا العوج
وأروح أفتش عن نفسي بين الحروف
فلا أجدني
ويطل عليّ من بينها وجهٌ غريببٌ وكريه
و أعود أطوي المسافات للرحيل

[العلي الاحمد]

مررتُ بحيها شرقاً وغرباً
كأني قد بُعثتُ من الممات
تطالعني هنالك دارُ عبلة
كأن الدّارَ تغفو في سبات
وأطلالٌ لعيني قد تبدّت
قصوراً للرّشيد على الفرات
عفت آثارُها من طول عهدٍ
فداريتُ الدّموعَ عن الشمات
ألا يا دار عبلة لا تؤولي
إلى النسيانِ أو قطعِ الصلات
أنا يا دار لي ذكرى حبيبٌ
أبوحُ بحبّه دوماً لذاتي
فما زالَ الحنينُ إليه بكراً
يجاذبني حديثُ الذّكريات
وبالأشعارِ أروي عن هوانا
أنا أرويه إن عزَّ الرّواة
مضى يا دار دهرٌ يتلو دهراً
وما عادت كما كانت فتاتي

[العلي الاحمد]

لم يصنع الحداد إلا نسخة واحدة من مفتاحك يا خافقي الحزين
أخذته ومضت
لن أفتح الباب عنوة ...
إن التفتت خلفها وعادت بلهفة الأشواق على عجل
يحملها على أجنحة الشوق وجد وحنين
لا تخذلها
فليس لها سواك
وليس لك سواها
فما زال خلف الباب في داخلك شيء ثمين لها
لا قدر الله الفقد بينكما

[العلي الاحمد]

أرنو إليها ودمع العين يسبقني
هي السماحة وهي الروح والبصر

[العلي الاحمد]

ظمأٌ بصدري إلى عينيها أحسبهُ
من شدّة الوجد محجوبٌ عن السُّحبِ
***
" فما حياتي أنا إن لم تكن فيها "
https://www.youtube.com/watch?v=iKA7DQO-hhs

[العلي الاحمد]

يقولون القشة التي قصمت ظهر البعير
ظهر البعير لم تقصمه قشة
بل انهارت عليه ناطحة سحاب
بحثت عنه ولم أجد له من أثر
وهالني كثرة القش بقلوب العباد

[العلي الاحمد]

في مشواري الطويل مع الحياة عبر الكثيرون ومضوا كما دخلوا كأن لم أُلاحظ وجودهم
وما سمحت أن يتركوا فيما تعنوا له من أثر
وحاول أخرون الولوج وأوصدت الأبواب في وجوههم بعد أن تنبهت لِمَ أسرّوا وأعلنوا
إلا أنت فرشت لك الطريق بالفل والياسمين واخترتك .... وخذلتني
لقد جف المداد يا سيدي
من البداية ماكنت أكتب لك إلا بمداد القلب
وجف المداد بعد أن مزقت بحد سكينك الثلم كل الشرايين والأوردة
لم يتبق لدي سوى قلم رصاص
أطلقت منه عدة رصاصات تحذيرية لمن لا ينتفع بما يمر به أو يعتبر
أفرغتُ ما تبقى في جعبتي من الرصاصات وألقيت بها
ومن ثم كسرت قلمي
لم يعد هناك من معنى في المسير خلف وهمٍ عفى
لم يعد يجدي أي رتوش أو تعديلات لحديث الذئاب المتطاير عبر الأثير وعلى مرأى من الجميع وقد رصدها الرادار ودونها التاريخ بكل مناهج الكذب
وبعد أن تفقهت أنت بكل أنواع الخداع والتظليل ... سأمضي أنا راشدا بكل الدروس التي تعلمتها منك عن كثب
ربما تستفيق من غفلتك بعد فوات الأوان
لكنك لن تستعيد من الأوغاد احترامك لنفسك
أو احترام بني جنسك لك
وما فقدت من حبٍ لا يقدر بثمن
سألوح لك بيدي وأمضي
فلن تتعدى أن تكون بعد اليوم سوى بضعة أحرف في حاشية كتاب من ألف صفحة مسته النار واحترق...
بعد أن تخلت فطنتك عنك
وتخليت عما كنت أحسبه أجمل ما فيك من الصدق واندثر
ومرغت قميصك بدمٍ كذب
وارتميت في قعر جب لا يمر به من السيارة أحد
وشكرا لأنك جعلت من هذا أمرا يسيرا وانتهى
سأتفرغ يوما إذا طال العمر بي لأروي حكايتي معك بملحةٍ شعريةٍ يتم انضاجها على جمار الشوق وعلى مهل
وسأحرص على أن لا تراها أبدا ....
فلا يحق لمن أصيب بعمى القلوب أن يرى

[العلي الاحمد]

اجتمعتُ بالبلابل المغردة في حديقتي بحضور ملك الطيور قبل عدة سنوات
وتداولنا بمطلب البلابل بعدم تلويث الأجواء بالسموم والدخان
واتفقنا على ذلك بالإجماع
لاحظتُ قبل مدةٍ ليست بالقصيرةِ وجود خيوطٍ من دخانٍ عالقةٍ بأجنحةِ كبيرة البلابل وهي تحلق بالأجواء
وحذرتها بالتلميح سراً وعلانيةً وبكل وسائل الاتصال
وفي يوم أمس تخلت كبيرة البلابل (رغم معارضة كل البلابل) عن حذرها
وسممت الأجواء بالدخان ... واستهترت بكل مواثيقنا ونسفتها وأحالتها هباء
طوال يوم أمس أصبحت خيوط الدخان أعمدةً
وفي عصر هذا اليوم بلغ تصاعد الدخان أوجه بسكب المزيد من الزيت على النار
وفي تحدٍ سافرٍ للجميع ....
اجتمعتْ العصافير من جديدٍ وفوضتني بوقف هذا النزف الذي قضى على تطلعات الطيور للعيش بأمانٍ وسلام
ما عساني فاعلاً هنا ؟
وأنا في دوامةٍ من الحيرة ولا أعرف ما حدى بكبيرة البلابل على التعنت
واقتراف مثل هذا الفعل الشنيع في تلويث صفاء ونقاء جو السماء رغم كل التنبيهات
هل هي صداقةٌ قديمةٌ عزيزةٌ مع مصادر الدخان !؟
أم هي مجبرة على ذلك لضغوط مورست عليها لِمَ نجهله من أسباب !؟
أي كان العذر لم يعد يجدي الاستمرار مع هذه الحال
بعد أن نسفت الأفعال مالم يعد يجدي معه الكلام
هذا الدخان الذي حجب الشمس ونورها وخطف العزف من تغريد البلابل الذي بح صوتها بعد أن تحشرجت بصدرها الأرواح
والأجواء المسمومة وفعلها بذاكرة المكان ... بما يعجز عن وصفه وتدارك مراميه بالحروف والكلمات
قبل هذا الدخان ليس كما بعده !
متى ستعاد اللُحمة والتأخي والمحبة وبناء الثقة من جديد بعد هذا الشرخ الذي أصاب أساسات البنيان ؟
والله المستعان على كل أمرٍ عسيرٍ
من مقال العزف على وتر خيط من دخان

[العلي الاحمد]

ما أضيق الكون وما أوجع الفراغ حين يموت فيك شيء ما
نظل نلهث خلف حلمٍ وكثيرٌ من الأحلام أضغاث
وددت لو توقف الزمن عند ساعةٍ قبل أن يُغتال الأمل بأيد من تعهد أن يرعاه
"متى ستعرف كم ... يا أملا ... من أجله ... وما فيها "؟

[العلي الاحمد]

إن كنت رمزاً للطف والحسن والجمال
فأنا الرمز للوفاء والصدق والإخلاص ...
ولكن ...
القلب الذي امتلاء بحبك يوماً ... لم ولن أسمح له أن يخلط مع حبك كرهاً أو جفاء
ولكن ...
العهود والمواثيق التي أقسمت لك عليها يوما ... لن تتبدل مهما تكالبت علينا الأحداث وجارت السنين والأيام
ولكن ...
إن كنتُ في حياتك مجرد حلم ... وكثير من الأحلام أضغاث ... فأنت عندي الحقيقة وكل الحياة
ولكن ...
لو كان لي ألف روحٍ وقلبٍ وانتهى الحب من قلوب
البشر وأصبح الحيف والظلم سمة الكون وطغى الضلال
فتأكد بأني سأجمع الحب والعدل من على وجه الأرض وأدخرهما لك
ليبقى الحب مقصوراً عليك وميزان العدل راجحةٌ كفته لأجلك
ولكن ...
ولكن ستبحث عني ولن تجدني إن هفت نقسك يوماً
أو طاف بها طائفٌ وحدثتك أن "تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير "
أو لم ترعى و تراعي مشاعر من وقف الحب خالصاً لك وحدك دون الناس ...
وهذا ليس بالكثير على من عرفته ذات يومٍ وخبرت أصالة معدنه وحسن مزاياه
لك الود دوماً وتهون من أجلك الأنفاس
*** لا أعرف لماذا الخيال هذه الأيام يجمح بي إلى هذا اللون من الكتابة
فعذرا لمن مر بحرفي ولم يستسغ هذا اللون الذي طرق بابي على حين غرةٍ في مساء ليلةٍ مظلمةٍ غاب عن سمائها القمر

