فارس عودة
27-09-2005, 06:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام :
لكم آلمنا فقد الأحبة في مجزرة جباليا التي ارتكبها من شيمتهم الغدر والخسة بعد أن عجزوا عن مواجهة تلك الأسود في ميادين الوغى ، ولكن عزاؤنا أنهم شهداء عند ربهم ،في جنات مكرمون بإذن الله .
إلى روح الشهداء الذين قضوا في جباليا بنيران الغدر الصهيونية ، وإلى عوائل الشهداء
إلى أهالي غزة هاشم الأبرار
إلى أهل مخيم جباليا الصامدين
إلى أهالي مخيم خان يونس
إلى أبطال الضفة الغربية
إلى فرسان الخليل الميامين
إلى قيادة وأعضاء حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة والقطاع
إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام قيادة وجنودا
أهدي هذه القصيدة :
" حتى تعودي "
إِذَا سَـقَطَ الشَّـهِـيدُ فَقُلْ هَنِيئـًا = فَمَنْ يَحْظَى بِمَنْزِلَـةِ الشَّـهِـيـدِ
يَؤُوبُ المَـيِّـتُـونَ إِلَى تُـرَابٍ = وَيَرْقَى فِي السَّــمَاءِ إِلَى الخُلُـودِ
إَلَى الفِرْدَوْسِ يَمْرَحُ فِي رُبَاهَـا = يُنَعَّـمُ فِي حِـمَـى رَبٍّ مَجِـيـدِ
مَعَ القَعْقَـاعِ وَالأَسَـدِ المُثَنَّـى = وَحَـيْدَرَةِ الـوَغَـى وَابْنِ الوَلِيـدِ
تَعِـيـشُ بِمَِوْتِـهِ أُمَمٌ وَتَشْـقَى = زُهُـورُ الأَرْضِ مِنْ عَيْشِ القَعِـيدِ
لَعَـمْـرُكَ هَذِهِ الدُّنْيَـا سَـرَابٌ = فَلا يُدْرَى الشَّـقيُّ مِنَ السَّـعِـيدِ
سَـلامٌ أَيُّهَا المَـاضِـي سَـلامٌ = يُرَجِّـعُ لَحْـنَـهُ صَـدْحُ النَّشِـيدِ
بَنِي القَسَّـامِ يَاجِـيـلاً تَحَـدَّى = بِأَحْـزِمَةِ الرَّدَى جَـيْشَ اليَهُـودِ
رِجَـالٌ لاتَلِـينُ لَـهُمْ قَـنَـاةٌ = وَهُمْ فِي الحَرْبِ عُنْوَانُ الصًّمُـودِ
أُسُـودٌ تَمْـلأُ الدُّنْيَـا زَئِـيـرًا = وَعِـزُّ الغَـابِ فِي زَأْرِ الأُسُـودِ
بَنِي صُـهْيُونَ قَـدْ حَـنَّتْ إِلَيْكُمْ = يَـدُ القَـسَّـامِ بِالْبَـأْسِ الشَّـدِيـدِ
أَتَيْنَـاكُمْ وَفِـي الأَحْشَــاءِ نَارٌ = يُذِيبُ سَـعِيرُهَـا زُبَـرَالحَـدِيـدِ
أَتَيْنَـاكُـمْ بِإِعْــصَـارٍ مُـدَوٍّ = يُدَمِّـرُ عَصْـفُهُ وَجْهَ الصَّـعِـيدِ
بِجُـنْـدٍ لايُشَـقُّ لَهُمْ غُـبَـارٌ = يَرَوْنَ العِـزَّ فِي خَفْـقِ البُـنُـودِ
بَنِي صُهْيُـونَ وَارْتَقِبُـوا دَوِيـًّا = يَهُـزُّ الأَرْضَ مِنْ أَقْصَى الحُـدُودِ
وَزَلْـزَلَـةً وَبُرْكَـانـًا وَرِيحـًا = وَصَـاعِـقَةً وَقَصْفـًا بِالـرُّعُـودِ
يَهُزُّ الأَرْضَ فِي عَكَّـا وَحَـيْفَـا = وَيـَافَـا وَالتَّهَـائِـمِ وَالنُّـجُـودِ
وَيَاتَلَّ الـرَّبِـيـعِ غَـدًا تَرَيْنَـا = وَقَـصْفُ الرَّعْـدِ يَفْتِكُ بِالجُنُـودِ
مَتَى هَبَّتْ رِيَـاحُ العِـزِّ مِنَّـا = بِفُرْسَـانِ الخَـلِيـلِ إِذَنْ تَمِـيدِي