[العلي الاحمد]

اذكُريني
اذكُريني ساعةَ الفجرِ إذا
شقشقَ الفجرُ عُتيماتِ الدُّجى
وأنا أغفو وقد أثملَني
همسُ أنفاسُك من طيبِ الشّذى
ممسكٌ باليسرى يمناكِ وقد
وسَّدتْ يُمناي جيداً للرشا
في رُبى الأحلامِ بتُّ ليلةً
لم يبتِها عاشقٌ في ما مضى
أنا في عمري سويعاتٌ مضت
لم أعشها لحظةً فيما خلا
أنا لا أسعى إليكِ شهوةً
أنتِ حُبي ولكُلٍ ما سعى
مبتغايَ مِنكِ حُبّاً صادقاً
ما غوى يوماً ولا الصّرحُ هوى
نفحاتٌ الطّيبِ من أنفاسُكِ
شَفَت النّفسُ بما كان شفى
يا حبيباً ما خطوتُ نحوهُ
إلا والقلبُ يَرُ م حثَّ الخُطى
أنا لا أخشى حسوداً قلبَهُ
مثل عتمِ الليلِ في جوفِ الدُّجى
إنّما أخشى على حُبّي إذا
وهَنَ العظمُ و محبوبي جفا
أخشى من يومٍ عبوسٍ أغبرٍ
يستجيرُ الحبّ فيهِ بالرّحى
كُلّما قلتُ لقلبي : قفْ هُنا
قال : بل أَمضي إلى حيثُ مضى
لامَني في الحبِّ من روحي لهُ
وشغافُ القلبِ ما فيه يُرى
أو لستَ أنتَ قالت : من يجب
أن يفي بالحبِّ ؟ فقُلتُ : بلا
إنّما أرجو لحُبّي أن يرى
حيلتي فيهِ كما أنا أرى
حتى أهلُ العشقِ يخبو حبُّهُم
وأنا حبّي إليكِ ما خبا
غادتي في الحبِّ تُوّجتِ على
راجحاتُ العقلِ من أهلِ النُهى
إن جثا همٌ على صدري سعت
أن يَزُل ما بانَ منهُ أو خفا
ليتني أغفو و....... هنا
فوق صدري وأنا فوقُ الرُّبى

[العلي الاحمد]

أنت الحقيقة الوحيدة في حياتي
وما دونك محض وهم

[العلي الاحمد]

يا موقداً نار الجوى
رحماك اوجعني الحنين

[العلي الاحمد]

بعض الناس من حولنا كالماس ندرة
وقلة قليلة منهم إذا لمسوا الجراح تبرأ
عذرا منك يا مولاي وسيدي
ليتك معي الآن
أو ليتني معك
فلا حاجة لي من حبك أن أبرأ

[العلي الاحمد]

وبعثتُ يا قاضي الغرام رسالةً
لحبيبتي تخلو من الكلماتِ
رسمتُ فيها طائراً يبكي على
رفيقِ دربٍ تائهاً بفلاةِ
وآخراً صيادهُ يرمي به
ويفرُ منه زائغَ النظراتِ
ومسحتُ دمعاً في العيونِ برسمها
فتخضبت بلون كف ِفتاتي
شمسُ الأصيلِ وحمرةٌ بخيوطها
وظلالُ رسمٍ واهي القسماتِ
يا أيها الجلادُ من أذِنَ لك
بحز ِ عنقي قبلَ يومِ وفاتي
لا تسرقوا الأحلامَ وهي بصيصُنا
ومضت لنا بوشائجَ وصِلاتِ
وبكى الزمانُ والمكان ُ لحزنها
و تخضلت ارضٌ من العبراتِ
بقيت على العهدِ القديمِ وأقسمت
بحبيبها وبحبها و حياتي
أن تبقى دوماً للفراق ِحزينةً
ما مرها طيرٌ من الوكناتِ
أن لا تخون الودَ ما عاشت ولن
تدعو لغيري عقبَ كل َصلاةِ
يا حسرةً قبلَ الربيعِ حملتها
جاء الخريفُ فأثمرتْ حسراتِ

[العلي الاحمد]

كل سنين العمر التي مرت وأنا خالي الوفاض من العشق والهيام
كانت في البحث عنك
والتقصي
وانتظار إشراقة وجهك من بين أكوام الغمام
ولما وجدتك جعلتني حائراً منشغل البال
أشتاق لك ويأسرني الحنين
وأفتش عنك
وأخشى عليك
وأعجزُ أن أجد جواباً في هذا التيه
لِمَ كل هذا الغياب ؟
يكفيك عشراً من الأعوام مثقلةً بأقدس ما في الكون من شوقٍ وتحنانِ

[العلي الاحمد]

شخص ما ... انتظرته طوال سني العمر
عاد ... واختفى منذ خمسة أعوام
افتقده بشدةٍ
ولا سبيل لي على النسيان
أين أنت يا فريد جنسك ؟
أين أنت يا شقيق الجمان ؟
لا عذر لك ... لا تتعلل بانشغالاتك
ولا ترمي بالحق على الطليان ...!

[العلي الاحمد]

هل تدري :
كلما طاف الحنين بي
وتطايرت ذرات الاشتياق عبر الأثير بيننا
تمنيتها لو كانت عناق

[العلي الاحمد]

متى لهفة الاشتياق تجيء بك ؟

[ناديه محمد الجابي]

جميلة هذه الهمسات ورقيقة
تهطل بشاعرية وعذوبة فتثمر جمالا وسحرا
تداعب الروح كما النسمات تداعب أوراق الورد
شكرا لإبداعك.
:vio::vio:

[العلي الاحمد]

أخبروها إذا مرت على الأطلال ظبية
ووجدت رياضاً لنا قد أصبحت قفرا
بأني كنت أعنيها بهذري
من قبل أن أقضي كمداً وقهرا

[العلي الاحمد]

يلاطفني رذاذ الماء حيناً
ويعصف موجها على حين غرهْ
ويدنيني ويبعدني رويداً
كأني لعبةٌ في أيدي هرهْ

[العلي الاحمد]

ولقد وقفتُ على المشارفِ والطلولِ
أستصرخ الأمل المسافر أن يؤوبَ

[العلي الاحمد]

صديقتي التي تدرس في جامعة السربون بفرنسا
سخرتْ من عدم معرفتي باللغة الفرنسية
وتحدّتْ أن أعرف كتابة لو اسمي بالفرنسية
وقبلتُ التّحدّي
وذهبتُ خفيةً إلى برنامج الترجمة بهاتفي
وكتبتُ عبارةً بالعربية فيها اسمي
وطلبتُ ترجمتها
ورحتُ مزهواً ببراعتي...
وأرسلتُ لها بالترجمةِ
على إنها من ذات معرفتي وتبحري باللغة وأحوالها
ومن يومها ...
أي منذ ثمان سنوات ... لم ألمح لها طيفاً
ولم ترد على توسلاتي
سحقاً للغة الفرنسية التي أمقتها
وسحقاً للترجمة التي افقدتني صديقتي
ولكن هل أستحق منها ذلك ...؟ ربما ... وربما لا
فهل اجتازت بعد كل هذه السنين امتحاناتها ... وأنجزت مقرراتها ؟
أم تراها حنثت بوعدها في أن تخصني بالتحلية ألتي اشتهي بعد تفوقها بين أقرانها ؟
المهم أنني ما زلتُ بعد مرور كل هذه السنين أفتقد جمال روحها وعبق أنفاسها

[العلي الاحمد]

مذ غاب وصلكِ
والنوى يقتاتُ أشواق الجوى
https://www.youtube.com/watch?v=JmxHrAgu0rI

[العلي الاحمد]

أمام جبل الجليد
وخجل الشمس من الضياء
تتوارى الحروف عن العزف
وتلتزم الشفاه جلال الصمت

[العلي الاحمد]

أعجبتني كما أعجبتك ـ ورغم إني لست بشاعرة إلا إني
أحاول أن اتعلم منكم شعراء الواحة تذوق الشعر ، فرحت ارتشف كلماتها ارتشافا
واشتقت لأن أعرف قصتها ، فعرفت إنها قصة حب عاثر ـ التقيا وتحابا ثم انتهت القصة
بأن صارت هى أطلال جسد، وصار هو اطلال روح.
إبراهيم ناجي..بلغ قمة الإبداع والعبقرية أراد أن يحيا مستمتعا بحياة لم يجن منها سوى الأسى.
عذبه الحب وأضناه المرض، ورافقه الألم في جميع مراحل حياته، إلا أن هذا الألم كان مصدرا من

مصادر عبقريته الشعرية، ومن خلاله عرف أن الحياة ليست سوى سراب وضرب من الغمام.
لذلك بقي ناجي طائرا جريحا يغرد خارج سربه، ويحكي الناس قصة حبه.
ولاشك أنه كان من سادة العاشقين بشعره العذري المليء بالوجدان والثورة النفسية
التي أعطتنا صورة واضحة عن عصره ومجتمعه وأحاسيسه المنتمية إلى عالمه.
شكرا لك .. وبارك الله فيك على وقت ممتع قضيتها مع تلك الملحمة الرائعة
ولك تحياتي.
:001::nj::0014:

الأخت الأديبة نادية محمد الجابي
أسعدني أنها أعجبتك
وشكرا للإضافة التي تكرمتي بها
والشكر الموصول لتكرمك بالمرور على متواضع حرفي
دمت بكل خير

[العلي الاحمد]

محلق أنت في فلك الإبداع ومضات ونصوص مدركة للمعنى بالغة الغاية تستدرج من يقرؤها وتشد انتباهه / دمت موفقا

الأستاذ الشاعر عبد الكريم مندور
هذا بعض ما عندكم أخي العزيز
شكرا لكرم مروركم
ودمت بود

[العلي الاحمد]

جميلة هذه الهمسات ورقيقة
تهطل بشاعرية وعذوبة فتثمر جمالا وسحرا
تداعب الروح كما النسمات تداعب أوراق الورد
شكرا لإبداعك.
:vio::vio:

الأديبة المتميزة نادية محمد الجابي
الشكر الجزيل لمتابعة حرفي
دمت بخير وصحة وعافية

[العلي الاحمد]

أعطى أقصى ما يستطيع
ولم يحصل على أقل ما يستحق
مضى لا يلوي على هدفٍ
فذهب مع الريح
وسلبته العواصف حتى الذكرى

[العلي الاحمد]

ما أكثر القش الذي يقصم ظهور الإبل في سماء العابرين!

[العلي الاحمد]

لم تعد الحروف متاحة ليراع الحالمين
انوي أخذ قسط من الراحة
كم ستطول ؟ ... لست أدري
ربما أعود إذا بقي في العمر بقية ... وربما لا أعود
تحتمس الثاني عشر

[سحر أحمد سمير]

بوح بديع يطوف به أُنساء الأحلام ...و كل حروفك تضيء شموع العواطف معطرة بالخزامى ..

دمت مبدعا أستاذ العلي الأحمد ..

تحيّتي و فائق الاحترام

[العلي الاحمد]

انحرفت البوصلة بفعل فاعلٍ وتغيرت الاتجاهات
كم موجعٍ صباحك يا عيد الملمات ...!
تململ الليل .. وغص الوجد ... واختنقت عبرةٌ ... و طفر الدّمع ... وطافت الآهات
ومع أخر هزّةٍ للغربال سقطت نجمةٌ من سماءٍ تلبّدت بإدمان الغباء مع إنني حذّرتها ألف مرّةٍ من الوقوع في مصائد الذّئاب ...
ضاعت وضيعت حبّها خلف خيبات الشّتات
وانكدر النور وبيع الوجد بـأبخس الأثمان
ما أضيق العيش في سديم الضّلال !
يموت الخلق مرّةً واحدةً ...وبعض الناس يموتون وهم أحياء ... ليتتابع الموت عليهم ألاف المرّات
طغى خطبٌ وادلهمت خلف سحابات الوجد سماء... ما عاد يسعفني الدّليل من شدّة وهول النازلات
بأي حقٍ ...
بأي عرفٍ ...
وبأي دينٍ رحت تغتصب الحروف والمداد ؟
وبأي عذرٍ خنت صافي الودّ ومشاعر النّقاء ؟
ومن أعطاك الحق ... وبأي منظارٍ حكمت على حبّنا بالفناء ؟!
أين الوعود والعهود والمواثيق والطاعة والالتزام ؟
أم هذه الأخرى ذهبت أدراج الرّياح ؟!
شذرات من كتابي ...(حمام الموت ما ذادوه عني وعن روحي غفلت ولم أذده )

[براءة الجودي]

يموت الخلق مرّةً واحدةً ...وبعض الناس يموتون وهم أحياء


هذه العبارة تُعبّر عن حقيقة ، وموتهم وهم أحياء له أسباب كثيرة ولكن وقوع هذه الحالة غالبا لشدّة ما ألمّ بهم أو لنقصٍ في الإيمان فلا يرون إلا بعين التشاؤم ويشعرون بشعور الموت ، ولا عيب في ذلك ، لكن العيب الاستمرار على هذه الحالة ونسيان الأساس الذي خُلِق الإنسان من أجله .
شذرات جميلة و(حمام الموت) يبدو كتابا جيدا ..!
بارك الله في قلمك وخطواتك
تقديري

:nj:

[العلي الاحمد]

إذا كان في وسعك أن تضيء الكون من حولنا ... فلماذا اطفأت شمعة لك في قلبي ؟

[العلي الاحمد]

أغرك مني افتناني بك
وإني أراك بكل النساء

[العلي الاحمد]

النقطة العمياء تفقد سطرها
" وأنا يتوه على فمي التعبير"

[العلي الاحمد]

سأظلُ الهجُ بالدعاءِ للذي
خان الودادَ وأحكم التدبيرَ

[العلي الاحمد]

يا من تبدل غثهم بـ سَمينِهِ
ماذا دهاك لتتبع الغريرَ !؟

[العلي الاحمد]

في جعبتي انشودة عشق خبأتها لك على مدى الأيام والسنين
تريدها مختصرة
و أريدها كاملة
حتى لا يسقط معنى هنا وتضيع وتتوه شذرات من المعنى هناك
تريدها ضعيفة خاوية ... ومفرغة من المعني
و أريدها قوية معبرة لتمنحني بعض ما افتقدته فيك من الأمان ..
لقد تجاوزت كل الحدود معي بعد أن علقتني بالوهم ....واخترت خيارك المر دون أن يرف لك طرف جفن !
لم يعد يجدي الخوض بما فات
فلستُ ديوثا يا هذا

[العلي الاحمد]

لا تعليق
فأي تعليق سيأخذ من جماليات القصيدة والإلقاء
https://www.youtube.com/watch?v=Ka8yZnAtdyc

[ناديه محمد الجابي]

لا تعليق
فأي تعليق سيأخذ من جماليات القصيدة والإلقاء
https://www.youtube.com/watch?v=Ka8yZnAtdyc

سلمت وجميل اختيارك.

:0014::nj::nj::0014:

[العلي الاحمد]

رسالةٌ على أمواجِ الأثيرِ لكِ
ما أجمل الذكريات معكِ !
كلما طاف بي الشوق فوق ذُراكِ أنتشي ... فأعمد لمشاكستك بحذرِ العاشق المفتون بحبهِ
وأعزفُ لكِ على أجنحةِ الشوقِ بذبذباتِ العشقِ ... كي تتفتح أزهاركِ في مباهجِ الروح
أتحرشُ بكِ لاستدرارِ لواعج البرق من بين ثنايا غيمات هواكِ المضمخ بالعبيرِ
وأنا أنتظرُ بفرحٍ غامرٍ جلجلة رعدكِ العجولِ
وأبتسمُ للفرحِ الخجول المطل من عينيكِ
اسعفي فمي يا شقيقة الروح كي أسترسل بالبوحِ
وأرفعُ يديّ مستسلماً لسيفِ حبكِ الخجول
والصارم المصقول مسلطٌ على عنقِ الوجد وعلى الخافقِ النابض بحبكِ بين الضلوعِ
ومع كلِ رفةٍ من الهدبِ يتعالى الشوقُ ويزداد تعلقي بكِ
و مع كلِ دفقة شوقٍ يسري نبضها في عروقي ... أجدني أحبكِ أكثر وأكثر
فمتى أفتح كل أبواب مستودع البوحِ الذي كان مقفلاً قبل أنْ ألتقيكِ في صباحاتِ الوجد الذي سرى بالرسيسِ بين جوانحي
جنتي أنت ...
وجفاكِ والبعد عنكِ لظىً لا يطاق ... ولا يحتمل