سَنَصْـفَعُ بِالنِّعَـالِ قَفَـا يَهُـودٍ = وَنَقْطَعُ بِالظُّـبَا حـَبْلَ الـوَرِيـدِ
وَيُخْزِي اللهُ مَنْ آذُوا حَمَـاسـًا = وَمَنْ شَـمَخُوا بِهَـامَـاتِ العَـبِيدِ
عَـبِـيـدٌ لاتَلَـذُّ لَهُمْ حَـيَـاةٌ = وَلاتَحْـلُـو لَهُـمْ دُونَ القُـيُـودِ
يَرَوْنَ الذُّلَّ للبَـاغِـي سَـلامـًا = وَيَخْـتَلِـقُـونَ أَعْـذَارَ القُـعُـودِ
إِذَا حَـمَلَ الأَبِيُّ لِـوَاءَ صِـدْقٍ = تَنَـادُوا بِالـثُّبـُورِ وَبِالـوَعِـيـدِ
وَقَالُـوا ذَاكَ عُنْفٌ تِلْكَ فَـوْضَى = وَلَيْسَ العُـنْفُ بِالـرَّأْي السَّـدِيـدِ
وَكَـانُوا بِالأَذَى بُرْكَـانَ حِقْـدٍ = وَإِنْ رِيعَ الحِـمَى جَـبَلَ الجَلِيـدِ
إِذَا حَمَلُـوا السِّـلاحَ فَمَا لِحَرْبٍ = وَإِنْ نَفَــرُوا فَحُرَّاسُ اليَـهُـودِ
فَصَفْعـًا بِالنِّعَـالِ وُجُـوهَ قَـوْمٍ = يَرَوْنَ العِـزَّ فِي رَكْـبِ القُـرُودِ
سَنَمْضِي فِي سَـبِيلِ اللـهِ إِنَّـا = لِعِـزِّ الـدِّيـنِ نَـدْفَـعُ بِالمَـزِيدِ
نَرَوِّي الأَرْضَ مِنْ دَمِنَـا لِتَحْيَا = وَيُثْمـِرَ فِي الرُّبَى حَبُّ الحَصِـيدِ
فَيَا أَرْضَ الفِـدَا زِيدِي عَطَـاءً = وَيَاسُـحُبَ الإِبَـا بِالعِـزِّ جُـودِي
سَنَسْقِي الأَرْضَ مِنْ دَمِهِمْ رِوَاءً = وَنَقْـذِفُ بِاللَّظَى حَتَّـى تَعُـودِي
===========================
مع تحياتي وإلى لقاء بإذن الله مع الإعصار القادم
أخوكم فارس عودة
أحبابي الكرام :
لكم آلمنا فقد الأحبة في مجزرة جباليا التي ارتكبها من شيمتهم الغدر والخسة بعد أن عجزوا عن مواجهة تلك الأسود في ميادين الوغى ، ولكن عزاؤنا أنهم شهداء عند ربهم ،في جنات مكرمون بإذن الله .
إلى روح الشهداء الذين قضوا في جباليا بنيران الغدر الصهيونية ، وإلى عوائل الشهداء
إلى أهالي غزة هاشم الأبرار
إلى أهل مخيم جباليا الصامدين
إلى أهالي مخيم خان يونس
إلى أبطال الضفة الغربية
إلى فرسان الخليل الميامين
إلى قيادة وأعضاء حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة والقطاع
إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام قيادة وجنودا
أهدي هذه القصيدة :
" حتى تعودي "
إِذَا سَـقَطَ الشَّـهِـيدُ فَقُلْ هَنِيئـًا = فَمَنْ يَحْظَى بِمَنْزِلَـةِ الشَّـهِـيـدِ
يَؤُوبُ المَـيِّـتُـونَ إِلَى تُـرَابٍ = وَيَرْقَى فِي السَّــمَاءِ إِلَى الخُلُـودِ
إَلَى الفِرْدَوْسِ يَمْرَحُ فِي رُبَاهَـا = يُنَعَّـمُ فِي حِـمَـى رَبٍّ مَجِـيـدِ
مَعَ القَعْقَـاعِ وَالأَسَـدِ المُثَنَّـى = وَحَـيْدَرَةِ الـوَغَـى وَابْنِ الوَلِيـدِ
تَعِـيـشُ بِمَِوْتِـهِ أُمَمٌ وَتَشْـقَى = زُهُـورُ الأَرْضِ مِنْ عَيْشِ القَعِـيدِ
لَعَـمْـرُكَ هَذِهِ الدُّنْيَـا سَـرَابٌ = فَلا يُدْرَى الشَّـقيُّ مِنَ السَّـعِـيدِ