[العلي الاحمد]

في داخلي طفل ينتحب ...وأنا أتصنع الابتسام

[العلي الاحمد]

لم أحلم بك الليلة الماضية ...فقد أغلقتُ أبواب الأحلام كلها
وأنا متوجع طوال الليل
وممسك بعين الوجع الذي يعتصرني في خاصرتي
وأنتظر الشروق الذي لا يأتي
ولا أعرف هل تسكن الروح في الخاصرة أم ماذا...؟
ربما كانت الشمس مرهقة وتغط بسباتها ... ولم تستيقظ
وربما هي مثلي تتوجع ويعتصر خاصرتها الوجد !
لا تصدق حتى لو أقسمت لك أنني تعبت من حبك
وأنني يمكن أن أنساك
ويتوقف الشغف لك ...و يضطرب الشوق
أحبك اليوم وغدا وإلى أخر العمر
لا تسألني كم أحبك لتخدعني
وتقول بعد أن أعدد لك كل ما في السموات والأرض بأنك تحبني أكثر من ذلك وتبتسم لي
فأنت روح الروح وعمر العمر
عد لي لا أطيق غيابك ... وإن تعللت بالعناد وشيمة الصبر

[عبدالحكم مندور]

صورت بعناية وبلغت الغاية بمختصرات رشيقة وتراكيب أنيقة ..كل التقدير

[العلي الاحمد]

قل شيئاً يا عديل الروح
فهذا الصمت لا يليق بالمحبين
الشوق والعشق والوله والحنين وربيع العمر يبدأ بك وينتهي عندك
فلا تضن بالظامئ لوصلك من سنين

[العلي الاحمد]

ضاقتْ بما وسعتْ والليل يسألني
علام هذا الوجد ينتحبُ !؟

[العلي الاحمد]

غابت الأحلام وبقي الشجن

[العلي الاحمد]

بوح بديع يطوف به أُنساء الأحلام ...و كل حروفك تضيء شموع العواطف معطرة بالخزامى ..

دمت مبدعا أستاذ العلي الأحمد ..

تحيّتي و فائق الاحترام

شكراً أخيتي لمرورك العذب
كل الاحترام والتقدير

[العلي الاحمد]

هذه العبارة تُعبّر عن حقيقة ، وموتهم وهم أحياء له أسباب كثيرة ولكن وقوع هذه الحالة غالبا لشدّة ما ألمّ بهم أو لنقصٍ في الإيمان فلا يرون إلا بعين التشاؤم ويشعرون بشعور الموت ، ولا عيب في ذلك ، لكن العيب الاستمرار على هذه الحالة ونسيان الأساس الذي خُلِق الإنسان من أجله .
شذرات جميلة و(حمام الموت) يبدو كتابا جيدا ..!
بارك الله في قلمك وخطواتك
تقديري

:nj:

شكراً شاعرتنا وأديبتنا الكبيرة مرورك العذب
تحياتي والتقدير

[العلي الاحمد]

سلمت وجميل اختيارك.

:0014::nj::nj::0014:
شكراً لقامة أدبية مرت من هنا
كل الاحترام والتقدير

[العلي الاحمد]

صورت بعناية وبلغت الغاية بمختصرات رشيقة وتراكيب أنيقة ..كل التقدير
أديبنا وشاعرنا الكبير المقدر شكراً لمرورك الغيدق
كل التقدير

[العلي الاحمد]

شكراً لكل من مر من هنا وشده الحرف
وعذراً لمن ساءه حرف أن كان وجد ... دون قصد مني

[العلي الاحمد]

مختارات من أطلال ابراهيم ناجي اشجتني هذا المساء أحببت أن أنقلها لكم
يـا فُؤَادِي رَحِمَ اللّهُ الهَوَى ... كَانَ صَرْحاً مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى
اِسْقِني واشْرَبْ عَلَى أَطْلاَلِهِ ... وارْوِ عَنِّي طَالَمَا الدَّمْعُ رَوَى
كَيْفَ ذَاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَراً... وَحَدِيْثاً مِنْ أَحَادِيْثِ الجَوَى

لاَ رَعَى اللّه مَسَاءً قَاسِياً... قَدْ أَرَاني كُلَّ أَحْلامي سُدى
وَأَرَاني قَلْبَ مَنْ أَعْبُدُهُ ... سَاخِراً مِنْ مَدْمَعي سُخْرَ العِدَا
لَيْتَ شِعْري أَيُّ أَحْدَاثٍ جَرَتْ ... أَنْزَلَتْ رُوحَكَ سِجْناً مُوصَدا
صَدِئَتْ رُوحُكَ في غَيْهَبِهَا... وَكَذا الأَرْوَاحُ يَعْلُوهَا الصَّدا

كُنْتَ تَدْعونيَ طِفْلاُ كُلَّمَا ... ثَارَ حُبّي وَتَنَدَّتْ مُقَلِي
وَلَكَ الحَقُّ لَقَدْ عَاِشَ الهَوَى ... فيَّ طِفْلاً وَنَمَا لَم يَعْقَلِ
وَرَأَى الطَّعْنَةَ إذْ صَوَّبْتَهَا ... فَمَشَتْ مَجْنُونةً لِلْمَقْتَلِ
رَمَتِ الطِّفْلَ فَأَدْمَتْ قَلْبَهُ... وَأَصَابَتْ كِبْرِيَاءَ الَّرجُلِ

كُنْتِ تِمْثَالَ خَيَالي فَهَوَى ... المَقَادِيْرُ أَرَادَتْ لاَ يَدِي
وَيْحَهَا لَمْ تَدْرِ مَاذا حَطَّمَتْ ... حَطَّمَتْ تَاجي وَهَدَّتْ مَعْبَدِي
وختامها مسك

[العلي الاحمد]

لهفةٌ عطشى لعينيّ مهاة
نحنُ كما نحنُ والأشواقُ تسألني
هل لهفة العشقِ قد آلتْ إلى النصفِ ؟
تا الله ما نقصتْ وازداد وابِلُها
مُذْ أينع الحبُّ حار الحرفُ بالوصفِ

[العلي الاحمد]

"تَجْرِي الرِّيَاحُ كَمَا تَجْرِي سَفِينَتُنَا نَحْنُ الرِّيَاحُ وَنَحْنُ الْبَحْرُ وَالسُّفُنُ "
لن أسمح لأي شيء وأي كان أن يقف حائلاً بيني وبينك ...

[العلي الاحمد]

مَنْ للسّواقي إنْ جفّتْ منابعها ؟
مَنْ يفرج الكربَ عن ذي الخافقِ التّعبِ ؟

"وانا والله مابيعك ولو كل البشر باعوك "
https://www.youtube.com/watch?v=5FgII7sCfAc

[العلي الاحمد]

“ تأبى المروءةُ أن تفارق أهلها …
إن المروءةَ في الرجالِ خصالُ “

[العلي الاحمد]

كنت أظنها أمراس كتان علقت بالثريا منذ خلق الله الأرض وما عليها
فإذا هي خيوط رفيعة أوهى من خيوط العنكبوت
تمرغت بالوحل تخدع الناظرين

[العلي الاحمد]

من اعتادوا التمرغ بنتن الوحل سيعودون إليه ولو بعد حين
و هم يستمرئون مقامهم الذي اختاروه بمحض إرادتهم حتى لو امتدت لهم بالنجاة كل أيدي العالمين
ومن حسن الطالع إن الأقنعة ما تلبث أن تتساقط لوحدها ... كاشفة ما استتر خلفها من خبث النفوس وقباحة الوجوه ...
فتلفظهم كل سريرة سليمة
ولن يستطيعوا بعدها تسلق سلم النقاء والصفاء لغسل أدرانهم وما تعلق بهم من نتن ...
يعبدون أراذل الخلق ... ظلوا لهم عاكفين
فيقبعون في أوحالهم يعمهون
لا رد الله كل خائن أثيم

[العلي الاحمد]

قد كنت احسبك القمة الناميه في جذر روحي ولا املك الآن إلا أن اكرهك بجنون ...

[العلي الاحمد]

اعتذر من كل الأخوة والأخوات الذين كانوا يتابعون الحروف هنا
لظرف صحية طارئة سأتغيب ولا أعرف كم ستطول
أستودعكم الله

[ناديه محمد الجابي]

اعتذر من كل الأخوة والأخوات الذين كانوا يتابعون الحروف هنا
لظرف صحية طارئة سأتغيب ولا أعرف كم ستطول
أستودعكم الله



ألف لا بأس عليك ـ لا أراك الله مكروه
نتمنى أن تكون وعكة بسيطة، وأن تكون العودة سريعة
في أمان الله وبحفظه خير من استودعت
تحياتي وتمنياتي ودعواتي.
:hat::010::hat:

[العلي الاحمد]

ما تبقى لي من بعدكِ ...غير دفقٍ من نزيفٍ ... وأنينٍ موجعٍ من سراب الذكريات !
كيف طاوعك قلبكِ على حزِ عنق طفلٍ ضجيعٍ بيننا ؟
كيف سمحتِ لقطعان الجرذان ... و أسراب الجراد ... وزواحف المكان أن تعبث في أحشاء طفلنا ... وتعيث فيها بكل ما طُبعتْ عليه من خبثٍ ونجاسات؟
كيف لم تغيثيه وهو يناشدك بالدموع التي اغرورقت بها عيناه ...
وبحشرجات صوته الأجش : أغيثينني أماه
شكراً لأنك مددتني بكل ما يعينني على النسيان ... وكراهة كل أشكال الخيانات

[العلي الاحمد]

قهوة مره
رشفتُ رشفة أولى
فغصتْ بي شراييني
فقلتُ رشفة أُخرى
بطعمِ التوتِ ترويني
وحرتُ في تقلبِها
فحطمتُ فناجيني

*تنويه
فيما كتبت وأكتب ... ماكتبت يوما لأحد بعينه
ولاقصدت به أحد لا تلميحا ولا تصريحا
محض خيال وشطحات قلم

[العلي الاحمد]

ما كلفتك يوما فوق طاقتك صباح الخير تكفيني

[العلي الاحمد]

كل الأماني التي غفت وخبى ظلها في مواسم الجفاف وعجاف السنين
أيقظها رذاذ المطر عند أول همسةٍ للنبض الذي أجرى حبها في خافقي العليل

[العلي الاحمد]

ما أمرّ أن يصارع الإنسان الألم في كلِ لحظةٍ
لا هو بميتٍ
ولا هو بحي
بعض الحياةِ أمرُّ من الموت

[العلي الاحمد]

https://www.youtube.com/watch?v=RnLzYtz81l8&t=537s

[ناديه محمد الجابي]

أهلا بك وبحرفك الذي اشتاقت له الواحة
تترنم فتجعلنا نتمايل معك على وقع حروف غزيرة المعاني ، صافية المعدن
تنسج من الحروف ألقا ـ وتعزف على وتر الروح أجمل الألحان
دمت مبدعا ـ وأهلا بك في واحتك.
:001::noc::0014:

[العلي الاحمد]

الحبُ ما وقر بالقلبِ وصدقته المشاعر
الحبُ ما استعذبتهُ الجوارح واستيقنتهُ الأرواح
الحبُ ليس مجرد كلماتٍ جوفاء يتبارى بها أهل الصنعةِ وتتشدق بها بعض الألسن ممن يصنفون على فئة الثعالب والذئاب والحيات
الحبُ بريء ممن يدعون الحب زوراً وبهتاناً وهم يجهلون حب الأرواح للأرواح
الحبُ صدقٌ وتضحيةٌ واخلاصٌ وإيثارٌ وعطاءٌ ووفاء
لا يضيرني إن كنت وحيداً في هذا العالم ما دمت كل العالم بالنسبة لي
الحبُ أن أنتظر طلتك من بين سحابات الوجد صباحاً ومساء
الحبُ أن أشتاق لك وأغليك على الروح ... وأخشى غيابك حتى وأنت معي
الحبُ أن أبتسم لك وأنا من شدة النزف لا أقوى على الحراك

[العلي الاحمد]

أضغاثُ احلامٍ داهمتهُ على حين غرّةٍ
وما زال يعاودهُ لها الحنين
مرّت بهِ كالحلمِ ...خضراءُ ,طريّةٌ ,نديّةٌ ,تتثنى من خفة روحها كعودِ ريحانٍ غضٍّ لامستهُ نسمةٌ تلاعبتْ به قصداً كي يفوحَ منهُ العبير
فوّاحةٌ بعبقِ أريجِ زهرةٍ نبتتْ على ضفافِ الرّوح
لمحها ... فمرّ بها ...وحيدةً توشحتْ بأسىً سكن قلبها من أمدٍ بعيد
استوقفها وبثها الوجد فأماطتْ لهُ عن لثامها فبانتْ لهُ عن غير جنس البشر كملاكٍ كريم
كطيورِ حبٍّ اجتمعا ... تناجيا ...فتطايرت عبارتُ الودِّ بينهما بحذرٍ شديد
ونَصّتْ قوامها فتراءتْ لهُ عبلةٌ كشجرةِ حورٍ ...تتمايلُ بدلالٍ ... ناعمةٍ... بضّةٍ ...رقيقةٍ ...كبيضةِ خدرٍ لا يليقُ بأديمها سوى الحرير
وانساب الودّ بينهما لا يخفى عن كلّ ذي لبٍّ لبيب
مهرةٌ عربيةٌ أصيلةٌ موشّاةٌ بوقارِ الجمال ومنقاةٌ عن كلّ ما يشين
غمزتْ له عن جمالِ ابتسامتهِ وهمس لها عن جمالِ الجسدِ والرّوح
ودّعها على أملِ اللقاءِ وقالت له :لا تدري لعلّ ذلك يكون قريباً وما ذلك على الله بعسير
وعندما أفاق من غفوته لم يدر أكان ذلك حقيقةً أم أضغاث أحلام ... وذلك رجع بعيد
مضت الأيام والساعات والدقائق والثواني وهو ينتظر أن يعاوده الحلم من جديد
يحزنهُ من أن تبهتَ ذكرى حلمه الوحيد ... ولا يبقى منهُ إلا خيوطاً رقيقةً كخيوطِ العنكبوت
بعض الأحلام حياةٌ متجددةٌ ...وبعض الأضغاث إن لم تتحقق غصّةً تسكن بمجرى الوريد
***هي أضغاث أحلام أكتبها لا أعني بها أحد ولا تخصني لا من قريب أو بعيد

[العلي الاحمد]

أبحر الزّورق فارغاً في لجّة الموج
والرّيح فاغرةٌ فاها وعاتية
ربانه قبل أن يغادره حطّم المجداف وقطّع الحبال ومزّق الأشرعة
ربانه باعه بثمنٍ بخسٍ
واستبدله بزورقٍ من ورقٍ لا طوق نجاةٍ فيه ولا سارية
لم تعد النّسمات تداعب دفّته في صباحات الوجد الحالمة
والرّيح الهوجاء تعصف بروحِ الروح التّائهة في صحارٍ من التّيه أضحتْ قاحلة

[العلي الاحمد]

في جنحِ هذا الليلِ ضقتُ بالنوى
يا ناكـثي العـهدِ أيـن ذمـامـي !؟

[العلي الاحمد]

أضحى مسجىً في الفِناءِ وجيبهُ
والخـلُ يعـبثُ لاهـياً بحِـمامـي

[العلي الاحمد]

حبيبي
دخيلك لا تخليني على خدي دموع سنين
وكم من دمعةٍ تحرق عيوني قبل مابكيها
أنا مليت من حبٍ حدوده بس نظرة عين
ثواني عشتها وآخر ثواني مت أنا فيها
حياتي كلها عقبك حياتي كلها يومين
يوم اضحك ويوم ابكي ...على الله ويش اسميها؟

منقول وأعجبني

[العلي الاحمد]

إلى الذي باعتني الوهم في حلو الكلام
إلى الذي اشتريتُ منها سذاجة الأحلام
أما اكتفيتِ من التجافي والدمع يطفر من عينيكِ ثجاجا؟

[العلي الاحمد]

لا وقت للربيع لا وقت للشتاء لا وقت للمطر
لا وقت للشعر لا وقت للنثر
لقد استبد بي وجع ... وأي وجع
يا وجعي الدفين رفقا بقلبٍ يُعتصر من شدةِ الوجع
أستميحكم العذر وأطلب استراحة ثانية

[العلي الاحمد]

يا موقداً نار الجوى رحماك أتعبني الحنين

[العلي الاحمد]

أنا وليلى ومعاودة الشجن بعد نفوق الأحلام ونزاع الذكريات "ذكريات داعبت فكري وظني لست أدري أيها أقرب مني "