سَـلامٌ أَيُّهَا المَـاضِـي سَـلامٌ = يُرَجِّـعُ لَحْـنَـهُ صَـدْحُ النَّشِـيدِ
بَنِي القَسَّـامِ يَاجِـيـلاً تَحَـدَّى = بِأَحْـزِمَةِ الرَّدَى جَـيْشَ اليَهُـودِ
رِجَـالٌ لاتَلِـينُ لَـهُمْ قَـنَـاةٌ = وَهُمْ فِي الحَرْبِ عُنْوَانُ الصًّمُـودِ
أُسُـودٌ تَمْـلأُ الدُّنْيَـا زَئِـيـرًا = وَعِـزُّ الغَـابِ فِي زَأْرِ الأُسُـودِ
بَنِي صُـهْيُونَ قَـدْ حَـنَّتْ إِلَيْكُمْ = يَـدُ القَـسَّـامِ بِالْبَـأْسِ الشَّـدِيـدِ
أَتَيْنَـاكُمْ وَفِـي الأَحْشَــاءِ نَارٌ = يُذِيبُ سَـعِيرُهَـا زُبَـرَالحَـدِيـدِ
أَتَيْنَـاكُـمْ بِإِعْــصَـارٍ مُـدَوٍّ = يُدَمِّـرُ عَصْـفُهُ وَجْهَ الصَّـعِـيدِ
بِجُـنْـدٍ لايُشَـقُّ لَهُمْ غُـبَـارٌ = يَرَوْنَ العِـزَّ فِي خَفْـقِ البُـنُـودِ
بَنِي صُهْيُـونَ وَارْتَقِبُـوا دَوِيـًّا = يَهُـزُّ الأَرْضَ مِنْ أَقْصَى الحُـدُودِ
وَزَلْـزَلَـةً وَبُرْكَـانـًا وَرِيحـًا = وَصَـاعِـقَةً وَقَصْفـًا بِالـرُّعُـودِ
يَهُزُّ الأَرْضَ فِي عَكَّـا وَحَـيْفَـا = وَيـَافَـا وَالتَّهَـائِـمِ وَالنُّـجُـودِ
وَيَاتَلَّ الـرَّبِـيـعِ غَـدًا تَرَيْنَـا = وَقَـصْفُ الرَّعْـدِ يَفْتِكُ بِالجُنُـودِ
مَتَى هَبَّتْ رِيَـاحُ العِـزِّ مِنَّـا = بِفُرْسَـانِ الخَـلِيـلِ إِذَنْ تَمِـيدِي
سَنَصْـفَعُ بِالنِّعَـالِ قَفَـا يَهُـودٍ = وَنَقْطَعُ بِالظُّـبَا حـَبْلَ الـوَرِيـدِ
وَيُخْزِي اللهُ مَنْ آذُوا حَمَـاسـًا = وَمَنْ شَـمَخُوا بِهَـامَـاتِ العَـبِيدِ
عَـبِـيـدٌ لاتَلَـذُّ لَهُمْ حَـيَـاةٌ = وَلاتَحْـلُـو لَهُـمْ دُونَ القُـيُـودِ
يَرَوْنَ الذُّلَّ للبَـاغِـي سَـلامـًا = وَيَخْـتَلِـقُـونَ أَعْـذَارَ القُـعُـودِ
إِذَا حَـمَلَ الأَبِيُّ لِـوَاءَ صِـدْقٍ = تَنَـادُوا بِالـثُّبـُورِ وَبِالـوَعِـيـدِ
وَقَالُـوا ذَاكَ عُنْفٌ تِلْكَ فَـوْضَى = وَلَيْسَ العُـنْفُ بِالـرَّأْي السَّـدِيـدِ
وَكَـانُوا بِالأَذَى بُرْكَـانَ حِقْـدٍ = وَإِنْ رِيعَ الحِـمَى جَـبَلَ الجَلِيـدِ
إِذَا حَمَلُـوا السِّـلاحَ فَمَا لِحَرْبٍ = وَإِنْ نَفَــرُوا فَحُرَّاسُ اليَـهُـودِ
فَصَفْعـًا بِالنِّعَـالِ وُجُـوهَ قَـوْمٍ = يَرَوْنَ العِـزَّ فِي رَكْـبِ القُـرُودِ
سَنَمْضِي فِي سَـبِيلِ اللـهِ إِنَّـا = لِعِـزِّ الـدِّيـنِ نَـدْفَـعُ بِالمَـزِيدِ
نَرَوِّي الأَرْضَ مِنْ دَمِنَـا لِتَحْيَا = وَيُثْمـِرَ فِي الرُّبَى حَبُّ الحَصِـيدِ
فَيَا أَرْضَ الفِـدَا زِيدِي عَطَـاءً = وَيَاسُـحُبَ الإِبَـا بِالعِـزِّ جُـودِي
سَنَسْقِي الأَرْضَ مِنْ دَمِهِمْ رِوَاءً = وَنَقْـذِفُ بِاللَّظَى حَتَّـى تَعُـودِي
===========================
مع تحياتي وإلى لقاء بإذن الله مع الإعصار القادم
أخوكم فارس عودة