وعن أبنِ المُلوحِ كان يُروى
وقصةُ حبنا ما من رواها
وإنّي قد بدأتُ ُعقوقَ ليلى
فويلً لي إذا نَسِيَتْْ فتاها

https://www.youtube.com/watch?v=22FIt-vd9ek

[العلي الاحمد]

غداةَ البينِ لم أحفلْ بليلى
وليلى لم تَقُلْ لي عن قذاها
ولم أدرِ بأنَّ الذئبَ يعوي
على ليلى لينهشَ من صِباها

[العلي الاحمد]

أمُتْ يا خِلَّتي منْ بُعدِ ليلى
فما أدنيتُ من قلبي سِواها
وأغوتني الحياةُ بما جَنَتْهُ
عليَّ بفقدِ مَنْ كانت نواها
فلا سلوى لقلبي غيرَ ليلى
تَعِشْ ب حشاشتي وأنا دواها

[العلي الاحمد]

فإن كانت نواةَ الُحسنِ ليلى
فإني قد درجتُ على هواها
فكم في الليلةِ الظلماءِ كانت
أنيسَةَ وحدتي عَبِقٌ شذاها

[العلي الاحمد]

بِرَبكَ هل ....
و ....
وهل فكتْ غُلالتَها ونامتْ
وأضحى بالترائبِ منْ نداها

[العلي الاحمد]

وهل لامستَ فوحَ العطرِ منها
وأدمنتَ الشخوصَ على جناها
وهل قبّلتَ عندَ النحرِ ليلى
وليلى تشكو من فرطِ أساها

[العلي الاحمد]

...
...
وأسندُ رأسها دوماً لصدري
وأحيا بالحياةِ على لماها

[العلي الاحمد]

وأبحثُ عنْ جمانٍ مثل ليلى
أُفتشُ في المحارِ ولا أراها

[العلي الاحمد]

كفكفي دمعاً بعينيكِ أُخيه
وأرى دمعكِ رقراقاً ويجري
فوقَ خدٍ يشتكي مما يُصيبه
كفكفي دمعاً بعينيكِ أُخيه
لي فوأدٌ يشتكي مما يُصيبه
حسبُ ألحاظكِ دمعاً فوق زهرٍ
تحرقي زهراً ومسكاً فيهِ طيبه
أنني شاهدت في عينيكِ يا سِحراً
شابهُ الحزنُ فأبلاهُ قشيبه
ليت أنَّ الحُزنَ ما كان وكانت
هذه الدُنيا كما تبدو رحيبه
كُلما قلتُ لقلبي عَنكِ أُختي
ردني قلبي وقالَ بلْ حبيبه
كلما قلتُ لقلبي كُفَّ عنها
جاء ردُ القلبِ وجداً من دبيبه
لا تقولي إن كبا حظُّكِ يوماً
أنها الأقدارُ والدنيا العجيبه
بل تعالي نركبُ البحرَ ونبحر
صوبَ ذاك الأفقِ نسألهُ طبيبه

[العلي الاحمد]

جلستُ قبالةَ شاطئِ الأحلامِ أُحدثُ موجةَ البحرِ عن حبي...
أبُثُها فرحي وأحزاني ...
ضحكنا معاً وبكينا معاً ...
وأخيراً تبادلنا قبلَ الصداقةِ ...
وعدتُها ووعدتني أن تستمرَ صداقتُنا إلى الأبدِ...
حدثتني عن دموعَ عشاقٍ كانوا هنا...
ذرفوا دموعَهُم وزرعوها على ساحلِ البحرِ ومضوا في حال سبيلهم
فحملتها موجةٌ لا تفارقُ شواطئهِ
تكتمُ اسرارَهُم فرحَهُم وأحزانَهُم ....
تسامرنا طوالَ الليلِ وحتى ساعاتِ الصباحِ الأولى من الفجر..
استحلفتُها باللهِ أن تحدثَنِي عما في جعبتِها من أسرارٍ ...
تهامسنا وشوشةً.... أبكتني وأبكيتُها
ومضتْ ومضيتُ على أمل لقاءٍ جديدٍ لم تعدني به

[العلي الاحمد]

_ يا موجةَ البحرِ قولي تكلمي ....عما جرى في سالفِ الأيامِ
قالتْ : ما حاجتُك بحديثِ أُناسٍ.... مضوا
وآخرين ما زالتْ اللوعةُ سعيراً تأكل ماضيهم وحاضرهم ....
أما ترى أن الأجدى أن تُعرّفني بما يشغلُ فكركَ
وعن نبضاتِ قلبٍ سكنَ في المضغة التي بين حناياك....
وأنت متيمٌ بحبهم
ولا تستطيعُ أن تبوحَ لهم بما يختلج في قلبك من هيام
ولِمَ تخش وتغار عليهم حتى من نسمات الصباح..
_ يا موجة الخير لا تكتمي سراً ... لأني عاشقٌ ...أحتاجُ أن أدلوَ لها بهيامي
وتردف صديقتي الموجةُ : ما سرُ حُزنِكَ .... وأرى هشاشةً بعظامِكَ
_ حبيبتي تلهو بخصلةِ شعرِها .... و أنا براني الشوقُ حتى عظامي

[العلي الاحمد]

قلعتي الحصينة
خرجتُ مهزوماً من حربي ...
وقفتُ على رابيةٍ اتطلعُ لقلعةٍ كنتٌ احميها ...
تسكنني واسكنُ فيها...
وأنا منهك الجسد ...حافي الاحساس والنبض... لا اكادُ اقوى على النهوضِ ....
أحملُ سيفاً من خشب ,,, تهشم ولم يبقَ منهُ في يدي إلا مقبضُه المتأكلُ ...
وفي اليدِ الاخرى احملُ ترساً من ورقٍ
كتبت عليه بخطٍ مرتجفٍ ...أُحبكِ ...
مُدمعُ العينين اتطلعُ لها بكل أسى الدنيا ...
وقلبي ينبضُ لها بكلِ حبِ العالم ...
لقد لفضتني قلعتي التي كنتُ أحميها
وهزمتني حجارتُها
وطردتُ خلف أسوار الحياةِ...
أتطلعُ ولا أرى سوى خيالات الغرباءِ
تحيطُ بها البوارجُ من كُلِ حدبٍ وصوب...
وتحومُ فوقها الطائراتُ من كل شكلٍ ولون ...
وقلعتي كأنها تفتحُ ذراعيها للغزاة الجدد ...
ولا أعرفُ هل هي مجبرةً ومكرهةً على ذلك ...
أم هي قناعةَ المسلوبِ فكراً و وجدانَ
أتساءل عمن كنتُ ادافعُ كل هذا العمر ؟؟؟
وهل القلاعُ تحاربُ حراسَها وتلفظُ حماتَها ؟؟؟

[العلي الاحمد]

كأني لم أقلها لك
وكأنك لم تسمعها مني
كأني أحسست بها و استيقنتها نفسي
لكن الزهر ذوى قبل أن تتفتح الأكمام
لا ذنب لي ... ولا وزر بالحب ... أوَ تدري بأنك قد حملتني بما أثقل كاهلي بخيبة الآمال

[العلي الاحمد]

يا أنت
في كل صباحٍ أبحثُ عن همسةٍ منك ...لأُعدل مزاج قهوتي بعطرِ أنفاسك

[العلي الاحمد]

" نار بروس الجبالِ "

[العلي الاحمد]

ما زلتُ أبحثُ في رماد الذكريات عن أملٍ يعيد للحروفِ ألقها
لتسعفني الدروب بالوصولِ اليها
فلعل نفحات الشوق لأنفاسها تمس مع إطلالة الصباح خصلة الحرير التي تدلت على جبينها
لعل وعسى أن تتذكر من كان يوماً في الأحلام حبيبها

[العلي الاحمد]

حين مشيتُ حافياً على جمر الغضى
واستغثت بك
لم أجدك لجانبي

[العلي الاحمد]

قمة الوجع أن تتظاهر بعدم المبالة اتجاه شخص ما زلت تحبه أكثر من نفسك

[العلي الاحمد]

لو اجتمع كلّ حبّ العالم بين يديك
لن يعدلَ جزءاً صغيراً من محبتي لك

[العلي الاحمد]

كان في برهةٍ من الزمنِ صديق لي
فحرصتُ أن أقدم له النصيحة تلو الأخرى
في أن يبتعد عن معاشرة الأوغاد والأوباش والأشرار
فيعدني في كل مرةٍ ويخلف وعده
وكأنهم يعرفون عنه أسراراً لا أعرفها أنا
أو كـأنهم يعرفون عنه سقطاتٍ ويهددونه بافتضاح أمره إذا لم ينفذ صاغراً ما يملونه عليه بذلةٍ
ولا أعرفُ ما سر انقياده لهم
كأنما لا حول له ولا قوة من أمرهِ
تعبتُ من متابعتي ونصحي له
لكنني أقنعت نفسي بعد كل وعوده
واكراماً لصداقةٍ كانت تربطني به
بأن أقف إلى جانبه لعله وربما صدق هذه المرة وابتعد عنهم للأبد
مررتُ اليوم بالصدفة من حيهم ووجدته يخوض بأسن طينهم فأقسمت ان لا أمد له بعد اليوم يدي
أرجو أن أكون وفقت في إبراء ذمتي اتجاه من كنت اعتبره صديق لي
فلم يعد للنصح والكلمات من معنى
وعاهدت نفسي بعد اليوم أن لا أكون صديقاً لعدو نفسه
يا الله عفوك ورحمتك

[العلي الاحمد]

عندما لا يتوقف النزف
لابد للجرح من الكي

[العلي الاحمد]

لا شيء يأتي بك إليّ
وكلّ شيءٍ يأخذني إليك بجنون
على مقاعدِ الانتظار الخالية منك من ألف عامٍ
جلستُ أُسامر الهموم
نسيتُ أن أنساك
فما بين الجنةِ والسّعير كلّ شيءٍ يذكرني بك
الحرُّ والقرُّ
الغيمُ والمطرُ
الشّجرُ والحجرُ
الأملُ والمحالُ
وصار كلّ شيءٍ من حولي يخون
رحل الرّبيع
وحلّ في الخريفِ وهنٌ وغموض
وقادتني المنون إلى سوأةِ الظّنون
لا الشّمس شمسٌ ولا القمر قمرٌ
ما كان خفيفاً على النّفْسِ أصبح ثقيلاً على الرّوحِ
طويلةٌ هجعة الليل وقصيرةٌ صحوة النّهار
ما عاد للشّمسِ ضياءٌ وتوارى نور القمر
وأصبح السّهل عسيراً
وما عادت البلابل تغرّد منذ سمحت الحمائم للغربان بالنعيب
كلّ شيءٍ يباع ويشترى
وعُودٌ وعُهودٌ تغنينا ذات ربيعٍ بها
صُلبتْ على مشاجبِ الوهمِ
وعُلّقتْ بخيوطٍ أوهنُ من خيوطِ العنكبوت
لا شيء أوجع الأرض وأبكى السّماء مثل خيانة الخلصاء
فبعد أن كان كلّ شيءٍ يأتيني بك .
وكلّ شيءٍ يأخذني إليك
أصبح لا شيءٍ يأخذني إليك ... وما زال أي شيءٍ يأتيني بك .

[العلي الاحمد]

أتوه الخطى كلّما تَبِعتُ قلبي
اليوم قلبي تَبِع خُطاي
فضاع مني
وتعثّرتْ روحي في سرادقِ الوهمِ وأدمنتُ الغياب

[العلي الاحمد]

ما عادت ابتسامات الصّباح كما كانت بالأمس
صباح هذا اليوم كان عابساً مكفهرا
لا أعرف من سرق ابتسامة الصّباح مني
ومن حزّ عنق سَكينتي
غير إنّي تذوقتُ طعم مرارة الفقد
من الطّعنة الّتي جالت في خافقي وخاصرتي

[العلي الاحمد]

يتسلل تحت جنح الظّلام (...) لمهجع غاصبيه
فتزداد الكراهيّة له في عيون الصّابرين
ما أبشع خيانة من باعوا أنفسهم لمردة الشّياطين
وهم يستترون زوراً وبهتاناً بعباءة الدّين

[العلي الاحمد]

كان لك معايا أجمل حكاية
في العمر كله
سنين بحالها مافات جمالها
على حب قبله

سنين ومرت زي الثواني
في حبك انت

وان كنت أقدر
أحب تاني ... ..
كل العواطف الحلوة بينا
كانت معانا حتى في خصامنا
منقول أعجبني

[العلي الاحمد]

يداك أوكتا و فوك نفخ
رهنتَ نفسكَ وسلَّمتَ قيادةَ أمركَ لطغمةٍ من الأشرارِ لا يليقون بمحفلك
كبّلوك وارتضيت قيودهم
و الآن حتّى لو أردت التحرّر
والخروج من تحتِ نيرهم
فلن يسمحوا لكَ
فكلابهم المسعورة
مستعدّةٌ لنهشِ عِرى لحمك
ولعقَ صافيَ دمك
حذّركَ العارفون في بواطنِ الأمور ولم تنتصح
خسرتَ نفسكَ يا سيدي ولم تربح آخر فرصةٍ كانت لك
ما كنتَ تستحقها ... وقد فرّطت ألف مرةٍ بها
وفوّتّ ما كان بين يديكَ ولكَ
وخسر غيرك دون ذنبٍ جناهُ على يديكَ أزاهير الأمل

[العلي الاحمد]

كنتُ أظنّ الحدس لا يخون
ورحتُ أتسأل : متى نتخطى معاً منزلة الحبّ العذري
إلى منزلة المودّة و الرّحمة ؟
لنرتاح من صياح الدّيك إذا ما الصّبح لاح ولكي لا تتوقف شهرزاد عن الكلام المباح
فكلّما تقدمنا خطوةً عدنا إلى الخلف خطوات
وكانت كلّما احترقت العنقاء تنتفض وتنهض من يبابها في بضعة دقائقٍ وتعود أجمل وأنقى من جديد
لا أدري هذه المرة لِمَ غيابها طال !
لقد هبّت رياح السّموم على رمادها ونثرته آلاف الأميال ... على ذرى الجبال و البوادي والأنهار و البحار
لا أدري كيف أجمع رمادها الآن
ليتسنّى لها أن تنهض من رمادها
ما خاب حدسي يوماً
واليوم وقد خاب الرّجاء ... لم أعد أعرف ما أقول عنه أو أصفه بأيّ حال !

[العلي الاحمد]

الموتُ يختطفُ الأحبةَ دائماً
ويضيعُ من بين الأيادِ حبيبُ
لكن حبكِ في فؤادي باقياً
حتى أُوارى في الثرى و أغيبُ

[العلي الاحمد]

أكتر من مره عاتبتك
واديت لك وقت تفكر
كان قلبي كبير بيسامحك
إنما كان (...) أكبر

أكبر من طيبة قلبي
أكبر من طولة بالي
أكبر من قوة حبي
مع كل الماضي الغالي

وبأملي بعيش ولو انه
ضيع لي سنين في هواك
بين لي انت الإخلاص
وانا اضحي مهما قاسيت

دا مفيش في الدنيا غرام
بيعيش كده ع الأوهام
والحب الصادق عمره
عمره ما يحتاج لكلام
كلمات عبد الوهاب محمد

[العلي الاحمد]

كنت أحرص على تلقي وردة الصباح كل يوم منك
أنتظرها وأفرح لها وأملاء صدري من أريج عبيرها
اليوم فقدت كل الورود عطرها
بعدما عرفت أن الكثير من الأيدي تتناقلها قبل أن تصلني
لم تعد تخصني

ونحن أناسٌ لا توسطَ بيننا
لنا الصدرُ دون العالمين أو القبر
تَهونُ علينا في المعالي نفوسُنا
ومن يَخْطُب الحسناءَ لم يُغْلِها المهر
أَعَزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العلا
وأكرمُ مَن فوقَ التراب ولا فخر
(رحم الله أبو فراس الحمداني)

[العلي الاحمد]

كنتُ أشمُّ أريج عطركِ من آلاف الأميال
لِمَ خلطتِ مع العطرِ نسائم حزنٍ وبذرة جفاء
لِمَ بخلتِ بعزفِ قيثارتكِ للحننٍ كان يطربنا ذات صفاء
أين الوفاء منكِ ...؟
أين الوفاء ؟
ما روّى وأبل غيثكِ جدب أرضنا يا سيدة المطر من ألف عام
أين دفء روحكِ يا واحة النقاء
حتى عيونكِ بخلتْ عن ذرفِ دمعةٍ ساعة الفراق

[العلي الاحمد]

وصلتني رسائلك اّلتي كُتبتْ
بـ الحبر الأبيض الشّفاف على ورقتي البيضاء
وأنا أعيتني قراءة الطّلاسم المكتوبة بالحبر السّري
وعدستي أعتمها الغموض
وعرّافتي مشغولة بالانتخابات الأمريكية ... وأنا لا أجيد التّنجيم
لو سمحت يا سيدي ماذا تريد أن تقول ؟

[العلي الاحمد]

الاشتياق لمن لا يستحق جنايه بحق الذات٠٠٠

[العلي الاحمد]

اليوم أكرمنا الله بنعمة المطر
اليوم رأيتُ الشّجر فرِحاً
وكأنّما توضّأ واغتسل وتطهّر
من الذّنوب بكلِّ قطرةٍ من المطر
اليوم رأيتُ الحجر مبتسماً لفرحةِ الشّجر
اليوم للشّجر
وغداً يوماً آخر
أتمنى أن يكون يوم فرحٍ لأحبّتي
لعلّ وعسى أن يأتيني منهم بخبر

[العلي الاحمد]

في الغربةِ لا نملك إلا أن نشتاق للوطن
يا وطني وكلّ الحبّ أنت
عيدك عيدي
وفرحك فرحي
وروح الروح أنت

[العلي الاحمد]

حضر الطبيب ولم يحضر الدواء

[العلي الاحمد]

من يستطيع أن يرتق الزجاج الذي تشظى بداخلي غير جوابٍ شافٍ ويدٍ حانيةٍ تعيده كما كان ؟

[العلي الاحمد]

مدي لي يدكِ وخذي بيدي لجلاء ما تراكم من ضبابٍ على مرايا الأنقياء الثقات
وإنكِ لجديرةٍ بهذه الصفات

[العلي الاحمد]

مازالت سحب العتمة تتراكم فوق جبين الليل
وتشوّه حكايات المساء
وتدمي مقل الوجد
وأنا أفتّشُ عن طوقِ نجاةٍ
ولا أجيدُ العومَ في غياهبِ لجّةٍ في بحرِ الظّلمات

[العلي الاحمد]

كلّ المسافات تطوى عند انبلاج الصّبح وشروق الشّوق
غداً يومٌ آخر
في عناقيدِ الرّوحِ رسائلُ حبٍّ لا تنتهي

[العلي الاحمد]

الأمل يبدأ بك والعمر ينتهي عندك

[العلي الاحمد]

"يا قريب و بعيد شوقي لك بيزيد "
" وانت معاي ومش داري "
منقول

[العلي الاحمد]

موجوع وحبيبتي تشدو بالحب وتقول كلام
أشهى من الشهد وأصفى أن كان مافيه ملام

[العلي الاحمد]

يا واحةَ الفلِّ والياسمين يا أجملَ ما في العمر
أنا وقلبي وروحي ملكٌ لكِ
لا شيء أغلى منكِ
كلُّ شيءٍ طوع بنانكِ
لو كنتُ أملكَ زمامَ العمر
سأرخصُ لكِ ألف ألف عمر

[العلي الاحمد]

لا شيء أجمل منك
ولا أغلى منك روح

[العلي الاحمد]

بوركتَ يا ابن الأكرمين فإنني
ماشدّني النّسرين إلا بساحتك

[العلي الاحمد]

السماء ملبدة بالغيوم
والبروق تهتك ستر الدجى
والحيرة تدق أسافينها في سنام الروح

[العلي الاحمد]

مسافرٌ في هدأةِ الليل وحدي ... إلى ما بعد مسافاتِ الضّياع
خلف تلك الأكمة كان لي حبيبٌ
مضى ولم يمنحني أيّةَ فرصةٍ لسداد مالَهُ من دينٍ مخبوءٌ له في خافقي
منحته بعضاً من روحي وكلّ نفسي بعدما فات الأوان
ذهب وحملني ما نأت بحملهِ حقائب الذّكريات
ذكرياتٌ سعيدةٌ تمرّ بخاطري مرّ السّحاب
وأخرى حزينةٌ تكادُ تتقطّعُ لها الأكبادُ
ثقيلةٌ على كاهلي تلك الذّكريات
استغثتُ به وردَّني الغياب حين مددتُ له يدي
و تقاذفتني الأمواج بلا رحمةٍ
ولا أدري هل ما زلتُ حياً
أو متُّ قبل الولادةِ بأعوام

[العلي الاحمد]

الغموض يقوض الثّقة ويؤسّس لفراغٍ يعْبر من خلاله الطّارئون على الحياة
أما الثّقة العمياء فحتما تورث عمى البصيرة والبصر

[العلي الاحمد]

هل هناك فسحةٌ من الوقت للملمة الذّكريات قبل الرّحيل
حتى وإن كانت كلّ الأماكن المتاحة لك قد عافتها النّفس
وتحتم عليك أن توصد الأبواب ؟

[العلي الاحمد]

بعض الناس إن حالت الظّروف والأقدار بيننا وبينهم
فلن نعدم الوسيلة بحفظهم في سويداء القلب
واقتصار مراتع الرّوح عليهم إلى الأبد
ليتهم يدركون ذلك

[العلي الاحمد]

لا تحظري الأشواقَ عني حبيبتي
أنا في هواكِ متيمٌ وغريقُ

[العلي الاحمد]

هكذا أصبحت الأقدارُ لا تشبه أي قدر...
كلما قالت لنا قُضي الأمر وانتهى
ترفعُ السيفَ ونسلمُ لها رقابنا
ونرفعُ الأكفَ الدامياتِ ونستغيثُ بالواحدِ الأحد
فتعود أقدارُنا من جديدٍ أدرَجُها لتُحيي فينا بصيصَ أملٍ
اليومَ أحسُ أنني قد ولُدتُ من جديد ٍ
بدلتُ بوصلتي القديمةِ
وآدركتُ بأن اللهَ أرحم بنا من أنفسنا
يجبرُ كسرَ خواطرنا
كلما أُغلق بابٌ في وجوهنا
فتح لنا ألفَ بابٍ للفرح
من بسمةِ الصبحِ يلوح لي خالد, وعلي, ويزن, وعلي, والأمير ... وحبي الذي لا يقدر بثمن
يجتاحُني الحنينُ ويجرفُني الشوقُ فلا يبقى لحسرةٍ أو وخزةِ ألمٍ رافقتني ذات عمرٍ أي أثر
ليت المسافاتِ تذوبُ وتختفي وأضمكم إلى صدري وأروي عطشَ الروحِ لحبٍ قد حضر
شكراً للعليَّ العظيمِ الذي لا يؤوده حفظهما على ما أكرم عليّ من النعم
أحبكم ....أحبكم... افهموا يا بشر
صرخةٌ اهتفُ بها ما حييتُ علّها لا تفارقكم يوماً حتى لو استوفى الأمينُ أمانته .... ولتعرفوا أن للوفاءِ والإخلاصِ ثمنٌ أيُ ثمن
ما أجملَ الحياةَ بكم !... أدام اللهُ المحبةَ بيننا
يا أغلى البشر

[العلي الاحمد]

يا عبيرَ الشّوقِ يا عذبَ اللمى
يا شحيحَ الوصلِ أنتَ مُنيتي

[العلي الاحمد]

أنا مثقلٌ بأوجاع مشاغلي ولم انسَ أنّك بمثابة الرّوح مني

[العلي الاحمد]

أناديك وتنتثر الحروف
ويغيب صوتي في المدى
ولا يرتد لي منك صدى شوق
كم عليّ أن أبقى أنتظر الشّروق الّذي لا يأتي بك

[العلي الاحمد]

اقترب مني
اقترب أكثر
أكثر وأكثر
أحتاج لك الآن أكثر من أي وقت مضى
يتيمة الروح في غيابك
لم يبق لي من وسيلةٍ في التعامل معها دون جدوى
وأخشى من ضيقي أن أطلق عليها رصاصة الرحمة في أي وقت

[العلي الاحمد]

عندما يولول الصمت ضجراً مما يجرى بواحتي
والبراكين تتفجر بداخلي
ويخيم العتم وتنكفئ الأهداب
ويتراجع مدك ويتغول الجزر على الوداد
عندها لا أملك للروح إلا الدعاء

[العلي الاحمد]

لا تطفئ شمعةً أوقدتُها لك في قلبي
ارتضيت منك بما لم أرتضيه من أحدٍ سواك
لا تصمت
أحبّ ثرثرتك
وتشتاق لطلّتك الرّوح

[العلي الاحمد]

لم تعد تصل الرّسائل بعد أن تغيرت العناوين
كأنّ دروبك حادت عن طريق الصّواب !
كأنّك تبعثرت على وجه كتاب
عندما يزورني طيفك في سويعات المساء أمسيتُ أسأل نفسي
طيف مَن هذه الّتي لا تشبه حبيبتي ؟

[العلي الاحمد]

لا تغرك ابتسامتي الّتي تختبئ خلف جرحٍ يشتدُّ نزفُهُ كلّما هبّت الرّيح من تلقاءِ أطلس الغربان الّذي ينذر بالبين